أتصدكَ امرأةٌ وتحلف ُ باسمها
وتقلبُ الليل َ الطويل َ
تقرب ُ الأقمارَ والنجم َ البعيد َ لرسمها
وتعدُّ أعقابَ السجائر ِ كلما فرغت ْ شمالك َ
ناولت ْ يمناك َ واحدة ً
لتسحبَ من دخان ِالليل ِما سحبتْ عيونك َ
من تفاصيل ِالظلال ِ بجسمها
أتصدك َ امرأة ٌ وتكذب ُ
إنها في البيت ِ تقرأ آخرَ الأشعار ِ, أولها
وتبكي .. !
ربما تبكي على الذكرى
وقد تبكي على دهر ٍ أطاحَ بحلمها
ما علَّم َ العشقُ الفضائل َ
كي نقول َ العشق ُ علمها العدالة َ
حينَ ألزمكَ الوفاءَ لظلمها
هي عادةٌ ..
وأخو المسافرِ لا تفارقه ُ الكآبة ُ
كلما نضبَ العويل ُ
تسابقتْ محنٌ عليه ِ , وكلُّ ذاك ْ
أتظنها أبداً إليك .. تظنُّ
ما عرفتْ سواك ْ
و بأنها كتبتْ حروفك َ فوقَ كرَّّاسِ الحساب ِ
وأنها كتبتْ على القلب ِ الذي رسمتهُ في كراسةِ التاريخِ
لا أدري ...
أو التعبيرِ لا أدري
بكـرَّاس ٍ هناك ْ
( إني أحبكَ يا ملاك ْ )
لو أنها كتبتْ لما رحلتْ
وما صدّتْ وقالتْ لن أراك ْ
لو أنها رسمتْ لنادتها خطوط ُ الرسم ِ
نادتها
وعذَّبها المساء ُ بنومها
أتصدك امرأة ٌ وتحلفُ باسمها ؟
التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 14-10-2011, 08:05.
دي ثورة شعبية يا ولاد ولا ده مهرجان قلعنا وش الكآبة.. الفرحة مالية المكــان مينا يوضي أمينة.. وبنيامين خد حسين وقاموا قداس وصلوا سوا...وعلوا الأدان
أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني ،
أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ،
ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ،
أأكتب أنني حي على كفني ؟
أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟
لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا ،
وإرهابا
وطعنا في القوانين الإلهية ،
ولكن اسمها والله ... ،
لكن اسمها في الأصل حرية
قد كان بُوسعي،
- مثل جميع نساء الأرضِ
مغازلةُ المرآة
قد كان بوسعي،
أن أحتسي القهوة في دفء فراشي
وأُمارس ثرثرتي في الهاتف
دون شعورٍ بالأيّام.. وبالساعاتْ
قد كان بوسعي أن أتجمّل..
أن أتكحّل
أن أتدلّل..
أن أتحمّص تحت الشمس
وأرقُص فوق الموج ككلّ الحوريّاتْ
قد كان بوسعي
أن أتشكّل بالفيروز، وبالياقوت،
وأن أتثنّى كالملكات
قد كان بوسعي أن لا أفعل شيئاً
أن لا أقرأ شيئاً
أن لا أكتب شيئاً
أن أتفرّغ للأضواء.. وللأزياء.. وللرّحلاتْ..
قد كان بوسعي
أن لا أرفض
أن لا أغضب
أن لا أصرخ في وجه المأساة
قد كان بوسعي،
أن أبتلع الدّمع
وأن أبتلع القمع
وأن أتأقلم مثل جميع المسجونات
قد كان بوسعي
أن أتجنّب أسئلة التّاريخ
وأهرب من تعذيب الذّات
قد كان بوسعي
أن أتجنّب آهة كلّ المحزونين
وصرخة كلّ المسحوقين
وثورة آلاف الأمواتْ ..
لكنّي خنتُ قوانين الأنثى
واخترتُ ..مواجهةَ الكلماتْ
التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 16-10-2011, 08:08.
لا أفتح بابي للغرباء
لا أعرف أحدا
فالباب الصامت نقطة ضوء في عيني
أو ظلمة ليل أو سجان
فالدنيا حولي أبواب
لكن السجن بلا قضبان
والخوف الحائر في العينين
يثور ويقتحم الجدران
والحلم مليك مطرود
لا جاه لديه ولا سلطان
سجنوه زماناً في قفص
سرقوا الأوسمة مع التيجان
وانتشروا مثل الفئران
أكلوا شطآن النهر
وغاصوا في دم الأغصان
صلبوا أجنحة الطير
وباعوا الموتى والأكفان
قطعوا أوردة العدل
ونصبوا ( سيركاً ) للطغيان
في هذا الزمن المجنون
إما أن تغدوا دجالاً
أوتصبح بئراً من أحزان
لا تفتح بابك للفئران
كي يبقى فيك الإنسان !
تعليق