غاليتي همسات الروح
شكرا لهذه الافكار النيرة
التي تنبئ عن مستقبل واعد في عالم الكتابة
وفكر ينتظره الكثير من النجاح ان شاء الله
حبيبتي
ساكتفي بتثبيت الموضوع لانه يستحق
وساعود للرد بعد نهاية الاسبوع
اكون انهيت ما علي من التزامات
اكبر من وقتي ومن جهدي
فادعي لي اختاه
لك كل الحب
رشيدة

سؤال جدير بالاحترام والتقدير من الغالية همسات الروح
فانتشار وباء وجرثومة الفساد هو الذي دفع بالأمة إلى الانحطاط الثقافي الذي نراه اليوم في الدول النامية ويعود ذلك إلى أسباب عديدة من أهمها :
الأسرة التي لم تعد تراعي سلوك أبنائها ولا حركاتها في البيت ولا المدرسة , وخروج النساء من البيوت وهم على أبهى صورة من التجمل والزينة والتطيب , ولم يعد الرجل كما كان من قبل يغار على ابنته أو زوجه فكيف بالأولاد وهم يرون الأب والأم على هذه الصورة المنحطة من الفساد وهم يلهثون وراء حفلات سوبر ستار أكاديمي , والفن الساقط الهابط أن ينطلقوا إلى سمو الأهداف والغايات.. والأسرة بالأصل بحاجة إلى إعادة هيكلها من جديد على أسس التقوى والإيمان والعقيدة الصحيحة ...
إن مثل هذه الأسر يا همسات لم تعد تهتم بالتربية الحوارية النافعة مع أبنائها في زمن غاب عنه الفضيلة والقيم والأخلاق واستولى على أجهزة الإعلام والثقافة والمؤسسات العلمية والمدارس والجامعات وجعلوا الدنيا أكبر همهم , وأعرضوا عن طلب العلم وهم يلهثون وراء كل فن هابط ورخيص بحجة التحرر ...
إنهم رضوا لأنفسهم مثل هؤلاء أن يكونوا كالبهائم السائمة , واختاروا الهوى على الهدي , والجهل على العلم , والرذيلة على الفضيلة أبعد هذا ننتظر من هؤلاء الذين باعوا أنفسهم ولم يعرفوا طرق الهدي والإيمان أن يسلكوا طريق العلم والمعرفة !!!؟؟.....
يا همسات والله وراء هذا التخلف الفكري نقطة بدايته من الأسرة التي لم تعد تعرف كيف تنشئ جيلا يحترم العلم والعلماء , والقيم والأخلاق بعدما ذهب الحياء واستشرى الفساد والانحلال والانحطاط الخلقي الذي دفع بالأعداء أن تتكالب على الأمة وتسرق منها الثروات والبلاد , وتهتك الأعراض والحرمات دون خوف ولا وجل من الله رب العباد .

الرقيقة همسات الروح

عندما يتجول الشعور داخل أوردة الوجدان ويطوف بحثاً عن ذلك الإحساس"الدمعة والابتسامة في آن واحد" .... يتسلل السحر بهدوء داخل تجاويف القلب يسيطر عليه في غفلة من العقل يسيطر على الروح والكيان ... يبحر الخيال في بحور الحزن والفرح منتشياً رغم المعاناة .... نشعر بامتزاج الآخر وانصهاره داخل كيان واحد "اتحاد تام" ... نستمتع بحرارة تلك الحمى اللذيذة... عندما نسافر في دموعنا ونرسو على شواطئ عيوننا ....عندها تشرق الابتسامة من أفق الشفاه ... نستطيع تذوق طعم الحب... نستنشق عطر السماء بأنف الرقة ... نرسم الشفافية بيد الضياء ...
وقتها فقط نستطيع رسمه على جدران القلوب بحروف من نور السمو والبهاء.
انه هو
(هو الحب) إكسير الحياة
/
\
/
\
/
عندما تبحر النفس في بحر الشهوات... وتنحر المشاعر بيد التوقع ... وتسقط أقنعة الحياء وتعلو وجوه الكبرياء...عندما نحاول إقحام الذكاء في عقل الوجدان ... و يُباع الآخر عند أول منعطف في طريق الحياة ... نستشعر الوحدة ونفتقد الدفء... يتحول الحنان قسوة ....ويحيا إحساس الضياع ...نشتري الضعف ونبيع القوة وتستحيل السعادة شقاء ... تهمش الروح ويفيض الوهم يذهب الفرح وتبقى الآلام ...وقتها نعيش الضياع في سراديب الخيبة.
/
\
/
\
/

عندما نفقد الاتزان والسيطرة على مجريات الأمور ،في لحظات غياب العقل ، نضع غشاوة على عيون القلب حتى لا يبصر ما تحطمه انفعالات الهياج الثائرة ،فيسير السلوك عكس اتجاه السير ، نفقد الخبرة الشعورية ، يتملكنا الانفعال ، تتجلى الحماقات،تختفي علامات الإرشاد ، تشحن النفس بالكراهية ،فنفقد السيطرة على الذات ،تتقد نار الغضب .
وفي النهاية نكتشف كذب الصورة تتلاشى الألوان الحمراء نرى أننا فقدنا التقدير ،وتجنبنا الصدق مع النفس .

/
\
/
\
/
عندما نسكر بلا خمر، ونحلق في سماء الخيال بلا أجنحة ، ونمتطي ظهر الهمس ،ونرتع في رياض الجمال والسحر وقتها فقط نشعر بالنشوة فالمتعة الروحية هي النشوة الحقيقية غير المغلوطة.
/
\
/
\
/
عندما تثقب السعادة جدار اليأس ، و نهتدي بشعاع القمر في ليالي الشتاء ،وتشرق الشمس من أدبار الليالي الحالكة ، وتتمكن منا الحكمة في أوقات الألم فنبتسم في أقسى لحظات الحزن ، عندما نرى الألوان من خلال الضوء ، نستمتع بزرقة السماء ،وخضار الأرض ، وألوان الزهور ،عندما نزرع البذرة في حديقة التفاؤل ، ونرويها بمبادئ المحبة ونسمدها بالنور ، وقتها نجني الأمل .
/
\
/
\
/
عندما يكون العطاء بلا حدود أو قيود ، والرأفة هي ذراع الحنان ، والسعادة هي بسمة الروح و الآلام هي مصدر الراحة ، والمعاناة متعة الحياة ، وقتها تكون الأبوة حقيقة في عالم طغت عليه الماديات وأصبح المال هو الأب الأول وبعده تتوالى الأدوار .
/
\
/
\
/
عندما تغتال الابتسامة وتسكن الفرحة نفق الحزن ،و تحتضر الشمس في لحظات اليأس يعلو فحيح الخريف ويشتد إعصار الشتاء ، تصبح السعادة غريبة في أرض الكآبة التي تعلوها سماء ملبدة بغيوم تقتل في أحشائها أمطار الحب.
/
\
/
\
/
عندما يكون العطاء تفضلا ،والعفو رحمة،والتيسير سمة،والجود صفة ، وقتها تكون السماحة خلقاً
ٍ



مودتي وتقديري
طه عاصم

فكرة رائعة منك أختي همسات وهذا ليس بالغريب على قلم مثل قلمك

لي عودة للاطلاع المستفيض حتى ننهل من سيل أقلام لطالما احترمناها منذ ولوجنا هذا الصرح الجميل


لك مني كل التقدير لجميل طرحك وتحية احترام لزهورحديقتك

[align=center]

أستاذتي الغالية ... رشيدة فقري

كم سعدت لمنحكِ لي فرصة الرد ولو لثواني قليلة على الموضوع وإبداء اسباب غيابكِ عنا ... أعانكِ الله على جهودكِ

وسعدت أكثر لرؤيتكِ الثاقبة ونثبيتكِ لموضوعي المتواضع

أنا بانتظاركِ أستاذتي .... وبانتظار ردكِ بفارغ الصبر

لحين عودتكِ لكِ مني باقة وهور زنبقية [/align]

لبست "تـوبي"، ولـون البيـاض معشـوق
يا نفس "تـوبـي"، وللجنـة نفسـي تتـوق
إن مرة "تو بي"، او ما "تو بي"، في فروق
قال لي ربي "تو بي"، فكنت انا مخلـوق.

[align=center]صدقتِ أستاذتي أمينه في كل ماذكرتيه فالأسرة هي عمود البيت

بارك الله فيكِ أستاذتي وجزاكِ الله كل خير

لقد كفيتِ ووفيتِ

ووضعت النقاط على الحروف

الله لا يحرمني من تواجدكِ وتواصلكِ معي

علني من هذا المنبر أوصل الخير للجميع

تحياتي وتقديري لمشاركتكِ الرائعة

لا تعقيب على ردكِ

دمتِ بكل ود [/align]

[align=center]عندما تتحرك الأقلام

و تنزف بوح مشاعر صاحبها على الأوراق

هنا لن تتساوى الأقلام فالكل له نهجه

وأنت أستاذي طـــــه تميّزت بل أبدعت

في تصويرك لأحاسيس نلمسها في حياتنا ونستنشقها كالهواء

مسرورةٌ جداً بعودتك وبإطلالة حرفك الماسي حين رسم لي هنا زخرف تلك المشاعر النبيلة

فشكراً جزيلاً لك من أعماق قلبي على تلبيتك دعوتي أولاً ولردك المعطاء الرائع ثانياً

تقبل مني خالص الود وابقى معي في الجوار [/align]

[align=center]الغالية ... سميرة

يا من عطرتِ سماء همساتي بعبق أنفاسكِ...

واجتحتِ فضاؤها برحيق إطرائكِ ...

أشكر عبير حبركِ الذي عطر لي المكان ...

وانتظري نصيبكِ في روضةٍ من رياض المعرفة ...


يُشرفني حضوركِ وتواصلكِ وعودتكِ مرةً أخرى...

