التفـاتات *

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
    رائعة بكل عطائك

    أتابع بلا ملل
    لأكتل من معين حرفك الصافي العذب
    مودتي الدائمة

    ها انت يالغالية شيمــــــــــاء تضيئين بقعة نفسية داخلي تحمل البسمة والدمعة فرحا بحضورك ومتابعتك الوفية لإلتفاتاتي المتواضعة
    على وجداني علقت اسمك الطيب
    شكرا لك استاذة شيماء


    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970



      أحـِدق في الغيـُوم..
      أستمِع إلى غابَة الصَباح..
      أسمَع تذمّـر الحَمائم..
      ألمَس مِيـــاه البُحيرة ..
      أحس ُحركَة البَجعات ..
      آخـذ يَدك في يَدي..
      فينفـَجر ضوءٌ يَقشع الظلام ..
      تفيضُ رُوحي..أكفِن عُيوني ..
      لإبقي هَذه اللحظـَة فقط مِن الحُب.


      **
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • عبد الحميد عبد البصير أحمد
        أديب وكاتب
        • 09-04-2011
        • 768

        المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة




        كنتُ أمشي عَلى جسرٍ ..شَعرتُ بوَحدَة شَديدة وأنا بَين حَشدٌُ مِن البَشر..
        لمْ تكُن حَياتي بذاتِ أهميَّة تـُذكَر لأني لمْ أُنجِز فِيها شيئاً يَستَحِق الخـُلود..
        هٌناك الكثير مِن النَاس لا يُخلِدون شيئاً في حَياتِهم ..لا يُدركون أن للحَياة مَعنى ًآخر ..وَأنا كُنت ومَا زلتُ مِنهم .
        اتكيءُ على سور ِالجسر ..كان يَوماً جَميلاً ..أسفـَل مِني نَهرٌ جَميل يَلمَع كالكريستال ..
        كنتُ افكِّر كيفَ يَكون القفز مِن أعلى الجسر ..رُبما هي أمنيَة أن أكون حراً فـَقط مِن نفسي..
        حَاذاني رَجل يَمشي بهدوء ٍ..توقفَ وأطلّ نحوَ النَهر ..وَقال بصوتٍ يَعلوه التركيز: (إنهُ طريقٌ طويل..)..قلتُ مذهولا ً..(نَعم ..هوَ كذلك..).
        سَألني مُتجاهلاً النظرَ نَحوي: (هلْ تعتقِد أنّ هُناك أسمَاك القرش !!)
        بَدأ الطـَنينُ يَتذبذب في ذِهني ويَتخبط تفكيري ..قلت ْ..((ربما .. فعـَرينه البحَر)
        اتجه نحوَ رفيقهُ يُحدثه وانصَرفا ..
        في تِلك اللحظة شَعرتُ انني عَلى قيد ِالحياة أتشـَبَثُ بها .


        **

        وكأنني رأيت ذلك النهر في رائعة ملك الخواتم

        جميل أ.مها
        الحمد لله كما ينبغي








        تعليق

        • مها راجح
          حرف عميق من فم الصمت
          • 22-10-2008
          • 10970

          المشاركة الأصلية بواسطة احمد فريد مشاهدة المشاركة


          وكأنني رأيت ذلك النهر في رائعة ملك الخواتم

          جميل أ.مها
          سعيدة بمرورك الكريم استاذ احمد فريد
          رأيت معنى النهر متقارب قليلا ..وان كنت اعني عدم اليأس ومحاولة التفكير لمعنى الحياة جدير باهتمامنا
          تحيةوتقدير لاهتمامك
          مودتي
          رحمك الله يا أمي الغالية

          تعليق

          • مها راجح
            حرف عميق من فم الصمت
            • 22-10-2008
            • 10970



