لنتعلم لغة الإشارة

**نايف ذوابه** · 24-02-2012, 19:31

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مساء الخير
شيلر الشاعر والفيلسوف والمؤرخ الألماني الكبير أوحى لبيتهوفن أيضًا سمفونيّته التاسعَة، (وهو الّذي أنصت بالقلب لإيقاع الحياة ليُدرك بعضًا كثيرًا من إيقاع الصّمت)!!

حقًّا صدق من قال:

«يالها رقّّة تكاد يرفّ الورد منها في الصخرة الجلمود!»

مساء الخير ..

الإعاقة تولّد التّحدي وقد يتفجر منها الإبداع المدهش ..

فعلاً: الحبّ أعمى والمحبّون عُميان؛ لذلك كانت لغة بريل هي اللغة الأكثر دورانًا بين المحبين ..!!

**منيره الفهري** · 27-02-2012, 05:17

المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة

أختي الكريمة منيرة المحترمة
مساء الخير
هلا وغلا فيك .
هذا الموسيقار كان أصم ( تمنع من الصرف) لأنها صفة مشبهة على وزن أفعل ( سامحيني ) .
بينما نجد أننا نتمتع - والحمد لله بكثير من النعم العظيمة ، ومع ذلك نستخدمها في العراك والمهاترات وحب النفس والبعد عن احترام الآخرين ومساعدتهم .
عجبي !!!!!!!!! .
تحياتي وودي لك .

أستاذي و أخي الفاضل
غسان إخلاصي
شكرا جزيلا لتصحيح الخطأ
و صديقك من صدقك و أخوك من أصلح أخطاءك
سعدت أيضا بهذه المداخلة الجميلة
احترامي الفائق سيدي

**منيره الفهري** · 28-02-2012, 07:04

المشاركة الأصلية بواسطة نايف ذوابه مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مساء الخير
شيلر الشاعر والفيلسوف والمؤرخ الألماني الكبير أوحى لبيتهوفن أيضًا سمفونيّته التاسعَة، (وهو الّذي أنصت بالقلب لإيقاع الحياة ليُدرك بعضًا كثيرًا من إيقاع الصّمت)!!

حقًّا صدق من قال:

«يالها رقّّة تكاد يرفّ الورد منها في الصخرة الجلمود!»

مساء الخير ..

الإعاقة تولّد التّحدي وقد يتفجر منها الإبداع المدهش ..

فعلاً: الحبّ أعمى والمحبّون عُميان؛ لذلك كانت لغة بريل هي اللغة الأكثر دورانًا بين المحبين ..!!

أستاذنا القدير
نايف ذوابه

كان مرورك مميزا هنا

شكرا لكلماتك المشجعة و شكرا لهذا الرقي سيدي

تقديري الفائق

**نايف ذوابه** · 28-02-2012, 20:22

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخير أستاذة منيرة .. مساء الخير لكل الإخوة الكرام والأخوات الكريمات الذين أغنوا هذا الموضوع بتعقيباتهم .. والجهد هنا لا يخطئه بصير بهذا العرض للغة الإشارة للتعامل مع الصم والبكم .. تعطل حاسة السمع يعقبها تعطل النشاط اللغوي للسان ليس بسبب عطب في اللسان وإنما لأن اللسان مربوط بحاسة السمع وما لم يكن هناك سمع فلا يستطيع اللسان التعبير وإذا استرد المعاق سمعيا سمعه نتيجة استخدام سماعة أو استرداد السمع نفسه بعملية جراحية قد تتعلق بالقوقعة أو العظيمات السمعية فإن النشاط اللغوي يعود ولكن يحتاج إلى تدريب من خبيرة أو خبير في تعليم الصم والأمر لا يتعلق بلغة الإشارة بل تدريبه على النطق بالكلام ..

لغة الإشارة هي من جملة النعم التي أنعم الله بها على البشر للصم والبكم ولمن يتعاملون معهم .. ويبدو أن اليدين هي أكثر الأعضاء استخداما لهذه اللغة ..

لكن ما أود أن أضيفه والذي أؤكد فيه على ما ورد في مشاركة أخي المختار الدرعي وهو أن لغة الإشارة قد تكون بين الأصحاء في ظروف معينة تضمن وصول المعنى وقد تكون شيفرة بين المتحدثين سواء كان الأمر في الشؤون العسكرية أو غيرها ..

وأيضا لغة الإشارة تشمل -كما تفضلت الأستاذة سعاد عثمان- كل حركات الجسم وأعضائه ..

فالعيون تستطيع أن توحي بإيمات ومعان كثيرة في أوضاع كثيرة .. حين تبرقان بالشرر غضبا أو تبرقان وتلمعان بالدهشة أو تسترخيان في نظرة عتاب .. أو تميلان بزاوية معينه يمنة أو يسرة بمعنى تجاهل ما ترى أو تسمع والنظرات الودود أيضا لا تخفى على من يلحظها .. وهناك النظرات الحسود التي تخفي خلفها حقدا على الآخرين وتمني زوال نعم الله عنهم ..

لغة الإشارة تشمل الشفتين نفسهما زمهما إو إرخائهما أو مدهما وكل ذلك له معنى ..

مداخلة أردت أن أوضح أن لغة الإشارة قد تكون لغة فصيحة وبليغة ليس فقط بيننا وبين أصحاب الاحتياجات الخاصة أو بينهم أنفسهم بل بيننا نحن الأصحاء سليمي الحواس ..

شكرا للأستاذة منيرة التي أتاحت لهذا الحوار المفيد الغني ..

**حسين يعقوب الحمداني** · 28-02-2012, 23:43

الأستاذه منير ه الفهري
تقديري لمجهودكم الكبير سأتعلم لغة الأشاره لأنه الصوت الوحيد المسموع
فمن يحتاجها هم الناس الوحدين الذين يعرفون معنى الكلمه لكنهم لايجيدونها
الا في أحساسهم
ورغاباتهم .
تقديري وأعتذاري ....

**منيره الفهري** · 01-03-2012, 06:06

المشاركة الأصلية بواسطة نايف ذوابه مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مساء الخير
شيلر الشاعر والفيلسوف والمؤرخ الألماني الكبير أوحى لبيتهوفن أيضًا سمفونيّته التاسعَة، (وهو الّذي أنصت بالقلب لإيقاع الحياة ليُدرك بعضًا كثيرًا من إيقاع الصّمت)!!

حقًّا صدق من قال:

«يالها رقّّة تكاد يرفّ الورد منها في الصخرة الجلمود!»

مساء الخير ..

الإعاقة تولّد التّحدي وقد يتفجر منها الإبداع المدهش ..

فعلاً: الحبّ أعمى والمحبّون عُميان؛ لذلك كانت لغة بريل هي اللغة الأكثر دورانًا بين المحبين ..!!

أستاذي الفاضل الرائع

نايف ذوابه

شكرا لهذه المشاركة الراقية القيمة التي اضافت الكثير لهذا المتصفح

شكرا أخي الفاضل الكريم

**منيره الفهري** · 15-03-2012, 05:47

http://www.youtube.com/watch?v=WxeRYi1FX34

**حسين يعقوب الحمداني** · 24-03-2012, 23:42

لغة الأشاره لغة الطبيعه ولغة أغصان الشجر تحركها الريح بعصف
ممزوج من الذات والريح, وهم يحركون أغصانهم للحياه بعصف من العاطفه والرغبه
شكرا للموضوع الذي يحركنا دائما

**منيره الفهري** · 25-03-2012, 06:20

المشاركة الأصلية بواسطة حسين يعقوب الحمداني مشاهدة المشاركة

لغة الأشاره لغة الطبيعه ولغة أغصان الشجر تحركها الريح بعصف
ممزوج من الذات والريح, وهم يحركون أغصانهم للحياه بعصف من العاطفه والرغبه
شكرا للموضوع الذي يحركنا دائما

و شكرا لك أستاذي و اخي الفاضل
حسين يعقوب الحمداني
على ردودك الرائعة و اهتمامك بهذا الموضوع القيم
تقديري و احترامي

**منيره الفهري** · 29-04-2012, 09:51

و تبقى لغة الإشارة لغة الإحساس الجميل
ذات زمن

http://www.youtube.com/watch?v=qLehYI82NQE

**المدارمه** · 06-07-2012, 16:17

[mark=black]شكرااا المدارمة[/mark]

**منيره الفهري** · 09-07-2012, 10:17

[mark=black]شكرااا لكل من مر من هنا[/mark]

**منيره الفهري** · 15-07-2012, 15:59

من أروع ما عزف من قبل بتهوفن
و قد كان من ذوي الاحتياجات الخاصة
أهديها لكل من مر من هنا هذا اليوم

http://www.youtube.com/watch?v=4350xVUwvaE

**عبدالرؤوف النويهى** · 28-11-2012, 22:46

[align=justify]لم أندهش حين قرأت فى هذا الملتقى الرائع ماكتبته المبدعة الموهوبة الذى أفاض الله عليها بفضله العميم ، الأستاذة الجليلة منيرة الفهرى عن موضوعها الفاتن" لنتعلم لغة الإشارة "والذى أثرى وجدانى وأتاح لى الفرصة أن أٌقرأ عن لغة الإشارة التى أجهلها ،وحدث لى واقعة.. ففى سنة 1995 م جلستُ فى حديقة عامة ،وبيدى بعض الجرائد اليومية وكتاب عن بيتهوفن ..واستغرقت فيه ،ثم انتبهت على هزة خفيفة على كتفى ..
فنظرت فوجدت طفلاً صغيراً وسيم الوجه ،ناعم الشعر ،أنيق الثياب ،يحرك أصابع يديه ،فلم أفهم شيئاً وتأملت وجهه وحركت ذراعىّ فاتحاً كفىّ بمعنى لا أفهم شيئاً...
فتركنى ثم عادمصطحباً فتاة تكبره عمراً .التى قالت لى :أخى يريد منك أن يطالع المجلة التى معك.فانتبهت إلى أن معى مجلة علاء الدين للأطفال ،أحرص على شرائها لابنى يوسف،عنده خمس سنوات آنذاك.
وشرحت لى أخته انه مصاب بالصمم ويتكلم بلغة الإشارة، وأنه يطالع هذه المجلة. فأعطيته إياه معتذراً له عن طريق أخته عدم معرفتى بلغة الإشارة . فابتسم ابتسامة وضيئة وحيانى وانصرف وبيده المجلة مبتهجاً مسروراً ،وطالت جلستى ..
فعاد مرة أخرى لكى يرد المجلة ومعه اخته التى شكرتنى ،فلم أتمالك نفسى فاخذتهامنها ثم أعدته إليه ،وقلت لأخته هى هدية منى ..
فنظر إلىّ شاكراً وأنه سيشتريها اثناء عودته للمنزل ،إلا ااننى رجوته أن يقبلها ..فاعاد شكره لى .
ومشى مصطحباً أخته وعندباب الحديقة إلتفت ناحيتى ثم حياتى رافعاً يده اليمنى "تحيةعسكرية".
ثم فتحت الكتاب وعاوت القراءة عن بيتهوفن العظيم التى تفضلت أستاذتنا الجليلة منيرة الفهرى بوضع رابطين عن موسيقاه "السيمفونية الخامسة والتاسعة "ولا أكون مبالغاً ..إذا رددتُ مايردده المؤرخون الموسيقيون ،أن لودفيج فان بيتهوفن (1770م-1827م) هو أعظم شخصية فى تاريخ الموسيقى .
لكن هذه الشخصية الإنعزالية ،قد تركت للعالم ،تراثاً موسيقياً رفيعاً،مازلنا ننهل منه ونستمتع به .ولإنطوائية والإنعزالية التى سيطرت على حياة وشخصية بيتهوفن ،أفلح علماء النفس فى بحثها وإلقاء الضوء عليها ،وانتهوا إلى أنه شخص غير إجتماعى ،وسيىء التكيف ،وربما كانت طفولته الأولى، قد فرضت عليه هذا المنحى الإنعزالى الإنطوائى ،بل أنه لم يمد حبل التعامل مع الناس ،قليل الكلام ،دائم الترقب ،دقيق الملاحظة ،فلم يعرالآخرين إهتماماً ،ولم يسلك فى الحياة ،مسلك البشر العاديين .
كان منفرداً بذاته ،متفرداً بشخصيته ،وساءت علاقته النسائية ،ربما لغلاظة تصرفاته وجلافة طباعه وحدة لسانه ،فباءت كل علاقته الغرامية بالفشل الذريع ، وعاش حياته وحيداً متعبداً فى صومعة إبداعه وفنه.
ولكننى أزعم أن عزلته هذه،كانت إعتزازاً بالإنسان الذى بداخله واحترامه لذاته وتقديراً لفنه. ومايحكى عنه من عدم التوقف لحين مرور الأسرة المالكة وإلقاء التحية..بل يقال أنه عنف جوته تعنيفاً قاسياً.. وقال له :"لقد انتظرتك لأنى أمجدك وأحترمك على قدر ماتستحق.أما أنت فقد أضفيت على هؤلاء الآخرين من التكريم أكثر مما يستحقون."
ولم تكن إنعزاليته فى شبابه إلا جزءً استكملته الحياة بإصابته بالصمم فى وقت مبكر من نبوغه ،ففرضت عليه عزلة أشد وأقسى لرجل كل إبداعه فى أُذنه وعقله وأصابعه.وبلغت ذروة الصمم ..فى 1802م.وظل حتى وفاته سنة 1827م يؤلف الموسيقى ولا يسمعها .
وأذكر سطوراً من كتاب "بيتهوفن" لريتشارد فاجنر "موسيقىٌ لا يسمع! أيستطيع أحد أن يتصور رساماً أعمى؟ لقد سمعنا عن أعمى انكشف عنه الحجاب ،هو ترزياس الذى أتاح له إنعزاله عن عالم الظواهر أن يرى،بعين الباطن ،أساس الخلق كله.
وما أشبهه فى ذلك بالموسيقى الأصم ،الذى لم يعد ضجيج الحياة يعكر صفوه،فأصبح لا يستمع إلا إلى الإنسجام الباطن فيه،ويتحدث من الأعماق وحدها إلى عالم لم يعد لديه ما يقوله له بلسانه.وهكذا تتحرر العبقرية من كل القيود الخارجة عنها..........
إنه بيتهوفن عالم يمشى بين الناس ،إنه وجه العالم وماهيته،ساعياً فى الأرض على صورة إنسان!"
واتجه بالشكر العميق لأستاذتنا منيرة الفهرى على ماقدمته داعياً إياها أن تواصل عطاءها المتميز لمتحدى الإعاقة .[/align]

**منيره الفهري** · 29-11-2012, 06:50

الأستاذ الأديب القدير
و المفكر الكبير
عبد الرؤوف النويهي
كم سرني ما قرأت هنا من جميل الكلمات
نعم أنا اعتبر ايضا ان بتهوفن هو أكبر شخصية موسيقية جاد بها الزمان
رغم ما كان يعانيه من إعاقات بل بالعكس تلك كانت أكبر حافز له ليقدم لنا ما قدم من روائع
موسيقي لا يسمع موسيقاه
فعلاا معجزة
شكراااا أستاذي لهذا التدخل الجميل
و يا رب أكون عند حسن ظن الجميع
تحياتي سيدي

لنتعلم لغة الإشارة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث