متصفح تلقي قصائد مسابقة أمير الشعراء العرب / عبد الرحيم محمود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فيصل سليمان الحجيلي
    أديب وشاعر
    • 28-09-2009
    • 431

    #31
    .,.







    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





    هذه مشاركتي الثالثة



    وهي قصيدة كتبتها منذ عشرة أعوام تقريباً ..لكنني لم أنشرها قط...وإنه لمن الشرف بمكان أن أنشرها هنا عبر هذه المناسبة الغاليه ومن خلال ملتقى الأدباء والمبدعين العرب...

    خصوصاً بعد أن قمت بإجراء بعض التعديل وإضافة بعض الأبيات عليها .....







    أرجو أن تنال على رضاكم واستحسانكم.......










    أرباق(1)



    أرْباقُ حَزْرَةَ بالجمال سباني
    وتمازجتْ ذكراهُ في أشجاني


    لما دُعيتُ أجبتُ فوراً مُذعناً
    عودٌ على بَدءٍ أتاكَ حناني


    يا أهلهُ يا ساكنيهِ تفضلوا
    إني أُجدِّدُ عهدنا بالثاني


    يا من بقلبيَ ساكناً أرفق بهِ
    وأرفق بروحٍ أسكنتكَ مَكاني


    جَـاد القـريضُ ببعضِ قـولٍ إنمـا
    في الجوف ما قد شحَّ عنهُ بياني


    كـــــرمٌ تأصَّـــل فيكـــمُ وتأدباً
    الجُــودُ فاق السـيل في الجـرَيانِ


    الحبُّ يبقى صامـتاً متماسكـــــاً
    لا يعتــرف بمســـافـةٍ وزمــــانِ


    مهما تباعدت المسـافـةَ والخُـطى
    العــَــوْدُ يأتي شــوقـــــهُ نــاداني


    أنا إن سلوت عن الحُزَيْرةِ (**) مرةً
    كـــــم مرةٍ بُلت بها الشَّــــــــــفَتــانِ؟


    إن قلت أرباقــــاً (*) وكنت محـايــداً
    أحسست أن الحُسـنَ في الَلـحيــــانِ(*)


    أو قلت من باب التعـجـب فرشـــــةً(*)
    سَعَــــدَ الجميــع بنُزهــةِ الصيــــوانِ (*)


    لا قَيفَ (*) يُشبـــهُ ما بحـزرة أويُرى
    مثل الجبـــال الشـُّـــــمِّ في البُـــلدانِ


    ملكت قلوب العاشقــــين بسحـرها
    هيهــات يحظى غيــــرها بحناني


    سأظــل وافٍ للعهـــــود كمــــا أنا
    حفظ العهــــود سجــيـتـــي بتفـاني

    ولكل قـــومٍ حــــزرةً لا حـــــزرتي
    أما أنا فلحــــزرتي أشـــجـــــــــاني

    ســأبث أشجـــاني بصـوتِ مُغـــردٍ
    ليُردِّد العُشـــــــــاق من ألحـــــــانِ


    حتى وإن نطـــقَ الهــــوى إلا أنني
    متـــأثراً بمحبـــــــــة الأوطـــــــانِ


    بيني وبين القـوم بضـــع فـــوارقٍ
    حبٌ وتضحيــــةٌ مدى الأزمــــــانِ


    شــــوق وعهـــــدٌ ماثـلٌ بتفـــــاخُرٍ
    لا نكتـــرث من كــان فينـا الجــاني


    حبُ الحُـــزَيْرةِ يســتجــــدُّ بذكرها
    ذِكْر التي في مُهجـــتي وكَيــَـــاني


    ذِكْر التي لولا الــهـــوى ما نلتـها
    أونِلتُ يوماً لـــــذَّةَ الوِجْــــــــــدانِ


    هيَ كُلما مَرّ الهـــوى نَطقَ الجَوى
    فأمُرُ بالتذكـــــــــــارِ ألفَ مكــــانِ


    وإذا تراوَحَ بالنَّســـــــــيمِ هــــواءُه
    ساقتْ نســــــــائمُ بردِه تِحنــــــاني


    والوبلُ إن حجَب الســمــــاءَ غمامهُ
    زارتْ حِسانُ الطَّيفِ مَعْـــهُ عَنــاني


    وحفيفُ أشجــــــارِ المكانِ إذا سَرا
    طرقَ الهـَــــوى بَاباً سَـــلا فدعاني


    والطيـــر إنْ راقَ الغنــــاءَ بشدوه
    شَنُفتْ بشجــــــــــــوٍ رائــــعٍ آذاني


    حُبُ الحُـــزَيْرَةِ يستـجِـــــدُ بذكرها
    ذِكْرُ التي في مُهـــجتـــي وكَيـــاني


    يا رب عفوك ان شطـطت بما ترى
    أو زلّ في التعبيــــر نطقُ لســــاني







    (1) قرية تقع غرب المدينة الممنورة

    (*) مسميات لأماكن في هذي القرية

    (**) تصغير حزرة وهي القرية الأم...


    ,
    التعديل الأخير تم بواسطة فيصل سليمان الحجيلي; الساعة 09-11-2011, 16:56.
    [align=center]

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
    تقبلوا تحياتي وصادق أُمنياتي
    الراقي
    [/grade][/align]

    تعليق

    • هيفاء سعد
      أديب وكاتب
      • 03-04-2011
      • 48

      #32



      السلام عليكم ورحمة الله

      تحيه للجميع

      وهذه مشاركتي المتواضعه معكم

      واتمنى ان ترتقي لمستوى المشاركات الراقيه هنا


      القصيده الاولى

      أوما علمت بأنني أمضي إليكَ؟

      أوما علمت بأن عاصمة الفؤاد اليوم

      قد وفدت إليكْ؟

      قد بات اسمك ساحلي

      والعشق يسكن داخلي

      والحب يشرد من يديكْ

      *أوما رأيت بأنني مرسومة في ناظريك؟

      أوما رأيت بأنني منحوتة في راحتيك؟

      أولا تظن بان هذا الحب مكتوب عليك؟

      فهل تفك إساره؟

      أم هل ستبقيه هنا في محجريك؟

      يا سيدي

      أنا طفلة في العشق

      راقصها المطر

      والليل يغفو كالوليد

      والنجم يشهد والقمر

      وتقض مضجعه

      ترانيم الشجر

      وأنا هناك

      أبقى على كتف الرياح!!

