رهاب أنثى

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    وداع ..
    ينبؤني طيفك في نفسي قاب قوسين أو أدنى
    ورحلة عبثت بخصلات حلم مابين غفوة ويقين
    فأمن لجانب حضوري يا أنا ...
    هذا العالم ماهو إلا قرصة خبز حيث تؤكل ينقص من أطرافه .
    يستطعمه البعض
    ويحتاجه الآخرون للبقاء
    وأخر يستأثروا الموت ولا يستساغ لهم الهوى فيؤثرون الثرى
    لمقام الثريا.
    لمنسأة حلمي حيث تهالكت أرغفته
    والدمع من مصباح اليقظة يجري في العروق اليابسات
    على مشارف الخريف
    تنطعت ذرات الرمل تطاولا
    تهاوت على جثث الكلمات المترامية
    ومخيلتي تجري بعيدا بلا توقف وإثرها حافي القدمين
    أشك أن العالم لا ينتعل الحزن انكفاء
    بانتهاره لوضح النهار وارتقائه حلكة المساء
    شارفت القصيدة النهاية
    ليحدودب ظهرها من سقم
    تكاثر من عزق عنيد عانق الطوق
    لسرادق الأمل توسلا
    بدموع كأنهار رست سفن شوقي على أطراف الربيع
    لا تسترق سمع الأنين !
    فيا أنت زلفى في راح نبضي ما أنا إلاك
    أعزفك في بنيات روحي هائما
    حتى السحاب رفت بأجنحتها
    والقمر يبتسم غار منك
    ووجه الشمس قد احمرت خجلا
    وأسفا على منديل
    وقطعة حلوى
    حبات كرز
    كوز ماء
    وفنجان قهوة لم يرشف بعد ؟
    زاحم من فراقنا حلكة الليل
    وصرخة صدى عويل وداع ..........!!

    للتو

    تعليق

    • شيماءعبدالله
      أديب وكاتب
      • 06-08-2010
      • 7583

      أحيانا أصالح نفسي
      أزفها للفرح
      أزرع ابتسامتي على حافتي الطريق
      رغم وعورته أتخطى بكلماتي المطبات
      وأرسم تفاصيل خطواتي من غير مؤشر لطريق لا عودة فيه
      وأصاب بخيبة حزن تقتحمني
      ولا مناص
      فأفهمني أن النقيض من هذا العالم لابد له أن يؤثث تفاصيله في عمري
      فأنزع عني معطف الهوس الداخلي
      والصراع الذي يمكثني
      وعبثا أحاول إقناع النفس بتلاشِ الفوضى
      وأجدني صريعة الأحداث مكبلة بقيود القلق
      فتشخص أبصاري للسماء
      وأعلم أنه وحده ينتزع مني وحدتي القاتلة
      فيتمتم خشوعي ... فوضت أمري إليك ربي ..

      تعليق

      • شيماءعبدالله
        أديب وكاتب
        • 06-08-2010
        • 7583

        كقماشة ناصعة البياض أنا ؛ لم تطرز بعد..
        ولم تفصّل
        ولم يصبها مخيّط !
        لأن العالم حولي لا يستحق أن أكون وفق مقاسه
        الكفن احتوائي : فكلنا راحل ولابد ..

        تعليق

        • أمل الرّبيع
          أديب وكاتب
          • 06-07-2013
          • 465

          المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
          رهاب أنثى ..


          الوجع الممقوت يزحف ..
          مع أرصفة التعب و الوهن والعتب ..
          رواق نازف
          رعد يعزف
          على أوتار خوف ..
          ينتحب الصوت يقض مضجعي ..
          تتناوشني الطعنات والخناجر؛
          تتوغل تسكن أضلعي ..
          يرتقبني يمزق أحشيتي ؛
          أرق دون رقاد واجف
          ليل أطبق واستباح الظلمة ،
          أسدل ستار الصباح
          وزاد العتمة ..
          والعين ساهدة كفكفت دموع الغبش ..
          تكسرت كلمات لنبض راعف ..
          غربة توغلت في النفس ؛
          حبست الحس
          بسمة لاتتنفس ..
          قهر ينتحب وركام الأيام ألم حارف ..
          أيها الخجل المقهور ؛
          والحياء المستور ،،
          أنت لي نهر جارف ..
          فلا تبرحني
          أنت سقيا وأمان ،
          لنزع وجعي النازف ..


