عنصرية
وفتنة
واستفزاز
وأكثر
نعم
بوركت
وننتظر
ميساء
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتك بكل الخير أستاذ محمد الموجي
ظهرت في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة عجيبة آلا وهي التحريض المبطن والاستفزاز المعلن فتكون عاقبتهما الصخب والجدل والعداء
ولنطرق الموضوع بشكل ميسر
على سبيل المثال لو كان لديك جار ظالم لأهله جائر بحقهم ولكنهم راضين ويلفهم الصمت هل يحق لك أن تطرق بابه ناصحا أو مقرعا أو ناقدا دون طلب من أهل بيته في التدخل ؟ وينعكس الوضع لو أن ذلك البيت قام بمظاهرة وأخذ يعلن التمرد فلا بد لك عندها أن تقف لتنصف هؤلاء المظلمومين وتقول كلمة حق و أن تستعمل معه كلمات النصح والارشاد والتوجيه وتترك لأبناءه حرية الرد بالشكل الذي يرونه مناسبا فلا تقتله بسيفك لإنك غير مخولا بهذا
وهنا سأقف موقفا حياديا رغم أني أعرف ما تقصده وما ترمي إليه
وسأقول لك أن تنقد نظاما بصورة صحيحة ودون افراط ولا تهويل فذاك شأنك لا نتدخل به إلا بالقدر الذي نراه ظلم له وعن طريق الأدب والحوار الهادف أما أن تحرض عليه وتفتح المجال لذوو القلوب المليئة بالحقد والكراهية لإن يقذفوا الآخرين بسيء القول والتشبيه الغير لائق ورفع اصبع الاتهام بالزنا وتردي الأخلاق وتفشي الفساد معممين ناسين أن بكل بلد هناك مقبرة آخذين الصالح بين أقدام الطالح فهذا صار ليس نقدا للحكم وإنما اتهام لشعب كاملا من أعرق الشعوب أصالة وتميزا واحتشاما وصار قذفا يحاسب الله عليه فاعله
يا سيدي لقد فند الله تعالى الدعوة الصحيحة وقال (بالحكمة والموعظة الحسنة) ولم يعط الحق لمخلوق بالتنابذ بالألقاب وما دمنا شريعتنا الاسلام فعلينا جميعا أن نتحد في سبيل اقصاء تلك الموجة الهوجاء التي كل همها تبديد الأمن ونشر الفتن .
هل يحق لي أن أسألك عن أهل بيتك وكيف تعاملهم من تضرب ومن تعطي ومن تقصي؟
يا سيدي لقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من حسن اسلام المرء ترك ما لا يعنيه
وترك ما لا يعنيه تقع ضمن حدود الاصلاح فلو كنت قادرا عليه ذو كلمة ورأي نافذ فلا بأس أن تجعل همتك في سبيل الله وأجرك عليه أما كانت كلمتك لن تأتي إلا بمزيد من الانشقاق والتوتر بين أفراد الأمة والتشتت والتطاول وافساح المجال لكل من هب ودب والذي لم يصل لفهمه سوى أن يقوم بنسخ ولصق معتبرا ذلك حرية ورأيا فاسمح لي إن هذا هو الظلم بعينه (فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت) هذا ديننا وهذه مبادئنا وهذا ما تعلمناه إلا أن يكون مدرستنا ونبينا قد نقص لا سمح الله في أداء رسالته المحمدية
أنا عن نفسي أقبل النقد ولكن لا أقبل الظلم ولا التشيع والا التشعب ولا الشرزمة الممارسة من البعض ولا تخليص الذمم بظواهر حسنة ونوايا سيئة
وبصفتي مسلمة فطرت على الخير بفضل ربي أولا
وبصفتي احد اداريك ثانيا
وبصفتي معنية بشكل أو بآخر من تشبيه البعض
سأقوم بحذف كل مداخلة تخرج عن طوق أدب الحوار ولو تعدى الأمر ذلك سأرفع شكوى بايقاف كل شخص تصدر منه ألفاظا نابية على أي درجة يكون
لسنا هنا في ساحة حرب بل ساحة ثقافية علمية توجيهية ومن أراد الحرب فهناك جبهات مخصصة لها وهناك أماكن مفتوحة لمثل ذلك الشيء وهناك ميادين للقتال يكون الموت فيها شهادة أما في ملتقى الادباء والمبدعين العرب فعند انتسابنا شدنا الأسم وما زلنا نحترمه
سيدي الكريم
رجاءا خاصا لك وأنا أعلم أنك على خير ولا أزكي على الله أحد أن تضرب بيد من حديد دون تهاون على يد كل ما أراد ازكاء نار الفتنة ولنعمل بعمل أهل الجنة وإلا لا حول ولا قوة إلا بالله
(( ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون"))التعديل الأخير تم بواسطة ريما منير عبد الله; الساعة 25-02-2011, 06:32.اترك تعليق:
-
نعم أستاذ الموجى العزيز
رسالتك واضحة
للجميع الحق أن يبدى رأيه مادحا أو منتقداً
سواء اتفق أو اختلف معه الغير (ولوكانوا جمبعاً)
ـــــ
وكذا عليه تَقبُل الرأى الآخر من الغير (ولو كانوا جميعا)
ــــ
يمكنك أن تستميت فى الدفاع عن رأيك وابداء وجهة نظرك
ولكن لا يحق لك مصادرة رأى الغير أو الحجر عليهم
ـــــــ
ولكن إلاّ العنصرية .. كإهانة قومية أو كتاب سماوى
امْتدحْ قومك كيفما تشاء، ولكن بلا إساءه لغيرك من الأقوام
أستطيع أن أقول (مصر أم الدنيا) ولكن
لا أستطيع أن أقول (جمبولاد نصف الدنيا أو ربع الدنيا) وأدخل فى مقارنات غير لطيفة
ـــــــ
أنا عشت وسط مجموعات من البشر يتشكلون من 5 قوميات على الأقل
وخرجت بنتيجة أن العنصرية مقيتة بل ومميتة مَيتَة الجاهلية .. ميتة القلب
أما الاعتزازبالأوطان فهذا حق محترم ومكفول فى كل زمان ومكان وشرع ودين
ـــــــ
الإختلافات فى السياسة، وفى الأيدلوجيات، يجب أن لا تقلق البعض (ده ضرورى جدا جدا جدا)
وضرورى جدا أن أشيد بحكمة القدير / الأستاذ الموجى ــ نتعلم منها بصدق ..
