المشاركة الأصلية بواسطة نذير طيار
مشاهدة المشاركة
الأخطاء الإملائية والنحوية الشائعة !
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
د. أحمد الليثي
رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
ATI
www.atinternational.org
تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
*****
فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.
-
-
في حالة وقَع كذا وفي حالةِ ثبَت
في هذين التعبيرين خطأ شائع يستعمل فيه المضاف قبل المضاف إليه. لكن المضاف إليه ليس اسما بل فعلا في صيغة الماضي. ولا ينَوَّنُ المضاف تطبيقا لقاعدة أن المضاف لا يُنوَّن عند الإضافة. في حين أنه لا يوجد بعده مضاف إليه لأنه يكون اسما وهنا هو فِعْلا "وقع" و "ثبت".وصواب العبارتين : "في حالةِ وُقوع وفي حالة ثُبوتِ" والالتباس جاء من عبارة : "فيما إذا وقع وفيما إذا ثبت" وهي لا علاقة لها من حيث قواعد اللغة بعبارتي" في حالةِ وقع : "وفي حالةِ ثَبَتَ".
تعليق
-
-
لاقتناع والقَناعة
ومما شاع خطأ في المشرق والمغرب استعمال كلمة قَناعة بدلا من اقتناع فيقال : "هذه هي قَناعتي". أي ما أنا متيقِّن منه. و"أجمع الحاضرون على القَناعة بما تحدث به الخطيب". و"إني أتحدث عن هذا الموضوع بكل قَناعة".
والصواب ما يلي :فعل قَنِع يَقْنَع قَناعة. يعني أن الشخص رضِي بما أُعْطِي وقَبِله.
ولا علاقة للفظ قَناعة بالاقتناع الذي يعني الإيمان بالشيء، والتأكد من صحته، واعتقاده.
وفعله رباعي : أقْنَع يُقنِع إقناعا، أي جعل الشخص يقتنع أي يتأكد من...... ونقول "فلان أقْنَع فلانا برأيه في الموضوع"، و"سامعُه اقْتَنَع". ومن المستعمل المشهور : "أقنعتُه بالحجة والدليل حتى اقتنع وسلَّم بالأمر".
أما في القَناعة فقد وردت عن العرب الحكمة القائلة : "القناعة كنز لا ينفد" (أو لا يفنى ولا ينقضي).والقانع هو الراضي بما عنده. وهذا النوع من الناس لا يمد يده للسؤال وطلب العطاء. وإليه أشار القرآن : "وأطعموا القانعَ والمُعْترّ".
من أجل ما سبق يحسن أن نقول : "إن لي اقتناعا بما تقول". وأما لي قَناعة فهذه يقولها من يرضى بما عنده ويكتفي. ويقال : "الحمد لله إني لا أطمع لأن الله أعطاني القَناعة".
تعليق
-
-
القُوى (بضم القاف لا بكسرها)
يقال خطأ في لغة الإعلام الرياضي : "ألعاب القِوَى" (بكسر القاف) والصواب ضمه لأنه جمع قُوَّة بضم القاف.ونقول "قُوى الشر والطغيان". و"قُوَى الفساد". و"ميزان القُوَى". وهذا جمع تكسير. ولأن المفرد قُوَّة ولأن اللفظ مؤنث فإنه يجمع أيضا جمع المؤنث على قُوَّات (دائما بضم القاف) ونقول القُوَّات المسلحة، والقُوَّات الجوية، والقُوَّات البحرية، والقوَّات الاحتياطية.
وجاء في القرآن : "عَلَّمَه شديد القُوَى" بضم القاف.
تعليق
-
-
قِيد أنمُلة لا قَيْد
يقال : "لم يتزحزح عن موقفه قِيدَ أُنملة أو قِيد شعرة ؟ بمعنى مقدار. والكلمة بهذا المعنى مكسورة القاف.أما القَيْد بفتح القاف فهو ما تُربَط به دابة من حبل ونحوه، أو ما يوضع على يد المجرم من رباط حديدي لإمساكه والحيلولة بينه وبين الإفلات. فلا ينبغي الخلط. لكن الشائع هو نطق الكلمة خطأ بفتح القاف.
تعليق
-
-
كِلاهما يفعل، وكِلْتاهما تفعل
كلا اسم مقصور لفظه مفرد مذكَّر مُثَنّى. ولفظ كلتا كذلك مؤنث مُثَنّى. والفعل أو الوصف الآتيان بعدهما يبقيان في صيغة المفرد.
لا يجوز أن نقول كِلا الرجلين حضرا، وكِلْتا المرأتين حضرتا، ولا أن نقول كِلا الرجلين كانا حاضرَيْن، أو كِلْتا المرأتين كانتا حاضِرَتَيْن.بل الصواب هو : "كِلا الرجلين حضر" (بالمفرد) وكِلْتا المرأتين حضرتْ" (بالمفرد) "وكِلا الرجلين كان حاضرا" "وكِلْتا المرأتين كانت حاضرة".
وفي القرآن الكريم جاء : "كِلْتا الجنَّتَين آتتْ أُكلَها" ولم يقل "آتتا".
ومن ذلك ما جاء في هذا البيت :
كِلانا ينادي يا نِزارُ وبَيْنَنا
قَناً مِنْ قَنا الْخَطِّيِّ أو منْ قَنا الْهِندِ
وفي هذا البيت الذي يُرْوى عن عبد الله بن معاوية بن جعفر ابن أبي طالب :
كلانا غَنِيٌّ عن أخِيه حياتَهُ
ونحن إذا مُتْنا أشدُّ تَغَانِيا
تعليق
-
-
كُوليس وكَوَاليس
"كوليس" مفردةً وكواليس جمعا دخلتا اللغة العربية من الفرنسية(Coulisse) وأثبتتهما المعاجم العربية الحديثة.
و"كوليس" المفرد غير شائع في الاستعمال، وإنما الشائع هو كواليس جمعا. والكواليس هي أماكن على المسرح لا يراها المشاهدون. ويكون فيها الممثِّلون قبل أن يظهروا على المسرح.
وتطورت الكلمة لِتدلَّ على قاعة خلفية مجاورة لمكان الاجتماع يتفق فيها المجتمعون على ما ينبغي أن يُعرض على المؤتمِرين. إنها كالمطبخ بالنسبة للبيت. ثم أصبحت تدل على الممرات المؤدية إلى مكان الاجتماع، وعلى ما يُهَيَّأ في الخفاءقبل الإعلان عنه.
ونقول بمقتضى ذلك . "فلان يعرف ما يجري في كواليس السياسة". ونقول : "هذا الأمر غير مؤكد الوقوع، لكن يجري الحديث عنه الآن في الكواليس وربما يظهر للوجود قريبا".
يمكن تعويض هذه الكلمات بعدة كلمات عربية تقترب منها على حسب السياق الذي تُسْتَعْمَل فيه . فكواليس السياسة يمكن التعبير عنها بخبايا السياسة، أو بكلمة دِهْليز وجمعها دهاليز. وهو المدخل بين الباب والدار. فنقول ظهر للعموم ما كان يجري في دهاليز السياسة، أو بكلمة مُنْعطَفات (مفرد مُنعَطَف) ونقول : "هذا فقط حديث المُنعطَفات".ومُنعطَف الطريق، هو مُنحناه ونقول : "اختفى عند مُنْعَطَف الطريق".
تعليق
-
-
كِيَان (بكسر الكاف ودون شدة على الياء)
ويخطئ من يفتح الكاف. وهو مصدر من مصادر كان التي هي كَوْن، وكِيَان، وكَيْنُونة.
لكنه يعني أيضا هيئة، أو بِنْية، أو مؤسسة. وغالبا ما يراد منه التنقيص من الأهمية. فنقول الكِيَان الصهيوني تجنبا لكلمة دولة. ويعني ذلك عدم الاعتراف بإسرائيل.
ويقال الكِيَانات المصطنعة، والكِيَانات الضعيفة أو الهشة.
تعليق
-
-
مبارَيَانِ لا مبارتَان ولامبارتَيْن
تطبيقا للقواعد النحوية المعروفة، فإن لفظ مباراة إذا أريد تثنيته أي جعله في صيغة المثنى، يُثنَّى بقلب الألف المقصورة إلى ياء وإدخال ألف المثنى أو يائه بعدها.
ونقول سجل المنتخَب المغربي تفوقا في مباريَيْن متتاليتين. ولا تصح تثنيته بإدخال تاء التأنيث (مبارتَيْن) فالتأنيث هنا جاء بالألف المقصورة الدالة عليه. وليس بحرف التاء.…وهكذا نقول : شَكْوَيَيْن، في وزن الثلاثي، ومثل ذلك فيما زاد على الثلاثي : كمباراة ومناجاة، ومضاهاة، ومشترى، ومنتدى (مُشْترَيات، ومُنْتدَيات).
تعليق
-
-
مُتِمّ (بضم الميم وكسر التاء) ومَتَمّ (بفتح الميم والتاء)
نقول : "وقع هذا في مُتِمّ الشهر المنصرم". ويعني في اليوم الذي يُتمُّ الشَّهرَ أي في آخره. والفعل أَتَمَّ الرباعي متعدٍّ وينصب مفعولا به.
وجاء في القرآن : "وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتْمَمْنَاها بعشر". وفيه أيضا : "اليومَ أكمَلْتُ لكم دينكم وأَتْمَمْتُ عليكم نعمتي". وأيضا : "ويأبى الله إلاّ أن يُتِمَّ نورَه".
ورد فعل أتمَّ في القرآن في صيغة الأمر : أتْمِمْ في مخاطبة المفرد : "ربنا أَتْمِم لنا نورنا". وبصيغة الجمع : "ثم أتِمُّوا الصيامَ إلى الليل".أما كلمة مُتِمٌّ فقد جاءت في قوله تعالى : "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله مُتِمٌّ نورَه ولو كره الكافرون".
ولم ترد كلمة مَتَمّ بفتح الميم وكسر التاء مصدرا ولا تستعمل إلا للدلالة على المكان، أي موضع التمام ومكانه. وهذا غير ما تفيده كلمة مُتِمّ الشهر أي يوم نهايته.
تعليق
-
-
مِثْل هذا الشيء
نسمع ونقرأ على سبيل المثال هذا التعبير : "العالم يستنكر بشدة مِثْل هذه المجزرة" وذلك في الحديث عن مجزرة نابلس التي قامت بها إسرائيل.
ولا معنى لتقديم مِثْل على اسم الإشارة والجمع بينهما. والصواب : "العالم يستنكر بشدة هذه المجزرة".
ذلك لأن مِثْلَ الشيء ليس هو الشيء نفسه أو ذاته، بل هو ما يماثله أو يُشبهه. وعلى ذلك لو تحدثنا عن مثل هذا الشيء لكنا لم نتحدث عن الشيء نفسه. وهذا غير المقصود.وكذلك يقال خطأً : "عار عليه أن يَصدُر منه مِثْلُ ذلك الكلام" على معنى "عار عليه أن يصدر منه ذلك الكلام". كما يقال : "يتكرر مثل هذا الخطأ في نفس التعبير" والصواب "يتكرر هذا الخطأ لا مِثْلُه".
وإذا أردنا أن نتحدث عن تكرار ما بشبه هذا الخطأ إذ ذاك نقول : "ويتكرر مثل هذا الخطأ". بـ إذ مثل الشيء ليس هو الشيء نفسه بل هو ما يُشبهه. وفي ذلك جاء شطر بيت شعري يقول : "ومثل الشيء منجذب إليه" ولم يقل هو نفسه.
ويقال في اللغة الفرنسية : "ما كل مِثالٍ هو مثالي". فالأمثلة والأمثال تتقارب وتتشابه لكن لا تؤلف وحدة مندمجة. ويقولون في اللغة الفرنسية : "من يتماثلون (أو يتشابهون) يجتمعون" أي يَلْتَقُون على مواطن الشَّبَه لكن لا يندمجون إلى حد أن يصبح الشبيه هو نفس مثيله.
كما تقول في قواعد البلاغة : "المشَبَّه لايقْوَى قوة المشبَّه به". فإذا قلنا مثلا : "لون وجه فلان كنور الشمس" فإنه لا يعني أن نوره في قوة نور الشمس. ومن مجموع ذلك يتبين أن مثيل الشيء غيره.
أَرُدُّ سبب هذا الخطأ الشائع بكثرة في لغة الإعلام إلى ترجمة كلمتين من الفرنسية والإنجليزية إلى العربية : الكلمة الفرنسية هي : Tel"" في المذكر أو Telle"" في المؤنث. والكلمة الإنجليزية هي : Such"" ولهما استعمالان : اسم الإشارة، وشبه الشيء. لذا يقع الالتباس عند الترجمة إلى العربية. إذ أغلبية الأنباء تصدر بلغات أجنبية ويقع هذا الخطأ في الترجمة.
وقد جاء في القرآن الكريم ذكر مِثْل التي تفيد المشابَهة مع وجود المقارَبة. وذلك كقوله تعالي : "ما نَنسخْ من آيةٍ أو نُنْسِها نأتِ بخير منها أو مِثْلِها"وقوله : "وجزاء سيِّئةٍ سيّئةٌ مِثْلُها" وقوله : "أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورةٍ مِثْلِه".
وبعض المعاجم الحديثة أدخلت تعبير مثل "هذا الشيء" خطأً وكان عليها أن تتلافاه. ومن أمثال العرب : "مِثْل النَّعامة لا طيرٌ ولا جمل". وهذا شطر بيت شعري.
مَثَلُه كَمَثَلُ
هذه صيغة أخرى تستعمل للتشبيه، يفتح فيها الميم والثاء من كلمة مَثَل بخلاف سابقتها(مِثْل). والمثَل هو نظير الشيء وشِبْهه.
وقد ورد هذا التعبير كثيرا في آيات القرآن الكريم. ومن بينها قوله تعالى: "فمَثَلُه كَمَثَل الكَلْب إن تحمِلْ عليهيَلْهث أو تتركْه يَلْهَثْ". "فمثَله كمثَل صَفْوانٍ عليه تراب". "مَثَلهم كَمَثَل الذي استَوْقَد نارا".
ويلاحَظ في هذه الآيات تكرار لفظ المثل (بفتح الميم والثاء) مسبوقا بكاف التشبيه لكن ورد في آيات أخرى الاقتصار على لفظ مَثل مبدوءا بحرف كاف التشبيه بدون تكرار لفظ مَثَل وذلك في قوله تعالى : "إنما مَثَل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء" وهذا يعني "مَثَل ماءٍ أنزلناه" وقوله: "مَثَل الذين كفروا بربهم أعمالُهم كَرَمادٍ" (أي مَثَل رماد) وقوله : "واضرب لهم مَثَل الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه منالسماء".
وأقترح أن لا يعوض في هذه التراكيب لفظ مِثْل بلفظ مَثَل اتباعا لنهج القرآن وتوحيدا للغة العربية.
وقد يردُّ عليَّ البعض فيقول ولماذا لا نقول في هذه التراكيب مِثْلُه مِثْلُ كذا لأنه لم يرد في المعاجم اللغوية التفريق بينهما، وأقول رغم ذلك يحسن التفريق بين التعبيرين لتوحيد اللغة ما أمكن ولنبتعد بها عن الفوضى. وهذا هو منهجي في هذا الكتاب.
وما دمنا نتحدث عن المِثْل والمَثَل فلْنذكر أن المثل بفتح الميم والثاء يطلق على "جملة مفيدة من المقولات تُقتَطع من كلام وتُنقَل مما وردت فيه إلى مشابههبدون تغيير". ومن هذه الأمثال العربية مثال : الجارَ قبل الدار" ولا يجوز النطق بالجار مرفوعا لأنه مفعول به منصوب بتقدير فعل احترِم الجارَ. والأمثال لا يتغير فيها لا لفظها ولا شكل حروفها.
ومن أمثال العرب : "الصيفَ ضيَّعْتِ اللَّبَنَ (بفتح الفاء دائما في آخر كلمة الصيف على أنه ظرف زمان) وبكسر التاء في ضيَّعْتِ لأن الخطاب في الأصل كان موجها لأنثى. والمطلوب المحافظة على المَثَل كما كُتب أو نُطق به من صاحبه.والمِثْل، والمَثَل، والمِثال ليس لها معنى واحد. فالمِثال هو القالَب الذي يُقدَّر على مِثْله ونقول : "أعطى مثالا ساميا". و"فلان تلميذ فلان يُعمَل على مثاله" (ولا نقول على مَثَله بالفتح أو مِثْله بالكسر والسكون). ونقول : "ضرب مثلا" ولا نقول مثالا. ففي القرآن الكريم : "وضرَب لنا مثَلا ونسِيَ خَلْقه".
وحينما نتحدث عن المَثَل بمعنى المقولة العربية نقول : "أورد مَثَلا من أمثال العرب"، ولا نقول من أمثلتهم. فهذا جمع مثال، ونقول: "فلان أصبح في الذكاء مَضْرِب الأمثال" أي يُضرَب به الْمَثل.وهكذا تتحدد معاني الكلمات أكثر، وتزداد دلالتها وضوحا. وإن ورد خلاف ذلك في بعض المعاجم فلْنهْجُره لتستقيم لغتنا ويسهل فهمُها أكثر.
وستكون لي فرصة توضيح للمنهجية التي التزمتُ بها في هذه الحلقات بعد وصولها نهايتها، حيث سأكتب عن هذه المنهجية مؤخَّرة، وليست مقدَّمة أو مقدِّمة.
تعليق
-
-
مُعْدِم (بكسر الدال)
استمعت إلى برامج إذاعية وتلفزية تحدث فيها مثقفون وإعلاميون عن وضعية شعب أفغانستان المزرية ووصفه بعضهم بالفقير المُعْدَم، والبعض الآخر بالمعدوم. وهم يريدون أن يقولوا عنه إنه في حالة الفقر المعدِم (بكسر الدال).مُعْدِم اسم فاعل من الفعل الرباعي أَعْدَم الشخصُ يُعْدِم إعداما إذا أصبح فقيرا. ويأتي وصفه للفقر في حالة تفاحشه :" فقرٌ مُعدِم" بمعنى يؤدي إلى الموت جوعا.
أما المُعدَم بفتح الدال فهو من نُفِّذ فيه الموت (أو الإعدام). والمعدوم هو غير الموجود. ونقول :" أصبحت هذه السلعة مَعْدومة (أو مُنْعدِمة) في السوق.
ونستعمل كلمة عديم (صيغة فعيل تعني مفعولا) بمعنى معدوم فنقول في مدح شخص :" إنه عديم النظير" أي لا نظير له، أو نظيره غير موجود.
تعليق
-
-
نَحْو
تفيد كلمة "نَحْو" نفسَ ما تفيده كلمة حَوَالَيْ عندما تدل على العدد القريب. فنقول : "حضر الاجتماعَ حوالَيْ مائةِ شخص أو نحوُ مائة شخص" أي ما يقارب هذا العدد زيادة أو نقصا. إلا أن كلمة نَحْو مُعْرَبة تعتريها حركات الإعراب الثلاثة : الضم والفتح والجر. ويضاف إليها بالجر ما بعدها. وهكذا نقول :" حضر الاجتماعَ نحوُ (فاعل مرفوع) ألفِ شخص". و "يظهر لي أن نحوَ ألفِ شخص كانوا حاضرين"، أو "كانوا يُقدَّرون بنحوِ ألفِ شخص".وأصل "نَحْو" هو اتجاه :" سار على هذا النحوِ"، أي على هذا الاتجاه. كما يقال :" نحا على نحوٍ لم يُسبَق إليه" ويُستعمَل ظرفا لا يتغير. فنقول :"سرت نحوَه".
ويجمع "نَحْو" قياسا على أنحاء. ونقول :"أصبحت التلفزة تغطي أنحاء العالم". و "جاء الناس إلى هذا الحفل من جميع أنحاء البلاد". أو "من أنحاء كثيرة" (بالتنوين والكسر) لأنه اسم جنس مصروف.
والنَّحْو علم قواعد اللغة العربية. ومن يعرف هذا العلم ويصبح قادرا على تلقينه وتدريسه فهو نَحْوي (بسكون الحاء) كما هو الحال في كلمة نَحْو).
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 113162. الأعضاء 7 والزوار 113155.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق