رسالة من عربية سورية إلى كل الأخوة العرب.. / بقلم: رنــا خطيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد زعل السلوم
    عضو الملتقى
    • 10-10-2009
    • 2967

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة د .أشرف محمد كمال مشاهدة المشاركة
    [align=center]
    الأخت رنا الخطيب أقدر حبك لوطنك سوريا الغالية وصدق الرسول الكريم حين قال طوبي للشام أو وفقاً للروايات الأخري أهل الشام لكنني تعجبت مما تقولين وأنت تناصرين الحرية والديمقراطية في مصر والدول العربية الأخرى وترفضينها في سوريا وسأسألك بعين الإنصاف
    1- هل توجد في سوريا ديموقراطية وحرية حقاً..؟!
    2 هل يوجد تداول للسلطة ..؟! أليس بها حكم شمولي وانفراد الحزب القطري الواحد ..؟!
    3-ألا يوجد فساد ومفسدين وفقر وبطالة ..؟!
    4- ألا يوجد هناك قمع للشعب و استلاب للحريات واستخدام قانون الطوارئ واعتقالات وأحكام العرفية؟!
    5- هل توجد انتخابات حرة نزيهة وحكومة وطنية منتخبة تمثل كل الأطياف السياسية والشعبية..؟!
    6- ألم يوجد توريث بسوريا ونظام الحاكم الأوحد المطلق مدى الحياة وربما لأجيال أخري متعاقبة..؟!
    أرجو ألا تسيئ الظن بأحد وألا تخوّني أحد فما نلناه من فضل بأيدينا نتمناه لأهلنا وأحبائنا وإن كان في ذلك خير فليكتبه الله وإن كان شراً فليصرفه عنا
    دمت بود ودامت الرفعة لأوطاننا وعاشت بلادناحرة أبية
    ولتحيا القومية العربية

    [/align]
    الاخ الكريم اشرف كمال سأرد عليك بمقال كتبه الرائع سعد محيو يتحدث فيها وقتها عن انتخابات مجلس الشعب والضغوط الامريكية بتلك الفترة وبداية التحولات بالموقف السوري انذاك دون ان تتغير المعادلة الداخلية السورية وللأسف
    واليك المقال وبانتظار ردك
    جديد سوريا: "ديمقراطية بالمقلوب"

    التعليق على الصورة: معلقات جدارية ضخمة للرئيس السوري بشار الأسد عشية إجراء الإنتخابات البرلمانية، دمشق - 21 أبريل 2007 (Keystone)

    مواضيع متعلقة




    هناك سِـمتان بارزتان - وإن كانتا متناقضتين - كشفت عنهما الانتخابات التشريعية السورية الأخيرة.

    تتعلق الأولى بالنظام الحاكم الذي لا زال مصرا على انتهاج نفس الأساليب، وترتبط الثانية بالمجتمع المدني السوري الذي سجل غيابا ملفتا عن الإقتراع.


    السمة الأولى، تتعلق بالنظام الذي أثبت بإجرائه انتخابات يتفق الجميع (بمن فيهم بعض الصحف السورية الرسمية) على أنها كانت صورية، أنه استعاد ثقته بنفسه بعد الهزات العنيفة، التي تعرض لها منذ عام 2004.

    النظام لم يعد الآن خائفاً من الخارج، فتجرأ على إعادة تجديد نفسه وفق الصورة التوتاليتارية نفسها، التي جرّبها طيلة 30 عاماً: إجراء انتخابات في ظل دستور يعطي "الجبهة الوطنية التقدمية"، التي تضم 10 أحزاب بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي ثلثي مقاعد النواب، وبرلمان (مجلس الشعب) لا يحق له، لا منح الثقة أو سحبها من الحكومة، ولا يستطيع سن القوانين، بل مجرد مناقشتها بعد إقرارها من الحكومة ولا إبداء الرأي في السياسة الخارجية.

    وبما أن البرلمان الجديد جاء وفق هذه القواعد المحسومة سلفاً، سيكون "قرار" هذا الأخير بدعم تجديد ولاية الرئيس بشار الأسد لسبع سنوات أخرى في الصيف المقبل، محسوماً هو الأخر.

    السمة الثانية، تتعلق هذه المرة بالمجتمع المدني السوري، الذي قاطع بشكل كاسح هذه الانتخابات (ما بين 7 إلى %10 فقط من أصل 7 ملايين ناخب أدلوا بأصواتهم)، فهذه المقاطعة، والتي لم يسبق لها مثيل منذ عام 1970، حين وصل الرئيس حافظ الأسد إلى السلطة، كانت عبارة عن "ديمقراطية بالمقلوب"، على حد تعبير أحد المحللين.

    وهذا أيضاً ما استنتجه مراسل الـ "بي. بي. سي" في دمشق: "ثمة شيء واحد مختلف في هذه الانتخابات: لم يسبق قبل الآن أن أبدى السوريون، بمثل هذا الشكل العلني، عن نقص اهتمامهم بأقلام الاقتراع، وهذه ربما تكون علامة على أن شيئاً ما تغَيّـر في سوريا".


    "مجرد ممارسة سلطوية"

    لماذا وكيف تجرّأ النظام السوري على إجراء هذه الانتخابات، التي وصفها سكوت كاربنتر، نائب مساعد وزير الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الأدنى، بأنها "مجرد ممارسة سلطوية من جانب أجهزة الاستخبارات السورية على حساب المجتمع والديمقراطية"؟

    ثمة سبب رئيس على ما يبدو: اقتناع دمشق بأن الخطر الراهن عليها لا يأتي من الداخل السوري المطالب بالحريات وبشيء من الديمقراطية، بل من الخارج الأمريكي الضاغط بقوة، ليس لتطبيق الديمقراطية، بل لتغيير دورها الإقليمي، وهو اقتناع في محله.

    فواشنطن لا تريد (حتى الآن على الأقل)، المغامرة بتغيير النظام السوري، خاصة مع استمرار وجود أجنحة متطرفة في حركة الإخوان المسلمين، تدعو إلى انتهاج العنف وامتشاق السلاح، طلباً لتغيير لن يكون ديمقراطيا بأي حال.

    كل ما تريده واشنطن هو إخضاع النظام السوري للمتطلبات الجديدة لسياساتها في الشرق الأوسط، وهذه تتكثف الآن في ثلاث مسائل: أمن القوات الأمريكية في العراق وأمن إسرائيل في جنوب لبنان وأمن أمريكا وإسرائيل معا، ضد ما تسمِّـيه الإدارة الأمريكية الإرهاب، خاصة من جانب "حماس" و"الجهاد"، وضد أسلحة الدمار الشامل السورية.

    ولتحقيق هذه الأهداف، تتحّرك واشنطن لفرض عقوبات "حازمة للغاية" على دمشق بموجب قانون "محاسبة سوريا واستعادة سيادة لبنان". هذه المعطيات دفعت دمشق إلى السير في عكس اتجاه الريح الديمقراطي العالمي، بدلا من المشاركة في الرقص حول نار المبادرات الإصلاحية الداخلية، اندفعت إلى عزف ألحان، اعتقدت أنها ستشنف أذان سكان البيت الأبيض:

    - فهي أعلنت استعدادها لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل بشروط مسهلّة جديدة.

    - وأقنعت تركيا بالعمل كواسطة خير بينها وبين واشنطن، بعد أن أغرت الأولى (على ما يقال) بتسوية في لواء الاسكندرون، عبر تحويله إلى بقعة عولمة مشتركة، تكون نافذة الرأسماليتين، التركية والأوروبية، على أسواق الشرق الأوسط.

    - ثم أنها رفعت من وتائر تعاونها مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في القضايا المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

    لكن حتى الآن، لا يبدو أن هذه المبادرات نجحت في إذابة بعض الجليد الذي تراكم بكثافة على طريق دمشق – واشنطن منذ أحداث 11 سبتمبر 2001.

    وحتى الآن أيضا، يبدو واضحا أن إدارة بوش، بصقورها وحمائمها، تنوي مواصلة الضغوط التدريجية على دمشق، ولا يستبعد أن تفجـّر هذه الضغوط بعض المحاور الموضعية السورية، خاصة في لبنان من خلال خلق فراغ دستوري خطير، كذلك الذي حدث عام 1988.


    الخطر الحقيقي على النظام

    ماذا يمكن لدمشق أن تفعل أكثر مما فعلت؟ رُبّ قائل هنا، أنه يتعّين على النظام السوري ألا يقلق وألا يبادر إلى أكثر مما بادر. ففي النهاية، ستبقى الضغوط الأمريكية محدودة تجاريا ورمزية دبلوماسيا، هذا ناهيك عن أن نهج العقوبات نفسه، لا يوحي بأن ثمة نية أمريكية حقيقية لإطاحة النظام أو حتى زعزعته، وهذا صحيح.

