عندما ينهضُ الرُّكام/ د. م. الأسطل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. محمد أحمد الأسطل
    عضو الملتقى
    • 20-09-2010
    • 3741

    عندما ينهضُ الرُّكام/ د. م. الأسطل

    [frame="15 98"]
    عِندما يَنهضُ الرُّكام
    بقلم/ د. محمد الأسطل
    إهداءٌ .......
    إلى ذلك الظِّلِ ... الذي ارتفعَ قليلاً ..... عن الأرضِ ... لِيَرحَل !
    [/frame]

    سماءٌ تَغسِلُ شَعرَها
    تَحُكُ وجهَها بالقَمَر
    كأعماقٍ أغفُو في قَطرَةِ ندى
    للتوِّ خَلَعتُ جَسَدِي المُجَعلَك
    عَلِقَ الأديمُ بِغُصنِ زَيتُونَة

    ماذا عَسايّ أن أرتُقَ وأرتُق ؟!

    أتَنَفسُ الصُّعداءَ
    أُعِيدُ تَشكِيلَ صَلصالي
    الشَّفتانِ لا تَلتَقِيان
    ثَمَّةُ خَلَلٍ ضَرِير
    العَينانِ تائِهَتانِ في البَرزَخ

    جَنَةٌ تَلعَبُ بِنارِي
    أُجزِمُ أنها تَشقى
    تُحِيكُ ثوبَها بِمَسِلَّةِ لَظى
    أحبسُها تَحتَ أنفاسِي

    سابِحاً في تَباعُدِ المَرايا أتَلاشى كالدُّخان
    على امتِدادِ الجُرفِ أرسُمُها
    بِلَونِ الشَّفَقِ أرسُمُها
    بِزُرقَةِ البَحرِ أرسُمُها سَحابَة

    كَوثَرانِ يَصُبانِ في ثَغرِك يا شهرزاد
    فَتَحَتْ ذِراعَيها المرافىء
    مِن أعالِي اللَّيلِ تَهبِطُ عَلَيكِ بابل
    مَدَّدٌ يا عشتارُ مَدَّد

    تَتَرَسبُ الرُّوحُ في القاع
    تَتَمزَّقُ الرِّيحُ شَرائِطَ ماء
    والحَدَقَتانِ تَرتجَِفانِ على خَلجِ ناي
    تَذرِفانِ العَصافِيرَ الصَّغِيرة
    لو لم يكنْ لِعَينَيكِ لونُ الشِّتاءِ لأبحرتُ مُذ قَداسةٍ وصَّيف !

    نُورٌ له صَّدى
    قُرُنفُلٌ فِضِّيٌ يُبللهُ المَدى
    ثَمةُ شُعاعٍ يَنهَضُ ..
    ما بينَ الظِّلِ والجَّسَد !

    في أقصى المَدِينَةِ حَفِيفٌ يَسعى
    تَزحَفُ الغاباتُ نَحوَ الجَبَل
    تَتَسَكَعُ الكَمَنجاتُ فُرادى
    الكَهَنَةُ يَنصِبُونَ سَراوِيلَهُم
    يَتَصايَدُونَ الفِئرانِ المُوحِلَة
    تَراتِيلٌ أقَل
    صَيدٌ وَفِير

    جُدُرٌ تَنمُو شاحِبَة
    في جَيبِي ثَمَّةُ قَداسَة
    بَخُورٌ وماء !

    يَئِنُ حَجَرٌ رَضِيع
    يَتَفَتَّقُ خَيطٌ في الكَمان
    وحدَها النَّوافِيرُ تَمُوء
    حَتماً سَيُراوِغُنِي المَطَر

    يَنقَلِبُ السِّحرُ على الغَسَّق
    مَن يا تُرى يَهُزُّ الشَّمس ؟!
    مَن يَعبَثُ بالعُشبِ النَضِير ؟!
    كانتْ التَّلالُ تَلمَعُ مِن بعِيد

    تَصايَحَتْ النُّسُورُ بِمُحاذاةِ القَصِّيدة
    تُرُوسٌ وخُوَذٌ مَهجُورَة
    خَرِيفٌ يُزَقزِق
    حَمحَمَةُ خَيل
    نهرٌ يَخفِقُ بِبُطء
    وقتٌ بتارٌ يُفَصفِصُنا شَمشَقات
    وسماءٌ صافِيةُ الأَدِيمِ ..
    تَسقُطُ حَزِينَة !

