رسالة خاصة جدا ..! / ربيع عبد الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبير هلال
    أميرة الرومانسية
    • 23-06-2007
    • 6758

    #31
    أديبنا القدير ربيع

    بتاتا لست منغلقة على مفاهيم خاطئة

    والدلالة أن قصصي دوماً لها نمطها الخاص

    ولي كل الشرف أن تكتب ديوانك الجديد

    بعنوان رسالة خاصة جداً اعجاباً بتعليقي عليك هنا

    وسأهديك هنا رسالة متواضعة لي أدبية كتبتها

    ذات يوم ووضعتها في قسم الرسائل الأدبية

    أتمنى أن تعجبك طالماً أنني بعيدة أشد البعد عن الأنماط التقليدية

    في الكتابة ولتتغاضى عن همزاتي التي تعاندني


    تحية طيبة وبعد..

    اليك أكتب آخر رسائلي..

    لا أعلم كيفَ استطابَ لك المقام في جزيرة قلبي النائية ، حيثُ لا توجد نسمات ربيعية ولا
    حجرات واسعة لها منافذ على روابي الأمل ..
    تساءلت عدة مرات :"لمَ لا تستجمع قواك الجبارة وأنت تحاول اقتحام هذا القلب المتحجر
    والذي لم يتعلم يوماً العزف على حروف الحب ؟ ولا أعلم لمَ للأن لم تهاجر وتبحث عن ميناء
    آمن لتستقر فيه..؟
    المفروض ألا تصلني أية رسالة منك فأنتَ تقطن بمكانٍ ما ،لا مكان لهُ في الاعراب على
    وجه البسيطة .كانت كلماتك تصلني وهي مغسولة بدموع اختلطت مع مياه البحر المالحة_
    أحرقتاني خاصةً بعدَ ان لمستُ رسالتك الآخيرة..كيفَ هذا وانا مجردة من الانسانية..
    حروفي مجبولة بالنار ..!!
    كيفَ استطعتَ من خلالها أن تحول سلامي الخاص لحرب وصراع ..بل قل صراعات متتالية
    بيني وبين قلبي وعقلي.. ؟؟
    أتمنى أن تصلكَ رسالتي هذهِ وأنت تقف بمكانٍ ما بعيداً عن ملوحة هذهِ الدنيا التي
    اهلكتني دروسها الحية .. اغفر لي كوني أحبتتك برغم الصقيع المتراكم حولَ نوافذ
    قلبي . أغفر لي ما سأفعلهُ بعدَ أن أرسل لك رسالتي هذه ،وتذكر من احرقتها الظلمة
    وعبسَ مصيرها في وجهها بعدَ ان تسللَ لها أول شعاع من نور..
    سامحني لأني سأتركك وحيداً في هذا العالم وأمضي ..لا تنتظرني رجاءاً لأنَ هناك
    من ينتظرني وبيدهِ حقيبة سوداء ..لا أعلم إن كنت سأعتمر خوذة فولاذية وأنا أحارب
    ما بقيَ لدي من أشباح قبلَ أن أمسك بيده الممتلئة بالمسامير والأشواك ..؟
    تخيل أنكَ عدت من سفرك على عجل ووجدتني أنتظرك في حديقة بيتي التي شهدت كل مواسم
    الحصاد..
    لن ابكي علي حينَ أغادرك بل سأبكي لأنني سأتركك للغربة مرتين..وأدعك تلعق جروحاً
    أنا كنت سببها في كلتا المرتين..
    أحبك ..أقولها لك قبلَ ان يلفني الضباب..


    التوقيع : أنثى من جليد



    تلميذتك المشاغبة أديبنا القدير ربيع

    أميرة عبد الله


    وإن أحببت متابعة كتاباتي القديمة لتتأكد

    أنني بعيدة عن الأنماط التقليدية فهذا يبهجني للغاية
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #32
      بتاتا لست منغلقة على مفاهيم خاطئة
      والدلالة أن قصصي دوماً لها نمطها الخاص
      ولي كل الشرف أن تكتب ديوانك الجديد

      بالتأكيد .. نشرها على رأس المجموعة يعد إصرارا على أن ما هنا قصة قصيرة ، و ليست غير ذلك
      و أنا متعود على هذا النوع من العناد .. نعم كانت رؤيتي قاصرة ذات يوم ، حين كنت أصطدم بقصص من هذا النوع فأرفضه ، و أطلق عليه منولوجا ، و المونولوج جزء من قصة ، و ليس القصة كلها ، و حين قرأت أكثر ، مالامس ذائقتي تحت عنوان قصة قصيرة مترجمة ، توقفت ، و أعدت النظر ، فقد كانت القصة رائعة و مدهشة ، لأنها كانت تكشف مالا يمكن لرسالة أن تكشفه ، أو أن تعطيه .. و بعد تفكير ، توصلت إلي حقيقة
      أنني ماكنت فى حكمي على أعمال شبيهة عادلا و متفهما ، بل كنت منغلقا ، و لم أرتق بذائقتي و لا بمفاهيمي عن القصة !
      جربت هذا العناد فى مجموعتي السابقة ، حين وصف أحد الكبار قصتي ( قرن غزال ) بأنها لا تستحق القراءة ، و ما هي إلا سقطة من سقطات كاتب !!
      و أثرت أن تكون عنوانا لمجموعتي ، لأني أدركت لما قال هذا الحديث ، و تحت أي ضغط قاله ، و تبناه ، حتى أن يومها قامت معركة كبيرة ، فى احتكام المبدعين إلي التراث ، و غيره من الكتابات الأشد قسوة !
      هذا ما أردت توضيحه ، و سوف أقرأ رسالتك أستاذة ، و أعلق عليها بالطبع !

      شكرا على اهتمامك و تواجدك الكريم !

      تقديري و احترامي

      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 16-11-2011, 13:17.
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #33
        لا أعلم كيفَ استطابَ لك المقام في جزيرة قلبي النائية ، حيثُ لا توجد نسمات ربيعية ولا
        حجرات واسعة لها منافذ على روابي الأمل ..
        تساءلت عدة مرات :"لمَ لا تستجمع قواك الجبارة وأنت تحاول اقتحام هذا القلب المتحجر
        والذي لم يتعلم يوماً العزف على حروف الحب ؟ ولا أعلم لمَ للأن لم تهاجر وتبحث عن ميناء
        آمن لتستقر فيه..؟
        المفروض ألا تصلني أية رسالة منك فأنتَ تقطن بمكانٍ ما ،لا مكان لهُ في الإعراب على
        وجه البسيطة .كانت كلماتك تصلني وهي مغسولة بدموع اختلطت مع مياه البحر المالحة_
        أحرقتاني خاصةً بعدَ أن لمستُ رسالتك الأخيرة..كيفَ هذا وأنا مجردة من الإنسانية..
        حروفي مجبولة بالنار ..!!
        كيفَ استطعتَ من خلالها أن تحول سلامي الخاص لحرب وصراع ..بل قل صراعات متتالية
        بيني وبين قلبي وعقلي.. ؟؟
        أتمنى أن تصلكَ رسالتي هذهِ وأنت تقف بمكانٍ ما بعيداً عن ملوحة هذهِ الدنيا التي
        أهلكتني دروسها الحية .. اغفر لي كوني أحبتتك برغم الصقيع المتراكم حولَ نوافذ
        قلبي . أغفر لي ما سأفعلهُ بعدَ أن أرسل لك رسالتي هذه ،وتذكر من أحرقتها الظلمة
        وعبسَ مصيرها في وجهها بعدَ أن تسللَ لها أول شعاع من نور..
        سامحني لأني سأتركك وحيداً في هذا العالم وأمضي ..لا تنتظرني رجاء لأنَ هناك
        من ينتظرني وبيدهِ حقيبة سوداء ..لا أعلم إن كنت سأعتمر خوذة فولاذية وأنا أحارب
        ما بقيَ لدي من أشباح قبلَ أن أمسك بيده الممتلئة بالمسامير والأشواك ..؟
        تخيل أنكَ عدت من سفرك على عجل ووجدتني أنتظرك في حديقة بيتي التي شهدت كل مواسم
        الحصاد..
        لن ابكي علي حينَ أغادرك بل سأبكي لأنني سأتركك للغربة مرتين..وأدعك تلعق جروحاً
        أنا كنت سببها في كلتا المرتين..
        أحبك ..أقولها لك قبلَ أن يلفني الضباب..


        هي رسالة بلا شك لسبب واحد و مؤكد ، أنك حين كتبت ، كنت تكتبين رسالة

        إذا يلزمها الايمان بما نكتب .. كنت توجهينها إلي وجهة ما باعتقاد و زعم أنها رسالة و ليس أكثر من ذلك .. أما لو كنت تكتبين قصة فى صيغة رسالة ، تأكدي أن الأمر ، و الكتابة كانت ستختلف

        و لحملت رسالتك كثيرا مما يحيلها لقصة .. قصة بكامل زخمها ، و تصويرها ، و تلك الأشياء المدهشة فيها !


        حين نكتب لا بد من حضور هذا الاعتقاد ، بأن ما نكتب لا يخرج عن التصنيف الذي ذهبنا إليه ، حتى و إن جنح قليلا أو كثيرا ، فى الشطط صوب غاية ما ، إلا أن مفهومنا عن القص سوف يتدارك ذلك ، فالعملية الإبداعية ليست كلها و برمتها خاضعة للشعور و الوجدان و اللا وعي

        أبدا .. هناك الجانب الإرادي حاضرا و لن يغيب !


        تقبلي خالص احترامي و تقديري

        sigpic

        تعليق

        • عبير هلال
          أميرة الرومانسية
          • 23-06-2007
          • 6758

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          لا أعلم كيفَ استطابَ لك المقام في جزيرة قلبي النائية ، حيثُ لا توجد نسمات ربيعية ولا
          حجرات واسعة لها منافذ على روابي الأمل ..
          تساءلت عدة مرات :"لمَ لا تستجمع قواك الجبارة وأنت تحاول اقتحام هذا القلب المتحجر
          والذي لم يتعلم يوماً العزف على حروف الحب ؟ ولا أعلم لمَ للأن لم تهاجر وتبحث عن ميناء
          آمن لتستقر فيه..؟
          المفروض ألا تصلني أية رسالة منك فأنتَ تقطن بمكانٍ ما ،لا مكان لهُ في الإعراب على
          وجه البسيطة .كانت كلماتك تصلني وهي مغسولة بدموع اختلطت مع مياه البحر المالحة_
          أحرقتاني خاصةً بعدَ أن لمستُ رسالتك الأخيرة..كيفَ هذا وأنا مجردة من الإنسانية..
          حروفي مجبولة بالنار ..!!
          كيفَ استطعتَ من خلالها أن تحول سلامي الخاص لحرب وصراع ..بل قل صراعات متتالية
          بيني وبين قلبي وعقلي.. ؟؟
          أتمنى أن تصلكَ رسالتي هذهِ وأنت تقف بمكانٍ ما بعيداً عن ملوحة هذهِ الدنيا التي
          أهلكتني دروسها الحية .. اغفر لي كوني أحبتتك برغم الصقيع المتراكم حولَ نوافذ
          قلبي . أغفر لي ما سأفعلهُ بعدَ أن أرسل لك رسالتي هذه ،وتذكر من أحرقتها الظلمة
          وعبسَ مصيرها في وجهها بعدَ أن تسللَ لها أول شعاع من نور..
          سامحني لأني سأتركك وحيداً في هذا العالم وأمضي ..لا تنتظرني رجاء لأنَ هناك
          من ينتظرني وبيدهِ حقيبة سوداء ..لا أعلم إن كنت سأعتمر خوذة فولاذية وأنا أحارب
          ما بقيَ لدي من أشباح قبلَ أن أمسك بيده الممتلئة بالمسامير والأشواك ..؟
          تخيل أنكَ عدت من سفرك على عجل ووجدتني أنتظرك في حديقة بيتي التي شهدت كل مواسم
          الحصاد..
          لن ابكي علي حينَ أغادرك بل سأبكي لأنني سأتركك للغربة مرتين..وأدعك تلعق جروحاً
          أنا كنت سببها في كلتا المرتين..
          أحبك ..أقولها لك قبلَ أن يلفني الضباب..


          هي رسالة بلا شك لسبب واحد و مؤكد ، أنك حين كتبت ، كنت تكتبين رسالة

          إذا يلزمها الايمان بما نكتب .. كنت توجهينها إلي وجهة ما باعتقاد و زعم أنها رسالة و ليس أكثر من ذلك .. أما لو كنت تكتبين قصة فى صيغة رسالة ، تأكدي أن الأمر ، و الكتابة كانت ستختلف

          و لحملت رسالتك كثيرا مما يحيلها لقصة .. قصة بكامل زخمها ، و تصويرها ، و تلك الأشياء المدهشة فيها !


