إِليكِ . . أَيتها البعيدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    إِليكِ . . أَيتها البعيدة

    إِليكِ . . أَيتها البعيدة !



    الإطارُ . .
    تَنازُلُ الفكرةِ عن بقيةِ الفراغ
    خُضوعُ الدوائرِ لغريزةِ الانغلاق
    تَمَلُّصُ لوحةٍ زيتيةٍ من شُحوبِ الجِدار
    ظلامٌ يَتدفَّقُ بينَ مصباحينِ . .
    يصنعانِ جزيرتيْنِ للفراشاتِ . . والساهرينْ

    في الإطارِ ، تَرصُدُني الحقيقةُ . .
    مُتلبِّسًا بِهَوَسِ الانعتاق
    مُثقلًا بالفراغِ ، أُحَجِّمُ المساحاتِ كي أَراني !
    أَفرحُ حينَ تَلتقطُني المرايا عن الأَرضِ
    فأَجْلِدُ وِحدتي . . بالوهم

    بَيننا العمرُ . . أَيَّتُها البعيدةُ
    الدروبُ سجينةُ الرصيفِ . .
    يَحْرِمُها من الاتجاهات
    الغِربانُ تُزاحمُ الشمسَ . .
    تَجوعُ ، حين نَظَلُّ على قَيدِ الطريق

    تَسبِقُني إليكِ عينايَ والتضاريس
    كلما حَلمتُ ، تُرهقُني النافذةُ ويوقِظُني الإطار
    تَستهلِكُني – ببطءٍ – عقاربُ الساعات
    تَحرِمُني الجبالُ من إلقاءِ ظِلِّي على الأَرضِ
    فَآتيكِ داكنًا كالرماد

    الحواجزُ أَسرارُ الزمنِ والمسافات
    الليلُ يَسحبُ عنها الظلالَ . .
    فتملؤُهُ بالتيهِ . . والأَسئلة
    تُصادرُ قُبلاتِنا . . فَتَخْضَرُّ
    ويتراكمُ فوقَها الدفءُ . . والنعاس

    كُلَّ مساءٍ . .
    حينَ نَفرغُ من مُداعبةِ النجومِ . .
    نُعيدُها ضاحكةً إلى بيوتها
    نُوزِّعُ الظلامَ حصصًا عليها
    نَفرحُ حينَ تَلتقِطُنا جزيرةٌ ساهرةٌ
    فَنَرجُمُ حواجِزَنا . .
    بالضوءِ . .
    والقبلاتْ . !
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    سيعدني انا أكون اوّل من يعانق هذه البعيدة الرائعة

    لي عودة إلى هذا الإطار المليء بالوجع والروعة


    أيّها الشاعر.................
    أيقونة ذهبيّة داخل أسرارك



    شكرا
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • حكيم الراجي
      أديب وكاتب
      • 03-11-2010
      • 2623

      #3
      أستاذي وصديقي الحبيب / محمد الخضور
      لم تعد بعيدة بعد أن أقحمتها برقة أسلوبك بين ثنايا القلب ..
      أنحاز إلى بوحك دوما لأنه خصب الخيال وارف المعنى بديع الصور ..
      يتفرد بمبناه العريق فيسيل بين ضلوع الذائقة كنسيم الصباح ..
      يسرّني ويسعدني جدا أن أقرأ روائعك وأتعلم أيها البارع الكبير ..
      محبتي وأكثر ..

      ليست للتثبيـــــــــــــــــــــت ..!!!
      [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

      أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
      بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



      تعليق

      • المختار محمد الدرعي
        مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
        • 15-04-2011
        • 4257

        #4
        كانت بعيدة.... لكن القصيدة كانت قريبة منا جدا


        بل عانقتها الذائقة لترتوي من مائها العذب


        دائما نتعلم من روائعك أستاذي المبدع محمد الخضور


        لك مودتي و تقديري
        [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
        الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          كُلَّ مساءٍ . .
          حينَ نَفرغُ من مُداعبةِ النجومِ . .
          نُعيدُها ضاحكةً إلى بيوتها
          نُوزِّعُ الظلامَ حصصًا عليها
          نَفرحُ حينَ تَلتقِطُنا جزيرةٌ ساهرةٌ
          فَنَرجُمُ حواجِزَنا . .
          بالضوءِ . .
          والقبلاتْ . !


          و جميلا أيضا حين تخوض ما بين الوهم و الحلم
          تأتي بالغائب
          أو لنقل تأتي بالضائع من تباريح الماشين على عسجد ة المساء و الريح
          و شجيا كنت تدق أستار العزلة فى اللا عزلة
          و تحاول تقطيع هذا الخيط أو الخط ما بين أعلى الزجاجة و أسفلها !

          و لأنك نسخة وحيدة ، كنت سأحزن كثيرا لو لم ألتق بك هنا !
          نعم هي ليست للتثبيت
          بل للتعتيق ياحكيم
          فطب نفسا و روحا !!

          محبتي
          و بلغة الحكيم محبتي و أكثر !

          sigpic

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
            إِليكِ . . أَيتها البعيدة !



            الإطارُ . .
            تَنازُلُ الفكرةِ عن بقيةِ الفراغ
            خُضوعُ الدوائرِ لغريزةِ الانغلاق
            تَمَلُّصُ لوحةٍ زيتيةٍ من شُحوبِ الجِدار
            ظلامٌ يَتدفَّقُ بينَ مصباحينِ . .
            يصنعانِ جزيرتيْنِ للفراشاتِ . . والساهرينْ

            في الإطارِ ، تَرصُدُني الحقيقةُ . .
            مُتلبِّسًا بِهَوَسِ الانعتاق
            مُثقلًا بالفراغِ ، أُحَجِّمُ المساحاتِ كي أَراني !
            أَفرحُ حينَ تَلتقطُني المرايا عن الأَرضِ
            فأَجْلِدُ وِحدتي . . بالوهم

            بَيننا العمرُ . . أَيَّتُها البعيدةُ
            الدروبُ سجينةُ الرصيفِ . .
            يَحْرِمُها من الاتجاهات
            الغِربانُ تُزاحمُ الشمسَ . .
            تَجوعُ ، حين نَظَلُّ على قَيدِ الطريق

            تَسبِقُني إليكِ عينايَ والتضاريس
            كلما حَلمتُ ، تُرهقُني النافذةُ ويوقِظُني الإطار
            تَستهلِكُني – ببطءٍ – عقاربُ الساعات
            تَحرِمُني الجبالُ من إلقاءِ ظِلِّي على الأَرضِ
            فَآتيكِ داكنًا كالرماد

            الحواجزُ أَسرارُ الزمنِ والمسافات
            الليلُ يَسحبُ عنها الظلالَ . .
            فتملؤُهُ بالتيهِ . . والأَسئلة
            تُصادرُ قُبلاتِنا . . فَتَخْضَرُّ
            ويتراكمُ فوقَها الدفءُ . . والنعاس

            كُلَّ مساءٍ . .
            حينَ نَفرغُ من مُداعبةِ النجومِ . .
            نُعيدُها ضاحكةً إلى بيوتها
            نُوزِّعُ الظلامَ حصصًا عليها
            نَفرحُ حينَ تَلتقِطُنا جزيرةٌ ساهرةٌ
            فَنَرجُمُ حواجِزَنا . .
            بالضوءِ . .
            والقبلاتْ . !

            قبل قليل ...
            مرت من هنا ...دهشة
            دحرجت المساء
            الى خارج الابعاد الستة
            للروح المحاصرة
            داخل شرنقة الظل
            هذا أوان الحلم
            فكيف اندلق الى هاوية الالفة
            لنلتقي عند منعطف الخلاص

            رائع استاذ محمد
            كما عودتنا دائما
            مهما قلت ومهما كتبت
            لن افي النص حقه
            وشهادتي بحق من نثرها ستكون مجروحة
            شكرا استاذ محمد على المتعة التي تمنحنا في كل طلة


            تعليق

            • محمد خالد النبالي
              أديب وكاتب
              • 03-06-2011
              • 2423

              #7
              الاخ محمد مثقال الخضور

              قصيدة إنسيابية رقراقة كالغدير


              تحمل رقّة الحرف وجمال المعاني


              كم أتوق إلى هذه اللغة التي تحمل كبرياء الحرف


              نبضٌ دافىء تكحَّلت به السطورأحدث هزات في النفس


              وتماوجت عليه مشاعرك الصادقة


              محبتي ،واحترامي ، وتقديري



              مع تحياتي

              التعديل الأخير تم بواسطة محمد خالد النبالي; الساعة 03-11-2011, 09:06.
              https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

              تعليق

              • أحمد على
                السهم المصري
                • 07-10-2011
                • 2980

                #8
                [quote=محمد مثقال الخضور;742432]
                إِليكِ . . أَيتها البعيدة !

                سيدي الكاتب واستاذي القدير محمد مثقال الخضور


                ياله من اطار رائع

                بعد أن اسمعتها كلماتك المتحركة النابضة بالحيوية

                وبعد أن دغدغتها حروفك المشتعلة
                أقول لك أنها لن تستطيع أن تقاوم كثيرا شلالات الكلمات.
                المد المتواصل حتما سيغرقها

                عشقا
                ولا لوم عليها إن دخلت في غيبوبة الهوى .

                تقبل مروري البسيط سيدي الكريم

                تحياتي ... تقديري


                التعديل الأخير تم بواسطة أحمد على; الساعة 03-11-2011, 13:01.

                تعليق

                • إيمان عبد الغني سوار
                  إليزابيث
                  • 28-01-2011
                  • 1340

                  #9
                  محمد مثقال الخضور

                  حين يكتمل المعنى يكون البعيد أقرب
                  وتكون الصور جلية ,فلا تطول لتعطي أبعاد أكثر
                  للجزيرة والعزلة شمس حانية
                  تواسي أملها ببعض السهر!
                  رائعة أنتِ أيتها الكلمات فقط حين
                  تكونين في يد أمينة تحرص عليك ِ
                  ها هو الخضور يطيل السهر ليحرسك من عين الشمس
                  دمت بخير أستاذي الفاضل تقديري لهذه القصيدة المخملية.

                  تحياتي:
                  " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                  أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                  تعليق

                  • محمد مثقال الخضور
                    مشرف
                    مستشار قصيدة النثر
                    • 24-08-2010
                    • 5517

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                    سيعدني انا أكون اوّل من يعانق هذه البعيدة الرائعة


                    لي عودة إلى هذا الإطار المليء بالوجع والروعة


                    أيّها الشاعر.................
                    أيقونة ذهبيّة داخل أسرارك



                    شكرا


                    الأستاذة العزيزة
                    الشاعرة الرقيقة
                    سليمى السرايري

                    حضورك جميل دائما
                    ومرورك يشرفني

                    أشكرك سيدتي على رقة العبارة

                    مودتي وتقديري

                    تعليق

                    • منيره الفهري
                      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                      • 21-12-2010
                      • 9870

                      #11
                      حين أشتاق جمال الحروف و انسيابها

                      أحل هنا ...فأستمتع بما تجيده علينا من روعة الكلمات و شفافية البوح

                      شكرا لجمال الابداع شاعرنا الراقي محمد مثقال الخضور

                      تعليق

                      • د. محمد أحمد الأسطل
                        عضو الملتقى
                        • 20-09-2010
                        • 3741

                        #12
                        جميل ما قرأت هنا
                        بل جميل جدا
                        إليك سيدي البعيد :

                        عاريا أنطرحُ داخل الإطار
                        بيدي لجَّة مدى
                        هي خطواتُ ذاتنا
                        أميل فأرى حبقا يغفو
                        يترنحُ نعاسٌ بيننا
                        كبابِ الحديقة نصرخُ من الريح
                        ثمة ظل بارد يطاردُنا
                        ثمة هواء جريح يئن
                        أيها النشيدُ المعذب :
                        علينا أن نَهُزُّ الشمسَ بوحشةِ المعنى
                        أو
                        نَفرِشُ ليالينا وميضا دافئا
                        الحب هو أن تنظر إلى زهرة
                        أو أن ..
                        تحدق مليا في مرايا السماء
                        ليس مهما أن نتوهج
                        المهم
                        أن نكون شيئا أكثر من الضياء
                        كنوارسٍ نعاني ..
                        من إمتلاء الماء
                        يوما
                        سيطفو وجه البحر على حقيقة
                        نرسمها ملامح علوية
                        قد نقرقع السماء بمسحة ملح
                        لكننا لن نتضائل كعيون زاهدة

                        محتشمين برقصة الظل..
                        سنتورط أعمق في الكناية !

                        شتائل غار لمسائك الرائع
                        قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                        موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                        موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                        Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                        تعليق

                        • محمد الصاوى السيد حسين
                          أديب وكاتب
                          • 25-09-2008
                          • 2803

                          #13
                          تحياتى البيضاء

                          يمكن القول أن التخييل الذى يقوم على حسية الإطار ودلالته والتى هى وجهان نقيضان ، فالإطار كنف آمن لما يؤطره ، لكنه فى ذات الوقت قيد يعوق من يؤويه عن الرفيف والتحليق ، هذا التخييل السلس الذى نتلقاه مفتتحا عبر الاستعارة التصريحية التى تمثلها الجملة الخبرية " الإطار ... " هو تخييل ينشر ظله الدلالى والجمالى على السياق العام للنص فثنائية دلالة الإطار هى ثنائية تنعكس على حسية دلالة الحواجز والنافذة وحتى النجوم ، بما يجعلنا أمام رؤية وسيعة براحا للحياة ، رؤية لا تتسع إلا مع مكابدة ووجد يتجلى لنا عبر هذى المعالجة الفنية الذكية التى نتلقاها هنا عبر لتخييل

                          تعليق

                          • د.نجلاء نصير
                            رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                            • 16-07-2010
                            • 4931

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                            إِليكِ . . أَيتها البعيدة !



                            الإطارُ . .
                            تَنازُلُ الفكرةِ عن بقيةِ الفراغ
                            خُضوعُ الدوائرِ لغريزةِ الانغلاق
                            تَمَلُّصُ لوحةٍ زيتيةٍ من شُحوبِ الجِدار
                            ظلامٌ يَتدفَّقُ بينَ مصباحينِ . .
                            يصنعانِ جزيرتيْنِ للفراشاتِ . . والساهرينْ

                            في الإطارِ ، تَرصُدُني الحقيقةُ . .
                            مُتلبِّسًا بِهَوَسِ الانعتاق
                            مُثقلًا بالفراغِ ، أُحَجِّمُ المساحاتِ كي أَراني !
                            أَفرحُ حينَ تَلتقطُني المرايا عن الأَرضِ
                            فأَجْلِدُ وِحدتي . . بالوهم

                            بَيننا العمرُ . . أَيَّتُها البعيدةُ
                            الدروبُ سجينةُ الرصيفِ . .
                            يَحْرِمُها من الاتجاهات
                            الغِربانُ تُزاحمُ الشمسَ . .
                            تَجوعُ ، حين نَظَلُّ على قَيدِ الطريق

                            تَسبِقُني إليكِ عينايَ والتضاريس
                            كلما حَلمتُ ، تُرهقُني النافذةُ ويوقِظُني الإطار
                            تَستهلِكُني – ببطءٍ – عقاربُ الساعات
                            تَحرِمُني الجبالُ من إلقاءِ ظِلِّي على الأَرضِ
                            فَآتيكِ داكنًا كالرماد

                            الحواجزُ أَسرارُ الزمنِ والمسافات
                            الليلُ يَسحبُ عنها الظلالَ . .
                            فتملؤُهُ بالتيهِ . . والأَسئلة
                            تُصادرُ قُبلاتِنا . . فَتَخْضَرُّ
                            ويتراكمُ فوقَها الدفءُ . . والنعاس

                            كُلَّ مساءٍ . .
                            حينَ نَفرغُ من مُداعبةِ النجومِ . .
                            نُعيدُها ضاحكةً إلى بيوتها
                            نُوزِّعُ الظلامَ حصصًا عليها
                            نَفرحُ حينَ تَلتقِطُنا جزيرةٌ ساهرةٌ
                            فَنَرجُمُ حواجِزَنا . .
                            بالضوءِ . .
                            والقبلاتْ . !
                            وهل بعد هذه الملحمة الرائعة من المشاعر الفياضة الراقية والرقيقة ستظل بعيدة
                            رائع كعهدي بك أستاذ الخضور
                            sigpic

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #15
                              ليست للتثبيـــــــــــــــــــــت ..!!!
                              نصوص أخي الخضور تعتبر من النصوص البديعة والتي تفتح أفاق الدهشة والجمال
                              لذا هي ليست للتثبيت
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X