[align=center]أحببت أن أحيي عودة الأخوين فايز شناني والأخت رنا خطيب إلى الموضوعات السياسية
راجيا لهم الإقامة السعيدة إفادة واستفادة واضعين في البال ،هما وجميع الأعضاء، أن أعضاء الملتقى في المواضيع السياسية السورية منقسمون إلى فرقتين فرقة تعارض النظام وترى أنه أفلس كلياً ووجب إزاحته، وتريد إصلاحات شاملة قد تصل مطالبهم إلى حد رحيل الرئيس بشّار الأسد وسقوط النظام.
وفريق آخر أيضا له هواجسه من ضياع سوريا ودخولها النفق المظلم، فيقف مع الاستقرار ولا يقبل مساساً بالنظام القائم، ومنهم من يرى أن الإصلاحات واجبة لكنها تقبل وفق المرحلية، خطوة خطوة، حتى لا تنزلق سوريا نحو أتون الحرب الأهلية، وحتى لا تتعرض للتدخل الأجنبي وغيرها.
وماعدا هذين الفريقين، فالبقية آراء شاذة لا يقاس عليها في عموم المشهد السوري بين معارض يريد التغيير الشامل أو الاصلاحات وبين مؤيد يرى في الاستقرار صمام الأمان لبقاء سوريا موحدة، ومن غير هؤلاء ننفض أيدينا جميعا.
ما أحببت أن أتداخل به، أن يكف الجميع عن التخوين والتفسيق والتكفير والتعميل والاندساس.....وغيرها من التوصيفات الغير لائقة، التي تمس الشخص المخالف في الرأي؛ في عرضه وفي أخلاقه وفي حبه لبلده، فلا مزايدة، الكل في حب البلد شرق، هذا يحب البلد ويرى التغيير الشامل، والآخر يحب البلد ويرى الاستقرارهوالأسلم، ولا أعتقد أن سوريا شريفا أو عربيا نزيها يتمنى الخراب لسوريا، إلا إذا كان مجنونا يهدم بيته بيديه، فلنتفق أن الكل يحب الشام، ولكل فريق طريقته في الحب، فلنحترم الرأي ونتقبل الرأي الآخر دون تشخيص، دون إساءة، دون تعريض، فلنكف الأذى ونبتعد عن جني الأثام، فالقذف والتجني سهل لكن عواقبه وخيمة، فليسود الاحترام المتبادل، وليسد الحلم والصبر على المسيىء عله يعود إلى صوابه ويكتشف خطأه، فلندفع بالتي هي أحسن، فاللين في القول وتلطيف لغة الحوار توصل إلى نقطة التقاء، ولا خير في نقاش طويل عريض بعشرات الصفحات في المتصفح الواحد لا يصل إلى أية نتيجة سوى الهجران والتشاحن، والتباغض، والتباعد، والتبليغات والشكاوى وغيرها التي قد تصب في الأسوأ وهو التوقيفات.
أتمنى ان نرتقي كعرب في لغة الحوار
فلسنا وحدنا هنا، قد يكون ـ ولاشك ـ الكثير من غير العرب ممن لهم إلمام بلغة العرب يقرأ وربما يكتب، فأي موقف سيبلوره القارئ المتابع عن تلك الردود التي ترشح بلغة السب والشتم.
نرجوا الرقي في النقاش، فإن الخلاف أصيل وقديم، وليس العيب في الاختلاف، بل العيب في النقاش البيزنطي، أو حوار الطرشان الذي ينتهي بالخصام دون التوصل إلى نتيجة.
وإليكم جميعا وافر التحيات مع رحلة هادئة وممتعة في رحاب الرأي والرأي الآخر
وفق قواعد: نختلف لكن نأتلف، رأيّ صواب يحتمل الخطأ، رأيّ غيري خطأ يحتمل الصواب، الخلاف لا يفسد في الود قضية، الخلاف يثري لا يلغي، خالف واقنع المخالف، حاور لا تناور،أختلف معك لكن لا أتخالف معك (أتصنع الخلاف)........................................... ................الخ
وكل منانا أن نرى أمتنا ملتحمة في قضاياهاالمصيرية مفوتة على الأعداء مخططات التفتيت
ولكم جميعا، أسمى آيات التقدير والاحترام[/align]
راجيا لهم الإقامة السعيدة إفادة واستفادة واضعين في البال ،هما وجميع الأعضاء، أن أعضاء الملتقى في المواضيع السياسية السورية منقسمون إلى فرقتين فرقة تعارض النظام وترى أنه أفلس كلياً ووجب إزاحته، وتريد إصلاحات شاملة قد تصل مطالبهم إلى حد رحيل الرئيس بشّار الأسد وسقوط النظام.
وفريق آخر أيضا له هواجسه من ضياع سوريا ودخولها النفق المظلم، فيقف مع الاستقرار ولا يقبل مساساً بالنظام القائم، ومنهم من يرى أن الإصلاحات واجبة لكنها تقبل وفق المرحلية، خطوة خطوة، حتى لا تنزلق سوريا نحو أتون الحرب الأهلية، وحتى لا تتعرض للتدخل الأجنبي وغيرها.
وماعدا هذين الفريقين، فالبقية آراء شاذة لا يقاس عليها في عموم المشهد السوري بين معارض يريد التغيير الشامل أو الاصلاحات وبين مؤيد يرى في الاستقرار صمام الأمان لبقاء سوريا موحدة، ومن غير هؤلاء ننفض أيدينا جميعا.
ما أحببت أن أتداخل به، أن يكف الجميع عن التخوين والتفسيق والتكفير والتعميل والاندساس.....وغيرها من التوصيفات الغير لائقة، التي تمس الشخص المخالف في الرأي؛ في عرضه وفي أخلاقه وفي حبه لبلده، فلا مزايدة، الكل في حب البلد شرق، هذا يحب البلد ويرى التغيير الشامل، والآخر يحب البلد ويرى الاستقرارهوالأسلم، ولا أعتقد أن سوريا شريفا أو عربيا نزيها يتمنى الخراب لسوريا، إلا إذا كان مجنونا يهدم بيته بيديه، فلنتفق أن الكل يحب الشام، ولكل فريق طريقته في الحب، فلنحترم الرأي ونتقبل الرأي الآخر دون تشخيص، دون إساءة، دون تعريض، فلنكف الأذى ونبتعد عن جني الأثام، فالقذف والتجني سهل لكن عواقبه وخيمة، فليسود الاحترام المتبادل، وليسد الحلم والصبر على المسيىء عله يعود إلى صوابه ويكتشف خطأه، فلندفع بالتي هي أحسن، فاللين في القول وتلطيف لغة الحوار توصل إلى نقطة التقاء، ولا خير في نقاش طويل عريض بعشرات الصفحات في المتصفح الواحد لا يصل إلى أية نتيجة سوى الهجران والتشاحن، والتباغض، والتباعد، والتبليغات والشكاوى وغيرها التي قد تصب في الأسوأ وهو التوقيفات.
أتمنى ان نرتقي كعرب في لغة الحوار
فلسنا وحدنا هنا، قد يكون ـ ولاشك ـ الكثير من غير العرب ممن لهم إلمام بلغة العرب يقرأ وربما يكتب، فأي موقف سيبلوره القارئ المتابع عن تلك الردود التي ترشح بلغة السب والشتم.
نرجوا الرقي في النقاش، فإن الخلاف أصيل وقديم، وليس العيب في الاختلاف، بل العيب في النقاش البيزنطي، أو حوار الطرشان الذي ينتهي بالخصام دون التوصل إلى نتيجة.
وإليكم جميعا وافر التحيات مع رحلة هادئة وممتعة في رحاب الرأي والرأي الآخر
وفق قواعد: نختلف لكن نأتلف، رأيّ صواب يحتمل الخطأ، رأيّ غيري خطأ يحتمل الصواب، الخلاف لا يفسد في الود قضية، الخلاف يثري لا يلغي، خالف واقنع المخالف، حاور لا تناور،أختلف معك لكن لا أتخالف معك (أتصنع الخلاف)........................................... ................الخ
وكل منانا أن نرى أمتنا ملتحمة في قضاياهاالمصيرية مفوتة على الأعداء مخططات التفتيت
ولكم جميعا، أسمى آيات التقدير والاحترام[/align]
اترك تعليق: