لماذ يهين المثقف نفسه بالمجان ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    [align=justify]وردا للحديث إلى السؤال الجوهري الذي طرحه أخونا الأستاذ الموجي في محاولة لاستشفاف الآليات غير العقلانية التي تجعل المثقف العربي يهين نفسه بالمجان ويسخر قلمه وموهبته وعلمه في خدمة من هم دونه في العلم والأدب والفضل، أقول إن الجهل والأمية وغياب الوعي من الأسباب الرئيسية التي تجعل أفراد أية مجموعة من الناس يذوبون في الجماعة (عقلية القطيع)، وإن كان هؤلاء الأفراد متعلمين .. إن عقلية القطيع هي نتيجة حتمية لغياب التعليم والوعي والإرادة معا. إن المتعلم/المثقف الذي يعيش ضمن الجماعة يتأثر ـ أو بالأحرى ـ لا يستطيع أن يتحرر من الأنماط العامة لعقلية الجماعة ومنها حاجتها إلى "الزعيم"، فتراه في أحيان كثيرة يتمخزن للزعيم الذي يملك رقبته استرزاقا، وينقاد لأي متزعم يطرح نفسه على الساحة وبأية شعارات كانت. والانقياد يقتضي دائما تغييبا للعقل والإرادة، ومن يغيب عقله وإرادته يتعرض في حياته للإهانة ولما هو شر من الإهانة!

    أعتقد أن تغيير هذه العقليات أمر صعب جدا لكن ممكنا إذا بدأنا بتربية الأبناء والبنات وفق منهجية مختلفة عن منهجية "الجماعة" بمفهومها السلبي. وأنا لا أزال أتذكر كيف كان والدي رحمة الله عليه يمنعنا منعا باتا من تقبل يد أي من الأعمام والعمات والأخوال والخالات وقت الزيارات وفي الأعياد، وكان رحمة الله عليه يرى أن ذلك غير لائق. ولذلك تأثير كبير في نفسية الطفل، لأن الانحناء وتقبيل اليد، ولو للعم، يخلقان في نفس الطفل عقلية تصاغر هرمية فيتصاغر لمن هو فوقه بقدر ما يتعالى على من هو دونه ــ إلا من رحم ربي.

    إن المثقف الذي لا يستطيع التحرر من نمط تفكير الجماعة السلبي الناتج عن تغييب الوعي الفردي، مثقف يشعر في داخله بالعبودية، مما يجعله مفعولا به لا فاعلا، على أرض الواقع، وفي المجال الافتراضي ..

    بالطبع لكل قاعدة استثناء، ولكن حديثنا في الظاهرة العامة ..
    [/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org

    تعليق

    • محمود النجار
      عضو الملتقى
      • 28-10-2007
      • 438

      [align=justify]لقد اتخذ الحوار منحى آخر ..
      هنا تسكب العبرات ..
      لم نشأ أن يصل الحوار إلى هنا أبدا ..
      صحيح أننا مختلفون جدا ، وموقفنا من موقع عامر ومن ينضم إليه واضح ، لكن أن تصل الأمور إلى هذا الحد ؛ فلا ..
      أرجو حذف كل مشاركة فيها إساءة ، بدون تردد ، فلا حرية رأي مع شتم إخوة وإن اختلفنا معهم . ثمة فرق بين عامر وهلال الفارع وبين أبو هواش .. فارق كبير جدا .. فأرجو ألا نشطح ونبدأ بالإساءة لغيرنا بهذه الطريقة .. أنا مصدوم جدا ..
      [/align]



      الموقـــــع : http://belahaudood.org/vb/




      تعليق

      • حسام الدين مصطفى
        رئيس الجمعية المصرية للترجمة
        • 04-07-2007
        • 408

        الأخوات والإحوة الكرام
        سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ...

        قد يظن بعض الأشخاص أن الأمر لا يعدو "خناقة" فيطوي سوار قميصه ويدخل ليشارك فيها دون أن يعلم عن الأمر شيء ... المهم أن يفرغ شحنته ويصرخ صرخته ... ظناً منه أنه إذا ما إنفض "المولد" فإن الناس سيذكرون جعجعاته ويهتفون بأنه " شجيع السيما" .... ولعل هذا كله ينطبق على حالة السيد/ محمد حنفي...
        والذي وثب إلى منضدة النقاش ظناً منه أنه عندما " يتلوى" ويعتصر كلماته ستنهال عليه "النقطة" ويصفق المشاهدون كلما تبدى المزيد من "عري" كلماته ...
        وله وحده دون غيره أقول .... يا أستاذ يا محترم ... إن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فذلك "أنيل" ... لقد أتيت كي تكحلها فأعميتها...
        صحيح أن عامر العظم (كنموذج) يستحق أن نقف أمامه وأمام موقعه ودورهما في صناعة مدخلات فكرية وثقافية مشوهة ... وربما يكون السبب في إختياره هو أنه كان أكثر الفاعلين ظهوراً -على الأقل بالنسبة للمشاركين في النقاش- فصار الحديث عنه مبني على معرفة وسابق تعامل وهذا ما يعطي الطرح قوة ويجعله أكثر جدوى
        أما أن تأت "بوصلتك" الاستهزائية وتتهم الشخص لا النوذج بما لن تستطيع إثباته ولا يهمنا معرفته ... فذلك أمر آخر ...
        يمكنك إن شئت أن تنضم لهوام الانترنت وتنشئ لك "مرقصا" خاصاً ... أما أما أن تأتي وتسعى لنفس ما سعى إليه من نتناوله كنموذج هنا (وإن كانت طريقته أكثر احتراماً من طريقتك مرات ومرات) فتحاول أن تجعل لنفسك، ولأراجيزك سعراً بأن تقحمها وتدسها بين كتاباتنا ... وتدس رأسك من باب " ضعها بين الرؤوس والبقاء للأصلع" فاعلم أنك ما عريت رأسك وحدها... بل فعلاً صرت الأكثر تميزاً لأنك الوحيد من نوعك في هذا المجلس...
        يا رجل ... (وهذا خطاب مبني على التصنيف النوعي لاسمك فقط) لا يمكن إقرار الشرف إلا بشرف ... ولا يمكن للوسيلة الدنيئة أن تصل بالمرء إلى غاية نبيلة ...
        قد نختلف مع شخص عامر العظم ... وقد نعادي نموذجه أو حتى نمقته ... لكن ذلك لن يكون أداة يستخدمها من لهم نفس مسلكك وطبيعة فكرك كأداة للنهش في أعراض الناس وتشويه صورتهم ...
        ربما تكون قامة قلمك قد استطالت أو تمددت في غير هذا المكان .... ولكن قذى مدادك لا يتفق مطلقاً مع ما نتناوله هنا ....
        ولا يبدو أن لديك نفس التوجه أو الغاية .... وإذا كانت ماسوشيتك قد غلبتك فأردت أن تستفز أقواماً ليمطروك بما تستحق ... فاعلم أننا هنا طبيعيون ولا سادي بيننا ...
        وأكررها لك ... لا تسع أنت أو غيرك للصيد في ماء تعمدون إلى تعكيره وتكديره ... فدونكم قاع بحر من الصدق لو ولجتموه لابتلعكم ثم بصقكم على شاطئ أول جزيرة من جزر الغي التي نسعى لإغراقها ...

        لا تحاول أن تكن ذلك القزم يتسلق العملاق ظناً منه أنه قد يصيب ما لا يراه العملاق... فحين الجد وحين يوزن الرجال فمثلك يحتاج إلى ميزان تدريجه أقل من الجرام ...

        إذهب بكلماتك ... فض فوك... فما لهذا اجتمعنا ... ولا عليه اتفقنا ...
        ولأني ممن يؤمنون بجمال كل شيء ... حتى القبح أرى له جمال ..
        فإن جميل قبحك لم يظهر إلا في جزئية واحدة ... وهي أنه ما دام هناك متراقصين على موائد الفكر يقتاتون بتعرية حروفهم ... فلابد أن يوجد من هم أمثال النموذج ليطبلوا لهم ...

