نرجسية هر ! (قصة قصيرة).

**الهويمل أبو فهد** · 27-10-2011, 04:38

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

نعم أستاذ حسين, كنت تسعدنا بمواضيعك,
أين أنت؟ صرت مقلا جدا بحضورك,
عسى غيابك خير, عد إلينا
فأنا حقا قد افتقدتك,
وقصصك الممتعة.
مودتي وتقديري.
تحياااتي.

السؤال نفسه والاهتمام نفسه

والشكر لريما ريماوي للفتها الانتباه

**حسين ليشوري** · 30-10-2011, 10:34

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة

مسكييين
الخوف يوّلد الحذر!
الحذر أفضل من الشجاعة المتهورة!
النرجسية و(العنترية الوهمية:مصطلح مختص بالأستاذ والأديب حسين ليشوري) تسبب مرض الانعزال!
الشجاعة سلاح ذو حدين أما تجعلنا نعيش حياة سوية
وأما تصيبنا بداء الغرور فنموت !
ما رأيك بالعبر المستفادة؟؟

لاشـــــــــــــــــك ماقلته

............

مجرد هلوســـة

لقلمك الذي أحب خالص التقدير أستاذي الفاضل
أدام الله البهجة على قلبك ولا حرمتنا من إبداعاتك .
تحياتي:

أهلا بك أختي الكريمة إيمان و عساك بخير و عافية.
أشكر لك مرورك الكريم و تعليقك العليم و هو ليس هلوسة البتة فالحكمة تقتضي وضع الأشياء في مواضعها و في أوقاتها !
إن الحدود بين الشجاعة و التهور و الاندفاع غير مدروس دقيقة جدا و لذا لا يميزها كثير من الناس و لا سيما إن كانوا مصابين بضع البصر أو طمس البصيرة !
أكرر لك شكري على التعليق العميق كما أعتذر إليك عن التأخر في شكرك، أما البهجة فهي في هذه الأيام غائبة !

**حسين ليشوري** · 30-10-2011, 10:41

أهلا بك أختي الكريمة ريما،
و أهلا بك أخي الكريم الهويمل،
و عساكما بخير و عافية، أشكر لكما السؤال عني فهذا من كرمكما، و أعتذر لكما عن التأخر في شكركما، فإن النفس عازفة هذه الأيام عن ...الكلام إلا ما اضطرتْ إليه !
تحيتي و تقديري و شكري و دمتما بخير و عافية.

**عائده محمد نادر** · 12-12-2011, 17:53

الزميل والصديق والأخ
حسين ليشوري
أحببت أن ازورك لأني كنت مريضى
وأنت أصبحت قليل التواجد
والنت ومنذ أيام صعب أضف إليه انقطاع الكهرباء المتواصل
عساك بخير
وعسى قطك الأشقر ( بعد أن مات ) شر ميتة أن يكون عظة للآخرين
كثيرون ينسون أنفسهم فتأخذهم العزة بالنفس فتعمى بصيرتهم عن رؤية الحقيقة المرة الماثلة أمامهم
أليس فعلا هناك من يرون غير الحقيقة فتزين لهم نفوسهم المريضة سوء الفعل زميل حسين
رمزية تمتلأ حلاوة وقطك الجميل
ودي ومحبتي لك
ولن أنسى سلامي للبليدة وأهلها الكرام

**حسين ليشوري** · 12-12-2011, 18:59

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

الزميل والصديق والأخ حسين ليشوري
أحببت أن أزورك لأني كنت مريضة و أنت أصبحت قليل التواجد،
والنت ومنذ أيام صعب أضف إليه انقطاع الكهرباء المتواصل
عساك بخير، وعسى قطك الأشقر ( بعد أن مات ) شر ميتة أن يكون عظة للآخرين
كثيرون ينسون أنفسهم فتأخذهم العزة بالنفس فتعمى بصيرتهم عن رؤية الحقيقة المرة الماثلة أمامهم
أليس فعلا هناك من يرون غير الحقيقة فتزين لهم نفوسهم المريضة سوء الفعل
زميل حسين : رمزية تمتلئ حلاوة و قطك الجميل،
ودي و محبتي لك، ولن أنسى سلامي للبليدة وأهلها الكرام

أهلا بك أختي الفاضلة عائده، و سلامتك من المرض و جعله الله لك طهورا و أجزل لك الأجر،
و لا أراك الله سوءا أبدا !
كيف أشكر لك سؤالك عني ؟ لست أدري، و لذا أدعو الله لك بكل خير.
أرجو من الله تعالى أن يحفظ العراق من كل سوء و أن يمن عليه بالأمن و الأمان و أن يدحر أعداءه كلهم أجمعين، اللهم آمين يا رب العالمين.

*****
نعم، إن الأثرة و رؤية النفس و احتقار الآخرين، أو إهانتهم، أمراض نفسية مستعصية أعيت الأطباء و المعالجين،
و إن بعض الناس، و قد طمس الله بصائرهم، لا يرون إلا أنفسهم و مصالحهم و إن أضرت بإخوانهم أو بالناس كلهم، نسأل الله السلامة و العافية.

*****
أختي العزيزة عايده : لك من البُليْدة و أهلها أزكى تحية و أخلص أمنية و دمت بخير و عافية.

**حسين ليشوري** · 13-01-2018, 08:04

المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

نرجيسيةُ هِر !

"مينوش" هرٌّ جميل، يزهو بشعره الأشقر الطويل، لكنه جبان إلى درجة أنه قلَّما يمشي على الأرض كالقطط، فهو إما بين أغصان شجرة عالية يستريح، أو فوق السطوح، يتشمس في كسل و خمول!

كثير النوم طويل الهوم لكن بعيدا عن الناس و الكلاب، فأصغر كلب في الحي يجعله يهرهر بعصبية و ارتعاد، و لكن رغم هذا الجبن الغريزي فيه كان يعاني من نرجسية دفينة لا يستحي من إظهارها... لنفسه أمام المرآة !

كان يتخيل نفسه، من جبنه، أسدا شرسا يرعب القطط و الحيوانات كلها حتى من ذوي الرِّجلين و القامة المعتدلة، و أما الكلاب أيا كانت، كبيرة أم صغيرة، فكان يمني نفسه بالتهامها بعد تمزيقها و العبث بها كلما صادفها أو ساقها حظها السَّيِّء في طريقه، فتارة يكشر عن أنيابه يختبر طولها و مرة يخرج أظفاره المعقوفة يلوح بيده ضاربا الهواء كأنه يبطش بأعدائه فما أكثرهم، و يزأر بموائه الرخيم !

و في أحد الأيام و قد أمضى نهاره كله متأملا سحنته الأسدية المرعبة في المرآة خرج إلى الفضاء الرحب في الحي مستصحبا حاله تلك يمشي مزهوا بعضلاته القوية و شعره الأشقر الطويل و لبدته الوافرة المتدلية، يتبختر، ينظر شزرا و يلتفت يمنة و شأمة متحديا الدنيا بنظراته الحادة و إذا به يجد نفسه وجها لوجه مع "بوبي" كلب الجيران الشرس ... فصار في خبر كان بسرعة لم يكن يتصورها، ... المسكين !

مينوش يتأمّل سحنته و يقول:
"المهم كيف ترى نفسك و ليس كيف يراك الناس !"

البُليدة، مساء يوم الخميس 29 سبتمبر 2011، الموافق الفاتح من ذي القعدة 1432.

عدت هذه الصبيحة إلى قصتي القصيرة هذه فضحكت من نرجسية "مينوش" كيف نسي نفسه فانتحل هيئة الأسد ونسي روح الأسد وقلبه.

نرجسية هر ! (قصة قصيرة).

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث