حاول رجال الشرطة والدفاع المدني التفاهم مع العجوز لتسليمي لكنها رفضت بشدة وهي تلوح بي.......المحاولة الأخيرة بذلها الوالي لكنها أيضاً باءت بالفشل.....المسكين كان متهندماً لكنها من شدة تلويحها بي وهي تتكلم ألقيت بفضلاتي فاستقرت الفضلات على ثياب الوالي......اعتذرت بصيحة مخنوقة....كان هذا أكثر ما استطعت فعله.انتصرت العجوز بعنادها الشديد، وقالت مهددة وهي تترك الجمع "إذا رأيت أحداً يقترب من دجاجي، وخاصة هذا الديك، لا يلومن إلا نفسه".......خابت آما البدين.....أودعتني العجوز قفص الدجاج وبقيت لمدة تحوم حول القفص لترى إن كان هناك من سيحاول الإقتراب ........أطل البدين بوجهه المنتفخ من وراء أحد الجدران فعاجلته العجوز بصرخة تنعته بلص الدجاج.قبل المغرب بقليل وأنا أقف فوق أحد الصناديق إذا بأحلى مشية رأتها عيناي.....عائشة.....تخضر الدنيا بعيني حين أراها وتهون كل الهموم....جائتني تحمل صحناً فيه بعض الأرز، جلست بجوار القفص ونزلت لتحيتها....وضعت الصحن وقالت تفضل....كانت تلومني على مهاجمة البدين....تعتقد أني أنا المتسبب في كل ما جرى.....كادت تغص لي حبات الأرز وهي تطلب مني الترفق بأخي "الطيب" على حد قولها.....لا أعرف كيف تتعاطف معه.جائت إحدى الدجاجات لتأكل معي.....من شدة تأثري بكلام عائشة لم أنتبه للدجاجة.....سكتت عائشة عن الكلام ....رفعت رأسي لأنظر لها فإذا هي تنظر لي بغضب شديد.....ثم اختطفت الصحن من أمامي وقالت "يا خائن...." وولت عني ...... غارت من الدجاجة....للقصة بقية...
الــديــك / سالم الجابري
تقليص
X
-
هاقد تخلت عني عائشة أيضاً.......لم يبقى لي بعد الله إلا العجوز والدجاجات، قضيت أياماً صعبة من الهم والغم......فقدت شهيتي للأكل وأصبح صياحي ضعيفاً.....ذات يوم مرت عائشة بجانب القفص وهي ذاهبة إلى الدكان، ركضت لها وصحت وحركت جناحي لكنها لم تعرني أي اهتمام.
أثر ذلك في كثيراً، كل الحب الجميل الذي حملته لها أصبح لي عذاباً......كانت تقول إنها تهواني....أين ذلك الهوى إذن....هل ذهب مع الهوا.
تلك هي الأنثى....ككأس الخمر، تدمنها ولا تدمنك....
المفاجأة كانت ذات صباح....من الفجر جاءت شاحنة كبيرة ووقفت في الساحة ما بين البيوت، شرع العمال في إنزال وتركيب خيمة كبيرة......كل شيء كنت أستطيع تخيله إلا ما هو كان مخططاً له أصلاً.
مع طلوع الشمس جاء صبية صغار وجلسوا بجانب القفص يراقبون العمال وهم ينصبون الخيمة، علمت من حديثهم أن الخيمة كانت لملكة عائشة على البدين.........زرعت في قلبي ألف سكين، لكنها كانت سكاكين مقوية.....منحتني قوة ألف ديك.....لا ألم ولا ندم......أنا صاحب الحق وهم السارقون، عائشة سرقت قلبي والبدين سرق عائشة......أحسست أني تحررت....
للقصة بقية.....
تعليق
-
-
ولأني صاحب حق فأنا قوي.....قررت أن أهتم بشئوني الآن.....خرجت من القفص أنوي الذهاب لعيادة البيطري، قد تكون عنده أخبار عن العالم الياباني.......المكان بعيد على ديك، لكنه ليس بعيد على ديك قوي ذو إرادة.
