السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل ما أعلن عنه الرئيس بشار الأسد من قانون الغاء الطواريء
والغاء محكمة امن الدولة وحق التظاهر الخ ما هو سوى وعود
كسابقاتها وحبر على ورق طالما أن الأجهزة الأمنية هي التي
تُسير شؤون البلد والمجتمع في سوريا وفق قوانين تلك المملكة السرية ،
فكل ما حدث ويحدث بسوريا خصوصاً بيان وازرة الداخلية المليء
بالأفتراءات حول الجماعات السلفية ودورها في المؤامرات على النظام
والشعب الذي ما هو سوى شبيحة النظام يؤكد أن الشعب السوري
يخضع لعملية تضليل تسعى للنيل من عزيمتهم وبث الرعب في نفوسهم
عبر التلويح بفتنة طائفية قادمة واضح أن النظام هو من يسوقها لكي
يبقى ويستمر في الحكم وفرض القمع ،
الرئيس يقول أنه تألم لوقوع ضحايا ويعتبرهم شهداء ،
والسؤال هنا بيد من استشهد هؤلاء ولماذا ؟
وإلى متى يستمر هذا القتل بالدم البارد وشبيحة النظام
تصرخ وتغني : منشانك رح نشرب الدم !
يتحدث الرئيس السوري عن ضرورة احترام المواطن وكأنه
لا يعلم ما تفعله الأجهزة الأمنية ومن يتبع لها وكلها تحت امرته
تتصرف وفق تعليماته لأنه رئيس الجمهورية !
على النظام السوري أن يدرك ان من يستفيق بعد خمسين عاماً من السُبات
لا يمكن أن يعود له مهما حصل ،
قراءات في القرارات السورية الجديدة
تقليص
X
-
طالبنا وطالبوا بالاصلاح وتحقق بعضه كأول خطوة , كإعطاء الجنسية السورية للإخوة الأكراد وزيادة الرواتب لكل الموظفين والعاملين , وها نحن أمام استمرار الإصلاح , فلماذا يستمر التظاهر؟- ألغيت حالة الطوارئ (التي كانت المطلب الوحيد تقريبا) وستعوض بحالة تأهب ضد الإرهاب والكوارث الطبيعية والتخريب ولحماية المتظاهرين سلميا من اندساس غير مرغوب به , تماما كما هو الحال في بلاد الغرب المتحضر الواعي الذي له خبرة وتجربة بهذه الأمور , فلماذا دائما التشكيك واستمرار التحريض على التظاهر الفتاك؟
- ألغيت المحكمة العليا لأمن الدولة , يعني لم يعد ممكنا اعتقال أصحاب الرأي أو السياسيين , وهذا ما سيسمح لمن اضطروا للهرب إلى الخارج بالعودة إلى سوريا , وسيتيح إصدار عفو عن معتقلي الرأي فقط لا غير , ليس عن محرضي تدمر وحماة وجسر الشغور بين 1979 و 1982 حين قام رفعت الأسد بقذف هذه المدن كرد على تحريض الإخوان المسلمين الإجرامي , وقامت مجازر بسبب (معارضين حاليا , كانوا أعداء سابقا : الإخوان وجماعة رفعت) , فلماذا لا نعترف بنجاعة هذه الخطوة وننتظر صدق التنفيذ , بوقف التظاهر القاتل؟
- وضع قانون التظاهر السلمي الذي يسمح لكل مظاهرة أن تقوم بعد تقديم طلب لوزارة الداخلية والحصول على رخصة , تماما كما هو الحال في بلاد الغرب المتحضرالراقي الواعي [الذي للأسف يساند "ثوار ليبيا" ويستقبل زعمائها ضد المعتوه فاقد العقل القذافي المتمسك بالحكم جنونيا] , نعم لا حق بالتظاهر إلا بطلب يقدم من منظمة مجتمع مدني أو من حزب معترف به أو من نقابة لوزارة الداخلية وبالحصول على ترخيص منها . كل هذا غائب في بلادنا , كل بلادنا العربية الإسلامية ويحتاج لوقت من أجل تنظيم الحياة الحزبية والنقابية والمجتمع المدني ، فلماذا لا نثق بما نحصل عليه وننتظر ونقنع بأننا لسنا بعد أهلا لكل هذه الإصلاحات التي إن وصلت بسرعة-الآن-حالا , لن تجد نفعا؟
