ولائم لحطــّاب الغبار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جوانا إحسان أبلحد
    شاعرة
    • 23-03-2011
    • 524

    #16

    جَدلية تُراق على حينِ اللاوعي ..
    فالأصابع مِنكِ اندستْ بالمُبهمات وجاءت بأصداف النور !

    مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا


    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      يا أنتم ....



      يا أيتها الأبدية التي تترك قلبها للنحول



      آه ونحن بالكاد كنا في ملامحهم



      بالكاد قد امتزجنا بهم



      يا هؤلاء...



      يا أنتم الأكثر فناء منا



      الأكثر شرودا



      الأكثر موتا



      يا أيتها التوبة المستعصية



      كيف انصرف من أصابعي



      وأندس في أفق مبهم .....؟



      العنوان وحده حكاية.. يستدعي الكثير من التوقف


      و ربما خانت الأرجل صاحبها قبل أن يصل


      إلى أدوات النحت فيه


      كما فى كل تلك القصيدة


      التى رأيتك فيها تحملين إزميلا


      و تنحتين تمثالا


      رحت بكل عناية تعطين ملامحه


      بل تنحتين الصخر حتى لا تضيع منك الملامح


      ربما بدأت هنا بداية ساروتيه


      جعلتني أخمن أن ما تكتبين يصلح


      تصنيفا للونين من الكتابة


      و لكن سرعان ما هزم إزميلك


      هذا التخمين !


      كنت مختلفة كثيرا


      ربما كانت لها شبيها فيما أنتجت سابقا


      و لكن هذه الأسطر الطوال التى حملت الكثير من ملامح


      النحت


      أحتاج لقراءتها كثيرا


      و معايشة شاسعة مع العنوان


      فلربما كنت مثل هذا الحطاب



      أهلا بك سيدة النحت العميق والجميل
      أستاذي القدير ربيع أشكر حضورك الأنيق
      لك تقديري واحترامي الكبير
      والشعر حين يحتضر يزهر
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد محضار مشاهدة المشاركة
        نص جميل يحلق بنا في فضاءات يتداخل فيها السريالي مع الواقعي ، ويضعنا في موضع طرح السؤال ، عن درجة التكيف ، مع المحيط التي يمكن أن تصلها الذات الشاعرة ، وهي تعيش لحظة تشظي واغتراب فعلي وافتراضي عن الذات ، كأني بالفنانة المبدعة نجلاء رسول تمارس لعبة مزج الألوان من أجل خلق ذلك التوازن المستهدف.............دمت شاعرة فرح وفنانة ألق
        أستاذي الكريم محمد
        سعدت بحضورك جدا أخي الفاضل
        أشكر قراءتك
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالهادي العمري مشاهدة المشاركة
          وكأن بالخطاب أتى بلغة اللغه حتى يتم التنبيه به بأيماءات موحيه للثقافه بان تجد قناعات أفضل من الأوجه الذي تتسم به لكي يرى من يرى وبوسعه أن يتعرف عليها بالانغمار من حيث المدلول الهرمي حتى أخاديد القواعد وبعلامات من الماضي لتكون مغموره بعلامات جديده كي لا تتستر عن فك الألغاز، ولكي يكون المرء ذو قدره على سير الكلى والقلب ، فكل الازمنه والشعوب تطل مزيج ألوان من خلال حجب ؛ لا سيما تلك القيم والعقائد تتكلم جلبة ألوانٌ من خلال إيماءات وإيحاءات رمزيه وبينيه ، ولو عن لأحد أن يرفع كل الاحجيه والاغطيه وكل الألوان والإيماءات لما بقي بين يديه سوى مايكفي لإفزاع طيور .


          الوارفه القديره نجلاء

          الشكر والتبجيل على ما اوجدته مائدة حرفكِ

          من الصوره الشعريه المتألقه والرصينه

          لا سيما بما حوته من فـكر

          أتسم بروح الجمال والإبداع

          لكِ وافر تقديري واحترامي
          الكريم عبد الهادي أشكر قراءتك وحضورك المائز
          أخي الفاضل

          احترامي لك وتقديري
          التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 30-04-2011, 10:14.
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • بسمة الصيادي
            مشرفة ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3185

            #20
            نحمل الفأس
            ثقيل هو كثقل الأحزان
            نخطف من نسيم عابر
            قوة وضعفا وعزيمة مكابر
            ثم نضرب ونضرب
            وكأننا نحفر قبور المصير
            ينهد الكتف
            يتفتت الساعد والشريان
            وفي الأخير نحصد
            بعض الغبار ..!

            الشاعرة نجلاء القديرة
            كنت رائعة هنا حد الدهشة
            أرجو أن تتقبلي مروري المتواضع
            وباقة زهر ..!
            في انتظار ..هدية من السماء!!

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              يحيرني أمر .. ربما رأيته عاديا و ليس جديرا بالتفكير أو التأمل .. !
              و لكن .. لم لم تطلقي عليه غبّار اسم الفاعل لنوعية ما يفعل
              لم حطابا ، هل لأنه كان يذهب إلى الاحتطاب فى الأساس ، فلا يحصد سوى الغبار ؟!
              ربما هذا ما أراه هنا .. أراد النار فحصد الغبار ، ليس إلا !

