سلام عليك وعلى حلمك
هذه (الزميلة) لا يرد عليها، ببساطة لأنها تحذف الردود التي لا تعجبها بدليل أن (دزينة) ردود لي حذفتها فسئمت وتركت الملتقى. هي تحمل هراوة لا قلمًا ولما كتبت موضوعاً في الساخر قد يكون تلميحا لما حصل اغلقتموه! ولما غيبتكم السلطة قلت أسد غيبة قدرالمستطاع ونحمد الله على سلامتكم وسلامة مصر.
هذا باختصار والسلام عليكم

.

الأستاذ القدير محمد شعبان الموجي


أحييك على حلمك و تناولك العام للأشياء...

اقبيس:

"
الأستاذة القديرة رنــا
أعتقد أن الكاتب والمفكر الحقيقي هو من يتعامل مع الموضوعات وفقا للقاعدة القرآنية " ألا تزر وازرة وزر أخرى " .. ولذلك ليس من العدل أن أقوم بمهاجمة دولة أو مذهب أو طائفية ونشر بعض المواضيع المنقولة والمستفزة لأن شخصا ما قام بمهاجمة دولتي ومذهبي وطائفتي .. بل الواجب على الجميع أن يكون صاحب مبدأ .. " اعدلوا هو أقرب للتقوى " "



هذا الكلام توجهه لغيري و ليس لي... و كما قلت الفعل له ردة فعل ..و لكن أعترف بأنه ليس من المنطق أن أقارع جاهلا لا يفهم في اصول الحوار السياسي شيئا و اضع رأسي في راسه.. هنا سأخسر..

البداية تكون من عند المتهجم ..كما قلت لا مانع من عرض المقالات لكن أؤكد على تحديد واضع المقالات محاور و تساؤلات تشجع على الحوار الإيجابي لكي يخرج كل قارئ بقناعته ..و ايضا أن يكون يفهم أبجدية الحوار و أن لا يهرب من مواجهة الحوار و يكون على قدر على الرد و احتواء كل التساؤلات و بالإضافة أن لا ينقل باسم مستعار ليشتم شعبا .. أعتقد أنك تتفق معي..


لكن و كونك منذ القدم تحتوي جميع الردود مهما كانت معارضة لك سأقول أن أكثركم من المدراء هنا لا يمشي على المبدأ ... و اصحاب الكرامات هي من تنال الحقوق إلا من رحمه ربي أو فرض وجوده بقوة قلمه..
هناك عدم عدالة للتعامل مع كل الأمور... نكافئ شخصا قدم استقالته أمام الجميع لأن أحدا تعرض له بإعطائه موقعا أكبر من حجمه بينما هناك أشخاص أكثر كفائة منه ..لماذا..يغيب الشخص الغاضب ثم يعود حاكما علينا؟؟؟؟..هذه نقطة يجب أن تراجعونها في سياستكم في الملتقى..


تقبل رأي و سياستك هي من ستقرر لي بأني كنت مخطئة أم لا ... و عندها لن نتقاعس على أن نقول أخطأنا..فأنا أعتبر الاعتراف بالخطا من قوة الشخصية و هي لا تعيب .


مع التحيات

الأستاذ الشاعر الجميل مكي النزال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله الكل هنا يصول ويجول ويكتب مايشاء .. ونحن نتصدى فقط للحالات الفجة .. وعلى الجميع أن يعمل أن يراقب وأن يتصدى بالحكمة للكتابات المستفزة والفجة .. لأننا لانريد أن نحصر الرقابة والمتابعة في الإدارة فقط .. حتى لايساء استخدام الصلاحيات .. كما أننا نريد من الجميع أن يشارك في إدارة الأفكار والقيم والمبادىء التي تطرح في الملتقى .. كلام قد يبدو خياليا لكنه قابل للتطبيق مع قليل من الصبر والمثابرة .. والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا .
تحياتي لتواجدك الجميل

الأستاذ القدير / على المجادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على هذه الروح الثورية التي تصب بلاشك في مصلحة الشعوب العربية والإسلامية .. وأعتقد أن محاولة تغيير هذه الأفكار في ظل استمرار النظم الاستبدادية مسألة شاقه وصعبة للغاية ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على أثارهم مقتدون ) فهذا الفكر قديم أقصد فكر عبادة الفرعون وتقديسه .. ومتأصل لدى الكثير منــا .. لكنه يسقط بسهولة جدا عند نجاح الثورات .. فهناك فئة كبيرة تظل ترقص على السلم حتى تحسم الأمور لصالح فئة .. وعندئذ تراهم ينحازون دون حياء إلى الفئة الظاهرة حتى وإن كانوا يناصبونها العداء قبل ذلك .

كنت قد حررت لحضرتك كلمة " هاؤلاء " .. وعدلتها إلى " هؤلاء " كما تعلماها ثم قمت حضرتك بإعادتها مرة أخرى .. أتمنى من المتخصصين توضيح صحة الرسم للفائدة .
تحياتي لك

المشاركة الأصلية بواسطة عَلي المَجَّادِي مشاهدة المشاركة

ان معركتنا مع الاستبداد والذي هو فعلا أصل الداء لكل الامراض الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية في أقطارنا العربية مستمرة ...أقلام الاستبداد جزء من معركتنا ..هاؤلاء الذين يريدون الرجوع بنا الى الوراء ويعتبرون تكتل وتوحد

[align=center]
الأخ الكريم / محمد شعبان الموجي
السلام عليكم

إن مأساة المثقف العربي التي تزداد يوما بعد يوم تأتي بدايتها
إن المستعمر لم يفلح فقط في وضع حواجز و متاريس بين بلادنا
بل استطاع أيضا أن يضعها بين أفكارنا و حواراتنا

باعتقادي الشخصي إنه لمن الحمق و الغباء أن نتمسك بشعار
ممنوع الاقتراب أو التصوير ... في وقت بات القمر الاصطناعي
يصور كل شي على ظهر الأرض ... فنرى قصور الرؤساء
و عشش الشعب ... و كنوز الرؤساء وتسول الشعب

إن الجهل الحقيقي هو تمسكنا بسياسة الانغلاق
في عصر سماوات مفتوحة و كاميرات تجوب الشوارع و مراسلين بكل البقاع

إن الغباء السياسي لبعض الأنظمة سواء التي سقط أو تلك التي في طريقها للسقوط
قد خـُيل إليها أنه من السهل الآن إخفاء عيوبها و استبدادها

و الضحك على شعوبها فنراهم يمنعون بعض المحطات

و يغلقون بعض القنوات و يحجبون بعض المواقع يريدون أيضا
حجب ضوء الشمس و الكهرباء و الماء إن استطاعوا ليستعبدوا
خلق الله و قد خلقهم أحرارا ....

ويحاصرون الشعوب خوفا عليهم من الفتنة و اللصوص
و ينهبون الثروات خوفا من التنازع عليها

لا يرى المواطن سوى ما يـُراد له فقط أن يراه ... لأن زعيمه الأوحد
هو فقط صاحب العلم و البصيرة ...

فهو منحهم حرية الزواج ليلدوا عبيدا له
و حرية الكلام ليهتفوا لحكمه .. و فك أيديهم ليصفقوا لعدله
و منحهم الطعام ليعملوا لديه ... و بعض القوة ليدافعوا عنه


لقد أصاب البعض العمى الحسي و الفكري أيضا
فلم يرى العقول المهاجرة قهرا .. و العمالة الهاربة فقرا
و القانعين بفتات العيش قسرا ...
و الموتى على سفن الهجرة الغير شرعية

لم يرى الأقلام المرتجفة كمدا ... و الأيادي المرتعشة عجزا ..
و الألسن اللاصقة في الحلق خوفا من خروج كلمة لا تعجب النظام .

و لم يرى تحول الأمن من حراسة الشعب ... لحراسة النظام
ثم تأتي بعد ذلك الثلاثية الشهيرة .. القلة المندسة .. و الأجندات الخارجية
و بلطجية الخونة و العملاء




إن الرضوخ لسياسة الانبطاح هو انبطاح أيضا ....

و الدفاع بنفاق واضح و تزييف مقزز عن واقع مخزي
تحت شعار النظرية المنبطحة ( يعيش مولانا و بطيخ مولانا )

فيرى البعض
أن الأسود ناصع البياض ... و القهر نوع من الحكمة في بسط القانون
و الاستعباد هو عين الولاء ... و الفقر هو صناعة شعبية
و قطع الألسن هو تطهير للفم ... و كسر الأقلام هو درءا للشخبطة

و مدح النظام واجب مقدس ... و تخدير الشعب لتخفيف الألم
و ثورة الشعب فوضى ... و كبت الجماهير حرص على الوطن


دعونا من قول الحق المراد به باطل في أن
أهل مكة أدرى بشعابها ... و أهل غزة أدرى بشوارعها


باعتقادي الشخصي أن سرد مساوئ و مظاهر استبداد الأنظمة
بأسلوب متحضر فيه خير للجميع
خيره للنظام أن يسارع في الإصلاح و خيره للشعب أن يتمسك بحريته

و كذلك من واجب الأقلام المستنيرة و التي ترى عدلا في بلادها أو إصلاحات لا نعلم بها
عليها أيضا أن تكشفها و تعرضها درءا للفتنة و بمصداقية تامة و شفافية كبيرة و بأسلوب راق

لا يتهم أحدا بالخيانه لو عارضه و لا ينعته بالعمالة إن لم يتفق معه ..
و لا بالتحريض إن لم يروق له ....

دعونا من شخوص الرؤساء

هذا صعيدي و هذا هندوسي و ذاك سني أو شيعي فالمحك الرئيسي هو الشعب .
و سمة كل نظام في توجهاته و أسلوبه في التعاطي مع شعبه

و لنطلقها دعوة هنا من خلال هذا المقال الى كتابات نظيفة سواء كانت مع او ضد أي نظام
لنبتعد عن المفردات الغبية التي تؤذي المشاعر لا داعي للزج بكلمات شتم او سب للمعارضين
او المؤيدين فما يروق لك من شتم و ان وجدت المبرر الأخلاقي له قد لا يروق لغيرك

يجب التخلي تماما عن فكرة العداء المسبق و الهجوم المبكر لكل من يعارضنا
فنحن هنا بموقع أدبي بالمقام الأول و سيأخذ القارئ علينا أسلوبنا في النقاش

فلنعرض المميزات بلا تكلف و العيوب بلا ازدراء و العقائد بلا تحقير
و هذا رأيي و غير ملزم لسواي !
[/align]

المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة

الأخت الفاضلة ماجي

المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة

الأستاذ الموجي

الأستاذ القدير بلقاسم علواش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للأسف الشديد الكثير منا ينظر إلى تلك الشروط واللوائح على أها مجرد روتين ينتهي بضغطة زر .. كما أن الكثير من مواثيق الشرف والعمل المشترك تصبح حبرا على ورق عند استيلاء الغضب والاستفزاز على الإنسان إما نتيجة للطرح الخاطىء والمغرض أو نتيجة لداء إنساني عضال يحتاج إلى جهد ومجاهدة حتى نتخلص منه .. لذلك ليس أمامنا سوى الصبر والتعامل بحكمة مع مثل هذه الانفعالات باستثناء طبعا حالات سبق الإصرار والترصد لذلك .. وأتفق مع حضرتك في منهجية التعاطي مع قضايا أمتنا بما فيها التعامل مع قضية الطائفية .
تحياتي لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض الكاتبات ينطبق عليهن قول المصطفى عليه الصلاة والسلام:
أيحب أحدكم أن يسب أباه ويسب أمه؟
وألفت عنايتكم ان مشرفة ما باسلوبها الغير محبب تثير الفتنة في الملتقى
وأعجب لكونها تصول وتجول بينما تحذف مواضيع غيرها
مجرد تنويه

الأستاذ القدير / مخلص الخطيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحترم عدم تعليقك وعدم تمجيدك وعدم تقبيحك .. وأما التنبيه على عدم المبالغة في استخدام كلمة " العنصرية " .. فنرجو أولا أن تختفي العنصرية من حياتنا كلها .. حتى لانضطر إلى استعمال الكلمة أو المبالغة في استعمالها .. فأكرمكم عند الله أتقاكم .. وأقول بأن من أهم حسنات تواجدنا على الشابكة وفي هذا الملتقى بالذات هو تحقق مفهوم الوحدة العربية في أبهى وأرقى صوره أقصد تحققها على المستوى الإنساني والفكري ، وعدم شعورنا بأي فرق يذكر بين أبناء الأمة العربية بعد أن فرقتنا النظم الحاكمة نتيجة لسياسات تخدم أطماعها وأهدافها .. ولذلك يجب الحرص كل الحرص على الحفاظ على هذا المكسب العزيز .
تحياتي لك

ان معركتنا مع الاستبداد والذي هو فعلا أصل الداء لكل الامراض الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية في أقطارنا العربية مستمرة ...أقلام الاستبداد جزء من معركتنا ..هاؤلاء الذين يريدون الرجوع بنا الى الوراء ويعتبرون تكتل وتوحد
وانتفاضة الشعوب العربية طلبا للحرية ماهوالا مخطط ماسوني او صهيوني تحركه قوة خفية ..
هاؤلاء الأشخاص يريدون منا أن نبقى تحت سلطة الرئيس الواحد و الحزب الواحد بدعوى الحفاظ على الوحدة الوطنية
وهو نشيد سئمناه ..وكلام حفظناه ..
انهم لم يستوعبوا بعد حقيقة ما يحدث في العالم العربي و طبيعة الاجيال الجديدة التي يحكمها طموح كبير وعشق جارف
لتحقيق مطالبهم المشروعة...
اذا عرج بعضنا على تحليل التركيبة الطائفية التي تحكم دولة ما قالوا عليه مقرف ومحرض على الفتنة والطائفية ؟؟!!!
اذا تحدثنا على وجوب تعميم الحريات وتحقيق العدالة الاجتماعية في قطر ما من أقطارنا العربية خرج علينا بعضهم
بكلام جارح و اتهام فاضح ...
انه استبداد الاقلام التي خنعت للاستبداد ...وارتضته وشخصيا اعتبرهم مرضى لا يرجا شفاؤهم ..وحتى بعد حدوث
الثورات في أوطانهم سيتحولون الى طابور خامس ويصطفون الى جانب المستبد مبررين ذلك بالحفاظ على الوحدة
الوطنية و الخشية من تدخل خارجي و الطائفية والانقسام الداخلي ...انهم وللاسف مجرد بوق لخطابات تهافتت
مع سقوط اصنام الاستبداد ...