ليس عبر قناتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالمنعم حسن محمود
    أديب وكاتب
    • 30-06-2010
    • 299

    ليس عبر قناتي

    ليس عبر قناتي
    ...
    (.. وعندما استيقظت، كان الديناصور ما يزال هناك ).
    ...
    كم أحبُّ (أوغوستو مونتيروسو) كاتب أقصر قصة قصيرة جدا في العالم ..
    ولكن ..
    ما علاقة هذا الحب ببغضي الشديد للحقائب المصنوعة من الجلد الطبيعي !؟ ..

    حدسي يحدثني بأني لست في جانبٍ راقِ من جوانب المدينة التي نطلق عليها بلا أية ترميمات لغوية (العاصمة) ..
    معايير التمدن لا تعنيني ..
    قبل حضوري إلى هذا المكان كنت أعيش في منزل تنساب فيه الماء كشلالات (فكتوريا) كلما ضغط أحدهم على زرٍ فضي اللون يتوسط سطح صندوق أبيض مستطيل الشكل يقبع بجوار الثقب الذي أختبئ فيه ..
    شلالات الماء تلاحقني، وبخفة تحسدني عليها قبيلة القوارض المنقرضة أركض، وبمخالب مدربة أتشبث على الجانب الآخر من الأنبوب الخارج من الثقب والداخل في بطن الأرض، وعندما تصل آخر قطرة ماء إلى القاع أتسلل وأمكث قليلا في جوف التجويف، ثم أشرع في تفقد قصري المنيف ..
    لم أعد أذكر عدد المرات التي يفتح فيها الباب في اليوم الواحد، ولكن صريره يكون أكثر نعومة حينما تفتحه تلك الفتاة الغضة ذات السبعة عشر عاما ..
    حالما تدخل تلتقط حواسي رائحة الفرح، مقارنة بالخوف الذي يجلبه ذلك الرجل المغطى بشعر كثيف يحتل كل سنتميتر في جسده العاري عندما يرمي ظله فوق التجويف المحيط بالثقب ..
    الفتاة التي أفرح بوجودها فوقي، يترك حجم مؤخرتها الضئيل مساحات للضوء كي يتسلل ويضيء جدران التجويف ..
    أختبئ منها نصف اختباءة ..
    الموسيقى التي تنبعث من هاتفها المحمول تجعلني في حالة من النشوة تقارب حد وهج الثمالة، وبانتهاء آخر مقطع من الأغنية تهمس وكأنها تخاطب كائنا آخر لا أراه ..
    - نعم كن صديقي ..
    تقف في استقامة كاملة، ترفع قطعة قماش صغيرة معلقة أسفل ساقيها وتغطي ما كان قريبا مني من جسدها، تتجه صوب المرآة، تنحني وتقترب من الحوض، تغسل يدها اليسرى جيدا، تتناول خرقة قطنية (مشرورة) في عمود فضي منصوب بشكل أفقي، تمررها على أجزاء متفرقة من جسدها، تزيح زجاجا عالقا في الجدار، تخرج قارورة شبه مضلعة، تضغط بسبابتها على رأسها، تحتضن مساماتها القطرات المنبعثة من فوهتها، تخرج وتغلق الباب بذات الرفق الذي دخلت به ..
    اتحسر على هذا الخروج السريع ..!
    أقول لنفسي ..
    قطعا أنه الخروج قبل الأخير ..
    أخرج من ثقبي، أتجول بحرية مطلقة لا ينقصها سوى هذا الافتقاد العارم لأم الأولاد.
    ....
    (.. وعندما استيقظت، كان الديناصور مايزال هناك ).
    ....
    كيف حدث هذا الانتقال .. !؟
    لا أدري ..
    حفرة مكشوفة لا حاجز يقيها من الشمس، عميقة وكأنها بلا قاع، لا مياه تنهال لتنعش فروة ظهري، مجرد قطرات قليلة تنثال فوقي من فوهة إبريق لا لون له. الحائط الذي يلتف حول مدخلها يحتضن ثقوبا ملطخة بطين يابس. الأرض مبتلة ببقايا بول تسبح فيه كائنات زاحفة لا تكف عن الأنين ..
    الليل هو الليل ..
    لم يفكر صاحب البيت أن يضيء شمعة واحدة عندما يحتاج لحفرتي الجديدة ليلا. سمعته يعلن عن تمرده لشخص لا أراه ..
    - الحياة التي أعيشها يا ولدي ليست هي بالحياة التي أحلم بها، ويجب عليك وأنت تعيش في أمريكا أن تتخيل أنك تعيش في بيت لا يضم بين جنباته سوى حفرة قمئية المظهر ..
    هل تسمعني يا .. ؟
    آلو .. آلو .. آ ..
    تسللتُ جهة الحفرة فرحا، استخدمت أدواتي الاستشعارية، أدركت أن الابن الهائم في الجانب الآخر من العالم حتما سينقل والده بعيدا عن هذا الإخراج غير المتحضر..
    صراخ حفيد صاحب المنزل ليلة كل جمعة يقلق منامي ..
    أخرج من الحفرة وأختبئ في أحد الثقوب الكامنة في سور المنزل. تدخل أم الحفيد، تقف أمام أبيها، يترجل الحفيد أولا عن خصرها، تشرع في وضع أكياس منتفخة بالفجل والبصل والليمون وقطعة كبيرة من اللحم الأبيض على طاولة وحيدة منصوبة في عمق الصالة. يمد الأب ذراعه صوب شاشة التلفاز، يهز رأسه أكثر من مرة، يرسم ابتسامة خفيفة فوق ملامحه ويرسلها لابنته، ينهض ويتجه صوب الحفرة، يمسك برأس الإبريق بأصابعه الخمسة، يهزه هزة واحدة، يخرج من فمه ألفاظا حادة تخيفني حتى وأنا مختبيء في بطن الحائط، يركل الإبريق ثم يقف برهة، يضع يديه في خصره، ينحني، يلتقطه ويخرج ..
    أعود، أمكث أسفل الحفرة ..
    ساعة من الوقت الاضافي تتلاشى، لأجد بعدها الأب يتنفس بعمق فوق رأسي ..
    لم استنشق رائحة الشواء بعد، أثق تماما في حاسة الشم لديّ. صاحب البيت لا يترك لي مساحة وافية كي احترمه، فما أن تضع ابنته ما تحمله من مواد غذائية حتى تركض أكثر من مرة جهة المتجر القابع في طرف الشارع، بينما هو لا يجيد شيئا سوى التذمر كلما اتصل به ابنه من أمريكا ..
    ما أن اعتزمت ممارسة رياضة الركض، وقبل أن أضع رجلي الأمامية فوق حافة الحفرة، حتى دخل الحفيد بسرعة ضاغطا أنفه بأصبعيه، رمى الكرة التي في يده، شرع في نزع ملابسه الداخلية، لم يتأكد من محتويات الإبريق، اندفع جهة الحفرة، تمعن فيها، وقعت عينه في عيني، أطلقها داوية، صرخة جعلتني أنزلق داخل الحفرة. مزج الصراخ بكلمات لاهثة لا تنتمي لعائلة اللغة ..
    - (فأر، فأر، فأر يا أمي ..، أمي فأر ..)
    لم تفارق كلماته أذني قط، حتى وأنا داخل هذه الحقيبة المصنوعة من الجلد الأصلي، ومن يومها أدركت بأني فأر وابن فأر.
    ...
    (.. وعندما استيقظت كان الديناصور مايزال هناك)
    ...
    لم أكن مستعدا لكل هذا الفرح ..
    الابن يهبط بمهارة فائقة من سماء أمريكا وكأنه ينتمي لكتيبة من كتائب جيش المظلات، يقع في حضن أبيه فجأة. يمد الأب ذراعه جهة التلفاز، يهز رأسه أكثر من مرة، يرسم ملامح ابتسامة قبل أن يسبح في بركة من الدموع ..
    لأول مرة أدرك أن للربيع ساقين يدخل بهما البيوت. الطاولة التي في عمق الصالة تبدلت واصطفت فوقها خيرات هذا البلد. لا يزعجني شيئا سوى مكوث الحفيد أسبوعا كاملا معنا، وكلما التقى بي صرخ ذات الصراخ وكأنه يراني لأول مرة ..
    - (فأر، فأر، فأر يا أمي..، أمي فأر ..)
    الفضول يبعثر كياني حول محتويات الحقيبة الجلدية الناعمة الملمس الواصلة للتو من أمريكا. جميع الأشياء لا تستطيع أن تصمد أمام أسناني الحادة وقدرتها على التمزيق، عدا هذه الحقيبة التي باءت محاولتي لتمزيقها بالفشل.

    في أمسية باردة انتاب الحقيبة نعاسا مفاجئ ..
    انتهزتُ فرصة تثاؤبها، انزلقت داخلها، اختبأت بين كنوزها. لا أعلم كم من الزمن مكثت ولكن أشعر بها تدور ثم تعلو وتستقر بين السماء والأرض ..
    تذكرت في لحظة مضيئة بأني قارض سوداني لا تفتر همته عن الوصول إلى الهدف الذي يريده ..
    تفقدت جدران الحقيبة من الداخل، اخترت أكثر المواقع هشاشة. لم تمر ثلاث ساعات إلا وأنا خارجها منهك القوى. تمدّت قليلا فوق سطحها، رفعت رأسي ..
    جبال من الحقائب وأشياء أخرى لا أعرفها تملأ كل فراغ في المكان ..
    تجولت ..
    اصطدمت عيناي به ..
    داخل قفص جميل مصنوع من الحديد الصلب كان جالسا في هدوء تام ..
    وكأني أرى نفسي في مرآة مشروخة ..
    كان أكثر جمالا ونظافة مني ..
    ذهبي اللون ..
    يشبه تلك الأرنب التي عادة ما تتجول في تلك المنطقة الراقية التي كنت أسكن فيها قبل أن أنتقل للحفرة القمئية ثم إلى هذه الطائرة الضخمة ..
    طفت حوله. لم أر له ذيلا. أصغر حجما مني وله آذان قصيرة للغاية، ولا يعاني من سوء التغذية. قلت لنفسي عن فارق التغذية بيني وبينه ..
    ربما بسبب جيوبه التي يخفيها في تجاويف فمه ..!
    تساءلت مستاءً :
    كيف لفأر ضئيل الحجم كهذا أن يحمل متجرا كاملا للحبوب في فمه الصغير !؟
    سرني هذا التبرير، وبأني أكثر تحضرا منه. وقفت أمامه وجها لوجه، تبادلنا نظرات الفضول. لا تبدو عليه علامة من علامات الفرح بوجودي ..
    أقتربت أكثر ..
    وجدت نفسي أقف بين جملتين أيهما أكثر تمدنا ..
    هل أقول له :
    عاشت الأسماء ، أم تشرفنا ..؟
    ...
    (.. وعندما استيقظت كان الديناصور مايزال هناك)
    ...
    كان يوم أغبر عندما مست أقدام ذلك الإنجليزي الباهت اللون أرض مدينة حلب. استنشقتُ رائحته قبل أن أراه، تجول فوق كهوفنا بحذائه الضخم، تركت ما التقطته من طعام، هرولت بسرعة الضوء، أزحت حجرا صغيرا كاد يعترض طريقي، دخلت بين شقوق الأرض، أعلنت بلغة الإشارة عن اجتماع طارئ لأفراد العائلة. كان صغير العائلة يغط في نوم عميق. حملته أمه والتفوا حولي. رسمتُ لهم فوق التراب معادلة العائلة التي ورثناها عن جدنا الأكبر، لم أكمل معادلتي ..
    - (صمت أُس نص × صمت أُس نص = ...)
    حتى صاح طفلي الصغير فرحا وكأنه في روضة القيصر النموذجية ..
    - يساوي، يساوي يا أبي ..، يساوي واحد صحيح من الخوف المطلق ..
    ما أن أكمل جملته حتى رمى الإنجليزي ظله القاتم في عمق الكهف. أخفيت الصغار في ركن قصي وبقيت في الواجهة أدعو ربي أن يبعد عنا شر هذا الأشقر ..
    الأظافر المتسخة تنغرز فوق فروة ظهري، ترفعني إلى أعلى كحبة ليمون لم تنضج بعد. تربعتُ في راحته، تحسس كل ثقب في جسدي، ثم أدخل يده في حقيبة جلدية داكنة اللون تتدلى من على كتفه الأيسر، قبض حفنة من ثمار لم أذق طعمها من قبل، فتح فمي ورماها في جوفي، وضعني في إناء مثقوب من كل الجهات وأحكم من فوقي الغطاء، انحنى وبعثر بمخالبه محتويات بيتي، أخرج كتيبة العائلة دون أن يدع لها الفرصة لتأخذ أغراضها. لم أرفع نظري عن أصغرهم وكأني أراه لآخر مرة ..
    سلم الإنجليزي أفراد عائلتي لشخص آخر يشبهه كثيرا وهو يلوح بفرح غامر لمرافقه ..
    - إنها نوع جديد من الفئران يا (توماس). أنظر للونها الذهبي، لهذه الآذان القصيرة ..
    تأمل يا (توماس) الجيوب الكامنة داخل فم هذه الأنثى ..
    سأطلق عليها اسما ..
    دعني أفكر قليلا ..
    تأملها يا (توماس) وقل لي ما رأيك في اسم (الهامستر الذهبي) ..
    لم يكف مرافقه عن البحلقة إعجابا بعبقرية أستاذه القدير، وبابتسامة صفراء خرجت كلماته ..
    - نعم ..
    إنه لاسم مميز أستاذي (جورج روبرت ووترهاوس) ..
    ...
    اخترتُ كلمة تشرفنا بدلا عن عاشت الأسماء بعدما استمعت إليه وهو يسرد سيرته الذاتية ..
    قادم هو من أقصى الشمال ..، شمال سوريا ومن مدينة حلب تحديدا في قفص جميل لا يحجب عنه الهواء، وأنا الهارب هروبا شرعيا من قلب الخرطوم في حقيبة أمريكية مصنوعة من الجلد الأصلي ..
    لم أكن أدري أن صاحبي الجديد بكل هذا الذكاء حينما قرأ أفكاري. فتح فمه الصغير بعد صمت طويل، تكلم بكلمات مضغوطة عن وضعه الراهن، وأنه من قبيلة اختارها علماء أوربا ليقيموا عليها تجارب علمية بأكثر الأجهزة الطبية تقدما في العالم الأول علها تنفع الإنسان في يوم من الأيام ..
    استوعبت كلامه الذي يدل على انتهاك واضح لحقوق الفئران ..
    أفصحت عن رؤيتي للأشياء ..
    وأن لا شيء يجمعنا يا صديقي بهذا الكائن الغريب المدعو الإنسان ..
    فليعالج ضموره العضلي ..
    وهشاشة قلبه ..
    وسمنته ..
    وشلله بمعزل عنا.
    سيحتفظ كلانا بكبده وبقناته الصفراوية، ولن نهب لهم قطرة من سائلنا (المعثكل)، ولن نصل إلى أمريكا مهما كان الثمن، ولا أريد أن أضعك أمام معادلة ليست بموزونة، وعليك أن تختار بين الموت في المختبرات الطبية والموت حرا بين السماء والأرض. لم أعر نظراته الخائفة اهتماما، ولن يقف حاجزا بيني وبين أسلاك القفص ..
    اتجهتُ صوب الحقيبة المصنوعة من الجلد الطبيعي، دخلت بسهولة عبر الفتحة التي صنعتها بأسناني، تناولت آخر وجبة كاملة الدسم في حياتي القصيرة واقتربت منه، نهشت أسلاك القفص، تهشمت مقدمة أسناني وسقطت على الأرض ..
    سخر مني (الهامستر) واعتبرني ساذجا، ضحك وكأنه فخور بسجنه الذهبي ..
    لم ترق لي عباراته التي تحاول عبثا أن تبث فيّ روح اليأس والإحباط ..
    لا فرق عندي إذا كان هذا القفص مصنوعا من مادة لا تتآكل أو صنع خصيصا لحبس الفئران المخبرية ..
    نهضت وحاولت مرة أخرى، ولكن بإشارة توعد مخيفة أخافني السجين الذهبي اللون الذي أحاول أن أحرره. توقفت وتركته يكمل حيرته ..
    - لماذا لا تفر بجلدك أيها الفأر السوداني؟!
    دعني أواجه مصيري كما واجهه أجدادي من قبل ..
    لماذا تعرض نفسك للهلاك من أجلي؟
    إياك أن تحدثني عن العروبة التي تجري في دمك ..!
    ثم أنك سجين مثلي !
    فكيف لسجين أن يحرر سجينا !؟ ..
    لن انزلق في عباراته اللزجة وأسقط في فخ الاستسلام، ولن تحرك كلماته العاجزة ساكنا في سهول قناعاتي ..
    رتبت حروفي جيدا وبلغة عربية سليمة حاولت معه ..
    - إذا كنت أنا سجينا في طائرة لا أعرف إلى أية جهة تنتمي، فأنت سجين في القفص وفي الطائرة أيضا !.
    فلِمَ لا نوحد سجننا أولا ؟، ثم نجلس على طاولة شبه مستديرة ونفتح بابا واسعا للحوار ..
    لم يقتنع الهامستر الذهبي اللون باقتراحي وتركني وحدي أنهش بأسنان هشة أسلاكا لا أعرف متى ستتآكل ؟!.
    التواصل الإنساني
    جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق


  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    #2
    أخي عبد المنعم..
    هذا مرور سريع لأقول لك أننا افتقدناك و افتقدنا نصوصك المميّزة .
    أتمنى أنك بخير.
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    • بسمة الصيادي
      مشرفة ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3185

      #3
      أهلا وسهلا بالأديب عبد المنعم حسن محمود
      طال غيابك قبلا أقلقتنا عليك
      الحمد لله أنك بخير
      مصافحة أولى لإلقاء التحية
      ولي عودة
      تحياتي
      في انتظار ..هدية من السماء!!

      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #4
        أهلا بعودتك صديقي عبد المنعم.
        سلاما حارّا لك.
        عودة لم تكن عاديّة.كنت على يقين أنّك ستعود مثقلا بالهدايا.
        يا سيّدي حسبك من الكلمات أنّك قد فتنتني هنا.لم أشأ أن أكون بخيلا هكذا،و لكنّك لا تترك لي المجال بما تنجز.
        صديقي عبد المنعم أنت كاتب رائع.
        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        • عبدالمنعم حسن محمود
          أديب وكاتب
          • 30-06-2010
          • 299

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
          أخي عبد المنعم..
          هذا مرور سريع لأقول لك أننا افتقدناك و افتقدنا نصوصك المميّزة .
          أتمنى أنك بخير.
          المبدعة الإنسانة جدا/ آسيا
          تحية طيبة
          لا أدري كيف أعبر عن تقديري
          مقابل هذه الروح الجميلة الشفافة
          شكرا لك على كلماتك التي بحثت عن كلمة (سأعود) بينها ولم أجدها
          لكن أظن بأني قد لمحتها بين السطور.
          شكر مرة أخرى.
          التواصل الإنساني
          جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق


          تعليق

          • عبدالمنعم حسن محمود
            أديب وكاتب
            • 30-06-2010
            • 299

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
            أهلا وسهلا بالأديب عبد المنعم حسن محمود
            طال غيابك قبلا أقلقتنا عليك
            الحمد لله أنك بخير
            مصافحة أولى لإلقاء التحية
            ولي عودة
            تحياتي
            القاصة المبدعة / بسمة الصيادي
            سلام واحترام
            كل الشكر والتقدير لك
            على كلماتك الرقيقة
            وفي انتظار إطلالة الجمال مرة أخرى
            التواصل الإنساني
            جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق


            تعليق

            • عبدالمنعم حسن محمود
              أديب وكاتب
              • 30-06-2010
              • 299

              #7
              الصديق الحاتمي جدا / م فطومي
              مرورك فقط على ما نكتب
              هو الكرم بعينه
              شكرا لكل حرف خطه يراعك.
              التواصل الإنساني
              جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق


              تعليق

              • عزالدين ميرغني
                عضو الملتقى
                • 18-04-2011
                • 34

                #8
                تحتار السبابة في ضغط زر (الرد) مرتين ..!
                مرة عندما تكون أمام نص مهتريء مسطح هزيل لا عمق فيه، فلا يعرف ماذا يكتب ؟، فيغض الطرف !.
                وأخرى عندما يكون النص لامعا مصقولا سحريا جاذبا قويا وشفافا لدرجة تخاف عليه من ردك أن يشرخ كل هذا الجمال ..
                هذا ما حدث معي في (ليس عبر قناتي) !.
                شدتني لغة التصوير التي نفت عبر دقتها الكاتب لتصبح شخصية النص (الفأر) حرة تحكي واقعها المشين بلا حياء وكيفما شاءت.
                الروعة في التفاصيل وإشاراتها الذكية، ابتداءً بالربط الدلالي بين قصة أوغستو (وعندما استيقظت ...) وبين دلالة النص.
                فالفارق بين المنزلين الذين مر عبرهما بطلنا هي تفاصيل الفارق الطبقي في المدينة الواحدة، والمقارنة بينه وبين قارض آخر هي تفاصيل الفارق المعيشي بين دولتين.
                التذمر من أجل حياة أخرى هي تفاصيل الحلم بأرض الأحلام.
                الأب لا يفارق فراشه انعكاس لثقافة الكسل.
                ركل الإبريق مؤشر لانعدام الماء وسوء الخدمات.
                جاذبية الحقيبة الجلدية هي عادة الفضول لدينا بعينها.
                (وإياك أن تحدثني عن العروبة ..) قمة اشكالية الهوية ..
                كثير هو الكلام حول هذا التراتب المتسق الذي كتبته أستاذي القدير عبد المنعم ..
                شكرا لاحترافية القص الجميل.

                تعليق

                • عبدالمنعم حسن محمود
                  أديب وكاتب
                  • 30-06-2010
                  • 299

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عزالدين ميرغني مشاهدة المشاركة
                  تحتار السبابة في ضغط زر (الرد) مرتين ..!
                  مرة عندما تكون أمام نص مهتريء مسطح هزيل لا عمق فيه، فلا يعرف ماذا يكتب ؟، فيغض الطرف !.
                  وأخرى عندما يكون النص لامعا مصقولا سحريا جاذبا قويا وشفافا لدرجة تخاف عليه من ردك أن يشرخ كل هذا الجمال ..
                  هذا ما حدث معي في (ليس عبر قناتي) !.
                  شدتني لغة التصوير التي نفت عبر دقتها الكاتب لتصبح شخصية النص (الفأر) حرة تحكي واقعها المشين بلا حياء وكيفما شاءت.
                  الروعة في التفاصيل وإشاراتها الذكية، ابتداءً بالربط الدلالي بين قصة أوغستو (وعندما استيقظت ...) وبين دلالة النص.
                  فالفارق بين المنزلين الذين مر عبرهما بطلنا هي تفاصيل الفارق الطبقي في المدينة الواحدة، والمقارنة بينه وبين قارض آخر هي تفاصيل الفارق المعيشي بين دولتين.
                  التذمر من أجل حياة أخرى هي تفاصيل الحلم بأرض الأحلام.
                  الأب لا يفارق فراشه انعكاس لثقافة الكسل.
                  ركل الإبريق مؤشر لانعدام الماء وسوء الخدمات.
                  جاذبية الحقيبة الجلدية هي عادة الفضول لدينا بعينها.
                  (وإياك أن تحدثني عن العروبة ..) قمة اشكالية الهوية ..
                  كثير هو الكلام حول هذا التراتب المتسق الذي كتبته أستاذي القدير عبد المنعم ..
                  شكرا لاحترافية القص الجميل.
                  الأستاذ الناقد المعروف جدا في جنوب الوادي عزالدين ميرغني أهلا وسهلا بك في هذا المكان الجميل العامر بأهله
                  سأتفق معك في النصف الثاني من نظريتك حول الرد لأني عشت الحيرة نفسها أمام مداخلتك العميقة المستوعبة لدلالة النص
                  شئ آخر
                  من أكتشف نوع الفئران المستخدمة في المختبرات يقول وفق لبعض المصادر أنه اكتشفها في تلك المنطقة ..لذا المقارنة بين الفأرين ليس من قبيل الفارق المعيشي بينهما فقط
                  سعدت جدا بتواجد معنا
                  تحياتي واحترامي
                  التواصل الإنساني
                  جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق


                  تعليق

                  • إيمان الدرع
                    نائب ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3576

                    #10
                    لماذا لا تفر بجلدك أيها الفأر السوداني؟!
                    دعني أواجه مصيري كما واجهه أجدادي من قبل ..
                    لماذا تعرض نفسك للهلاك من أجلي؟
                    إياك أن تحدثني عن العروبة التي تجري في دمك ..!
                    ثم أنك سجين مثلي !
                    فكيف لسجين أن يحرر سجينا !؟ ..


                    توقّفتُ طويلاُ ..أمام السطور ...
                    ألتقط أنفاسي بين الجملة ، والأخرى...
                    لغزارة الأفكار ، وقوّة العبارة ، ومرماها البعيد ...
                    لا تعجب أخي الرائع عبد المنعم ...
                    للأسف ..لم نعد نحتاج في هذا الزمن إلى فئران التجارب ..
                    فلقد صار الإنسان المهمّش من التاريخ ، والحياة ...
                    يقوم بهذا الأمر بتجارب حيّة ناطقةٍ ، ومتلفزةٍ ، ومعدّةٍ للعرض المباشر ، وعلى الملأ..
                    كثيرة ، وغامرة المشاهد التي رسمتها هنا ..لامستْ نبضنا بصدقٍ
                    لا أملك حيالها ..إلاّ الرجاء بأن يبقى هذا القلم شامخاً ، مفيداً ، متواصل الإبداع ...
                    ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ..

                    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                    تعليق

                    • آسيا رحاحليه
                      أديب وكاتب
                      • 08-09-2009
                      • 7182

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالمنعم حسن محمود مشاهدة المشاركة
                      المبدعة الإنسانة جدا/ آسيا
                      تحية طيبة
                      لا أدري كيف أعبر عن تقديري
                      مقابل هذه الروح الجميلة الشفافة
                      شكرا لك على كلماتك التي بحثت عن كلمة (سأعود) بينها ولم أجدها
                      لكن أظن بأني قد لمحتها بين السطور.
                      شكر مرة أخرى.
                      [COLOR="Blue"][B]
                      أخي الكريم عبد المنعم..
                      سأسّر لك بأمر ..ذات قصة مرّ أخ كريم , متّعه الله بالصحة أينما كان اليوم , بصفحة لي و ترك كلمة سأعود و لم يفعل ..
                      لم أنس ذلك و من يومها أصبحت لا أكتبها أبدا مخافة أن لا أستطيع الوفاء بوعدي ..
                      و لأنك لمّاح ذكي فقد رأيت حروفها بين السطور..
                      و قد عدت لأن النص هنا يجبر على ذلك..برمزيته و طريقة بنائه و تلك اللازمة المتكررة .
                      قد لا تكون عودتي ذات أهمية كبيرة و لكن أقول لك أن النص ذكّرني بنصي " من مذكرات كلب " مع الفرق أنك طريقتك في العرض أعمق و أفكارك أمتن و أوسع .. و هذه ميزة في كتاباتك عموما.
                      حاولت أن أقتبس بعض الأفكار لأعلّق عليها فاحترت و تهت في زخمها لأن النص مترابط بطريقة فنية رائعة و كل فكرة تحيلنا إلى أخرى ..
                      لكن جملة واحدة راقت لي فعلا و أشكرك عليها و هي قولك..أقصد قول الفأر" تذكرت في لحظة مضيئة بأني قارض سوداني لا تفتر همته عن الوصول إلى الهدف الذي يريده .."
                      كم رائع هذا و باعث على التفاؤل في هذا الزمن بالذات .
                      هناك بعض الأخطاء لو راجعت لانتبهت لها .
                      تقبّل أخي مودّتي و تقديري و إلى مزيد من الإبداع .
                      التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 06-05-2011, 08:28.
                      يظن الناس بي خيرا و إنّي
                      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        وعندما استيقظت، كان الديناصور ما يزال هناك