ومن كل أساتذتنا الكبار فى هذا الملتقى الكريم
ــــــ
لكم التحية
والسلام عليكم
ــــــاترك تعليق:
-
قناعتي الشخصية أن كل شئ قابل أن يكون محورا للنقاش ...سواء كان مذهب أو طائفة أو بلد أو شخص...الحساسية المفرطة
تجاه أي موضوع يطرح يتناول بالنقاش بلدا بعينه أو شخصا بعينه أصبح أشبه بالصرعة الفكرية ...هنالك أشخاص يريدون
فرض مقدسات جديدة لا يجوز تناولها بالنقد ...
نعم لا للعنصرية ولكن نعم لان يكون كل شئ قابل للنقاش بلا حساسية أو شعور البعض بالاستهداف ..التعديل الأخير تم بواسطة عَلي المَجَّادِي; الساعة 25-02-2011, 01:54.اترك تعليق:
-
كلمة لأصحاب المواضيع العنصرية
الأخوة والأخوات الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتشرت في الآونة الأخيرة بعض المواضيع التي لايقصد أصحابها من ورائها أي نقد بناء أو هدف إصلاحي نبيل ، ولا أي إضافة موضوعية وعلمية ، ولكن كل هدفه هو استفزاز الآخر من خلال الحديث مدحا في وطنه أو ذما في وطن الآخر .. ومن الطبيعي جدا أن من يكتب مدحا في وطنه أو في حكامه ورموزه ، ويلقي الضوء على الإيجابيات فقط .. عليه أن يتحمل الرأي الآخر الذي ينتقد ويتهم ويلقي الضوء على السلبيات .
وعلى من يكتب منتقدا وطن الآخر أو رموز دولته عليه أن يتوقع أن يقوم الآخر بكتابة أو نقل موضوع يهاجم فيه بلد الأول .. لعبة سخيفة سأمناها وأصبحت بالفعل تثير الغثيان .. سواء ممن يظن أننا من الممكن أن نتحول إلى بوق لنظام ما على حساب مبادئنا وأخلاقنـــا .. أو يتوقع منا أن نضرب له تعظيم سلام وهو ينقلنا إلى العصور الوسطى بتلك اللغة التي اختفت من العالم المتحضر .. والتي يصبح فيها الحاكم إله أو نصف إله أو ملهم من السماء أو لم تلد البشرية مثله أو ليس له كفوا أحد .. أو يظن آخر أننا من الممكن أن نكون مرتعا للمقالات الإستفزازية السخيفة التي تعتمد لغة السب والقذف بلا دليل ..
كما أننا نناشد البعض الابتعاد عن لغة التهديد التي يطلقها من حين إلى آخر ويوجهها للإدارة .. وإن كنا نتجاوز عنها ليس عن ضعف منا أو قلة حيلة أو خشية من شيئ ما ، كما نناشدهم الابتعاد كذلك عن توجيه بعض العبارات والكلمات غير اللائقة مستغلين صبرنا وحلمنا في عدم الرد عليه الصاع صاعين واكثر .. يفعلون ذلك رغم حرصنا على ألا نسىء لأحد بكلمة واحدة ..
عموما ليس هذا هو المهم .. لكن الذي يهمنا هنا هو التصدي بحزم لكل أشكال العنصرية والطائفية التي لم يعرفها الملتقى منذ نشأته .. ونرجو من جميع أصحاب الصلاحيات الحذف الفوري لكل المقالات التي تمجد أو تنتقد أنظمة الحكم بطريقة استفزازية .. مع رجاء أن يلتزم الجميع بأداب الحوار وعدم التطاول بكلمات أو عبارات لاتخدم رسالتنا هنــا كأصحاب فكر وقلم .
وفي النهاية نؤكد أننا لن نترك أحدا يلعب بالنار أويغري بالعداوة والبغضاء بين الشعوب .. وإن كان هذا لن يصرفنا بطبيعة الحال من أن نضع كل الأنظمة الحاكمة بلا استثناء تحت المجهر ، ولكن من خلال أسلوب علمي ، وموضوعي ، ولغة محترمة لاتستهدف استفزاز الآخر .. وعلى الجميع أن يراقب ذلك وأن يبلغنا أولا بأول بأي اساءات ، وكما قلت أولا أن على من يكتب مادحا أن يتوقع أن يرد عليه قادح .. لأن حق النقد يظل مكفولا للجميع ولو كره الكارهون .
تحياتي لكم
اترك تعليق: