المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى
مشاهدة المشاركة
أخي العزيز الأستاذ عبدالرؤوف النويهي،
ثقافتنا العربية الحالية تشجع المبغولين والمنغولين وتتيح لهم ولأعمالهم المنبغولة المنغولة الفرصة، وتهمش الكتاب الجديين وأعمالهم معهم. والسبب كون الثقافة ـ ذاتها ـ في حالتها الراهنة، مبغولة منغولة! ونحن إذا خطنا ثوبا من قنب فإنه سيكون ثوب قنب، أليس كذلك؟ والحرير قليل في بلادنا سيدي ومعظمه مستورد.
لدي كتاب في علم اللغة، وظفت فيه معرفتي بحوالي أربعين لغة حية وميتة، أرسلت فصولا منه إلى بعض المؤسسات البحثية العربية بهدف النشر، فلم يرد علي أحد سوى عميد كلية للغة العربية في دولة عربية ما قال إنه لم يستطع أن يستوعب الأبحاث في الكتاب بسبب توظيف لغات أخرى في البحث المقارن، "لذلك لا يستطيع اقتراحه للنشر"! والمادة جديدة في العربية، والكتاب يضيف شيئا مهما إلى المكتبة العربية. لكني اليوم بدأت بإعادة كتابته بالهولندية كي أستطيع نشره في هذه البلاد، لأني أعتقد أن حبس العلم على من قد يستفيد منه ويوظفه في إعمار الكون ـ كائنا من يكن ـ خيانة للعلم وللانسانية.
تحياتي الطيبة.
ثقافتنا العربية الحالية تشجع المبغولين والمنغولين وتتيح لهم ولأعمالهم المنبغولة المنغولة الفرصة، وتهمش الكتاب الجديين وأعمالهم معهم. والسبب كون الثقافة ـ ذاتها ـ في حالتها الراهنة، مبغولة منغولة! ونحن إذا خطنا ثوبا من قنب فإنه سيكون ثوب قنب، أليس كذلك؟ والحرير قليل في بلادنا سيدي ومعظمه مستورد.
لدي كتاب في علم اللغة، وظفت فيه معرفتي بحوالي أربعين لغة حية وميتة، أرسلت فصولا منه إلى بعض المؤسسات البحثية العربية بهدف النشر، فلم يرد علي أحد سوى عميد كلية للغة العربية في دولة عربية ما قال إنه لم يستطع أن يستوعب الأبحاث في الكتاب بسبب توظيف لغات أخرى في البحث المقارن، "لذلك لا يستطيع اقتراحه للنشر"! والمادة جديدة في العربية، والكتاب يضيف شيئا مهما إلى المكتبة العربية. لكني اليوم بدأت بإعادة كتابته بالهولندية كي أستطيع نشره في هذه البلاد، لأني أعتقد أن حبس العلم على من قد يستفيد منه ويوظفه في إعمار الكون ـ كائنا من يكن ـ خيانة للعلم وللانسانية.
تحياتي الطيبة.
تعليق