وصلت العيادة ومازال الوقت مبكراً .....لحسن حظي وجدت بضع دجاجات تسكن أحد البيوت القريبة....كن كريمات معي ، قدمن لي بعض الماء وبقايا الطعام ، لا أنكر أن لوسامتي دور في الأمر لكن تبقى الدجاجة العمانية دجاجة طبعها الأصيل هو الكرم.
شكرت الدجاجات وعدت أتفقد العيادة، انتظرت عند الباب....بعد قليل إذا بالبيطري قد أتى.....تقدمت له عند الباب، كان يحسبني ديكاً فهش علي وكاد أن يرفسني برجله.....احترت كيف أبين له......وهو يفتح الباب انطلقت سريعاً من بين رجليه ودخلت غرفة الكشف وقصدت الصندوق الورقي الذي كان قد أخرج منه المجلة عندما زرناه أول مرة.....كان يركض خلفي وعندما رآني أجلس في الصندوق هوى علي وأمسكني بجناحي يريد إلقائي إلى الخارج.....لكنه توقف فجأة وأدارني باتجاهه.
أدركت أنه عرف ما حصل، قال"هل فعلاً أنت أنت؟!؟!"
هززت رأسي بالإيجاب......وضعني على الأرض وقال، أين أنت أنا ؟؟؟ لقد اتصلت بأخيك عدة مرات ليحضرك.....العالم الياباني متواجد هنا مع فريق متكامل لعلاجك.......آه لو أنك فقط جئت أمس.....المشكلة أنه دخل البارحة في نوبة جديدة من الزهايمر.....يعلم الله متى يفيق منها!!
للقصة بقية.....
تعليق
-
-
خرجت عن البيطري عازماً على العودة في الغد......ربما يصحو الياباني الخرف من خرفه، في طريق العودة ولكي أتقي حرارة الشمس اتخذت طريقاً بين بساتين النخيل....في أحد البساتين سمعت صياح ديك يستغيث، صعدت على الجدار لأكتشف ...ربما أمكنني المساعدة، يا للمسكين...كان ديكاً هرماً حاصره قط شرس تحت أحد أغصان الليمون اليابسة، كلما حاول الديك الخروج من جانب التف له القط......القطط خطيرة لكن حياة ذلك المسكين كانت تستحق المخاطرة، كان القط مشغولاً بمراقبة الديك الهرم، مشيت بصمت على الجدار حتى صار القط أسف مني.....ومثلما ينقض الصقر على طريدته انقضضت على ذلك الهر....أخذته المفاجأة وولى هارباً......
خرج الديك الهرم من تحت الغصن وكان قد أخذ منه التعب كل مأخذ، سرنا حتى وصلنا لساقية فلج فيها بعض الماء فشربنا وجلسنا للراحة....شكرني المسكين على إنقاذ حياته ثم سألني عن ما جاء بي إلى هنا حيث لم يسبق له أن رآني.......حكيت له كل الحكاية، كان يستمع لي باهتمام شديد و ساءه ما فعله البدين بي وأقنعني أن عائشة قبلت به لسذاجتها وربما ضغط عليها أهلوها.......ثم عرض علي المساعدة لاسترجاع عائشة.
مع أنه ديك هرم إلا أنه بدا حكيماً وذو تجربة، قبلت بمساعدته واتجهنا إلى حيث نصبت الخيمة لأنه أراد استكشاف الوضع ....... طرنا فوق بيت عائشة.....ثم بيت الجيران.....كان ينظر ولا يتكلم وأنا أتبعه، عدنا لقفص الدجاج لتقديم واجب الضيافة له.....أكلنا وشربنا ثم جلسنا للتشاور، قال لي-لقد تفقدت المكان وكنت أرجو أن أحصل على فكرة تساعدنا في التخلص من البدين......لكني للأسف لم أجد شيئاً......ونحن نتكلم جاءت شاحنة محملة بثورين ....أثار ذلك اهتمام الديك الهرم، أنزل العمال الثورين وربطوهما على مسافة من الخيمة......قال حينها صديقي الهرم"الآن أعرف ماذا سنفعل"
للقصة بقية......
تعليق
-
-
أردف الهرم قائلاً "اسمع يا صديقي العزيز....هذين الثورين هما سلاحنا ضد البدين......الملكة ستتم في المساء، ولابد أن يأتي البدين هنا ليتفقد الخيمة قبل ذلك ......إذا كنا محظوظين فسيأتي قبل أن يذبح هذان الثوران، إن حصل ذلك فإليك الخطة......أنت أشب مني وأسرع، ستبقى على مسافة من الثورين، أنا سأطير وأحط على رأسيهما ...سيجن جنونهما...عندها سيقطعان الحبل ....في تلك اللحظة يجب أن تطير أمامهما وسيتبعانك بجنون يريدان أن ينطحاك.....توجه مباشرة نحو البدين ودع الباقي للثورين"
فكرته بدت معتمدة على الحظ لكن لم يكن هناك بديل عنها، ثم أني رغم كل شيء خفت أن تؤدي نطحة الثور إلى إلحاق أذى شديد بأخي....فهو قبل كل شيء أخي.
صعدنا على سطح عائشة نراقب وننتظر ، قبل الظهر كان العمال قد أنهوا بناء الخيمة، وماهي إلا لحظات حتى رأيت سيارة البدين متجهة نحونا من بعيد.......نزلنا وبيقينا على مسافة معقولة من الثيران.....ما إن نزل من سيارته حتى انطلق الديك الهرم وحط على ظهر أحد الثيران....تقدمت أنا أمام الثور ببضع خطوات.....صعد الهرم على رأس الثور وأخذ ينقره بشدة.....جن جنون الثور وصار ينتع الحبل بشدة وقد ركز نظره علي، التفت ورائي لأتأكد من مكان البدين وما إن أعدت بصري ناحية الثور إلا وهو يقلع الرزّة ويتجه نحوي.....من هول المفاجأة ومنظره المخيف طرت في اتجاه أول رجل رأيته.....لم أنتبه أنه المطوع المسكين الذي جاء به البدين لعقد القران.....عندما تيقنت كان قد فات الأوان.....صرخت على الهرم الذي مازال متمسكاً برأس الثور أن يحرفه عن المسكين لكنه لم يسمعني......
قدر الله أن الثور لما جاء ينطح المطوع، الذي أخذته المفاجأة فلم يستطع أن يتحرك، خفض رأسه لأسفل، فأصاب قرنيه ما بين رجلي الشيخ، فارتفع الشيخ على ظهر الثور وسقط من الجانب الآخر دون أن يصاب بإصابات بليغة......الذي أصيب أيضاً صديقي الهرم لكنها أيضاً إصابات خفيفة...
المهم أننا نجحنا في تعطيل الملكة ليوم آخر.......
للقصة بقية....
تعليق
-
-
أخذت الديك الهرم إلى القفص لتعتني به الدجاجات، كانت إصاباته خفيفة....كدمة في الرجل وجرح خفيف في العرف، صعدت أنا فوق سطح عائشة أستطلع ......يا ويلي مما رأت عيناي، عائشة بين صويحباتها وقد تزينت.....تزينت لغيري، يا لقلبي المسكين.....لا دموع ديك ولا دموع فيل كان يمكن أن تطفئ جمري حينها.
لو لم أنزل حينها لمت كمداً ......إنكفأت على نفسي في القفص في أحد الصناديق، لم أستطع النوم تلك الليلة.......نمت قبل الفجر بقليل وتأخرت في النوم......قمت متعجلاً أريد الذهاب لعيادة البيطري آملاً أن أسمع أخباراً جيدة عن عقل الياباني.