              تحياتي
              قد يعطينا الله كل شيء إلا أنفسنا

              تقديراتي الكبيرة أستاذي القدير ربيع
              أضأت المكان أخي الكريم
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد زكارنه مشاهدة المشاركة
                قلقُ قلب

                توترُ روح
                رجفةُ جسد
                خوف على الغد من الأمس

                ذلك هو بوح الحرف في هذا القصيد الذي يشدنا عمداً نحو الغيبوبة في حضرة هذا الحضور الباذخ

                الشاعرة والأديبة
                نجلاء الرسول

                وكأنا نسمعك تخاطبين صفحة الحياة في الزمان والمكان

                تحياتي ملء الكون لهذا الابداع المدهش


                أحمـد زكارنـة
                أخي الكريم أحمد أشكر حضورك الأنيق
                وتحيتي لك ولكل أهل فلسطين
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة رجاء الجنابي مشاهدة المشاركة
                  الاستاذة نجلاء


                  سعدت بمكوثي بهذا الألق

                  تحية بحجم العراق
                  حضورك هو الجمال شاعرتنا الرقيقة رجاء
                  تحيتي الكونية
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • محمد ثلجي
                    أديب وكاتب
                    • 01-04-2008
                    • 1607

                    #24
                    الله يا نجلاء الرسول كم أنت رائعة
                    أحييك والله على هذه التحفة الثرية
                    بأبعادها تراتيلها انثيلاتها سماواتها وأرضها
                    عبث ليس بالمجاني كأنه انفلات الشعاع الأول للضوء


                    تحياتي وتقديري
                    ***
                    إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                    يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                    كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                    أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                    وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                    قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                    يساوى قتيلاً بقابرهِ

                    تعليق

                    • ميساء عباس
                      رئيس ملتقى القصة
                      • 21-09-2009
                      • 4186

                      #25
                      أيها الموتى في الكناية التي لم تكن تبكي على أحد



                      من إذا لم يعد هناك أي شيء



                      قل لي ...



                      أهؤلاء الفارون أبدااا ....!؟





                      والذين يتضاءلون ... وأنت َ



                      حين ترمي بقلبك في البحيرة



                      وتلقي بملامحك في جيبك لتمتزج بهم



                      وأنتَ بالكاد تعرفهم


                      نجلاااااء الغالية
                      هلاااا بك
                      هلا بوليمتك المتخمة شعرا وجمالا
                      بوكت أيتها الرائعة المميزة
                      قصيدة تخفق مع الرياح
                      وتنثرنا شتلة تساؤلات
                      يمتعني جدا التجول بين حروفك
                      محبتي

                      [read]
                      ميســــــــاء
                      [/read]
                      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                      تعليق

                      • حسان داني
                        ابو الجموح
                        • 29-09-2008
                        • 1029

                        #26
                        مرحبا بي عندك في مشتل زهورك الزاهية سيدتي لقد سحرني شدى الشعر العذب ، لانهل منه بعد سغب
                        وأشبع نهم التوقان إلى هذه الحيوية التي تلفح رائحتها كل من مر بهذا القسم.
                        لك تحياتي وتقديري
                        الاسم حسان داودي

                        الوصل والحب والسلام اكسير جمال لا ينفصم

                        [frame="7 98"]
                        في الشعر ضالتي وضآلتي
                        وظلي ومظللي
                        وراحتي وعذابي
                        وبه سلوى لنفسي[/frame]

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة جوانا احسان ابلحد مشاهدة المشاركة

                          جَدلية تُراق على حينِ اللاوعي ..
                          فالأصابع مِنكِ اندستْ بالمُبهمات وجاءت بأصداف النور !

                          مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا


                          جوانا الجميلة شكرا لعطر حضورك
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                            نحمل الفأس
                            ثقيل هو كثقل الأحزان
                            نخطف من نسيم عابر
                            قوة وضعفا وعزيمة مكابر
                            ثم نضرب ونضرب
                            وكأننا نحفر قبور المصير
                            ينهد الكتف
                            يتفتت الساعد والشريان
                            وفي الأخير نحصد
                            بعض الغبار ..!

                            الشاعرة نجلاء القديرة
                            كنت رائعة هنا حد الدهشة
                            أرجو أن تتقبلي مروري المتواضع
                            وباقة زهر ..!
                            جميلتي بسمة شكرا لهذا الألق
                            حضورك العبير
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • محمد خالد النبالي
                              أديب وكاتب
                              • 03-06-2011
                              • 2423

                              #29
                              شاعرتنا نجلاء الرسول

                              أعجبتني لغتك الشاعرية هنا

                              نجحت في رصد نبضك على أرصفةالمشاعر

                              تفرش رَائحةَ الغروب

                              نص معبّق بأريج النبض

                              وروح هائمة انثالت على السطور


                              نجلاء راقتني هذه النثيرة لما تحمل من جمال المفردة

                              ولغتك المنسابة كالغدير

                              تقديري واحترامي
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد خالد النبالي; الساعة 07-06-2011, 11:33.
                              https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                              تعليق

                              • أمريل حسن
                                عضو أساسي
                                • 19-04-2011
                                • 605

                                #30
                                عميق جدا ماقرأت وطار خلف الحقائق...حدق بهاجيدا نارورها ...رسمها على غير الصورة المعتادة ...تطرف بعيدا عن المألوف..

                                جعلنا نركض وراء المعنى لمحاولة القبض على ظله..فر هاربا من قبضتنا عصي على الانكماش ينزلق بكل سهولة من خلايا ه ليعيد مرارا تشكله في صورهي نفسها تنسخ أطيافا أخرى جديدة التشكل وهكذا لصبح المعنى قائم على صيرورته هو..

                                نص يجرفنا الى اللامتناهي عبر المتناهي...جميلة أنت أيتها الشاعرة بشراسة قوية..
                                [IMG]http://www.uparab.com/files/xT4T365ofiH2sNbq.jpg[/IMG]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X