            ثـَمة جسر ليس لهُ بداية ولا نِهاية..
            سَارهَذا الصَباح على الجسر ..سَماعة المُوسيقى في أذنيهِ..يَنظرُ يميناً ويَساراً ..كانَ هُناك ضبَاباً فِضيا يُحجِب الرُؤيا هُناك..
            يَنظر للأمَام لَحظة ..وَأخرى للِخـَلف ..كانَ نفس المَشهد بالاتجاهِ المُعاكس..
            جسرٌ لا نِهاية لـَه ولا بدايَة ..وَجد نفسَه في الوَسط..و لا بُد مِن السَير..
            قابلَ شخصاً واحداً فقط .. مَشيا سَوية ..أشركَه مُوسيقاه..لم يتَكلما لأنهُما ليسا بحاجة إلى كلِمات..كـَان الجسر مُثيراً بالرغم أنه لا يَتغير..
            تـُشجع المُوسيقى على الرقص وَلكنها لم تُحرك أحداً..
            كانتْ الرياح سَاكنة ومَع ذلك أحسّ وكأنهُ يَطير ..وقلبهُ يَدق بقوة ٍبالرغمِ أنه يَمشي ببطء..
            مِن المُستـَحيل وَصف الجسر ..كانَ عديم الشَكل و ليس في أي مَكان..
            ينتشِر الضباب مِن حَوله ومِن خلفهِ (ماضيه) ومِن أمامِه (مستقبله)..وَكلُ ما يَراه هو مَكانه.



            **
            رحمك الله يا أمي الغالية

            تعليق

            • مها راجح
              حرف عميق من فم الصمت
              • 22-10-2008
              • 10970



              كانتْ فـَقيرة للحُب والاستِقرار ..وَكان ثرياً باللؤم ِوالحِقد..
              تـَزوجَها .. فانطـَفأ وَهجَها ..وأضحَت عَميَاء .



              **
              رحمك الله يا أمي الغالية

              تعليق

              • مها راجح
                حرف عميق من فم الصمت
                • 22-10-2008
                • 10970





                حَقيبَتي يَا وطني ثـَقيلة ..تـُجَرجرني نَحو القـَاع.

                **
                رحمك الله يا أمي الغالية

                تعليق

                • مها راجح
                  حرف عميق من فم الصمت
                  • 22-10-2008
                  • 10970




                  بالأمــس وصَلتني وردةً مِن مَصدرٍ مَجهول..
                  كانت أورَاقها التويجيَة أكثر حُمرة مِن دم ِالمَوت ..
                  وأشواكَها أكثر فتكَـــا ًمِن لـُورد المَوت ..
                  وردةٌ حمراءٌ تخدَعني فأبدُو كحمقـَاء..
                  لم أستـَسلم لرائِحتها ..
                  وضعتَها في مزهريةٍ كريستالية ..
                  أهمَلتها يوما ًبِعد يَوم..
                  فسقـَطت أوراقهَا واحِدة بَعد الأخرى..
                  و مَاتت مَعها مَشـــاعِري.



                  **
                  رحمك الله يا أمي الغالية

                  تعليق

                  • مها راجح
                    حرف عميق من فم الصمت
                    • 22-10-2008
                    • 10970

                    المتسلق





                    تعلـُو السـَـــلالم وتهبـِط..
                    ونُقطة البدَاية تـُقرر الإتجـــاه..
                    حَتى يَكتشِف المُتسلِق أنَّ الطـَريق صُعوداً هو الطـَريق نزولاً.


                    **
                    رحمك الله يا أمي الغالية

                    تعليق

                    • مها راجح
                      حرف عميق من فم الصمت
                      • 22-10-2008
                      • 10970




                      إذا أحلكَ الظلام ..رغم وَهَج الضِياء الصناعي..
                      إذا حَلت بالنفس ِعِتمة رغم سُطوع الشمس..
                      إذا اختفـَت الهَمسات الحَانية ..رغم ضَجيج الحياة وتزاحُم الناس ..
                      فقـُل ..
                      (يــَـا رب ) أنتَ المَلجـَــــأ.



                      **
                      رحمك الله يا أمي الغالية

                      تعليق

                      • مها راجح
                        حرف عميق من فم الصمت
                        • 22-10-2008
                        • 10970

                        قرأت




                        رُوي أنه جَرى حواراً بَين اثنين ..أحَدهما قال للآخَر :
                        -هل لـَك في الحِوار ؟.
                        فقالَ الآخر:
                        -على شُروط ٍعَشرة .
                        قال:
                        -ماهي؟
                        قال:
                        -(ألا تغضَب ، ولا تعجَب ،ولا تشغب ،ولا تحكُم ، ولا تقبَل على غيري وأنا أكلمِك، ولا تجعَل الدعوى دليلاً ،ولا تجوز لِنفسك تأويل آية على مَذهبك إلا جُوزت لي تأويل مِثلها على مَذهبي ،وعلى أن تـُؤثر التصَادق ، وتنقـَاد للتعارف، وعلى كُلا مِنا يَبغي مِن مُناظرته أن يَكون الحق ضَالته والرُشد غايته ).


                        **
                        رحمك الله يا أمي الغالية

                        تعليق

                        • مها راجح
                          حرف عميق من فم الصمت
                          • 22-10-2008
                          • 10970




                          دُميَة في طي النِسيان ..كانتْ لِطفلة ذاتَ حُلم..
                          وَطِفلة أخرَى لِلتو تكتشِف سِحرها.


                          **
                          رحمك الله يا أمي الغالية

                          تعليق

                          • مها راجح
                            حرف عميق من فم الصمت
                            • 22-10-2008
                            • 10970



                            مشكورا أبدى الاستاذ شريف عابدين اعجابه بنصي عن الوردة ورآها مع بعض التكثيف على النحو التالي :


                            المجهول أهدى لي بالأمس وردة..
                            ببتلات أكثر حمرة من دم القتلى!
                            وأشواك، أشد فتكا من ملك الموت!
                            الوردة الحمراء التي أفزعتني،
                            وجعلتني أبدو كالحمقاء؛
                            تساقطت أوراقها يوما بعد يوم،
                            داخل كريستال المزهرية.
                            تماما كمشاعر الخوف
                            التي ماتت
                            في قلب
                            ...مازال ينبض.
                            ***
                            النص الأصلي:


                            بالأمــس وصَلتني وردةً مِن مَصدرٍ مَجهول..
                            كانت أورَاقها التويجيَة أكثر حُمرة مِن دم ِالمَوت ..

                            وأشواكَها أكثر فتكَـــا ًمِن لـُورد المَوت ..
                            وردةٌ حمراءٌ تخدَعني فأبدُو كحمقـَاء..
                            لم أستـَسلم لرائِحتها ..
                            وضعتَها في مزهريةٍ كريستالية ..
                            أهمَلتها يوما ًبِعد يَوم..
                            فسقـَطت أوراقهَا واحِدة بَعد الأخرى..
                            و مَاتت مَعها مَشـــاعِري.



                            ************
                            شكراً أستاذ شريف ..دائِما تأتي محملاً بالمطر.
                            تحية تليق بك دوماً.


                            **



                            رحمك الله يا أمي الغالية

                            تعليق

                            • شيماءعبدالله
                              أديب وكاتب
                              • 06-08-2010
                              • 7583

                              نص رائع وتكثيف أروع
                              وحقا أستاذ شريف عابدين مبدع في هذا الفن الراقي
                              لكما شكر وتحية كبيرة على الوردتين الفواحتين العطرتين
                              كل التحية والتقدير
                              ومودة كبيرة للغالية العزيزة أستاذة مها مغمسة بالمحبة وشتلات الجوري

                              تعليق

                              • مها راجح
                                حرف عميق من فم الصمت
                                • 22-10-2008
                                • 10970

                                الغالية الاستاذة شيماء
                                دوما تفتحين شرفات للزنابق فنستنشق دفقات عطر كلماتك الطيبة
                                الاستاذ شريف قاص مبدع له لمسة ذهبية مميزة
                                بورك فيك غاليتي
                                شكرا لك
                                رحمك الله يا أمي الغالية

                                تعليق

                                يعمل...
                                X