برأيي البسيط أنه من واجب المعارضين المتناقضين بين سلفيين وأصوليين وتكفيريين وطائفيين وإخوان مسلمين وخداميين مدعومين من بند بن سلطان آل سعود ، وكذلك من واجب عبد الحليم خدام الذي سبب بقتل أهل بلده بانياس بعد أن قام بكل وحشية بسحق بعض اللبنانيين في لبنان حين كان نائبا لرئيس جمهورية سوريا لمدة 35 سنة وخان العهدين , ومن واجب رفعت الأسد وأزلامه ... من واجب هذه الفئة من المعارضين أن ينسحبوا تماما من الساحة (ساحة التحريض ضد النظام) لأنه في الحقيقة تحريض ضد الشعب , وأن يوقفوا مظاهرات يوم وقوف العبد بين يدي ربه (يوم الجمعة) , فبعد كل مظاهرة نسمع عن شهداء (كما ذكرت السيدة رزان محمد بمداخلتها) , ولكن لم نسمع عن شهيد من المحرضين الكبار الذين يحرضون من الخارج ويضحكون على الشباب بآية قرآنية أو بحديث شريف ويذكروهم بما فعل والد الرئيس , وكأن الإبن مسؤول عما فعله الأب
أما المعارضون "المثقفون أو الناشطون الحقوقيون" فعليهم التعقل ومنح الحكومة مهلة شهرين أو ثلاثة ليتأكدوا من حسن تنفيذ القرارات , وإن وثقوا من عدم تنفيذ القرارات ليقوموا بالمطالبة من جديد
ولماذا لم يقبلوا فكرة حوار مع النظام , كالذي دعا إليه بعض المستقلين منذ أسبوع واجتمعوا في سوريا , وكان رد المعارضين هو الاستمرار في التظاهر , ما هو الهدف إن كان النظام قد قدم حقا وستتبعه حقوق أخرى؟
يجب أن تتوقف المظاهرات وإلا فسيضطر النظام أن يوقف النزيف بالقوة ، والكل يعرف مدى قوة النظام العسكرية داخل سوريا
من الصعب فهم المعارضين , هل يريدون إسقاط النظام ليأتوا بنظام جديد؟ ومن هم قادة النظام الجديد؟ هل يحلمون بحالة كحالة ليبيا أم بأخرى كاليمن أو بثالثة كالبحرين؟
ثورة مصر لايمكن تطبيقها على سوريا وثورة تونس كذلك , فكل شعب عربي له خصوصيات , فمثلا السوريون أقل تسامحا وتنازلا وصبرا من إخوتهم المصريين , نشم رائحة رغبة للذهاب إلى حرب أهلية دينية طائفية عرقية , إن حصلت ستطوووول وستدمر الجميع وستأثر على إخوتنا اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين , لكنها ستفرح إسرائيل والدول المعادية العربية والغربية , حينها كلنا سنندم
اترك تعليق:
-
-
الكلام النظري على المريخ والتطبيق على الأرض
إليكم هذا الرابط الذي يؤكد
اعتقال السيد عبد القادر القصيرمن ذوي الاحتياجات الخاصة و السيدة نجلاء جزماتي والطفل عمر لانهم ساعدوه عندما قام بدفعه من على الكرسي رجال الأمن أثناء خروجعم بمظاهرة سلمية في حلب باب الحديد
التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 22-04-2011, 08:31.
اترك تعليق:
-
-
سأكتب وجهة نظري - بالرغم من أنكم خنقتوني ومنعتوني من إضافة أي رد إلا بموافقة المشرف الذي لم يوافق حتى الآن على ثلاث مشاركات مضى على إدراجها أكثر من عشر ساعات ومنعتم عني الرسائل - التي لن تتغيّر .
المشكلة أو المعضلة الكبرى في سوريا ليست برئاسة الحكومة والمحافظين ، بل بالأجهزة الأمنية التي تمسك بخناق أي مسؤول مهما كان حجمه !
لو أراد الرئيس إصلاحاً حقيقياً لأقال وحاسب وحاكم وسجن وشنق عشرات الشخصيات الآفات في سورية ، لكن الذي يمنعه هو صلتهم به مباشرةً ؛ لأن تعيين رئيس فرع مخابرات لا يتم إلا بموافقة السيد الرئيس - هذه المعلومة فقط لمن لا يعلم - ولمن يعرف سورية تمام المعرفة يعلم تمام المعرفة أن رئيس فرع مخابرات - وما أكثرهم - في أي مدينة سورية يستطيع أن يفعل مايريد بأي وزارة أو دائرة حكومية ومصنع وشركة ويضغط على أي وزير أو مدير عام بمخابرة هاتفية فقط .
لو أراد الرئيس إصلاحاً حقيقياً لما منع التظاهر بعد إنهاء حالة الطوارئ واعتقل كل من يقول لا حتى هذه اللحظة . ولكان دعى بعض الشخصيات المعارضة لطاولة حوار بدلاًمن استدعاء وجهاء درعا ودوما وبانياس وربّت على كتفهم وأقسم لهم بالله العظيم أنه لا يعلم بأن الأجهزة الأمنية تفعل بهم هذا مافعلوه من قتل وتعذيب وإذلال وإرهاب واعتقالات .
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد مشاهدة المشاركة[align=center]
برأيي المتواضع ........ أنها قرارات كاذبة ... أو حقن مهدئه فقط .
............................. لماذا ؟
لأن بشار الأسد لو أعطى الحرية للشعب السوري .. فسوف يحاكمون
من قتل المتظاهرين .. وهذا لن يكون لأنها أجهزته الأمنيه ...!!
ولأن الشعب سيحاكم رؤساء الأجهزة القمعية التي تسوم الشعب السوري
سوء العذاب منذ أربعين عاما .. فمنهم المقتول ومنهم المعتقل ومنهم المنفي
وهم مئات الألوف ...... ومن يرأس تلك الأجهزة أليسوا مافيا الحزب
الحاكم ........!!
بشار يكذب ولن يطبق الحرية .. لأن الشعب السوري .. سيحاكم .. من نهب
خيرات سوريا .. ومنهم .. أليسوا قادة حزب البعث السوري .
بشار يكذب ولن يعطي الشعب السوري حريته ...... لأنه طائفي بإمتياز
أنظروا للمناصب الهامة في الحكومه السورية .. وأنظروا للثروات والصفقات
الكبرى من يحتكرها ... أليسوا العلويين ....!!
تحياااااااااتي لك أخي محمد برجيس على تحليلك الرااائع .
............
[/align]الأخ الكريم / فواز أبو خالد
السلام عليكم
بالرغم من ذهاب الكثيرون في رأيهم المؤيد لك
و بالرغم من تشكك البعض في التنفيذ
إلا أن الأيام القادمة ستكشف بوضوح تام
مدى جدية النظام و مصداقيته لأن مستقبل
الرئيس السياسي بات على المحك في ظل تطور
و تلاحق الحداث بشكل كبير
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركةالأخ الكريم / عيسى عماد الدين
السلام عليكم
بالطبع تلك القرارات لو تم تطبيقها بكل دقة دون تاخير
و ظهرت للعيان على أرض الواقع بسرعة ستكون هذه
اولى الخطوات نحو دولة عصرية فاطلاق الحريات
هو اول درجات الإبداع ..و التقدم
و هنا لن يعد مستساغا من هو الرئيس بقدر ما سيكون
ما هو النظام فما الرئيس الا قائد لمنظومة نظام كامل
و متى كان للنظام اركان و دعائم أتت من رغبات الشعب
سيكون هذا دحرا لكل متآمر و سد كل الزرائع و الثغرات
تلك التي ينفذ منها المخربون للإصطياد في الماء العكر
فالمحك الرئيس للحكم على أي نظام هو استجابته لجموع الشعب
لأن رضى الشعب هو الوسيلة الوحيدة لأمن و امان الحاكم
شكرا جزيلا لتواجدكم و ابداء رأيكم
أحييك لهذه النظرة الموضوعية وأشكرك لوضعها أمام عيني من يرى بعين واحدة، ورأيك هو عين الصواب(التطبيق على أرض الواقع هو المحك للنظريات) ومن حيث أن هذه مبادرتك، فإني ومن خلال متصفحك أدعو المتضرر من قانون الطوارئ للعودة بلا خوف، وأتعهد أمام الله، بأنهم بين يدي أخوتهم السوريين بكل محبة وكرامة.
ونحن نطالبكم أخوتنا الكرام برفع أكفكم والصلاة معنا لأجل حفظ سوريا من مؤامرات العدو الصهيوني.
والله ولي المؤمنين
لا إله إلا الله
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركةالقرارات السورية الجديدة تبني دولة عصرية ، و لن يكون هناك لعب بمصير الشعب بعد اليوم
فقد وصلت الأمور إلى ذروتها ، و صار الرئيس يسمع من الشعب مباشرة ، و لم يعد يسمع من أعوانه و مخابراته التي قد تخفي عنه بعض الأمور ، و تزين له أموراً أخرىالأخ الكريم / عيسى عماد الدين
السلام عليكم
بالطبع تلك القرارات لو تم تطبيقها بكل دقة دون تاخير
و ظهرت للعيان على أرض الواقع بسرعة ستكون هذه
اولى الخطوات نحو دولة عصرية فاطلاق الحريات
هو اول درجات الإبداع ..و التقدم
و هنا لن يعد مستساغا من هو الرئيس بقدر ما سيكون
ما هو النظام فما الرئيس الا قائد لمنظومة نظام كامل
و متى كان للنظام اركان و دعائم أتت من رغبات الشعب
سيكون هذا دحرا لكل متآمر و سد كل الزرائع و الثغرات
تلك التي ينفذ منها المخربون للإصطياد في الماء العكر
فالمحك الرئيس للحكم على أي نظام هو استجابته لجموع الشعب
لأن رضى الشعب هو الوسيلة الوحيدة لأمن و امان الحاكم
شكرا جزيلا لتواجدكم و ابداء رأيكم
اترك تعليق:
-
-
الأستاذ الكريم محمد برجيس
السلام عليكم ورحمة الله
أعتقد أن القراءة الصحيحة -من وجهة نظري الشخصية طبعاً- هي أن سورية قد وُلدت من جديد.
وأنها الآن تمثِّل الأنموذج الأمثل للإصلاح في الوطن العربي.
وما تمَّ إنجازه حتى الآن يمثِّل انتصاراً للشعب والقيادة على حدٍّ سواء.
وسيخرج الشعب والقيادة معاً أقوى بكثير مما كانا عليه.
وإن شئتَ أن أكون أكثر تحديداً فأقول:
لقد انتهى المخاض، وتمَّت عملية الولادة بنجاح تام، والمولود بكامل صحته؛ وكل ما هو آتٍ بعد الآن إنما يصبُّ في مصلحة العناية بهذا المولود.
أما الحديث عن ""إسقاط النظام"" من قبل من يرفض الإصلاح فقد أصبح في خبر كان، وخسرت كل رهاناتهم عليه، ولا فائدة أبداً ترتجى من تحريك ذيل الأفعى لأن رأسها قد قُطع؛ وما قد نراه ما هي إلا حبال يُخيَّل للمسحورين أنها حيّاتٌ تسعى!
