إِليكِ . . أَيتها البعيدة !
الإطارُ . .
تَنازُلُ الفكرةِ عن بقيةِ الفراغ
خُضوعُ الدوائرِ لغريزةِ الانغلاق
تَمَلُّصُ لوحةٍ زيتيةٍ من شُحوبِ الجِدار
ظلامٌ يَتدفَّقُ بينَ مصباحينِ . .
يصنعانِ جزيرتيْنِ للفراشاتِ . . والساهرينْ
تَنازُلُ الفكرةِ عن بقيةِ الفراغ
خُضوعُ الدوائرِ لغريزةِ الانغلاق
تَمَلُّصُ لوحةٍ زيتيةٍ من شُحوبِ الجِدار
ظلامٌ يَتدفَّقُ بينَ مصباحينِ . .
يصنعانِ جزيرتيْنِ للفراشاتِ . . والساهرينْ
في الإطارِ ، تَرصُدُني الحقيقةُ . .
مُتلبِّسًا بِهَوَسِ الانعتاق
مُثقلًا بالفراغِ ، أُحَجِّمُ المساحاتِ كي أَراني !
أَفرحُ حينَ تَلتقطُني المرايا عن الأَرضِ
فأَجْلِدُ وِحدتي . . بالوهم
مُتلبِّسًا بِهَوَسِ الانعتاق
مُثقلًا بالفراغِ ، أُحَجِّمُ المساحاتِ كي أَراني !
أَفرحُ حينَ تَلتقطُني المرايا عن الأَرضِ
فأَجْلِدُ وِحدتي . . بالوهم
بَيننا العمرُ . . أَيَّتُها البعيدةُ
الدروبُ سجينةُ الرصيفِ . .
يَحْرِمُها من الاتجاهات
الغِربانُ تُزاحمُ الشمسَ . .
تَجوعُ ، حين نَظَلُّ على قَيدِ الطريق
الدروبُ سجينةُ الرصيفِ . .
يَحْرِمُها من الاتجاهات
الغِربانُ تُزاحمُ الشمسَ . .
تَجوعُ ، حين نَظَلُّ على قَيدِ الطريق
تَسبِقُني إليكِ عينايَ والتضاريس
كلما حَلمتُ ، تُرهقُني النافذةُ ويوقِظُني الإطار
تَستهلِكُني – ببطءٍ – عقاربُ الساعات
تَحرِمُني الجبالُ من إلقاءِ ظِلِّي على الأَرضِ
فَآتيكِ داكنًا كالرماد
كلما حَلمتُ ، تُرهقُني النافذةُ ويوقِظُني الإطار
تَستهلِكُني – ببطءٍ – عقاربُ الساعات
تَحرِمُني الجبالُ من إلقاءِ ظِلِّي على الأَرضِ
فَآتيكِ داكنًا كالرماد
الحواجزُ أَسرارُ الزمنِ والمسافات
الليلُ يَسحبُ عنها الظلالَ . .
فتملؤُهُ بالتيهِ . . والأَسئلة
تُصادرُ قُبلاتِنا . . فَتَخْضَرُّ
ويتراكمُ فوقَها الدفءُ . . والنعاس
الليلُ يَسحبُ عنها الظلالَ . .
فتملؤُهُ بالتيهِ . . والأَسئلة
تُصادرُ قُبلاتِنا . . فَتَخْضَرُّ
ويتراكمُ فوقَها الدفءُ . . والنعاس
كُلَّ مساءٍ . .
حينَ نَفرغُ من مُداعبةِ النجومِ . .
نُعيدُها ضاحكةً إلى بيوتها
نُوزِّعُ الظلامَ حصصًا عليها
نَفرحُ حينَ تَلتقِطُنا جزيرةٌ ساهرةٌ
فَنَرجُمُ حواجِزَنا . .
بالضوءِ . .
والقبلاتْ . !
حينَ نَفرغُ من مُداعبةِ النجومِ . .
نُعيدُها ضاحكةً إلى بيوتها
نُوزِّعُ الظلامَ حصصًا عليها
نَفرحُ حينَ تَلتقِطُنا جزيرةٌ ساهرةٌ
فَنَرجُمُ حواجِزَنا . .
بالضوءِ . .
والقبلاتْ . !
تعليق