نص جميل يحلق بنا في فضاءات يتداخل فيها السريالي مع الواقعي ، ويضعنا في موضع طرح السؤال ، عن درجة التكيف ، مع المحيط التي يمكن أن تصلها الذات الشاعرة ، وهي تعيش لحظة تشظي واغتراب فعلي وافتراضي عن الذات ، كأني بالفنانة المبدعة نجلاء رسول تمارس لعبة مزج الألوان من أجل خلق ذلك التوازن المستهدف.............دمت شاعرة فرح وفنانة ألق
أستاذي الكريم محمد
سعدت بحضورك جدا أخي الفاضل
أشكر قراءتك
وكأن بالخطاب أتى بلغة اللغه حتى يتم التنبيه به بأيماءات موحيه للثقافه بان تجد قناعات أفضل من الأوجه الذي تتسم به لكي يرى من يرى وبوسعه أن يتعرف عليها بالانغمار من حيث المدلول الهرمي حتى أخاديد القواعد وبعلامات من الماضي لتكون مغموره بعلامات جديده كي لا تتستر عن فك الألغاز، ولكي يكون المرء ذو قدره على سير الكلى والقلب ، فكل الازمنه والشعوب تطل مزيج ألوان من خلال حجب ؛ لا سيما تلك القيم والعقائد تتكلم جلبة ألوانٌ من خلال إيماءات وإيحاءات رمزيه وبينيه ، ولو عن لأحد أن يرفع كل الاحجيه والاغطيه وكل الألوان والإيماءات لما بقي بين يديه سوى مايكفي لإفزاع طيور .
الوارفه القديره نجلاء
الشكر والتبجيل على ما اوجدته مائدة حرفكِ
من الصوره الشعريه المتألقه والرصينه
لا سيما بما حوته من فـكر
أتسم بروح الجمال والإبداع
لكِ وافر تقديري واحترامي
الكريم عبد الهادي أشكر قراءتك وحضورك المائز
أخي الفاضل
احترامي لك وتقديري
التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 30-04-2011, 10:14.
نحمل الفأس
ثقيل هو كثقل الأحزان
نخطف من نسيم عابر
قوة وضعفا وعزيمة مكابر
ثم نضرب ونضرب
وكأننا نحفر قبور المصير
ينهد الكتف
يتفتت الساعد والشريان
وفي الأخير نحصد
بعض الغبار ..!
الشاعرة نجلاء القديرة
كنت رائعة هنا حد الدهشة
أرجو أن تتقبلي مروري المتواضع
وباقة زهر ..!
يحيرني أمر .. ربما رأيته عاديا و ليس جديرا بالتفكير أو التأمل .. !
و لكن .. لم لم تطلقي عليه غبّار اسم الفاعل لنوعية ما يفعل
لم حطابا ، هل لأنه كان يذهب إلى الاحتطاب فى الأساس ، فلا يحصد سوى الغبار ؟!
ربما هذا ما أراه هنا .. أراد النار فحصد الغبار ، ليس إلا !
تحياتي
قد يعطينا الله كل شيء إلا أنفسنا
تقديراتي الكبيرة أستاذي القدير ربيع
أضأت المكان أخي الكريم
الله يا نجلاء الرسول كم أنت رائعة
أحييك والله على هذه التحفة الثرية
بأبعادها تراتيلها انثيلاتها سماواتها وأرضها
عبث ليس بالمجاني كأنه انفلات الشعاع الأول للضوء
تحياتي وتقديري
***
إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
يساوى قتيلاً بقابرهِ
مرحبا بي عندك في مشتل زهورك الزاهية سيدتي لقد سحرني شدى الشعر العذب ، لانهل منه بعد سغب
وأشبع نهم التوقان إلى هذه الحيوية التي تلفح رائحتها كل من مر بهذا القسم.
لك تحياتي وتقديري
الاسم حسان داودي
الوصل والحب والسلام اكسير جمال لا ينفصم
[frame="7 98"] في الشعر ضالتي وضآلتي وظلي ومظللي وراحتي وعذابي وبه سلوى لنفسي[/frame]
نحمل الفأس
ثقيل هو كثقل الأحزان
نخطف من نسيم عابر
قوة وضعفا وعزيمة مكابر
ثم نضرب ونضرب
وكأننا نحفر قبور المصير
ينهد الكتف
يتفتت الساعد والشريان
وفي الأخير نحصد
بعض الغبار ..!
الشاعرة نجلاء القديرة
كنت رائعة هنا حد الدهشة
أرجو أن تتقبلي مروري المتواضع
وباقة زهر ..!
عميق جدا ماقرأت وطار خلف الحقائق...حدق بهاجيدا نارورها ...رسمها على غير الصورة المعتادة ...تطرف بعيدا عن المألوف..
جعلنا نركض وراء المعنى لمحاولة القبض على ظله..فر هاربا من قبضتنا عصي على الانكماش ينزلق بكل سهولة من خلايا ه ليعيد مرارا تشكله في صورهي نفسها تنسخ أطيافا أخرى جديدة التشكل وهكذا لصبح المعنى قائم على صيرورته هو..
نص يجرفنا الى اللامتناهي عبر المتناهي...جميلة أنت أيتها الشاعرة بشراسة قوية..
تعليق