                        انطلاقا من هذا النص لجواتيمالي ( أوجستو .... ) كانت اللعبة الحكائية
                        لتلقي فى ثناياها ، كما هى عاديتك الأبيدة ، فى كل ما قرؤته لك ، هنا
                        أحزانك و انشغالاتك ، بالأرض ، و الوطن و الناس .. همومك الخاصة و العامة
                        على السواء .. و لا أخفي عليك أن زارني أثناء القراءة هنا ، العظيم كافكا ، وسرعان
                        ما غادرني دون أن يبصق حتى فى وجهي !!

                        و عندما استيقظت ، كان الديناصور مايزال هناك )
                        و كنت محصورا أنا وهو بعنين و شارب ، نقيس الموجوادت الحية و الميتة
                        بالاستشعار أو ما ملكنا من أدوات لم نبذل فيها أى مجهود لتكون لنا !!
                        و لكنني و قبل أن يلتفت هو ، و يصحو من نومه ، لمحت اليديناصور مايزال هناك )
                        و لا أدري لم جعلتني حبيسا مع ذلك الفأر ، الذى أختلف عنه روحا و شكلا وموضوعا
                        ثم مررت ذات الحديث الذى أتحدثه على لسانه هو .. ليس هذا تدخلا في اختيارتك الحرة
                        و التى لا أراها حرة على وجه إطلاقها !!

                        و أحالني هذا الفأر الذى اكتشف أنه فأر ، فراح يمارس فأرنته بكل جدية ، و اهتمام
                        لم يكن من قبل معرفته بنفسه بعد ، احالني إلى تلك الافلام التى اتخذت من الكلاب أو القطط
                        أبطالا لها ، و عشت بعض مقاربة ، ربما بسيطة و ضيئلة ، خوفا أن انفصل عن النص
                        و عن الفأر الذى لبد فى الحقيبة الجلدية ، و لم يخرج منها حتى أصبح فى حلب .. ياله من
                        فأر سوداني لئيم

                        و عندما تيقنت من وجوده داخل الحقيبة كان الديناصور ما يزال هناك
                        و كنت معه أعود لأختبيء فى ذات الحقيبة
                        و لكن وقت كانوا يدخلونه مختبرهم كان علي أن أبحث عن طريق للانسحاب ومغادرة المكان فورا
                        و لكن الديناصور كان مايزال هناك !!

                        استمتعت حقا بتلك
                        و إن كان الديناصور لم يزل هناك !!

                        محبتي
                        sigpic

                        تعليق

                        • عبدالمنعم حسن محمود
                          أديب وكاتب
                          • 30-06-2010
                          • 299

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                          لماذا لا تفر بجلدك أيها الفأر السوداني؟!
                          دعني أواجه مصيري كما واجهه أجدادي من قبل ..
                          لماذا تعرض نفسك للهلاك من أجلي؟
                          إياك أن تحدثني عن العروبة التي تجري في دمك ..!
                          ثم أنك سجين مثلي !
                          فكيف لسجين أن يحرر سجينا !؟ ..


                          توقّفتُ طويلاُ ..أمام السطور ...
                          ألتقط أنفاسي بين الجملة ، والأخرى...
                          لغزارة الأفكار ، وقوّة العبارة ، ومرماها البعيد ...
                          لا تعجب أخي الرائع عبد المنعم ...
                          للأسف ..لم نعد نحتاج في هذا الزمن إلى فئران التجارب ..
                          فلقد صار الإنسان المهمّش من التاريخ ، والحياة ...
                          يقوم بهذا الأمر بتجارب حيّة ناطقةٍ ، ومتلفزةٍ ، ومعدّةٍ للعرض المباشر ، وعلى الملأ..
                          كثيرة ، وغامرة المشاهد التي رسمتها هنا ..لامستْ نبضنا بصدقٍ
                          لا أملك حيالها ..إلاّ الرجاء بأن يبقى هذا القلم شامخاً ، مفيداً ، متواصل الإبداع ...
                          ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ..
                          الأستاذة الفاضلة / إيمان الدرع
                          تحية طيبة
                          ما ذكرتيه هنا كان عميقا جدا
                          وكثير جدا على هذا النص المتواضع
                          بالفعل أستاذتي
                          أصبح المهمشون في الأرض مجرد وقود
                          وكائنات مرئية وغير مرئية تغذي المختبرات
                          لمن يملكون هذه المختبرات
                          شكرا لك كثيرا
                          لك الصحة والعافية
                          مع احترامي الكبير.
                          التواصل الإنساني
                          جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق


                          تعليق

                          • عبدالمنعم حسن محمود
                            أديب وكاتب
                            • 30-06-2010
                            • 299

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                            [color="blue"][b]
                            أخي الكريم عبد المنعم..
                            سأسّر لك بأمر ..ذات قصة مرّ أخ كريم , متّعه الله بالصحة أينما كان اليوم , بصفحة لي و ترك كلمة سأعود و لم يفعل ..
                            لم أنس ذلك و من يومها أصبحت لا أكتبها أبدا مخافة أن لا أستطيع الوفاء بوعدي ..
                            و لأنك لمّاح ذكي فقد رأيت حروفها بين السطور..
                            و قد عدت لأن النص هنا يجبر على ذلك..برمزيته و طريقة بنائه و تلك اللازمة المتكررة .
                            قد لا تكون عودتي ذات أهمية كبيرة و لكن أقول لك أن النص ذكّرني بنصي " من مذكرات كلب " مع الفرق أنك طريقتك في العرض أعمق و أفكارك أمتن و أوسع .. و هذه ميزة في كتاباتك عموما.
                            حاولت أن أقتبس بعض الأفكار لأعلّق عليها فاحترت و تهت في زخمها لأن النص مترابط بطريقة فنية رائعة و كل فكرة تحيلنا إلى أخرى ..
                            لكن جملة واحدة راقت لي فعلا و أشكرك عليها و هي قولك..أقصد قول الفأر" تذكرت في لحظة مضيئة بأني قارض سوداني لا تفتر همته عن الوصول إلى الهدف الذي يريده .."
                            كم رائع هذا و باعث على التفاؤل في هذا الزمن بالذات .
                            هناك بعض الأخطاء لو راجعت لانتبهت لها .
                            تقبّل أخي مودّتي و تقديري و إلى مزيد من الإبداع .
                            الأستاذة الكريمة / آسيا
                            تحية وتقدير
                            (من مذكرات كلب) مازالت عالقة في ذهني
                            فرغت الآن من قراءتها وسأعود إليها لأتأمل أكثر
                            جميلة وأنيقة وتنتزع الابتسامة رغم نهايته الدرامية
                            ضحكت كثيرا في سري ولكني فعلتها في العلن مرتين
                            عندما قرأت : قل لي كيف يعاملك سيدك أقول لك من أنت
                            ومرة ما معناه: أن الكلاب مثل بني آدم تجد فيها النذل كما تجد النبيل
                            جميل النص وأشكر تعقيبك الذي ورد فيه اسم هذه القصة
                            شئ آخر
                            تعرفي أستاذتي ما صادفت مداخلة منك حول نص من نصوص الزملاء وإلا قرأتها
                            رؤاك هي السبب ومن هنا تأتي أهمية حضورك بين النصوص
                            أشكرك كثيرا
                            ولكل كلمة قلتيها في حق هذا النص المتواضع
                            تحياتي واحترامي.
                            التواصل الإنساني
                            جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق


                            تعليق

                            • عبدالمنعم حسن محمود
                              أديب وكاتب
                              • 30-06-2010
                              • 299

                              #15
                              أستاذي الفاضل / ربيع عقب الباب
                              مودتي واحترامي

                              بطريقة أو أخرى
                              سيظل الديناصور مستلقيا في مكانٍ ما
                              وسيظل نص أوجستو نصا مفتوحا على آخره
                              وهيطا يسع كل الاشكاليات والمطبات
                              وما تجود به الجهات الأربعة من مصائب
                              ولا حل سوى الاستيقاظ
                              ولا حل سوى أن يظل قابعا هنا وهناك وفي اللامكان
                              ينتظر مصيره المارق من مصيرنا
                              شكرا أستاذنا الكبير
                              كونك أستمعت
                              رغم أنه ما يزال هنا.
                              التواصل الإنساني
                              جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق


                              تعليق

                              يعمل...
                              X