      والمرج في ملء النظر

      وألوّن اللحظات في خطواتك العذراء

      في حضن النهر

      ياسيدي

      ما أجمل الساعات قربك

      حين يبتسم القدر




      القصيده الثانيه


      يهفو الفؤادُ لساكنٍ بعيوني


      وتوسدت مرَّ الفراق جفوني


      ياليل أبلغهم بغامرحرقتي

      وأجيج وجدي واستعار شجوني

      إني مع الذكرى أناجي طيفهم

      لأعيش ليل المدنف المطعون

      راموا القطيعة والجفاء وإنهم

      وأدوا المشاعر حينما هجروني

      كيف السبيل إلى مشارف راحة

      وأنا سليب أصطلي بظنوني؟

      ياويح روحي كم تلظت مهجتي

      كم لائح منهم يدك سكوني؟

      يا أيكة الأحباب جفي إنهم

      شربوا المدامة بعد أن دفنوني

      طعنوا فؤادي واستباحوا دمعتي

      بسلاح غدر ثائرِ مجنون

      بخسوا ملاقاتي بصدق محبتي

      تبا لهم ويحا لكل خؤون

      ونسوا المحبة في الإله وحقها

      ونسواالوفاء فأين ماوعدوني؟




      تقديري للجميع

      تعليق

      • محمد سوادي العتابي
        عضو الملتقى
        • 02-10-2011
        • 24

        #33
        الاخوة الافاضل

        اتقدم اليكم بثلاث مشاركات ارجو ان تنال استحسانكم


        1 - قصيدة ( همس الصباح )
        ( تنشر لاول مرة )


        عصفورتي

        همَسَ الصباح

        فأشرقتْ شمسُ الجمال

        وغنتْ الاغصان ميلا

        للدلال

        ومناديا نادى :

        على خير الملاحْ

        عصفورتي

        الفجر سافر في رموشك

        واحتفى

        والبدر اسفر عن جمالك

        فاشتفى

        والحب لولا أنت ِ

        ما كان اكتفى

        متسكعا بين الرياض

        المونقة

        بين النسائم

        غافيا يحلم ْ

        وإذا بنبراس الهوى

        طربا يغني

        في الاقاح المشرقة

        عصفورتي

        خطّ الغرام على جمالك

        مضفرا

        وكوى بالوان المحبة

        أحمرا

        والليل مذ اسفرتي غادر

        أو سرى

        حيث الخيال

        حيث الجنائن تنتشي

        وجدا

        لربات الحجال

        حيث المعري يغزل العود

        باوتار المسرة والجمال

        عصفورتي

        يا حلوة العينين

        غضي من ضيائك

        أو قفي

        رفقا بهذا القلب فعندهُ

        مهما أحبك لم يفي

        واستنزفي شغف الضلوع

        استنزفي

        قطر الحنين إلى ربوع

        كمسافر يهوى الرجوع

        حيث اللقاء

        فمحطتي سرب من الاحلام

        يعصرها اشتياق الروح

        حيث الارتواء

        عصفورتي

        ما العشق ؟

        لولا أنت إذ لم تعشقي

        أو إن تذوقي من شفافي

        خمرة فتذوقي

        ناديت حبك في الفؤاد

        فأشرقي

        عصفورتي

        أحلى من الشهد المعتق

        لهفتك

        تنثال شوقا للبلابل

        بسمتك

        أنظر ألي

        فانني روح مهاجرةٌ

        تشق ّ عباب الاه

        ألم تعشقك

        وحروفي بلهاء وجوفاء

        إذا مرت بقرطاسي مدادا

        بعدها لم تنطقك

        ما أعذبك ؟

        ما أغدقك

        كم أعشقك



        ================================

        2 - قصيدة ( يا هاجري )
        ( منشورة في منتديات ولكنها لم تشارك في مسابقة )

        يا هاجري

        جفّت عليك محاجري

        الا ترى قلبي بحبك

        مبتلى

        وهطول دمعي

        كالسحاب الماطرِ

        هلّا اتيت الى خيالي مرّةً

        كيما تواسيني

        وتجبر خاطري

        حنّ الانين

        وفي الحواشي

        شوقكم

        والعين تسترق الكرى

        فانا اسير السهد

        يلثمني الهوى

        سهرا ولست بساهرِ

        تحتي تسير الارض

        ينبلج الظلام

        فأرتمي

        شوقاً

        تقيدني العيون

        اذا نظرت

        بناظري

        يرتدّ طرفي في سمائكِ

        حيرةً

        حارٌ ولست بحائرِ

        قلبٌ تجافى عن ضلوعه

        ساعيا

        يسعى اليك بروحهِ

        سعي الدليل السادر

        ينتابني عشق دمشقي الهوى

        ( بردى )

        يموج على الفؤاد

        العابرِ

        يا من اليكِ الوجد

        يصفو نافثا

        نفث الاديب الساحرِ


        =============================


        3 - غازليني يا منى النفس
        ( منشورة ولكنها لم تشترك في مسابقة )

        غازليني
        في دجى الليل
        وفجرا
        غازليني

        واحتوي روحي وقلبي
        واحتويني

        وانثري شعرك للوجد
        وبسكاكين الجوى قومي
        انشريني

        غازليني
        كأسك الفضي
        روّاه
        حنيني

        وطوى في العشق
        ايام سنيني

        واطفأي نيران قلبي
        واليك قرّبيني

        والى حضنك موفور الحنان
        فاحضنيني
        غازليني

        واريني
        مركب الاشواق
        ياخذني بعيدا
        في ضفافك
        واتركيني

        سيدتي ... فاتنتي ... آسرتي
        ما الضير
        لوما تعشقيني
        وخذي اطيافي الولهى
        بساتين وداد
        او خذي ظلي وللحلم
        امنحيني
        شرقيني ... غربيني
        تاه لبي
        ذاب قلبي
        همت حبا ... همت عشقا
        برّدي نيران ولهان
        من حنانك ... من شفافك
        ارشفيني
        واقتليني
        وافعلي بي اي شيء
        لن اقاوم
        وبعينيك اعصريني
        كأس خمر
        واشربيني
        حينما ترسم انغام الصباح
        لحن وجد للهوى
        يحكي حنيني

        غازليني
        يا منى النفس
        وللعشق دعيني


        =======================

        ولكم خالص التقدير

        ودعواتنا للجميع بالتوفيق

        تعليق

        • د خليل عليوي
          شاعر و طبيب
          • 26-01-2011
          • 191

          #34
          تسبيحات فكر

          [GASIDA="type=1 width="100%" border="none" font="bold large Arial" bkimage="""]
          أفكر فيه حتى الفكر كلا=و لم يدرك له كنها فولّى

          و أسرى نحو قلبي مستجيرا= فأدرك أنه في القلب حلا
          تجلى فاختفى في كل شيء=فما أخفاه لما قد تجلى
          يرى ما في السرائر رأي عين=و لم تدرك له الأبصار شكلا
          له أتت السموات انصياعا=و طوعا قد أتته الأرض رَسلا
          و قد عرت النقائص من سواه=تعالى الله عن نقص و جلا
          و قد رفع السماء بلا عماد=و زينها بأنجمه و حلى
          دحى وجه البسيطة إذ دحاها=وقسم رزقها دقا و جلا

