[align=center]زهرتي التالية هي (( زهرة الإقحوان )) صاحبة النبض الشّيق والأخت الفاضلة ... المُهرة الأصيلة


" الكلمة الطيبة صدقة "

للكلمة صدىً وتأثير على النفس فقد تأتي كلمة غير موزونة تثير نزاعاً ، وكلمة

قاسية قد تُحطم قلوباً وحياة، وقد تأتي كلمة في وقتها تمحو الألم وتزيل التوتر

فتكون طبطبة ودواء لتخلق معجزة شفاء ... فما هو تأثير الكلمة عليكِ غاليتي؟؟[/align]

[align=center]

زهرة شقائق النعمان ... والشاعر الإماراتي .. أحمــــد راشـــــد


للشِّعر هنا مكان مع شاعرٍ مبدع ... وكاتبٍ ألق.. قصائده عناقيد عنبٍ

تتدلى من داليته الشعرية .. ولحبي للشِّعر فكان لابد لي من وقفة معه

- ماهو تعريف الشِّعر بلغة أحمد ؟

- إلى أي مدرسةٍ تنتمي أنت بأشعارك ؟

- هل الشاعر عادةً ما يلامس المتلقي أم أنه يكتب حاله تلبسه ليكتب عن نفسه فقط ؟

- أين يجد أحمد راشد نفسه أكثر بين حروف القصيد أم في بلاط حرف النثر الشجّي ؟

- وأخيراً هل لك أن تذكر لي اسم قصيدةٍ أو حتى خاطرة لها في نفسك معزة الإبن البكر ؟ [/align]

[color=A0522D][align=center]

زهرتي التالية هي ( الوردة الجورية ) والأستاذ صاحب الإيماءات المضحكة
الأخ الفاضل ( أبو صالح )

من المعروف إن الإبداع من مقومات الحياة والتي هي المنتج للقيم الإبداعية في جميع الحضارات .. والحرية هي الضمان الوحيد لإبداعٍ حقيقي يقترب من الواقع بمعطياته وفي نفس الوقت يأخذ بالحسبان الثوابت التي يسير المجتمع ويتمسك بها .. فلا إبداعٌ بدون حرية .

من هنا سيدي راودتني هذه الاستفسارات عن الواقع الذي نعيشه :

- هل المجتمع العربي مُبدع ؟ وهل بنيته الإجتماعية تساعده على الإبداع ؟

- هل كان للإسلام دور في الإبداع ؟

- كيف تكون حرية الإبداع في وطنٍ محتل ؟ [/align][/color]

[align=center]

زهرة البوفارديا ( وتعني الحماس ) والأخت القديرة المبدعة فاتن محمود

قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " إن لكل دينٍ خُلق وإن خُلق الإسلام الحياء "

ولفظ الحياء مشتق من الحياة ، فإذا كانت حياة القلب تامة كان الحياء تاماً، وإذا مات القلب مات الحياء.

ولعل أعظم شخصية إسلامية اتصفت بالحياء حتى أن الملائكة تستحي منه هي شخصية أمير المؤمنين سيدنا (( عثمان بن عفان )) رضي الله عنه وأرضاه

سؤالي لكِ أستاذتي الفاضلة

- ما العلاقة بين الحياء والحياة ؟

ـ وما الفرق بينه وبين الخجل؟

ـ وهل الحياء صفة فُطِرَ عليها اللإنسان أم أنها صفة مكتسبة ؟[/align]

[align=center]سأختتم قطف زهراتي لهذا اليوم مع أستاذٍ فاضلٍ .. وأديبٍ راقٍ ..
الأخ عبدالرحيم محمود



لعل الشبكة الرقمية قد أضحت واقعاً ثابت الوجود..ولعلها قد حررت الكاتب من كثير من الإرغامات التي يواجهها في النشر الورقي ..وهي إرغامات تتدخل فيها عوامل كثيرة ، بعضها منطقي وبعضها غير ذلك ، فكان النشر الرقمي
" تحريراً " وتحرراً من كل ذلك..

إذ بإمكان الكاتب أن ينشر في موقعه الخاص أو في مواقع متعددة عامة..وبإمكانه أيضا أن يفتح حواراً مباشراً مع كل القراء ..الشيء الذي لا يتاح في النشر الورقي إلا في حدود ضيقة..

يبقى تساؤلي هنا :

- لماذا يقف الكثير من الأدباء والشعراء " الورقيين " موقف المعارضين تجاه النشر الرقمي بل ويعتبرونه نشراً غير ناضج مقارنة مع " الورق"؟

- هل لكل منهما دورٌ مختلف عن الآخر ؟

- وما هي سلبيات وإيجابيات النشر الرقمي والنشر الورقي ؟ [/align]

أظن الإشكالية نحن نفترض لأننا ولدنا من أب أو أم أو كليهما عرب في منطقة عربية إذن نحن عرب ونفقه اللغة العربية إلى درجة نستطيع أن نبدع فيها وهذا خطأ

كذلك نحن نفترض لأننا ولدنا من أب أو أم أو كليهما مسلمين في منطقة إسلامية إذن نحن مسلمون ونفقه في الإسلام إلى درجة نستطيع أن نفتي فيه وهذا خطأ

السؤال هو ما معنى الحرّية؟ وما معنى الإبداع؟ وما معنى المجتمع العربي؟ وما معنى الإسلام؟ وما معنى الإحتلال؟ وبأي لغة تريدي معناها

اللغة وسيلة التفكير، وبدون لغة لن يكون هناك إبداع لأنه لن يكون هناك فهم للمعاني، والمعاني ليست ما نفهمه من خلال خبرتنا الشخصية المكتسبة من البيت والشارع، ولكن المعاني ما موجودة في القواميس والكتب والتي هي خلاصة خبرة وابداع بقية عقول البشر، ومن لا يرجع لهم في انتاجه صعب أن يُبدع من وجهة نظري، وبدونهم يمكن أن ينقل ويُعبّر عن تجربته الشخصية وفي تلك الحالة مهما كانت قدرته في التعبير فأن ابداعه سيبقى محدود

ما رأيكم دام فضلكم؟

ملاحظة: همسات الروح، أنت من القلائل التي أراها تترك عبيرها فواحا ومتميّزا في كل موضوع، حتى مواضيعك تجمع الكل بتميّز واضح، هنيئا للموقع وبأمثالك تبنى عليهم الصروح

[align=center]

[align=center]السؤال هو ما معنى الحرّية؟ وما معنى الإبداع؟ وما معنى المجتمع العربي؟ وما معنى الإسلام؟ وما معنى الإحتلال؟ وبأي لغة تريدي معناها[/align]

انقلب السحر على الساحر

استضفتك كي تجيبني على تساؤلاتي فوجدتك تُغرقني في بحرٍ عميقٍ من الأسئلة
سامحك الله

من وجهة نظري أن الحرية مفهومٌ مطلق لا وجود له إلا في الذهن، أما في الواقع لا توجد حريات و إن وجدت فهو نسبي، أما الإبداع فهو موهبة وعبقرية و ذكاء و سعي دائم للتحررلذلك أجد أن للإبداع والحرية صلة وطيدة كالصلة بين المقدمة و النتيجة، بين الغذاء والكائن الحي، بين الأم ووليدها .. فإذا كان الإبداع عطاءً جديداً نافعاً فهذا العطاء فضاؤه الحرية .


[align=center]

اللغة وسيلة التفكير، وبدون لغة لن يكون هناك إبداع لأنه لن يكون هناك فهم للمعاني، والمعاني ليست ما نفهمه من خلال خبرتنا الشخصية المكتسبة من البيت والشارع، ولكن المعاني ما موجودة في القواميس والكتب والتي هي خلاصة خبرة وابداع بقية عقول البشر، ومن لا يرجع لهم في انتاجه صعب أن يُبدع من وجهة نظري، وبدونهم يمكن أن ينقل ويُعبّر عن تجربته الشخصية وفي تلك الحالة مهما كانت قدرته في التعبير فأن ابداعه سيبقى محدود

ما رأيكم دام فضلكم؟

[/align]

ملاحظة: همسات الروح، أنت من القلائل التي أراها تترك عبيرها فواحا ومتميّزا في كل موضوع، حتى مواضيعك تجمع الكل بتميّز واضح، هنيئا للموقع وبأمثالك تبنى عليهم الصروح[/color]

[/quote]

أشرقت صفحتي بحضورك أخي الكريم أبو صالح ... وأثلجت صدري بسرعة

تلبية طلبي في الحضور

لك الشكر الجزيل على هذا المرور العبق والحضور الألق

والإطراء الذي في القلب علق ...

تحيتي وتقديري [/align][/size]

بالمناسبة جوابك ليس له علاقة باللغة العربية

راجعي القاموس/ المعجم عربي-عربي لتتأكدي (كم كان بعدك وكل من يشاركك الرأي وهم الأغلبية من وجهة نظري) عن المعنى باللغة العربية

[align=center]اعذرني سيدي لم أفهم مقصدك ؟ هل وضحت لي أكثر وخاصة (كم كان بعدك وكل من يشاركك الرأي وهم الأغلبية من وجهة نظري)

لك الشكر الجزيل [/align]

والله لم أقصد معنى سيء

كل ما هنالك طلبت أن تراجعي القاموس / المعجم عربي - عربي لمعرفة معاني المفردات التي سألتك عنها باللغة العربية

[align=center]واستفساري عن مقصدك جاء من حُسن نيه ..

لك ماأردت أستاذي سأبحث عن معاني مفرداتك في قواميس اللغة

ولكن هلاّ اختصرت على تلميذتك الطريق وفسرت بأسلوبك الشيّق - الذي

اعتدت عليه أثناء متابعتي لردودك - معانيهم ؟!

لك خالص ودي واحترامي [/align]

الغالية همسات الروح ..

شرفت بإستضافتك واسمحي لي أن أحتفظ بزهرتك الرقيقة بين أوراقي

- ما العلاقة بين الحياء والحياة ؟

ما بين الحياء والحياة علاقة طردية فكلما كان المسلم حيياً كلما ازداد عمره بركة ..

يقول ابن القيم رحمه الله، في كتابه (مفتاح دار السعادة) : الحياء هو من أعظم الأخلاق وأكرمها ذلك لأنه مصدر الفضائل، فالولد يبر بوالديه بسبب الحياء، وصاحب الدار يكرم ضيفه بسبب الحياء، والعبد يفي بالموعد بسبب الحياء أيضا، لذلك عندما سئل المصطفى عليه الصلاة والسلام قال: ((إن لكل دين خلقا، وخلق الإسلام الحياء))

إذا فقد العبد الحياء فلا تراه إلا صفيقا بليدا لا يبالي بمشاعر الآخرين ليس عنده من رادع يمنعه من الوقوع في الإثم أو الوقوع في الدنايا، لا يعرف ربا ولا دنيا، ولا يعرف عرفا ولا يعرف خلقا.

الحياء هو الدين والدين هو الحياة ولا حياة لمن لا دين له


ـ وما الفرق بينه وبين الخجل؟

شتان ما بين الحياء والخجل .. الحياء قوة وفضيلة والخجل ضعف ونقيصة .. فالحيي شخص سوي يمتلك قوة الردع الداخلي لنفسه أمام اغراءات المعاصي التي تفقده رضى الله حياءاً منه ومن نفسه

أما الخجول فهو شخص مريض أصابه داء الخجل بتأثير التربية القاسية التي أحاطت طفولته.. كالعقاب المستمر والضرب المبرح أو التعنيف الدائم .. أوالحماية الزائدة عن حدها أحيانا أخرى كتدليل الطفل وتلبية كل رغباته ..!! مما يجعل الإنسان فيما بعد يتهيب المجتمع .. ويخاف الآخرين .. ويتجنبهم ..!!
لهذا فإن الخجل عنده مبعثه الخوف من الناس وليس مخافة الله ..بمعنى أنه لن يتررد في اقتراف الأثام إذا كان بمعزل عن الناس..


ـ وهل الحياء صفة فُطِرَ عليها الإنسان أم أنها صفة مكتسبة ؟


في رأيي الشخصي أرى الحياء فطرة مكتسبة بمعنى :

الحياء فطرة فالروح التي تسكن جنبي المسلم هي نفخة إلهية من روح الله سبحانه وتعالى والحياء صفة من صفات الله وهبنا الله بعضا منها

أما ما أعنيه بالإكتساب فهو :

أن الحياء يولد مع الطفل كالنبتة الغضة تتورد وتزهر كلما عانقتها تنشئة إسلامية صحيحة فلا يفسد فطرتها خبيث المؤثرات ..


شكراً لكِ همسات الروح

[align=center]أختي الفاضلة .. المتألقة ... فاتن محمود

لم أخطئ الإختيار حين استضفتكِ هنا فحللتِ ضيفةً عزيزةً في بستان معرفتي

فقد أجدتِ وأبدعتِ في الرد على تساؤلاتي

الحياء قوة وفضيلة والخجل ضعف ونقيصة .. فالحيي شخص سوي يمتلك قوة الردع الداخلي لنفسه أمام اغراءات المعاصي التي تفقده رضى الله حياءاً منه ومن نفسه

أما الخجول فهو شخص مريض أصابه داء الخجل بتأثير التربية القاسية التي أحاطت طفولته.. كالعقاب المستمر والضرب المبرح أو التعنيف الدائم .. أوالحماية الزائدة عن حدها أحيانا أخرى كتدليل الطفل وتلبية كل رغباته ..!! مما يجعل الإنسان فيما بعد يتهيب المجتمع .. ويخاف الآخرين .. ويتجنبهم ..!!
لهذا فإن الخجل عنده مبعثه الخوف من الناس وليس مخافة الله ..بمعنى أنه لن يتررد في اقتراف الأثام إذا كان بمعزل عن الناس..

أفهم من كلامكِ أستاذتي أننا نقع في الخطأ حين ننعت فلان بالخجول ؟

جزاكِ الله خيراً أستاذتي الفاضلة

وشكراً جزيلاً لكِ على هذا المرور العطر

الذي عبّق المكان بأريج ردكِ الفتّان

لك خالص ودي وتقديري [/align]

همسات الروح !!
النشر الورقي له احترامه وكذا النشر الرقمي والفرق بينهما أن النشر
الورقي ثابت بشكل أكثر ويحمل صدقية أكثر في نظر الجمهورلأن
كثرة المواقع الرقمية وانحدار مستوى بعضها وقدرة المعلقين التافهين
على الإساءة للكاتب بسبب انعدام أو ضعف الرقابة يجعلها أقل صدقية
من النشر الورقي لأن الرقابة على النشر الورقي أكثر انضباطا وأكثر
قدرة على منع الإساءة للكتاب بسبب المسئولية القانونية والجزائية الكترتبة
على الإساءة للكتاب بعكس النشر الرقمي الذي يستطيع المجرم الهرب من
عقوبة جريمته والنشر الرقمي له مزايا حرية النشر واتساع رقعة الكتاب
وبكل حال فقد أزال النشر الرقمي احتكار النشر من قبل الوسائل الورقية
وهذا يكفي فخرا للمواقع الاليكترونية !
تحياتي سيدتي همسات الروح أن خطرت ببالك أيتها الرائعة !!

[align=center]

أستاذي الغالي ... عبدالرحيم محمود

كيف لي أن أنساك سيدي وحروفك أوتارٌ نتغنى بها في اوبرا ملتقانا الإبداعي

لقد داهمني الفرح لتلبيتك دعوتي في الحضور فلي الشرف أن أنهل من علمكم وثقافتكم الأدبية

حضورك متصفحي مثل تساقط الودق ... ونثر قطراته ندىً على حشائش حروفي ...

جوزيت خيراً أستاذي لتوضيحك الفرق بين النشر الورقي والرقمي وأهمية كلٌ منهما

أشكرك على هذا التواجد الراقي الناضج ..

لك من كل حرف انحناءة تقدير بحجم لطفك...[/align]