وصلت العيادة وصعدت فوق الجدار لأستطلع مكان وجود البيطري من خلال النوافذ، لمحت سيارة قادمة نحو العيادة......لم تخطئ عينا الديك أن الذي فيها هما يابانيان.......من شدة فرحي لم أنتظر حتى ينزلا بل طرت من على الجدار إلى فوق السيارة وما إن نزل الياباني العجوز حتى طرت ووقفت أمامه.....لكن العجوز كاد يدوسني بقدمه.....جاء مساعده ونبهه إلى وجودي، حملني بين يديه وأشار بإصبعه إلى عينيه وكأنه يقول لي "العتب على النظر".....ثم أمسك بي بكلتا يديه وقذفني في الهواء وكأنه يطلب مني الطيران بعيداً، كلمه مساعده مرة أخرى وهو يشير إلي.....كأن الياباني لم يفهم من أنا ويحسبني ديكاً متعرضاً، عدت مرة أخرى إلى الرجلين....هذه المرة حملني المساعد ودخلنا العيادة......دخلنا غرفة الكشف عند البيطري الذي تعرف علي مباشرة وأنا بين يدي مساعد البروفسور.....التفت المساعد وراءه يبحث عن البروفسور فلم يجده، عاد أدراجه يبحث عنه وهو يحملني بإحدى يديه.......تفاجأ المساعد بالبروفسور وهو يطرق باب أحد البيوت القريبة......سحبه بيده وأشار له أن العيادة ليست هنا .....هذه المرة أمسكه بيده لكي لا يذهب إلى مكان آخر.
عندما بلغنا باب العيادة إذا بسيارة البدين مسرعة نحونا......كأنني رأيت إبليس اللعين.....نزل من سيارته واتجه نحونا.....حاولت قدر استطاعتي التفلت من يدي المساعد لأهجم عليه وأشفي غليلي وأبرد النار التي في صدري منه......مخالبي كانت تتحرق شوقاً للإنغماس في وجهه المنتفخ.....لكن المساعد كان يمسك بي بقوة كبيرة وهو ينتظر أن يصل البدين إليه.
للقصة بقية....
تعليق
-
-
جاء البدين وسلم على البروفسور ثم مد يده يريد أن يسلم على المساعد....مددت رجلي لكي أغرز مخالبي بيده لكن المساعد أبعدني للأسف.......تكلم البدين وقال للمساعد "لقد حاولنا بكل السبل ولكن لا فائدة......حتى إنه ازداد شراسة"
قال البروفسور "لابد أن هناك خطأ ما....."
فهمت أن بينهم إتفاقاً سابقاً......لكني لم أفهم ما هو حتى جاءت عائشة، إتصل أخي بوالد عائشة وترجاه أن يحضر ومعه عائشة......هدأت أنا وكلي ترقب لأعرف ماذا كان يدور من ورائي.......جاءت عائشة ....كانت تنظر إلي وتبكي....قلت في نفسي حينها "ما أمكر النساء!!!....البارحة كنت متزينة للبدين واليوم تبكين علي"
سألها المساعد عن كمية الدواء التي وضعتها لي مع الأرز فأخبرته أنها وضعت ذات الكمية المطلوبة.......ثم استدركت قائلة "لكني لم أتركه يأكل كل الأرز......لقد شعرت بالغيرة حينها من الدجاجة وأخذت عنه الأرز"
قال المساعد " إذن تلك هي المشكلة.....لو كان أخذ الدواء وتعرض للصدمة النفسية المناسبة لكان الآن تخلص من هرمونات الديك وعاد طبيعياً"
عرفت حينها ما كان يدور.....أخي الذي ظننته ينتهز الظرف ليأخذ عائشة كان يضحي من أجلي.....وعائشة الطيبة الجميلة كانت تفعل كل ذلك من أجلي.......خجلت من نفسي ومنهما ....... وددت حينها لو أتفتت ..... كنت أسيئ الظن بهما لحد بعيد.....
وأنا مطرق إلى الأرض رفعت عيني قليلاً لأنظر لعائشة ، كانت تبكي بشدة....لم أعرف حينها إن كنت أستحق أن تبكي من أجلي.
للقصة بقية......
تعليق
-
-
قال أخي "ماذا يمكن أن نفعل الآن.....هل هناك حل آخر لتخليصه من هرمونات الديكة؟"
نظر المساعد إلى البروفسور الذي كانت عيناه مغمضتان وكأنه في غفوة.....هزه بيده ثم أعاد عليه سؤال أخي.....حك البروفسور رأسه وقال "الآن نعم هناك طريقة واحدة متبقية.....لكن..." لم يمهله أخي حتى يكمل وسأله بلهفه "ما هي تلك الطريقة؟"
قال البروفسور " يتزوج دجاجة ...... سيتخلص من الهرمونات بتلك الطريقة"
هنا صرخت عائشة "لا.....هذا الحل على جثتي"
أمسك أبوها بيدها وبين لها أني لن أبقى ديكاً بعد ذلك وسأعود رجلاً ولن أهتم بالدجاجة......ترجاها أخي بشدة أن توافق .....نام الياباني مرة أخرى وأنا بقيت هادئاً أستمع للمناقشة الحادة بين عائشة من جهة وأخي وأبيها من جهة أخرى.
في النهاية رضخت عائشة وبكت بكاءً شديداً لمت معه نفسي وأحسست أني سبباً في شقائها حتى قبل الزواج....أخذها أبوها إلى السيارة ليذهب بها إلى البيت وهي في حالة سيئة.
بالنسبة لي علي أن أختار دجاجة لأتزوجها......من ياترى......لا بد أن تكون من عائلة محترمة......ذات أخلاق رفيعة.....فديك مثلي يستحق زوجة أو لنقل دجاجة ذات قدر.
للقصة بقية.
تعليق
-
-
قبل أن يطلقني المساعد.......قال أخي بغضب للبروفسور الذي فتح عينيه قليلاً "لماذا لم تخبرنا بهذا الحل من قبل بدل هذه المعاناة الطويلة التي عانيناها ؟!؟!؟"
قال البوفسور "آهـ...ذكرتني.....أنت لم تدعني أكمل من قبل....هناك احتمال أن تتسرب هرمونات بشرية إلى الدجاجة أثناء عملية التزاوج، وإذا كانت كان لدى الدجاجة استعداداً جينياً للتحول فستتحول إلى إمرأة.....لهذا لم أفضل هذا الحل في البداية"
"
"
"
"
"
إلى الآن وأنا محتار جداً........ماذا لو تحولت الدجاجة التي سأتزوجها إلى إمرأة؟!؟!... بالطبع لا يمكن إلا أن ألتزم بها كزوجة.....ماذا سيكون موقفي أمام عائشة؟ هل ستقبل أن أتزوجها كزوجة ثانية؟ وهل ستقبل الدجاجة بعد أن تصير إمرأة أن أتزوج عليها؟
أو أبقى هكذا......كديك؟
مر شهر وأنا أفكر......هل عندكم رأي نافع؟.....أشيروا علي بارك الله فيكم.
النهاية
تعليق
-
-
كنت معك أخي سالم في فصول الرواية واستمتعت بقرائتها .
الجميل أنك تركت النهاية مفتوحة . ينهيها المتلقي كما يشاء .
ألا ترى معي أن هناك تناقضا في موقف الأخ حين أحضر الشرطة والبوليس
وحين كان عند البيطري يرغب بصدق في مساعدة أخي الديك ؟
سوف أقوم بطباعتها ورقيا وأقرأها على مهل مرة أخرى
كل الشكر لك
مودتي
فوزي بيترو
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركةكنت معك أخي سالم في فصول الرواية واستمتعت بقرائتها .
الجميل أنك تركت النهاية مفتوحة . ينهيها المتلقي كما يشاء .
ألا ترى معي أن هناك تناقضا في موقف الأخ حين أحضر الشرطة والبوليس
وحين كان عند البيطري يرغب بصدق في مساعدة أخي الديك ؟
سوف أقوم بطباعتها ورقيا وأقرأها على مهل مرة أخرى
كل الشكر لك
مودتي
فوزي بيترو
بالنسبة لتناقض الأخ أظن أن هذا الجزء لابد من تعديله فهو فعلاً يشكل تناقضاً حتى مع الوضع في الإعتبار أنه كان يمثل على أخيه لتعريضه لصدمة نفسية تشفيه.
لم أنتبه لهذا.......زادك الله نباهة وعلماً
شكراً لك
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 72678. الأعضاء 5 والزوار 72673.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
Powered by vBulletin® Version 6.0.7
Copyright © 2025 MH Sub I, LLC dba vBulletin. All rights reserved.
Copyright © 2025 MH Sub I, LLC dba vBulletin. All rights reserved.
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش-1. هذه الصفحة أنشئت 12:12.
يعمل...
X
😀
😂
🥰
😘
🤢
😎
😞
😡
👍
👎
☕
تعليق