أديبنا القدير ربيع
بتاتا لست منغلقة على مفاهيم خاطئة
والدلالة أن قصصي دوماً لها نمطها الخاص
ولي كل الشرف أن تكتب ديوانك الجديد
بعنوان رسالة خاصة جداً اعجاباً بتعليقي عليك هنا
وسأهديك هنا رسالة متواضعة لي أدبية كتبتها
ذات يوم ووضعتها في قسم الرسائل الأدبية
أتمنى أن تعجبك طالماً أنني بعيدة أشد البعد عن الأنماط التقليدية
في الكتابة ولتتغاضى عن همزاتي التي تعاندني
تحية طيبة وبعد..
اليك أكتب آخر رسائلي..
لا أعلم كيفَ استطابَ لك المقام في جزيرة قلبي النائية ، حيثُ لا توجد نسمات ربيعية ولا
حجرات واسعة لها منافذ على روابي الأمل ..
تساءلت عدة مرات :"لمَ لا تستجمع قواك الجبارة وأنت تحاول اقتحام هذا القلب المتحجر
والذي لم يتعلم يوماً العزف على حروف الحب ؟ ولا أعلم لمَ للأن لم تهاجر وتبحث عن ميناء
آمن لتستقر فيه..؟
المفروض ألا تصلني أية رسالة منك فأنتَ تقطن بمكانٍ ما ،لا مكان لهُ في الاعراب على
وجه البسيطة .كانت كلماتك تصلني وهي مغسولة بدموع اختلطت مع مياه البحر المالحة_
أحرقتاني خاصةً بعدَ ان لمستُ رسالتك الآخيرة..كيفَ هذا وانا مجردة من الانسانية..
حروفي مجبولة بالنار ..!!
كيفَ استطعتَ من خلالها أن تحول سلامي الخاص لحرب وصراع ..بل قل صراعات متتالية
بيني وبين قلبي وعقلي.. ؟؟
أتمنى أن تصلكَ رسالتي هذهِ وأنت تقف بمكانٍ ما بعيداً عن ملوحة هذهِ الدنيا التي
اهلكتني دروسها الحية .. اغفر لي كوني أحبتتك برغم الصقيع المتراكم حولَ نوافذ
قلبي . أغفر لي ما سأفعلهُ بعدَ أن أرسل لك رسالتي هذه ،وتذكر من احرقتها الظلمة
وعبسَ مصيرها في وجهها بعدَ ان تسللَ لها أول شعاع من نور..
سامحني لأني سأتركك وحيداً في هذا العالم وأمضي ..لا تنتظرني رجاءاً لأنَ هناك
من ينتظرني وبيدهِ حقيبة سوداء ..لا أعلم إن كنت سأعتمر خوذة فولاذية وأنا أحارب
ما بقيَ لدي من أشباح قبلَ أن أمسك بيده الممتلئة بالمسامير والأشواك ..؟
تخيل أنكَ عدت من سفرك على عجل ووجدتني أنتظرك في حديقة بيتي التي شهدت كل مواسم
الحصاد..
لن ابكي علي حينَ أغادرك بل سأبكي لأنني سأتركك للغربة مرتين..وأدعك تلعق جروحاً
أنا كنت سببها في كلتا المرتين..
أحبك ..أقولها لك قبلَ ان يلفني الضباب..
التوقيع : أنثى من جليد
تلميذتك المشاغبة أديبنا القدير ربيع
أميرة عبد الله
وإن أحببت متابعة كتاباتي القديمة لتتأكد
أنني بعيدة عن الأنماط التقليدية فهذا يبهجني للغاية
بتاتا لست منغلقة على مفاهيم خاطئة
والدلالة أن قصصي دوماً لها نمطها الخاص
ولي كل الشرف أن تكتب ديوانك الجديد
بعنوان رسالة خاصة جداً اعجاباً بتعليقي عليك هنا
وسأهديك هنا رسالة متواضعة لي أدبية كتبتها
ذات يوم ووضعتها في قسم الرسائل الأدبية
أتمنى أن تعجبك طالماً أنني بعيدة أشد البعد عن الأنماط التقليدية
في الكتابة ولتتغاضى عن همزاتي التي تعاندني
تحية طيبة وبعد..
اليك أكتب آخر رسائلي..
لا أعلم كيفَ استطابَ لك المقام في جزيرة قلبي النائية ، حيثُ لا توجد نسمات ربيعية ولا
حجرات واسعة لها منافذ على روابي الأمل ..
تساءلت عدة مرات :"لمَ لا تستجمع قواك الجبارة وأنت تحاول اقتحام هذا القلب المتحجر
والذي لم يتعلم يوماً العزف على حروف الحب ؟ ولا أعلم لمَ للأن لم تهاجر وتبحث عن ميناء
آمن لتستقر فيه..؟
المفروض ألا تصلني أية رسالة منك فأنتَ تقطن بمكانٍ ما ،لا مكان لهُ في الاعراب على
وجه البسيطة .كانت كلماتك تصلني وهي مغسولة بدموع اختلطت مع مياه البحر المالحة_
أحرقتاني خاصةً بعدَ ان لمستُ رسالتك الآخيرة..كيفَ هذا وانا مجردة من الانسانية..
حروفي مجبولة بالنار ..!!
كيفَ استطعتَ من خلالها أن تحول سلامي الخاص لحرب وصراع ..بل قل صراعات متتالية
بيني وبين قلبي وعقلي.. ؟؟
أتمنى أن تصلكَ رسالتي هذهِ وأنت تقف بمكانٍ ما بعيداً عن ملوحة هذهِ الدنيا التي
اهلكتني دروسها الحية .. اغفر لي كوني أحبتتك برغم الصقيع المتراكم حولَ نوافذ
قلبي . أغفر لي ما سأفعلهُ بعدَ أن أرسل لك رسالتي هذه ،وتذكر من احرقتها الظلمة
وعبسَ مصيرها في وجهها بعدَ ان تسللَ لها أول شعاع من نور..
سامحني لأني سأتركك وحيداً في هذا العالم وأمضي ..لا تنتظرني رجاءاً لأنَ هناك
من ينتظرني وبيدهِ حقيبة سوداء ..لا أعلم إن كنت سأعتمر خوذة فولاذية وأنا أحارب
ما بقيَ لدي من أشباح قبلَ أن أمسك بيده الممتلئة بالمسامير والأشواك ..؟
تخيل أنكَ عدت من سفرك على عجل ووجدتني أنتظرك في حديقة بيتي التي شهدت كل مواسم
الحصاد..
لن ابكي علي حينَ أغادرك بل سأبكي لأنني سأتركك للغربة مرتين..وأدعك تلعق جروحاً
أنا كنت سببها في كلتا المرتين..
أحبك ..أقولها لك قبلَ ان يلفني الضباب..
التوقيع : أنثى من جليد
تلميذتك المشاغبة أديبنا القدير ربيع
أميرة عبد الله
وإن أحببت متابعة كتاباتي القديمة لتتأكد
أنني بعيدة عن الأنماط التقليدية فهذا يبهجني للغاية
تعليق