نعم أخي مصطفى..
كنت قد شاهدته في قناة الجزيرة فأدمع عينيّ على حرائر سوريا، وقد ذكر التقرير وفاة أربع نسوة في مظاهرة نسائية خرجت في إحدى مناطق بانياس على ما أذكر، كما تحدث التقرير عن اعتقال ست عشرة امرأة، وإن الواحدة الحرّة منهن لتعادل عند الله ألف رجل ممن لا يفقهون معنى الحرية والكرامة..
ستنتصر الثورة بإذن الله.

الأستاذ الفاضل والأخ الكريم
رزاق الجزائري
مرحبا بك معنا في الملتقى، وقد سرّني أن تكون أولى مشاركاتك في موضوعي..
شكرا لحضورك ولرؤيتك التي نعتز بها ونتفق معها..
تقبل تقديري ومودتي.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أستاذ حكيم عباس
وأولا: شكرًا لإطرائك على محاولتي في اتجاه ضبط الحوار، ولكي أكون موضوعيًا لا أستطيع الادعاء أنني قادر على كبح جماح بشريتي بنسبة مائة في المائة، لكنني أستطيع التأكيد أنني كتبت - في هذا الموضوع وفي غيره - ما يمثل وجهة نظري الحقيقية التي نشأت من قراءاتي وخبراتي السابقة التي تمثلت في نقاشات مستفيضة مع إخوة سوريين وغير سوريين، كما أستطيع التأكيد أنني حاولت هنا تقبل كل الآراء شريطة الالتزام، ولم أردّ على مخالفيّ الرأي ردًّا يزعجهم، لكنّ الذي لا أستطيع ضمانه هو حماية أحد من آخر لأنني في النهاية مقتنع أن طريقة الواحد منّا هي الكفيلة بذلك؛ أما إن كنت تطلب ذلك من غيري (كعميد الملتقى مثلا) فله أن يجيب بما يناسبه، وإن كنت أرى فيما ادعيته قبل قليل حول هذه النقطة من ضرورة أن يبدأ كل منّا بنفسه العلاج الوحيد لما شكوتم منه.
تقديري ومودتي.

يتبعون مصالحهم سواء ماديه أو طائفية أو جبنا وخوفا من ذلك النظام .
الاخ العزيز
الاستاذ فواز المحترم
تحياتي
هنا ظلم لمن تداخل في الموضوع حتى الان لايوجد من له مصالح أو مذاهب أو طوائف وليس بين كل من كتب في الموضوع حتى الان من يخاف نظام لا يعيش تحت سماءه على حسب معرفتي بجميع المتداخلين
هي قناعات مابين الاصلاح ومابين التطرف ومابين الحل التوفيقي والحل الفوضوي لا أكثر ولا أقل
مع كل المودة والتقدير لشخصك الكريم
ودمت سالما منعما وغانما مكرما

شكرا جزيلا ، لسرعة ردّكم و لاهتمامكم
بارك الله فيك ، ..طالما وصلنا قبل أن نبدأ "للغبي و الاستغباء" .. إذن لا فرق بين هنا و هناك ، و لا أعتقد أن هذا يعتمد عليّ قبل أن أتكلّم ، و لا تحلّ المشكلة حتى لو بدأت بنفسي ....!!!!

تحياتي .. و أرجو المعذرة

بسم الله و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أستاذي العزيزين بلقاسم علوش و مختار عوض
سلمكما الله من كل شر , و أجل تحياتي لكما
لقد أنصف أخي العزيز الأستاذ بلقاسم علوش تقريباً في وضع النقاط في كفتي ميزانك سيدي مختار عوض
و أنا أؤيد أن الرجل لا يملك كل الأمور بين يديه , و أنه يأبه -أحياناً- لما يقوله الفاسدون حوله
ولكنني أعارض في قولك أنه فقد كونه إصلاحياً , و أنه أرسل الجيوش لقمع المتظاهرين
فقتلى الجيش أكثر من القتلى المدنيين بأضعاف لأنهم لا يستعملون النار فيما لم تستعمل ضدهم
إن الأنباء -للأسف- كاذبة عربية كانت أم غربية , مؤيدة كانت أم معارضة , ولا توجد حتى رائحة الشفافية أو المصداقية فيها
و أنا أتحدث إليكم من قلب سوريا , منذ أكثر من أسبوع و الأوضاع تهدأ شيئاً فشيئاً بشكل ملحوظ
و خاصة بعد كلام هيلاري كلينتون الذي مضمونه : فليغير بشار الأسد موقفه السياسي و سنساعده في تثبيت حكمه حتى و إن أودى ذلك بالشعب السوري كله .
و أعتقد أن الإخوة الذين يعيشون في سوريا لاحظوا الهدوء المتزايد
فأنا أعتقد بأن كفة الإيجابيات رجحت على كفة السلبيات من ناح هذا الرجل
و أعيد ذكر أنه كان أفضل كثيراً من أبيه
و أسأل الله أن يسير بمصر نحو الأفضل , و يجعلها كما نأمل أن تكون , فعليها يتوقف مصير العرب مستقبلاً
و أسأل الله أن يؤمننا في أوطاننا

أعيد توجيه الشكر و التحيات العظيمة لكما أستاذي الكريمين
و أعتذر إن كان في حديثي إساءة غير مقصودة

دمتم بود

الأستاذ والأخ الكريم
فواز أبوخالد
سلام الله عليك
كلٌّ منّا بلا شك يتصور أنه يمتلك زمام الحقيقة، والحقيقة - بيننا - صارت عُرضة للتمزق من شدة تجاذبها؛ هذه في رأيي هي المشكلة!!
دعوتي لك وللجميع ولنفسي أن نتحاور بهدوء المثقفين الباحثين عن الحقيقة غير المنحازين أو الباحثين عن مصالح مادية أو معنوية، وأنا - أولكم (وأقسم بالله) - مستعد لتغيير كل قناعاتي إذا ثبت خطؤها، ولهذا لن أفقد الثقة في جدوى الحوار.
تقديري لك.

أخي الفاضل الأستاذ حكيم
ائذن لي أن أختلف معك مجدّدًا؛ فأنا ما زلت عند رأيي، وأزيدك من الشعر بيتا كما يقولون:
أنا يا سيدي (وأعوذ بالله من كلمة أنا) ألزم نفسي بالهدوء في النقاش وعدم الإساءة للآخرين مناشدا الجميع معاملتي بالمثل ليتحقق بيننا الحوار المفيد المبني على تلاقح الأفكار لا على الإساءات الشخصية (والحمد لله يجد ذلك صدى طيبا لدى الكثيرين)، ولكن لا يسلم الأمر من واحد (أو واحدة) تفرض على أيهما بيئته وأخلاقه إلا أن يسيء لشخصي بلا مقدمات أو أسباب؛ فما الذي أفعله وقتها؟ لا تقلق.. سأعطيك سرّ الصنعة:
أبدأ بوزن الإساءة وتقييمها، فإذا وجدتها هينة ردّدتُ عليه (أوعليها) في هدوء ردًا يقابل السيئة بالحسنة، وإذا وجدت الإساءة قد تجاوزت حدود المسموح به حذّرته (أو هي) في خشونة، أما إذا زاد الأمر عن حدّه فإنني - وبلا حساب لما سوف يكون - ألجأ للقاموس المناسب ولكن دون تورط في أخطاء تسيء لي قبل أن تسيء لخصمي؛ أما السلاح النووي فهو نصوصي التي أصبُّها كالحارقة على رؤوس المتجاوزين وكلي ثقة - ساعتئذٍ - أنني في مأمن من الوقوع تحت طائلة القانون الأخلاقي لأنني في هذه الحالة أكون مجرد ممارس للأدب ضد قلة الأدب (ارجع إن شئت لمقالتي "إلا هذا الشارع" التي تعرّضت فيها لظاهرة البلطجة في الملتقى بطريقة ساخرة).
في انتظارك - أستاذ حكيم - محاورا للجميع على متصفحي.

الأستاذة الفاضلة
سوزي واكيم
شكرا لحضورك في متصفحي في سبيل إثراء حوارنا حول ثورة سوريا ونظامها..
كلنا مهمومون بالشأن السوري وإن اختلفت زاوية الرؤية..
لنُصَلِّ جميعا من أجل سوريا الحرة.