هل قلة الأدب ضرورة إبداعية للأدب ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد أبوزيد
    أديب وكاتب
    • 23-02-2010
    • 1617

    #46
    السادة الحضور .


    سعيد بوجودكم ...


    مستمتع بمشاركتكم الرائعة ...


    أعتذر عن الغياب ... بسبب السفر ..


    سأكون بينكم .... إن شاء الله


    جزيل الشكر لكم جميعاً ...




    أحمد أبوزيد

    تعليق

    • ظميان غدير
      مـُستقيل !!
      • 01-12-2007
      • 5369

      #47
      اهلا بك آسيا رحاحلية

      نعم صحيح ان الاخ احمد ابو زيد تكلم في موضوعه عن هذه النقطة

      لكنني احب شمولية الفكرة وأن لا نحصر الموضوع في رواية واحدة

      لان المشكلة تكمن في الحصر
      وعلينا أن نحكم من عدة مستويات


      الاستاذة مباركة بشير
      اشكرك على موافقتي هنا
      واهلا بك وبأرائك النيرة

      والاحظ ترددك في النشر والكتابة من حوارك مع الاخت آسيا

      لا عليك يا أختاه اكتبي ولا ترددي

      التردد في الكتابة هو عامل محطم لموهبة الكاتب

      تحيتي
      نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
      قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
      إني أنادي أخي في إسمكم شبه
      ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

      صالح طه .....ظميان غدير

      تعليق

      • أحمد أبوزيد
        أديب وكاتب
        • 23-02-2010
        • 1617

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
        موضوع شيق اخ احمد ابو زيد

        لكن فيما يخص هذا الامر لدي مبدأ

        إن كانت الالفاظ الاباحية وان كانت المشاهد الفاضحة
        تخدم النص فنيا ..بطريقة واقعية فيها عكس للواقع المعاش

        فأنا لا أنتقدها

        لأن المثالية في النصوص الادبية ..هي التي ضيعتنا

        فكلما كان النص بسيئاته وحسناته قريبا من النبض الواقعي

        كان اقرب لتوصيل الفكرة

        وإظهار القبح في الادب واجب كما هو الامر في اظهار الجمال في الادب

        المهم هو الواقعية وإيصال الفكرة .....وبشكل عام الادب ليس مادة اخلاقية

        الادب فن ..
        الأستاذ الفاضل / ظميان غدير ..


        أختلف مع حضرتك و أتفق مع شخصكم الموقر ....


        أختلف فى إظهار الجريمة بصورة فاضحة و أتفق فى إظهارها و ضرورة إظهارها ....


        الأدب ما هو إلا إنعكاس لصورة الواقع فى ثوب من الرقة و الرفعة ...


        مستخدماً أدواته فى كيفية إظهار القبح من خلال الرمز و قد تعلمنا هذا من جيل الرواد فى الأدب و السينما


        فنجد الحمار يدور و يستمر فى الدوران رمزاً عن إستمرار وقوع الجريمة

        و نجد الجانى يحطم الوردة و يسحقها بحذائه رمزاً عن جريمة الإغتصاب

        أتفق و بشدة فى ضرورة إظهار القبح المطابق للواقع الإنسانى

        و اتفق مع رفضك للمثالية الكاذبة الخادعة التى تدفعنا إلى الهلاك

        و لكن أرفض إستخدام لغة الفضيحة ....


        نحن مجتمع شرقى متدين يجب على الأديب إحترام خصوصيتنا



        أحمد أبوزيد

        تعليق

        • أحمد أبوزيد
          أديب وكاتب
          • 23-02-2010
          • 1617

          #49
          المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
          أخي العزيز الشاعر ظميان غدير..
          كل الإحترام لشخصك و رأيك و مبدئك..
          و لكن دعني أعترف لك أني اندهشت من قولك أنّ الأدب ليس مادة أخلاقية ..
          هذا قول أذهلني ..في الحقيقة ..
          و على اعتبار أن الادب فن ، فهل الفن و الأخلاق يقفان على طرفي نقيض ؟
          أنا معك أنّ الأدب مرآة تعكس المجتمعات و تصوّر ما فيها من قبح و جمال و لكني لا أفهم كيف يمكن للإباحية أن تخدم فنّيا نصا ما ..؟
          و هل من الواقعية أن ينغمس أديب في تصوير العلاقة الحميمة مثلا بطريقة حيوانية مقزّزة مستعملا ألفاظا بذيئة فاحشة و بلغة دارجة ربما معلّلا ذلك بأنه يصوّر الواقع ؟
          ثم أليست هناك طريقة وسط يمكن للأديب أن ينتهجها فلا يسقط في الإسفاف و لا يغرق في المثالية ؟
          نعم ، إظهار القبح واجب من واجبات الأديب و لكنه واجب من أجل وضع الإصبع على العلّة و من أجل التغيير و التحسين و الدفع بالمجتمع إلى الأفضل ..و لا أعتقد أنّ هذا يدخل في حساب أولئك الكتّاب الذين يكتبون بطريقة فاضحة مبتذلة .

          أما قولك أنّ المثالية في النصوص الأدبية هي التي ضيّعتنا فهذا قول يحتاج لدراسة و تحليل و تبرير..
          كل التقدير لك سيدي الكريم .
          الأديبة الكبيرة / آسيا رحاحلية


          هذا ما نصبو إليه دائماً


          أدب بلا قلة ادب


          ادب يعكس لنا مناطق الضعف فى السلوك الإنسانى و يضع الحلول للحيلولة دون الوقوع فى بئر الخطيئة



          ادب يعكس مناطق القوة فى حياة اللإنسان بهدف تعظيم القيمة فى حياتنا




          أحمد أبوزيد

          تعليق

          • أحمد أبوزيد
            أديب وكاتب
            • 23-02-2010
            • 1617

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة ياسر ميمو مشاهدة المشاركة
            أتابع بإعجاب هذا الحوار الراقي


            لي مداخلة ثانية هنا :


            أذكر مرة أني قرأت في مجلة إجابة لفنان عربي


            سُئل عن المشاهد الساخنة التي يؤديها ( ما الذي يبررها )


            فقال : بداية هذا فن كما أن المواطن العربي أصبح يتابع الثقافة الجنسية لدى الغرب

            ونحن خشينا على تسرب تلك الثقافة إلى مجتمعاتنا الشرقية


            وبالتالي نحن نقدم تلك المشاهد الجنسية الساخنة لتظهر


            الثقافة الجنسية لدى المجتمعات العربية والشرقية


            كي يتبعوها وكي لا ينجروا إلى ثقافة الغرب في ذلك




            و أترك لكم التعليق على هذه الإجابة


            لقد تركت لنا بسمة لحصرة على عقول شيطانية

            تريد أن تبيع لنا الفحش المحلى حتى لا ننفق الدولارات فى إستيراد الفحش الأجنبى


            إنه يجتهد فى مجاله الفاحش حتى يدعم إقتصاديتنا القومية و لا يرهق الميزان التجارى بزيادة اللإستيراد



            إنه يدمرنا بالكلية ... يدمر الإنسان و حضارته


            يستحق و بجدارة وسام شيطان الإنس


            الفحش سواء كان صناعة محلية نابعة من ثقافة محلية لا يختلف عن الفحش المستورد فكلاهما مهلك للامم


            أشكرك أستاذ ياسر ميمو

            تعليق

            • أحمد أبوزيد
              أديب وكاتب
              • 23-02-2010
              • 1617

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
              أخي الكريم أستاذ أحمد أبو زيد..
              يا ريت تسمح لي بتغيير السؤال أو الإتّصال بالجمهور
              أو صديق يفهم في السياسة هاهاهاها ..
              لا أدري ماذا تقصد بعامل سياسي ..
              هل تقصد " أيادٍ خارجية " و " مندسّين " يوجّهون كتّابنا إلى الكتابة بقلّة أدب ..؟
              كما يُعتقد أنهم يوجّهون ثوراتنا و ثرواتنا و حياتنا و حتى مماتنا ؟
              بصراحة لا أدري ..
              ربما ذلك واقع..
              فالغرب لا يريد سوى أن يرانا من انحطاط لآخر اقتصاديا و سياسيا و أخلاقيا ..
              هذا مؤكّد..
              لكني أعتقد أن المسؤولية كما قلت تقع على عاتق كتّابنا ..وحدهم .
              و على أية حال ربما يتفضّل أحد الإخوة هنا بشرح و تفصيل العامل السياسي .
              تحيّة و تقدير.
              الأستاذة الفاضلة / آسيا رحاحليه


              كل هذا ولا تدرى


              إنها الدراية الكاملة


              نعم .... هناك من يريد جعل الأمة مسخ إنسانى بدون فكر ولا وعى قومى

              يريدون أن يجعلوا منا كائنات جنسية لا اخلاقية

              يهاجمون ديننا و يحرفون عقائدنا

              الهدف ...

              هو الإستيلاء على أرضنا و ثرواتنا و التجارة بأعراضنا



              احمد أبوزيد

              تعليق

              • أحمد أبوزيد
                أديب وكاتب
                • 23-02-2010
                • 1617

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة ياسر ميمو مشاهدة المشاركة
                تحية عربية فاضلة للجميع


                أتفق مع من يقول أن قلة الأدب في النصوص الأدبية

                قد يكون ضرورة لإظهار الأفكار الإيجابية

                بمعنى لن نعرف طعم الحلاوة حتى نتجرع العقم

                نعم من قلة الأدب يمكننا أن نتبين الخلق الحسن

                كما أننا نتبين الصدق من بوابة الكذب

                والشجاعة من جحر الخوف

                والجمال عبر صور القبح

                بمعنى تُعرف الأشياء بأضدادها

                ما أريد الوصول إليه

                أن المشكلة بحد ذاتها ليست في قلة الأدب

                بمعنى يمكن أن يكون لقلة الأدب جانب مضيء


                يتمثل أننا به نتعرف الأفكار الإيجابية

                إذا ما وصلنا إلى قناعة حول هذه النقطة ننتقل إلى الترجمة العملية لها


                وهنا تبدأ المشكلة ؟؟؟


                كيف يمكن تسليط الضوء على الأمور المحرجة أو السلبية أو المحظورة

                مع ضمان احترام شعور الآخر وتقبله لكلامنا


                سأضرب مثالاً لذلك


                محامي قال : لا صحة لأقوال الخصم

                و آخر قال : الخصم يكذب


                كلا المحامين أكدا على فكرة واحدة وهي ( عدم صدق الخصم )


                الأول أوصل الفكرة دون أن يصطدم بالآخر أو يجرحه أو يسيء إليه



                أما الآخر فقد أوصل فكرته لكنه لم يحترم الآخر

                وخدش مشاعره وطعن مبادؤه وقيمه

                أتمنى أن تكون فكرتي واضحة


                ومنكم أيها السادة الأحبة أتعلم واستفيد

                شكراً جزيلاً لكم
                هذا هو لب الموضوع و هدفه


                كيفية عرض السلبيات فى حياتنا

                هل نستخدم أدوات الأدب المتوفرة للأديب ؟

                أم نستخدم ادوات لا تخرج عن كونها سلبية هى آيضاً ؟


                لغة الحوار بين الأديب و المتلقى ..

                هل تتسم بالسوقية ؟

                أم تتمحور حول لغة الأدب الراقى ؟



                أحمد أبوزيد

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #53
                  كما أن للقبح جمال لابد أن تكون آلية توظيف الأدوات المعرفية في النص الأدبي تتبع خيوط هذا الجمال وإبداع المفكر و الأديب يتجلى حين يبتكر سياقات تجسد فكرته وتمنح العقل برهة للتأمل والتفكير بالتوغل وليس بسطحية المباشرة .

                  تحيتي للجميع
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • عبدالرؤوف النويهى
                    أديب وكاتب
                    • 12-10-2007
                    • 2218

                    #54
                    [align=justify]
                    ليس كل من سوّد الصفحات بكاتب ،وليس كل من زعم بأنه قصاص بقصاصٍ.
                    الأسوانى من الأدعياء ولايمتلك الموهبة الإبداعية ،وإنما هى سطور تنضح بالتسافل والتدنى وهى أقرب إلى البرنوجرافية منها إلى سماء الأدب الرفيع.
                    وكتابه الأول عمارة يعقوبيان ..كانت تُنشر منجمةً بجريدة أخبار الأدب المصرية ولم تلق أية أهمية من النقاد أو القراء..وظلت مهملة إلى أن أشهرها الفيلم المأخوذ عنوانه باسمها ببطولة عادل إمام وآخرين والضجة الإعلامية مدفوعة الأجر التى صاحبته وبعض الأقلام المأجورة .
                    هناك كتابات تنقد الواقع المزرى وبقسوة دون أن تغرق فى مستنقع البرنوجرافية .ولا أنسى العبقرى تشيكوف وهو يكتب عن إمرأة تتكسب بجسدها ،وقد زارها أحد الرجال، وكان طفلها الصغير بالمنزل ،وهى نائمة فى غرفتها ..وجلس بجانب الطفل والذى ببرائته قال له :ألن تدخل على أمى ؟؟ ولقد هزتنى هذه اللقطة ،وقد مضى عليها عشرات السنين ،وهى حية بذاكرتى ولم تمت.ولم أجد كلمة نابية أووصفاً رديئاً.فقد قال تشيكوف ما أراده دون الدخول فى الكتابة المرذولة والإباحية المرفوضة.

