نقطة في فراغ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
    الشُّرودُ يَسْتَقْبِلُ التَّعاقُبَ كالهَزائِمِ والمُفَاجَآتِ

    يَضَعُكَ بَيْنَ الدَّوائِرِ نُقْطَةً غَائِبَةً في الوَسَطِ
    تَبْعُدُ بِنَفْسِ القَدْرِ عَنْ كُلِّ شَيءٍ
    وَلكِنْ . . لا يَراها أَحَدْ . . . !

    لابد من خارطة للعزلة
    حيث الشرود ينكش في العتمة
    الخيبات والقروح
    الهواء يسكب شيخوخته
    في ما تبقى بالعروق من دم
    فيما تتسول الروح
    في حشرجة بعض هذيان
    يمنحها ظلا على حدود التعب


    أستاذتي العزيزة
    مالكة حبرشيد

    ألف شكر لك سيدتي على الإضافة الطيبة
    واللمسة الحانية على هذا النص
    الذي يكتسب الألق من حضورك

    مودتي الكبيرة واحترامي

    تعليق

    • الهام ابراهيم
      أديب وكاتب
      • 22-06-2011
      • 510

      #17
      الاستاذ الفاضل
      استوقفتنا في محطة تفكير ومعاودة الحساب وشرود الذهن الى الغابات البكر
      عفوية التصوير تضفي جمالا
      دمت



      بك أكبر يا وطني

      تعليق

      • محمد مثقال الخضور
        مشرف
        مستشار قصيدة النثر
        • 24-08-2010
        • 5517

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
        شاعرنا الكبير محمد مثقال الخضور



        كعادتك أستاذي دائما تتحفنا


        بما هو أجمل



        الشرود يستقبل التعاقب كالهزائم و المفاجآت


        يضعك بين الدوائر نقطة غائبة في الوسط


        تبعد بنفس القدر عن كل شيء


        و لكن.... لا يراها .... أحد




        تحية لك على هذا العمل الجديد



        مودتي و تقديري


        أخي الحبيب
        المختار محمد الدرعي

        حضورك دائم كالشمس
        ومرورك يشرفني يا صاحبي
        أفتخر وأعتز برأيك الجميل
        وأتمنى أن أكون دائما عند حسن الظن

        لك الود والاحترام والتقدير

        تعليق

        • زهور بن السيد
          رئيس ملتقى النقد الأدبي
          • 15-09-2010
          • 578

          #19
          ليس غريبا أن نقرأ للشاعر محمد الخضور قصيدة بهذا المستوى المميز, موضوعا وجمالا...
          لقد أجاد الشاعر اقتناص الحدث واللحظة والمكان, وكانت المعاني تأتيه طيعة متدفقة مصوغة من المعاناة الذاتية والمشاعر وكل الأشياء من حوله, فتشكلت قصيدة بديعة, محورها الذات التي تعيش حالة من الفراغ والانكسار والوحدة...
          فقام الشاعر بتقريب الحالة النفسية من المتلقي، فأسبغ كل أحزان الذات وما يحاصرها من وجع ووحدة وفشل وضيق على المكان والزمان, فصار المكان (المقهى) موحشا, والزمان (المساء/ الليل/ الوقت) ثقيلا, ضيقا, وغير عادي , والأفق (الأمل) منحسرا جدا.

          الصور مدهشة, تتشكل من كل ما يحيط بالشاعر من أشياء بسيطة وأحاسيسه, فتتحول إلى صور مادية وحسية بديعة, مشبعة بالإنسانية وبالتأمل العميق في الذات والحياة والزمن .... بلغة قريبة وموحية في الوقت نفسه.
          يستطيع محمد الخضور ببراعة الشاعر المتمرس أن يدخل القارئ في عالم القصيدة ويتغلغل في أعماقه, فيجعلنا نرى في المألوف ما لم نكن نراه من قبل, ونشارك بطل القصيدة كل معاناته وأحزانه...
          دام لك الإبداع والتألق أيها الشاعر الكبير

          تعليق

          • سعاد ميلي
            أديبة وشاعرة
            • 20-11-2008
            • 1391

            #20
            محمد ايها الشاعر العميق..

            ذات صباح..

            صاحت بي نملة..
            يا شمعة الروح..
            أضيئ نفق قلبي
            بنور الأمل..
            فالروح و القلب دونه
            جرحٌ حطّمته الأرجل،
            وليلٌ غادرته النّجوم..
            مدونة الريح ..
            أوكساليديا

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة




              لَسْتَ وَحيدًا كَما يَظُنُّ المَقْعَدُ المُقابِلُ


              يُرافِقُكَ الوَقْتُ


              تُنْفِقُهُ مُمْتَعِضًا مِنْ لَوْحَةٍ


              يَحْمِلُها الجِدارُ كَرْهًا


              ماذا سَيَخْسَرُ . . ؟


              لو يَتْرُكُها لِجاذِبيَّةِ الأَرْضِ


              يُجَمِّلُها الانْكِسارُ !


              أَلا تَفْعَلُ الشَّمْسُ هذا كَيْ تَضْمَنَ سِحْرَ الغُروبْ . . ؟







              مواسم الحزن تأتي من أفق ليس لك



              يراقصك الفراغ المتّشح بالغربة


              وتتساءل:


              إلى متى تستأنف قوافل الظلم، طغيانها؟؟


              إلى متى تضحك الأفواه المتهكّمة


              وترمي بالحجارة إلى بلور ،


              ذنبه الوحيد شفافيّته؟



              ~~~


              سيّدي الشاعر



              لك نبع لا ينضب


              وحدك تُشرق بالجمال



              شكرا /تقديري







              أستاذتي الرائعة
              الشاعرة الجميلة
              سليمى السرايري

              تضيفين للأرض نكهة البذور والمطر
              فتخرج عن طريقها المجدبة
              وتنحني . . .
              لجمال الحرف
              ورقة العبور
              وبهاء الحضور

              مرورك على نقطتي التائهة في الفراغ
              جعلها تشغل حيزا في غربتها
              وتبحث عن مكان جديد
              حيث يراها القلم ويحيطها بحنان الظهور

              أشكرك سيدتي على المرور الشاعري الراقي

              لك المودة والاحترام

              تعليق

              • محمد مثقال الخضور
                مشرف
                مستشار قصيدة النثر
                • 24-08-2010
                • 5517

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
                محمد مثقال الخضور


                النص عبارة عن لحظة إنتباه
                تتطلب مشاركة القارىء باستبطان العلاقات المنشودة
                إضافة إلى الكثافة الحسية فأن الرموز تبلغ درجة من الذاتية والتجريد
                فيه يمنحنا الفراغ لذة العبور إلى اكتشاف الذات فيصبح الفراغ
                مشنغل ويكون الإنشغال باكتشاف الوجود! ..ومن هنا نميز براعة الشاعر
                في إحياء الرموز وإشباعاها برؤى جديدة ...ما أجده ليس رحابة إبداع فحسب
                بل إمكانية تبتكر موهبة مصقولة..لن توقفها أزمات أقل من أن نضعها في الحسبان
                أيها الأستاذ الفاضل سلمت.

                تحياتي:




                أستاذتي العزيزة
                إيمان عبد الغني

                مرورك هذا تكريم كبير للنص
                وتشريف أكبر لي
                أتمنى أن أستحق بعض هذا الألق الذي
                جادت به رفعتك هنا وَزَيَّنَهُ تواضُعُكِ

                أشكرك سيدتي على الحضور الجميل

                مودتي واحترامي

                تعليق

                • محمد مثقال الخضور
                  مشرف
                  مستشار قصيدة النثر
                  • 24-08-2010
                  • 5517

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
                  أستاذي وأخي الحبيب / محمد مثقال الخضور
                  كم تسعدني الفراءة لك ..
                  أتلذذ بكل حرف يغادر قواعد السطور ليحط على قمم الذائقة شامخا بلونه المميز ..
                  لغتك الشاعرية المرهفة بالحس تثيرني جدا ..
                  لربما صورك البكر التي أولدتها قيصريا من رحم الإبداع رسمت على وجهي إبتسامة ثناء لا تضمحل مع متابعتي حتى آخر الحروف ..
                  نتعلم منك أستاذي ونحتاج هذا الدفق ليسقي منا الخلجات ...
                  دمت بخير أيها المبدع ..
                  محبتي وأكثر



                  أستاذي الحكيم ، حكيم

                  هذا كثير يا سيدي !
                  أكثر من الطموح نفسه
                  يكفي النص شرفا أن ينال هذا الكرم منك
                  محفوفا بما حباك الله به من تواضع الكبار

                  سلمت يداك وقلبك
                  وألف شكر وتقدير وتحية احترام

                  تعليق

                  • محمد مثقال الخضور
                    مشرف
                    مستشار قصيدة النثر
                    • 24-08-2010
                    • 5517

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الريماوي مشاهدة المشاركة
                    ((النقطة مطلقة ، ليست مرتبطة بالدائرة )) كما يقول ابن عربي ، إي أن الجزء له تخصصه وتفرده عبر الكل ، والكل له تميزه عبر تناغم وتعاضد الأجزاء ، أعتقد هنا يتحقق ذلك كثيرا عبر علاقات الصور الجزئية وتمايز تدفقاتها مع البنية الكلية للنص انسجاماً وتناغماً ، أعتقد أن النص يحقق حداثة شعرية مميزة




                    كل التقدير للكبير محمد الخضور
                    هيثم الريماوي





                    أستاذي الرائع
                    هيثم الريماوي

                    انتظر قراءتك دائما لكي أقيم النص
                    وأحدد موقعه على الخارطة
                    فأنت يا سيدي تمتلك بوصلة ومفتاحا
                    لا يصعب عليهما حرف
                    ولا تفلت منهما شاردة

                    محبتي الكبيرة لك
                    وتقديري واحترامي

                    تعليق

                    • محمد مثقال الخضور
                      مشرف
                      مستشار قصيدة النثر
                      • 24-08-2010
                      • 5517

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة أمريل حسن مشاهدة المشاركة
                      بظن النقطة ..هي التي تشمل الفراغ وتحاول بجهدها أن تلغيه...الفراغ لايتواجد في روح النقطة التي بمجرد وجودها...تكلم الكلام..ونطقت الابجدية... أخ مختار جميلة هي قصائدك كلها لك كل الاحترام...

                      أستاذتي الفاضلة
                      أمريل حسن

                      أشكرك سيدتي على مرورك اللطيف
                      يشرفني رأيك بالنصوص أستاذتي

                      لك التقدير والاحترام

                      تعليق

                      • محمد مثقال الخضور
                        مشرف
                        مستشار قصيدة النثر
                        • 24-08-2010
                        • 5517

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        نُقْطَةٌ . . في فَراغْ






                        في المَسَاءِ . .

                        يَضيقُ الفَراغُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ النقاطِ الأخيرَةِ
                        يَصيرُ الشُّرودُ عَبَثـًا مَعَ المُبْهَماتِ



                        فى المساء



                        أراك كأنك أنا



                        و أنت تتأمل الفراغ



                        وكأنك تقرر حقيقة



                        أو تدعونا لنري



                        و لكن لا نجد فى نهاية الأمر إلا رؤيتك لنكتشف



                        أننا مثلك .. نرى ما تراه فى الفراغ و الشرود



                        الذى انسحب عليه المساء و الفراغ أيضا




                        الأُفُقُ جِدارٌ لا يَسْتَحِقُّ الكثيرَ مِنَ التأَمُّلِ

                        عَلَيْهِ نَمْلَتانِ وَمِسْمارٌ قَديمٌ . . ونَظَراتْ



                        وكما حددت الزمان فى مفتتح حديثك



                        أراك هنا حددت المكان بدقة و بدون أن يشعر أحد أنك تفعل



                        و إن حاول كشف تخوم هذا الفراغ



                        سوف لن يكون معك



                        أو ربما نعم .. لكنه يصبح مكبلا برؤية خاصة



                        تنجب دهشة ما



                        ( نملتان و مسمار قديم .. ونظرات )



                        هكذا كان الأمر



                        أنت تحكي سيدي حالة محددة بزمان ومكان



                        الليْلُ يَعْتَرِضُ في سِيرَتِهِ الذَّاتِيةَ

                        على النَّوْمِ
                        حَيْثُ يُقَلِّصُ نَصيبَهُ مِنَ الضَّجيجِ . .
                        والارتِباكْ !



                        لم تبتعد ، بل أنت فى قلب الحالة



                        تري الليل هنا ( و ليس المساء ) بعد ايغال



                        و تقرر خلوه أو تخلصه من الضجيج و الارتباك



                        لتكون تلك اللحظات الهادئة و السابحة فى الفراغ



                        مع الليل الذى كان بسيرة ذاتية و قدرة على تقليص نصيبه



                        من و من !



                        القَمَرُ نَجْمَةٌ . . مُتْخَمَةٌ بالضَّوْءِ

                        لا قيمَةَ لها فَوْقَ أنْوارِ الشَّوارعِ



                        ألم أقل بعد أنك هنا ترتكب تعريفنا بما نعرف أو لا نعرف



                        و كأنك تكتشف بنا الأشياء



                        حين تقرر أن القمر محض نجمة ( متخمة بالضوء )



                        وأن تلك الأضواء لا قيمة فوق أنوار الشوارع



                        اُكْنُسْ ذاكِرَتَكَ قَبْلَ أنْ تَدْخُلَ المَقْهى

                        تَعالَ نَظيفًا . . كالغَباءِ . .
                        أو الفَرَح



                        و هنا أتأمل هذه الصورة ثم أسحبها معك على الغباء



                        أنت تنمنم ، و تعرفنا أكثر و أكثر بما بين أيدينا



                        لأكتشاف نحن و المحيط من أشياء و أحاسيس



                        ومعان



                        ربما لم نتوقف أمامها من قبل



                        واصْبِرْ قَليلًا . .

                        تَأْتِيكَ المَدينَةُ مَحْمولَةً على الشَّائِعاتِ



                        بعد كنس الذاكرة اصبر قليلا



                        و سوف ( تأتيك المدينة محمولة على الشائعات )



                        يالها من صورة رأيتها بعين القاص



                        فى تلك المقهي



                        و كيف يتم أن تكون محمولة




                        لِكَيْ تُجَرِّبَ الفَشَلَ الذي تَعيشُهُ الشَّمْسُ خَلْفَ المَظَلّاتْ
                        وَتَفْهَمَ مُتْعَةَ المَوْتِ في اصطيادِ العَلاقاتْ



                        هنا كان الايغال فى المعني



                        لشىء اعتيادي لم اعتياديا هنا



                        " عليك أن تحب شيئا "



                        بعد كنس الذاكرة و المدينة محمولة إليك



                        و حتى تكون فى قلب الأمر



                        عليك بما لم تكن تحب



                        و تجرب بعض الفشل



                        حين تصبح مجرد عدد أو فرد ما



                        فى تلك الآوانة الصعبة لتفهم متعة الموت فى اصطياد العلاقات



                        أن هنا تتلقى المدينة فى شائعاتهم



                        كأى من روادها



                        و أنت تعيش غربة ما و إحساس بالوحشة



                        قد يدفعك إلى اصطياد علاقة ما .. ربما عابرة



                        لكن من المؤكد أنها تلزمك و تلك الأجواء




                        لست وحيدا كما يظن المقعد المقابل



                        الوقت و اللوحة



                        و الجدار



                        هنا أنت لم تغادر



                        لكنك كنت فى حالة ما



                        تود لو أخرجت تلك الجدران من ليلك هذا



                        إلى المقهي



                        و لكن ما الجدوى



                        و أنت لن تجد إلا ما تجد دائما



                        و لا يتغير فى كل مرة



                        فسلم بما أنت عليه



                        و تأمل بعض أشيائك



                        وددت لو أن للجدار ما للشمس من قدرة



                        أن يترك الصورة



                        يتخلى عنها



                        كما الشمس تتخلى حين تضمن سحر الغروب




                        نَوافِذُ المَقْهى لا تَكْسِرُ عَنْكَ حِصارَ المَقاعِدِ

                        والهَمْهَمَة



                        و تأكيدا على حالة الملل و الضيق



                        نستشعر أنه مازال فى مقارنة أو بحث



                        ما فى لحظته عن الجدوي



                        فنوافذ المقهى لا تكسر عنك حصار المقاعد و الهمهمة




                        أَنْتَ لا تَعْلَمُ مَتى سَيَنْتَقِلُ هذا الليْلُ

                        إلى جِيرانِنا في القارَّةِ الأُخْرَى
                        ولا عَلى أَيِّ مَقْهَى سَيَهْبِطُ الفَجْرُ




                        الشُّرودُ يَسْتَقْبِلُ التَّعاقُبَ كالهَزائِمِ والمُفَاجَآتِ

                        يَضَعُكَ بَيْنَ الدَّوائِرِ نُقْطَةً غَائِبَةً في الوَسَطِ
                        تَبْعُدُ بِنَفْسِ القَدْرِ عَنْ كُلِّ شَيءٍ
                        أشكرك صديقي على تلك الرحلة



                        التى اختلفت ربما قليلا عن سابقتها



                        و ربما وجدت فيها قربا شديدا



                        من القارئ



                        و محاولة استدارجه للرؤية



                        حين تكون الوحشة و الوحدة هى القاسم



                        المتعاظم فى الصورة



                        بل كنت قريبا مني



                        فرأيتك ربما قاصا جميلا و بارعا



                        فى التحكم فى شكل و ملامح الصورة !




                        أستاذي الرائع
                        العميق
                        ربيع
                        كنت معك في هذه الزيارة المسائية
                        للمقهى الذي يحج إليه المتعبون كل مساء
                        أفرادا . . وجماعات
                        كأنها شحنة ينبغي لها أن تخرج من الرأس
                        كي لا يصاب بالصرع
                        أو . .
                        بالصداع

                        كأن المكان آنية لتفريغ المحتوى من كنه الحكايات
                        وربما لإعادة صياغة ما مر من أحداث
                        صياغة قد تكون وهمية إذا آمنّا بأن ما فات مات
                        يأتي العامل لتنزيل الثقل عن كتفيه . . وذاكرته
                        ليكتشف بأنه حمّل على رأسه ثقلا آخر !
                        معلم المدرسة يحمل جريدة
                        يحملق بالسطور فلا يرى إلا صورة أطفاله
                        لا داعي للقراءة
                        فالمكتوب معروف
                        علينا أن نطلق زغرودة بين عمود وآخر
                        شكرا لله على ما منّ علينا من عطايا
                        وخصوصا الهواء - فهو لا يزال متاحا

                        أشكرك سيدي على قراءتك التي علمتني الكثير
                        وعلى قربك

                        لك محبتي وتقديري

                        تعليق

                        • محمد مثقال الخضور
                          مشرف
                          مستشار قصيدة النثر
                          • 24-08-2010
                          • 5517

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                          أستاذي القدير أنا أمام لوحة فنية رائعة
                          والصمت أولى في حضرة هذا البهاء
                          حرف رائع ومميز قد انثال من يراعك
                          تحدثنا بهمومنا بما يحتوينا من واقعنا بلمسات شاعر
                          مزن شكر على هذا الزهو والتميز
                          سلم العطاء ودام الإبداع
                          تحيتي وتقديري



                          أستاذتي العزيزة
                          شيماء عبد الله

                          والله إن هذه الشهادة منك عزيزة على القلب والروح
                          مرورك يشرفني وأنت تتحالفين مع الكلمة
                          أشعر بها تكتسب شرعية من قبولك ورضى ذائقتك

                          أشكرك على العبارة الرقيقة
                          والحضور العطر

                          تعليق

                          • وفاء أمين
                            أديبة وكاتبة
                            • 21-03-2009
                            • 198

                            #28
                            الشُّرودُ يَسْتَقْبِلُ التَّعاقُبَ كالهَزائِمِ والمُفَاجَآتِ
                            يَضَعُكَ بَيْنَ الدَّوائِرِ نُقْطَةً غَائِبَةً في الوَسَطِ

                            تَبْعُدُ بِنَفْسِ القَدْرِ عَنْ كُلِّ شَيءٍ
                            وَلكِنْ . . لا يَراها أَحَدْ . . . !

                            الاستاذ الشاعر المغوار /محمد الخضور
                            قرأت الفراغ الذي بين نقطتين نقطة الوصول للحياة ونقطة مغادرتها
                            هي الدنيا التي تأخذ اكثر مماتعطينا الامل والمحبة الصادقة

                            والشرود هو الملاذ لكل مفاجآت الحياة وآلامها ربما لانه الوحيد الذي يشاركك ولا يسر لاحد مايعلمه منك ..فالمقهى يتيح لك
                            الدخول الى كوة النفس ومحاولة استشراف الآتي.. رغم وجود اللغو الذي يحيط بك
                            هنا تابعت عمق فكرك وفلسفة رؤيتك للكون كله
                            فأخذتني معك لنفس شرودي المقيم
                            شكرا لك ودائما مبدعاً يشار له بالبنان
                            اكثر من مودتي وامنيات الحلم

                            وفاءأمين
                            [rainbow]
                            [frame="6 75"]ملأى السنابل تنحني والفارغات شوامخ[/frame]
                            [/rainbow]

                            تعليق

                            • محمد مثقال الخضور
                              مشرف
                              مستشار قصيدة النثر
                              • 24-08-2010
                              • 5517

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة ثائر الحيالي مشاهدة المشاركة
                              الأستاذ الفاضل محمد مثقال الخضور


                              حرف سامق .. يدعو لتأمل مفرط في مدى مراميه ..
                              سلمت .. وسلم مدادك ..

                              فيض محبة .. وتراتيل احترام


                              أستاذي الكريم
                              ثائر الحيالي

                              كم يسعدني مرورك أيها الأستاذ الفاضل والعميق !!
                              وكم أتشرف برأيك العزيز !!

                              لك الشكر كله أستاذي
                              على تواضعك الرائع
                              وحضورك المميز

                              تعليق

                              • محمد مثقال الخضور
                                مشرف
                                مستشار قصيدة النثر
                                • 24-08-2010
                                • 5517

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة الهام ابراهيم مشاهدة المشاركة
                                الاستاذ الفاضل
                                استوقفتنا في محطة تفكير ومعاودة الحساب وشرود الذهن الى الغابات البكر
                                عفوية التصوير تضفي جمالا
                                دمت


                                أستاذتي الفاضلة
                                إلهام إبراهيم

                                أشكرك سيدتي على جمال مرورك
                                وبهاء حضورك

                                لك التقدير والاحترام

                                تعليق

                                يعمل...
                                X