لكِ كل الشكر والتقدير على هذه النبضات الراقية ...[/align]

[align=center]

بارع

مبدع

فنان

متميز

معلم

كل هذا لا يفيك حقك على هذه الكلمات الرائعة حقاً

كلمة شكراً قليلة في حقك أستاذي [fot1]أحمد الليثي [/fot1] ولكني سأقولها مرات ومرات

شكراً لتشريفك عمل من أعمالي الأدبية

شكراً لتلبيتك دعوتي وزيارة حديقتي

شكراً لردك المبدع والمتقن ( شاعر والله شاعر )

شكراً لمشاركتك موضوعي وهذا شرفٌ لي

تحياتي لك ولكل ما يحمله قلمك من نغم [/align]

[align=center]

سأبدأ اليوم وبإذن الله الجزء الثاني من أسفار لعالم الأفكار مع باقة من الأزهار

وستكون باقتي اليوم مزينة بالعديد من الأسئلة الجريئة ... الخفيفة الظل ...

علها تنال استحسانكم جميعاً

تفضلوا وشاركوني فرحتي باستقبال باقاتي الجديدة

مرحباً بالجميع [/align]

[align=center][/align]

[align=center]الزهرة الأولى ... زهرة الفل العطرة ... واالأخت الغالية سميرة

كثيرٌ من الناس تعيش حالة هروب ربما من مشاعرلوقتٍ من يحن بعد ...! أو

من مشاكل تواجههم ..! أو حتى من قرارات طُلبوا البت فها ...! لذلك نجد

منهم من يتقوقع بداخله صمتٌ بلا وعي ... ومنهم من يتمرد على واقعه المرير

فيعيش في خيالٍ من صنع يديه يحيله رغبةً جامحةً للهرب ...

يبقى السؤال لم الهرب ؟ ومن ماذا ؟ وهل هناك فسحةٌ من الأمل في مواجهة

التحديات والبعد عن الهرب ؟؟؟[/align]

[align=center][/align]

[align=center]الزهرة الثانية ... زهرة

القرنفل ورفيق نزفي الـــ د. مازن ابو يزن

المكان :مرسم الزمان : بالأمس القريب
الوقت : ليلاً الشخصيات : هو - وهي


هي : مساء الخير سيدي
هو : مساء النور آنستي

هي : ممكن أن ترسمني ؟
هو : بالطبع آنستي ... سأرسمكِ بريشتي .. وسأصنع منكِ لوحتي
هو : تفضلي هنا واجلسي .. تأملي في عينيّ .. لاتتحركي مهما حدث وخذي أنفاسكِ ببطْ .. لا تتمايلي فتخدشي حياء ريشتي ويصيب المجون لوحتي ..
انظري في عينيّ فأنا فنان .. سأرسمكِ بإتقان ..وسأطوع لكِ البنان.. ليرسم أنشودة حبٍ وغرام .. على جدائل الهيام


هلاّ أكملت أيها السامق ... حكاية ذاك الرسّام العاشق ... لفتاته ذات الوشاح الأحمر الغامق ... ليرسم طريق أملٍ عالق ... في أن يجمعهما ذات يوم بيتٍ لائق ... برباط الحب الشاهق [/align]

[align=center][/align]


[align=center]الزهرة الثالثة ... زهرة الأقحوان والأستاذة القديرة صابرين الصبّاغ



نظرةٌ قاسية ... تشوبها جُملٌ من الأفكار البالية .. توجه لتلك البائسة ..

لتلُفها بسورٍ من الكآبة والعزلة والحزن .. مما يدفعها للغرق في بحرٍ من الخلان

من محيطها الإجتماعي .. وولادة إحساس بالذنب تجاه نفسها ... إنها المطلقة

- لماذا تُلام على هذه الصفة التي ارتبطت بها ؟

- لماذا نغض الطرف عن انسانيتها ونتجاهلها لنضعها على الرف ككتابٍ قديمٍ لم تمتد له يدٌ من زمن ؟

- لماذا نسلبها حقوقها في البدء بحياةٍ جديدة ونتناسى حاجتها الماسة في التعويض عن الفجوة التي ( وقعت / أوقعت تفسها ) فيها ؟[/align]

[align=center][/align]

[align=center]الزهرة الرابعة ... زهرة النرجس وأنيس قلمي ... أنس الكتاب


أول ما تقع عيناي عليه عند استيقاظي من النوم هو رفيقي وصديقي القلم القابع
بهدوء على تلك الطاولة الخشبية .. لي مع قلمي قصص وذكريات .. فهو
الصديق الذي لا يُعوّض .. فكم تحمّل عصبيتي وجنوني عند الغضب .. وكم
واساني وهدّأ من روعي عند الحزن .. وكم بكى ونزف حبره دمعاً ودماً عند
شعوري بالألم .. وكم لبست حروفه ثوب العيد البهي عند فرحي .. عشقت
القراءة والكتابة لصحبته الوفية معي دائماً .. أصبحت قارئة وكاتبة بنبض قلم



يٌقال الكتابة رمز القلم .... والقلم أمانة أثقل من الجبل في عُمق الكاتب ... والقارئ رمز الكتابة ... فماذا تحب أخي أنس أن تكون كاتباً ؟؟ أم قارئاً؟؟ أم كلاهما معاً ولماذا ؟؟؟!![/align]