          حين نكتب لا بد من حضور هذا الاعتقاد ، بأن ما نكتب لا يخرج عن التصنيف الذي ذهبنا إليه ، حتى و إن جنح قليلا أو كثيرا ، فى الشطط صوب غاية ما ، إلا أن مفهومنا عن القص سوف يتدارك ذلك ، فالعملية الإبداعية ليست كلها و برمتها خاضعة للشعور و الوجدان و اللا وعي

          أبدا .. هناك الجانب الإرادي حاضرا و لن يغيب !


          تقبلي خالص احترامي و تقديري

          لهذا وضعتها أديبنا القدير

          ربيع بقسم الرسائل الأدبية ولم أحاول

          أن أدخل فيها التفاصيل التي ستحولها لقصة

          سعيدة لإهتمامك بها حيث كرست من وقتك

          للتوضيح لي ولمن يريد الإستفادة أيضاً..

          شكراً لك استاذي القدير ربيع

          وسأبقى أتابع قصصك المميزة

          وأتعلم منها ..

          لك مني أرق تحياتي
          sigpic

          تعليق

          • إيمان الدرع
            نائب ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3576

            #35
            أستاذي القدير ربيع :
            أسعد الله صباحك ..كما أسعدتني بالمرور،من بين حديقةٍ يانعة القطاف .
            أشكرك ..كنت هنا كاتباً بارعاً كعادتك .
            ومعلّماً ، وناقداً حصيفاً ، مشبعاً بوضوح الرؤية ..
            من خلال ردودك التي وقفت عندها طويلاً ..وثمّنتها .
            ما أروع الأديب الذي يشرع النوافذ ،ليعانق القلم الفضاء، وتنطلق الرّوح من أسرها ،
            بعيداً عن القولبة المتحجّرة لمفهوم القصّة ، والركون إلى نمطيّتها ، خوفاً من التصنيف !!؟؟
            إنّ من يستنطق قلب المرأة العصيّ على البوح ،
            بهذا التغلغل الشّفّاف ،
            وذاك الإبداع في التعبير ،
            يثير الدهشة ،
            ويؤكّد كم يحمل في جوارحه من إنسانيّة بعيدة المدى ،
            ومن تجاربه الثرّة،
            ما يؤهّلنا للغوص في مكامن درره ..لنصوغ صورة مثلى، نستلهم منها الكثير.
            بورك عطاؤك ربيع منبرنا ..وحيّاااااااااااااااك

            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

            تعليق

            • إيمان عامر
              أديب وكاتب
              • 03-05-2008
              • 1087

              #36
              قرأة سريعة ولي عودة

              تحياتي
              "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                أستاذي القدير ربيع :
                أسعد الله صباحك ..كما أسعدتني بالمرور،من بين حديقةٍ يانعة القطاف .
                أشكرك ..كنت هنا كاتباً بارعاً كعادتك .
                ومعلّماً ، وناقداً حصيفاً ، مشبعاً بوضوح الرؤية ..
                من خلال ردودك التي وقفت عندها طويلاً ..وثمّنتها .
                ما أروع الأديب الذي يشرع النوافذ ،ليعانق القلم الفضاء، وتنطلق الرّوح من أسرها ،
                بعيداً عن القولبة المتحجّرة لمفهوم القصّة ، والركون إلى نمطيّتها ، خوفاً من التصنيف !!؟؟
                إنّ من يستنطق قلب المرأة العصيّ على البوح ،
                بهذا التغلغل الشّفّاف ،
                وذاك الإبداع في التعبير ،
                يثير الدهشة ،
                ويؤكّد كم يحمل في جوارحه من إنسانيّة بعيدة المدى ،
                ومن تجاربه الثرّة،
                ما يؤهّلنا للغوص في مكامن درره ..لنصوغ صورة مثلى، نستلهم منها الكثير.
                بورك عطاؤك ربيع منبرنا ..وحيّاااااااااااااااك

                انتظرت هذه المداخلة كثيرا
                و لكن كل شىء بميعاد
                و ميقات معلوم
                شكرا إيمان الدرع على ما نثرت هنا من جميل القول و حسن اللغة و بديع ذوقك !!

                سرني كثيرا ما كتبت


                تقديري و احترامي
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عامر مشاهدة المشاركة
                  قرأة سريعة ولي عودة

                  تحياتي
                  أهلا بك أستاذة ايمان
                  عساكي بخير و سعادة
                  و يارب القصة تكون أعجبتك


                  أهلا بك في أى وقت أستاذة

                  تقديري و احترامي
                  sigpic

                  تعليق

                  • وسام دبليز
                    همس الياسمين
                    • 03-07-2010
                    • 687

                    #39
                    أكنت في موعد مع الجمال حين يفتنك حتى يسلبك فتعود في كل مرة نهما أكثر من ذي قبل ولا ترويك الكلمات
                    استاذ ربيع هل يكتفى بالكلام أو التصفيق أو ؟؟؟؟
                    أحيانا أمام مقاطع الجمال لا يمكننا إلا الصمت
                    دامت حروفك نورا تشع أينما حضرت

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة وسام دبليز مشاهدة المشاركة
                      أكنت في موعد مع الجمال حين يفتنك حتى يسلبك فتعود في كل مرة نهما أكثر من ذي قبل ولا ترويك الكلمات
                      استاذ ربيع هل يكتفى بالكلام أو التصفيق أو ؟؟؟؟
                      أحيانا أمام مقاطع الجمال لا يمكننا إلا الصمت
                      دامت حروفك نورا تشع أينما حضرت
                      شكرا كثيرا على مرورك من هنا أستاذة وسام
                      و على ما نثرت من جمال روحك و روعة ذوقك و ذائقتك

                      خالص احترامي و تقديري
                      sigpic

                      تعليق

                      • دريسي مولاي عبد الرحمان
                        أديب وكاتب
                        • 23-08-2008
                        • 1049

                        #41
                        العزيز ربيع عبد الرحمان....
                        قلت في نفسي,لتكن لحظة جلوسي متوجة بقراءة تعيد للذاكرة فرصة نسج الجمال مع كاتب أحب القراءة له...
                        ألفت أسلوبك بل دربت تفاصيل انعطافاته في جدته وما بصمته مما اعترض قراءاتي لك...
                        رسالة خاصة جدا هي درامية حب جسد مسارا عشقيا يتلوى مع موضوعية الواقع حينما يصير استحالة التقاء ممكن...وفي استحالته تكمن فكرة الابداع هنا...
                        يكفيني ما استجمعته هنا مع ذاتي في رسالة خاصة جدا...
                        مروري ليس سوى للتحية والسلام,فسلام عليك يا صديقي...
                        محبتي الأكيدة...

                        تعليق

                        • بسمة الصيادي
                          مشرفة ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3185

                          #42
                          لا أريده أن يكون ردا عابرا
                          لأن الدمعة ترسخت على الخد
                          والكلام سال قطرة قطرة من نزف
                          الذكرى لم تكن مجرد ابتسامة في صندوق ..!
                          بل نحن من في الصندوق ...! اكتفينا بذلك العمر .. أوصدنا أبواب الزمان ..
                          تتسرب ليلا دمعة منا وتعود .. !
                          نمد أيدينا للمسة غابت .. ننتظر يدا لم تترك سوى ظلها ..لماذا ؟
                          أي حب هذا .. ! وأي أسطورة هو وجه من نحب ..؟
                          وأية خرافة تلك التي تجعلنا نرمم الجراح ونشم رائحة الخيانات أريجا وعطرا ..

                          كشمعة تقدم جسدها قربانا لمن أطفأها ..! تذوب في كفيه .. تذوب حبا .. وعشقا ..
                          فلا يبق منها مع السنين سوى دخان حنين .. يبحث عن كتف الحبيب ..عن أنفاسه
                          ليلافحها كنسيم ربيعي ... كم هو وفيّ هذا النسيم !!

                          وكم هو رقيق قلم الأستاذ ربيع !!
                          كان هذيانا في معتقل الذاكرة ..
                          ولكن مع فتح الأبواب .. ظلت تختار الأسر ..
                          لأنه سجن في داخلها ووليس العكس .. !

                          عارف ربيعنا واسمح لي هنا أن أناديك ربيعنا بدون ألقاب لأنك مع هذا النص
                          الرائع وجدتك أقرب ...
                          مدهش أن يكتب الرجل رسالة خاصة جدا بقلم "أنثى ".. أن يشعر بها ..
                          هناك تبادل للأدوار .. وهناك رجل عاش قصة ..بل عاش قصة الطرف الآخر ..ربما ..
                          لن أكثر الكلام .. لن أفضح ارتباكي أكثر ..
                          قا هي قصة أركبتني ..وأسرتني ...
                          شكرا لك ربيعنا أيها القاص الشاعر .. والمختلف والمتميز دائما ..
                          شكرا ....
                          خالص الود والاحترام والتقدير
                          في انتظار ..هدية من السماء!!

                          تعليق

                          • مصطفى الصالح
                            لمسة شفق
                            • 08-12-2009
                            • 6443

                            #43
                            أجزم أني قرات لك ما يشبهه من قبل

                            شعرت بكل هذه الثورة الساكنة، والأمواج الهادرة على طرقات الأحداث

                            بهدوء

                            مؤثر جدا

                            بعيدا عن التصنيف للنص، برأيي أن النص إن كان يجعل القاريء يتخيل ويسير مع الحدث فهو قصصي ولا يضيره انتماؤه لصنف آخر

                            كنت شاعرا قاصا وجدانيا

                            استمتعت كثيرا

                            كن بخير

                            مودتيِ
                            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                            حديث الشمس
                            مصطفى الصالح[/align]

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
                              العزيز ربيع عبد الرحمان....
                              قلت في نفسي,لتكن لحظة جلوسي متوجة بقراءة تعيد للذاكرة فرصة نسج الجمال مع كاتب أحب القراءة له...
                              ألفت أسلوبك بل دربت تفاصيل انعطافاته في جدته وما بصمته مما اعترض قراءاتي لك...
                              رسالة خاصة جدا هي درامية حب جسد مسارا عشقيا يتلوى مع موضوعية الواقع حينما يصير استحالة التقاء ممكن...وفي استحالته تكمن فكرة الابداع هنا...
                              يكفيني ما استجمعته هنا مع ذاتي في رسالة خاصة جدا...
                              مروري ليس سوى للتحية والسلام,فسلام عليك يا صديقي...
                              محبتي الأكيدة...
                              تفاجأت بنزولك هذه الأرض
                              إذ وجدت جنية على ضفة الروح
                              تلامس ما بقى مني
                              و تحاول مشاغبة الكلمات
                              بحديث عن قيمة و أماني بلا معنى
                              ترقد في قاع النهر
                              و لا سبيل إليها
                              جنية حرفك صنعت الكثير هذا الصباح
                              و أردتني كما أرداني الأحبة دائما فى بئر من ظلمات النفس !

                              محبتي التي تعرف
                              التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 05-12-2011, 08:54.
                              sigpic

                              تعليق

                              • عبد الرحمن محمد الخضر
                                أديب وكاتب
                                • 25-10-2011
                                • 260

                                #45
                                لانهائية . لازلت أجري ولم أقف .. أين أنا ؟ وإلى أين أنا ؟ لاحد لفضائه . تلك مواصفة أولى لديالوجك هذا تتعلق فيك متى ماشرعت في النص وتربض فيك حال فراغك منه
                                ديالوج لغوي ؟ ديالوج بين النفس ومفصومها ؟ ديالوج بين الصوروالمتزاحمة إلى بعضها ؟ .... هكذا عندما تكتب عالمك أنت من قعرك النفسي الفني حيث الغلالة والبكورة والبراءة الانسانية
                                أصدقك أخي ربيع : كان حوارا بين المفردات وكأنها كائنات في النص . هل أنت الذي انتثرت في تلك المفردات لتكتبك إلينا .
                                أظن أن صفحة عالمنا بصخبه وماديته وخواء عاطفته وانعزال إنسانيته انخدشت . لم تعد صالحة للكتابة وسنعود للكتابة على صفحة ذاتنا .
                                في كل الأحوال فقد أشرعت نافذتك في وجوهنا على هذه الكتابة ورأينا ما أمتعنا وأدهشنا . هل كل النوافذ الآتية ستكون على ذات المكان . أم لكل منا نافذته الخاصة التي سيرى منها مقعده هناك
                                ياللهول كأنني أتحدث عن القبر.. سأخرج إذن مادمت أستطيع . أنا أكتب إذن أنا أستطيع .
                                سنخرج مثلك ياربيع . سأفتح بابا وليس نافذة وحسب .
                                ولتتحمل أنت كل المعقبات ولتبوء بكل الذنوب
                                إمتناني وتقديري

                                تعليق

                                يعمل...
                                X