رسالة من عربية سورية إلى كل الأخوة العرب.. / بقلم: رنــا خطيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد زعل السلوم
    عضو الملتقى
    • 10-10-2009
    • 2967

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
    تحية لك أخت رنا

    أرى أن البعض يتطرق إلى الشأن الداخلي السوري بسلبية وعلينا التصدي له
    كما أرى أن هناك من يشارك بمنطق الحرص على سوريا وشعبها لكنه غير مقتنع بالخاصية السورية

    ولمن يهمه شأن الأمة العربية نسأل :

    - هل تختلف معنا أن اسرائيل مدعومة من الصهيونية العالمية هي عدونا الأوحد ؟؟؟

    - هل تعتقد أنه يجب على الأنظمة العربية الباقية أن تعيد حساباتها في تعاطيها مع القضايا القومية والتخلي عن الدعم الأمريكي لها ؟؟؟؟

    - ألا تعتقد أنه على آن الآوان للتخلص من معاهدة كامب ديفيد وبقية الاتفاقيات العربية مع الكيان الصهيوني ؟؟؟؟

    - هل أنت ضد أو مع المقاومات العربية ( حزب الله - المقاومة الفلسطينية ـ المقاومة العراقية ) وهل أنت مقتنع بجدوى دعمها لأنها أثبتت أنها الطريقة الأنجع لمحاربة الكيان الصهيوني والمشاريع الأمريكية في المنطقة في ظل غياب الجيوش العربية النظامية الموحدة؟؟؟ وهل تعترف حقاً بتلك المقاومات وأنها استطاعت تحقيق النصر على العدو أم لا؟؟؟؟

    - هل أنت مقتنع أن سوريا مستهدفة منذ زمن طويل من قبل أمريكا واسرائيل لكسر شوكتها حتى ترضخ لإملاءاتهم ويتحقق لهم مشروعهم ( الشرق الأو سط الجديد ) وما المحكمة الدولية المستحدثة للبنان بشأن إغتيال الرئيس رفيق الحريري إلا للنيل منها ومن مواقفها الداعمة للمقاومة ؟؟؟

    - هل أنت مقتنع بما يسمى بدول الإعتدال العربي ومواقفهم من القضايا العربية وخاصة في لم الشمل الفلسطيني ؟؟؟ وهل هناك إمكانية من التخلص من القواعد العسكرية الأمريكية من أراضيها ؟؟؟ وهل تعتبر تلك القواعد تساعد في نشر الديمقراطيات والحريات ؟؟؟؟

    - هل أنت مقتنع أنه على سوريا أن تخوض الآن وحيدة حرباً غير متكافئة ضد اسرائيل لتحرير الجولان ؟؟؟ وكذلك الأمر ضد تركيا لتحرير لواء اسكندرون ؟؟؟ في ظل هذا الانقسام العربي .

    - كيف قرأتم خبر وصول السفينتين الحربيتين الايرانيتين للحدود السورية ؟؟؟

    ومن أجوبتكم نستفيد ونفيد .
    الاخ فايز هل توجه كلامك الي
    انا تحدثت من البداية انه يجب التفريق بين السياسة الداخلية والخارجية للدولة السورية
    فالسياسة الخارجية مرضية جدا لكل مواطن سوري وهذا طبيعي لانه يمثل كفاح طويل وثمرة من ثمرات الوعي السياسي السوري
    والشعب العربي السوري لا خوف عليه في هذا المجال
    نحن داعمين ومركز ثقل لكل عربي اصيل
    فسورية هي العمق الاستراتيجي للمقاومات الثلاث اللبنانية والعراقية والفلسطينية والشعب العربي السوري راض عن ذلك
    ومن قال لك ان سورية لم تلتق ابدا مع السياسة الامريكية وكلنا نعلم ان سورية التقت مع امريكا ثلاث مرات الاولى عندما دخلت الاراضي اللبنانية وتجاوبت مع شرعيتها ودخل الجيش السوري كبديل عن قوات الردع العربية
    التوافق الثاني كان في حرب الخليج الثانية ودخلت القوات السورية الى الكويت العاصمة مع قوات التحالف والثالثة مؤتمر مدريد للسلام
    والنهاية ما كانت اخي
    خرجنا من لبنان ولم نستعد الجولان وفاوضنا على مدى 21 عام ولم نعد الجولان
    نعم ندعم المقاومة وهذا واجب وضميرنا لايسمح بغير ذلك
    ونعلم ان سورية اكبر من حجمها لان دورها يتطلب ذلك وهي قلب الهلال الخصيب وهي روح الامة العربية والا لماذا غنى فخري البارودي الوطني السوري الشهير وكتب قصيدته الاجمل
    بلاد العرب اوطاني من الشام لبغدان
    ومن نجد الى يمن الى مصر فتطوان
    سورية هي القلب وتجربة الشعب العربي السوري غنية سواء على مستوى تجاربه الوحدوية الفاشلة ام دفعه لاثمان استقراره
    اتمنى ان تبحث عن كتاباتي عبر النيت وتعرف ما لدي في الدفاع عن كل مقاومة عربية
    سورية اسقطت المحكمة واسقطت المخططات التي استهدفت وجودها من لبنان
    وسورية فرضت معادلة لا حرب على سورية ولا سلام ستنعم به اسرائيل
    وسورية فتحت وشرعت ابوابها للمقاوم اللبناني والعراقي والفلسطيني بل وشرعت ابوابها للمواطنين دون تمييز بين هوية وطائفة لبناني واخر عام 2006
    هذه الامور اي عربي سوري يتحدث عنها باعتزاز
    اما داخليا فلابد من اصلاح جذري وحقيقي لايقاف بطالة نسبتها 30% واكثر من 60% من الشباب غير قادر على الزواج وغير قادر على فتح بيت أو تأمين سكن وحتى اذا اراد التعلم فالعلم مرهق ماديا
    اليوم تنتشر في سورية ظاهرة محدثي النعمة والمستجدين على الحياة وظهرت نتائج النهب بشكل فاقع
    الدولة السورية لديها خمس ملايين طالب مدرسة وجامعة هؤلاء ان تخرجوا ماذا ستقدم لهم
    اخي ليست عيشة السوري بالجيدة ابدا
    نعم هو شعب ابي وعظيم وكريم
    واعود اقول دفع اثمان غالية والسبب الجوهري وجود اسرائيل ومن يستفيد ويستثمر استمرار وجودها
    انا لا ابحث عن حلول جوهرية ولكن ابحث عن بنية تحتية في البلاد حقيقية وفعالة
    عن تأمين صحي فعال وليس ان تدفع ربع راتبك على الصحة والربع الثاني على الاتصالات
    وان تكون دولة حقيقية قادرة على الاسس الاربعة لبناء الدولة الحديثة واعني الصحة والسكن والتعليم والتوظيف
    اجبني وبانتظار ردك
    محمد زعل السلوم

    تعليق

    • بوبكر الأوراس
      أديب وكاتب
      • 03-10-2007
      • 760

      #17
      تحياتي
      لايهم خيوط الشمس بدأت تلوح وتظهر جلية لكل إنسان ...والظلم مهما طال فهو لا يدوم وأن الله يحمينا من كل غاصب جبار معتد أثيم ظالم ...إن الظلم ظلمات يوم القيامة ...وأن ماغيره السلطان لا يغيره القرأن لإن القرأن يتصرف فيه السلطان وإذا عطله السلطان فهو يعطل حكم ربنا ومن ومن يرتضي حكم الظالمين فإنها مصيبة ...ومهما عظمت قوة السلطان فقوة الله أعظم ولكن لا ندعو للتهور ولا للعنف ولكن يجب أن نقول للظالم يا ظالم كف يديك عن الضعفاء لقد أأهلكت الأرض والعرض ....المهم نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة

      تعليق

      • محمد زعل السلوم
        عضو الملتقى
        • 10-10-2009
        • 2967

        #18
        هذا ماكتبته قبل اربع سنوات وتحديدا عام 2007 ونشرته على النيت


        سوريا مهد العروبة وقلب الوحدة الإسلامية


        عبر العصور ودمشق تحمل للعالم شيئا من المفاجأة.مفاجأة الحرب ومفاجأة السلم كانتا دائما من أقدار دمشق.تاريخها مرصع بهذين الاحتمالين,حركتها مرتبطة دوما بهذين الخيارين.لكن العالم ينسى -أو يتجاهل-قدرتها على تحقيق المفاجأتين.ودمشق تريده أن لاينسى. تريده أن يدرك أن الشام لاتنام على كتف الأحداث غير عابئة بدورها .وتريده أن يقر أنها لا تغفو على يد الأزمات وكأنها لا تعنيها.إنها صانعة الأحداث وصانعة الأزمات ولا يمكن أن يغيب عن بال سوريا أبدا أن لها دورا فرضه التاريخ وأكدته الطبيعة الجغرافية.إن صناعة التاريخ في سوريا في دقة وعراقة صناعة"البروكار"أو"الموزاييك"أو"النحاس"أو"الأغاباني " وكثيرا ما تتنافسان.
        الصناعات الحرفية الشامية تشتريها من سوق الحميدية.لكن صناعة التاريخ في سوريا لا يشتريها من يتجاهل دورها أو يتناسى قدرتها أو يحرف أهدافها.وإذا استطاعت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل وأنصارها في العالم العربي وفي المحافل الدولية أن تظهر السياسة السورية دائما بمظهر "السوري البشع" فذلك يعود بالدرجة الأولى إلى فشل سوريا في استيعاب فن صناعة "العلاقات العامة"-على بساطتها ,والإقرار بأهميتها كسلاح من أسلحة القتال المشروع.فالذي يعرف كيف يصنع الفسيفساء الدمشقي مازال غير قادر على صناعة الخزف البشري.ذلك أن السوري المثقل بعبء التاريخ,يفترض تلقائيا أن قضيته معروفة وأن أهدافه غير مشكوك فيها وأن أحلامه السياسية هي أحلام عرب الشمال وعرب الجنوب وعرب الشرق وعرب الغرب.ولأن السوري يفترض أيضا أنه مازال يتكلم لغة العرب الآخرين نفسها. لغة الوحدة ولغة القومية ولغة التحرير ولغة العروبة.اللغة ذاتها التي تعامل بها أداة للحوار وللصراع منذ مطلع القرن العشرين.ناهيك بلغة الأمويين والحمدانيين والأيوبيين و...و...غيرها من لغات العز العربي.وإذا بالسوري يفاجأ في السنوات الأخيرة بأن هناك لغة لبنانية غير لغته ولهجة فلسطينية غير لهجته وكلاما مصريا غير كلامه,ولكنة خليجية غير لكنته.وإذا بصورة "السوري البشع" تزداد انتشارا من دون أن يستطيع-أو يحاول-أن يغير منها شيئا.
        واكتشف السوري -بسذاجة متناهية-أنه إذا استعصى فهمه على الآخرين وشوه دوره,فعليه أن يثبت مصداقيته ساعة يستطيع على الأرض. وأصبحت الغاية تبرر الوسيلة وأصبح الوصول إلى الهدف أهم من الطريق إليه.وأدرك السوري أنه إذا كانت السياسة ميكيافيلية المسالك,فهو"الميكيافيلي"الأول.وإذا كانت السياسة سحرا شخصيا, فهو الساحر الأول.وإذا كانت السياسة مصالح متبادلة,فمصلحته هي الأولى.وإذا كانت السياسة ودا متبادلا ,فهوا لودود الأول.وإذا كانت كرها وأحقادا فهو الكاره والحاقد الأول.وأدرك السوري أخيرا أنه إذا لم يستطع أن يكون محبوبا فعليه أن يكون مهابا.
        أسقطت السياسة السورية فن"العلاقات العامة"من حسابها,إلا أنها لم تسقط فن الدبلوماسية-الهجومية والدفاعية.ولم تسقط فن الحوار ولاأصول المرونة ولا قواعد التفاوض.ولا حتى حلاوة اللسان.إن السياسة السورية قادرة على الغزل بقدر ما هي قادرة على الجفاء. وكان يدعم ذلك دائما المعرفة بأن السوري قادر على القتال ساعة يمسك بالسلاح الجيد المتطور ويعطى له الهدف الذي صرف عليه كل ماله وحياته منذ الاستقلال إلى اليوم ضحى باستقراره وحرياته من أجله.قتال إسرائيل وتحرير الأرض العربية بتقديم كافة أشكال الدعم للمقاومة الحرة الشريفة الطاهرة والبريئة من عبث المتقولين والدساسين.فجأة يكتشف السوري أنه وحده,تقريبا,يريد أن يحارب ويواجه على أمل أن يحرر.
        بعد كل احباطات السنوات الماضية.لم يعد عند السوري خيارات كثيرة إما أن يقاتل ويواجه ويصمد أو أن يذوب ويدجن ويهزم ويقهر عندئذ يحل"السلام الإسرائيلي-الأمريكي"ويكفي الله بقايا المؤمنين بالاستقلال الوطني-هذا إن بقي-والنضال القومي والتحرير الشامل والسلام العادل؟!,شر القتال.لقد علمنا التاريخ المعاصر ذلك منذ قيام الثورة العربية الكبرى إلى سقوط الوحدة-وعلمنا التاريخ الأقل معاصرة ذلك أيضا منذ قيام الدولة الأموية في دمشق الى سقوط الدولة الأموية في الأندلس.
        يقول الأستاذ محمد حسنين هيكل في حديث له في أسبوعية"التضامن"انه عند الحديث عن سوريا,يجب التفريق بين سوريا التاريخية,وهي قلب العالم العربي بحكم موقعها وإمكانيات شعبها,وسوريا السياسية وهي السلطة الراهنة فيها في أي وقت من الأوقات".ويضيف هيكل قائلا:"إن حقائق الأمور تقول لنا أن سوريا السياسية-مهما اختلفنا أو اتفقنا معها-هي بحكم طبائع الأمور المفتاح العملي لباب سوريا التاريخية".
        لقد استطاع هيكل بهاتين الجملتين أن يمسك بالمدخل الحقيقي لفهم جوهر الواقع السوري.لقد كانت سوريا التاريخية دائما تبحث عن النظام-أو الأصح البطل في داخله-الذي يستطيع أن يترجم(أو يوظف أو يستغل أو يستفيد حسب تعابير هيكل)هذا الدور التاريخي المميز الذي لاوجود لعالم عربي من دونه ولا لقضية عربية من غيره,ولم ينجح أي نظام سياسي في سوريا-ببطل أو بدونه-في تجاهل هذا الدور أو إهماله أو التخلي عنه لأي سبب.لقد استطاع السوري النظام السياسي في دمشق اليوم,أن يفهم سوريا التاريخية وان يوظف إمكاناتها ويستفيد من جغرافيتها ويستغل قدراتها ويحقق طموحاتها.ولايمكن لسوريا التاريخية إلا أن تأتمن على مفاتيح بابها وقلبها إلى من يحكم دمشق.لأنه لايمكن لسوريا السياسية اليوم الاأن تكون أمينة على سوريا التاريخية.وإلا فلا معنى ولا مبرر ولا عذر لكل أحداث السنوات الماضية.
        سوريا العربية القلب والعقل والروح والتي عبر تاريخها الطويل خلال القرن الماضي منذ الثورة العربية الكبرى وطرد الاحتلال الفرنسي بزنود رجالها ,وسوريا التي دخلت أو ساهمت مباشرة في جميع أشكال الصراع مع إسرائيل منذ العام1948 ,بل ومنذ الشيخ عز الدين القسام عام1935 وحتى حرب تموز2006,وسوريا التي كان لها دور بغاية الأهمية في حروب الخليج الثلاثة فهي من طوقت الحرب العراقية الإيرانية وساهمت مستفيدة من علاقاتها الإستراتيجية مع إيران من امتداد تلك الحرب نحو بقية دول الخليج العربي,وسوريا التي شاركت بحرب تحرير الكويت,والتي فاجأت العالم بدخولها مؤتمر مدريد للسلام فتركها العديد من إخوتها العرب ,هي ذاتها سوريا العربية التي تدافع اليوم عن وحدة وعروبة العراق وتدعم المقاومة العراقية البطلة فيها وتدعو لمقاومة شاملة تضم جميع أبناء العراق دون استثناء,وهي سوريا التي تنتصر وتسقط كافة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية بالمنطقة,وقد انتصرت عليهما فعليا ودفعة واحدة مع أنها تدعو للسلام مع إسرائيل والحوار مع أمريكا والبحث عن حلول تضمن انسحاب مشرف للقوات الأمريكية المهزومة عمليا في كل شبر من العراق,هي أيضا سوريا ذاتها التي تحولت كعاصمة للوحدة العربية والإسلامية وقلب العروبة والإسلام من خلال علاقاتها المميزة بل والنوعية مع كل من تركيا وإيران وهي العلاقات التاريخية والعميقة منذ فجر الحضارة الإسلامية,وسوريا التي كانت رأس مثلث التوازن العربي خلال العقدين الماضيين مع كل من السعودية ومصر,وسوريا التي قلبها فلسطين كل فلسطين دعمت وتدعم المقاومة الفلسطينية والحفاظ على الوحدة الفلسطينية وتصحيح بوصلة بندقيتهم نحو العدو الحقيقي أي إسرائيل,وسوريا التي خرجت من لبنان استجابة لإرادة شعبها العربي السوري فودعها أخوتها اللبنانيين الأشراف بالورود وقدروا لها دورها رغم حفنة المارقين ,والذين ستبقى سوريا شوكة في حلوقهم كما في حلوق أسيادهم في تل أبيب وواشنطن,سوريا التي عشقت وتعشق المقاومة اللبنانية الباسلة والتي ألحقت شر الهزائم بالعدو الإسرائيلي ستبقى هي سوريا ذاتها التي ستستعيد جولانها والقدس الشريفة ,فسوريا الأمس واليوم وغدا هي ذاتها لا تتغير مهما تغير الزمن.
        وأعود لمقال رياض نجيب الريس الشهير خاتما:"سألني صديقي بعامية محببة:"ليش طالعة سوريتك هل أيام؟"
        قلت له:لأنه لم يعد في هذه الأيام-وقد ساوت الهزائم بين العرب ولم يعودوا يروا الانتصارات-من يشفع لعروبتي ويؤكد قوميتي إلا سوريتي.ومن كان من العرب بلا خطيئة فليرم سوريا بحجر!."كتبها أو أعاد صياغتها:محمد زعل السلوم عن رياض نجيب الريس بمجلة المستقبل 1983.

        تعليق

        • فايزشناني
          عضو الملتقى
          • 29-09-2010
          • 4795

          #19

          أخي محمد زعل السلوم

          أسعدت مساءاً

          لا يا أخي العزيز لم أقصدك أنت بأسئلتي التي طرحتها

          وكان عليك أنت تدرك ذلك دون أن تسألني حتى

          والأسئلة مازالت موجهة للذين تداخلوا قبلك مع الموضوع الذي طرحته الأخت العزيزة رنا

          ملاحظة : حاولت أن أبعث لك رسالة على الخاص فتعذر ذلك بسبب امتلاء صندوق رسائلك
          أرجو أن تحذف بعضها حتى أتمكن من ذلك

          أطيب تحية لك ولأهل الجولان الحبيب
          هيهات منا الهزيمة
          قررنا ألا نخاف
          تعيش وتسلم يا وطني​

          تعليق

          • عبد العزيز عيد
            أديب وكاتب
            • 07-05-2010
            • 1005

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
            تحية لك أخت رنا

            أرى أن البعض يتطرق إلى الشأن الداخلي السوري بسلبية وعلينا التصدي له
            كما أرى أن هناك من يشارك بمنطق الحرص على سوريا وشعبها لكنه غير مقتنع بالخاصية السورية

            ولمن يهمه شأن الأمة العربية نسأل :

            - هل تختلف معنا أن اسرائيل مدعومة من الصهيونية العالمية هي عدونا الأوحد ؟؟؟

            لا
            - هل تعتقد أنه يجب على الأنظمة العربية الباقية أن تعيد حساباتها في تعاطيها مع القضايا القومية والتخلي عن الدعم الأمريكي لها ؟؟؟؟
            نعم

            - ألا تعتقد أنه قد آن الآوان للتخلص من معاهدة كامب ديفيد وبقية الاتفاقيات العربية مع الكيان الصهيوني ؟؟؟؟
            ربما كان الوقت مناسبا لإلغاء معاهدة كامب ديفيد منذ سنوات مضت ، أما الآن فمن الصعب ذلك إن لم يكن من المستحيل ، لأن كامب ديفيد كانت أثارها بين مصر وإسرائيل فقط ، أما الان فقد شمل التطبيع والمعاهدات مع الكيان الصهيوني كافة الدول العربية ، وبلغ هذا التطبيع وهذه المعاهدات حدا تخطى بنود هذه معاهدة كامب ديفيد حتى بات الولاء لإسرائيل وتأييد مطالبها على حساب الشعب الفلسطيني من المسلمات ومن المقبولات . ولم يعد لأي نظام عربي من مطلب إلا وقف بناء المستوطنات فقط لا غير . وحتى هذا الطلب يفشل في تحقيقه
            - هل أنت ضد أو مع المقاومات العربية ( حزب الله - المقاومة الفلسطينية ـ المقاومة العراقية ) .
            معها
            وهل أنت مقتنع بجدوى دعمها لأنها أثبتت أنها الطريقة الأنجع لمحاربة الكيان الصهيوني والمشاريع الأمريكية في المنطقة في ظل غياب الجيوش العربية النظامية الموحدة؟؟؟
            نعم
            وهل تعترف حقاً بتلك المقاومات وأنها استطاعت تحقيق النصر على العدو أم لا؟؟؟؟
            نعم

            - هل أنت مقتنع أن سوريا مستهدفة منذ زمن طويل من قبل أمريكا واسرائيل لكسر شوكتها حتى ترضخ لإملاءاتهم ويتحقق لهم مشروعهم ( الشرق الأو سط الجديد ) وما المحكمة الدولية المستحدثة للبنان بشأن إغتيال الرئيس رفيق الحريري إلا للنيل منها ومن مواقفها الداعمة للمقاومة ؟؟؟
            نعم

            - هل أنت مقتنع بما يسمى بدول الإعتدال العربي ومواقفهم من القضايا العربية وخاصة في لم الشمل الفلسطيني ؟؟؟
            لا ، غير مقتنع بهذه الدول من حيث هذا المسمى ، ولا مقتنع بمواقفها المذكورة ، بل كانت مواقفهم مخزية ومهينة للأمة العربية بأسرها .
            وهل هناك إمكانية من التخلص من القواعد العسكرية الأمريكية من أراضيها ؟؟؟
            في حالة واحدة فقط وهي أن تشمل الثورات التي تشعل بعض الدول العربية الآن كل الدول التي تضع القواعد على أراضيها أو معظمها على الآقل ، فعندئذ ستزول هذه القواعد بأذن الله .
            وهل تعتبر تلك القواعد تساعد في نشر الديمقراطيات والحريات ؟؟؟؟

            لا
            - هل أنت مقتنع أنه على سوريا أن تخوض الآن وحيدة حرباً غير متكافئة ضد اسرائيل لتحرير الجولان ؟؟؟
            ربما بعد الثورة المصرية الخالدة وأملا في مستقبل جديد لمصر ، فلن تترك مصر سوريا تخوض هذه الحرب وحدها ضد إسرائيل ، وسيكون الدعم المصري لسوريا كبيرا بأذن الله ،
            وكذلك الأمر ضد تركيا لتحرير لواء اسكندرون ؟؟؟ في ظل هذا الانقسام العربي .

            هذا شأن سوري بحت ، فتركيا ليست إسرائيل ، وظروف وضع إسرائيل يدها على الجولان ، تختلف بالنسبة للثانية .
            - كيف قرأتم خبر وصول السفينتين الحربيتين الايرانيتين للحدود السورية ؟؟؟

            ومن أجوبتكم نستفيد ونفيد .
            قرأناه بكل فرحة وفخر ، وبه ثبت لنا أن الثورة المصرية بدأت أثارها العالمية تتضح ، واتضح لنا كذلك أن قواتنا المسلحة لم تزل ترى في إسرائيل عدوها الأوحد
            والآن سيدي إليك بعض هذه الأسئلة .
            هل تنكر دور مصر التاريخي سياسيا وعسكريا وإنسانيا وإجتماعيا في دعمها للقضايا العربية وأخصها فلسطين ؟
            هل تنكر أن غالبية الشعب المصري إن لم كله كان ولم يزل رافضا لمعاهدة كامب ديفيد وللتطبيع مع إسرائيل ؟
            هل تنكر أن المستقلين والمعارضين والشرفاء في جمهورية مصر العربية كافحوا وناضلوا وتحملوا صنوف التعذيب والتنكيل من أجل رد النظام الحاكم عن علاقاته ومواقفه المؤيدة لإسرائيل ؟
            هل تنكر أن التغيير مطلب حيوي لكل شعوب الأرض التي يحكمها طغاة ورثوا الحكم كابر عن كابر وكأن الدولة ضيعة من ضياع أبائهم أو أمهاتهم ؟
            هل تنكر أنه ما من رئيس لدولة عربية بما فيها سورية الشقيقة له من السلبيات ما يمكن للبعض أن يطالب بتغييره ؟
            هل تنكر حرية الشعوب في إسترداد حريتها من الإستعمار الداخلي المتمثل في رؤساءهم وحكامهم ؟
            هل تنكر أن الثورات التي يشتعل أوارها في بعض البلاد العربية ليست فوضى وليست مجرد إحتجاجات كما زعمت بذلك رنا ؟
            لك ودي سيدي وللجميع إحترامي وتقديري
            الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              #21
              الأستاذة رنــا
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              مرة أخرى أعود فأقول إن البعض لايريد أن يفهم مغزى كلامنا .. فنحن لا نتحدث عن حالة الرئيس بشار أو غيره بالذات .. نحن نريد تغييرا شاملا في المفاهيم والمنظومة التي تحكم العلاقة بين الشعب والحاكم وتتحكم في نفسية الإنسان العربي .. عبارة " نحن متمسكون بالرئيس " أي رئيس أصبحت في ذمة التاريخ ، ومن العار أن يظل البعض يتبناها ويرددها بعد أن ثبت يقينا عبر صفحات التاريخ البعيد والقريب أنها تنتهي بنا لامحالة إلى الديكتاتورية والفساد والتخلف والاحتلال .. وأؤكد أن هذا ليس نكاية ولا إهانة ولا انتقاما لشخص الرئيس أي رئيس .. بل هي رغبة في خلق مناخ سياسي نظيف يقوم على مبدأ أن الشعب هو مصدر السلطات وعلى مبدأ تداول السلطات .. وأن الدولة يجب أن تحكمها مؤسسات وليس شخص الرئيس .. وإن كان على رأسها .. وقد يكون الرئيس الحالي قي بلد ما رجل ممتاز ومثالي .. ولكن من الذي يضمن لنا أن من يأتي بعده سيكون مثله ؟؟ ومن يضمن لنا أن هذا الرئيس هو فعلا مثالي وممتاز في ظل غياب حقيقي للمؤسسات الرقابية التي تخضع لسلطة الشعب وحده .. لذلك كله ينبغي على الشعب السوري الشقيق وعلى كل الشعوب العربية بلا استثناء أن يكون لها مطالب سياسية واضحة وغير قابلة للمساومة تشكل ثورة على المفاهيم والقيم القائمة حاليا .. ثورة تقوم على الحرية والعدل والكرامة .. بكل ما تعنيه هذه الكلمات من معاني تحتاج إلى مؤسسات ترعاها وتسهر عليها .. وعلى رئيس الدول والنظام أن يعلن صراحة أنه ينحاز إلى سلطة شعبية حقيقية وأن يعلن أنه لن يعيد ترشيح نفسه للرئاسة إلا فترتين فقط ، وأن يعلن حرية تكوين الأحزاب واحترام صوت الشعب في الانتخابات وإخضاع كل أنشطة الدولة لمؤسسات رقابية حقيقية إلى غير ذلك من المطالب التي أصبحت في حق البديهيات لدى كافة البشر ..
              أما أن نعتمد على سماحة الرئيس ونزاهة الرئيس وطيبة الرئيس ومرونة الرئيس فهذه أمور لم تعد تصلح لأن تكون مقومات دولة عصرية .. بل دولة تنتمي للعصور الوسطى .

              وبخصوص " الجولان المحتلة " أعتقد أن الدبلوماسية السورية لم تبذل عشر معشار ما يتصور بذله في هذه القضية التي لايتذكرها النظام السوري إلا عندما يذكر بها ..

              إن دورنا هنــا هو إعادة الوعي من جديد لمثل تلك الأقلام التي مازالت تتمسك بسيادة الرئيس وتعظم سيادة الرئيس وتغني بانجازات الرئيس .. وتتمنى له السلامة حتى وإن أصبح الوطن خرابا ينعق فيه البوم .
              ومرة أخرى أقول مسألة الخصوصيات والتعلل بالاستهداف العالمي والطوائف وغيرها .. عانينا منها نحن في مصر .. واكتشفنا أنها وهم كبير وفزاعات يستخدمها النظام لحين إزالة آثار العدوان الذي لن يزول أبدا إلا بزوال الاستبداد .
              تحياتي لك
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • فايزشناني
                عضو الملتقى
                • 29-09-2010
                • 4795

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
                أرى أن البعض يتطرق إلى الشأن الداخلي السوري بسلبية وعلينا التصدي له
                كما أرى أن هناك من يشارك بمنطق الحرص على سوريا وشعبها لكنه غير مقتنع بالخاصية السورية

                ولمن يهمه شأن الأمة العربية نسأل :

                - هل تختلف معنا أن اسرائيل مدعومة من الصهيونية العالمية هي عدونا الأوحد ؟؟؟

                لا
                - هل تعتقد أنه يجب على الأنظمة العربية الباقية أن تعيد حساباتها في تعاطيها مع القضايا القومية والتخلي عن الدعم الأمريكي لها ؟؟؟؟
                نعم

                - ألا تعتقد أنه قد آن الآوان للتخلص من معاهدة كامب ديفيد وبقية الاتفاقيات العربية مع الكيان الصهيوني ؟؟؟؟
                ربما كان الوقت مناسبا لإلغاء معاهدة كامب ديفيد منذ سنوات مضت ، أما الآن فمن الصعب ذلك إن لم يكن من المستحيل ، لأن كامب ديفيد كانت أثارها بين مصر وإسرائيل فقط ، أما الان فقد شمل التطبيع والمعاهدات مع الكيان الصهيوني كافة الدول العربية ، وبلغ هذا التطبيع وهذه المعاهدات حدا تخطى بنود هذه معاهدة كامب ديفيد حتى بات الولاء لإسرائيل وتأييد مطالبها على حساب الشعب الفلسطيني من المسلمات ومن المقبولات . ولم يعد لأي نظام عربي من مطلب إلا وقف بناء المستوطنات فقط لا غير . وحتى هذا الطلب يفشل في تحقيقه
                - هل أنت ضد أو مع المقاومات العربية ( حزب الله - المقاومة الفلسطينية ـ المقاومة العراقية ) .
                معها
                وهل أنت مقتنع بجدوى دعمها لأنها أثبتت أنها الطريقة الأنجع لمحاربة الكيان الصهيوني والمشاريع الأمريكية في المنطقة في ظل غياب الجيوش العربية النظامية الموحدة؟؟؟
                نعم
                وهل تعترف حقاً بتلك المقاومات وأنها استطاعت تحقيق النصر على العدو أم لا؟؟؟؟
                نعم

                - هل أنت مقتنع أن سوريا مستهدفة منذ زمن طويل من قبل أمريكا واسرائيل لكسر شوكتها حتى ترضخ لإملاءاتهم ويتحقق لهم مشروعهم ( الشرق الأو سط الجديد ) وما المحكمة الدولية المستحدثة للبنان بشأن إغتيال الرئيس رفيق الحريري إلا للنيل منها ومن مواقفها الداعمة للمقاومة ؟؟؟
                نعم

                - هل أنت مقتنع بما يسمى بدول الإعتدال العربي ومواقفهم من القضايا العربية وخاصة في لم الشمل الفلسطيني ؟؟؟
                لا ، غير مقتنع بهذه الدول من حيث هذا المسمى ، ولا مقتنع بمواقفها المذكورة ، بل كانت مواقفهم مخزية ومهينة للأمة العربية بأسرها .
                وهل هناك إمكانية من التخلص من القواعد العسكرية الأمريكية من أراضيها ؟؟؟
                في حالة واحدة فقط وهي أن تشمل الثورات التي تشعل بعض الدول العربية الآن كل الدول التي تضع القواعد على أراضيها أو معظمها على الآقل ، فعندئذ ستزول هذه القواعد بأذن الله .
                وهل تعتبر تلك القواعد تساعد في نشر الديمقراطيات والحريات ؟؟؟؟

                لا
                - هل أنت مقتنع أنه على سوريا أن تخوض الآن وحيدة حرباً غير متكافئة ضد اسرائيل لتحرير الجولان ؟؟؟
                ربما بعد الثورة المصرية الخالدة وأملا في مستقبل جديد لمصر ، فلن تترك مصر سوريا تخوض هذه الحرب وحدها ضد إسرائيل ، وسيكون الدعم المصري لسوريا كبيرا بأذن الله ،
                وكذلك الأمر ضد تركيا لتحرير لواء اسكندرون ؟؟؟ في ظل هذا الانقسام العربي .

                هذا شأن سوري بحت ، فتركيا ليست إسرائيل ، وظروف وضع إسرائيل يدها على الجولان ، تختلف بالنسبة للثانية .
                - كيف قرأتم خبر وصول السفينتين الحربيتين الايرانيتين للحدود السورية ؟؟؟

                ومن أجوبتكم نستفيد ونفيد .
                قرأناه بكل فرحة وفخر ، وبه ثبت لنا أن الثورة المصرية بدأت أثارها العالمية تتضح ، واتضح لنا كذلك أن قواتنا المسلحة لم تزل ترى في إسرائيل عدوها الأوحد

                الله أكبر الله أكبر
                أخي عبد العزيز
                ( أبوسك من راسك )
                أنت تكلمت بلسان كل عربي شريف

                والآن سيدي إليك بعض هذه الأسئلة .

                حاضر يا سيدي سأجيب بسرور

                هل تنكر دور مصر التاريخي سياسيا وعسكريا وإنسانيا وإجتماعيا في دعمها للقضايا العربية وأخصها فلسطين ؟
                حاشى وكلا .. وقد نكون افتقدناه في بعض الأزمات في زمن حسني مبارك

                هل تنكر أن غالبية الشعب المصري إن لم كله كان ولم يزل رافضا لمعاهدة كامب ديفيد وللتطبيع مع إسرائيل ؟
                كيف أنكر... وهل ينكر إلا كل جاحد وكاذب
                هل تنكر أن المستقلين والمعارضين والشرفاء في جمهورية مصر العربية كافحوا وناضلوا وتحملوا صنوف التعذيب والتنكيل من أجل رد النظام الحاكم عن علاقاته ومواقفه المؤيدة لإسرائيل ؟
                لا .. لا أنكر أبداً .. أبداً.... وأفتخر بكل القوى والأفراد الذين ناضلوا وتعرضوا للتعذيب في سبيل عزة الوطن والمواطن
                هل تنكر أن التغيير مطلب حيوي لكل شعوب الأرض التي يحكمها طغاة ورثوا الحكم كابر عن كابر وكأن الدولة ضيعة من ضياع أبائهم أو أمهاتهم ؟
                لا.. لا أنكر أبداً .... بل يجب أن يكون الحكم للشعب ممثلاً بسلطات ومؤسسات تلبي طموحاته وأهدافه
                هل تنكر أنه ما من رئيس لدولة عربية بما فيها سورية الشقيقة له من السلبيات ما يمكن للبعض أن يطالب بتغييره ؟
                يا أخي عبد التغيير للرئيس قد لا يفي بالغرض أحياناً...ولا أنكر وجود بعض السلبيات وأمثلها لك على مستوى الأسرة.. أصغر دولة في المجتمع.. حيث لا يستطيع أي رب أسرة تأمين بعض حاجيات ومستلزمات أفراد أسرته ولكن في الوقت ذاته لا يعني هذا أن الأسرة في خطر وأن بعض هذه المستلزمات ستؤثر على مستقبل هذه الأسرة... وهنا أحيل إليك سؤالاً : هل تجد الرئيس بشار الأسد مقصراً تجاه شعبه وأمته ؟؟؟؟ ومن ناحيتي لا أجده مقصراً وأترك الجواب لك .

                هل تنكر حرية الشعوب في إسترداد حريتها من الإستعمار الداخلي المتمثل في رؤساءهم وحكامهم ؟
                لا ... وخاصة إذا كان هناك فجوة كبيرة بين الشعوب وحكامها

                هل تنكر أن الثورات التي يشتعل أوارها في بعض البلاد العربية ليست فوضى وليست مجرد إحتجاجات كما زعمت بذلك رنا ؟
                لا أحد ينكر أن ما حصل ثورات وحتى الأخت رنا لم تنكر ذلك ولكن للثورة قيم ومبادئ نرجو أن تتحقق ونحن نتطلع إلى مفاعيل الثورة لتبلور تطلعات الشعوب التي ثارت وإلا سيبقى النظام القديم يعمل ولو بطرق غير مباشرة
                لك ودي سيدي وللجميع إحترامي وتقديري
                ولك احترامي وتقديري بالمقابل
                هيهات منا الهزيمة
                قررنا ألا نخاف
                تعيش وتسلم يا وطني​

                تعليق

                • محمد زعل السلوم
                  عضو الملتقى
                  • 10-10-2009
                  • 2967

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                  الأستاذة رنــا
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  مرة أخرى أعود فأقول إن البعض لايريد أن يفهم مغزى كلامنا .. فنحن لا نتحدث عن حالة الرئيس بشار أو غيره بالذات .. نحن نريد تغييرا شاملا في المفاهيم والمنظومة التي تحكم العلاقة بين الشعب والحاكم وتتحكم في نفسية الإنسان العربي .. عبارة " نحن متمسكون بالرئيس " أي رئيس أصبحت في ذمة التاريخ ، ومن العار أن يظل البعض يتبناها ويرددها بعد أن ثبت يقينا عبر صفحات التاريخ البعيد والقريب أنها تنتهي بنا لامحالة إلى الديكتاتورية والفساد والتخلف والاحتلال .. وأؤكد أن هذا ليس نكاية ولا إهانة ولا انتقاما لشخص الرئيس أي رئيس .. بل هي رغبة في خلق مناخ سياسي نظيف يقوم على مبدأ أن الشعب هو مصدر السلطات وعلى مبدأ تداول السلطات .. وأن الدولة يجب أن تحكمها مؤسسات وليس شخص الرئيس .. وإن كان على رأسها .. وقد يكون الرئيس الحالي قي بلد ما رجل ممتاز ومثالي .. ولكن من الذي يضمن لنا أن من يأتي بعده سيكون مثله ؟؟ ومن يضمن لنا أن هذا الرئيس هو فعلا مثالي وممتاز في ظل غياب حقيقي للمؤسسات الرقابية التي تخضع لسلطة الشعب وحده .. لذلك كله ينبغي على الشعب السوري الشقيق وعلى كل الشعوب العربية بلا استثناء أن يكون لها مطالب سياسية واضحة وغير قابلة للمساومة تشكل ثورة على المفاهيم والقيم القائمة حاليا .. ثورة تقوم على الحرية والعدل والكرامة .. بكل ما تعنيه هذه الكلمات من معاني تحتاج إلى مؤسسات ترعاها وتسهر عليها .. وعلى رئيس الدول والنظام أن يعلن صراحة أنه ينحاز إلى سلطة شعبية حقيقية وأن يعلن أنه لن يعيد ترشيح نفسه للرئاسة إلا فترتين فقط ، وأن يعلن حرية تكوين الأحزاب واحترام صوت الشعب في الانتخابات وإخضاع كل أنشطة الدولة لمؤسسات رقابية حقيقية إلى غير ذلك من المطالب التي أصبحت في حق البديهيات لدى كافة البشر ..
                  أما أن نعتمد على سماحة الرئيس ونزاهة الرئيس وطيبة الرئيس ومرونة الرئيس فهذه أمور لم تعد تصلح لأن تكون مقومات دولة عصرية .. بل دولة تنتمي للعصور الوسطى .

                  وبخصوص " الجولان المحتلة " أعتقد أن الدبلوماسية السورية لم تبذل عشر معشار ما يتصور بذله في هذه القضية التي لايتذكرها النظام السوري إلا عندما يذكر بها ..

                  إن دورنا هنــا هو إعادة الوعي من جديد لمثل تلك الأقلام التي مازالت تتمسك بسيادة الرئيس وتعظم سيادة الرئيس وتغني بانجازات الرئيس .. وتتمنى له السلامة حتى وإن أصبح الوطن خرابا ينعق فيه البوم .
                  ومرة أخرى أقول مسألة الخصوصيات والتعلل بالاستهداف العالمي والطوائف وغيرها .. عانينا منها نحن في مصر .. واكتشفنا أنها وهم كبير وفزاعات يستخدمها النظام لحين إزالة آثار العدوان الذي لن يزول أبدا إلا بزوال الاستبداد .
                  تحياتي لك
                  الاستاذ محمد شعبان الموجي
                  الوطن اكبر من زعيم ومن فرد ومن قائد
                  والزعيم اليوم وبثورة العرب الجديدة
                  اصبح دورالرئيس اليوم ووظيفته هي شرطي سير اي يقوم بتنظيم الحياة السياسية لوطنه وتأمين دستور وطني جديد واطلاق الحريات العامة وايجاد الارضية لانشاء احزاب وطنية معارضة وتطوير مفهوم المواطنة العربية وعدم التمديد كما ذكرت انا منذ فترة لأكثر من فترتين دستوريتين
                  وانا سأذكر تجربة كورية الجنوبية هنا فقد اعلن رئيس وزرائها الجديد عندما ترشح للانتخابات رفع شعار474 وهي ثلاثة ارقام الاول 40 الف دولار مستوى دخل الفرد الكوري و7% نسبة النمو السنوي ورابع دولة على العالم في الصناعة
                  كورية الجنوبية كانت بمستوى سورية بالستينيات وقفزت 400 مرة عنها رغم وقوعها تحت التهديد الدائم لكوريا الشمالية ورغم الحرب الطاحنة التي خاضتها وخسرت فيها 3 ملايين انسان
                  عندما تسلم الشيشكلي سورية عام 1949 بانقلاب عسكري قال حينها سأجعل سورية روسيا العرب بالتقدم العلمي ولكن تقلباتها وعدم استقرارها ادى لرخاوتها رغم ان الجامعات السورية وللمفارقة خرجت 400 الف سوري خريج ومهاجر للديار الاوروبية والامريكية والخليجية
                  سورية عاشت 18 انقلاب وشهدت 34 رئيس منذ استقلالها وجربت 25 دستور وخاضت جميع الحروب العربية الاسرائيلية وعاشت اول واخر وحدة اندماجية مع مصر الحبيبة والعديد العديد من المحاولات الوحدوية الفاشلة
                  تجربتها السياسية عريقة
                  وعاشت احداث داخلية مؤسفة استمرت من 1979-1985 وكانت اشبه بحرب اهلية منها مواجهة بين طرف غير نظامي وطرف نظامي وعاشت كامل الحروب الاهلية اللبنانية بل وتدخلت بشمال العراق ايام عبد الكريم قاسم واخمدت ثورة الاكراد انذاك وحاربت العالم بنصف مليون فلسطيني لاجئ لديها واستقبلت جيش عرفات عام 1982 وكانوا 11 الف مقاتل واستوعبتهم وهزمت الناتو عام 1983 واسقطت اتفاق 17 ايار عام 1983
                  اخي الكريم سورية دولة سياسة احيانا لا تتعلق بشخص واحيانا بحاجة له
                  فمن الشام خرجت جيوش الفتح الى الدنيا وهي دار عزة وعلى الدوام وهي ليست مزايدة لاسمح الله
                  تحياتي اليك
                  وبالمناسبة امتنا حقا امة واحدة فالثورة الايرانية لم تؤثر على العالم العربي عام 1979 ولا انهيار جدار برلين عام 1989 ونهاية الحرب الباردة بل كانت ثورة تونس وبعدها مصر وليبيا والحبل على الجرار ونحن ابناء الجيل الثالث والعالم الجديد
                  تحياتي اليك
                  محمد زعل السلوم

                  تعليق

                  • رنا خطيب
                    أديب وكاتب
                    • 03-11-2008
                    • 4025

                    #24
                    السلام عليكم جميعا


                    عدت من عملية ليزر في شبكية العين لمشكلة حصلت فيها و المفروض أن أرتاح لكن وجدت نفسي أمام زخم من الآراء القيمة تستحق القراءة و الرد...

                    و هنا على هذا المتصفح أرى نموذجا جميلا من المثقفين يتحاورن و ربما يختلفون في الرؤية لكن بعيد عن لغة التعصب الأعمى و التشدد و دخول الأسماء المستعارة لتفسد أي حوار ناجح..

                    ظاهرة جميلة أحييكم عليها .. و أتمنى جميعا أن نطبقها بأننا أصبحنا في عصر الحريات و الحريات أيضا لا بد من قيود لكن هذه القيود ذاتية مصدرها ضمير الإنسان..

                    سأعود لكم جميعا


                    مع التحيات
                    رنا خطيب
                    التعديل الأخير تم بواسطة رنا خطيب; الساعة 23-02-2011, 18:25.

                    تعليق

                    • محمد زعل السلوم
                      عضو الملتقى
                      • 10-10-2009
                      • 2967

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم جميعا


                      عدت من عملية ليزر في شبكية العين لمشكلة حصلت فيها و المفروض أن أرتاح لكن وجدت نفسي أمام زخم من الآراء القيمة تستحق القراءة و الرد...

                      و هنا على هذا المتصفح أرى نموذجا جميلا من المثقفين يتحاورن و ربما يختلفون في الرؤية لكن بعيد عن لغة التعصب الأعمى و التشدد و دخول الأسماء المستعارة لتفسد أي حوار ناجح..

                      ظاهرة جميلة أحييكم عليها .. و أتمنى جميعا أن نطبقها بأننا أصبحنا في عصر الحريات و الحريات أيضا لا بد من قيود لكن هذه القيود ذاتية مصدرها ضمير الإنسان..

                      سأعود لكم جميعا


                      مع التحيات
                      رنا خطيب
                      الحمد لله على سلامتك اخت رنا وان شاء الله بالشفاء العاجل والطهور
                      اخوك محمد زعل السلوم

                      تعليق

                      • سيدة الشولى
                        شاعرة وأديبة
                        • 16-08-2007
                        • 514

                        #26
                        ألف مليون سلامة على عيونك يا رنا
                        راحتك أولا يا غالية
                        والأحديث لن تنتهي
                        تسلميلي

                        تعليق

                        • د .أشرف محمد كمال
                          قاص و شاعر
                          • 03-01-2010
                          • 1452

                          #27
                          [align=center]
                          الأخت رنا الخطيب أقدر حبك لوطنك سوريا الغالية وصدق الرسول الكريم حين قال طوبي للشام أو وفقاً للروايات الأخري أهل الشام لكنني تعجبت مما تقولين وأنت تناصرين الحرية والديمقراطية في مصر والدول العربية الأخرى وترفضينها في سوريا وسأسألك بعين الإنصاف
                          1- هل توجد في سوريا ديموقراطية وحرية حقاً..؟!

                          2 هل يوجد تداول للسلطة ..؟! أليس بها حكم شمولي وانفراد الحزب القطري الواحد ..؟!
                          3-ألا يوجد فساد ومفسدين وفقر وبطالة ..؟!
                          4- ألا يوجد هناك قمع للشعب و استلاب للحريات واستخدام قانون الطوارئ واعتقالات وأحكام العرفية؟!
                          5- هل توجد انتخابات حرة نزيهة وحكومة وطنية منتخبة تمثل كل الأطياف السياسية والشعبية..؟!
                          6- ألم يوجد توريث بسوريا ونظام الحاكم الأوحد المطلق مدى الحياة وربما لأجيال أخري متعاقبة..؟!
                          أرجو ألا تسيئ الظن بأحد وألا تخوّني أحد فما نلناه من فضل بأيدينا نتمناه لأهلنا وأحبائنا وإن كان في ذلك خير فليكتبه الله وإن كان شراً فليصرفه عنا
                          دمت بود ودامت الرفعة لأوطاننا وعاشت بلادناحرة أبية
                          ولتحيا القومية العربية

                          [/align]
                          إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                          فتفضل(ي) هنا


                          ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                          تعليق

                          • سامي العسلي
                            عضو الملتقى
                            • 20-02-2011
                            • 206

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة



                            و هنا على هذا المتصفح أرى نموذجا جميلا من المثقفين يتحاورن و ربما يختلفون في الرؤية لكن بعيد عن لغة التعصب الأعمى و التشدد و دخول الأسماء المستعارة لتفسد أي حوار ناجح..


                            لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
                            السيدة رنا .. اتق الله
                            أنت تعلمين علم اليقين أن شخصاً يقول ما أقوله أنا عن النظام الحاكم بسوريا ( سيختفي من الوجود وستغضب المخابرات على جميع أقاربه
                            وتذلّهم ، فلا تحاولي إمساكي من يدي المصابة .

                            بالعموم أتقدم لك ولكل سوري منافح عن النظام السوري هنا بالتهاني والتبريكات لأن أكثر الموجودين هنا - مع احترامي وتقديري لهم - أمسكوا عن قول كلمة حق حرصاً على علاقتهم بكم في الملتقى .

                            عليك العافية .
                            التعديل الأخير تم بواسطة سامي العسلي; الساعة 23-02-2011, 19:23.
                            [SIZE=6][COLOR=red]ردّدوا على سمعه (( اسم مستعار )) ثلاث مرّات فأصابته نوبة هيستيريّة أفقدته صوابه .[/COLOR][/SIZE]
                            [SIZE=6][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE]
                            [SIZE=6][COLOR=blue] [COLOR=darkgreen]حرائر سوريا[/COLOR][/COLOR][/SIZE]
                            [URL]http://www.youtube.com/watch?v=KQxG3mNjX-A[/URL]

                            تعليق

                            • رنا خطيب
                              أديب وكاتب
                              • 03-11-2008
                              • 4025

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
                              اختي رنا الموقرة
                              تحياتي
                              مصر وسورية عمود الخيمة العربية
                              قيل في الماضي القريب
                              لا حرب بلا مصر ولا سلام بلا سورية
                              ماذا تعني هذه القاعدة على مستوى العمل العربي المشترك
                              تعني أن سورية دولة مواجهة يجب أن توافق على أي حل قومي ليكون حقيقة ثابتة
                              وتعني أن مصر هي القوة العربية الرئيسية هي مركز الثقل القومي الذي لا نتاج دونه
                              أنا مؤمن كلية في هذا الاطار بوجود دولة قائد لها مقومات القيادة
                              هنا تكون مصر مستعدة وجاهزة دائما وأبدا للتضحية من خلال شعبها العظيم
                              هنا نفسر الانتفاضة الشعبية المصرية العارمة في ميادين مصر كلها
                              ملايين وملايين من المصريين النبلاء والاثرياء والكتاب والفنانون والفقراء والمقهورين
                              ليست تلك الا اعادة اكتشاف المكانة والدور الشعبي المصري وليس جديدا على الشارع المصري
                              واذا قمنا بتفككيك كل مدخلات ومخرجات القرن العشرين سنجد
                              أن مصر أول من اسست الجامعة العربية
                              أن مصر ساندت ثورات التحرر العربي التي انتصرت في اليمن والجزائر والعراق والسودان وسورية
                              أن مصر وبعد المتغيرات في الخط القومي العربي بوفاة عبد الناصر كانت المركز للحركات والاحزاب الاسلامية
                              هي صاحبة المشهد الاسلامي السياسي في انشاء حركة الاخوان المسلمين عام 1928م
                              وهي ايضا صاحبة اعلان الجهاد ضد الكفار في الشيشان والبوسنة والهرسك وافعانستان
                              كان هناك طلائع اردنية فلسطينية وسعودية ويمنية لكن من قاد عملية اختراق الامن الامريكي كان مصري
                              اذن هذا الحجم المصري شكل ومضمون
                              لا يجوز تجاوزه ولا يعقل أن نتعامل مع الظواهر السياسية العربية دون استدعاء الدور المصري

                              وان تتخلص مصر من نظام جبان ومذعور خان الامانة والمسئولية ونهب مقدرات الثروة الكبيرة في مصر وتجاهل موقعها الجغرافي ومكانة اهلها
                              تعني ان هذا الشعب يقظ وواعي وناهض ومستنير
                              ان ما حدث من ثورة شعبية في تونس وليبيا تعتبر على نفس المساق الثوري الشعبي الناهض المعلن عن انتماءه الانساني لمحيطه العربي بكل قوة
                              ان التخلص من عقدة الخوف رائد هذه الثورات
                              وايا كانت الادعاءات التي قد تقول أن هناك من سيسرق هذه الثورات
                              فان العمل النضالي الجماعي الذي تم في الدولة المركز وفي تونس وليبيا لايمكن لاي قوة أن تحركه بهذا الزخم وتلك الاستمراية
                              أن يخضع الشعب بأكمله الى نداء الثورة بالملايين ليس أمر فرد أو جماعة بل هو ارادة تحققت
                              حين البحث عن الارادة دائما نلتفت الى محركها
                              المحرك هنا هو ارادة جماعية كرهت التبعية والخنوع والمهانة
                              كرهت ان تمحى من الذاكرة العربية
                              كرهت السكوت على مقتل عشرات الالاف في العراق بأيدي امريكية عام 2003م
                              كرهت الخوف من المواجهة مع عدو أباد جنوب لبنان عام 2006م
                              وأباد غزة بأكملها عام 2009
                              كرهت هذه الجموع أن تظل صامته
                              كرهت أن تظل راضية بالحد الادنى من الحياة
                              فاما حياة تسر الصديق واما ممات يكيد العدا
                              تلك هي المرحلة
                              وعلينا كمثقفين عرب أن نبارك هذه الثورات ولا نحجمها
                              ان التحجيم سوف يعيدنا الى نقطة الصفر مرة أخرى
                              ان صدور الليبيين التي تتلقى الرصاص دون خوف أو وجل
                              تعني الكثير الكثير
                              تعني اننا امام المشهد العقائدي
                              في انتظار المهدي المنتظر
                              والمهدي المنتظر سينطلق من الشام باذن الله
                              دمت سالمة منعمة وغانمة مكرمه


                              يا هلا و مرحبا بأستاذي يسري ابن فلسطين الصامد ..

                              و ربي يفرحني بنصرتكم و رؤية القدس تعود إلى أهلها ..يا رب.. و نحن العرب أهلها جميعا

                              لكل بلد في المشرق العربي..لأن المغربي العربي بعيدا عن التفاعل السياسي مع قضايا الأمة العربية دورا يقوم به و هو موكل بحماية مصالح موقعه

                              مصر قلب العروبة و منها انطلقت الحركات التحريرية و منها كانت النهضة الثقافية ، و جاهل من ينسى حبيبتنا مصر و دورها القيادي آنذاك ، لكن تراجعت بسبب سيطرة عصابات صافحت الكيان الصهيوني فأصبحت هي في وادي و شعبها الرافض للكيان الصهيوني في وادي..فانشغل شعب مصر بصراعه الداخلي ، و أنا لم أقل و لن أقولها بأن الشعب المصري يمكن أن يمثل عميل الكيان الصهيوني ..و جاءت الأيام لتثبت صدق كلامي .. و يعلم الله عندما سمعت بنبأ سقوط نظام مبارك امتلأت دموعي فرحا لفرحة شباب التحرير المرابطين في الميدان..الذين يستحقون أن يذكرهم التاريخ العربي ..

                              و كذلك سورية لا تقل شأنا و دورا في موقعها في الوطن العربي ..لكن هي اختارت مسارا حافظت عليه حتى الآن .فظلت في خندق المقاومة .. و خندق المقاومة لم يكن اختيار الشعب بل هو قدر سورية فرض عليها أن تكون في هذا الموقف لذلك كانت و ما زالت سياستها الخارجية قوية وثابتة.. تدعم المقاومات خارج سورية لأنها تدرك المقاومات في كل البلاد هي مسمار تثبيت ضد انجراف تراب الوطن .. و إن تأمرنا ضد هذه المسامير سيصل الانجراف ليس فقط إلى تلك المقاومات لكن إلى كل المناطق المجاورة..هذا ما لا يريد الكثير فهمه من بعض الأنظمة العربية المتآمرة ضد المقاومات
                              لبنان الشقيق نموذج .. تأمر نظامه مع الموساد لإخراج سورية من لبنان ، فانظر إلى وضعها..رغم كل مساوئ بعض الضباط السوريين .و هذا لا أنكره و الذين سيطروا فيها من زمان... لكن كانت سورية مسمار أمان ضد حروبها الأهلية و داعمة اقتصادية لها و ما زالت ..لكن أرادوا أن يكون بعضهم مع الموساد ..فانظر إلى وضع لبنان..أتمنى عودة لبنان الحر هذا الذي من المفترض أنه بلد ديمقراطي ..لكنها ديمقراطية واهمة ..أو أن مستخدمي الديمقراطية لم يفهموا المصطلح قولا و فعلا فغرقوا في خلافات دامية ..