        لا رعاكم الله .... متى كان الطريق إلى الشرف هو سلم مفروش بإنعدام الأخلاق ... والإتجار بأعراض الناس ...

        بالمناسبة ... لا تنسى أن تراجع طبيبك النفسي ... فربما هداك إلى ما يمكنك من خلاله أن تدرك الفارق بين رجولة النوع ورجولة الصفة ... وساعتها ربما يحيلك إلى نوع آخر من الأطباء يريحك ويريحنا ممن لهم نفس طبيعتك...
        حسام الدين مصطفى
        مترجم - باحث- كاتب
        رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
        رئيس المجلس التأسيسي للرابطة المصرية للمترجمين- المركز القومي للترجمة
        أمين عام المجلس التأسيسي لنقابة المترجمين المصريين
        www.hosameldin.org
        www.egytrans.org

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          [align=justify]أخي الأستاذ حسام،

          اسمح لي أن أبدي رأيا مخالفا بخصوص مداخلة الأستاذ محمد الحنفي. وأنا عبت على الأستاذ، وإخاله الصحفي المصري المعروف (!)، استعماله ألفاظا غير لائقة بحق الأستاذ منذر أبو هواش وبحق الملتقى عموما، ولكن لا يمكن تجاهل سائر كلامه!

          وكنت أتمنى من الأستاذ الحنفي لو أوضح لنا ما يعرفه من الطبيب النفساني .. لأن من المعروف أن صاحبنا خضع للعلاج لدى الطبيب "شاهين" في الإمارات .. وعند الأستاذ محمد حسنين البدراوي الخبر اليقين. ويبدو لي أن الأستاذ الحنفي مطلع على الأحوال!

          صوت لحذف الكلمات الحادة من مداخلة الأستاذ الحنفي مع إبقاء سائرها لأسباب كثيرة منها الرغبة في معرفة الأمراض النفسية التي يعاني منها ذلك الموسوس لأن ذلك يعيننا في الإجابة على سؤال أخينا الموجي.

          هلا وغلا.[/align]
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • محمود النجار
            عضو الملتقى
            • 28-10-2007
            • 438

            [align=right]أخي الكريم د. عبد الرحمن السليمان ..
            يمكن أن نتقبل كل شيء إلا الإسفاف على طريقة أخينا محمد حنفي ..
            حتى لو صح ما قاله عن صحة عامر النفسية ؛ فلا أظن أن من الذوق وحسن الخلق أن نتحدث بهذه الطريقة عن الناس ؛ مهما كان السبب .. تلك أعراض الناس وعوراتهم ، ودونها الكثير مما يمكن أن يقال .. بإمكان أي أحد أن يقول مثل هذا الكلام أو قريبا منه عن أي أحد ، وسواء أصح هذا الكلام أم لم يصح ؛ فليس من الدين ولا العقل ولا حسن الخلق أن نشهد عليه الناس بهذه الطريقة .
            بإمكان الأخ محمد حنفي أن يؤسس موقعا لنفسه يخصصه لفضح عامر العظم بعيدا من هنا .
            غير مقبول أبدا أن نتحدث عن خصوصيات بهذه الطريقة ولو كانت صحيحة .
            "وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " صدق الله العظيم

            محمود النجار
            [/align]



            الموقـــــع : http://belahaudood.org/vb/




            تعليق

            • على جاسم
              أديب وكاتب
              • 05-06-2007
              • 3216

              فلنُردد معاً

              سبحان الله وبحمده
              سبحان الله العظيم

              هذا خير وأنفع لنا
              عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
              يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
              فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
              فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

              تعليق

              • أبو صالح
                أديب وكاتب
                • 22-02-2008
                • 3090

                المشاركة الأصلية بواسطة رائد حبش
                لماذا يهين المثقف نفسه بالمجان؟؟ كان هذا هو السؤال الأصلي

                سأحاول الإجابة

                أولا: لأنه تورط وله مئات المشاركات والمواضيع ويعز عليه أن يتركها ويغادر.
                ثانيا: لأن في "الموقع" أعضاء يستأنس بهم ولا يحب مفارقتهم.
                ثالثا: لأنه لا يعرف أين يذهب لو غادر ذلك الموقع، قل هو نوع من العادة اليومية الفارضة لنفسها دون كثير اختيار.
                رابعا: لأن الموقع ورطه من خلال "تكريم" أو منح لقب فأصبح يرى نفسه ملتزما أدبيا بالاستمرار.
                خامسا: لأنه يحسن الظن في "إدارة الموقع" وما تسوقه من اتهامات بحق الناس الذين تسيء اليهم.
                سادسا: لأنه يجد متعة في متابعة المناقرات والمعاركات (كما التلاميذ حين يتحلقون لمتابعة مشاجرة في الشارع أو من يقف لمشاهدة حادث مرور).
                سابعا: لأنه متورط في مواضيع ومشاركات مفتوحة ولا يرغب بالمغادرة قبل الرد والرد على الرد وما إلى ذلك.
                ثامنا: لأنه يقول لنفسه "سأبتعد عن المهاترات وأبقى متابعا للمواضيع التي تهمني فقط".
                تاسعا: لأنه يرى أن من واجبه البقاء أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر وكي لا يخلو الجو للسيئين.
                عاشرا: الفضول وتمضية الوقت.

                هيا ناقشوا هذه النقاط وأضيفوا أخرى

                كان هذا تشخيصا وفي مشاركة قادمة سأحاول طرح بدائل للحل.

                تحية تأخذ الأمور ببساطة.
                رائع ما كتبته يا رائد وأضيف

                أنا أظن كذلك الأنا الشخصية والسطحية في التعامل وفي التفكير وفي التحليل في كل شيء ما دام لم يذكر فيها اسمه من جانب

                المجاملة وشعار وأنا مالي وأن زودها فالتطبيب على الظهر وكلمتي عفا الله عمّا سلف وبدون وجع دماغ رجاء، والصيحة الجديدة التي لاحظتها هذا ليس من مستواي من جانب آخر

                ولا أكذبكم القول أنا فرحان بالردود الأخيرة ليس على محتواها، لا، ولكن ما عنته من خلفيات خلف التفاعل بهذه الطريقة، مقارنة مثلا مع المداخلات في الصفحة الأولى والثانية، وهذا تطوّر إيجابي من وجهة نظري، ليس المهم أن نختلف ونحتد ونشتد ولكن كيف نخرج من عنق الزجاجة ونتجاوز إنحراف الناحية السلبية إلى مستويات ونقوم بغلق الموضوع عندها،

                الإشكالية في الوقت الحاضر أن الكل (وهنا أقصد من يقف ضد كل شيء جميل فينا) يعمل على إفساد مناقشة أي شيء خصوصا عندما نحاول أن نصل إلى شيء إيجابي، ويجب أن نجد حل لهذه المشكلة هنا بيننا، يجب أن نتعلّم كيف نتجاوز عنق الزجاجة بالصبر أكثر قليلا مهما وصل ضرب الكراسي وتكسير اللمبات بيننا، فنحن أولا وأخيرا بشر ولسنا ملائكة فلا تتعاملوا بطريقة أننا ملائكة وكل واحد يرزعنا بقصيدة عصماء وكأننا ملائكة، وفي الجانب الآخر يرزعنا قصيدة على أننا شياطين، لا، نحن بشر في الحالتين ومن الطبيعي كبشر أن تغضب وأن تعصّب وأن تضرب وأن تخانق لكن يجب علينا أن نتعود أن نتحمّل مسؤولية ما يصدر من قبلنا ساعة الغضب أو غيره، ونواجهه ونعتذر عنه، المسألة أكبر من حذف أي مداخلة لكي يرتاح ضميرنا ونظهر أمام الآخرين على أننا ملائكة، هذا لن يساعدنا على تجاوز أخطاءنا

                ما رأيكم دام فضلكم؟

                تعليق

                • عبد الرحيم محمود
                  عضو الملتقى
                  • 19-06-2007
                  • 7086

                  إخواني الكرام

                  أكثر ما يجعل المرء حزينا أن يرى الأقلام تنشغل
                  بغير ما يفيد ، أرى في الحذف تسلطا ، وأرى ببقاء
                  الشتم على صفحات الملتقى عاملا ملوثا ، ومع صعوبة
                  القرار ، أرى تحويل النص لمكان لا يراه الا نخبة تقرر
                  بقاءه او حذفه فإن لكل شيء حدا ، والقرار لا يكون فرديا
                  لا بل بشكل ديمقراطي ، فليحكم بعض الحكماء هنا للنص
                  أو عليه واقتراح الإجراء المناسب ، الحذف إعدام ، والشتم
                  عيب أخلاقي ، ومن يقرر يجب ألا يكون شخصا واحدا
                  مع احترامي للفكر وحريته ضمن حدود الشرع والخلق
                  باحترام للجميع .
                  نثرت حروفي بياض الورق
                  فذاب فؤادي وفيك احترق
                  فأنت الحنان وأنت الأمان
                  وأنت السعادة فوق الشفق​

                  تعليق

                  • أبو صالح
                    أديب وكاتب
                    • 22-02-2008
                    • 3090

                    أنا ضد الديمقراطية قلبا وقالبا، أنا مع التكامل قلبا وقالبا

                    والتشاور وأخذ الرأي بالتصويت من خلال الصندوق ليس له أي علاقة بالديمقراطية

                    وهذه الإشكالية يجب أن ينتبه لها الجميع، الديمقراطية وتطور مفهومها وجدت كحل لفكرة الصراع بين الأضداد إن كان في المعسكر الإشتراكي ومفهومه فيها أو كان في المعسكر الرأسمالي ومفهومه فيها

                    وهي في الحالتين لا تصلح لنا لأنها تتعارض مع مكونات شخصيتنا

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 5434

                      أخي الكريم الأستاذ محمود،
                      الإخوة والأخوات الكرام،

                      كنت صوت لحذف الكلمات الحادة من مداخلة الأستاذ الحنفي مع إبقاء سائرها لأسباب كثيرة كما ذكرت. وأنا متأكد من أن الكاتب هو السيد محمد حنفي هو الصحفي المصري المعروف (!!!). وعبت عليه أسلوب الكتابة واستعمال الألفاظ النابية، ولا سلطة لي أكثر من ذلك فنحن لا نحذف لأحد كما ذكر الأستاذ محمد الموجي. وفي الملتقى مداخلات كثيرة أسيء فيها إلى الأستاذ محمد الموجي وإلى الأستاذ ثروت الخرباوي وإلى الأستاذ جمال مرسي وإليّ أنا وإلى غيري، لا تزال منشورة لأننا سوف نناقض أنفسنا إذا حذفناها. وعقلية الحذف والإقصاء عقلية عربية بالية وأنا ضد الحجر على رأي أحد مهما كان لأن في طرح الآراء مهما كانت شاذة وسيلة للاطلاع عليها وفرصة للرد عليها مما يعين الناس على التمييز بين الغث والسمين، والحق والباطل!

                      ما يهمني من كلام الأستاذ الحنفي "غير المسيء لفظا" هو ما يعرفه بخصوص العلاج النفسي للموسوس. وهذا ليس تدخلا في خصوصاته لأن الموسوس يمارس نشاطا عاما ضارا بالناس وبالصالح العام، والحديث في ذلك لا يدخل في باب الفضول والغيبة وما إلى ذلك كما أبنت ذلك مرارا من قبل.

                      شكرا جزيلا لكم.
                      عبدالرحمن السليمان
                      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      www.atinternational.org

                      تعليق

                      يعمل...
                      X