          كتبتها توا
          فعذرا من خطأ إن ورد
          غاليتي شيماء ومن الرهاب من يغطّي العقل ويغيّب الشّعور

          وهل للانثى غير الخوف والرهاب من كلّ ماهو عال وضيّق ..
          ويمتدّ الخوف من لا شيئ ..

          ماعدت أذكر ..
          أمرّت النكبة بنا
          أم النّكسة فينا تستقر

          ماعدت أذكر..
          أهو وقت الغروب
          أم هي أولى خيوط الفجر

          ماعدت أذكر ..
          عدد الخطوات ولا ضيق الممراّت
          ولا ألم الطّلقات ..

          يشربني كعسل حلو
          رشفة بعد رشفة يبصقني كدواء مر
          يشتهيني كتفاّح أحمر
          ومن القضمة الأولى يلفظني
          أهو وجوب الطّاعة أم وجوب الأمر

          يلبسني كقناع
          ومن أعلى الجسر
          يسقط القناع في النّهر

          ما عدت أذكر ..
          لما تعشق الكواسر العلا
          ومن خوفه الأرنب في جحر

          وأخيطه كفنا لي
          وأرجوه شفيعا في قبر
          وأطيعه.. وبعد الالاه ..هوالاه الفكر
          ويجعل منّي قربانا للصّفح

          وغطاء لذنوب ..بي تستتر

          وأكتبه بأطياف العمر

          ويكتبني رمزا ..ومن حروفي

          يجعلني حرف جرّ

          ماعدت أذكر ..

          أما زال الأرنب أرنبا ..
          وهل سقط من علاه الصّقر

          ومن الأرقام عددت الصّفر


          ماعدت أذكر ....

          حين أحمل القلم

          أيّنا الورقة وأيّ منّا الحبر

          وتتيه الكلمات ....

          وفي شرودي ...

          لم أعد أذكر ...

          التعديل الأخير تم بواسطة أمل الرّبيع; الساعة 09-07-2013, 17:51.
          sigpic

          تعليق

          • أمينة اغتامي
            مشرفة ملتقى صيد الخاطر
            • 03-04-2013
            • 1950

            المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
            من تداعيات التو وبعض تغيير (للشعبي)

            هاي امي
            يمة عطرج ماراح جنة مسك عنبر
            والروح تنادي باسمج يا أحلا من ضي الكمر
            شمحلا السوالف من يجي طرواج
            شمحلا اللمة ووبحضنج أصيح الله
            شكثر الملم من حنانج
            وعيونج التحجي سوالف واصيحن ياه
            هاي أمي التسولف حكم
            وتعلمنا صبر ومعنى وطن
            وتجمع شملنا بيوم المحن
            وبكل رقة وحنان ادكول:
            ذكروا الله
            ورسولة
            يما لا تجذب
            لا تخون
            لا تنسى اخوك بشدتا وبكسرة خبز وياه
            أحلا من الشهد يوم تقاسمها
            يا هبة الجار من يصارخ جارة ويصيح عد عيناه .
            هسة عرفت من أمك وأمي وأمه !؟
            هي ارسالة وحروفها أحنا وبكلمة صفتنا.

            دمعت عيني والله وهي تعا نق هذه النبضات الرقيقة الصادقة...وأنا أتذكر أمي
            وكل أمهات الوطن ...مع زغرودة الفرح وآهات الشجن...مع قضمة الخبز الطري
            المغموس في قطر المحبة والبدل والعطاء...رسالتك عبرت كياني يا شيماء الرائعة
            لمثل هذا البوح تهفو النفوس وتستكين
            سلم نبضك الصادق غاليتي
            لك شتائل ورد وكل الود

            تعليق

            • شيماءعبدالله
              أديب وكاتب
              • 06-08-2010
              • 7583

              المشاركة الأصلية بواسطة أمل الرّبيع مشاهدة المشاركة
              غاليتي شيماء ومن الرهاب من يغطّي العقل ويغيّب الشّعور

              وهل للانثى غير الخوف والرهاب من كلّ ماهو عال وضيّق ..
              ويمتدّ الخوف من لا شيئ ..

              ماعدت أذكر ..
              أمرّت النكبة بنا
              أم النّكسة فينا تستقر

              ماعدت أذكر..
              أهو وقت الغروب
              أم هي أولى خيوط الفجر

              ماعدت أذكر ..
              عدد الخطوات ولا ضيق الممراّت
              ولا ألم الطّلقات ..

              يشربني كعسل حلو
              رشفة بعد رشفة يبصقني كدواء مر
              يشتهيني كتفاّح أحمر
              ومن القضمة الأولى يلفظني
              أهو وجوب الطّاعة أم وجوب الأمر

              يلبسني كقناع
              ومن أعلى الجسر
              يسقط القناع في النّهر

              ما عدت أذكر ..
              لما تعشق الكواسر العلا
              ومن خوفه الأرنب في جحر

              وأخيطه كفنا لي
              وأرجوه شفيعا في قبر
              وأطيعه.. وبعد الالاه ..هوالاه الفكر
              ويجعل منّي قربانا للصّفح

              وغطاء لذنوب ..بي تستتر

              وأكتبه بأطياف العمر

              ويكتبني رمزا ..ومن حروفي

              يجعلني حرف جرّ

              ماعدت أذكر ..

              أما زال الأرنب أرنبا ..
              وهل سقط من علاه الصّقر

              ومن الأرقام عددت الصّفر


              ماعدت أذكر ....

              حين أحمل القلم

              أيّنا الورقة وأيّ منّا الحبر

              وتتيه الكلمات ....

              وفي شرودي ...

              لم أعد أذكر ...

              أمل الخير والعطاء أمل الربيع حياك ياغلا وألف هلا
              أتصدقين لو قلت لك مرارا مررت على بوحك الرائع وكتبت لك ردا ولا أدري أين غادر مع الشابكة العنيدة ؟
              ومن أول حضور لك هنا ..!
              فعلمت أن ردك كان بليغا ليجذبني أردده عدة مرات ...
              نبضك الصادق هنا لا نرتضي له إلا صفحة مستقلة لنتمعن به عن قرب
              مميزة أنت
              سلمت وبوركت وحضورك الراقي ياراقية
              محبتي وشتائل الورد لقلبك

              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                المشاركة الأصلية بواسطة أمينة اغتامي مشاهدة المشاركة
                دمعت عيني والله وهي تعا نق هذه النبضات الرقيقة الصادقة...وأنا أتذكر أمي
                وكل أمهات الوطن ...مع زغرودة الفرح وآهات الشجن...مع قضمة الخبز الطري
                المغموس في قطر المحبة والبدل والعطاء...رسالتك عبرت كياني يا شيماء الرائعة
                لمثل هذا البوح تهفو النفوس وتستكين
                سلم نبضك الصادق غاليتي
                لك شتائل ورد وكل الود

                كلمة أمي طالما نكررها على مسامعنا ونحبها جدا ونشتاقها فلا نشبع
                كلما أصبحنا أو غبنا عنها لنعود لأحضانها
                (لك الهلا بيكم) يعني هلا لا تعد ولا تحصى من عميق القلب (وهذه كانت كلمات امي رحمها الله لغلاتنا عليها)
                ولك الهلا فيك ياغاليتي أمينة
                لا أدمع الله لك عينا و لا أحزنك
                وهنيئا لي بحضوركم في متواضع صفحتي
                مروركم هو كرم لي يغمرني سعادة وحبور
                سلم لله قلبك وحفظ لك محبيك
                ممتنة بحق
                محبتي وشتائل الورد

                تعليق

                • شيماءعبدالله
                  أديب وكاتب
                  • 06-08-2010
                  • 7583

                  الشمس تعارك المغيب والقمر يحتجب ..!
                  العبء ليس في ضمور الشمس ولا ظنون الليل بانبساط لجته
                  العبء في احتباس الصمت من جراح تمتد
                  وعاثر هو المخيط
                  فما أوسع الشق لفرجة رقعة لا تحسن التدبير
                  ولكن بقاء الشموخ في جبيني يعلو
                  وهيهات ينحني ....

                  تعليق

                  • لبنى علي
                    .. الرّاسمة بالكلمات ..
                    • 14-03-2012
                    • 1907

                    دمتِ بالرّيشة الرّاقية الأصيلة راسمة يا شيماء العِزِّ ..

                    تعليق

                    • شيماءعبدالله
                      أديب وكاتب
                      • 06-08-2010
                      • 7583

                      المشاركة الأصلية بواسطة لبنى علي مشاهدة المشاركة
                      دمتِ بالرّيشة الرّاقية الأصيلة راسمة يا شيماء العِزِّ ..
                      ودمت يا عنوان الرقي والعطاء والإبداع غاليتي لبنى
                      غمرتني المسرة بحضورك
                      باقات شكر لا يحدها حد مع حبي وشتائل الورد

                      تعليق

                      • نادية البريني
                        أديب وكاتب
                        • 20-09-2009
                        • 2644

                        حوافر اللّيل تدوس حلمها
                        تحملها إلى غياهب النّسيان
                        سكون مقيت وموت وشيك
                        يغرز أظافره في جسد مكلوم
                        تنتفض كطائر جريح
                        تنزف الماضي

                        وجدت نفسي هنا أرتجل الحروف
                        أنزف على وقع الألم دون أن أفقد الأمل

                        سعيدة لأنّني كنت في ثنايا متصفّحك شيماااااء الحبيييييييييبة
                        وقرأت منه ما قرأت
                        لا عدمت جمال خلقك أختي الرّاقية

                        تعليق

                        • شيماءعبدالله
                          أديب وكاتب
                          • 06-08-2010
                          • 7583

                          المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                          حوافر اللّيل تدوس حلمها
                          تحملها إلى غياهب النّسيان
                          سكون مقيت وموت وشيك
                          يغرز أظافره في جسد مكلوم
                          تنتفض كطائر جريح
                          تنزف الماضي

                          وجدت نفسي هنا أرتجل الحروف
                          أنزف على وقع الألم دون أن أفقد الأمل

                          سعيدة لأنّني كنت في ثنايا متصفّحك شيماااااء الحبيييييييييبة
                          وقرأت منه ما قرأت
                          لا عدمت جمال خلقك أختي الرّاقية
                          وكم هو إبداع ارتجالك للحروف كبير
                          وكم هي رائعة مداخلتك العطرة صديقتي الراقية الأديبة المبدعة نادية البريني
                          أغبطني على مرورك العابق
                          كانت سطورك أبلغ لأكون تلميذة أتلمس إبداعك وأتحسس مكامن رقي حروفك
                          سلمت وبوركت وسعادتي أكبر
                          لك المحبة وشتائل الورد لهذا المرور الكريم

                          تعليق

                          • شيماءعبدالله
                            أديب وكاتب
                            • 06-08-2010
                            • 7583

                            هكذا الأوراق تقلب
                            قلوب عاثرة الخطى
                            عينان مغمضتان
                            ونفوس مقطوعة أوداجها
                            لحكاية بعيدة
                            طير شارد
                            وأغنية عتيقة
                            وسفر بلا راحلة
                            أمضي عن غسق العيون الساهدة
                            أدركني قبل الظلام
                            أمنعني
                            أحاربني
                            دون جدوى أراني فيك ...
                            في عينيك
                            أذرفني دمعة
                            في جب قلب متعب
                            وأكتبني قصيدة مرهقة الحواس
                            شاحبة الحروف
                            مبللة بالسكون
                            تشهر راحتيها
                            ارتجاج الصوت لا يعني هذيان الجروح
                            فالشرخ أملط عري وجهه
                            وكلماتي تشهر سيفها عصية من فرط وجد
                            ساحت زبدا على أمواج الورق
                            سفينتي بلا شراع إلا من كفيك وروح عطشى
                            ارتوائي أنت حين ظمأ..
                            تداعيات التوو


                            تعليق

                            • إيهَاب عقّل
                              غـيم
                              • 04-03-2013
                              • 38

                              جلمَد حزن
                              يعلو قلباً
                              ريمُ الخَوف
                              يدنو منه
                              قهر صلّد
                              ويلاتٌ
                              تحتلُ الحرّف
                              أقلام تُرهب كلماتي
                              حبرٌ صلّف

                              الأديبة الأستاذة / شيماء عبد الله

                              هنا أنسكاب روح بيضاء أنهكها وجع ، رهبة تكسو الحرف
                              تحايا ود لا تنقطع لهذا اليراع ، وهذا القلم السامق
                              قرأت بعضها ، ولي عودة

                              تعليق

                              • مهدية التونسية
                                أديبة وكاتبة
                                • 20-09-2013
                                • 516

                                ولأني لازلت احاول معرفة المنتدى
                                وطريقة كتابة الردود
                                وجدتني هنا
                                بين رحاب هذا الحرف المغزول من الغيم!
                                استاذة شيماء انطقي النبض فالنزف مورق مورق
                                لك كل الحب والسعادة لقلبك


                                http://www.youtube.com/watch?v=RkH_701__k0











                                لاتسأل القصيدة عن دمها عن حرفها المغدور بهجر المكان
                                لاتسأل فويلها الكلمات حين يسيل دمعها على خد الورق!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X