أسفار لعالم الأفكار مع باقة من الأزهار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حياة سرور
    أديب وكاتب
    • 16-02-2008
    • 2102

    #31
    [align=center][/align]

    [align=center]الزهرة الخامسة .. زهرة التوليب .. والأخت الفاضلة آمنة أبوحسين



    تعريف الوطن ....هو " البقعة التي تجمعه حدودٌ طبيعية واحدة، و لغةٌ واحدة و دينٌ واحد " فأين الوطن؟ ... وأين هي اللغة الأم ؟... وأين هو الدين الواحد؟

    لقد جعلنا من تعدد اللهجات أسواراً.. و من اختلاف المذاهب أمواجاً .. ابتعدنا عن جذورنا و جوهر ديننا... ضاع منا شهر القرآن الذي كان يوحدنا جميعا على "كوب واحد" و "كسرة خبز واحدة" ... فلم يعد من المهم أن نصوم جميعاً لرؤيته و نفطر لرؤيته... صار لكل واحد منا شهره و لكل فرد عيده...

    لم يعد المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص،... فتحنا أرضنا و أبحنا عرضنا ... بعنا ضمائرنا و قبضنا الثمن دم إخواننا.

    كيف أقنع جيل space toon أن اليد التي صنعت Desniy و Donald duck ..... هي نفس اليد التي اغتالات آلاف الأطفال من شرق الأرض لمغاربها..

    هل ما تبقى لمفهوم الوطن فقط أغنية رددها كبار المغنيين أمثال العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ .. كوكب الشرق أم كلثوم .. الشحرورة صباح وغيرهم (( وطني حبيبي الوطن الأكبر)) ؟؟

    وكيف سنجد للجيل الحالي تعريف لما كان في الماضي ... حلمٌ جميل ... ووهمٌ كبير ...اسمه الوطن ؟[/align]


    تعليق

    • حياة سرور
      أديب وكاتب
      • 16-02-2008
      • 2102

      #32
      [align=center][/align]


      [align=center]الزهرة السادسة .. زهرة الفلامنجو .. والأستاذ الفاضل د. قتيبة الثلجة



      ذات مساء وأنا أجلس مع أهلي كانت عينيّ على الشاشة الفضية ولكن ذهني وعقلي شاردان إلى عالم الخيال حيث أحسست حينها كأني ( أليس في بلاد العجائب ) فقد تخيلت نفسي هناك في باب الحارة مع أبطالها ( أتذكرونه ) أتجول في أركانه .. أتلمس حيطانه .. أشاغب ( أبومرزوق ) في تجارته .. أتنصت لتكتيكات الزعيم ( أبوشهاب ) الوطنية .. أتحامى بعقلية الحكيم
      ( أبوعصام ) الرزينة ... أعتز برجولة الأبضايات ( معتز، عصام ، بشير ،وغيرهم ).. أشارك نساء الحارة من ( سعاد خانوم ، أم ابراهيم ، أم بشير ، أم زكي وغيرهن ) زيارات الألفة والمحبة والمودة لأفيق على صراخ أمي وهي تطلب مني إخفاض صوت التلفاز ... ثم أعود لأغوص في بحر التساؤلات

      - أين نحن من هذا الزمن الجميل ؟
      - هل اختفت عناصر الألفة والمودة والرحمة والتآلف بيننا ؟
      - هل انطفأت نارة الغيرة على الأخت أو الزوجة أو الأم أو حتى بنت الحارة ؟
      - هل أصبحنا نعيش في زمن خلا من كل مظاهر العروبة لنعيش في الغربة الغربية ؟[/align]


      تعليق

      • د.مازن صافي
        أديب وكاتب
        • 09-12-2007
        • 4468

        #33
        ذكريات الماضي السحيق


        سيدتي :
        كنت احبك ..
        ورسمنا في طريقنا غدٍ أجمل ... ولا أظن أني بقولي هذا أفاجئك او أنبئك بما لا تعلمي ...
        كنت احبك ..
        لأنك مخلوقة كان لا يمكن آنذاك إلا أن احبك .. و انتِ لا يمكن إلا أن تُحَبي ...

        اعترف :
        اؤمن ان حياتي قبلك كلها وهم .. بل أوهام ... فلِمَّ لا اجعلها وهما جميلا بحبك ..

        في البداية :
        لم يخطر ببالي أنني سأصدق الوهم ، واحبك ، ولم يك هناكـ إحساس أكثر من إعجاب بروعة ألوان حروفك وافتنان بجرأة مفرداتك .. كان هذا يغرقني في مظهر فاتن خلاب تخيلتك فيه ..

        والسؤال :
        هل كنت صادقا مع نفسي في كل ما ذهبت إليه ... لقد كانت طريقتي في حبك على طرفي نقيض وطريقتي كنتِ تريدينها .. وأحببتيني برغبة ولهفة ... كنتِ امرأة أتوق الى وصلها ووصالها .. والحديث معكِ والجلوس في بستان اهتمامكِ .... وان تُضْحي مليكتي وشريكة أفكاري وقلبي .. كان يسعدني جدا انك موجودة في حياة تعبق بدخان يحمل رسائل حب إلى من لا يستحقون كانتِ ..

        من مساوئ "حبي الوهم" :
        أنني بقدر ما أعطيتك متعة وود .. ابدلتيني واعطيتيني الآلام .. وبقدر ما رفعتك الى قمم السعادة والأمل ... بقدر ما هويتي بي الى مرارة اليأس والشقاء وأحاسيس الفشل ... وكأنك تندمين انك انثى خلقت للحب .. فاردتِ استرداد الوهم والحقيقة والحب مضاعفا ....

        وهكذا مرَّت الأيام :
        ولم تحمل لي في مُرّ حضورك إلا الأسى وليتها حملت النسيان ... فلقد عشت على ذكرى ما قبل الوهم ... والتمست فيها بعض العزاء لشدة لهفتي عليك ... حنيني إليكِ .. حيث تحول الوهم حقيقة وأحببتك بصدق ..!!!

        والآن :
        الحنين يشتد بي في وحدتي .. فلا يكاد يطرق بابي حتى أتوهمك الطارقة ... واندفع لأرتمي في أحضانك ... لطالما تعلقت بالأوهام الضائعة الزائلة .. وأعلل نفسي بآمال سرابية كاذبة ....

        تمنيت :
        ألا أعود الى الوهم المؤلم وما قبله .... اشتقت أن تعودين اليَّ مرة أخرى ... حتى لوعُدّتِ وهما لأبثك " حبي " ...؟؟!!

        مرة أخرى سيدتي :
        لم اعد احتمل البقاء في دارك .. دار حبك ... فلقد كرهت فكرة ان أهيم على وجهي بحثا عن لحظات خاطفة من املٍِ براق لأتجرع مرارة الوهم والوحدة وهزيمة الأحلام ... كلما غاب طيفك وارتحلتِ ...!!!

        ارحلي :
        عليكِ ان ترحلي بلا عودة لأجل كل شيء و أوعدك انني سأكبت الحزن في صدري واكتم اللوعة بين جوارحي واكتب اسمك في النسيان وارحل بعيدا عنكِ إلى الأبد ... اعدكِ ألا أعود للوهم وانتِ ... يكفيني وهما كبيراً اسمه ( انتِ ) ...

        حتمــــــــاً :
        سأعود إلى دار الحب النقي والصدق وسأشفى منكِ .. وسيندمل الجرح ....

        بــودي :
        لــو كان هذا يوم لنا لأتسلل وارقد الى جوارك واقضي عمري بين ذراعيك ولكنني لا استطيع .. لأنني اعلم ان هذا ليس مكاني ... بل مكان لرجل آخر ... يعشق الوهم .. وألوانك السرابية ... وقادرا على صناعة طوقا يثير دهشتك ... ويعيدك الى طفولة مراهقتك " الأولى " ..... ويمنحك حق الكذب على نفسك .. والتصديق انك امرأة تفوح منها رائحة الحب في مواسم الخريف ... حيث تتساقط أوراق صفراء .. ولا ينبت فيها الورد ... فهل بسعدك أن تكوني قارورة زيف .... تجذب العشاق في باحات الوهم ... والنسيان ... والوجع الليلي .. وانين بلا نهاية ....

        اعتذر :
        لقسوتي .. فلقد تعلمت على يديك ان ارسم الجرأة وسط الأشواك .... وألا اخجل من الحقيقة ... كي ابرأ منك انتِ .. دون غيركِ ... فلقد كُنتِ عبق حياتي .. والآن انت في عداد الأموات ... فليقدم لي كل العشاق فيكِ العـــــزاء


        ثمة حلم كان :




        ذات مساء

        كان لي حلم ....

        يغازل صمت عيوني النائمات ..

        كنت فرح برحلتي اليك هناك ..

        اتعثر في نبضاتك وحروفك ...

        وتسقط مني صورا واوراق في بحر كبير ..

        بلا حدود ....

        كنتِ تعبثي في وجهي ...

        تخربشين بقلمك في شفاهي ..

        ثمة حلم كان سيستمر ...

        لولاكِ ..

        وايقظتيني على وَهمٍ كان فرحا هناك ...

        ثمة امنيات خطفتيها ولم تستمر ...

        في واقعي وحتى احلامي لم تكتمل ....

        في الحلم ...

        كانت انفاسي جزءا من نبضات اعماقك

        وجليد صمتك لهيب اشواق ....

        اوصافك كانت فوق الخيال ...

        عروس تتبختر في ابتهاج وغنج ودلال ...

        كنت انثى مكتملة ..

        لماذا سرقتي من ليلي ذاك الحلم الجميل ..

        وخيال دافيء لحب تمنيته في كل الاوقات ..

        كان هناك قمرا يعانقني ..

        وعطرا يغرق خصلاتكِ و الاحلام ..

        كان بستانا هناك ...

        انت زهوره وعطره والوانه والفراشات ..

        كان كتابا هناك ...

        انتِ حروفه وقصائدة والاغنيات ...

        كان حلما جميلا سيدتي ...

        لماذا كل ما تعودي اليَّ ...

        تقتلي حتى الاحلام .. ؟؟!!

        عودي حيث كنتِ ..

        واتركي لي ذكرياتك والاحلام ..



        قلبي يهاجر إليك :



        أين أنت
        بحثت عنك في رسائلك القديمة
        والصور التي تجمعنا
        وجدتك اليوم شاحبة
        خائفة
        لماذا هذه الهالات السوداء تغرق سماء عينيك
        يا الله
        هل أتت غيوم الشتاء مبكرة
        لازلنا هنا في خريف الوداع
        كم اكره هذا الشتاء الحزين
        والمطر المتساقط من جنون دموعك
        وجفون سهرك
        وليالي سهدك
        بالله عليك
        أين أنت
        قلبي يهاجر إليك
        حين تكونين
        فقط
        أين أنت
        أكاد ابكي وأنا اكتب حروفي إليك
        بحبك تحلى الأيام
        وبك أحقق كل الأحلام



        وأخيـــــراً :


        اسعدني بوحك الليلة صغيرتي
        وما بين نعاسك ونومك
        اغمضي عينيك
        واكتبي في فضاءك خاطرة عني
        وانثري عطرك فوق جسدي
        واحكي لي بشفتيك ما تخجلي ان تقوليه همسا
        وعانقي اوراقك


        والان افتحي عينيك
        قبل ان تنامي
        وتمني امنية واحدة
        ضعيها عنوان للخاطرة

        ونامي واحلمي بفارسك
        " أنـــــ الحبيب ـــا

        وفي الصباح الباكر
        وقبل ان تعانق شفتيك
        فنجان قهوتك
        وقبل ان تدندني باغاني فيروز
        وقبل ان تنسي ما كــــان

        ابداي في كتابة تلك الخاطرة
        ولا تضحكي او تعضي على شفتيك
        اعرف انك سوف تنسين التفاصيل
        واعرف انك سوف تخجلين
        لابأس صغيرتي
        اكتبي ما يمكنك ان تتذكري
        اسمي واسمك
        وأحبك بكل الالوان

        وابتسمي ثانية
        كلما مررت في طيفك
        وفي نبضات قلبك

        قولي دائما :
        أحبــــــــــكـ
        فذاك يكفيني
        والله يكفيني




        بقلم : د. مــــازن ابويزن
        مساء الاربعاء / الساعة 6:30 مساءً
        غــــــزة _ فلسطين




        رفيقة حرفي ونزفي ....
        همسات الروح

        شكرا من القلب لهذه الدعوة الكريمة للسفر معا في افكار القصيدة حاولا اليك باقات من الاقحوان والرياحين انثرها في حضورك القادم حيث اكون ...

        كوني بالف خير صديقتي

        مجموعتي الادبية على الفيسبوك

        ( نسمات الحروف النثرية )

        http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

        أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

        تعليق

        • حياة سرور
          أديب وكاتب
          • 16-02-2008
          • 2102

          #34
          [align=center]

          أيها الباسق .. الشاهق .. الشجي الحرف .. د. مازن أبو يزن

          لقد لجمت لساني قبل قلمي لأكتب لك كلمة شكر واحدة

          ماذا أقول بعد هذا الجمال

          أيكفيك شكراً لتلبيتك دعوتي في التنزه بين حديقتي

          شكراً لتلون موضوعي بجمال وعبير حرفك

          لقد تعايشت في مملكة ردك أرقي الأحاسيس

          وهمتُ معك وأنا أقرأ حروفك الساحرة

          التي جعلتني أسرح للبعيد لعالم رومانسي أسطوري

          لعالم صنعته أناملك الراقية جداً

          مهما قلت فلن أوفيك حقك سيدي

          أتمني لك المزيد من التألق والنجاح دائماً[/align]


          تعليق

          • د/قتيبة الثلجة
            محظور
            • 07-02-2008
            • 162

            #35
            همسات الروح
            بداية اقدم شكري لتواجدي في هذه الحديقة الغناء
            واعتذر عن تاخري بسبب الانشغال المتكرر ولي عودة للرد ان شالله

            تعليق

            • حياة سرور
              أديب وكاتب
              • 16-02-2008
              • 2102

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة د/قتيبة الثلجة مشاهدة المشاركة
              همسات الروح
              بداية اقدم شكري لتواجدي في هذه الحديقة الغناء
              واعتذر عن تاخري بسبب الانشغال المتكرر ولي عودة للرد ان شالله
              [align=center]لا عليك سيدي الفاضل ... بانتظار عودتك

              لا تطل علينا الغياب

              لك كل الشكر لتلبيتك دعوتي

              تحيتي وتقديري [/align]


              تعليق

              • حميد
                عضو الملتقى
                • 04-07-2007
                • 306

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة همسات الروح مشاهدة المشاركة
                [align=center][/align]

                [align=center]الزهرة الرابعة ... زهرة النرجس وأنيس قلمي ... أنس الكتاب


                أول ما تقع عيناي عليه عند استيقاظي من النوم هو رفيقي وصديقي القلم القابع
                بهدوء على تلك الطاولة الخشبية .. لي مع قلمي قصص وذكريات .. فهو
                الصديق الذي لا يُعوّض .. فكم تحمّل عصبيتي وجنوني عند الغضب .. وكم
                واساني وهدّأ من روعي عند الحزن .. وكم بكى ونزف حبره دمعاً ودماً عند
                شعوري بالألم .. وكم لبست حروفه ثوب العيد البهي عند فرحي .. عشقت
                القراءة والكتابة لصحبته الوفية معي دائماً .. أصبحت قارئة وكاتبة بنبض قلم



                يٌقال الكتابة رمز القلم .... والقلم أمانة أثقل من الجبل في عُمق الكاتب ... والقارئ رمز الكتابة ... فماذا تحب أخي أنس أن تكون كاتباً ؟؟ أم قارئاً؟؟ أم كلاهما معاً ولماذا ؟؟؟!!
                [/align]
                الأخت الغالية همسات الروح
                ليس جديدا عليكِ رقي أسلوبك
                وليس غريبا عنكِ أن تكوني
                في المقدمة دائما

                كنت قبل فترة في جلسة وديه
                مع عائلتي ( للأسف أنني بعيد عنهم )
                كانت ميزة هذه الجلسة التي أهمتني
                أكثر منهم هو كيف أزرع بقلوبهم
                حب القراءة فحياتي مليئة بالكتب
                وقد يكون ذلك ما جعل زوجتي تكره
                الكتب ... وخلصت بعد تعب أن
                وصلت الفكرة لهم بأن العلم ليس من
                المدرسة أو الجامعة وإنما بين صفحات
                الكتب .. وقليل منهم من أقتنع

                أختي همسات الروح والعقل

                أكثر شعوب العالم قراءة الشعب
                الياباني ويليه الألماني بمعدل قراءة
                ست كتب في الشهر بينما نحن العرب
                نقرأ كتاب في السنة كمعدل عام ....

                فيا أختي أنا قارىء ثم قارىء ثم قارىء
                ثم أكتب وجميع ما أكتب مما أقرأ
                ولا أحاول أن أناقش مالا أعرف

                يبدو أنني أطلت عليك ِ ولكن يا أختي
                أسلوبك جعلني اقف إحتراما لكل حرف
                سطرته هنا فكيف نجاريكِ أيتها العبقرية

                شكرا لك مرة أخرى

                تعليق

                • حياة سرور
                  أديب وكاتب
                  • 16-02-2008
                  • 2102

                  #38
                  [QUOTE=أنس الكتاب;70265][size=5][B][color=#8B0000]الأخت الغالية همسات الروح
                  ليس جديدا عليكِ رقي أسلوبك
                  وليس غريبا عنكِ أن تكوني
                  في المقدمة دائما

                  كنت قبل فترة في جلسة وديه
                  مع عائلتي ( للأسف أنني بعيد عنهم )
                  كانت ميزة هذه الجلسة التي أهمتني
                  أكثر منهم هو كيف أزرع بقلوبهم
                  حب القراءة فحياتي مليئة بالكتب
                  وقد يكون ذلك ما جعل زوجتي تكره
                  الكتب ... وخلصت بعد تعب أن
                  وصلت الفكرة لهم بأن العلم ليس من
                  المدرسة أو الجامعة وإنما بين صفحات
                  الكتب .. وقليل منهم من أقتنع

                  أختي همسات الروح والعقل

                  أكثر شعوب العالم قراءة الشعب
                  الياباني ويليه الألماني بمعدل قراءة
                  ست كتب في الشهر بينما نحن العرب
                  نقرأ كتاب في السنة كمعدل عام ....

                  فيا أختي أنا قارىء ثم قارىء ثم قارىء
                  ثم أكتب وجميع ما أكتب مما أقرأ
                  ولا أحاول أن أناقش مالا أعرف

                  يبدو أنني أطلت عليك ِ ولكن يا أختي
                  أسلوبك جعلني اقف إحتراما لكل حرف
                  سطرته هنا فكيف نجاريكِ أيتها العبقرية

                  شكرا لك



                  [align=center]

                  يُقال أن القارئ الجيد كاتبٌ جيد أيضاً، مع أنه ليس بالضرورة أن يتحول كل القراء إلى كُتّاب!

                  يكفيني فخراً حضور كاتبٍ مبدعٍ وقارئٍ مميز مثلك

                  تشرفت كثيراً بحضورك

                  وسُعِدت جداً لردك الرائع

                  وطُربت لإطراءك الجميل

                  فشكراً جزيلاً لك سيدي وأنيس حرفي

                  أتمنى أن لا تبخس بحرفك معي في حديقتي الغنّاء المليئة بأحلى أزهار الإبداع

                  كما أتمنى أن تقع عيناي على بصمتك هنا دوماً

                  لك تحيتي وتقديري لشخصك الكريم [/align]


                  تعليق

                  • د/قتيبة الثلجة
                    محظور
                    • 07-02-2008
                    • 162

                    #39
                    الاخت همسات الروح
                    لي وجهة نظر خاصة بالنسبة لهذه الاعمال ومن يتابعها...
                    ان هذه الاعمال تبعث في النفس احساسا بالرغبة للعودة الى الماضي بكل تفاصيله
                    ان بذرة الصفات العربية الاصيلة موجودة في نفس كل منا ربما تغيب في كثير من الاحيان لكنها ترجع وتظهر بكل ابعادها مع انها تتراجع الا انها مستمرة ومتفاوتة من مكان لاخر ومن روح لاخرى
                    لقد طغت المادة لتسيطر على اغلب احاسيسنا وتحل محل الكرم والمروؤة ونبل الاخلاق لا اريد ان ابعث اليأس لكنه الواقع بكل ابعاده
                    من ناحية اخرى لو ابتعدنا عن مجتمع المدينة قليلا وانطلقنا نحو الريف لوجدنا انفسنا بين كم هائل من الصفات الاصيلة التي مازال يتمثل بها ابن الريف بكل تفاصيلها ويعتز بها
                    كثيرا مانختلي بارواحنا في عتمة الليل ونتامل ماحدث بنا من تغيرات في صفاتنا كبشر فنلاحظ شرخ كبير بين الماضي والحاضر وعندما نتابع هكذا اعمال تعود بنا الى الصورة الحقيقية لما يجب ان تكون عليه النفس البشرية بكل ابعادها لذلك تعلو البسمة شفاهنا احيانا وتسقط الدمعه احيانا لنرسم في داخلنا صورة لما يجب عليه ان نكون
                    مازال هناك احاسيس بشرية بكل ماتعني الكلمة وان بدأ نورها ينطفأ الا انها مستمر
                    الفاضلة همسات الروح
                    عذرا للاقتصار في الكلام ولي عودة ان شالله

                    تعليق

                    • سميرة ابراهيم
                      عضو الملتقى
                      • 02-12-2007
                      • 861

                      #40
                      [align=center]السلام عليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      أولا أعتذر على التأخير في المشاركة في حديقة أزهارك

                      ثانيا أشكرك على اختيارك لاسم سميرة لاستضافتها بين حدائق كبار الاقلام

                      ثالثا : ادخلي يا سميرة في الموضوع وكفاية تأخير وفلسفة ....

                      سأقول :

                      في زمن ليس أسهل عليه من الكلام ولا يعرف للسماع مكان ولا عنوان وحتى الهرب أصبحت له بنوذ قد لا نعيها ولا نعي الخروج من قوقعتها ..
                      أصبحنا نعيش في زمن لا مجال فيه إلا للاختيار عند مفترق الطرق :
                      *لافتة تدعو للصمت وتحمل قسوته ونتائجه وحيث الجو يتميز بالهدوء في انتظار عاصفة هوجاء..
                      *لافتة تشير لمدينة الهجوم واتخاذ القرارات الغير المدروسة أحيانا وحيث لا يكون هناك من اختيار إلا الهجوم من أجلالدفاع وهذا الاتجاه قد لا يسمح إلا بالذهاب والتضحية بالكل من أجلالكل وأي خطأ يدمر قنطرة العودة بعد انتهاء العاصفة
                      * لا فتة مدينة الأحلام حيث الهروب إلى زاوية ما تجعلك تقفل الأنوار عن محيطك وتمحو أي أرقام للاتصال بالعالم الخارجي بل تمزق مذكرتك وتبيع ذاكرتك للنسيان وتنتظر أملا ينير طريقك أما للعودة أو لترسيخ اختيار الهرب فتصم آذاناك عن كل شيء وتشيح بنظرك إلى أبعد نقطة من الأفق ومن يدري قد تجد نفسك تتقاطع مع لافتة تعرفها تدعو إلى مدينة الصمت حيث تنعم بنعمة مفتقدة وهي عدم الخوض في متاهات اللسان الذي مهما خضع لمنطق العقل وحسن التدبير يفلت عند أول هجوم من لا مبالي لا يهتم بوقع كلماته عليك وحيث أي دخول معه في جدال تجد نفسك فقدت نعمة التروي ودخلت في ظلمات عالم تكون أنت أول من يعاتبك على طواعيتك لحركة هذه العضلة العجيبة وحيث تبدأ في تذوق قسوة الصمت وبداية غروب شمس راحته المزعومة التي بدأت بحلاوة وانتهت بمرار وحينها تجد نفسك تسلك طريقا آخرا يؤدي إلى مدينة الهجوم فتهجم بشراسة وتتخلى عن كل قوانين الصمت وعن بطاقة الإقامة المحددة في بلد الأحلام ..

                      فتقف هنيهة بعدما زرت كل الابواب وجربت كل المدن وقوانينها فتخرج قلمك وورقتك البيضاء حيث تجد جنتك المخضرة في كل الفصول وحيث يمكنك الصمت والهجوم والكلام والأحلام وأخذ فسحة راحة تحت ظلال الاشجار وأنوار الشمس المنيرة درب الأمل وحيث الأقامة اختيارية وغير محدودة لا بسياحة ولا بعلاج ...
                      وستتساءل ساعتها بنزف الحبر على ورقتك البيضاء: لم أهرب ؟؟
                      فيجيبك القلم : تهرب إلى أحضاني فهي أوسع من أي حضن وعتابي ينمحي بمجرد تسطيره على أسطر تتسارع لتوضح لك دروب الخطأ والصواب والعتاب والبوح بمكنوناتك بعيدا عن أي انتقاد من زاوية واحدة
                      فتتوقف لتفكر في سؤال ملح : ومماذا أهرب ؟؟
                      فيجيبك : لأن نفسك سئمت كثرة الكلام ولا من مجيب ..لأنك في حاجة لتنفس الصعداء بعيدا عن كل المهاترات ..والبحث عن نفسك ..لأن الهرب لا يدوم طويلاوسرعان ما تعود بعد أن يفهم عقلك الصغير ويستوعب قواعد الصمت وبنوذ الكلام الذهبية ..

                      فتبادر للسؤال : وهل أستطيع أن أحظى بفسحة أمل حتى اتحدى درب الهرب ؟
                      يصمت القلم برهة قصيرة ويتنهد تنهيدة خفيفة :
                      الدنيا كلها آمال وفسح لكنها مخفاة كالكنز في جزر قد تكون نائية وقد نكون نعيش فيها ونطأ على أرضها بأقلامنا ولا يمكننا اقتطفاها إلا برؤيتها والعمل جاهدين على الوصول إليها

                      فتبقى مشدوها أمام سحر القلم ونباهته التي مكنته من تلخيص حياتك في الركض حول حلبة سباق دائرية تدخلها دون إرادة ولا اختيار منك :

                      **صمت ** هروب**هجوم **

                      وأنت تقوم بترتيبها حسب احتياجاتك فتتألم ومن يدري قد تتأمل في الخروج من الدائرة بمغناطيس يسحبك الى أمل لا تدري متى ولا كيف وجدته ولا متى ولا كيف ضيعته والخاسر يكون من يختار طريقا ويصر عليها الى نهاية عمره




                      أتمنى أن أكون قد أجبت على أسئلتك فهذا ما استطعت تسطيره حسب عقلي الصغير

                      لك مودتي وتقديري
                      [/align]
                      [bor=009959]
                      _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


                      /// كنت هنا ولم أعد...///

                      [/bor]

                      تعليق

                      • حياة سرور
                        أديب وكاتب
                        • 16-02-2008
                        • 2102

                        #41
                        [align=center]من أقوال ( كمال جنبلاط )

                        إن أعظم البشر وأرفعهم شأناً يمرون هادئين صامتين وغير معروفين شهرة وصيتاً من قبل جيلهم وأترابهم... إن هؤلاء حقاً يعرفون قدرة الفكر وهم على يقين أنهم حتى لو ذهبوا إلى كهف بعيد وأغلقوا باب العزلة عليهم وتأملوا بخمسة أفكار صائبة حقيقية ثم خلعوا هذا الجسد وماتوا فإن هذه الأفكار الخمسة ستعيش إلى الأبد .


                        غاليتي وصديقتي الفاضلة .... سميرة

                        حينما تكون الكلمات كــ محارة الماء ..

                        تسقط من حساباتنا زهوا ً ..

                        وحين يكون الحرفــ أجمل من رؤانا ..

                        نختبىء خلفه مخافة قياس حده .. !

                        كنت ِ هنا الأجمل والأنقى ..

                        ما أروع استجابتكِ حتى لو بعد حين ..

                        وما أجمل حضوركِ ...

                        وما أعذب ردكِ الفتّان ...

                        كان ردكِ هنا كــــ يدٍ حنونةٍ تزرع فيافي الهروب والصمت القاحلة بأزاهير

                        الأمل و سنابل العطاء،

                        رعاكِ المولى و أسعدكِ في الدنيا والآخرة [/align]


                        تعليق

                        • حياة سرور
                          أديب وكاتب
                          • 16-02-2008
                          • 2102

                          #42
                          [align=center]لقد طغت المادة لتسيطر على اغلب احاسيسنا وتحل محل الكرم والمروؤة ونبل الاخلاق لا اريد ان ابعث اليأس لكنه الواقع بكل ابعاده [/align]

                          [align=center]صدقت أستاذي فيما ذكرته فلقد أصبحنا مستهلكين لكل شيء حتى لطباعنا فقد

                          بعنا عاداتنا و تقاليدنا مقابل كلمة أرخص بكثيرألا و هي كلمة : * تفتح و تحضر* .

                          وسأوضح كلامي بهذا المثال :

                          لو كان لدينا شمعةً مضاءةً وسط العتمة القاتمة من البديهي أن نحافظ عليها و

                          نقيها الرياح حتى لا تنطفأ لأننا نعرف تمام المعرفة قيمتها.. فجأة ظهر لنا

                          ضوء بعيد يمكننا من خلاله رؤية ما حولنا لكننا نجهل مصدره!

                          في هذه الحالة هناك تصرفان:

                          *الأول أن نحاول الحفاظ على الشمعة مشتعلةً لأنها أضمن بكثير من ضوء مجهول

                          *الثاني ألا نبالي بالشمعة التي بين أيدينا و نلهث وراء الضوء

                          وقصدت بهذا المثال أن التصرف الاول يدل على تشبثنا بعاداتنا و تفضيلها على

                          العادات الأخرى ليس تكبراً أو ما شابه و لكن لأنها هويتنا الحقيقية لأن هذه

                          العادات ملكنا و نتاج العديد من السنوات إنها الشيء الوحيد الذي يربط الخلف

                          بالسلف, أما إذا نحن تركنا الشمعة تنطفأ بسهولة لأننا وجدنا ضوءاً أقوى فهذا

                          من الجنون لأن الضوء مجهول المصدر لا نعرف من أين أتى و قد ينطفأ

                          الضوء بغتة و نعيش وسط التحسر و الندم على ما ضيعناه. لهذا نجد حاجتنا في

                          العودة إلى الماضي الجميل بكل عاداته وتقاليده من خلال ما تعرضه الشاشة

                          الفضية من مسلسلات هادفة .. ربما كان مسلسل ( باب الحارة ) متنفساً لهم

                          في إحياء عاداتنا وتقاليدنا التي ذهبت في مهب الريح مع وجود التمدن والمّادة ..


                          أخي الفاضل ... د. قتيبة

                          حضورك أطغى على الصفحة بريق حرفٍ وثقافةٍ وصل ..

                          قلمك ونبضك يعطيني الشعور بتوحد الفكره لدى صاحبها ..

                          شكرا ً لحضورك .. فقلم مثل قلمك يروقني وجوده ..

                          أسأل الله أن يهبك المجد الرفيع والشأن العالي في الدنيا والآخرة

                          بانتظار عودتك سيدي ...[/align]


                          تعليق

                          • د/قتيبة الثلجة
                            محظور
                            • 07-02-2008
                            • 162

                            #43
                            عودة....
                            رغم ماتعرض له باب الحارة من انتقادات متعددة وان ماجرى من احداث ربما لاتصل الى الحقيقة ..
                            لكن
                            اقول وباختصار
                            قلوبنا بحاجة الى غسيل من نوع خاص كل فترة كي يزال صدأها وتعود تنبض من جديد بالحب والخير
                            والله نحن بحاجة لمن يعيدنا الى الماضي بكل ابعاده وماكان يتسم به من احداث جعلت قلوب من عاشوا فيه يرتقوا الى مستوى عال من الاحساس
                            كان بابا دخلنا من خلاله الى عميق الاحساس لنزيل الغبار المتراكم على مشاعرنا
                            ربما لم يستطع كل منا استشعار المواقف بكل تفاصيلها لكني على ثقة ان كل من مر عليه تمنى على نفسه لو استطاع ان يعود الى ذاك الزمن وان يعيش تجربة جديدة ليرسم احلى صورة
                            ليبقى باب الحارة مفتوحا لكل من اراد ان يلج من خلاله ويعيش في قمة هرم الاحساس المتأصل
                            تحياتي

                            تعليق

                            • حياة سرور
                              أديب وكاتب
                              • 16-02-2008
                              • 2102

                              #44
                              عوداً حميداً

                              [align=center]

                              افتقدتك أستاذي الفاضل ... د. قتيبة

                              مرحباً بك وبعودتك

                              بعض الردود تجبر الكاتب على إعادة قراءة نصّه

                              وردك هذا كان من ضمن تلك النوعية من الردود المُميّزة

                              أسعدني بحق .. وتُسعدني دوماً القراءات المُتأنية الواعية

                              أشكر لك جميل حضورك .. وكرم شعورك

                              وأدعو لك بالمزيد من التوفيق والنجاح

                              دمت بخير عظيم

                              تحيتي ومودتي وتقديري[/align]


                              تعليق

                              • حياة سرور
                                أديب وكاتب
                                • 16-02-2008
                                • 2102

                                #45
                                [grade="8B0000 FF0000 FF7F50"][align=center]

                                طاب مساؤكم أحبتي أعضاء ملتقى الأدباء والمبدعين العرب .. أستسمحكم

                                عذراً بأني سأكمل باقات زهوري الندية بدون وضع أي صورة حتى تتمكنوا من

                                التصفح بين طيات موضوعي بكل خفة وسلاسة ... وأعتقد أن الكثير منكم

                                لاحظ صعوبة فتح الموضوع وذلك لكثرة الصورفيها وهذا ما سبب ضغط كبير

                                على السيرفر مما أدى إلى صعوبة الدخول إلى الموضوع .. فاعذروني كان

                                لابد من ذلك حتى لا ينقطع حبل الود بيني وبينكم ولحرصي الشديد في التواصل

                                مع باقي إخواني وأخواتي أدباء وشعراء ملتقانا الأدبي العريق لذلك آثرت أن

                                أستغني عن ورداتي - بالصوراً - فقط .

                                لكم جميعاً محبتي ومودتي

                                أختكم / حيـــــ سرورـــــاة [/align]
                                [/grade]


                                تعليق

                                يعمل...
                                X