          عظيم ليس يرفعه ثناء=له التبجيل و القدر المعلى
          ستفنى الكائنات و ليس يفنى=و يبقى الله و الأشياء تبلى
          تفرد بالأمور بلا شريك=و لا ندٍّ يعين إذا تخلى
          له في الروح محراب شفيف=كم اتخذته أعضائي مصلى
          و نور في ثنايا النفس صاف=يكف جماحها و يسل غلا
          ذكرت الله في نفسي و لكن=أضاء الذكر تكويني و هلا
          إذا صفت العقول راته حقا=و في آلائه سرا و فعلا
          أولي الألباب قد وصلوا إليه=و قد بلغوه أقرارا و عقلا
          لهم في كل مخلوق دليل=يرون به وجود الله أصلا
          فهذا البحر يلهج كل يوم=و ذاك الطير يسبح مستهلا

          و تلك الشمس تطرد جيش ليل=و ترسم من خيوط التبر ظلا
          إذا ما قال (كن) للشيء أضحى=كما قد شاء شيئا مستقلا
          فسبح باسم ربك كل حين=فقد سواك من طينٍ و أعلى
          [/GASIDA]



          د. خليل ابراهيم عليوي

          10/7/2011
          التعديل الأخير تم بواسطة د خليل عليوي; الساعة 28-10-2011, 19:33.

          تعليق

          • د خليل عليوي
            شاعر و طبيب
            • 26-01-2011
            • 191

            #35
            فيض الصدى


            [GASIDA="type=1 width="100%" border="none" font="bold large Arial" bkimage="""]
            ماذا أقول و أنتم البلغاء=كل الكلام أمامكم أصداءُ

            قد جئت أقبس من ضياء حروفكم=قبسا تغور بنوره الظلماء
            و لقد نزلت بروضكم مستأنسا=فتراقصت من حولي الأضواء
            ووردت أنهل من نمير زلالكم=فيضا به تُسْتَنْبَتُ الصحراء
            يا سادة الحرف المبجل مرحبا=في ساحة دانت لها العلياء
            أم المساجد لا يزال بربعها=للمهتدين أئمة عظماء
            فلوجة المجد المؤثل ناشدت=أبناءها فتسابق الأبناء
            قد سطروا أمجادها بدمائهم=أنعم بمجد سطَّرته دماء
            وقفوا بوجه الغاصبين شوامخا=حتى تهاوى دونها الأعداء
            فإذا بقوات التحالف أصبحت=صيدا تَخطّفُ سربَها النجباءُ
            فاستمطروا ما حرموا من شرهم=فتلوثت عرصاتها و الماء
            فتشوهت نطف بغير جريرة=و تكاثر السرطان و الأدواء


            قد حاولوا إذلالها بقنابل=فيها الأشعة لعنة و وباء
            ***=***


            أنا رسمنا للشموخ طريقه=فإذا الشموخ ينوبه الإحناء

            إن الشموخ بطبعه لا ينحني=إلا إذا عاثت به الأهواء
            أو غير الناس المعايير التي=فيها تقاس وتعرف الأشياء
            أو بدلت أسماءها وتحولت=فالعز ذل والهوان إباء
            إن الحياة إذا أردت جميلةٌ=وإذا أردت فلعنة وشقاء
            جريت مر الصبر حتى خلته=عسلا به تُستَمرَءُ البلواء
            هذي المشاعر قد بعثت رميمها= فتجسدت في بعثها الآراء
            وبثثت روحي في حروف قصيدتي=فإذا القصيدة زهرة بيضاء
            [/GASIDA]
            د. خليل ابراهيم عليوي

            29/9/2011
            التعديل الأخير تم بواسطة د خليل عليوي; الساعة 28-10-2011, 19:58.

            تعليق

            • د خليل عليوي
              شاعر و طبيب
              • 26-01-2011
              • 191

              #36
              ما يجني الكلام




              سأل الطفل أباهْ


              كيف يمسي الواحد منا ملكا أو أميرا أو رئيسا


              في البلاد العربيهْ


              حاول الوالد أن يلجم فاهْ


              جاهدا أن لا يثير الإنتباهْ


              لا يريد الخوض بأسباب المنيهْ


              و القضايا العربيهْ


              تجلب الموت لمن يلقي عليها بالتحيهْ


              ( دمدم الرعد و هزته الرياح)


              فإذا البيت سليب مستباحْ


              و إذا الأشياء آلات تصنّتْ


              و إذا الجدران تدوي بالصياحْ


              و جنود كمنوا في كل ساحْ


              و قد انهالوا عليهم بالسلاحْ


              و مع الجمع أوامرْ


              باغتيال الكلِّ من بادٍ و حاضرْ


              و صغير و كبيرْ


              إنّ هذا الجمع كافرْ


              مزقوهم بالذخائرْ


              غاب ذاك البيت في قدرة قادرْ


              هكذا دارت على الباغي الدوائرْ


              ***


              سمع الجيران قصفا و رصاصا و انفجارْ


              يسألون الناس عما كان يجري في الجوارْ


              هاهنا بيت فلانْ


              كان سمحا و كريماً


              خير جارْ


              أين ذاك البيت طارْ


              و دوى صوت رهيبْ


              لم يكن بيت هنا


              هكذا رد الجنودْ


              إنما كان كمينْ


              فاصمتوا يا أغبياءْ


              لم يكونوا صالحينْ


              عملاءْ


              حاولوا الإيقاع بالحكم الأمينْ


              فارجعوا للنوم انتم في أمانْ


              نحن حراس عليكم كل حينْ


              نحسب الأنفاس حتى في الخفاءْ


              و علينا الفكر يعرضْ


              و الذي تخفي النفوسْ


              و نرى الأحلام تسري بالرؤوسْ


              قبل أن يستيقظ الرائي و يعلمْ


              أنه قد كان يحلمْ


              فاطمئنوا و استريحوا


              نسهر الليل عليكم


              و بحفظ الأمن نهتمْ


              من يخون الحكمَ يُعدَمْ


              أنتم الآن نيامْ


              لا تطيلوا في الجدالْ


              أدرك الجيران شيئا أغفلوهْ


              لم يكنْ بيتا قريبا في الجوارْ


              ربما قد كان حلْماً حلموهْ


              ثم ظنوا أنهم قد شاهدوهْ


              أو خيالا أوهموهْ


              أدرك الجيران ما يجني الكلامْ


              أفضل الأشياء أن يبقوا نيامْ


              و السلامْ


              د خليل ابراهيم عليوي
              التعديل الأخير تم بواسطة د خليل عليوي; الساعة 22-11-2011, 20:18.

              تعليق

              • الشاعر نزار العظماوي
                • 24-10-2011
                • 3

                #37
                قافلة الحزن
                وداعا أبي....
                ذهبت وتركتنا مقيدين بالأحزان, بين جدران جعلها اللهيب الذي أخذك منا سوداء معتمة تأن منذ فاجعة الحريق......