    كَونٌ يَختَلِي بِسَرحَةِ نُجُوم
    في الصُّندوقِ ثَمَّةُ عنادلٍ حَمراءٍ ومَرَدَةٍ يَحمِلُونَ ضَحِكاتَهُم
    قَفِيرٌ يَلهُو بالرِّضاب
    السَّحَرةُ يَتَوافَدُن
    تَرمُقُنِي أفعى تَجُوع
    كِدتُ مائلاً آوِي إلى جِذعِ نَخلَة
    تحتَ الثَّلجِ أُنثى تَنُوس
    كُنتُ على وَشْكِ التَمَدُدِ بالحَرارَة !

    تَمَضمَضَ الفَجرُ بِي
    التنوبُ خاتَلَ نَبرَتِي
    نَتَفتُ الأجراسَ من عَبرَتِي
    هَروَلتُ
    رَكَضتُ
    رَفرَفتُ
    حَلَّقتُ
    هَلوَستُ
    جُنِنتُ
    .
    .
    .
    وسَقَطتُ واقفاً كالحَدأ !

    يا هَدأتي: هاكِ صَهوَتِي
    علينا أن نَنكَمِش
    في أمانِ الله تكسُونا المَجَرة
    ومِنَ الأرضِ تَحرُسُنا الخُيُول

    ينقَشِعُ صَمتُ البَخُور
    يَتَهادى النُّورُ على الكائِنات
    ينفَرِطُ مِن يَدِي عِقدُ مـاء
    حينَ حَدقتُ في حُزنِكِ ؛ غابتْ عَيناك أبعَد !

    أهتِفُ بانفِعال :
    أنا لستُ اتِساعاً لغاباتِ نيرون
    فاصهِلي يا مرُوجَ واشهَدي بالحَقِّ يا أقاحِي

    ليتَني أُقَرقِعُ المَدى ..
    لأهدأ

    نَزِقٌ أنا دُونَ صَلصالي
    يُرهِقُنِي الأدِيمُ عالِقاً بِأرطابِ الذِّكرَيات
    كم مِنَ الوَقتِ نَملُكْ لِيخضَرَ الزَّيتُون ؟!
    كم من برزَخٍ يَلزَمُنا لنُوغِلَ أكثرَ في الخُّلُود ؟!
    رُبَما يَتبَعُنا الصَّدى .... رُبَما !
    & & &
    24 أكتوبر 2011
    قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
    موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
    موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
    Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline
  • جوانا إحسان أبلحد
    شاعرة
    • 23-03-2011
    • 524

    #2

    بين غمْرَة هذا السَيل الرؤيوي عَنْ سريالية قُدَّت مِنْ ركام ,
    تَضَخُّم الشفيف بأوداج القصيدة ..!
    :
    مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

    ْ

    تعليق

    • محمد البكري
      عضو الملتقى
      • 13-02-2011
      • 128

      #3
      محمد الأسطل الرائع

      نص غارق بالشعر من بدايته لنهايتها ..تكثيف ..متعه .. روعه .. أبدعت ايها الرائع


      محبتي
      البكري

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        أحسست أن للمكان سكون غريب محبب للقلب
        مكثت هنا،أمسك بوردة
        أبلّلني بالصمت

        المساء غامض
        الصباح
        يتثاءب فوق وسادة الوقت
        والنرجس يضحك في ركن الحديقة

        ها هو الرخام يعيد ذكريات الأوّلين
        يدندن بأغنية الأزرق
        ويصنع من الأوراق ، زورقا للمرور داخل الأسطورة
        وطاولة ترقص فوقها الثمار

        دكتورنا المبدع،

        سأغادر على أطراف أصابعي حتى لا أخدش الورود الرقيقة.

        تقديري
        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 29-10-2011, 11:33.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • حكيم الراجي
          أديب وكاتب
          • 03-11-2010
          • 2623

          #5
          أستاذي وصديقي الدكتور / محمد الاسطل
          كان مسكا يختال بين روابي القصيد يعلن للقادمين وصول الصباح بحلة جديدة ..
          رائع ما تنتجنه قريحتك أيها المبدع ..
          يعجبني دوما أن أتلذذ بحرفك السويّ ..
          محبتي وأكثر ..
          [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

          أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
          بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



          تعليق

          • د. محمد أحمد الأسطل
            عضو الملتقى
            • 20-09-2010
            • 3741

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة جوانا احسان ابلحد مشاهدة المشاركة


            بين غمْرَة هذا السَيل الرؤيوي عَنْ سريالية قُدَّت مِنْ ركام ,
            تَضَخُّم الشفيف بأوداج القصيدة ..!
            :
            مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا


            ْ
            الزميلة والأستاذة جوانا احسان ابلحد
            اهلا بك وبهذا التواجد
            إنه النهوض بعد التداعي
            حينها تمسى الأشياء أكبر
            هكذا تنفلت الروح لتملأ المكان شعرا
            تقديري وشكري
            قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
            موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
            موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
            Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

            تعليق

            • موسى الزعيم
              أديب وكاتب
              • 20-05-2011
              • 1216

              #7
              الشاعر الغالي محمد الأسطل
              نص فيه من الجمال الكثير
              فقد حاولت فيه الأتكاء على الموروث الديني والثقافي التراثي وخاصة تراث الشرق
              بكافة اشكاله ومشاربه وذلك من خلال مايلي
              (في أقصى المَدِينَةِ حَفِيفٌ يَسعى ) (الكَهَنَةُ يَنصِبُونَ سَراوِيلَهُم
              يَتَصايَدُونَ الفِئرانِ المُوحِلَة
              تَراتِيلٌ أقَل
              صَيدٌ وَفِير )
              (كَوثَرانِ يَصُبانِ في ثَغرِك يا شهرزاد )
              (فَتَحَتْ ذِراعَيها المرافىء
              مِن أعالِي اللَّيلِ تَهبِطُ عَلَيكِ بابل
              مَدَّدٌ يا عشتارُ مَدَّد ) (كِدتُ مائلاً آوِي إلى جِذعِ نَخلَة
              تحتَ الثَّلجِ أُنثى تَنُوس)
              (السَّحَرةُ يَتَوافَدُن
              تَرمُقُنِي أفعى تَجُوع )

              إن انفتاح النص على هذا الموروث يعطيه بعدا شموليا يأخذ بك عبر أغوار التاريخ
              لتجد في النهاية أن الجدلية واحدة ..هي ان الخلود محال ولا يبقى منذا سوى الصدى
              نصوصك تذكرني بنصوص صديقي الدكتور صالح الرحال لاادري إن كنت قرات له
              مودتي ومحبتي لك أيها المبدع الجميل

              التعديل الأخير تم بواسطة موسى الزعيم; الساعة 27-10-2011, 03:03.

              تعليق

              • إيمان عبد الغني سوار
                إليزابيث
                • 28-01-2011
                • 1340

                #8
                د. محمد الأسطل

                هنا
                قصيد مكتمل
                على الرغم من الصور الحسية والجزئية التي ألهمت الشعراء
                تبقى الصور المركبة ذات البعد الجدلي والمستوحاة من الخيال
                الدرامي تنقل التركيب نحو الصياغة بعمق بنائي للتصوير أساسه
                التشكيل الرمزي وقوامه اللغة الطافحة بالإيحاء...
                بالظبط
                هذا ما وجدته هنا لك كل التقدير أيها الفاضل
                و لهذا النص السامي
                ودمت بأيقونة تضمر الفرح...

                تحياتي:
                " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #9
                  أهتِفُ بانفِعال :
                  أنا لستُ اتِساعاً لغاباتِ نيرون
                  فاصهِلي يا مرُوجَ واشهَدي بالحَقِّ يا أقاحِي

                  ليتَني أُقَرقِعُ المَدى ..
                  لأهدأ

                  نَزِقٌ أنا دُونَ صَلصالي
                  يُرهِقُنِي الأدِيمُ عالِقاً بِأرطابِ الذِّكرَيات
                  كم مِنَ الوَقتِ نَملُكْ لِيخضَرَ الزَّيتُون ؟!
                  كم من برزَخٍ يَلزَمُنا لنُوغِلَ أكثرَ في الخُّلُود ؟!
                  رُبَما يَتبَعُنا الصَّدى .... رُبَما !
                  & & &

                  انا الان والليل
                  نتطارح الارق
                  يمرر الظلام يده الباردة
                  عل جبهتي
                  تكبر طفولة الحزن على المحيا
                  تداعب تجاعيد الصمت
                  المكتنزة بما خلفه الزمان
                  من اريج الذكرى

                  كنت هنا استاذ محمد الاسطل
                  وكان الجمال يرسم لوحات سريالية
                  يعزف سمفونيات لا يملك العابر
                  الا ان يتوقف عندها وقفة اجلال وتقدير

                  تعليق

                  • محمد ثلجي
                    أديب وكاتب
                    • 01-04-2008
                    • 1607

                    #10
                    أخي العزيز د محمد الأسطل .
                    تحية وبعد

                    لا أشك أبداً بعرامة الشعرية هنا.. هذا النص البديع والذي يحتفل بخصوصية ما افرزتها حالة وجدانية وجودية.. قد يكون هذا التلاصق والتزاوج هو من تسبب بضياعي قليلاً وبنسب متفاوتة ، في حين أن العبارات المركبة والجمل المنزاحة شعراً على مستوى عال من الجمال والإتقان.

                    جميل جداً أن نصيغ جملاً على هذه الكيفية والعلائقية التي تتوحد بالذات الملهمة العاشقة قبل أن تشرع على مداد الحرف وجوداً وإشراقاً لا مثيل لهما .

                    ***
                    إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                    يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                    كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                    أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                    وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                    قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                    يساوى قتيلاً بقابرهِ

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #11
                      أستاذي الدكتور محمد
                      توغلت بنا في غابات الحروف وتركت لنا التيه غواية

                      أحييك على هذا النص الذاخر بالجمال والتصوير العميق الذي هز الشمس البعيدة

                      تقديري لك وأكثر
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #12
                        الزميل القدير
                        د. محمد الأسطل
                        أكان هذا شعر
                        أم بركان تشتعل فيه الروح
                        هذي عذابات سطرتها الحروف صلصال
                        وجعلتني أسبح بين الكهنة وعشتار وصهيل الخيول
                        كنت أشتعل غيظا والذكريات موجعة
                        والليل مارد أسود مكفهر على أعتابي
                        رائعة سيدي الكريم

                        ودي ومحبتي لك


                        نافذتي والليل

                        نافذتي والليل نافذتي والليل وتراتيل أمي، وحكاية لجدتي روتها لنا ألف مرة ونحن صغار نجتمع حول نار المدفأة بليالي الشتاء الباردة، فاغري الأفواه مشدوهين نستمع لقصة الفارس الشجاع الذي عشقته رغما عني، مذ سمعتها تحكي لنا قصته. وأتخيل نفسي تلك الحبيبة التي يعشقها، وضفائري مازالت جدتي تضفرها بيديها المرتعشتين، وهو يمتطي صهوة جواده
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • د. محمد أحمد الأسطل
                          عضو الملتقى
                          • 20-09-2010
                          • 3741

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد البكري مشاهدة المشاركة
                          محمد الأسطل الرائع

                          نص غارق بالشعر من بدايته لنهايتها ..تكثيف ..متعه .. روعه .. أبدعت ايها الرائع


                          محبتي
                          البكري
                          الأستاذ محمد البكري
                          أهلا بك
                          سرني تواجدك وشكرا لك على الكلمات الجميلة
                          وسرني أيضا أن النص أعجبك
                          لك التقدير وسلال الياسمين
                          قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                          موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                          موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                          Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                          تعليق

                          • محمد مثقال الخضور
                            مشرف
                            مستشار قصيدة النثر
                            • 24-08-2010
                            • 5517

                            #14
                            أستاذي الدكتور
                            محمد الأسطل

                            محترف أنت في صياغة الصورة
                            ونحت الهياكل

                            أقرأ ما تقول دائما . . فأتعلم الكثير

                            تقديري للجمال

                            تعليق

                            • د. محمد أحمد الأسطل
                              عضو الملتقى
                              • 20-09-2010
                              • 3741

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                              أحسست أن للمكان سكون غريب محبب للقلب



                              مكثت هنا،أمسك بوردة
                              أبلّلني بالصمت



                              المساء غامض
                              الصباح يتثاءب فوق وسادة الوقت
                              والنرجس يضحك في ركن الحديقة

                              ها هو الرخام يعيد ذكريات الأوّلين
                              يدندن بأغنية الأزرق
                              ويصنع من الأوراق ، زورقا للمرور داخل الأسطورة
                              وطاولة ترقص فوقها الثمار



                              دكتورنا المبدع،

                              سأغادر على أطراف أصابعي حتى لا أخدش الورود الرقيقة.

                              تقديري
                              ليت الورود كانت كثيفة
                              لينفلت الشعر كالهواء الطلق
                              لتنبت على المتصفح شقائق التماهي
                              عندما يختفي الظل ..
                              تظهرينَ كزنبقة بين الأصداف
                              طوبى لك ولنداوة الحرف
                              بين هلالين توضعين كصفصافة


                              أ. سليمى
                              أهلا بك وبهذا الحضور الجميل
                              تواجدك الأديب أسعدني فلك المانوليا
                              شكرا لك عدد حبات الكرز
                              قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                              موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                              موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                              Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                              تعليق

                              يعمل...
                              X