    لكن الصحيح أيضا، أن هناك رغبة أمريكية جادّة في تغيير السياسات الإقليمية السورية، بما يتلاءم مع وجود 100 ألف جندي أمريكي في العراق، وبما يتطابق مع الحرب الحقيقية التي تشنّها الولايات المتحدة (ومعها أوروبا) ضد أسلحة الدمار الشامل والإرهاب، وهذه الرغبة تشكّل الآن خطرا حقيقيا على النظام.

    لماذا؟ لأن النظام السوري الحالي، بنى كل أسُـس شرعيته على دوره القومي العربي الإقليمي في لبنان وفلسطين والعراق، وقبلها في حرب أكتوبر عام 1973 ضد إسرائيل، وأي خطوة لزعزعة هذه الأسس، ستجعله يقف عاريا في معركة صراع البقاء.

    هذه الأسباب الحقيقية التي تجعل دمشق قلقة للغاية. فهي، كما أسلفنا، لا تخشى العقوبات الأمريكية بما هي كذلك، بقدر ما تتوجّـس من المضاعفات الإستراتيجية والأيديولوجية لهذه العقوبات على دورها الإقليمي، وبالتالي، على شرعية نظامها.

    ودمشق لا تُـترجم الآن هذه الخشية، سوى في مبادرات تنطلق في اتجاه واشنطن وترفض أي صيغة من صِـيغ إبرام عقد تاريخي جديد بين الدولة والمجتمع المدني السوريين، يُـعاد النظر بموجبه بما لقَـيصر لقيصر، وبما لله لله، ويتم من خلاله تبادل الأدوار: المجتمع يحمي حرية حركة الدولة وشرعيتها في بيئتها الإقليمية، والدولة تحمي حرية المجتمع وشرعية حقوق الإنسان فيه.

    النظام السوري لمّـا يصل بعد إلى مرحلة الاقتناع بهذا العقد، كما أثبتت الانتخابات الأخيرة، فكل اهتمامه مُـنصبٌّ الآن على محاولة إلهاء الذئب الأمريكي ببعض العظام، لكفِّ أذاه عن النعجة السورية، إلى حين إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2008.

    وإلى أن تمر هذه المرحلة وإلى أن تنضج الظروف، سيبقي النظام نفسه بمنأى عن حمّـى المبادرات الإصلاحية، وسيبقى المشروع الديمقراطي السوري مجرّد مشروع، وإن كانت "الديمقراطية بالمقلوب"، التي مارسها الشعب السوري تنبيئا بأن هذا الأخير لم يعُـد مستعداً لشراء سياسات النظام الإقليمية القومية، مقابل بيع حرياته السياسية وحقوقه المدنية.


    سعد محيو - بيروت



    تحياتي
    محمد

    تعليق

    • رنا خطيب
      أديب وكاتب
      • 03-11-2008
      • 4025

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة سامي العسلي مشاهدة المشاركة
      لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
      السيدة رنا .. اتق الله
      أنت تعلمين علم اليقين أن شخصاً يقول ما أقوله أنا عن النظام الحاكم بسوريا ( سيختفي من الوجود وستغضب المخابرات على جميع أقاربه
      وتذلّهم ، فلا تحاولي إمساكي من يدي المصابة .

      بالعموم أتقدم لك ولكل سوري منافح عن النظام السوري هنا بالتهاني والتبريكات لأن أكثر الموجودين هنا - مع احترامي وتقديري لهم - أمسكوا عن قول كلمة حق حرصاً على علاقتهم بكم في الملتقى .

      عليك العافية .

      الأستاذا سامي العسلي

      شكرا لك على مرورك..لا تعليق على رايك..

      اعدت ردك المحذوف من قبل محمد برجيس... بحجة أنه يطبق القانون..و هذا لم أجده إلا معي..فهو ضد الحذف...

      هذا نموذج ممن يدعي أنه اسقط الديكتاتور فبقي الديكتاتور الساكن داخله..

      الأستاذ الموجي يطالب بالحريات و العصر الجديد و نحن هنا على مستوى موقع الكتروني و عضو الكتروني نمارس ديكتاتورية ما بعدها ديكتاتورية

      محمد برجيس أنت عليك عدة إشارات استفهام..و أنا تركت لك أقسام الملتقى العامة و كتبت في منتداي الخاص..فلماذا تدخل بما لا يعنيك ..

      ابق بعيد عني .. و أعرف دورك التخريبي جيدا..فأنت دخلت بقصد إفساد الحوار الهادئ بيننا فقمت بحذف رد الأستاذ سامي كي أرد عليك و تدخل..ألا يكفي شغب؟؟؟

      دورك عرف فابتعد عن أسواري.. و المكان الذي أنا فيه لا تدخله..