                -1-
                أماه إني لا أطيق بك النحيب
                والصمت ملعون ....
                يصارع خلوتي حين الغروب
                أماه قد جلست لي الأحزان
                مجلسها الغريب
                وتهافتت تدنو على ما صح
                من جسدي السليب
                والدار يا أماه وحش صامت ...
                بشع الخليقة لا يجيب
                يأتي إلي مراقبا نومي أراه....
                ويال ذلك من رقيب
                يأتي بأنصاف الليالي السود
                في صمت مريب
                يأتي بصمت قاصدا خوفي الرهيب
                أماه والليل الذي لا ينتهي ...
                لن ينتهي
                وعويل أهل النار فيه كأنه....
                لحن رتيب
                يعلو ويخبو بين أجنحة الظلام
                ويتمتم الموتى ...
                بحزن من بعيد ومن قريب
                قرب المعاد
                من بعد ذاك الليل لا صبح ولا فجر...
                ولا حتى كئيب




                إني لأسمع صوت قافلة تساق
                إني لأسمع صوت قافلة النحيب
                أبتاه عذرا صوت ناقوس النهار
                يدمي الجروح...
                وذاك جرح لا يطيب
                حتى بعرسي الصامت المحزون...
                تخنقه الكروب
                وشباطك الملعون يخنقه اللهيب
                ومع الرزايا كنت كالداني البعيد
                ومع الجروح الكثر صوتك لا يزال
                ولن يغيب








                -2-
                وذكرت من لحضاتنا الثكلى التي...
                ما عاد فيها من سرور
                تعدو سريعا...
                نحو ساعات الوقوف إلى النشور
                إني لأحسد تلكم الأطفال من....
                لعبوا بشارعنا الصغير
                لم يشعروا يوما بأشباح القبور
                لم يشعروا أبدا بأن اليوم يعدو
                خلف ساعات النهار
                والعام تمضغه السنون
                والشهر تأكله الشهور






                ما عاد قنديل
                بظلمة تلكم الأيام في أفق ينير
                ما زلت اسمع قهقهات الموت يضحك
                في حبور
                ما زلت انتظر المنايا في خضوع
                ما زلت احتقر الرجوع
                ما زلت احتقر الرجوع
                -3-
                ما زلت ازخر بالجراح وبالشجون
                دوما وحين اسآئل الطلاب عن آبائهم
                في الصف تعصرني الهموم







                تأتي بعيني عبرة كبرى
                فتعصبها العيون
                اوكان ضيفا غادرا
                في ظلمة الليل الذي لا ينتهي
                ذاك المنون
                -4-
                رحماك يا من قد يجير ولا يجار
                لم يأتي يوم لم يبارحني انكسار
                في كل أروقة الخراب أرى السواد
                وفي الجدار
                والدار تشغر فالديار
                مذ جاء هذا اليوم فارقها النهار






                -5-
                أبتاه عذرا لم تزل
                خطواتك المتعثرات..
                تغور في اثر عميق
                وسريرك الخاوي على السطح الذي
                ما جيء من خبر له
                أبدا وما شهد الحريق
                أبتي وأعقاب السجائر لم تزل
                جمراتها الصغرى بقارعة الطريق
                وعصاك والكرسي والأوراق
                والقلم الرشيق
                كل يئن باشتياق
                كل يظنك تستفيق





                أبتاه إن سناءك الخابي على
                جدران منزلنا العتيق
                ما زال بين سواده
                طبع لملمسك الرقيق
                طبع لأيد تستغيث بلا مغيث
                وأنامل... وأظافر....
                ترنو لذاك الجمع في الم عميق
                -6-
                ووقفت مهموما...
                أصارع خلوتي بين القلوع
                أبتاه لا تبلى سريعا...
                إن لي أمل الرجوع
                أبتاه حين رأيت...
                أجنحة القبور على امتداد....




                كالبحر تملئه الجموع
                تمتمت مهموما
                على طول المقابر في خنوع
                وقرأت ياسينا....
                على طلل الرقود وفي خضوع
                ورجعت منبهر السريرة...
                شاردا ... ومكفكفا اثر الدموع
                أوقدت في أغوار ذاك القبر
                آلاف الشموع
                وخططت في عود صغير في يدي
                وبقرب رمسك...
                رمسنا بين الربوع






                وصرخت باسم الله
                مجبور السريرة بانكسار
                ما عدت احلم بالرجوع
                ما عدت انتظر الرجوع
                -7-
                صبرا على قلب تمزقه الحراب
                ما زالت الذكرى الحزينة
                مثل غربان تحوم على الخراب
                في كل يوم...
                كنت في شباكنا الخرب الصغير
                ابكي على ما كان يا أبتي
                وانتحب انتحاب






                وأسآئل الأشياء في فيض من الحزن الذي
                فقد الجواب
                ما كان يمنع والدي....
                والباب يشرع بالذهاب
                ما كان يمنع والدي ......
                والباب يشرع بالذهاب
                -8-
                هذا حزيران الذي يدنو فيخنقني العتاب
                ما جاء عرسي فيه يا أبتي سعيدا
                إنما جبل اكتآب
                وبتلكم الكلمات أغلق قارئي ورق الكتاب

                تعليق

                • الشاعر نزار العظماوي
                  • 24-10-2011
                  • 3

                  #38
                  أحلام امرأة عانس

                  سوف يأتي ...
                  زوجي الموعود , قد آن الأوانْ
                  راكضاً في النور يأتي ,راكباً ألف حصانْ
                  نُشعل الدنيا , فأن الوقت حانْ
                  نزرعُ الورد وزهر الأقحوانْ
                  ونعيشُ الحب في كل زمان ومكانْ
                  سوف يأتي
                  ويطيرُ الحبَ فينا , دونما أي جناحْ
                  وعصافيرٌ تغني وجدنا كل صباحْ
                  كل شيءٍ بيننا صار مباحْ
                  قُبلٌ ,جنسٌ ونومٌ واجتياحْ
                  سوف يأتي
                  فهو في رؤياي يأتي , دونما أي رداءْ
                  قاصداً شعري وخصري , دون ألآف النساءْ
                  فيفضُ الشوقُ خوفاً ودموعاً وحياءْ
                  ليس ليْ وحدي سيأتي , بلْ لنجماتِ السماءْ
                  سوف يأتي
                  سوف يأتي رغمَ ألآف البغايا الضاحكاتْ
                  كاد أن يأتي سريعاً , لولا سحرِ الساحراتْ
                  آه يا صبري وداعاً لليالي المُظلماتْ
                  جهزوا أثواب عرسي باهتمامٍ, فهو آتْ
                  سوف يأتي
                  آهُ يا ربي فأني لم أجدْ كل العطورْ
                  وثيابُ النومِ كادتْ في خزاناتي تثورْ
                  وأواني الزهر قد ضاقت بباقاتِ الزهورْ
                  هل زوايا غرفتي دارت حبوراً ,
                  أم أنا وحدي أدور ؟
                  سوف يأتي
                  آهُ يا ربي ,فهل أبدو علي خيرِ تمامي
                  إنني همتُ وما أحلى هيامي
                  أينما وجهتُ وجهيْ , كان عرّابي أمامي
                  كنتُ أحكي وهوَ قرُبي , سامعاً كلَ كلامي
                  سوف يأتي
                  سوف يأتي عاشقي عمّا قريبْ
                  فتغيبُ الشمسُ ليلاً , وهوَ نورٌ لا يغيبْ
                  كان دوماً في سريريْ , لم يكُنْ يوماً غريبْ
                  آهُ ما أجملَ وجهي بملاقاةِ الحبيبْ
                  سوف يأتي
                  سوف يأتي غاصباً ,دون اغتصابْ
                  يلهبُ الحبَ على صدري وفي ثغري التهابْ
                  دعهُ يمشي في عروقي ,دونما أي حسابْ
                  قد دعوتُ الله يوماً ,فأجابْ
                  سوف يأتي
                  سوف يأتي في صباحِ الغدِ حتماً , انهُ لا يتأخرْ
                  انه اليومَ الذي كان- ومنْ عشر سنينٍ – قابعاً ...
                  لا يتغيرْ
                  عندما يذهب هذا اليومَ , يأتي مسرعاً لا يتعثرْ
                  فترَون الرجلَ المغموسِ في ماءٍ وسُكرْ
                  سوف يأتي
                  لا تقولوا انهُ محضُ خيالْ
                  لا تقولوا انهُ وهمٌ وهذيٌ ومحالْ
                  فهوَ منْ عشرِ سنينٍ لا يزالْ
                  يأتنيْ خلف عيونِ الناسِ ليلاً ,
                  وهو في جسميَ , قد صالَ وجالْ
                  سوف يأتي

                  14/10/2011

                  تعليق

                  • الشاعر نزار العظماوي
                    • 24-10-2011
                    • 3

                    #39
                    ماذا تبقى


                    -1-
                    ماذا تبقى الآنَ يا عصفورتيْ ؟
                    أنهيتُ كل شروطكَ الحمقاءَ حدَ مذلتيْ
                    ماذا تبقى الآنَ كي تتلفتي ...؟
                    زوجاتيَّ الاثنينِ قد طلقتُهنَّ لأجلكِ
                    وخزائنيْ الملأى التي أفرغتها
                    من شحِ مالٍ تشتكي
                    وحلقتُ حتى شاربي
                    كي تُقنِعينَ دلالكِ
                    وصبغتُ شْعريْ كي يكونَ سوادهُ
                    كسوادِ ليلي ,حينَ ينُثرُ شْعرَكِ
                    وعصايَ قد ْ كسرتُها
                    قِطَعاً لكي لا أتكيْ
                    ما عادَ ليْ أهلٌ فقدْ
                    أصبحتِ أنتِ أُسرتيْ
                    ماذا تبقى الآنَ يا عصفورتيْ ؟

                    -2-
                    قامرتُ في نفسيْ وفي ماليْ
                    وفي كلِ الأمورْ
                    وجَعلتُ من نفسيْ
                    طعاماً للثعالبِ والنسورْ
                    هلْ بعدَ ذلكَ يا تُرى
                    أشبعتُ فيكِ صَغيرتيْ كل الغرورْ
                    أمْ يا تُرى مازالَ شيءٌ
                    يختفيْ بينَ السُطورْ
                    أنا مُتعَبٌ
                    وَتَعِبتُ من جريّ وراءَكِ في الهوى
                    أنا مُتعَبٌ ما عادَ في عمريْ
                    كثيراً كي أدورْ
                    أنا مُتعَبٌ وكتبتُ أموالي لكِ
                    مالاً ودورْ
                    وكتبتُ فيكِ وَصيتيْ
                    ماذا تبقى الآنَ يا عصفورتيْ ؟
                    لا تجعلي هْمي يحطمُني
                    ويسحق مُهجتيْ
                    أنا كنتُ أنعمُ في وقارٍ قبلَ أن
                    تأتي إليَّ وتخلعينَ عِمامتيْ
                    أنا كنتُ سُلطاناً كبيراً قبل أن
                    تأتي أليََّ وتخلعينَ قِناعَ وقريْ وهيبتيْ
                    هيَ محنةٌ وأنا الذي
                    أهلكتُ نفسيْ بمحنتيْ
                    ماذا تبقى الآن من جسدي أنا
                    ماذا تبقى الآنَ يا عصفورتيْ ؟


                    -3-
                    بيني وبينكِ يا حبيبتيْ
                    نصفَ قرنٍ من سنينْ
                    وأنا لأعلمُ انكِ
                    لو كنتِ يوماً زوجتيْ لا تندمينْ
                    ماليْ أراكِ مَنْوعةً تتردَدينْ
                    فيدايَ ترتَعِشانِ يا حمقاءَ
                    من حينٍ لحينْ
                    وعسايَ أن أحظى بكِ عصفورتيْ
                    بهوى السريرِ ليليةٍ أو ليلتينْ
                    ولربما قبلَ الدخولِ صديقتي تترملينْ
                    فدعيْ الأمورَ كما يشاءُ الله
                    ربِ العالمينْ
                    ودعيْ حياؤك يستقيْ من لهفتيْ
                    ماذا تبقى الآنَ يا عصفورتيْ ؟


                    -4-
                    ذهبٌ وماسٌ أو عطورٌ كلها
                    من بعضِ ما أنفقتهُ من نعمتيْ
                    وجمالُ وجهكِ مُترعٌ
                    من فيضِ فيضِ محبتيْ
                    وأنا وان كنتُ اهترأتُ فأننيْ
                    أقسمتُ أن لا تفلتيْ من قبضتيْ
                    قد يخرجُ الله العصاةَ بذنبهمْ
                    لكنما لن يخرجوا
                    مْن يدخلونَ بجنتيْ
                    هيا افتحيْ ليْ ساعديكِ وعانقيْ
                    شيخاً يموتُ بفرحةٍ أو شهقةِ
                    نامي على صدريْ فأنهُ لم ينمْ
                    أبداً على صدريْ ولا حتى أبنتيْ
                    وألقيْ مخاوفكِ الكبيرةَ كلها
                    ماذا يخيفكِ زهرتيْ من ميّتِ
                    بايعتُ حبكِ بيعةً فوق الهوى
                    فلمَ التملصُ يا ترى من بيعتيْ


                    -5-
                    ماذا تبقى الآنَ يا عصفورتيْ ؟
                    فأنا اشتريتُ بعزتيْ
                    حلماً قديماً لم يزلْ
                    يأتي إليَّ بومضهٍ
                    من قبلِ قبلِ طفولتيْ
                    ولكم حفرتُ من الهوى من حفرةٍ
                    ووقعتُ سهواً في غياهبِ حفرتيْ
                    ماذا تبقى الآنَ يا عصفورتيْ ؟
                    أنهيتُ كل شروطكَ الحمقاءَ حدَ مذلتيْ
                    ماذا تبقى الآنَ كي تتلفتي ...؟



                    17/10/2011

                    تعليق

                    • ناجي حسين
                      شاعر وأديب
                      • 03-08-2008
                      • 102

                      #40
                      النص الأول:

                      صَدَى الجِراح


                      مِن أَينَ أَبتَدِرُ العِراقِ ؟ أَبثُّهُ
                      شكوايَ ! وَ هْوَ إِلى شِغافِي الأقربُ ؟
                      وَ بِأَيِّ صَوتٍ لِلنَخيلِ مُجلجِلًا
                      أَقفُو لَدَيهِ صَدَى الجِراحِ ، وَ أَنحَبُ
                      أَنا يا عِرَاقُ الدَّمعُ - يَبكِي نَفسَهُ -
                      وَ لَأَنتَ لِلزَّهرِ الرَّحَيقُ الأَطَيبُ
                      يا أَنتَ يا وَطنَ العُروبةِ، حانِيًا
                      دَومًا تَرِقُّ وَ قَلبِيَ المُتَرِقِّبُ
                      بَغدادُ ؛ عَلَّمَتِ الوَرَى صِدقَ الهَوَى
                      وَ أنا لِعَينَيها الرّوَاقُ الأَرحَبُ
                      وَ لَقَدْ ذَكَرتُ الغارَ فوقَ جَبِينِها
                      فَتعذَّبتْ رُوحِي ، فَقِيلَ : مُعذَّبُ
                      لَكِنَّهُمْ خانَوكَ يا وَطَنِي ، وَ مَنْ
                      خَانَ الرُّبُوعَ مُدَنِّسٌ وَ مُخَرِّبُ
                      أَطرَبتُ أهلَ الرافدين بِأحرفي
                      و لِأهلها تسعى الحروفُ و تَطرُبُ
                      غَصبُ العراقِ على الكرامِ مُصيبَةٌ
                      و الناسُ في نِيرانها تتقَلَبُ
                      عينَاكَ يا بَلديْ الحَبيبَ قضيةٌ
                      كُبرى و قلبي مُذْ تَعِبتَ المُتعَبُ
                      عاشَتْ بِكَ الدُنيا فأزهرَ حَظُها
                      و نَما بِأرضِكَ عُودُ عِزٍّ أهيبُ
                      ما الشِّعرُ يُجمِلُكَ الصِّفاتِ خَيالُهُ
                      فَرُؤاكَ أعرَقُ ياعِراقُ وَ أًصلَبُ
                      عَلَّمتَنا نهجَ الصُّمودِ فَلَمْ تَزَلْ
                      طَودًا إذا ما جاؤُوكَ حَتَّى ينهبُوا
                      وَ لَقَدْ نهَضَتَ مِن الرّكامِ تُقُيلُنِي
                      مِنْ عَثرَةٍ كَذَبَتْ وَ أُخرى تَكذِبُ
                      أنتَ العراقُ اليعرُبِيُّ ، وَ أَنتَ لِي
                      أُمٌ ، وَ أَهلُوكَ الضَّياغِمُ لِي أَبُ
                      أحنَتْ لِيَ السَّنواتُ قَامَةَ فِكرَتِي
                      و سَعَتْ تُهدِّمُ في البِنا ، وَ تُخرِّبُ
                      حَتَّى دَمِي المطلولُ بِيعَ لِأَنَّني
                      آمَنتُ أَنَّكَ لِلبُطولةِ مَذهَبُ
                      مِنْ أينَ أبحرُ ياعراقُ ؟ و حِيلتي
                      عَصَفَتْ بها الدُّنيا ! وَ ضَلَّ المَركِبُ
                      لَكِنَّني أَهوَاكَ يا وَطني عَلَى
                      ما بَي ، وَ حُبُّكَ ياعراقُ المَهرَبُ

                      تعليق

                      • ناجي حسين
                        شاعر وأديب
                        • 03-08-2008
                        • 102

                        #41
                        مَا بِعنا تُرَابَ الْأَرْضِ

                        النص الثاني:
                        مَا بِعنا تُرَابَ الْأَرْضِ


                        نُقَشْتُ الْوَرْدَ مُبْتَسِـمَ الْمَعَانِـي
                        عَلَىَ جِسْمِي وَقَلْبِي كَالْأَغَانِـي


                        أَرَاهُنَّ الْمَرَايَا فِـي صَبَاحِـي
                        وَتَخْشَى الْعَيْنُ مِنْ غَدرِ الْزَمَانِ


                        تُسَافِرُ كَالْبُـدُورِ إِلَـى سَمَـاءٍ
                        بَرِيقُ الْزَّيْزفوْنِ عَلَـىَ الْبَيَـانِ


                        بِـلَا خَـوْفٍ وَقَفْـنَ لْقَاذِفَـاتٍ
                        كِعَشْتَـارٍ بمَلْحمـةِ الطِّـعـانِ


                        وَيَرْفَعْنَ الْعِرَاقِ عَلَـى جَبِيـنٍ
                        وَتَكْبِير الصَّـلَاةِ لَهُـم أُذَانِـي


                        ضَفَائِرِهِنَّ سَعفٌ مِن صُمـودٍ
                        وحين بنِينوى ربحَتْ رِهَانِـي


                        أَصَابِعِهِنَّ أَقْمَـارِي وَشَمْسِـي
                        كَتَشْجِيـرِ الْسَّمَـاءِ بِأُقْحُـوَانٍ


                        وميضُ الْنَّخْلِ فِي أَعْشَارِ قَلْبِي
                        وَفِي مَنْفَايَ يَنْبِضُ فَيِ كَيَانِـي


                        وَصَمْتٌ فِي خَلِيجِ الْعُرْبِ يُشْقِي
                        صَدَى أَصوَاتِ أَعْدَاءِ الْزَّمَـانِ


                        وَنُوْحُ حَمائِمي يَـزْدَادُ بُؤْسـاً
                        فَلَا صَدَحَتْ وَلَا عَيْنٌ تَرَانِي؟ !


                        وَمَا بِعنا تُرَابَ الْأَرْضِ يَوْمَـا
                        وَلَا بَغْدَادُ هَانَتْ يَـا حِصَانِـي


                        بمَلَحْمَتِي أُعِيـدُ رَشِيـدَ عِـزٍّ
                        يَهُـزُّ نَوَافِـذَ الْدُّنْيَـا بَيَـانِـي


                        عَلَىَ أَمْجَاده عَزْفِـي وَلَحنِـي
                        نُحَلِّقُ فَـوْقَ دِجْلَـةَ كالكمَـان


                        أَبِي أُمي أَنَا فِـي كُـلِّ نَفْـسٍ
                        وَبَابِلُ لِـي تَوَارِيـخُ الْحِسَـانِ


                        وَدِجْلَةُ قَـد شَرِبْنَاهَـا حنَيينـا
                        وَسِحْرُ الْخَيْرِ فِي الْوَاحَاتِ دَانِ


                        وَأَشْرِعَةُ الْسفَائِن تَحْتَ جِسرِي
                        مُحَمَّلَـةٌ بِتَمـرٍ بَصـرَوَانِـي


