غول يخشاه الجميع.....التنهيدة/ سليمى السرايري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
    ** الاديبة الراقية سليمى........

    هى الحقيقة ..التى كثيرون يخشونها ؟؟!! فتتحول الى غول يخيفهم ويقض مضاجعهم..

    تحايا عبقة بالرياحين............

    أجل الغول في داخل الانسان مع الأسف أيّها الأديب
    ليت هذا الغول يموت وبموته ستنبت الأزهار ويبتسم الكون.

    تقديري
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة العربي الثابت مشاهدة المشاركة
      التنهيدة رفض لهذا التدافع المخزي للهواء الفاسد داخل صدورنا ولولاها لحدث انفجار رهيب وتناثرت أشلاء النفس على رصيف مجهول...
      التنهيدة شوق ووجد لهواء تنتظره صدورنا بلهفة...
      انزياح رمزي لهم جاثم يمتص فرحتنا ويكوينا بنار لا نطيقها..
      سلامتك من الآه سليمى ...
      هي الحياة بكامل صورها ، من أحشاء الحزن يولد الفرح، ومن غياهب الظلمة ينبلج النور...
      نص جميل وفواح وعميق جدا ...أشكرك فقد عطرت مسائي
      كوني بخير ايتها العزيزة

      حين يموت الفرح وتغمرنا العتمة بما فيها من ألم وحزن،
      تصعد تنهيدة في جوف السكون
      تنهيدة تعبــّر عن هم في الأعماق.
      هكذا أعرفها التنهيدة تعبيرا تلقائيا عن شيء يثقلنا.

      أستاذي الكبير العربي الثابت

      دائما ثابتا بردودك

      تقديري
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
        [align=justify]
        الأستاذة سليمى،

        أوقفتني ضمائر قصتك عن انتشاء رحيقها، وتذوق مذاقها.

        "أثار التراب على الأرض لتلفها الغيوم،"

        فهل الغيوم لفت الأرض أم التراب، فحسب ما يفهم من الجملة أن الغيوم لفت الأرض، وآنئيذ تصبح دلالة الجملة : لفت الغيوم الأرض بعد ما أثار التراب.
        ولاحظي في : أثار ( هو الغائب) التراب غياب الفاعل.

        2 - "وتحوّلت إلى غول يخشاه الجميع لأنه لوّن وجه الحقيقة،"

        فالضمير هنا وإن عاد على أقرب مذكور وهو الغول ترك في الجملة التباسا، وكان من الأليق ترك الجملة على بساطتها لتدل على أبعاد دلالتها:

        وتحوّلت إلى غول يخشاها الجميع لأنها لوّنت وجه الحقيقة.

        هذا ما يقتضيه مقام اللغة والضمائر، أما في العمق والمغزى فلا أراك قلت إلا معنى قوله تعالى :

        {فَاسۡتَخَفَّ قَوۡمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمۡ كَانُوا قَوۡمًا فَاسِقِينَ[54]} الزخرف

        والحقيقة عكس ما ذهبت إليه. أليس كذلك؟[/align]



        أهلا حضرة المستشار
        ~~ محمد جابري ~~


        الحقيقة لا يعرفها أحد حتى صاحبها أحيانا.......!

        شكرا لقراءتك و وجهة نظرك في هذا النص
        احترامي لجميع الآراء.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة سليمان ميهوبي مشاهدة المشاركة
          ***
          الأستاذة الفاضلة سليمى السرايري :
          التنهيدة راحة للذات من وجع الآثمين، عديمي القيم؛ وسواء أأرعدت وأبرقت من داخلنا في وجوههم أم انضغطت وانكتمت في أعماقنا فهي ستبقى غولا يتهدد الآثمين في كل حين.
          من اليوتيوب اخرت لك هاته الرائعة :
          المشاركة الأصلية بواسطة سليمان ميهوبي مشاهدة المشاركة
          ***
          أرجو أن تكون الغصة قد تلاشت وأن النفس استراحت.



          أستاذي العزيز
          ~~ سليمان
          ~~

          وهل تنتهي الأحزان؟؟؟
          كم يعتقدون حين يسمعون صوتنا صافيا دافئا و ضاحكا، أنّنا بخير و لكنهم لا يعلمون أنه في أعماقنا تنهيدة بحجم الجبال
          هم لا يعرفون أن القمر الجميل الذي يزيّن وجه السماء، مجرّد خراب بلا أكسيجين.

          آآآآآآآآه



          شكرا لأنّك هنا سيّدي
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • غاده بنت تركي
            أديب وكاتب
            • 16-08-2009
            • 5251

            #35
            سليمى العزيزة
            اضحكني تذكر الموقف حقيقة ،
            دعيهم يحملون الوِزر كصخرة سيزيف على صدورهم
            فتدحرجهم الرغبات الدفينة نحو القاع ،
            وحدها فقط الارواح النقية تتصاعد دفقاً كضوء نحو السماء ،
            خبزنا اليومي أصابع تمتد من القلب لتحتضن الدفء في صوتٍ
            يهدينا الفرح والجمال ،
            لا عليكِ إن كانت الحمامة تهدينا قمحاً يُنبت سنابل أمل ،
            فقط الغول هو من يقتات على طحالب الخيبة حين يفشل في تأويلات
            الكتابة في قيعان الرتابة !

            تقديري ومودتي غاليتي ،
            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
            غادة وعن ستين غادة وغادة
            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
            فيها العقل زينه وفيها ركاده
            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
            مثل السَنا والهنا والسعادة
            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

            تعليق

            • م. زياد صيدم
              كاتب وقاص
              • 16-05-2007
              • 3505

              #36
              ** الاديبة الراقية سليمى..

              يبدو انها تنهيدة حزن وألم حسب الوصف المحيط.. لكن هناك تنهيدات (ان صح الجمع) تتنوع باختلاف المحيط وبتنوع الواقع لاشك بهذا..

              تحايا عبقة بالرياحين
              أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
              http://zsaidam.maktoobblog.com

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #37
                التنهيدة عرفت أخيرا ، انّها تترجم ما في دواخلنا
                سوى كان فردا أو حزنا وفي أغلب الأوقات هي شجن عميق لا يدركه سوى صاحبه.

                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                  التنهيدة عرفت أخيرا ، انّها تترجم ما في دواخلنا
                  سوى كان فردا أو حزنا وفي أغلب الأوقات هي شجن عميق لا يدركه سوى صاحبه.

                  من غير " وفي أغلب الأوقات " التنهيدة هي شجن عميق لا يدركه سوى صاحبه .
                  تحياتي سليمى


                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • أسرار شعبان
                    أديبة وكاتبة
                    • 18-12-2012
                    • 55

                    #39
                    ومن السُحُبِ أسفارا تحمل معها حقائق مغيمه
                    يراها من يتحسس الارواح العابره
                    فلا تخشي الحقيقه الا الارواح العاريه
                    تتبرج العواصف لتاخذ معها ما تستطيع
                    ولكن هيهات لحملها الكاذب
                    هدوء وسكينه يلون الاماكن المنكوبه
                    لتعيد اليها دورة الحياه

                    رااائعه .. سليمي وبديعه
                    التعديل الأخير تم بواسطة أسرار شعبان; الساعة 26-04-2013, 17:51.
                    فرد النهار ضحكته..وقسمها جنه ونار
                    قال القلم كلمته.. طلع الكلام أشعار
                    والضي باس الأرض
                    فأتمخضت أسرار

                    أسرار شعبان
                    [BIMG]https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/69227_221148271362992_1346416785_n.jpg[/BIMG]

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                      من غير " وفي أغلب الأوقات " التنهيدة هي شجن عميق لا يدركه سوى صاحبه .
                      تحياتي سليمى


                      فوزي بيترو

                      شكرا دكتور على مرورك من جديد
                      أجل هي كذلك..........................شجن.

                      امتناني

                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
                        سليمى العزيزة
                        اضحكني تذكر الموقف حقيقة ،
                        دعيهم يحملون الوِزر كصخرة سيزيف على صدورهم
                        فتدحرجهم الرغبات الدفينة نحو القاع ،
                        وحدها فقط الارواح النقية تتصاعد دفقاً كضوء نحو السماء ،
                        خبزنا اليومي أصابع تمتد من القلب لتحتضن الدفء في صوتٍ
                        يهدينا الفرح والجمال ،
                        لا عليكِ إن كانت الحمامة تهدينا قمحاً يُنبت سنابل أمل ،
                        فقط الغول هو من يقتات على طحالب الخيبة حين يفشل في تأويلات
                        الكتابة في قيعان الرتابة !

                        تقديري ومودتي غاليتي ،

                        استمرّت التنهيدة بل كبرت وصارت بحجم عمارتنا
                        ومازلنا هنا ننثر وردا وحُبّا لعلّنا نضيء بعض العتمات العالقة..

                        اشتقت لك صديقتي غادة.

                        محبتي و أكثر .

                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #42



                          كبرت التنهيدة مع السنين
                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                            التنهيدة
                            إنفجرت صدفة , فشكلت مَجَرَّة
                            شمسها
                            أحرقت الظلام
                            وأقمارها
                            ما زالت تتوالد


                            وما زالت التنهيدة في الصدور

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #44


                              أهلا بأستاذي
                              اسماعيل الناطور
                              أرجو أنك بخير وصحة جيّدة
                              -
                              سلمتَ من كل ما يسبب تلك التنهيدة
                              -
                              تحياتي واحترامي سيدي الكريم.
                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              • احمد نور
                                أديب وكاتب
                                • 23-04-2012
                                • 641

                                #45
                                لقد صارت التنهيدة حسره بل غصه بسبب ما تمر به الشعوب العربيه سواء من رؤساءها او
                                فيما بينها والكل يبحث عن مصلحته هو وليس مصلحة الجميع
                                تحياتي
                                احمد عيسى نور
                                العراق
                                التعديل الأخير تم بواسطة احمد نور; الساعة 07-03-2019, 07:47.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X