وسترينا قادمات الأيام كيف سيأتي صاغراً كل من شارك أو دعم أو حاول أن ينال من عزَّة سوريا ومنعتها.
و... الأيام بيننا؛ وأبشِّر الأحرار أنها أقرب مما تتصورون.التعديل الأخير تم بواسطة توحيد مصطفى عثمان; الساعة 21-04-2011, 21:50.
اترك تعليق:
-
-
[align=center]
ملحوظة :
الأخوة الكرام المشاركين
الحديث عن الرئيس أو الحاكم هنا
حديث فقط عن مواقفه و قراراته و لا علاقة لنا
بطائفته او عشيرته أو مرجعيته الدينية
لذلك أرجو عدم ذكر عشيرته أو طائفته مجددا
لأنها بالأساس خارج نطاق الموضوع
أهلا بكم
[/align]
اترك تعليق:
-
-
[align=center]
برأيي المتواضع ........ أنها قرارات كاذبة ... أو حقن مهدئه فقط .
............................. لماذا ؟
لأن بشار الأسد لو أعطى الحرية للشعب السوري .. فسوف يحاكمون
من قتل المتظاهرين .. وهذا لن يكون لأنها أجهزته الأمنيه ...!!
ولأن الشعب سيحاكم رؤساء الأجهزة القمعية التي تسوم الشعب السوري
سوء العذاب منذ أربعين عاما .. فمنهم المقتول ومنهم المعتقل ومنهم المنفي
وهم مئات الألوف ...... ومن يرأس تلك الأجهزة أليسوا مافيا الحزب
الحاكم ........!!
بشار يكذب ولن يطبق الحرية .. لأن الشعب السوري .. سيحاكم .. من نهب
خيرات سوريا .. ومنهم .. أليسوا قادة حزب البعث السوري .
بشار يكذب ولن يعطي الشعب السوري حريته ...... لأنه طائفي بإمتياز
أنظروا للمناصب الهامة في الحكومه السورية .. وأنظروا للثروات والصفقات
الكبرى من يحتكرها ... أليسوا العلويين ....!!
تحياااااااااتي لك أخي محمد برجيس على تحليلك الرااائع .
............
[/align]
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة روان عبد الكريم مشاهدة المشاركةالعزيزالأستاذ/ محمد برجيس
سوريا ,
جدير بالاشارة ايضا أن هناك مادة خطيرة تسمى بالمادة الثامنة من الدستور» التي تنص على ان «حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد في المجتمع والدولة»
الحزب الاوحد المتوحد الفعال الشغال المرحوم لدينا الوطنى
وهناك قانون اخطر واخطر وهو القانون رقم 49 القاضي بإنزال عقوبة الاعدام على الاشخاص الذين ينتمون الى جماعة «الاخوان المسلمين»
ما بالك عن ألاف المنفين خارج سوريا, وقضية الصغيرة طل الملوحى لم يتم الاشارة لها من قريب او بعيد وغيرها من سجناء الرأى
على النظام السورى أن يعى حجم الخطر والتربص المحدق بسوريا وأن تكون اصلاحاته حقيقة متوجة بالغاء القرارات والقوانين التعسفية , فسوريا عزلت نفسها ثمانى سنوات لكن هذه المرة الانعزال مستحيلالأخت الكريمة / روان عبد الكريم
السلام عليكم
أعتقد ان طموحات المتظاهرين لن تقف عند هذا الحد فقط من المكاسب
التي إنتزعتها من فم النظام انتزاعا رغم عنه رضوخا لنداءات الجماهير
و يتوقع بعض المراقبين ان الحكومة الجديدة ستتخذ العديد من القرارات
في الأيام القادمة تحت استمرار الضغط الشعبي و المراقبة الدولية للوضع
و ربما تطالب التظاهرات بما هو اكثر من ذلك و لا يُستبعد إطلاقا تغير
تلك المواد و مواد دستورية أخرى . و تلك التنازلات و القرارات هي أبلغ
دليل على قودة الدفع الشعبي الغير راضية عن النظام و عن مواقفة و بالتالي
تاتي استجابة النظام دليلا واضحا على استعداده للحوار للخروج من الأزمة
خروجا مشرفا في محاولة محو ما إقترفه من اكاذيب في الأيام الماضية
شكرا جزيلا لتواجدكم
اترك تعليق:
-
-
القرارات السورية الجديدة تبني دولة عصرية ، و لن يكون هناك لعب بمصير الشعب بعد اليوم
فقد وصلت الأمور إلى ذروتها ، و صار الرئيس يسمع من الشعب مباشرة ، و لم يعد يسمع من أعوانه و مخابراته التي قد تخفي عنه بعض الأمور ، و تزين له أموراً أخرى
و بحسب محلل سوري ظهر على قناة العربية ، قال : إن الرئيس يقود ثورة إصلاحية و سيصدر عفواً عاااااااماً ، و سيعود كل من هو خارج سوريا إلى و سيكون هناك حوار وطني لن يستثني أحداً بتاتاً
رأي آخر ، إن الرئيس لم يتوقع أن تحصل مظاهرات ضده في سوريا ، بسبب مواقفه من القضايا العربية و المقاومة ، و أن غالبية شعبه تحبه ، و أنه شخصية 2009 على مستوى العالم بسبب عدم استجابته للضغوط الخارجية و تحسين اقتصاد بلاده و بناء المدن الصناعية و غيرها
و قد تأخر في الاصلاحات التي نادى بها بسبب تعقد الملفات الأمنية و الظروف في المنطقة و هي كثيرة
و هذا رأيي فقط
و القادم أجمل بعون الله ، إذا ... استجاب المعارضون لهذا النداء و الحوار الجامع
اترك تعليق:
-
-
العزيزالأستاذ/ محمد برجيس
أنهى النظام السورى حالة الطوارئ بعد خمسين عاماً من حكم العائلة العلوية التى تعد اطول حكم فى تاريخ سوريا الحديث منذ بدايات القرن العشرين, بعد سلسلة التغيرات بداً من الأستهزاء بالمظاهرات بدرعا ثم التعامل الدموى فى المسجد العمرى ثم اتهام اسرائيل بتأليب المظاهرات (قصة الرسائل المبعوثة على الهواتف النقالة من اسرائيل حوالى مليون رسالة) الى اتهام خافت للأردن ثم القبص على مصرى بتهمة التجسس ثم الافراج عنه وإنتظار كلمة بشار الاولى التى طالت وطالت ثم جاءت مخيبة للأمال , تسلسل الاحداث معروف للجميع الى أن انتهت بقرارت تصب فى عصب الاصلاحات السياسية ظاهرياً, لكنها تظل حبراً على ورق لن تخرج من طياته لأرض الواقع , تكبلها قرارت وقوانين مثل المرسوم 14 للعام 1969 الذي يحصن العناصر الامنية من المثول امام القضاء»،
وطالما من يطبق القانون فوق القانون فحدث ولا حرج عن قصص التعذيب والسحل والقتل فى سجون سوريا ,
جدير بالاشارة ايضا أن هناك مادة خطيرة تسمى بالمادة الثامنة من الدستور» التي تنص على ان «حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد في المجتمع والدولة»
الحزب الاوحد المتوحد الفعال الشغال المرحوم لدينا الوطنى
وهناك قانون اخطر واخطر وهو القانون رقم 49 القاضي بإنزال عقوبة الاعدام على الاشخاص الذين ينتمون الى جماعة «الاخوان المسلمين»
ما بالك عن ألاف المنفين خارج سوريا, وقضية الصغيرة طل الملوحى لم يتم الاشارة لها من قريب او بعيد وغيرها من سجناء الرأى
على النظام السورى أن يعى حجم الخطر والتربص المحدق بسوريا وأن تكون اصلاحاته حقيقة متوجة بالغاء القرارات والقوانين التعسفية , فسوريا عزلت نفسها ثمانى سنوات لكن هذه المرة الانعزال مستحيلالتعديل الأخير تم بواسطة روان عبد الكريم; الساعة 21-04-2011, 20:22.
اترك تعليق:
-
-
قراءات في القرارات السورية الجديدة
[gdwl]
قرارات الحكومة السورية الجديدة
إلغاء حالة الطوارئ
إنشاء قانون
لإلغاء محكمة أمن الدولة
وضع قانون للتظاهر
والعمل على إصدار قانون جديد للأحزاب
وبيان لوزارة الداخلية بالإمتناع عن التظاهر لأي سبب من الأسباب الا بتصريح
[/gdwl]
ألا تدل هذه القرارات و الخطوات الإصلاحية على وجود ثورة داخلية
كانت الدافع الحقيقي وراء إنتهاج تلك السياسات الجديدة على طريق الإصلاح
ألا تدل أيضا على كذب النظام على مدار شهر كامل هو عمر تلك التظاهرات
و ادعائه بأن هناك مندسين و عملاء خلف تلك التظاهرات .. منذ متى
تخضع الأنظمة للمندسين و العملاء
أليست تلك القرارات و المواقف هي نفس الخطوات للنظام المصري المستبد
أيام السادات حين قام بثورة ( 15 مايو ) أو ما تعرف بثورة التصحيح
دائما تجد الأنظمة المستبدة مبررات جاهزة لتقوم باصلاح يـُنتزع منها رغم عنها
و للأسف أيضا تجد اقلاما كل ما تكتبه هو مجرد رد فعل فقط لما يتكرم به النظام
و يمنحه لشعبه كمكرمة و ليست واجبا و لزاما عليه لأنه خادم للشعب و ليس العكس
باعتقادي الشخصي ان مثل هذه القرارات هي ابلغ رد على من تصدوا للدفاع عن النظام السوري بجهل و غباء ..مادحين حكمته و مهللين لقرراته و استبداده أين من كانوا يقولون ان النظام الممانع سياساته
حكيمة لماذا تخلى عن تلك السياسات و الغى بعض قراراته و قوانينه التي صفق لها المنافقين طويلا
تلك القوانين التي إمتدحها البعض و قال ان سوريا غير مهيئة لمثل هذه القرارات الآن
النظام السوري مثل كل الأنظمة العربية المستبدة التي إعتلت سلم الحكم رغم عن شعوبها
و تمارس الإستبداد و الفساد ... لن تقوم للعرب قائمة في ظل هذه الأنظمة المستبدة
و شلة المهللين و المصفقين لها .
إن لم يوجد هناك نوعا من المصارحة الذاتية لتلك الأنظمة فانها بالتاكيد الى زوال
لقد آن الأوان لتلك العصبة الحاكمة للشعوب العربية ان تغير أنظمتها تماما لتبني نظاما
جديدا يصلح لبناء الدول العربية الحديثة التي تلتف خلف لواء قضيتها الأولى
و التي تم صرفهم عنها بسياسات خاطئة و قرارات قمعية تؤسس للخلود على كرسي الحكم
و اتاحت الفرصة للدول المعادية للعرب للعب دورا اكبر خلف الستار .
و كذلك فرصة سانحة للإعلام العربي بأن يخاطب الرأي العام و الأنظمة على حد سواء
بخطاب واحد يحس الأمة كلها على تبني خطة موحدة للملمة الشمل العربي
إن ما يحدث الأن بالدول العربية هو يشابه تماما ما حدث للوطن العربي أيام
الدولة ( الزنكية ) بقيادة عماد الدين زنكي تلك الدولة
التي سبقت عهد الأمير محمود نور الدين و التي كانت
أرضية خصبة لتجميع العرب جميعا تحت لواء صلاح الدين .الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 115953. الأعضاء 7 والزوار 115946.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
اترك تعليق: