إخوتي الأعزاء
هذه مشاركتي الثانية
هذه مشاركتي الثانية
نشوة الحب
سَكَنَ الْلَيْلُ و الشّمُوْسُ تَغَيْبُ...............................
و شَكَى البَدْرُ و السَّحَابُ شَحِيْبُ
و سَنَا البرْقِ فِيْ الشّمَالِ مُريْبُ.............................
و صَدَى الرَّعْدِ فِيْ الجَنُوْبِ رَهَيْبُ
وَأنَا فِي الشَّرْقِ الحَزِيْنِ كَئِيْبُ...............................
و حَبِيْبِي بِالغَرْبِ فَهْوَ غَرِيْبُ
يَا بَعيْداً هَلِ الوِصَالَ قَريْبُ..................................
سَعَّرَ القَلْبَ مِنْ هَوَاكَ لَهِيْبُ
يَا قَريْبَاً كَيْفَ المَنَامَ أُصِيْبُ..................................
واشْتِيَاقِي إليْكَ مِنْكَ عَجِيْبُ
نَشْوَةُ الحُبِّ فِي رُبَاكَ تطِيْبُ.................................
مَا شَفَى الوَجْدَ والغَرَامَ نَحِيْبُ
كُلُّ قَفْرٍ إذَا سَبَاهُ خَصِيْبُ...................................
كُلُّ رَوْضٍ إذَا جَفَاهُ جَدِيْبُ
كَمْ شَرِبْنَا مِنْ كَأْسِهِ يَا حَبِيْبُ................................
هَلْ سَنَصْحو مِنْ سُكْرِهِ أمْ نَغِيْبُ؟
كَمْ سَقِيْمٍ صَحَا فَقِيْلَ طِبيْبُ.................................
كَمْ طَبيْبٍ بِهِ رَجَـــــــــــــــــــاهُ يَخيْبُ؟
إنَّهُ الحُبُّ بالحَنَانِ رَحِيْبُ..................................
وَ لَظَـــــــــاهُ نَوَى الفُؤاد يُذِيْبُ
كَمْ سَمِعْنَا ندَاءَهُ و الغَرِيْبُ..................................
يَا مَلاكي كَمْ مَرَّةٍ لا نُجِيْبُ
لَيْتَ أسْمَاعنَا النِّدَاءَ تُجِيْبُ..................................
فَصَدَى الشَّوَق مِنْ جَفَاكَ مُهِيْبُ
يَا حَبيْبِي كَمْ مِنْ أمَانٍ تَخِيْبُ...............................
قَدْ ترَكْتَ الحَنِيْنَ عَنْكَ يَغِيْبُ
فَاحْفَظِ الوَصْلَ والودَادَ رَطِيْبُ...............................
فَالحُشَاشَاتُ مِنْ رُؤاكَ تَطَيْبُ
واهْجُرِ الهَجْرَ فالغيَابَ مُرِيْبُ...............................
واتْركِ الغَرْبَ فالغُرُوْبُ كَئِيْبُ
الْزَمِ الدِّيْنَ فالزَّمانُ خَطِيْبُ...................................
عَلَّ طَاعَاتِنَا الجِنَانَ تُصِيْبُ
ذَا زَمَانٌ فِيْهِ الحَلالَ غَرِيْبُ..................................
أَسَفَي مِنْهُ فالحَرَامُ نَسِيْبُ
قَدْ مَضَى العُمْرُ والرُؤوسُ تَشَيْبُ.............................
كُلُّ مَا فِيْهِ قِسْمَةٌ ونَصَيْبُ
و شَكَى البَدْرُ و السَّحَابُ شَحِيْبُ
و سَنَا البرْقِ فِيْ الشّمَالِ مُريْبُ.............................
و صَدَى الرَّعْدِ فِيْ الجَنُوْبِ رَهَيْبُ
وَأنَا فِي الشَّرْقِ الحَزِيْنِ كَئِيْبُ...............................
و حَبِيْبِي بِالغَرْبِ فَهْوَ غَرِيْبُ
يَا بَعيْداً هَلِ الوِصَالَ قَريْبُ..................................
سَعَّرَ القَلْبَ مِنْ هَوَاكَ لَهِيْبُ
يَا قَريْبَاً كَيْفَ المَنَامَ أُصِيْبُ..................................
واشْتِيَاقِي إليْكَ مِنْكَ عَجِيْبُ
نَشْوَةُ الحُبِّ فِي رُبَاكَ تطِيْبُ.................................
مَا شَفَى الوَجْدَ والغَرَامَ نَحِيْبُ
كُلُّ قَفْرٍ إذَا سَبَاهُ خَصِيْبُ...................................
كُلُّ رَوْضٍ إذَا جَفَاهُ جَدِيْبُ
كَمْ شَرِبْنَا مِنْ كَأْسِهِ يَا حَبِيْبُ................................
هَلْ سَنَصْحو مِنْ سُكْرِهِ أمْ نَغِيْبُ؟
كَمْ سَقِيْمٍ صَحَا فَقِيْلَ طِبيْبُ.................................
كَمْ طَبيْبٍ بِهِ رَجَـــــــــــــــــــاهُ يَخيْبُ؟
إنَّهُ الحُبُّ بالحَنَانِ رَحِيْبُ..................................
وَ لَظَـــــــــاهُ نَوَى الفُؤاد يُذِيْبُ
كَمْ سَمِعْنَا ندَاءَهُ و الغَرِيْبُ..................................
يَا مَلاكي كَمْ مَرَّةٍ لا نُجِيْبُ
لَيْتَ أسْمَاعنَا النِّدَاءَ تُجِيْبُ..................................
فَصَدَى الشَّوَق مِنْ جَفَاكَ مُهِيْبُ
يَا حَبيْبِي كَمْ مِنْ أمَانٍ تَخِيْبُ...............................
قَدْ ترَكْتَ الحَنِيْنَ عَنْكَ يَغِيْبُ
فَاحْفَظِ الوَصْلَ والودَادَ رَطِيْبُ...............................
فَالحُشَاشَاتُ مِنْ رُؤاكَ تَطَيْبُ
واهْجُرِ الهَجْرَ فالغيَابَ مُرِيْبُ...............................
واتْركِ الغَرْبَ فالغُرُوْبُ كَئِيْبُ
الْزَمِ الدِّيْنَ فالزَّمانُ خَطِيْبُ...................................
عَلَّ طَاعَاتِنَا الجِنَانَ تُصِيْبُ
ذَا زَمَانٌ فِيْهِ الحَلالَ غَرِيْبُ..................................
أَسَفَي مِنْهُ فالحَرَامُ نَسِيْبُ
قَدْ مَضَى العُمْرُ والرُؤوسُ تَشَيْبُ.............................
كُلُّ مَا فِيْهِ قِسْمَةٌ ونَصَيْبُ
تعليق