                        وَأَجْـدَادِي وَصَايَاهُـم إِبَــاءٌ
                        وَمَجْدٌ جُـرَّ فِيهَـا عُنْفُوَانِـي


                        وَكَانَ الْصَّوْتُ فِي العشَّار عَذْبٌ
                        تُرَدِّدُهُ الْخُيُولُ مَـعَ الْأَغَانِـي


                        صَهِيْلُ الْضَّادِ قَدْ مَلَأْتْ رُبَانَـا
                        صَلَّيلَا كَانَ فِي نَحتِ الْمَعَانِـي







                        تعليق

                        • رشيدة فقري
                          عضو الملتقى
                          • 04-06-2007
                          • 2489

                          #42
                          أحبتي يسعدني ويشرفني أن أشارك بهذه القصيدة
                          متمنية التوفيق والسداد للجميع مشاركين ولجنة وأصحاب الفكرة

                          أول الودق


                          إن الفؤاد الذي أضناك من أرق
                          كئيبةٌ أرضه؛ فامسحْ دمَ الشَّفقِ

                          و اتركْ شفاهَ الهوى تْمطرْ صحارِيَهُ
                          و توقظ الشمس من دوَّامةِ الغَسقِ

                          و اسهرْ مع البدْرِ و ارْسمْ ملءَ ليلته
                          كل العذاب الذي خبأت بالحدقِ

                          العمر ساعاته تجري بلا نَفَسٍ
                          تعدو كمن يبتغي فوزاً من السَّبَقِ

                          إن البلايا و إن طالت إلى عدم
                          فاغنم من الدهر يوما ساطعَ العبقِ

                          و ارم الهموم التي أضنتك في لجج
                          و اسبح و سُدَّ بإيمانٍ فمَ الغَرَقِ

                          طرْ كالمنى البيضِ لا تركنْ لنائبةٍ
                          و كالفراشاتِ كنْ في نشوة الألقِ

                          في عشقها للسنا و الضوء قاتلها
                          لم تنتحبْ حين ضاعَ العمرُ بالنزقِ

                          شر البلايا التي فينا تؤرقنا
                          تصحو بليلٍ فَنُمْسي قبضةَ القَلَقِ

                          اني رأيتُ قتام الليل منقشعاً
                          سبحان من أعقبَ الظَّلْماء بالفلق


                          [url=http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1035][color=#008080]رسالة من امراة عادية الى رجل غير عادي[/color][/url]

                          [frame="6 80"][size=5][color=#800080]
                          عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتـي العَزائِـمُ
                          وَتأتـي علَى قَـدْرِ الكِرامِ المَكـارمُ
                          وَتَعْظُمُ فِي عَينِ الصّغيـرِ صغارُهـا
                          وَتَصْغُرُ فِي عَيـن العَظيمِ العَظائِـمُ[/color][/size][/frame]
                          [align=center]
                          [url=http://gh-m.in-goo.net/login.forum][size=5]جامعة المبدعين المغاربة[/size][/url][/align]
                          [URL="http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm"]http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm[/URL]

                          [url=http://www.racha34.piczo.com/?cr=2][COLOR="Purple"][SIZE="4"][SIZE="5"]موقعي[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/url]

                          تعليق

                          • هشام مصطفى الفنان
                            عضو الملتقى
                            • 21-01-2009
                            • 115

                            #43
                            المُهر يُعرضُ فى المزاد

                            المهر يعرض فى المزاد



                            أحبيبتى أخشى الملامة َفى البعــادِ
                            وعليـــكِ خــوفٌ قد تسـللَ للفــؤادِ

                            يمتدُ شعرى حين أمضـى مُبحـــرا ً
                            والشـعرُ أتعبَ جَزرَهُ طــولُ امتدادِ

                            شــط ٌببحــرالليــل ِيذكــرُ وعدَنـــا
                            والموجُ لايخشى السفينة َفى العنادِ

                            أهـــواك ِجُرحا ً فى الموانى مزمنـــا ً
                            والليلُ أسلمـَــهُ الحنينُ إلى السهــــادِ

                            والشوقُ يبكى قربَ نارى مُرغمــــا ً
                            ماذاسأفعلُ حين يسخرُ من رمـــادى ؟

                            يامـَـنْ عشقتـُــك ِفى الدموع ِلأننـــى
                            أشتاقُ فى الدمع ِالحزين ِإلى بــلادى

                            نادى وغنى واحضنينى واصرُخــى
                            وتَعشَّقى الحُضنَ الأخيرَ فمَنْ يُنادى ؟!

                            وتشبَّثــى رغـــم المُحــال ِتشكَّلـــى
                            لونــا ً من الأطيــافِ مسلوبَ الرشادِ

                            لا لــن أســاومَ فى القصيدِ صبابتــــى
                            فالشعرُ تفضَــحُهُ الصبابة ُوارتعـــادى

                            أنتِ المنــــارُ المستحـيــلُ بشــاطــئ
                            إن أقبــلَ الليــلُ المُكفـَّنُ بالســــــــوادِ

                            أنتِ النهـــارُ المستريــحُ إلى النـــدى
                            ضحــكَ البنفسَج ِإن توضأ باعتقــادى

                            شِعرى عـيونـُكِ فاغسلـــى الأحــزانَ..
                            بعــدَكِ أى بحــرٍ قد تتطهَــرَ بالــودادِ !

                            مازلــتُ أدفـــعُ مــن دماىَ ضــريبــة ً
                            إن عادَ حُضنـُك مُنصفا ًضاع إجتهادى

                            ترتدُ عنــــدكِ كـُـــلَ صُبــحٍ قصـــــة ٌ
                            والشـــعرُ يجلدُنى بعشقى وارتـــدادى

                            من لــى بغيــرِكِ فاتركينــى للأســـى
                            فتجهُمى رغـــم اختفاءِ الحُزن ِبــادى

                            أطفـــو وأغرقُ فى بحار قصــــائدى
                            والـــموجُ يعلو كــل يوم ٍفى ازديــــادِ

                            يامركبى المرهون َفى بحر الهـــوى
                            والموجُ قد أغرى الحياد إلى انحيادى

                            مُهــــرى رهنـــتُ العمـــرَ فيه مؤبـدا ً
                            واخترتُ عطرَكِ مُشرعا ً بين الجيــادِ

                            وبرغــــم سفــح الدمع ِزادَ مُعـــــاندا ً
                            مُهرى بركب الشوق ِمن دون اقتيـادِ

                            أضنيتـِــهِ بــمزاد ِعشقــكِ.. فاحكمـى
                            مــاذا سينفــع ُإن تأخــرَ فى المــزادِ ؟!

                            أشعـــارىَ الغنـــاء كنـــتُ أميرَهــــا
                            سطرتـُهـــا للحـــزن ِنزفــا ً من مــدادِ

                            لــــو تعلمــينَ بــأن سيفـــــىَ بعتــُـــه
                            منذ ارتحَلتِ السيفُ يقبعُ فى الحـــدادِ !!
                            التعديل الأخير تم بواسطة هشام مصطفى الفنان; الساعة 01-11-2011, 01:41.

                            تعليق

                            • على احمد الحوراني
                              أديب وكاتب
                              • 13-10-2010
                              • 331

                              #44
                              رحل الظلام ..


                              [GASIDA="type=1 color=#0033CC width="100%" border="none" font="bold large 'Traditional Arabic'" bkimage="""]
                              رحل الظلامُ يُجرْجرُ الأذيالا=خزياً وعاراً أوْصم الأجيالا
                              الشّعب أقسم أنْ ينال حياته=فرمى خيوطاً واستردّ حِبالا
                              مَنْ يعشق الأوهام يخسر نَفْسَه= ويكون في نظر الخَذول مِثالا
                              لم تُسعف الآمال مَنْ زرع الرّبى=شوكاً و يحصدُ للممات رجالا
                              رسموا الطّريق فأثْقلوا أحمالنا=كيف السبيل لنُنْزِل الأحمالا؟
                              قتلوا وليت القتلَ أشفى غِلّهم=سَرقوا الدّيار وهدّموا الأطلالا
                              رحل الزعيمُ الفردُ خلّف بُغْضَهُ=بين الشّعوب وبدّد الآمالا
                              بالأمس قيل له بغيرك عبرة=زاد السّفاهة وارتضى الإذلالا
                              قال اخسأوا فانا المُبجّلُ قامة=أمشي على جُثث الرّجال تِلالا
                              فأجابهُ الأبطال فعلة غاضبٍ=وطِؤا على صورٍ له أرتالا
                              فغدى المغنّي بانتشاء قائلا= هرب المبجّل مزّق الأسمالا
                              لا تعجبوا ففعالهم من حرقة=ملأت جوارحهم ، تهزّ جبالا
                              فقدوا مشاعرهم على إسفلتهم= أما الطغاة فجرّدوا الأنصالا
                              يا عالمي العربيّ هل من صحوة=تمحو الذهول وترْجحُ العُقّالا
                              طالتْ لياليكمْ وطالَ هلالُها=فمتى يكون نهارُها إقبالا؟
                              الرّبع قرنٍ ليس تشبع نُهْمهُ=كي يستريحَ من العناءنضالا
                              ويراجع الأيّام يذكرُ حالَها=كيف الزّمان يقلّب الأحوالا
                              يا عالمي العربيّ يكفي حسرة=فشبابُ أمتنا يَضيعُ ضَلالا
                              ركنوا الى دعةٍ فأورثهمْ أسى=ناموا فقاموا يطلبون خيالا
                              ها همْ بصحوتهم تفجَّرُ ثورة= تضع النِّصاب وتخْلعُ التمثالا
                              [/GASIDA]
                              التعديل الأخير تم بواسطة على احمد الحوراني; الساعة 01-11-2011, 19:53.

                              تعليق

                              • حسن قانصو
                                أديب وكاتب
                                • 20-09-2011
                                • 40

                                #45
                                محاولاً الولوج في عالم الشعر والشعراء أشارككم بهذه القصيدة


                                حبٌ ... على الوترِ الحزينْ

                                قالتْ بحقِّ الله يا قدري أجب ْ
                                ما كمُّ حبّي في ضلوعِك والقلبْ؟
                                كنْ صادقاً لنْ تؤذني إنْ قلتها
                                جداً صغيراً حبّكِ لن أنتحبْ
                                فأجبتُها يا مهجتي لا تقلقي
                                سأقولُ أنِّي عاشقٌ لن أرتعبْ
                                وصرختُ فيها والأسى...بملامحِ الوجهِ ارتسمْ
                                أنتِ التي أحببتها....بإرادتي دونَ الأممْ
                                أنتِ الحلمْ...
                                فلتسمعي ما كمُّ حبّك يا فتاةْ
                                ولتجمعي في فكركِ..ما ليس يحصيه القلمْ
                                قد تذهلي.....فلتحذري
                                لن تقدري...أن تقرأي
                                هذا الرقمْ...
                                إنّي أحبّك فاجمعي
                                عدد الأرامل في العراقْ
                                عدد اليتامى في الأزقة والشوارعْ
                                عدد الثكالى الباكياتِ النائحاتْ
                                عدد الدموعِ الجارياتِ الهاطلاتْ
                                عدد المدامعْ
                                عدد الضحايا والسبايا والإماءْ
                                عدد السجون بأرضنا عدد الخوانعْ
                                عدد الجراحاتِ التي
                                أدْمتْ فؤادَ الأمة ِ
                                في القدس عاصمة الشرفْ
                                عدد الأسارى في سجونِ الإحتلالْ
                                عدد الرجالِ الخائفينَ من القتالْ
                                والفكرُ يا عُربْ انحرفْ
                                فنساؤهم قد زنَّرتْ أجسادَها
                                وتفجَّرتْ كي يعلنوا استشهادَها
                                وحجارةٌ في كفَّ أطفالٍ لهمْ
                                تركوا الدراسة أعلنوا استعدادهمْ
                                كي يكتبوا التاريخ...تاريخ الأممْ
                                كي يرفعوا الأعراب من قعرِ الهرمْ
                                كي يبرأ الجرحُ الذي...لا زال يدميه الألمْ
                                جرحٌ يُعذِّب إذْ نزفْ
                                هذا منَ الحبِّ الألفْ
                                واللام تأتي بعدها
                                كي تنتهي معزوفتي
                                أو تنثني معشوقتي
                                إنْ قلتُ صدقاً عندها
                                أنت الحبيبةْ
                                إنِّي أحبّك كالنفاقِ بأمةٍ عربيةٍ
                                قد هشَّمتْ معنى العروبةْ
                                إنِّي أحبّك مثلما
                                عشقَ الرئيسُ غوانياً
                                فتمتَّعت وتنعَّمت
                                من مال شعبٍ جائع ٍ
                                سمَّاهُ في قانونهِ....مالَ الضريبةْ
                                إنِّي أحبّك حبّ أمّتنا الفجورْ
                                حبّ النساءِ العاريات أوِ الخمورْ
                                حبّ الشُّعوبِ وشوقِها
                                كي يرفعوا عنها المصيبةْ
                                إنّي أحبّك فاجمعي
                                عدد القراراتِ الحقودةْ
                                قد أُصْدِرَتْ من مجلسٍ
                                بالظُّلمِ يحمي أمنهمْ
                                في وجه أمّتنا الشهيدةْ
                                لن أُكملَ التعدادِ في الحبّ لك ِ
                                حرفانِ منه سيكفيانْ
                                كي تعلمي
                                أنَّ الهوى في القلبِ حلّ وإستقرْ
                                أنّي أحبّك صادقا ً دون البشرْ
                                أنّي أرى في وجهِك الجذَّاب ألويةَ النصرْ...




                                شعر/ حسن قانصو

                                تعليق

                                يعمل...
                                X