      مع التحيات

      تعليق

      • رنا خطيب
        أديب وكاتب
        • 03-11-2008
        • 4025

        #33
        [glint]فاصل قصير و نعاود الحوار[/glint]

        خاص سما سورية – باسل يوسف
        قام بعض الشباب السوريون باكتشاف مجموعة أفراد إسرائيليين على موقع الفيسبوك موجودين على الصفحات التي تدعو للفوضى و إثارة الفتنة بسورية تحت شعار الثورة.
        وكانت تقارير إعلامية عربية وعالمية قد نشرت تباعا ملفًا واسعًا عن موقع "فيس بوك" مؤكدة فيه أنه موقع استخباراتي "إسرائيلي" مهمته الحقيقية تجنيد العملاء والجواسيس لصالح الكيان الصهيوني
        الشباب السوريين أعلنوا أنهم وبالتنسيق مع إحدى بنات سورية الشجاعات كشف تدخل الموساد الإسرائيلي في صفحات إثارة الفتنة و التحريض على الفوضى في سورية.
        كما قام شباب سوريون آخرون بتتبع مصادر صفحات الخونة العملاء عن طريق معارف لهم و أصدقاء هاكرز وتبين أن تلك الصفحات المسيئة لأمن سورية وشعبها كلها من الخارج ومن فرنسا تحديداً بالإضافة لكندا و أميركا.


        كما قام بعض الفنيين والتقنيين في صحيفة سما سورية بتتبع بعض تلك الصفحات المسيئة والتي تدعو لإثارة الفوضى والفتنة في سورية وتبين أن أغلب المشتركين هم أشخاص لايحملون الهوية السورية ولايقيمون في سورية وإنما يحملون جنسيات عربية وأوربية كالسويد وأمريكا وفرنسا والمغرب وتونس ومصر وفلسطين المحتلة وغير ذلك، كما أن البعض منهم مجهول الهوية والأصل.

        وكانت تقارير إعلامية عربية وعالمية قد ذكرت أحدث طرق الجاسوسية التي تقوم بها كل من المخابرات "الإسرائيلية" والمخابرات الأمريكية عن طريق أشخاص عاديين لا يعرفون أنهم يقومون بمثل هذه المهمة الخطيرة ، حيث يعتقدون بأنهم يقتلون الوقت أمام صفحات الدردشة الفورية واللغو في أمور قد تبدو غير مهمة، وأحيانا تافهة أيضا ولا قيمة لها".


        منوهين أن الخطير في الأمر هو أن الشباب العربي يجد نفسه على صفحات الفيسبوك مضطرا تحت اسم مستعار ودون أن يدري للإدلاء بتفاصيل مهمة عن حياته وحياة أفراد أسرته ومعلومات عن وظيفته وأصدقائه والمحيطين به وصور شخصية له ومعلومات يومية تشكل قدرا لا بأس به لأي جهة ترغب في معرفة أدق التفاصيل عن عالم الشباب العربي.

        تعليق

        • محمد زعل السلوم
          عضو الملتقى
          • 10-10-2009
          • 2967

          #34
          اختي الكريمة رنا
          الا ترين ان هناك مبالغة بالقضية
          وهل هناك شيء بالانترنيت بكامله لا يعود اصلا الى امريكا وحليفتها اسرائيل
          اعتقد ان مقال سما سوريا هزلي ويعود للعصر الحجري
          فعلا فاصل منشط
          المجتمع العربي تغير اختي الكريمة وتغير جذريا ومجتمع الفيسبوك هذا الذي ترغبين بحجبه كما يبدو عاد بالخير على الامة العربية وهو بالنهاية ليس لمصلحة اسرائيل
          كل الشباب العربي متعلم وواعي للخطر الصهيوني
          وصدقيني بممارسة الشباب لديمقراطيتهم المباشرة عبر النيت سيزيلون اسرائيل
          بأسرع مما يتوقع الآخرون
          تحياتي

          تعليق

          • عَلي المَجَّادِي
            عضو الملتقى
            • 20-02-2011
            • 27

            #35
            الثورة لن يصنعها الادباء و المفكرون الثورة لن يصنعها التطبيل و التزمير ....الثورة ستخرج من رحم الاحياء الفقيرة سيقودها شباب لا يساوم على الحرية وليس بحاجة الى تبريرات سياسية أو اجتماعية ...في كل ثورة يخرج فلاسفة الانظمة ليقولوا بلادنا محصنة ...وبمجرد تلفظهم بهذه الكلمات نرى بعد ايام قليلة دبيب الثورة يخرج من الاحياء الفقيرة لتتلقفه كل مدينة وكل شارع
            قالها من قبل ابو الغيط نحن لسنا تونس فاصابته لعنة البوعزيزي فهوى عرش فرعون ثم قالها القذافي نحن لسنا مصر وتونس
            فاحرقت نيران الثورة اركان عرشه ...الصفعة التي تلقاها البوعزيزي على وجهه فاحرق بعدها جسده رفضا للمهانة والذلة وانتقاما لكبريائه ....ستلاحق المستبدين و الطغات ...و ستلاحق كذلك الخائفين و المرجفين ...فان لم تستطيعوا حرق اجسادكم انتقاما لكرامتكم و تعاطفا مع شعوبكم ....فاحرقوا أقلامكم حتى لا تبرر للمستبدين استبدادهم و للمفسدين فسادهم ...
            التعديل الأخير تم بواسطة عَلي المَجَّادِي; الساعة 24-02-2011, 07:36.

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              #36
              سبحان الله العظيم .. يبدو أن الغباء سيظل ملازما لكل أنظمتنا الحاكمة .. فنفس السيناريو يتكرر صورة طبق الأصل بكل أخطائه وتفاصيله .. فنفس الاتهامات وجهت إلى مجموعة الفيس بوك التي أشعلت جذوة الثورة في تونس ومصر .. وجاءوا بفتاة من وراء الكواليس لتعترف بأنها تلقت تدريبات خاصة في أمريكا على أيدي صهاينة من أجل القيام بإثارة القلاقل في مصر .. ثم رددت جوقة المنافقين عبدة السلطان .. عبارات من عينة أن شباب التحرير يقبض كل واحد منهم 500 دولار يوميا .. وأنهم يتلقون وجبة من كنتاكي .. وأن جهات أجنبية تقف وراءهم إلى آخر تلك الزبالة الفكرية التي يرددها من فقدوا ضميرهم وعقولهم نصرة للطواغيت والحكام الظلمة .. وسوف نرى قريبا باقي الأدوار يتم تكرارها بشكل غبي مراهنين على سذاجة بعض الخانعين المتخاذلين .

              وبدلا من أن يحاكم هؤلاء الحكام الظلمة أنفسهم على ما ارتكبوه في حق شعوبهم من فساد وطغيان وقهر .. إذا بهم يمضون في غيهم غير معتبرين بما حدث لغيرهم .. لأنهم لايتصورون أن تكون لشعوبهم قدرة على الثورة ضد الظلم والطغيان .. وإذا كانت القوى الخارجية هي التي تحرك الشعوب العربية نحو الثورة على الظلم والفساد والاستبداد .. فلا أقل من أن نتوجه بالشكر إلى تلك القوى الأجنبية على إيقاظ الشعوب العربية من غفلتها التي طالت لقرون عديدة .. أصبح فيها الإنسان العربي مجرد " قطيع " حسبما كان يحلو للبعض أن يصفهم بذلك .

              مرة أخرى أقول يالغباء أنظمتنا الحاكمة التي تكرر نفس السيناريو دون أن تستفيد أو تعتبر من الأخطاء .
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • رنا خطيب
                أديب وكاتب
                • 03-11-2008
                • 4025

                #37
                ه

                أول مرة أضحك من ثلاث أيام..استاذ الموجي..

                قلت فاصل منشط..هو مقطع مفبرك ..و أعرف تمام الفبركة الصحفية ... و خصوصا إن لم يكن هناك مصادر و شواهد عيان و بنت شجاعة و مجموعة سورية...
                بس حبيت أشوف ردودكم كنكته سياسية لا أكثر..

                و أيعد و اكرر أنا عربية سورية فقط أوضح للأخوة لماذا لا ينفع سورية تقود ثورة بل إصلاح و تغيير و هذا لا بد منه..فلم يعد هناك خيارات إما التغيير والإصلاح و إما القلب على وجه..هه.

                تعليق

                • mmogy
                  كاتب
                  • 16-05-2007
                  • 11282

                  #38
                  ياأستاذة رنــا الثوار قالوا أمشي يعني أمشي .. امشي
                  إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                  يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                  عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                  وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                  وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                  تعليق

                  • رنا خطيب
                    أديب وكاتب
                    • 03-11-2008
                    • 4025

                    #39
                    يا أستاذ الموجي

                    أنتم أحرار تقوله أمشي ..تقوله اقعد..ده شأنكم..المهم الذي قادم..

                    فقط أريد أن تقرأ بروتوكلات حكام آل صهيون علشان تعرف انه كل ما يحدث الآن مخطط له..

                    أنا طرحت أحد الأسئلة :
                    هل ما يحدث في المنطقة العربية هو بداية إنطلاق شرق أوسط جديد بأدوات جديدة ؟؟؟

                    و يطرح رئيس الوزراء الإسرائيلي حاليا سؤالا وسط ما يراه من انفجرات عربية..
                    من سيكون سيد الشرق الأوسط القادم .. فكيف ستجيبون على هذا السؤال ؟

                    تحياتي يا عميد
                    التعديل الأخير تم بواسطة رنا خطيب; الساعة 24-02-2011, 00:03.

                    تعليق

                    • mmogy
                      كاتب
                      • 16-05-2007
                      • 11282

                      #40
                      أهلا استاذة رنــا
                      تتعاملون مع برتوكلات حكماء صهيون وكأنها وحي من السماء ، وتفسرونها على هواكم .. أقول لك إن الشرق الأوسط الجديد سيرسمه الشعوب وحكام منتخبون بإرادة الشعوب .. يستطيعون اتخاذ قرارات يحترمها العالم ، وتصب في مصلحة الوطن .. وتمنع من استغلال القوى الخارجية لهوان الحكام ، لأن استمدادهم شرعية وجودهم ستكون من الشعب وليس من أمريكا أو روسيا .. وبالتالي سيكون القرار العربي قرارا قويا ، وستزول كل معوقات الوحدة بين الأمة العربية وستتعايش كل الطوائف في وحدة وطنية لأن الجميع سيحتكم إلى الشرعية الدستورية فقد اثبتت الأيام أن الأنظمة الحاكمة هي التي تؤجج نيران الطائفية والمذهبية .. وسيتم التعامل مع المعاهدات بالندية وليس بالخضوع .. وقد لاحت في الأفق بوادر إلغاء اتفاقية الغاز مع الصهاينة .. كما لاحت في الأفق بوادر التعامل بثقة مع ايران .. والكثير والكثير من الأمور التي تتجه بنــا نحو مستقبل مشرق إن شاء الله
                      تحياتي لك





                      المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                      يا أستاذ الموجي

                      أنتم أحرار تقوله أمشي ..تقوله اقعد..ده شأنكم..المهم الذي قادم..

                      فقط أريد أن تقرأ بروتوكلات صهيون آل حكام علشان تعرف انه كل ما يحدث الآن مخطط له..

                      أنا طرحت أحد الأسئلة :
                      هل ما يحدث في المنطقة العربية هو بداية إنطلاق شرق أوسط جديد بأدوات جديدة ؟؟؟

                      و يطرح رئيس الوزراء الإسرائيلي حاليا سؤالا وسط ما يراه من انفجرات عربية..
                      من سيكون سيد الشرق الأوسط القادم .. فكيف ستجيبون على هذا السؤال ؟

                      تحياتي يا عميد
                      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                      تعليق

                      • رنا خطيب
                        أديب وكاتب
                        • 03-11-2008
                        • 4025

                        #41
                        و الله مش عارفه أقلك أيه..لكن أحترم رايك..

                        اقتبس :
                        " الأمة العربية وستتعايش كل الطوائف في وحدة وطنية لأن الجميع سيحتكم إلى الشرعية الدستورية فقد اثبتت الأيام أن الأنظمة الحاكمة هي التي تؤجج نيران الطائفية والمذهبية "

                        نحن السوريون على مستوى دولة عربية عايشين هيك من الأول يا باشا..لا فرق بين مذهب و أخر و بين طائفة و أخرى..كلنا موطنين سوريين .. و نحتكم إلى القانون و الدستور...


                        أما ليه عاوزنا نعمل ثورة سوداء ؟؟؟

                        تعليق

                        • محمد برجيس
                          كاتب ساخر
                          • 13-03-2009
                          • 4813

                          #42
                          [align=center]
                          المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                          الأستاذا سامي العسلي

                          شكرا لك على مرورك..لا تعليق على رايك..

                          اعدت ردك المحذوف من قبل محمد برجيس... بحجة أنه يطبق القانون..و هذا لم أجده إلا معي..فهو ضد الحذف...

                          هذا نموذج ممن يدعي أنه اسقط الديكتاتور فبقي الديكتاتور الساكن داخله..

                          الأستاذ الموجي يطالب بالحريات و العصر الجديد و نحن هنا على مستوى موقع الكتروني و عضو الكتروني نمارس ديكتاتورية ما بعدها ديكتاتورية

                          محمد برجيس أنت عليك عدة إشارات استفهام..و أنا تركت لك أقسام الملتقى العامة و كتبت في منتداي الخاص..فلماذا تدخل بما لا يعنيك ..

                          ابق بعيد عني .. و أعرف دورك التخريبي جيدا..فأنت دخلت بقصد إفساد الحوار الهادئ بيننا فقمت بحذف رد الأستاذ سامي كي أرد عليك و تدخل..ألا يكفي شغب؟؟؟

                          دورك عرف فابتعد عن أسواري.. و المكان الذي أنا فيه لا تدخله..

                          مع التحيات

                          بداية يا رنا خطيب أنا لم أحذف رد الزميل سامي انا فقط راقبت التعليق و تركت لك الخيار
                          لأنك قلت في مشاركتك رقم (( 24 )) ((بعيد عن لغة التعصب الأعمى و التشدد و دخول الأسماء المستعارة لتفسد أي حوار ناجح.. ))

                          و لعلمي المسبق بالخلاف الذي دار بينك و بين الزميل فخشيت ان يؤثر رده على على سير حوارك
                          و فعلت ذلك لما لاحظته من عدم وجودك فراقبت التعليق فقط تاركا لك حرية الاختيار اما ان تبقيه او تحذفيه فلا داعي للكذب بأني حذفت التعليق ؟

                          و أرسلت للزميل بأنه لاداعي للغضب أو الإثارة و لك ان تسأليه
                          و لإدارة الملتقى أن تتاكد من ذلك
                          من خلال صندوق رسائلي ؟

                          اما عن بقية ردك و الذي لونته بالأزرق فلا أستغربه مطلقا على كاتبة وصفت شعب بأكمله بالقطيع
                          و استهزئت بكل برود من ثورة شعب راح ضحيتها شباب أفضل منك الف مرة ؟ و لذلك لن أرد عليك بشأنه لأنه كلام مرفوض

                          و اما عن ملتقاكي فثقي لم و لن ادخله أبدا لأني ارفض تماما الحوار
                          مع عقلية كعقليتك و اسلوب كاسلوبك ؟

                          و إن كنت أرى ان ردك هذا إنما هو شعور طبيعي لأني ضيعت عليك الفرصة لكيل مزيدا من الشتائم كعادتك للزميل لأنك تعترضين على اسمه ؟ تلك هي الحقيقة فلا تخدعي الناس و تخدعي نفسك

                          الأن قولي ما تشائي فلن أرد عليك مطلقا طالما ان نيتك سيئة لهذه الدرجة و تكذبين لهذه الدرجة
                          اتمنى لك حوارا جيدا ....

                          بالمناسبة تمنياتي لك بالشفاء العاجل ربما كتبتي ردك هذا تحت تأثير
                          العملية ... خالص تمنياتي بالشفاء لك ؟ و شكرا مجددا لك
                          [/align]
                          القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                          بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                          تعليق

                          • رنا خطيب
                            أديب وكاتب
                            • 03-11-2008
                            • 4025

                            #43
                            يا أخ محمد برجيس

                            أنت لم تكن صافي النية معي عندما نقلت أول رد عن أهل مصر و لصقته برد عن الشعوب عموما...ارجع لردي و اقرأه جيدا

                            فراجع حديثي من بداية ثورة مصر ستراني مؤيدة له أكثر منك..
                            إنما تحدثت عن بعض الشعوب التي تؤخذ بالعاطفة أو التي تجري وراء تابع دون أن تعي من تتبع..و هذه فلسقة عامة..و لم ألصقها بشعب مصر..لكن أنت أردت هذا..أو ربما لم فهمتني خطأ... و بكل الأحوال أنت من جمعت بين الردود ليظهر بأني اسخر من شعب مصر و هذا غير صحيح..ثم أين كنت من شباب التحرير في ميدان التحرير كي تعتبر نفسك ممثل عن الثورة..تلك الشباب هي فقط من ننحني لها ..هي من تحملت و صبرت و نالت لقب أبطال الثورة... أما من يجلس في بلد أخر أو بلده يأكل و يشرب و ينام ثم يقول تحيا الثورة تحيا الثورة...فميدان الثورة في كل العالم ليست بحاجة له...و هذا الكلام عام و لا أقصد به فردا أو شعبا..أم قضية نيتي مش كويسة فأنا لي تجارب سابق معك اختلفنا بها لدرجة كبيرة..

                            لكن لا أقف عند حدود أي خلاف ..فقط دعنا نكون بعاد عن بعض في الحوار كي لا نصطدم في الرأي فأنت اخي و زميلي في الملتقى لكن دائما مختلفون في الرأي ..

                            و شكرا على تمنياتك لي بالشفاء...

                            تعليق

                            • عبد الله أسماعيل
                              • 03-01-2011
                              • 9

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                              تكفينا هذه اللحمة بين الشعب و رئيسه لكي نكون مميزين عن غيرنا..

                              التوقيع مواطنة عربية سورية تحب بلدها و تحرص على أمنه.

                              رنا خطيب

                              حررت في : 23/2/2011
                              هذه هي الفتنة بعينيها والتعصب الأعمي!

                              تعليق

                              • محمد زعل السلوم
                                عضو الملتقى
                                • 10-10-2009
                                • 2967

                                #45
                                و\اعا لخفافيش الطائفية والمذهبية

                                ثمة منهزم كبير ومنتصر كبير في المنطقة العربية، بعد نجاح الثورة المصرية .


                                المنهزم هي النزعات الطائفية والمذهبية والعشائرية، التي كانت لها على مدار العقود الثلاثة الأخيرة اليد العليا في كل السياسات العامة العربية، والتي شكّلت الأساس التي أقامت عليها الحركة الصهيونية واليمينية الأمريكية صرح نظامها الشرق أوسطي التفتيتي .


                                هذه المنظومة ما قبل الوطنية والقومية أفلتت من عقالها العام ،1979 بعد أن تخلّت مصر عن دور الزعامة العربية لمصلحة “إسرائيل” أولاً ثم لإيران وتركيا لاحقاً . وكان هذا بالنسبة إلى الأمة العربية بمثابة انفصال الرأس عن الجسد، لأن مصر ليست فقط أكبر وأهم دولة عربية بل أيضاً لأنها تكاد تكون المجتمع العربي الوحيد المتجانس اجتماعياً والمتوحّد سياسياً منذ 5 آلاف سنة، وهذا ما مكّنها من دون غيرها من البلدان العربية من أن تلعب دوراً متصلاً في الزعامة الإقليمية، فيما كان الدور الإقليمي للبلدان الرئيسة الأخرى (سوريا، العراق، السعودية) متقطعاً في أحسن الأحوال، وهامشياً في أسوئها .


                                والواقع أنه كان طبيعياً أن تقوم الفئات الطائفية والمذهبية بملء الفراغ حين انسحبت مصر من الساحة، بسبب ضعف النسيج الوطني في البلدان العربية الأخرى .


                                البداية كانت من لبنان العام ،1975 الذي انفجر طائفياً فور أن رفع الرئيس أنور السادات الغطاء المصري عنه في خضم مفاوضات السلام مع “إسرائيل”، وصرّح علناً آنذاك أن لبنان “سيغرق قريباً بشلالات من الدم” .


                                الآن، وبعد انتصار ثورة مصر، كل ذلك سيكون في مهب الريح . فمصر ستعود قريباً إلى دورها الإقليمي التقليدي في المنطقة . وهي هذه المرة ستفعل ذلك ليس بفعل ثقلها الاستراتيجي وحسب، بل بقوة نظامها السياسي الجديد الذي سيستند إلى كلٍ من ثورة المواطنة وسلطة الديمقراطية . وإذا ما سار كل شيء على مايرام في عملية الانتقال إلى الديمقراطية، فإن دور مصر الإقليمي الجديد كزعيمة للتحوّل نحو المواطنة والديمقراطية في الوطن العربي سيكون مطلوباً، وربما بإلحاح، أمريكياً ودولياً .


                                وحينها ستتحوّل التيارات الطائفية والمذهبية والقَبَلِية إلى خفافيش سرعان ما ستتبدد في كل البلدان العربية بلا استثناء، وستكون الضحية الأولى لثورة المواطنة الديمقراطية .


                                هذا عن المهزوم الأكبر .


                                أما المنتصر الأكبر فسيكون العروبة . أجل العروبة . لكن ليس أي عروبة، بل تلك الديمقراطية التي تحملها أكف المواطنين الشباب، والتي تتوازن فيها العواطف القومية مع المصالح الاقتصادية والاجتماعية .


                                لقد صالحت ثورتا تونس ومصر المواطنين العرب مع ذواتهم، فاكتشف الجزائريون المتظاهرون كم هم يُحبّون أشقاءهم المصريين على رغم كل “المذابح الكروية” بينهم، وخرج الشبان التونسيون يطلبون الوحدة مع بقية العرب، وتحوّل الجمهور اليمني والأردني وبقية الشعوب إلى مجتمع واحد يلهج بجملة ثورية ديمقراطية موحّدة بقيادة ثورة مصر .


                                إنه حقاً فجر جديد يشرق على المنطقة العربية . ومع الفجر، لا مكان للخفافيش .
                                هذا المقال اقتباس عن الكاتب سعد محيو

                                تعليق

                                يعمل...
                                X