                              و حتى فلسطين يا ابن فلسطين..ما تقوم به المقاومات الإسلامية في فلسطين..كتائب القسام و جهاد و حماس أيضا جهد لا ينكره أحدا..فلولا صمودها و صمود رجالها الشجعان لكانت المنطقة العربية يجول فيها الكيان الصهيوني بحرية ..

                              يجب أن يدرك الجميع أن المقاومات في كل المنطقة العربية يجب أن تبقى قوية و يجب أن تدعمها كل الدول لتبقى جدارا مانعا في وجه هذا الكيان..فإذا سقطت المقاومات و هرب الجيش و حكم المستبد بماذا سنقاوم الكيان الصهيوني؟

                              اقتبس :
                              " وعلينا كمثقفين عرب أن نبارك هذه الثورات ولا نحجمها
                              ان التحجيم سوف يعيدنا الى نقطة الصفر مرة أخرى
                              ان صدور الليبيين التي تتلقى الرصاص دون خوف أو وجل
                              تعني الكثير الكثير


                              لا أحد يختلف مع هذا الكلام الراقي..
                              نحن كمثقفين لنا دورا تنويريا في صفوف الثورة..
                              لكن لاحظت غياب المثقفين خصوصا الموجودين في الموقاع الالكترونية إلا من رحمه ربي في صفوف هذه الثورة...فالمثقف يجب أن ينزل إلى صفوف الشباب و يكون له دورا ترشيديا و تعبويا و تنظيميا .
                              ألم تكن ثورات هذا الوقت هي ثورات تواصل أفكار الشباب عبر الفيسبوك و الانترنيت التقت أفكارها في نقطة و هي حان وقت التغيير..

                              لكن هذا الدور غاب و أصبح عبارة عن كلمات مواساة كتعويض عن غياب دوره الفاعل في ساحات العمل إلا من رحمه ربي..

                              أم التحجيم فلا أحد يحجم منها و لا أحد يقلل من شأنها بالعكس فرحين بتحقيق بعض من مطالب الثورة و هي إسقاط الرئيس..هكذا أراد الشعب لكن لا نعرف ماذا ستؤول الأمور إليه فيما بعد..ما زال المشوار طويلا و غير واضحة ملامحه...

                              إن كنا نختلف الآن على واحد ..فلأجل الحرية و الديمقراطية ستختلف مجموعات و توجهات .. و كل سيحاول أن يمارس حريته و حقه في أن يكون" الأنا "

                              سؤال بريء
                              هل كان الديكتاتور الرئيس فرد قادم من المريخ أم أنه كان ابن الشعب و كان يحلم كما يحلم المواطن العربي لكن كرسي السلطة فتان فتان؟

                              لا أقعدنا عليه يوما كي نبقى أحرارا ..آمين

                              أقتبس
                              " في انتظار المهدي المنتظر
                              والمهدي المنتظر سينطلق من الشام باذن الله "

                              السماء لا تمطر ذهبا ...و الله لا ينصر المنتظرين..
                              ربنا يقول لنا..أعملوا.أعملوا...أعملوا..سيرى الله عملكم .


                              أتمنى فعلا أن نكون كشعوب نموذجا لما ننادي به و نطالب به؟

                              و هلا و مرحبا
                              التعديل الأخير تم بواسطة رنا خطيب; الساعة 23-02-2011, 19:53.

                              تعليق

                              • رنا خطيب
                                أديب وكاتب
                                • 03-11-2008
                                • 4025

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                                أحييك من كل قلبي أخت سيدة

                                وأقول :سوريا الله حاميها

                                وأتساءل : حتى وإن قلنا فقط مثل هذا الكلام لا يعجب البعض
                                ويعتبره استخاف به وإهانة له وكأنه وجب علينا أن ندعي لبلدنا بالشر حتى يرضى علينا

                                وكما نقول بمحبة عن تونس أنها خضراء وعن مصر أنها أم الدنيا دعونا نقول عن سوريا سوريا الله حاميها
                                والله يشهد أننا في سوريا نحب كل الدول العربية

                                وندعو أن يكون الله حاميها

                                أخي و ابن بلدي فائز

                                أهلا و سهلا بك

                                لا تنزعج يا طيب ...

                                ما كانت هذه الرسالة التي تمثلني أنا بالدرجة الأولى إلا ردا على بعض الأصوات العربية التي على موجها و بدأت تظهر عليها علامات الكبر و العجب و النظرة الدينونة للأخوة السوريين ...

                                نحن نحب الجميع و نتواصل مع الجميع و نفتح أبوابنا للجميع لكن نرى بعض من الأخوة العرب يحتارون كيف يقزمون مننا و يدعون بأنهم يحملون هم سورية و يريدون منها أن تكون نموذجا مثلهم و هم ما زالوا غارقون في تتبعات الثورة ..فالوضع ما زال متأرجحا و اصوات الخلاف متعالية و الكل محتار بصوت الديمقراطية من سيأخذه في الانتخاب غير الأزمات الاقتصادية و الخسارات الكبيرة و التي سببت أضرارا كبيرة ..لكن وفقهم الله فيما ساعون له ما دامت لمصلحة بلادهم .المهم أن لا يتدخل أحد بشؤوننا..فمكة أدرى بشعابها.. و تعرف ماذا يتناسب معها في المرحلة هذه..المستقبل بيد الله ..و لا نعرف ما يخبئه لنا القدر ..قد نسبق الجميع و قد نتراجع..الله وحده يعلم

                                و لتروق أعصابك..أهديك هذه الأبيات المتواضعة كتبتها يوم انشق عن سورية عبد الحليم خدام..نائب رئيس الجمهورية و الذي أخذ يتكلم عن الشعب السوري كلام سيء ..


                                حبيبتي سورية...

                                نامي قريرة العين يا بلدي واهنئي
                                فلك في كل شبر من أرضك جنود بواسل لا يقهروا
                                تربوا على ربوعك ..... وشربوا من فراتك
                                سلاحهم الحق ولا يخشون في الحق لومة لائم

                                ***
                                وكيف لا ؟!!
                                ولقد أنجبتهم أرض رويت بدماء شهدائها
                                تعّلم أبنائها منذ نعومة الأظافر
                                كيف الحق يؤخذ
                                وكيف الفداء يبذل
                                وكيف الصمود يكون
                                وكيف الأعداء تهزم

                                * * *
                                ستظلين يا بلادي شامخة رغم أنوف الحاقدين و خطط المتآمرين
                                ستظلين يا بلادي لواء يعلق على صدر كل سوري بل كل عربي
                                فأنت عروسة العرب ودرة الشرق ومفخرة كل عربي
                                لك ماض فاخر تشهد له صفحات التاريخ
                                مسطر بأجمل قصص أبطال العرب التي أنجبتهم

                                * * *
                                لا تحزني يا بلدي لما ألم بك من مصاب و جروح
                                ولعمري لجرح الأقارب أكثر نزفا من جرح الأغراب

                                لا تلومي نفسك لما صنعه الجاحدون و المتآمرون
                                ولما ينسب إليك من شهادات الزور و الغدر
                                فهم عار على الحقيقة
                                فالذي بطبعه اللؤم و النكران لا ترجى شهادته
                                ولتستمري في عطائك ومواقفك اتجاه قضايا الوطن
                                فالعالم يشهد لك بأنك حرة أبية لا ترضين بعيشة العبيد
                                فانفضي عنك غبار الحزن وتابعي مسيرتك
                                ونحن من ورائك... نهتف
                                سورية المقاومة
                                سورية العروبة
                                سورية الحق
                                و سأهتف بصوت عال
                                أنا بكل فخر ابنة سورية العربية

                                مع التحيات
                                رنا خطيب



                                أحب بلدي و أعشق ترابه..فهل يولمني أحدا على هذا؟

                                مع تحياتي لك
                                رنا خطيب

                                تعليق

                                يعمل...
                                X