سلسلة بعض من عرفت (فصول من حياتي)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجيةيوسف
    أديب وكاتب
    • 27-10-2008
    • 2682

    #16
    [motr1]
    أما من زائر ؟؟؟؟؟؟؟

    [/motr1]ا


    sigpic


    كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

    تعليق

    • غاده بنت تركي
      أديب وكاتب
      • 16-08-2009
      • 5251

      #17
      انتهى امر (فوزيه) سأبحث عن اخرى ... لعلها من جاءت في زمن التلفونات ( غاده )

      وبما أن اسمي ورد في قصتك الرائعة
      دعني أقول يا سعود قلمك ماسي
      قصة أخذتني للبعيد
      جعلتني أتساءل هل الحب هو قصة ؟
      صدفة ؟ أم فعل عن عمد وتصميم ؟
      ربما اللذي لا نشعر بتلك العاطفة الجارفة نحوهم
      نحس بقيمة مشاعرنا لهم حين غياب ،

      استمتعت كثيراً هنا
      كل الشكر ،
      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
      غادة وعن ستين غادة وغادة
      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
      فيها العقل زينه وفيها ركاده
      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
      مثل السَنا والهنا والسعادة
      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

      تعليق

      • سعود القويعي
        عضو الملتقى
        • 05-08-2008
        • 92

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
        انتهى امر (فوزيه) سأبحث عن اخرى ... لعلها من جاءت في زمن التلفونات ( غاده )

        وبما أن اسمي ورد في قصتك الرائعة دعني أقول يا سعود قلمك ماسي قصة أخذتني للبعيد جعلتني أتساءل هل الحب هو قصة ؟
        صدفة ؟ أم فعل عن عمد وتصميم ؟ربما اللذي لا نشعر بتلك العاطفة الجارفة نحوهم نحس بقيمة مشاعرنا لهم حين غياب ،

        استمتعت كثيراً هنا كل الشكر ،
        هلا بك غاده تشابهت الأسماء واختلف البشر
        سعيد بمرورك ورأيك . انظري بقية صفحات الحروف .
        تحيه
        [CENTER][URL=http://5oof.com/view/21320][IMG]http://5oof.com/files/0a3f0b5a.gif[/IMG][/URL][/CENTER]
        [CENTER][URL=http://5oof.com/view/21319][IMG]http://5oof.com/files/fe730aed.gif[/IMG][/URL][/CENTER]

        تعليق

        • سعود القويعي
          عضو الملتقى
          • 05-08-2008
          • 92

          #19
          بعض من عرفت ( غ )

          هي الايام كما رأيتها دول من سره زمن ساءته ازمان
          ابو البقاء الرندي


          (( لم اكن يوما دون جوان او فالنتينو ولكنها احداث فرضتها ظروف وزمن واحتياج وصدف وحظوظ بعضها سعيت لها والبعض سعى الــيّ ..
          فإن رأيتني كذلك فقد انصفتني ... وإن لم ترني فلم تظلمني ))
          ( سُـــعود )


          بعضُ منْ عرفتْ
          اردت لها السعادة ورغبت الشقاء
          (سعود)


          غيـــــن (غ)


          من قال ان جهاز ( المســـرّة ) نقمة لم يجانبه الصواب .
          اخترعه جراهام بل ليختصر المسافات ، لكننا اختصرنا وصول المشاكل لأنفسنا !

          وعندما ادخلنا الهواتف لمنازلنا اتخذناها تسليه ... كدمية لمن لم يستمتع بالدمى ولعب الأطفال !
          شيء جديد شاركنا حياتنا فأساء البعض استخدامه ليصبح مصدر ازعاج للآخرين ، هذه بداية اغلبنا معه للأسف . رنينه لدى البعض موسيقى تصدح ، يزعجنا صمته ويريحنا طنينه !

          كان 90% من المكالمات ازعاج اكثرها من اطفال ونساء .

          لا نفتأ من فصل الفيشه ثم نعاودها لمكانها خشية ان يطلبنا قريب لايجيبه احد .
          كانت مسألة محيره ومزعجه وكان علينا الصبر الى ان تنتهي هذه الظاهره .

          وقبل ان تنتهي هذه الظاهرة الفوضويه ....
          تلقيت ذات ليله مكالمة من احداهن ؟ مختلفة نوعا ما ...
          المتحدثة كانت هادءه ، واثقه ، انيقة الحديث تبحث في خبايا محدثها عن صديق يسامرها ويدني اليها المعرفه .
          ترغب في إنسان تركن اليه وتتحدث معه في كل شيء وعن اي شيء ! المهم ان يكون حوارا يرضيها وتشتهي التواصل فيه ...

          المدهش انها عند انتهاء المكالمة الأولى سألتني عن رقم الهاتف ! مما يدل انها طلبت رقما عشوائيا ... فتلوته لها .
          لقد كان حديثا ممتعا يدل على عقلية مثقفه لكنها للأسف تفتقد الوعي في السلوك

          لعلي وجدت لتصرفها عذرا فالهاتف كان اولى نوافذ الخروج بلا غطاء او رؤيه تستطيع من خلاله الفتاة ان تتعرى في الحوار لو شاءت !
          فمحدثها لايعرف عنها سوى صوت ! معرفة شبحيه تتيح لها ان تتخذ لنفسها ماتشاء

          مجتمع محافظ لامجال فيه للتعبير عن دواخلنا بالشكل الذي يرغبه كل منا بطريقته الخاصه وبما يرغب ويروم من مكبوتات ذاته او استعراض مواهبه والتنفيس عن اعوجاج الفكر والسلوك .

          هنا لامكان للسؤال عن المباديء والمثاليه او العيب او مايجوز ومالا يجوز ... نحن بشر .تتقاذفنا الرغبات والاهواء .

          سألتها عن اسمها ؟ فقالت بعد صمت قليل ( غاده ) اسم مستعار وصرحت لي فيما بعد عن اسمها الحقيقي كاملا !
          لكني اقف عند (غاده ) لجمال الاسم ولان اسمها الحقيقي لايفيد بشيء لذلك فضلت دائما مناداتها بإسم (غاده)

          اغلقت السماعه على وعد بتكرار الاتصال فيما بعد .
          وحين لامس رأسي وسط مخدتي سرحت في حديثها وهي تصول وتجول في كل امر .
          من التعليم وكانت تدرس الطب ماقبل التخصص ثم الى مكانها بين افراد اسرتها ... واحدة من تسع اخوة واخوات ( ماشاءالله) عائلتها من اعيان المجتمع والدها قاضي ! وهذا جعلني اقول لها في احدى المكالمات : لو علم ابوكي بتصرفاتك لسجنك ! فردت بلا مبالاه : لو علم؟
          والدتها سيدة فاضله تقوم بتحفيظ القرآن لأطفال وبنات الجيران !

          هذا هو عالم (غاده ) شيزوفرينيا متأصله وليست وحدها في ذلك فهناك الكثير مثلها .
          هي الوسطى بين اخواتها وللأسف يشاركها في سلوكها التلفوني هذا اثنتين من شقيقاتها !!

          تكررت اللقاءات السمعية بيننا على مدى ستة اشهر ، بنينا خلالها جدار الثقه وفرشنا بساط المصارحه ولم يبق الا تصافح الوجوه .
          وجاء موعد اللقاء في مكان حددت هي مكانه وزمانه .. احد الأسواق القريبة من منزلهم البعيدة جدا عن حينا .
          في المكان الموصوف كنت في الموعد انتظر ...
          لحظات ثقيله ... وإذ بسيارة فارهه تقف جواري ثم يختفي زجاج بابها تدريجيا
          لتخرج يد تعبث في الهواء تدعوني للركوب جوار السائق .
          للحقيقة اني بعد رؤيتي للسيارة ورهبة الموقف خانتني شجاعتي وعزمت الفرار لولا صوتها
          يناديني بكل بثقه تنأى عن اي شبهه !
          وحين غادرنا السوق امرت السائق بالوقوف وطلبت مني الجلوس جوارها .. فانصعت لها كمن يتحرك بالريموت .
          وقد اخذتني الدهشة فيما بعد من هذه الفتاه : ماهذه القوه والثقه ماهذا الجبروت ؟ انحن في مجتمعنا ؟

          حين استقر بي المقام جوارها قالت وهي تهمس ضاحكة : انت ليه خايف؟ المفروض انا اللي اخاف ؟
          فتذكرت ان والدها قاضيا وتلبست ثوب الوعاظ واجبت : الاتعتقدين ان مانقوم به امرا سهلا؟ الاتخشين ان يشي بك السائق؟ اليس المفترض ان تكوني الآن في البيت ؟

          قاطعتني بقولها : اتعتقد اني جئت بك لأسمع وعظك؟ اذا كنت تريد وعظا سآمر السائق ان يوصلنا للبيت لتسمع منه مكاييل ؟؟
          لم ارد عليها .. لأنها ارخت غطاء وجهها قليلا لتبدو عيناها وجزء من خديها ... فألجمني ماقامت به ومارأيت من حسنها وسكتت . عرفت كيف تسكتني وتوقظ شيطاني .

          يالهذا الجمال ... الصحه .. الأناقه ... يسبقهم روائح عطر نفاذ .

          التفت اليها لأغترف من عينيها ماأشاء بحجة السؤال : الى اين نحن ذاهبون ؟
          قالت : نتجول قليلا ونتحدث . ام تراك اعتقدت اني سأختلي بك؟ اردت ان ارى محدثي ورأيتك .
          قلت : وماذا بعد؟
          قالت: اترك هذا للأيام تحدده .ربما يكون لك ماتريد.
          قلت : وما أدراك ماأريد؟
          قالت: وهل تظن اني سأقف امامك مانيكان تصنع لي تمثالا؟
          قلت: لاهذا ولا ذاك . لم يكن في خاطري امر محدد.

          صمتنا قليلا بينما كانت السيارة تنعطف لتعود حيث كنا ....
          ثم التفتت نحوي وقالت : حديثك معي بالهاتف مختلف عن هنا .
          قلت : إن حديث الهاتف كان حديث الأمان والراحه .
          قالت : وماالذي ازعجك هل تحب ان اوصلك لمنزلك ؟
          قلت : امر الفراق متروك لك .
          قالت ولماذا تسميه فراق ! انا ارغب تكرار رؤياك .
          قلت : وانا كذلك لكن اتركيها للظروف .

          لاأنكر اني كنت هادءا وطبيعيا لمن يراني ولكن داخلي احساسا آخر ، احساس لم اتخلص منه الا حين ترجلت من السيارة مودعا مضيفتي .

          وحين وصلت منزلي عاهدت نفسي ان تكون علاقتنا هاتفيه .... فلم يكن هناك تجانس في الوضع الأجتماعي يتيح لي صنع الوان من العلاقة معها لذا قررت الأكتفاء بالهاتف .

          لكن هل وقف الأمر بيننا عند هذا القرار ... وهل حديث العقل تم تفعيله ؟ ربما ...

          اوردت هنا المهم من المعرفه ومايجب ان يسجل ويعرف ... اما ماتجاوز ذلك ليبقى في ثنايا الذاكره ... إن شاءت ابقته وإن شاءت مسحته .



          واطوي حكاية ( غاده ) لأنتقل الى فتحيــه ( ف 2 )


          [CENTER][URL=http://5oof.com/view/21320][IMG]http://5oof.com/files/0a3f0b5a.gif[/IMG][/URL][/CENTER]
          [CENTER][URL=http://5oof.com/view/21319][IMG]http://5oof.com/files/fe730aed.gif[/IMG][/URL][/CENTER]

          تعليق

          • سعود القويعي
            عضو الملتقى
            • 05-08-2008
            • 92

            #20
            بعض من عرفت ( ف:2 )

            إنـنــا لانسير في الحياه بل نحملها ونسير بها
            احسان عبد القدوس

            (( لم اكن يوما دون جوان او فالنتينو ولكنها
            احداث فرضتها ظروف وزمن واحتياج وصدف وحظوظ
            بعضها سعيت لها والبعض سعى الــيّ ..
            فإن رأيتني كذلك فقد انصفتني ... وإن لم ترني فلم تظلمني ))

            ( سُـــعود )


            بعضُ منْ عرفـتْ
            اولى بهذا القلب ان يَخفقا
            وفي ضرام الحب ان يُحرقا

            عمر الخيام




            فاء (ف/2)

            (فتحيه ) إمرأه ذات جمال ودلال ، ومال وعيال ، ترتع في العقد الرابع من ربيعها الرافض لخطوط الزمن ، يدبُّ فوق الأرض لها ثلاثة ابناء ولدين وبنت .
            تقطن في اول الشارع الذي ينتهي الى بيتنا ، يشغل اوله حانوت صغير فيه بعض ماتحتاجه البيوت ، بعده بأربعة بيوت يأتي منزلها ، ثم تتوالى المنازل على الصفين لتنتهي الى دارنا حيث يفضي الشارع الى مثيله .
            السكك والبيوت في حي شعبي متواضع ، شوارعه ترابيه ، وابوابه خشبيه ، ناس كأنهم بلا هويه ، خليط وجوه بشريه ، من اقصى جنوب الجزيرة العربيه الى اوسطها الى المناطق الشرقيه !
            وهكذا كانت فتحيه ، إمرأة اربعينيه وفدت من المنطقة الغربيه مع زوج مهنته صنع الحلوى ومنها الحلاوة العمانيه .

            بعد سنوات من الأقامة في حينا ، توفي زوجها وتركها ارملة فتيّه موسرة في عرف تلك الأيام نعتبرها غنيه .

            لم تسافر(ف/2) الى حيث اهلها واقربائها وبقيت ، ويبدو انها اعتادت العيش بيننا واصبح لها مع طول العشره جيران ومعارف ، رغم حذر بعض نساء جيرانها منها ، لا لشيء سوى ان لها عادات لاتتماشى معهم فهي تدخن الشيشه وهن يعتبرن هذا امرا إدّا .
            كما انها تتساهل بأمر الحجاب عندما تطل برأسها من الباب واغلب لباسها منتصف الأكمام , وحين تزاور احداهن لاتهتم بأمر العباءة كثيرا كونها بين نساء ، فتطرحها على الأرض حين جلوسها ، ليبدو ساعداها للعيان .

            ولأنها بيضاء بياض الثلج ومنتفخة الأوراك والأطراف فإن هذا يثير حنق وغيرة بعضهن منها ، خشية ان يلمحها احد ازواجهن عند دخوله او خروجه فيطمع في زواجها !
            لهذا قاطعنها اغلب النساء وقمن بسحب السفراء حماية لبعولتهن منها .
            ( ولأن الباب اللي يجيك منه ريح .... لذلك سدوه واستراحوا ).

            كيف اصف (فتحيه) شكلا ومضمونا ...!
            امرأة متوسطة البنيان ، ليست بالبدينه المترهله ولا المعتدله المشدوده ، كانت بين بين ، طولها معتدل وجهها دائري يعلوه صفار كأنها من بنات طشقند او باكو !
            استبدلت ناباها بنابين من الذهب وكأنه ينقصها الحسن ، عيناها طويلتان متلاحمتان تغمضان قسرا حين تضحك بسبب شحومة خديها ، رقبتها قصيره واعتقد انها لم يكن لديها رقبه يمكن ان تخنق منها او تطولها يد !!

            جسدها مترامي الأطراف ، فقد اخذ كل عضو حقه ووزنه ! دون ان تضيع تضاريسه .
            هي امرأة ضحوك مغناج تخلق المرح ، لاتهتم كثيرا بالحزن ، تشغلها لحظتها عما يأتي بعدها من أمر . ولأنها ذات طبيعة اجتماعيه فقد ساءها هجر بعضهن لها . دونما سبب تراه . لذلك تتحين الفرص لعودة العلاقات ، فتراها تطبخ احيانا نوعا من الطعام لايعرفه او يجيده سواها ، كونها جاءت من منطقة مختلفه وترسله لنساء الجيران تبتغي الرضا والتواصل .
            إن اقسى ماعلى المرء ان يعيش مكرهاً في عزلة عن الناس

            عندما ظهرت نتائج الأمتحانات رغبت مشاركة جاراتها فرحتهن ، ورصدت مبلغا متواضعا لكل ناجح وناجحه .
            ولأن المبلغ مغري بحسب تلك الأيام فإن جميع صبية وفتيات جيرانها توافدوا على بيتها للفوز بالمكافأه .
            وتم لهم ماأرادوا .

            هنا كانت بدايتـــي معها .

            سممعت خبر توزيع الهبات مع ان حاجتي لم تكن قويه الا اني لم اشا ان اكون اقل منهم ، ولأني من زمرة الراسبين فكان لابد من تزييف الأمر عليها .وشهادتي التي لم يكن يهمني امرها ولانتيجة تدبيري ، بقدر مايهمني سمعتي بين الجيران .
            وفعلت فعلتي بالشهاده بما املاه علي سوء قصدي ثم نويت الذهاب ليلا كي لاتلحظ زيف امري ! وهكذا كان .

            طرقت باب (ف/2) بعد العشاء وانا امسك جريمتي بيدي وعلى ثغري ابتسامة الناجح .
            فتح لي الباب احد ابناءها وحين رآني التفت ينادي امه ، التي اقبلت وهي ترتدي مريلة المطبخ وفي يدها ملعقة كبيره ، ولااخفي اني خفت ان تضربني بها لو كشفت كذبي ، لكن ابتسامة مرحه علت محياها طمأنتني ولو الى حين .
            قالت لولدها : خليه يدخل ... ليه سايبه عالباب ؟
            اشار لي ابنها بالدخول فدخلت ، بينما قفلت عائدة لمطبخها وهي تقول : استنى شوي لايحترق الأكل .
            وانتظرت في مدخل الدار بينما عاد ابنها لينضم لأخوته دونما اهتمام بوجودي !
            رمقت باب الشارع بطرف عيني ولمت نفسي على فعلي وخانتني شجاعتي واحسست عظم تطفلي وكذبي ، فاستدرت لأخرج ، لكن صوتها الجميل الحنون اوقفني .
            قالت : فين رايح ... اتأخرت عليك ... اعذرني البيت كله على راسي !
            ثم وبحركة رشيقه سحبت الشهاده من يدي وادارت عيناها على صفحة الشهاده وانا ادعو الله ان لاتلحظ التزوير ؟
            قالت : ماشاء الله مبروك النجاح !
            اطمأننت ... وعرفت فيما بعد امرا اضحكني وندمت لأجله ، لأني علمت انها لاتقرأ ولاتكتب ، وان عبثي بشهادتي لم يكن له مبرر !
            دعتني للدخول والجلوس مع ابناءها الذين نام احدهم وبقي الأوسط والبنت يتسامران على قصة مصوره ويحولا تقليد رسومها ، جلست بينهم وزال خوفي واندمجت اشاركهم الرسم ، ومع انهم يعرفوني الا اني لم اجلس معهم يوما سوى نظرات وكلمات ووقفات قليله في الشارع ، قمت بتقليد احدى الرسوم بشكل رضيا عنه وحاول الفتى مجاراتي فيه ، البنت رغبت النوم بعدما رأتنا منسجمين ونسيناها .

            بعد وقت قصير اقبلت ( ف/2) وبيديها صحنا قدمته الي وهي تقول : اتفضل ذوق عشانا .
            وحين ترددت حلفت علي ان امد يدي، وابتسمت وهي تقول : لو لقمه وحده بس وهديتك محفوظه ولايهمك .
            شجعني الصبي وبدأنا نأكل .
            يصغرني الفتى سبع سنوات واخوه الأكبر بست سنوات اما البنت فأعتقد انها كانت حينها في الخامسه من عمرها .
            اما انا فإن تجاوز عمري السادسة عشر فهو لم يصل للسابعة عشر .
            من جديد اقبلت ( ف/2) وبيدها صحن آخر وجلست قبالتنا وبدأت تأكل وتسأل وتثرثر .
            سألتني عن عمري ومدرستي وفي اي صف ؟ وقالت انها انقطعت عن زيارات الجيران لأنها ( انشغلت مع اولادها ) وكانت تكذب لأن الجيران هم من رفضها .
            ورغم انها امرأة كثيرة الكلام لاتترك امرا الا وتأتي بذكره حتى القطه النائمة جوار البنت طالها شرح وحديث !!!
            ربما ان متعتها في بساطتها وتلقائيتها ولهجتها التي لااتحدثها ، او لنظارة وجهها العاكس لضوء الحجره او بشاشتها وحسنها الذي لم افكر في امره حينها لأن فارق السن لم يترك لي فرصة اشتهائها كأنثى كما انه ليس بطبعي ان اطمع في امر كهذا وانا ضيف جئت لأمر محدد .

            صدقا ان الوقت مضى مهرولا ،فانتبهت لهذا ووقفت مستأذنا فنهضت تمشي معي للباب ثم ادخلت يدها وناولتني هدية النجاح (المزعوم ) وقالت وهي تتحسس كتفي بيدها برفق : لازم تيجي تاني اعتبر البيت بيتك .وولادي اخوانك .
            اجبتها وانا ارد يدها : مالها لازمه كفايه جلست معاكم واتعشيت عندكم .
            لكنها حلفت ان آخذها وفردتها امامها فوجدته اكثر مما اخذه الآخرين ! وعندما قلت انها زياده ؟ قالت : لا ... عشان انت اكبر منهم وتستاهل .
            ثم دستها في جيبي ووضعت اصابعها على خدي وقالت : مع السلامه .

            في تلك الليله وحين لامس رأسي مخدتي وجدتني افكر بها ؟ وظللت استرجع لحظاتي معها حتى نمت واظنني حلمت بها ؟
            كانت امرأه مختلفه ... لهجتها شكلها بساطتها مرحها ... كل شيء ؟
            وكأنها تعرفني منذ زمن ... كأني نشأت معها في بيت واحد ومن اسرتها ؟
            امرها عجيب ! ملكت علي تفكيري واعجابي ! وتساءلت : لماذا نساء الحي يختلفن عنها ؟
            ولما يرفضوها ؟ انها رائعه .
            زمزمت شفتي وانا انتصر لها واهمس : كم نحن معقدون ؟
            في الغد انتظرت المساء ...وعندما جاء بحثت عن سبب لتكرار الزياره ، فلم اجد!
            قررت ان اتخذ ابنها الأكبر صديقا ، وان اشاركه بما امتلك من قصص هي هوايتنا جميعا . لماذا فعلت هذا حينها ؟ لاأدري او ادري ولا احب ان ادري .
            فجمعت بعضها من عندي مساء يوم ونحيت صوبهم ، طرقت الباب مترددا وفتحت بنفسها يعلن عنها محياها الصابح ، حييتها وناولتها القصص وانا اقول : هذه هدية مني للأولاد ، ردا على هديتك .
            اخذتها مع ابتسامة افترّ عنها ثغرها ودعتني للدخول وحين رأت ترددي جذبتني من يدي .
            ( تُرى لماذا رغبت نفسي اليها )؟هي انسانه مختلفه لم اشاهد مثلها في حياتي ولالطبعها مثيل انها عالم آخر مختلف تماما ! لعل هذا ماشدني اليها او سواه .. اي شيء الا ان يكون اشتهاء جسد ...
            أزعم ان هذا لم يكن واردا في حينها .

            اتابع ....( للفصل الثاني )

            هديــه :
            بقدر ماتستطيع المرأة أن تقتلك تحييك (سعود )
            [CENTER][URL=http://5oof.com/view/21320][IMG]http://5oof.com/files/0a3f0b5a.gif[/IMG][/URL][/CENTER]
            [CENTER][URL=http://5oof.com/view/21319][IMG]http://5oof.com/files/fe730aed.gif[/IMG][/URL][/CENTER]

            تعليق

            • سعود القويعي
              عضو الملتقى
              • 05-08-2008
              • 92

              #21
              بعض من عرفت ( ف:2 )

              سكر الروض سكرة صرعته عند مجرى العبير من نهديك
              قتل الورد نفسه حسداً منك والقى دماه في وجنتيك
              والفراشات ملّت الزهر لمّــا حدّثتها الانسام عن شفتيك
              بشارة الخوري




              اين انا منها ؟
              انا قطرة في بحرها ، لذا لم اقف طويلا امام امرها كأنثى ! وإن خبأت الأيام شأنا آخر .!
              ادخلتني غرفة للضيوف صُفّت فيه الأرائك واشكال الوسائد وتفرقت انحاءها بعض الطاولات الصغيره المصدفه .
              لحظات ودلف الأبن الأكبروالقى التحيه ثم جلس جواري يقلب القصص ورفع رأسه يشكرني ويطلب المزيد ووعدني بتبادل القصص بيننا ، جاءت اخته وربضت غير بعيد عنّا دون ان تتكلم . وبينا نحن نتبادل النظرات دخلت علينا ( ف/2 ) تحمل كوبا من النعناع اعجبني مذاقه حين ارتشفته .


              جلست قبالتنا تبتسم وتشكرني على هديتي وان اولادها يحبون هذه القصص .فوعدتها بالمزيد ، وحين انتهيت من شرب النعناع هممت بالمغادره فلم تمانع وتبعتني للباب وهي تسألني إن كنت اعرف حاجه في الكهربا ؟ .
              اجبتها اني لست كهربائيا ولكني اصلح مايتعطل بمنزلنا .
              قالت : عندي بعض اللمبات محروقه وابغى ابدلها .
              قلت ان هذا امريسير ، خليني اشوفها .
              اخذتني من يدي وطافت بي منزلها تريني التالف منها ،سجلت هذا في ورقه بعدد ونوع المطلوب . وارادت ان تعطيني ثمنها ، امتنعت وقلت : خليها تركب وتشتغل وبعدين نتحاسب ... وسألتها ان كنت استطيع المجيء بها صباحا ؟ فوافقت .
              خرجت متجها الى احد المحلات القريبه واشتريت المطلوب ثم قفلت راجعا لبيتنا .
              الصباح عند التاسعه حملت اشيائي مغتبطاً وتحركت

              طرقت الباب مترددا وحين ابطأت توقعت المجيء مبكرا ... لكن الباب فتح وهي امامي في صورة اجمل عند نهوضها ، ادخلتني وطلبت ان استريح ريثما تعود , كان البيت هادءا بما يوحي ان ابناءها في مضاجعهم ، الصوت الوحيد كان خرير ماء الصنابير تطرح الماء على يديها ووجهها

              جاءت فطلبت منها ان ابدأ عملي فاحضرت سلما صغيرا وبدأت اصلاح الأضاءه ،وكان امرا يسيرا انهيته في ربع ساعه .
              ابدت اعجابها بما صنعت ، شكرتني وهي تقول : والله عملت فينا طيب ، كان المكان مظلم . ولتؤكد شكرها دعتني لمشاركتها الأفطار ،ولم تترك لي مجالا للرد فقد سحبتني بيدي معها الى المطبخ وهي تغرّد : نكمل كلامنا وانا اعمل الفطور .

              وقفت غير بعيد عنها متكأَ بظهري على الجدار واضعا يدي خلفي وهي تحدثني بظهرها بينما تعد البيض والشاي ، كانت تنقل عيناها بيني وبين ماتجهزه ثم تتحرك كالفراشة هنا وهناك ، تجلب ملعقة او تغسل فنجانا ، يأخذني العجب منها .

              انتقلنا الى الحجرة التي تناولت فيها العشاء في اول لقاء ، وبدأنا نتناول ماأعدته من افطار بسيط وشهي ، لم تكف عن الكلام كعادتها ، تتحدث في كل شيء ولاشيء .
              تتكلم في امر ثم تقطعه لآخر دونما سبب . اشبه بكتاب قديم فقد بعض صفحاته فلا تجد تسلسلا لما تقرأ .!
              حملت صحاف الأكل للداخل ثم عادت دون مريلة المطبخ ... لايسترها سوى قميص نوم لعله لايستر ماتحته كما يجب , جلست قبالتي تكمل حديثها اللا منتهي!
              حركت عقصت شعرها وتركته يعانق كتفيها , وفجأه دون سبب لم استوعبه عندئذ اضطجعت غير بعيد عني وهي تئنّ وتشكي وتقول :
              شغل البيت هلكني ... !!!
              اعتراني شعور تراوح بين الدهشه ورغبة احسستها لأول مرة في حياتي ... تحرك بداخلي اشياء ... فهمت قليلها واستعصى علي كثيرها ؟

              عشقت تلك اللحظه كعشقي لذاك الجسد الممدد الناصع امام ناظري يتلوى اركانا كأفعى الصّــلْ حين ترغب تجديد جلدها ؟؟؟

              اشتهيت قفز الأسوار وتلاحم السيوف واخماد امر لاأدريه ... شيء حرك داخلي كل الأسلاك الراقدة بين لحمي وعظمي ... احسسته نبضا اشعل ظلماتي وانارللشيطان طريقا فرشه بكل عتمات الجحيم !

              يالها من امرأة مشتعله ، خائره ، قويه، يسكنها الضجيج الأخرس وتفوح من اركانها نداءات الجسد
              ظلت تتحدث وتتحدث بينما تنكفيء تارة وتنثني اخرى !
              كانت تنادي بصمت بلا نداء !

              التحمت اناملي ببعضها لاتبغي الفكاك ، وسرى فيها دبيب النمل ، زاغ بصري والجم لساني ، وفي لحظة لاأدري كيف جاءت ولا متى ؟
              مدت يدها صوبي وهي على انثناءها حتى لامست اطراف بناني وسحبتني اليها بقوة كما يسحب السجين بعد صدور الحكم عليه الى زنزانة الغياب ....

              الغياب عن الحرية واتخاذ القرار بلا قيد واصفاد .
              اشتكى ذاك الصباح تناثر اقراص العسل ومراهم القلوب ورذاذ العاطفة واغتيال الرغبه !

              نلتقي بعد الفاصل


              هديه :
              فيا لك من ليل تقاصر طولـــــــه وماكان ليلي قبل ذلك يقصر
              يكاد فضيض الماء يخدش جلدها اذا اغتسلت بالماء من رقة
              تميت وتحيي بعد موت وموتهــا لذيذ ومحيّـاها الــذُ وأمجــد
              التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 09-11-2011, 20:55.
              [CENTER][URL=http://5oof.com/view/21320][IMG]http://5oof.com/files/0a3f0b5a.gif[/IMG][/URL][/CENTER]
              [CENTER][URL=http://5oof.com/view/21319][IMG]http://5oof.com/files/fe730aed.gif[/IMG][/URL][/CENTER]

              تعليق

              • سعود القويعي
                عضو الملتقى
                • 05-08-2008
                • 92

                #22
                فيا لك من ليل تقاصر طولـــــــه وماكان ليلي قبل ذلك يقصر
                ويالك من ملهى هناك و مجلس لنا لم يكــدره علينـــا مــكدر
                يمج ذكى المسك منها مقبل نقى الثنايا ذو غـروب مــــؤشـرُ
                يكاد فضيض الماء يخدش جلدها اذا اغتسلت بالماء من رقة
                تميت وتحيي بعد موت وموتهــا لذيذ ومحيّـاها الــذُ وأمجــد
                عمر بن ابي ربيعه



                ( 3 ) الخـــاتمـــه


                خرجت من منزل ( ف/2) بعد ساعة من استضافتي ... توجهت لمنزلي وانا استعيد تلك اللحظات الزاهيه جوار امرأة اشرعت كل النوافذ والأبواب ... ومزقت ستائر حجب الرغبه .
                كان يوما عصيبا ... تجربة جديده تنازعت فيها نفسي بين اضدادها !
                حوار صامت بيني وبين نفسي اخذ من ذاك اليوم الكثير ... استرجع في كل لحظه شريط لقائي الأخير بها ...
                ابتسم والوم ... ازهو واندم ...
                احاول جاهدا ان اعود الى توازني ... لكني فشلت ... فشلت في التركيز ...
                في الحديث مع امي ... في تذوق الأكل !
                كل شيء داخلي كان مبعثرا؟
                مكعبات فكري مهدمه ... يأست ان ان ارتبها ... ان اكـوّن منها شيئا وشكلا مفهوما!
                كانت امي تحدثني فلا ارى الا حركة شفاها .... تصل الأصوات الى اذني مشوهه !
                تساءلت في عجز ... وماالحل في هذه الحاله؟ اين اذهب ؟
                لمن احكي ؟
                فشلت من جديد فكان الحل في النوم ...
                بعد لأيٍ وارق الحدث ... نمت ...
                في المساء كنت احسن حالا ... بدأ هرمي يرصف حجارته داخلي .
                خرجت من بيتنا ...لا ألوي على شيء سوى ان اخرج ...
                في طريقي حاذيت باب منزلها ... فسمعت نبضي ولَحَـظتُ ساقاي وكأنهما استرخيا ...
                مزيج من خوف ورغبة وعدم تصديق اني كنت هنا في الصباح واني اكلت الشهد من قرصه !
                تحركت في سيري بقوه ... ووثبت لأبتعد اكثر .
                ليت هذا اليوم صفحة في ورقة روزنامه لكنت فصلتها من رأسها ....
                متى يأتي الغد .. عشقت الذكرى ... وددتها لحدث اشتهيته ان يكون ذكرى .
                بعد اسبوع ...
                اصبحت كما انا ... كما تعرفني امي وابي وصحابي ...
                انفك حجاب سحرها فعاد الي مرحي وهدوئي حتى سخريتي سكنتني من جديد .
                قررت منذ ذاك المساء الغرامي ان لا ازاورها مرة اخرى .
                هل هي نزعة الدين ؟ام الخوف من اي شيء ؟ ام ... ام ؟ لاادري .
                قررت ونفذت وهذا هو المهم في نظري .ولأني قررت فقد اعتقلت نفسي في غرفتي اسمع واقرأ ... واذا ماطاب لي الخروج فإني اذهب باتجاه آخر حتى لاأقابلها او ابناءها ولو صدفه .
                مضى شهر بعد ذاك الصباح ...
                ذهبت مساء لأبتاع العشاء .... وبينا انا في وقفتي اتناول الخبز من البائع ..إذْ بكتف يلامس كتفي وصوت ناعم يطلب من البائع مثلما طلبت .
                حانت مني التفاتة فإذا عيناها تشخص في عيناي من خلف غطاء خفيف لم يخفي بريق عيناها وبسم ثغرها وهي تقول :
                فينك ؟ غطست مره وحده ؟ الولاد يسألوا عنك ؟
                ولم يكن امامي رد محدد ولم ارد ! لجمت فسكتّ .
                سحبت ارغفتي ، واستدرت ماشيا .
                لكنها لحقت بي وسمعتها من خلفي تقول : ليش مستعجل ؟ استنى .. ابغى اكلمك .
                تجاورنا خلال مشوار العوده .... وتركتها تتكلم .
                قالت حديثا كثيرا فحواه انها ترغب رؤيتي وانها وحيده ومااحد فاهمها . وانها مرتاحة لي كثيرا وانها تستطيع ترتيب اوقات زياراتي .. الخ
                لكني اعتذرت منها اني لاااستطيع تلبية رغبتها واني مشغول جدا ؟
                لكنها ورغم اسلوب الأنثى في الكر والفر عندما تنوي على امر ... لم اطاوعها وانتهى الأمر بقولي : خليني براحتي .
                وعندما ايقنت اني رافض دخول منزلها . واننا في حي شعبي ولااريد لي او لها ان تلوكنا الألسن بما يشين .
                اطلقت للسانها العنان بقبيح اللفظ ... مما لايجوز كتابته .
                اسرعت الخطى مبتعدا ... منهيا امري معها بقرار اصدرته قبل لقياها ... بقينا في حينا ردحا من الزمن ...
                امارس فيها حياتي في كل شيء الا ( ف/2 )
                وعندما غادرناه كانت هي لاتزال هناك ... منطوية على نفسها وابناءها لاتُخالِـط ولاتُخالَـطْ .
                واسفت ان مثلها تعيش على الهامش ... بلا زوج او جيران .
                وحين اتذكرها بعد عشر سنوات ... يأخذني العجب من لحظة لقائنا اليتيم ...
                ثم اتساءل : اين هي الآن وماذا حصل لها ؟
                اظنه تساؤل مشروع ؟... أظنه كذلك .

                انتهى امر ( فتحيه )

                هدية :
                المبادىء الفاضلة هي التي تقودنا للخلاص (سُعود)



                التعديل الأخير تم بواسطة سعود القويعي; الساعة 08-11-2011, 18:58.
                [CENTER][URL=http://5oof.com/view/21320][IMG]http://5oof.com/files/0a3f0b5a.gif[/IMG][/URL][/CENTER]
                [CENTER][URL=http://5oof.com/view/21319][IMG]http://5oof.com/files/fe730aed.gif[/IMG][/URL][/CENTER]

                تعليق

                • منار يوسف
                  مستشار الساخر
                  همس الأمواج
                  • 03-12-2010
                  • 4240

                  #23
                  قصة رائعة استاذ سعود
                  شدتني كثيرا بسلاستها و صدق اسلوبها
                  و اعذرني في تساؤلي ,, عن هذه الجملة

                  عيناها طويلتان متلاحمتان تغمضان

                  هل تقصد شكل العين أم تقصد أن عيونها واسعة ؟
                  معذرة أحببت أن استفسر فقط
                  لكن القصة جميلة جدا
                  و انتظر الفصل الثاني في حكاية هذا الشاب المراهق مع الأرملة الجميلة

                  تعليق

                  • سعود القويعي
                    عضو الملتقى
                    • 05-08-2008
                    • 92

                    #24
                    اختي منـــار :
                    كل التحايا وعيدك مبارك

                    الجمله المقصوده انهما عينان كعيني بنات مدن باكو او طشقند من مدن طاجيكستان واوزباكستان من دول القوقاز بآسيا الوسطى وكانت ضمن منظومة الأتحاد السوفيتي السابق . وعرفن عندنا بالبخاريات ..
                    عيونهن اقرب لعيون الصينيات اي انهما طويلتان غير مدورتان كعيون العرب وحين تكون الفتاة منهن مشحومة الخدين فعيناها تغوصان وتغمضان قسرا حين تضحك .
                    ارجو ان اكون قد اوصلت لك الوصف , اما الحكايه هنا فقد انتهت وتستطيعين العودة الى بقية الحروف في متصفحي بالموقع وهي حكايا حقيقيه من فصول حياتي الماضيه .
                    اتمنى ان تحوز على رضاكي .
                    تحياتي
                    [CENTER][URL=http://5oof.com/view/21320][IMG]http://5oof.com/files/0a3f0b5a.gif[/IMG][/URL][/CENTER]
                    [CENTER][URL=http://5oof.com/view/21319][IMG]http://5oof.com/files/fe730aed.gif[/IMG][/URL][/CENTER]

                    تعليق

                    • منار يوسف
                      مستشار الساخر
                      همس الأمواج
                      • 03-12-2010
                      • 4240

                      #25
                      استاذ سعود
                      عيدك مبارك
                      شكرا على التفسير و كل الشكر على قصتك الرائعة
                      و جميل ان تفطن إلى مغبة ما أقدمت عليه و أن تتراجع سريعا
                      فالنفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي
                      راقت لي القصة جدا و تابعتها لنهايتها
                      بها بساطة و سلاسة و تشويق
                      دمت مبدعا راقيا أستاذ سعود

                      تعليق

                      • سعود القويعي
                        عضو الملتقى
                        • 05-08-2008
                        • 92

                        #26
                        اهلا بك مرة اخرى وانظري بقية الحروف بالموقع
                        انتظر تعليقك عليها

                        كل الود
                        [CENTER][URL=http://5oof.com/view/21320][IMG]http://5oof.com/files/0a3f0b5a.gif[/IMG][/URL][/CENTER]
                        [CENTER][URL=http://5oof.com/view/21319][IMG]http://5oof.com/files/fe730aed.gif[/IMG][/URL][/CENTER]

                        تعليق

                        • آسيا رحاحليه
                          أديب وكاتب
                          • 08-09-2009
                          • 7182

                          #27
                          أو ربما هي الحياة تحملنا و تسير بنا..
                          أحيانا نفلح في توجيهها حيث نشاء ..
                          و أحيانا كثيرة تقودنا إلى حيث يحلو لها..

                          أسجّل إعجابي و دهشتي بهذا النص..
                          كأنّه فصلٌ من رواية طويلة كانت ستكون رائعة و عظيمة..
                          ربّما تفكّر في جعلها كذلك ..خاصة أنّ البطل في بداية سن الشباب..
                          العنوان غير مناسب في رأيي ..
                          حتى و لو كان النص سرد لتجربة ذاتية
                          العنوان ظلم النص..إلا إذا كنت سيدي تنوي كتابة سلسلة
                          عن من عرفت..
                          لماذا السجع في السطور الأولى ؟
                          لاأراه جميلا ..أبدا..
                          عدا هذا القصة جميلة جدا..
                          لغة، و بناءً و أسلوباً..
                          تحيّتي و تقديري.
                          التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 09-11-2011, 06:33.
                          يظن الناس بي خيرا و إنّي
                          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                          تعليق

                          • سعود القويعي
                            عضو الملتقى
                            • 05-08-2008
                            • 92

                            #28
                            اختي آسيــا
                            اهلا بك وبنقدك البنّــاء
                            لعلك لم تقرأي ردودي على اختنا منـــار , قلت انها سلسله وهناك حروف اخرى نشرتها بالموقع , ليتك تعودي اليها لتكتمل الفائده , وسأتواصل بأكمال بقية بعض من عرفت في الفصل الأول ثم انتقل للفصل الثاني متى وجدت تفاعلا من الزملاء هنا ...انتظر تعليقك على البقيه ...
                            كوني بخير
                            [CENTER][URL=http://5oof.com/view/21320][IMG]http://5oof.com/files/0a3f0b5a.gif[/IMG][/URL][/CENTER]
                            [CENTER][URL=http://5oof.com/view/21319][IMG]http://5oof.com/files/fe730aed.gif[/IMG][/URL][/CENTER]

                            تعليق

                            • سعود القويعي
                              عضو الملتقى
                              • 05-08-2008
                              • 92

                              #29
                              اختي الغاليه نجيّه ... دامت لك الأفراح ... افتقد حرفك يارفيقة حرفي
                              [CENTER][URL=http://5oof.com/view/21320][IMG]http://5oof.com/files/0a3f0b5a.gif[/IMG][/URL][/CENTER]
                              [CENTER][URL=http://5oof.com/view/21319][IMG]http://5oof.com/files/fe730aed.gif[/IMG][/URL][/CENTER]

                              تعليق

                              • سعود القويعي
                                عضو الملتقى
                                • 05-08-2008
                                • 92

                                #30
                                انتظر التفاعل
                                [CENTER][URL=http://5oof.com/view/21320][IMG]http://5oof.com/files/0a3f0b5a.gif[/IMG][/URL][/CENTER]
                                [CENTER][URL=http://5oof.com/view/21319][IMG]http://5oof.com/files/fe730aed.gif[/IMG][/URL][/CENTER]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X