المسرح العالمي عبر التاريخ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #46
    الأستاذة الغالية نجلاء نصير

    شكرا لمرورك الجميل هنا

    و سأهديك رائعة البؤساء كاملة بالفرنسية و الترجمة الألمانية

    لك و لكل الإخوة الأفاضل رواد هذا المتصفح

    و في المرة القادمة ستكون الترجمة عربية ان شاء الله

    إليكم هذا العمل الضخم الذي لن أمل من مشاهدته

    علما و أني شاهدت المسرحية و الفلم على الأقل 7 مرات

    و مازلت أحب مشاهدتها

    http://www.youtube.com/watch?v=8c7Fux0Vz2k

    تعليق

    • منيره الفهري
      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
      • 21-12-2010
      • 9870

      #47
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      ارتأيت اليوم أن أرسل إليكم هذه البسمة
      من مسرحيات و مشاهد

      http://www.youtube.com/watch?v=5mfydXwInFU&sns=fb

      تعليق

      • منيره الفهري
        مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
        • 21-12-2010
        • 9870

        #48
        السلام عليكم إخوتي الأفاضل
        أقترح عليكم اليوم عملا كبيرا
        الملك لير
        مسرحية شكسبير الشهيرة
        تابعوا هذا الرابط
        بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقدم لكم أيها الاخوة والأخوات الكرام نافذة نحو اليابان وفنها السينمائي العريق، وسيكون مقدمة للتطرق لمجموعة من أهم الأعمال السينمائية الراقية في اليابان والتي ترجمت بعضا منها بالمراحل السابقة. ومن يود التعرف على الفن الجاد والمحترم فلا بد أن يطرق أبواب "بلاد

        تعليق

        • منيره الفهري
          مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
          • 21-12-2010
          • 9870

          #49
          إخوتي الكرام

          ننتطر مشاركاتكم بمقطع من مسرحية في البال

          شكرا لكم و يومكم سعيد

          تعليق

          • منيره الفهري
            مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
            • 21-12-2010
            • 9870

            #50
            Opera


            (English plural operas; Italian plural: opere) is an art form in which singers and musicians perform a dramatic work combining text (called a libretto) and musical score, usually in a theatrical setting.[1] Opera incorporates many of the elements of spoken theatre, such as acting, scenery, and costumes and sometimes includes dance. The performance is typically given in an opera house, accompanied by an orchestra or smaller musical ensemble.

            Opera is part of the Western classical music tradition [2] and started in Italy at the end of the 16th century (with Jacopo Peri's lost Dafne, produced in Florence around 1597) and soon spread through the rest of Europe: Schütz in Germany, Lully in France, and Purcell in England all helped to establish their national traditions in the 17th century. In the 18th century, Italian opera continued to dominate most of Europe, except France, attracting foreign composers such as Handel. Opera seria was the most prestigious form of Italian opera, until Gluck reacted against its artificiality with his "reform" operas in the 1760s. Today the most renowned figure of late 18th century opera is Mozart, who began with opera seria but is most famous for his Italian comic operas, especially The Marriage of Figaro, Don Giovanni, and Così fan tutte, as well as The Magic Flute, a landmark in the German tradition

            The first third of the 19th century saw the highpoint of the bel canto style, with Rossini, Donizetti and Bellini all creating works that are still performed today. It also saw the advent of Grand Opera typified by the works of Meyerbeer. The mid-to-late 19th century was a "golden age" of opera, led and dominated by Wagner in Germany and Verdi in Italy. The popularity of opera continued through the verismo era in Italy and contemporary French opera through to Puccini and Strauss in the early 20th century. During the 19th century, parallel operatic traditions emerged in central and eastern Europe, particularly in Russia and Bohemia. The 20th century saw many experiments with modern styles, such as atonality and serialism (Schoenberg and Berg), Neoclassicism (Stravinsky), and Minimalism (Philip Glass and John Adams). With the rise of recording technology, singers such as Enrico Caruso became known to audiences beyond the circle of opera fans. Operas were also performed on (and written for) radio and television


            الأوبرا:

            الأوبرا لاتينية الأصل وتعنى " عمل " ، و تطور معناها ليصبح " الأعمال الموسيقية

            مسرحية شعرية موسيقية هذا الاسم مشتق من اللغه الايطالية ويعني قصيدة المأساة
            لايتكلم في الاوبرا أحد من الممثلين وإنماالغناء والرقص المصحوبين بالموسيقى هما أداة التخاطب
            أقيمت أول اوبرا حوالي عام 1582م في مدينة فلورنسا في ايطاليا حيث كان الهدف احياء تقليد المسرح اليوناني القديم وأقدم أوبرا عرفت هي ( الدافن) الاوبرا التي لم يتمكن احد منالحصول عليها كاملة أما اوبرا (أورفيو) التي ألفها مونفري عام 1607م فما زالت تعرض حتى الان ولم ينشأ أول مسرح مخصص للاوبرا الا عام 1637م في مدينة فنيسا الايطالية
            امتدت الأوبر من ايطاليا الى فرنسا ومن ثم انتشرت بسرعة في جميع أوربا ومن بين أشهر كتاب الاوبرا هناك روسي و فردي و بوشيني في ايطاليا
            ومزارت في استراليا





            تعليق

            • السعيد ابراهيم الفقي
              رئيس ملتقى فرعي
              • 24-03-2012
              • 8288

              #51
              جهد مميز وابداع

              جهد مميز وابداع
              جزاك الله خيرا استاذة منيرة فهري

              تعليق

              • منيره الفهري
                مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                • 21-12-2010
                • 9870

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
                جهد مميز وابداع
                جزاك الله خيرا استاذة منيرة فهري
                أستاذي و أخي الفاضل
                السعيد ابراهيم الفقي
                شكرا لهذه الكلمات الرقيقة المشجعة
                امتناني الفائق

                تعليق

                • منيره الفهري
                  مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                  • 21-12-2010
                  • 9870

                  #53

                  تعليق

                  • منيره الفهري
                    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                    • 21-12-2010
                    • 9870

                    #54
                    حتى لا ننساك يا فلسطين

                    حتى لا ننسى قضيتنا الأولى

                    و جرح كل العرب

                    في يوم الأرض



                    تعليق

                    • منيره الفهري
                      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                      • 21-12-2010
                      • 9870

                      #55
                      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                      سنتحدث اليوم عن المسرح الصيني القديم



                      المسرح الصيني القديم

                      مرحلة البدايات

                      غريب وعجيب هذا المسرح الصيني العتيق ذو التاريخ الخاص والسلوك الفني الذي لا ينازعه فيه مسرح آخر، مسرح يرتبط بالثقافة المحلية الشعبية في القديم في محافظة على التراث والتاريخ. وتظل هذه المحافظة في امتداد عبر القرون الطويلة لا يتخلى المسرح فيها وحتى أيامنا هذه عن مبادئه حتى التاريخ الحديث المعاصر.
                      دخل مصطلح «العمل الثقافي»، إلى الحياة الصينية مبكراً في منتصف الألف الأول قبل الميلاد. برزت على سطح الحياة الثقافية فنون عدة )305( قصيدة شعرية، عدد من المؤلفات الموسيقية، مئات الرقصات المعبرة عن البيئات المختلفة في أقاليم الصين. وعاون الأدب على الظهور كحاجة ملحة في الحياة خدمات فنية مثل الأزياء المزركشة والسلاح، خاصة في الاحتفالات وإبداع المُلقى، كان المؤدون جميعهم من الجماهير يشترك معهم في الاداء الموسيقى والرقص التعبيري في وحدة جماعية تعاونية وقد ساعدت على بروز هذه الجماعية فلسفة نشأة المواطنين في مناهج التعليم، والتي كانت تحتم على الشباب بدءاً من سن الثالثة عشرة تعلّم الموسيقى، وإلقاء الشعر وغناءه والتدريب على الرقص التعبيري.

                      وكان طبيعياً أن يخرج من المدارس موسيقيون ومطربون ومرددون وراقصون ومهرجون للعروض الترفيهية خاصة الأقزام منهم. ويعزى إلى القيصر فو VU إنشاء أول مصلحة حكومية تهتم بشؤون الموسيقى في حفلات البلاط وفي جَمْع الموسيقى الشعبية في أقاليم الصين المتباعدة الأطراف. وقد قسم هذا الجمع العلمي الموسيقى الصينية إلى عدة أقسام منها:
                      الموسيقى الاحتفالية في العالم، موسيقى حفلات البلاط، الموسيقى العسكرية، إضافة إلى اهتمامات مسرحية بفن الأكروبات الذي خصص له مسرح السيرك )مسرح باي هسي(، )PAIHSI( اللفظة تعني السيرك بالصينية لعروض تتميزبالمهارة الحركية والجراءة والشجاعة تستعمل الحبال والسيوف واجتياز حلقات النار وبراعة الشقلبات، أما عروض البلاطات الفكهة فيقوم بها ثلاثون من المهرجين خفيفي الظل ليدخلوا البهجة والسرور والضحكات على ضيوف البلاط. أضف إلى هذه النوعيات الفنية العديدة ظهور الفن الصامت «البانتومايم» حيث يرتدي فيه الممثلون قناع الحيوانات المختلفة ثم فن العرائس الذي اعتمد على قصة أو حكاية شعبية تعرفها الجماهير، والذي وصل إلى مستويات رفيعة منذ الوقت المبكر جيداً وإلى جانب فن العرائس كان هناك فن خيال الظل )يينج هسي IING HSI بالصينية(، الذي تطور وانتشر انتشاراً واسعاً سيطر على كل طبقات المجتمع الصيني، خاصة بعد أن دخل الحوار وهو خاصية درامية ، لإحداث التأثير في هذه العروض.

                      انبثاق فنون التمثيل

                      تُنبئ الكرونولوجيا التي تعيد تقسيم الزمن والتواريخ الدقيقة للأحداث وترتيبها وفقاً لتسلسلها الزمني عن تطور فن المسرحية في عصر تانج إبان القرون الوسطى ولتصل إلى الجماهير بعد أن كانت مقصورة على البلاطات، وتدعم الوثائق التاريخية في الأدب ظهور الرواية الشعبية، وفنانين يتعهدون بإلقائها داخل عروض شعرية ومسرحية مجاورة لم يكتف المُلقي بالتركيز على التاريخية أو أحداث القصة أو الرواية، بل تعدى هذه الصورة الأدبية الخالصة لإثرائها بالإلقاء المتميز واستعمال اشارات اليد وتعبيرات الوجه والأطراف وفترات الصمت، تأكيداً على عناصر فن التمثيل المليء بالعواطف والانفعالات واستعمال طبقات الصوت وتوناته، إمعاناً في التأثير. هكذا دخل الحدث أو الفعل إلى الأدب الصيني وعروضه في المسرح، فإذا ما عرفنا اهتمامات الصين بالفن التشكيلي إبان تلك الفترة ومحاولات تحقيقها على المسرح ادركنا إلى أي مدى كان نجاح هذه المزاوجه الفنية بين المسرح والتشكيل وما هو أحد التيارات المعاصرة اليوم في القرن الواحد والعشرين.

                      وضمن تأكيد الثقافة الصينية وانتشارها لعب الكتاب دوراً هاما في إقرار هذه الثقافة بل وفي التقاطها على مستوى كل جماهير الصين انطلاقاً تجاه المعارف من ناحية، وتعاطفاً مع ديمقراطية الكتاب من ناحية أخرى، ومن المؤكد دون شك أن الحياة الصينية الثرية بفعل الاقتصاد قد أفرزت طبقات وفئات من المجتمع تفاعلت متجاوبة مع هذه الانتاجات الثقافية عالية المستوى والإدراك. وكان من جراء ذلك اتجاه المسرح في المدن الجنوبية في الصين إلى ابراز دور المسرح كمؤسسة ثقافية في حياة أهل الصين، وفي استعمال لغة مسرحية أكثر رُقياً أثرت في ذوق الجماهير وتصرفاتهم في الحياة العامة، لكنها قربتهم من الحياة الاجتماعية بعيداً عن الحياة الارستقراطية التي سارت قبلاً وهنا تقفز الدراما لتعطي للمسرح درجة عالية من الثقافة الجديدة المسيطرة على يوميات الناس ومعاملاتهم اليومية. وصعد نجم الثقافة مع امتداداته وسط الجماهير، وأصبح المسرح هو حلقة الوصل القوية في عالم الثقافة الصينية، ممثلاً بعد ذلك في صورة فرق مسرحية جوالة تجوب أقاليم الصين وريفها. ويؤدي هذا الامتداد المسرحي فيما بعد إلى ميلاد الدراما الصينية الكلاسيكية كنوع من أنواع الأدب الدرامي الأرستقراطي.
                      وفي عصر يُوان JUAN تظهر الدراما الصينية وقد تقيدت بنظم علمية وقواعد فنية تظهر هذه النظم والقواعد المحكمة فيما خلّفه العصر من درامات تصل إلى المائة، غالبية مؤلفيها مجهولو الهوية.
                      من بين أبرز الدراميين كوان هان تشينج KUAN HAN CSING مؤلف 60 دراما تسجل تاريخ الأدب الدرامي ومستواه. ولا ينبئنا تاريخ المسرح عن تلك الفترة إلا بالقليل لكن المعروف أن المسرحية آنذاك كانت تكتب لتمثل على المسرح وليس للقراءة بمعنى أنها لم تكن قطعة أدبية درامية بحتة، بقدر ما كانت احداثاً وأفعالاً في أدوار يقوم بها الممثلون تجسيداً في عرض مسرحي. مسرحية من عدة فصول )وعادة ما تكون أربعة فصول( اضافة إلى مقدمة للمسرحية. وفي المسرحية دور واحد للغناء رجلاً أو امرأة. الأدوار للشخصيات مُحددة بتسع شخصيات تمثل كل منها نموذجاً من واقع الحياة أما الأجزاء النثرية في النص المسرحي فكانت مكثفة ومركزة لِعِظم دور التمثيل في المسرحية.
                      استعمل الصينيون كوميديا الفن ونعني بها المسرحية المرتجلة تجدر الإشارة إلى استعمالها في المسرح الصيني في القرن 13 ميلادي.. أي قبل استعمال الايطاليين لها في منتصف القرن 16 ميلادي )وهي ملاحظة تصحيحية لما شاع ويدرس في معاهد الفنون من أن الايطاليين هم أول من استخدموا هذا النوع الكوميديا دي لارتي COMMEDIA DELL'ARTE كما عرفت بالمصطلح الإيطالي حتى اليوم، ونفس الأمر ينطبق على مصطلح المسرحية الكلاسيكية التي ازدهرت بعد عصر النهضة الأوروبي «شكسبير في انجلترا، سرفانتس في أسبانيا، ماكس في المانيا»، فقد بقى مجهولاً حتى اليوم سبق المسرح الصيني في تقديمه المسرحية الكلاسيكية قبل الأوروبيين بقرنين كاملين على الأقل.
                      وهو ما يقضي بتصحيح الكثير من المعلومات العلمية في تاريخ المسرح العالمي والأوروبي بصفة خاصة.
                      وضعية خشبة المسرح الصيني
                      جرت العروض على خشبة مسرح مكشوفة الانطباعات الخادعة للبصر ILLUSIONISM بالحقيقة الصينية والخطوط الجمالية في الدراما.
                      ولتحقيق ذلك ساعدت الأقنعة الرمزية على وجوه الممثلين والأزياء الزخرفية وقطع الإكسسوار والمهمات على الوصول إلى الهدف الدرامي.
                      تألق على خشبة المسرح في عصر الدراما اليوانية JUAN تياران يمثل كل واحد منهما مدرسة مستقلة. مدرسة الشمال ومدرسة الجنوب. تتميز الدراماتورجيا في كل من المدرستين بالملحمية وعناصر الرمز والليرا والموسيقى والديالوج والرقص والأكروبات. لكنهما تختلفان في أساليب التركيز على هذه العناصر، اختلافات في طبيعة الأماكن وفي الإثنية العرقية. ففي طبيعة الأماكن تختلف اللغة واللهجات ومعها يختلف الفن الفلكلوري لمنطقة من المناطق، كما تختلف الإثنية العرقية كما اختلاف الديانات الصينية الثلاث.
                      انتعشت الدرامات وخشبة المسارح من بعدها في أوائل سنوات عصر مينج بعد اتجاهها إلى الشعبية خاصة وقد أدى هذا الاتجاه إلى تكرار العروض المسرحية إلى أربعين عرضاً ومشهداً إثر مشهد.
                      مدرسة الأوبرا

                      تبدأ الدرامات المسرحية في الاضمحلال في الربع الأول من القرن 16 ميلادي بسبب اتحاد الشاعر ليانج بولونج والمؤلف الموسيقي فاي ليانج فو لتكوين مدرسة كونشاني للأوبرا. وتكوينهما ثنائيين يكتبان ويلحنان العديد من الأوبرات الصينية وفي إعداد علمي للآريات الموسيقية وللآلات المصاحبة والعازفة وللدراماتورجيا الأوبرالية المناسبة. حتى وصلت مدرسة الأوبرا في عهدهما إلى النموذج الأدبي الأوبرالي لكن تغلغل الصور الأدبية في الأوبرات قد أفقد الأوبرا غالبية جماهيرها بعد انحيازها للشكل الكلاسيكي.
                      فصعد نوع جديد سمى بالأوبرات الطبيعية التي تعنى بالطبيعة ومظاهرها، التي استهدفت الموسيقى الشعبية في تكوينها وتلحينها، إلى جانب البساطة والأسلبة العنيف، حتى أصبح هذا النوع من أحب العروض الشعبية في بكين.
                      عمدت الأوبرا إلى الإعداد DRAMATIZATION من القصص أو الروايات ونظراً لندرة المعدين فقد كان الممثلون أنفسهم يقومون بوظيفة الإعداد المسرحي وهو ما أفقد فن الأوبراالكثير من الدرامية لجهل الممثلين بالشعر وبالموسيقى في آن واحد. وهو ما خفض من القيمة الأدبية لهذه الأوبرات، بعد أن اعتمدت كثيرا على الرؤية والفرجة للمعارك والمبارزات.
                      عصر تقدير الممثلين

                      وهو عصر امتد طويلاً ما بين سنوات 1644، 1912م قدَّم تقنيات عصرية لفنون التمثيل تناسب الأسلبة على درجة كبيرة، وتدخل عناصر دقيقة وعلامات فنية أصيلة على فن الكلام والحوار مبتعدة عن كل ما هو اصطناعي أو صناعي في فن الكلام، في اقتراب من لغة الطبيعة السهلة ومقدمة حلولاً منطقية لفنون الموسيقى المشاركة عادة في الأوبرات. ودخل دهان الوجه للممثلين إلى معانٍ جديدة لم تطرق قبلاً تعبيراً عن كيان الشخصية وسلوكياتها إذ أفصح كل لون على الوجه عن أبعاد الشخصية الأوبرالية فاضحاً سلوكياتها ومعاملاتها أمام جماهير النظارة اللون الأحمر للشخصية المخلصة، والأسود للشخصية الفجة الساذجة واللون الأبيض للخبيث المرائي والشارب على الوجه للشخصيات العظامية والنبلاء، واللحية الصغيرة لشخصيات المتآمرين والمخادعين.
                      نظراً لما أسبغه العصر على مهنة الممثلين من رفعة فقد انتشرت الفرق المسرحية في العديد من مدن الصين وأقاليمها الريفية، فمثلت المسرحيات في المقاهي أثناء شرب الشاي والقهوة وتسليات كالفصفص وغيره، واستمتع المدخنون أثناء العرض بالتدخين، بل والتحدث إلى بعضهم البعض أحياناً.
                      تحكم نوعان من الأوبرا في ذلك العصر، أوبرا السلاح، وأوبرا القراءة والكتابة، الأولى تعتمد على وقائع التاريخ والحروب التي مرت الصين بها، أبطالها من الفرسان وقواد الجيش، والثانية تتوجه إلى موضوعات اجتماعية يفهمها عارفو القراءة والكتابة لبساطتها والتصاقها بواقع المجتمع الصيني، فقرات أوبرالية من الحب وأخلاقيات الحياة الاجتماعية الصينية. وأمام هذه العناصر في عصر تقدير الممثلين، وهذه النوعيات الخاصة مضمونا وشكلاً بمسرح صيني آسيوي، كان لابد ان يختلف مسرح الصين عن مسارح أوروبا، فالمسرح الصيني مسرح يعتمد على أحداث ملحمية، وعلى الموسيقى وعلى الرمز وعلى الأسلبة قبل الاعتماد على المضمون الأدبي في الدراما. مسرح شعبي بكل ما في لفظة الشعبية من معان وأوصاف، حتى ولو اتصف بالبدائية ومع ذلك فهو مسرح يتوجه إلى الجماهير كل الجماهير


                      http://www.youtube.com/watch?v=VZPT7...eature=related

                      تعليق

                      • ظميان غدير
                        مـُستقيل !!
                        • 01-12-2007
                        • 5369

                        #56
                        شكرا لك يا منيرة الفهري

                        مسرحيات رائعة
                        شاهدت بالعربي
                        نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                        قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                        إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                        ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                        صالح طه .....ظميان غدير

                        تعليق

                        • المختار محمد الدرعي
                          مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                          • 15-04-2011
                          • 4257

                          #57
                          لا يسعني إلا أن أقف تقديرا و إحتراما لهذه الأعمال الكنوز الثمينة
                          التي تحتوي المعلومة تنمي المعرفة و تشد القارئ إلى أبعد حدود
                          الشغف و المتابعة
                          كم هي رائعة و مفيدة هذه السرحيات التي لم أكتشفها إلا مؤخرا
                          أستاذة منيرة الفهري شكرا على كل هذه الجواهر
                          التي جعلت من ملتقى الترجمة ناصعا و مشعا على الدوام
                          تقديري الفائق
                          [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                          الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                          تعليق

                          • مباركة بشير أحمد
                            أديبة وكاتبة
                            • 17-03-2011
                            • 2034

                            #58

                            بارك الله فيك يا منيرة ،وشكر لك على هذا الموضوع الشيق الجميل
                            عن عالم المسرح /شكسبير " وهاملت"و" فيكتور هيجو "والبؤساء" / رحم الله أيام زمان.
                            تقديري ومودتي
                            التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 01-05-2012, 21:49.

                            تعليق

                            • منيره الفهري
                              مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                              • 21-12-2010
                              • 9870

                              #59
                              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                              شكرا جزيلا و من القلب أختي مباركة بشير أحمد ، أخي المختار محمد الدرعي و أخي ظميان غدير
                              على تعليقاتكم الجميلة و اهتمامكم
                              و الحقيقة أننا اليوم سنتحدث عن نشأة المسرح التونسي

                              نشأة المسرح العربي في تونس


                              مثلها مثل باقي البقاع العربية ، نشأ المسرح فيها ، مارا بمراحل عدة وكثيرة ، و ذلك منذ أواسط القرن الماضي ، حيث اتصلت تونس كباقي البلاد العربية بأوروبا ، و عن طريق الأوروبيين عرفت تونس المسرح ، وخاصة بعد وقوعها تحت الاحتلال الأجنبي عام 1881م

                              فقد قامت فرق أجنبية كثيرة منذ عام 1864م في الظهور ، و ذلك بغرض تسلية الجالية الإيطالية الكشفية ، المكونة من رجال أعمال و تجار ودبلوماسيين ، بالإضافة إلى رجال مختصين ، و كل ذلك كان في سبيل مشروع ربط العنصر الأجنبي بالبلاد و توطينه فيها.

                              كان المسرح الأجنبي و العروض المقدمة هادفة في مقامها الأول إلى نشر مفهوم جديد لهذا العنصر الأجنبي القادم يقضي بتقبله على الأرض العربية في تونس ، و من أجل ذلك فقد كان حضور التونسيين أمرا ملحا من أجل تنفيذ المشروع الاستعماري .

                              و بذلك أتيحت الفرصة لأن يتعرف التونسيون على المفهوم المسرحي ، والمسرح .

                              و قد أدى هذا إلى بدء ظهور التصور التونسي للمسرح ، حيث قام أبناء البلاد بتقليد تلك العروض ، و تقديم عروض خاصة بالعرب التونسيين ، رغم كل العراقيل المادية و الاستعمارية.

                              كانت الخطوة الأولى من أجل بروز البداية للمسرح التونسي قد تجلت ، كما ذكرنا ، في عروض الجاليات الأجنبية القاطنة بالبلاد ، ثم في مرحلة لاحقة بدأ التونسيون يمارسون العمل المسرحي بصورة بدائية و تقليدية للوافدين من أوروبا . و تلت هذه المرحلة زيارة جورج الأبيض لتونس ، الذي قام بدور مهم في إرساء قواعد مسرحية في تونس حيث قام بتأسيس فرقة مسرحية تونسية ، قامت بتقديم عروض عدة ساهمت في إيجاد مناخ مسرحي عربي ، رغم كثير من الملاحظات التي لوحظت على هذه العروض .

                              إلا أن التجارب المسرحية ذات الطابع التونسي لم تظهر بعد بشكل قوي ، فحتى تجربة علي بن عياد ، التي تعد أولى التجارب التونسية ، كانت تستنبط الثقافة الغربية ، و ذلك يعود إلى تشبع بن عياد بالثقافة الغربية .

                              و يمكن من خلال هذا السير التاريخي ، استظهار المراحل الزمنية التي مر بها تكون المسرح العربي في تونس ، حيث شهد عام 1908م وفود الشيخ سليمان قرداحي و فرقته الجوق المصري إلى تونس متكونة من مجموعة ممثلين و ممثلات ، و قد قاموا بزيارة لمعظم المدن التونسية ، قدموا خلال زياراتهم هذه مجموعة من العروض المسرحية مثل " عطيل ، شهداء الغرام ، صلاح الدين " و غيرها.

                              و في عام 1909م ظهرت خطوات جديدة في إطار المسرح العربي في تونس ، إذ تم تكوين ائتلاف بين فرقة المرحوم سليمان قرداحي ، و فرقة النجمة . قام هذا الائتلاف بتقديم أول عرض لهم بعنوان " جوان " ، وبالإضافة إلى بروز هذه الفرقة ؛ ظهر بجانبها النص المسرحي التونسي ، و كان أول نص هو ( السلطان بين جدران يلدز ).

                              في عام 1910م بدأت العروض المسرحية في تونس بالانتشار ، سواءً في العاصمة و المدن الكبيرة ، أو في القرى و الأحياء الصغيرة ، ثم سرعان ما تكونت الفرقة الأهلية ، حيث تم تكوين فرقة باسم " الشهامة " و أخرى بعنوان " الآداب " ، استطاعتا ـ رغم تعطيل نشاطهما من قبل المحتل ـ أن تقدما عروضا مسرحيات عدة ، و أن تستمرا.

                              و قد ظهرت التونسيات كممثلات لأول مرة خلال تلك الفترة ، مما ساعد على نشوء مسرح حقيقي ، و قد كن أميات في معظمهن ، إلا أنهن تألقن ، كما تألق الممثلون ، من أمثال : " محمد بورقيبة " و " الحبيب المانع " و"أحمد بوليمان " و غيرهم آخرون

                              في الفترة من عشرينيات هذا القرن حتى خمسينياته ، بدأ المسرح العربي في تونس يينع ، حيث تمت بعض المشاريع الفنية ، التي ساهمت في إيجاد مسرح عربي في تونس . ومن هذه الخطوات المشروعية

                              إنشاء المسرح الكاملي على قاعدة من الاحتراف الفني " 1924 ـ 1928م " ليكون نواة لمسرح عربي حقيقي .

                              ظهور المسرح السياسي على يد فرقة السعادة " 1924 ـ 1933م " لتحارب الاستبداد الاستعماري ، و وجود المحتل في البلاد ، و قد نفي "أحمد توفيق المدني " رئيس الفرقة إلى الجزائر ، بسبب هذا المسرح ، وذلك عام 1925م.

                              ظهور المسرح الفكاهي على يد صاحبه " أحمد بوليمان " عبر عدد من الفرق ، ناقدا اجتماعيا لبعض العادات و التقاليد التونسية البالية ، التي لا تواكبالعصر و الحضارة.

                              بالإضافة إلى فرقة المسرح التي دعت إلى إيجاد نص مسرحي محلي الصبغة ، و قامت في سبيل ذلك برصد المكافآت المادية الجزلة.

                              كان عام 1953م عاما فاصلا في الحياة المسرحية التونسية ، إذ بدأ التنظيم المسرحي في الظهور ، و بدأت الفرقة الاحترافية في تقديم عروضها المسرحية الجادة ، و قد ساعد استقلال تونس ، عام 1956م ، على الاسراع في ذلك حيث تم إنشاء وزارة معنية بالثقافة ، قامت بعملية الاشراف ، وتولي أمر هذه الفرق ، و مساعدتها ماديا و معنويا . الخاص الأهلي

                              و قد سار المسرح العربي في تونس خطوات محمودة خلال عمره المديد ، استطاع من خلالها إنجاب العديد من المسرحين التونسيين ، اللذين قدموا و يقدمون للمسرح العربي في تونس كل خبراتهم و طاقاتهم المادية و المعنوية والفكرية .


                              إعداد / هلال بن سيف البادي

                              ( منقول للفائدة)


                              من أشهر المسرحيات التي اشتهرت في تونس
                              عَمًّارْ بُو الزّْوُر
                              ْ

                              بطولة المسرحي الكبير
                              عبد القادر مقداد


                              رااااااااائعة بحق


                              تعليق

                              • المختار محمد الدرعي
                                مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                                • 15-04-2011
                                • 4257

                                #60
                                لقطات من مسرحية المارشال عمار التونسية

                                http://www.youtube.com/watch?v=8trnKhig-BQ
                                [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                                الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                                تعليق

                                يعمل...
                                X