دولة حمارستان الكبرى ! (قصة أنظمة و مأساة أمة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    دولة حمارستان الكبرى ! (قصة أنظمة و مأساة أمة)

    غباء حمار (؟!)



    يحكى فيما مضى من سالف العصر و الزمان و غابر الدهر و الأوان أن حمارا ضاق بهيئته ذرعا فأراد أن يغيرها إلى أخرى تكون أليق بحماريته و لم لا يكون حصانا مثلا ؟ لكنه احتار في كيفية تحقيق حلمه ذلك ففكر، رغم حماريته الغريزية، و قدر و عبر ثم نظر و بصر فلم ير إلا حمارا بجواره يرتع في المرج و يمرع فرحا مبتهجا، ماذا يفعل حمار حر طليق في البراري غير المرح و السرح ؟ فقصده حمارنا المهموم و قص عليه مشكلته و طلب منه النصح.
    احتار الثاني فلم يدر بماذا يجيب إذ راودته هو كذلك الفكرة نفسها لكنه كأخيه لم يعرف كيف يحققها، فهما في الحمارية سواء و على بعضهما بلاء، و حتى لا يبدو الثاني أكثر جهلا من الأول قال له :
    - " اذهب إلى ذلك الحصان فيحكى أنه كان حمارا مثلك (لاحظ أيها القارئ النبيه استعمال ضمير المخاطب دون ضمير المتكلم) فتغير إلى ما تراه !
    فرح حمارنا الطموح بالنصيحة، فمن يدري قد يتحقق له حلمه على يد الحصان أو رجله، و ذهب يجري ملوحا بذيله طربا قاصدا ما يظن أنه حمارٌ مثله ،و الذي كان يقضم العشب الندي بوقار، طالبا منه النصح ليصير مثله (لاحظ أخي القارئ الفرق البين بين مثله الأولى و مثله الثانية) فمن فرط حماريته لم يعرف كيف يصوغ سؤاله فقال و بلا تحية و لا مقدمة :
    - " أريد منك النصح يا أخي، قيل لي أنك كنت حمارا مثل صاحبي فكيف أصير حصانا مثلك ؟
    تعجب الحصان من جرأة الحمار و وقاحته و رأى في سؤاله سبا له لأنه لا سبة أقذع للحصان من وصفه بالحمار و لا أوجع شتيمة للحمار من وصفه بأنه ليس حصانا.
    لم يتردد الحصان الغاضب و عالج الحمار الغبي برفسة قوية صائبة :"طب !" أردته قتيلا فلا هو صار حصانا و لا هو حافظ على حماريته!
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #2
    دولة حمارستان الكبرى ! (قصة أنظمة و مأساة أمة)

    الحِماسُوف !

    تفلسف الحمار دهرا بين البدء بالماء أو بالبرسيم فمات جوعا و عطشا
    و ... حِماسَفَةً !!!

    البُليدة، يوم الجمعة، 18/10/1432 هـ الموافق 16/09/2011 م، الآن فقط (15.46)!!!
    ــــــــــــــــــــ
    و أما "القِرعزة"، فتأمّل و ... تألّم !!!
    القرعزة، المخلوق العجيب = قِصَّةُ مَأْسَاةِ أُمَّةٍ مُختصرَةٌ جدًّا جدًّا (ق.م.أ.م.ج.ج). القِرْعَزَة ! تزوّج قردٌ غربيٌّ عنزةً عربيّةً فأنتجا "قِرْعزةً" غريبةً الوجه و الشّكل و ... اللِّسان!(*) ***** الجزائر العاصمة، أمسية يوم الأربعاء 16/10/ 1432 الموافق 14/09/2011. ــــــــــــــــ (*) و كذلك الشأن عندما

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      الزميل القدير
      أ/ حسن ليشوري
      وأنا قلت لنفسي ( سأتحمرن ) منذ اليوم وصاعدا هاهاهاها
      وفعلا لا أدري هل أضحك أم أتوجه بالدعاء إلى الله جل وعلا أن ينتبه المنتظرين كي لا يموتوا جوعا وعطشا!!!
      ودي ومحبتي الخالصة لك
      سلام من ريري للغالية سكينة ولك
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
        الزميل القدير أ/ حسين ليشوري
        و أنا قلت لنفسي ( سأتحمرن ) منذ اليوم وصاعدا هاهاهاها
        و فعلا لا أدري هل أضحك أم أتوجه بالدعاء إلى الله جل و علا أن ينتبه المنتظرون كي لا يموتوا جوعا و عطشا !!!
        ودي و محبتي الخالصة لك، سلام من ريري للغالية سكينة و لك

        أهلا بك أختي الكريمة عائدة، الشهيدة الشاهدة، و سهلا !
        [align=justify]حفظك الله من "التحمرن" و وقاك من "الحِماسِِفة" (بكسر السِّين، جمع حِماسوف !!!) قديمهم و حديثهم من عرفنا منهم و من لم نعرف و "الحِماسَفة" (بفتح السين، و هي "حكمة" الحماسوف و نظرياته و نظرته إلى الحياة و ... الناس !) (*) ؛ لقد عرف الاستدمار الغربي، و منذ قرون، كيف يستحمِر الشعوب العربية و لا يزال يستحمرها و ... يركبها حتى كدت أسمي الوطن العربي بـ "حمارستان" الكبرى !!!
        قديما قيل: "التكرار يعلم الحمار" لكن يبدو أن "الحِماسِفة" العرب قد بلغوا في "الحِماسَفة" مستوى يحسدهم عليه أحمر الحمير، فلم يستفيدوا من تجاربهم القديمة المتكررة عبر الدهور و ما زالوا يثقون في راكبيهم من الأعداء الخبثاء الأشرار !!!
        تأكدي أن "الحماسِفة" العرب لن يموتوا من الجوع أو العطش لكنهم سيموتون من "حماسَفتهم" المتجذرة فيهم كأنهم ولدوا بها و أنشئوا و ربوا عليها، و الله المستعان و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم !
        تأكدي تماما، أختي الفاضلة، أن "الحمارية" التي ابتلي بها العرب، و منذ مدة طويلة إنما أصابتهم لما أصيبوا بدائها الخبيث "جرب الحمير" (أعاذنا الله منه جميعا !) و الذي تصوره الآية الكريمة: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (الجمعة، 5) فقد أصابهم ما أصاب الأمم السابقة بالتمام و الكمال ؛ و هذا هو التشخيص الدقيق لحال "الحِماسِفة" العرب : حكامهم و مثقفيهم و ... "علمائهم" أيضا حاشا الصالحين منهم طبعا !!!
        أسأل الله لي و لك العفو و العافية و المعافاة الدائمة في الدين و الدنيا و الآخرة، اللهم آمين يا رب العالمين !
        آهٍ يا عائدة آهْ، "الهم يستهل الغم و السترة ليه (له) مليحة !" هكذا يقال عندنا في المثل الشعبي و لذا أراني مضطرا للتوقف عن الكلام ... الممنوع و ليست لي شجاعة أو حكمة شهرزاد لما أدركها الصباح فسكتت عن الكلام المباح !
        [/align]
        تحيتي و مودتي و سلامي إلى العائلة الكريمة كلها و خصوصا "ريري" اللطيفة !

        ـــــــــــــــ
        [align=justify] (*) بفتح السِّين، و ليس بفتح الصِّينلأننا أعجز خلق الله عن فتحها أو فتح غيرها من البلدان و إن صغرت صغر...سويسرا![/align]
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          دولة حمارستان الكبرى ! (قصة أنظمة و مأساة أمة)

          دولة حِمارستان الكبرى ! (*)


          [align=justify]اِجتمع رؤساء أنظمة الحِمارسْتانات (*) الصغيرة و ملوكها في مؤتمر طارئ، مؤجل منذ 1924، للتشاور في تسمية منظمتهم التي يريدون إنشاءها لمواجهة التكتلات الإقليمية و الدولية المنافسة و ... المتربصة و المُكيدة و ... المُسْتَحْمِرَة !

          اِحتاروا كعادتهم و اختلفوا و تخاصموا و تشاجروا و تناهقوا ثم ترافسوا ثم لم يتفقوا كعادتهم الموروثة منذ قرون من أجدادهم من "الحِماسِفة" (**) الأفذاذ !

          تدخل مندوب الأمم المُتَّخِذَة، الضيف الشرفي صاحب الرأي و المشورة و القرار النهائي الحاسم، و قال بهدوء تام و برودة أعصاب مريبة و بصوت آمر لا تردد فيه:
          ـ "أيها السادة ملوك و رؤساء الحِارستانات المبرذعون، عفوا، أقصد "الموقرون"، عندي لكم اقتراح يمكن أن يزيل هذا الاختلاف الحِماسَفي الحاد و أنتم الحِمـــــــاسِفة الأفذاذ أحفاد الحماسفة الأجداد بحق!" ؛
          اضطرب الحضور، من غير الضيوف طبعا،
          فرحا من توقير المندوب المتخذ و توقيره لهم و نهقوا له بكل حرارة و لوحوا بأذيالهم بشدة طويلا، واصل المندوب الآمر كلامه بعد جهد لإسكاتهم و قال: " أقترح، أيها القادة المبرذعون، أن تحتدوا (***)، عفوا أقصد تقتدوا، أو تهتدوا، بجيرانكم في "بِغالستان" فتسمون منظمتكم الموقرة بـ"منظمة حمارستان المُتخذة" و اختصارا الـ"م.ح.م."، في انتظار اتفاقكم المرتقب بعد قرون على اسم دولتكم "دولة حمارستان الكبرى" بعد نهيق طويل، عفوا مرة أخرى و أخيرة، أقصد بعد عمر طويل !!!".
          ـ تصفيييييييييييييييييييق، (عفوا،
          اعتذارٌ من الكاتب)، نهييييييييييييييييييييييق !!!
          [/align]



          *****
          البُليدة، يوم الأحد 20 شوال 1432، الموافق 18/10/2011.

          [align=justify]ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          (*) "حمارستان" و "حمارستانات" على وزن "بِمارستان" و "بِمارستانات" !
          (**) ينظر قصتي "الحِماسوف" و ما تبعها من تعاليق على مشاركات القراء في الرابط التالي :http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php

          (***) يحتدوا من الحدوة الحديدة التي توضع على حوافر الأحصنة و الأحمرة و ... "الأبغلة" و هي هذه
          ! [/align]
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • أحمد أبوزيد
            أديب وكاتب
            • 23-02-2010
            • 1617

            #6
            الأستاذ الفاضل / حسين ليشورى ..

            سعيد أن أكون أول المارين هنا فى دولة الحمير ... عفوا .. حمارستان ....

            على العموم و بدون عفواً كمان .. كلهم بينهقوااااا

            أستاذنا الفاضل

            إختيار حضرتك عام 1924 فى القصة هل له خلفية تاريخية أو دلالة فكرية

            لأن العربستان قاموا بإنشاء حظيرة لهم فى تاريخ 22 مارس 1945 .... أم إن الموضوع ليس له علاقة بأهل النهيق ...

            تصور يا أستاذنا من 1945 حتى اليوم و العربستان لم يتحدوا

            يا خوفى لو أهل حمارستان يتحدوا و العرب لسه


            أحمد أبوزيد

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
              الأستاذ الفاضل / حسين ليشورى ..
              سعيد أن أكون أول المارين هنا فى دولة الحمير ... عفوا .. حمارستان ....
              على العموم و بدون عفواً كمان .. كلهم بينهقوااااا
              أستاذنا الفاضل : اِختيار حضرتك عام 1924 فى القصة هل له خلفية تاريخية أو دلالة فكرية ؟
              لأن العربستان قاموا بإنشاء حظيرة لهم فى تاريخ 22 مارس 1945 ... أم إن الموضوع ليس له علاقة بأهل النهيق ...تصور يا أستاذنا من 1945 حتى اليوم و العربستان لم يتحدوا، يا خوفى لو أهل حمارستان يتحدوا و العرب لسه !
              أحمد أبوزيد
              أهلا بك أخي الفاضل الأستاذ أحمد و سهلا !
              لما قرأت اسمك في من يشاهد الموضوع أملت أن تشارك بكلمة، فعاش من قرأ لك يا أخي !
              إن اختياري لعام 192
              4 لم يأت اعتباطا أو جزافا و إنما لقصد كبير للتذكير بتاريخ مأساة حلت عامها بالأمة الإسلامية قاطبة و ليس بالأمة العربية فقط !
              إنه تاريخ مر و مؤلم لم تنهض الأمة بعده و لن تنهض حتى تستدركه !
              أما "العربستان" المنكودون فيكيفهم برسيما، و ليس شرفا، أنهم مستحمرون منذ ... قرون !!!
              أسعدني، أخي الأستاذ أحمد، مرورك الزكي و تعليقك الذكي !
              تحيتي و تقديري و شكري.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • د.نجلاء نصير
                رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                • 16-07-2010
                • 4931

                #8
                أستاذي القدير:
                أهل حمارستان نجحوا على الأقل في عقد الاجتماع ،
                لكن البشر إجتماعاتهم صورية ...
                لا تغني ولا تسمن أستاذي القدير كم من عام مر! ونحن من أعطى للأمم المتخذة
                كما صورتها حرية القرار وقد أصبت أستاذي حينما قلت المتخذة لأنها تتخذ القرارت وتنفذها
                بل ربما لا تهتم للاعتراض ،إذا كانت أمريكا قوية بحق الفيتو فلا عتب عليها
                إنما العتب على من إرتضى بالتفتت وسمح لها تعربد في وطننا العربي.
                لاحرمنا الله من ابداعكم أستاذي الجليل
                تحياتي
                sigpic

                تعليق

                • أحمد أبوزيد
                  أديب وكاتب
                  • 23-02-2010
                  • 1617

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

                  أهلا بك أخي الفاضل الأستاذ أحمد و سهلا !
                  لما قرأت اسمك في من يشاهد الموضوع أملت أن تشارك بكلمة، فعاش من قرأ لك يا أخي !
                  إن اختياري لعام 192
                  4 لم يأت اعتباطا أو جزافا و إنما لقصد كبير للتذكير بتاريخ مأساة حلت عامها بالأمة الإسلامية قاطبة و ليس بالأمة العربية فقط !
                  إنه تاريخ مر و مؤلم لم تنهض الأمة بعده و لن تنهض حتى تستدركه !
                  أما "العربستان" المنكودون فيكيفهم برسيما، و ليس شرفا، أنهم مستحمرون منذ ... قرون !!!
                  أسعدني، أخي الأستاذ أحمد، مرورك الزكي و تعليقك الذكي !
                  تحيتي و تقديري و شكري.
                  نعم ... حضرتك أستاذ كبير ...

                  جعلتنى أدور حول نفسى ....

                  ماذا يقصد أستاذنا بهذا التاريخ

                  و ماهو الحدث الجلل الذى أصاب الأمة الأسلامية فى هذا التاريخ

                  و من هنا بدأت رحلة البحث ...

                  الأمة الأسلامية بعد الحرب العالمية الأولى ..

                  ماذا حدث ...

                  فلم أجد غير هذا الحدث الذى أصاب الأمة فى مقتل و ماتت من يومها أمتنا الأسلامية

                  فى هذا التاريخ خرج علينا القائد التركى يهودى الأصل

                  مصطفى كمال أتاتورك ...

                  خرج ليعلن خبر موت الخلافة الأسلامية

                  نعم ماتت الخلافة الأسلامية فى عام 1342هـ / 1924م

                  يارب أكون صح .... يارب ....

                  أحمد أبوزيد





                  أحمد أبوزيد
                  التعديل الأخير تم بواسطة أحمد أبوزيد; الساعة 18-09-2011, 15:13.

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #10
                    على ما يبدو أخي حسين ...
                    أن شر البلية ليس ما يضحك ..
                    بل أن شر البلية ما يجعل القلب يبكي على حال أمة
                    أراد الله لها أن تكون خير أمة أخرجت للناس
                    ولكن بعض أبناءها أرادوا لها أن تخالف وتهبط بدل أن تصعد
                    لقد بدأتها بموضوع ثورة الحمير كحالة من حالات الرفض
                    وها أنت بإسلوبك الأدبي الرفيع تعلو كعادتك
                    وتذكرنا بتاريخ من خلال موضوع دولة حمارستان الكبرى ...
                    نصلي لتبقى هذه الأمة قوية بضميرها وممانعة بوعيها ورافضة لما يخطط لها
                    فشكرا لك أديبنا الوقور

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
                      أستاذي القدير:
                      أهل حمارستان نجحوا على الأقل في عقد الاجتماع ،
                      لكن البشر اجتماعاتهم صورية ...
                      لا تغني ولا تسمن أستاذي القدير كم من عام مر! و نحن من أعطى للأمم المتخذة
                      كما صورتها حرية القرار و قد أصبت أستاذي حينما قلت المتخذة لأنها تتخذ القرارت و تنفذها
                      بل ربما لا تهتم للاعتراض، إذا كانت أمريكا قوية بحق الفيتو فلا عتب عليها
                      إنما العتب على من ارتضى بالتفتت و سمح لها تعربد في وطننا العربي.
                      لا حرمنا الله من ابداعكم أستاذي الجليل
                      تحياتي

                      أهلا بك أختي الكريمة نجلاء و وقاك الله من كل بلاء !
                      إن الأمة التي رضيت بأن توطئ ظهرها لأعدائها ليركبوها أنَّى شاءوا و توطن أرضها لهم ليسكونا متى شاءوا أمة لا تستحق التقدير و الاحترام و إن ادعت أنها خير الأمم بما تملك من تراث و تاريخ و أموال و رجال و كنوز و مدخرات، و هي أمة جديرة بأن تمنح جنسية دولة "حمارستان" الكبرى باستحقاق تام !
                      أما منظمة الأمم المتحدة فهي ما اتحدت إلا ضد الأمة الإسلامية و لتمكن لدولة بني صهيون الخبيثة في فلسطين و غيرها من أراضي المسلمين المغبونين !
                      و قد كتبتُ عام 1990، أو 1991 لا أذكر بدقة، في جريدة "السلام" الجزائرية مقالة صغيرة جدا طلبتُ فيها الدولة الجزائرية بأن تنسحب من منظمة الأمم المتحدة و من الجامعة العربية وليدة الاستحمار العالمي المتصهين لما هاجم التحالف الاستحماري العالمي، 34 دولة، العراق في فتنة الكويت العربية/العربية، لاحظي أن كلامي هذا كان عام 1990، أو 1991، و ليس اليوم !
                      الأنظمة العربية المستحمَرة المتسلطة على ظهور الشعوب العربية الراضية بالذل منذ أكثر من قرن هي أسباب العار و الرخس و الدعارة السياسية التي تمارس يوميا و في المحافل الدولية كلها حتى اليوم، و لعلك تتابعين مأساة عضوية دولة فلسطين في هيئة الأمم المتخذة الخاذلة، و لكلمة "متخذة" عندنا في قاموسنا الجزائري دلالة خاصة فهي بمعنى "المصابة بداهية ما" !
                      أكرر شكري لك، أختي الكريمة نجلاء، على هذا التفاعل البناء الذي يغني و لا يلغي !
                      تحيتي و تقديري.
                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
                        نعم ... حضرتك أستاذ كبير ...
                        جعلتنى أدور حول نفسى ...
                        ماذا يقصد أستاذنا بهذا التاريخ ؟ و ما هو الحدث الجلل الذى أصاب الأمة الأسلامية فى هذا التاريخ ؟
                        و من هنا بدأت رحلة البحث ...الأمة الأسلامية بعد الحرب العالمية الأولى ...
                        ماذا حدث ...؟ فلم أجد غير هذا الحدث الذى أصاب الأمة فى مقتل و ماتت من يومها أمتنا الأسلامية
                        فى هذا التاريخ خرج علينا القائد التركى يهودى الأصل مصطفى كمال أتاتورك ...خرج ليعلن خبر موت الخلافة الأسلامية، نعم ماتت الخلافة الأسلامية فى عام 1342هـ / 1924م.
                        يارب أكون صح .... يارب ...
                        أحمد أبوزيد
                        أهلا بك أخي الكريم الأستاذ أحمد و سهلا مرة أخرى و في كل مرة ألف مرة !
                        أشكر لك تقديرك الكبير لشخصي الصغير، و الله !
                        نعم، أخي أحمد، أصبت القصد تماما، هنيئا لك و ... لي بأن فزتُ بقارئ ذكي !
                        إن الأمة الإسلامية، و الأمة العربية منها بالتبعية، أصيبت في مقتل بإلغاء الخلافة الإسلامية في 03 مارس 1924، 27 رجب 1342، أي منذ 90 سنة بالتقويم الهجري، و لن ترفع هذه الأمة رأسا إلا بالتفكير الجدي في إعادة الخلافة الإسلامية بطريقة أو بأخرى، أيا كانت الصيغةُ، صيغةُ النظام السياسي المعمول به وقتها !!!
                        تحيتي و تقديري و شكري على تفاعلك الهادف المغني فعلا !
                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #13
                          المشاركة الأصلية كتبت من طرف اسماعيل الناطور:
                          "على ما يبدو أخي حسين ... أن شر البلية ليس ما يضحك .. بل أن شر البلية ما يجعل القلب يبكي على حال أمة أراد الله لها أن تكون خير أمة أخرجت للناس و لكن بعض أبناءها أرادوا لها أن تخالف وتهبط بدل أن تصعد ؛ لقد بدأتها بموضوع ثورة الحمير كحالة من حالات الرفض و ها أنت بإسلوبك الأدبي الرفيع تعلو كعادتك و تذكرنا بتاريخ من خلال موضوع دولة حمارستان الكبرى ...
                          نصلي لتبقى هذه الأمة قوية بضميرها و ممانِعة بوعيها و رافضة لما يخطط لها
                          فشكرا لك أديبنا الوقور" اهـ.


                          أهلا بك أخي الكبير إسماعيل و سهلا و مرحبا !
                          أشكر لك جزيلا تعليقك الكريم الواعي و هذا لا يستغرب من أستاذ قدير مثلك.
                          صدقني، يا أخي، إنني أحيانا أغمس قلمي في دمي فيأتي كَلِمي مضحكا مبكيا مدميا في آن !!!
                          نشرت في 06/12/2008، يوم انتسبت إلى ملتقانا العامر هذا، قصة بعنوان"غباء حمار" (قصة للأطفال الكبار) تجدها في الرابط التالي :
                          غباء حمار (؟!) (http://images.google.com/imgres?imgurl=http://www.amalislam.com/vb/uploaded/10974_1246648979.jpg&imgrefurl=http://www.4adab.com/en/showthread.php%3Ft%3D35898&usg=__yM354-z31WoTtRZ6WJi4tRbbD_Y=&h=278&w=400&sz=18&hl=fr&start=13&tbnid=A6PQr1sK5StsLM:&tbnh=86&tbnw=124&amp

                          جاء فيها:"...
                          لا سبة أقذع للحصان من وصفه بالحمار و لا أوجع شتيمة للحمار من وصفه بأنه ليس حصانا"اهـ، و هذه مصيبة "الحِماسوف"إذ أنه يتخيل نفسه حصانا و هو الحمار أبا عن جد،
                          "فهو الحمار ابن الحمار و الحمار أيضا جَدُّه ؛
                          و ابنه الحمار والحفيد كذلك و إن غُيِّر جِلــــدُه !"

                          كما قلت في بعض تعاليقي على قصة "الحِماسوف" المنشورة هنا كذلك في الرابط التالي :
                          الحِماسُوف ! تفلسف الحمار دهرا بين البدء بالماء أو بالبرسيم فمات جوعا و عطشا و ... حِماسَفَةً !!! (http://up.top4top.net/) البُليدة، يوم الجمعة، 18/10/1432 هـ الموافق 16/09/2011 م، الآن فقط (15.46)!!! ــــــــــــــــــــ و أما "القِرعزة"، فتأمّل و ... تألّم !!! http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?86697

                          في الحقيقة أنا لا أخترع شيئا من نفسي فكل ما أكتبه مستوحى عموما من ثقافتنا الإسلامية الثرية جدا جدا بنصوصها و فصصوها و جواهرها و نفائسها !
                          جاء في القرآن الكريم وصف الذين حُمِّلوا التوراة فلم يحملوها كما يجب بأنهم كالحمير التي تحمل الكتب :{مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} الجمعة 5 ؛ فوالله الذي لا إله غيره إن الأمة العربية لهي أشد حمارية من بني إسرائيل الذي حُمِّلوا التوراة فلم يحملوها !!!
                          أسأل الله لي و لك و لجميع المسلمين العفو و العافية و المعافاة الدائمة في الدين و الدنيا و الآخرة، اللهم آمين يا رب العالمين !
                          أكرر لك أخي الكبير شكري و تقديري.
                          تحيتي و مودتي.

                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • السعيد ابراهيم الفقي
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 24-03-2012
                            • 8288

                            #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            أخي الحبيب الأديب حسين ليشوري
                            1
                            هذا النص الطافح بالمرارة،
                            تسجيل لحالة نرزح تحت تداعياتها الخبيثة من 100 عام أو أقل قليلاً
                            2
                            "مستنقع حمارستان" الذي اعتلت فيه الطفيليات والديدان كراسي الذل والهوان،
                            سطرت فيه، وعنه موسوعة، بعون الله، كاملة بنفس طريقة كتاباتكم،
                            أسميتها ( موسوعة حمار جحا) لرمزية جحا وحماره في الإحتيال والمسخرة،
                            رمزت للكائن الأممي بــجحا ورمزت لتابعيه بـحمار جحا،
                            وقسمت الموسوعة إلى:
                            - طبيعة جحا
                            - طبيعة حمار جا و تابعيه من النخب المستحمرة
                            - دستور حمارستان (110 بند) دستور قانوني كامل
                            - أدبيات في شكل قصص (منشور بعضها هنا في المنتدى)
                            3
                            الفكرة،
                            في هذا النوع من النصوص تؤكد على أن:
                            - كل من يخرج عن حياض الحق ناقص، وكل ناقص ضعيف، وكل ضعيف ينكسر
                            - كل مكابر خارج عن الفطرة الصحيحة بالظلم والعمالة والخيانة والكذب،
                            ساقط لامحالة، فالفطرة الصحيحة قوة، وغيرها إنتكاس
                            4
                            تقبل تحياتي، وأمنياتي

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #15
                              وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
                              أهلا بك أستاذنا الفاضل السعيد إبراهيم الفقي وسهلا ومرحبا.
                              كتبت قصة "غباء حمار" في عام 2008 ونشرتها في 06 ديسمبر يوم انتسابي إلى هذا الصرح الأدبي وبعدها كتبت بعض القصص القصيرة جدا كـ "الحماسوف"، نحت من "الحمار الفيلسوف"، و"الحماسار" من "الحمار الموسيقار" ولعلي سأكتب عن "الحماديب" وهو الحمار الأديب، أو الأديب الحمار، وما أكثر الأدباء الحمير في عالمنا العربي ولاسيما في الشبكة العنكبية الدولية، فكل من يعرف الرقن على المِرقن، أو المِرقم، لوح المفاتيح، ويرصف الكلمات على أية صفة جاءت يظن نفسه أديبا لا مثيل له، فهو وحيد عصره وفريد دهره وقد صدق، فهو أديب حمار ليس على هذا غبار، نسأل الله السلامة والعافية.

                              مأساةُ العرب مأساةٌ تصعب على الحمير إذ ترى أنها مزاحَمة في حماريتها وقد كانت من قبل تتميز فيها عن غيرها من البهائم بيد أنَّ حماريتها حمارية غَرَزية، أو غرِيزية، وحمارية العرب حمارية مكتسبة والمكتسب ليس كالغريزي حتى وإن ادُّعِي له أنه أصلي أو كالأصلي.

                              لقد شرف الله العرب بدين سمح هو خير الأديان وبروافد لهذا الدين: القرآن والنبي العربي خير البشر وسيدهم واللغة المقدسة لكنهم أبوا إلا أن يسقطوا في البهيمية عموما وفي الحمارية خصوصا فأذلهم الله تعالى ولن يرفع عنهم هذا الذل والهوان حتى يثوبوا إلى رشدهم ويؤوبوا إلى عقلهم ويتوبوا إلى ربهم فلعله سبحانه أن يرحمهم وما ذلك على الله بعزيز.

                              جهود طيبة تقوم بها أستاذنا الفاضل كان الله في عونك على توعية الأمة فعساها تعي وما إخالها تفعل حتى تذوق المر.
                              تحيتي إليك ومحبتي لك ودمت بعافية.

                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X