                    ولو اطلعنا على الآداب العالمية والعربية لوجدنا،مثلاً، فى قصص نجيب محفوظ، كتابة عن الجنس دون فجاجة أو انحطاط لفظى أو وصفى.
                    وهناك دراسة رائدة للدكتور غالى شكرى كتبها عن" الجنس فى القصة العربية "عن بعض قصص الكتاب العرب أمثال محمود البدوى وغيره ،وذلك فى ثمانيات القرن الماضى أو السبعينيات على ماأذكر، ورغم تحفظى عليها لكونها دراسة مبتدأة ،تحسست موضوع الجنس بحذرشديد وخوف من رد الفعل الغاضب، لأنها تمس موضوعاً شائكاً تأباه التقاليدوترفضه ،آنذاك ،قيم المجتمع.

                    وأزعم أن الأستاذ الفاضل أحمد أبو زيد.. قد أهمه هذا التدنى فى كتاب "شيكاغو" وهو من الكتابات المثيرة للغرائز والتى يُقبل عليها المراهقون والمراهقات ،وتعيد لى زمناً تولى، فى ستينيات وسبعينيات القرن الماضى، فى ذيوع وانتشار تلخيصات قصص البرنوجرافية، مذكرات إيفا وقبلة الشيطان و..و......للمترجم سمير حنا على ما أذكر .
                    وكانت تباع ،على الأرصفة ،بقروش زهيدة ..نبتاعها ونتخطفها ونتبادلهافيما بيننا سراً،كمراهقين فى بداية العقد الثانى من أعمارنا، لما فيها من لهاث جنسى فاحش بين البطل والبطلة والقبلات الساخنة ..إلخ ما تعج به من أوصاف مذهلة ومواقف ساخنة تقف لها شعور رؤوسنا من النشوة واللذة.


                    وأهمس له بأن الأسوانى.. ربنا هداه إلى كتابة المقالات الصحفية التى يتقنها، ولقد عرف أخيراً قدره وقيمته ،ولضحالة أفكاره وفقره اللغوى ،فقد نأى عن الكتابة فى هذا الفن الرفيع، الرواية والقصة بكل أشكالها.
                    [/align]

                    تعليق

                    • رشا السيد احمد
                      فنانة تشكيلية
                      مشرف
                      • 28-09-2010
                      • 3917

                      #55

                      ليست حضارة ولا إبداع كل ما من شأنه الإبتعاد عن أخلاق ديننا
                      فهذا الأدب لا يثير إلا الإشمئزاء
                      وحتما هو سياسي هدام موجه قبل كل شيء إذا كان كما وصفت
                      أذكرتني يوما دخل دكتور النحت القاعة وقال أريد تمثيل مشاعر الحب بين رجل وامرأة
                      دون الإقتراب لشكل حيواني أو إنساني
                      شكل تجريدي بحت
                      مودتي وأكثر .
                      https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                      للوطن
                      لقنديل الروح ...
                      ستظلُ صوفية فرشاتي
                      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                      تعليق

                      • سعاد عثمان علي
                        نائب ملتقى التاريخ
                        أديبة
                        • 11-06-2009
                        • 3756

                        #56




                        المكرم أستاذ أحمد أبو زيد
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        -أردت أن أُجيب على سؤالك
                        (هل قلة الأدب ضرورة إبداعية للأدب)
                        -ويبدو أني وصلت متأخرة؛لأجد أمامي نخبة ممتازة من الأدباء والأديبات.وقد أجابوا وكتبوا بكل دراية ومعرفة وخصوصية وعامية وإيجابيات وسلبيات على جميع نواحي السؤال والذي كان
                        وأصبح موضوعاً شائكاً وعسر؛وأكبر مما كان متوقع-..لكنه واقع موجع

                        -بالتالي لن أعيد أو أكرر ماكتبه الأساتذة الأفاضل..ولن آتي بأفضل مما أتوا به
                        -المثل القديم والمعروف يقول(ليس كل من ركب الحصان..خيال)
                        وأيضاً؛ليس كل من ملأ ورق ببذآت وتنفسات من كبت نفسي وعقد؛يكون كاتباً..ولا كل من حمل قلماً أصبح مفكراً
                        -***سبق وأن قرأت في كتب أدبية مثل جواهر الأدب (بأنه يُفترض على الأديب أن يكون شجاع-جريء-مقدام-فصيح اللسان-لايهاب المواقف.
                        وإذ بشريحة من الناس أو شريحة من القراء ..يفسرون ذلك بأنهم يجب أن يكونوا بذيئين لايستحون ولا يحترمون أحد..
                        -وهذا تفسيرلما نرا في الملتقيات من تشابك وحروب لسانية وألفاظ سيئة لايخجلون أن يكتبوها-فتتوثق وتشهد عليهم طيلة الزمن-ومع ذلك هو يحسب بأنه-بقلة الأدب,,أصبح أديباً,, ويااااااعجبي!!!
                        ***الغزو الفكري كان يتهجم علينا ويتغلغل فينا من خلال الإستعمار والسينما والكتلوجات والموضة
                        -ثم تطور وأصبح يندس لينا كما يندس السم في العسل-في أفلام الكرتون للصغار والمسلسلات في الشاشة الصغيرة لتفسد عقلية وتفكير الصغار والمراهقين..ولفساد الأم –وإدخال فكرة أن تقر في بيتها؛ماهو إلا سجن وإذلال لها –وكبح لحريتها
                        -لأنها لو أرادت الحرية سيفرغ حجرها من الطفل-والذي لم ولن يجد كرعاية أمه-وهنا تخلخلت أكبر لبنة
                        -إذن المتبقي هو أن يكبر هذا الطفل على الفساد-فيجد مايُظلم رؤيته وديانته من خلال الكتابة والمشاهد-وبكل أسف وبكل الخزي؛الآن أصبحت وبشكل أوسع وأجرأ..وكما ذكر الأساتذة الكرام –بأن كتابة قلة الأدب أصبحت تنشأ على أيدي عربية...ومنذ زمن بعيد –وذكرو إسم وتاريخ وأعمال هؤلاء الأدباءأو الكُتّاب
                        -ونجح الغزو الفكري ولم يعد فيه شيء من الغرابة
                        يعني ..البلاء صادر من داخل بلادنا..ومن خلال بيئتنا فكثرت المطربات-بل الأدهى من ذلك الراقصات ومخرجات أدوار الإغراء-والجرأة على الوالدين وعصيانهم
                        -يعني كل مايخالف ديانة وشريعة المسلمون-وأكمل لهم مأربهم-عقدة الخواجة والطمع في العالمية-فأصبحت الكتابة تحمل جميع فنون قلة الأدب في بوتقة زائفة إسمها الأدب الحديث
                        --بالتالي..هل سنقف نتفرج مكتوفي الأيدي بقية العمرولا يصدر من إلا الإحتجاج والتذمر؟؟؟؟؟؟؟؟
                        -أعتقد هنا بأنه لابد من تدخل الدولة-بالأمر والنهي والرقابة التامة؛ومن ثم العقاب لمن لاينصاع للأوامر
                        -فنحن في دول مسلمة ولابد من أن نتماشى بما يتماشى به الشرع وليس بما تتطلبه العالمية وجوائز الأوسكار
                        -لدينا في السعوديةلايمكننا أن نطبع –كلمة واحدة ،إلا بعد عرضها على وزارة الإعلام ومن ثم نأخذ الموافقة أو لانأخذها-
                        -وإذا كانت هناك موافقة فلا بد من عرض الكتاب بعد طباعته لوزارة الإعلام برفقة الورقة الأصلية والتي كان عليها ختم الموافقة-ومن ثم نحصل على الموافقة النهائية
                        -وفي حالة حصول الكاتب على إذن الطباعة خارج البلاد-لايباع الكتاب في الإسواق إلا بعد مراجعته وهو في المطار –وقبل أن يدخل البلاد
                        -هنا نحمي الطفل والشاب المراهق والمرأة..وكل العقول النظيفة قبل تدنيسها بأفكار وصور ومثيرات ليس لها هدف سوى هدم المثل العليا ودار المسلمين وكل ماقيل وقال في الموضوع
                        وأعتقد هذا التصرف ليس بصعب بالمرة
                        ونغلق الطريق على ذوي النفوس الشريرة من فكرة الحصول على الثروة السريعة؛حتى لو دمرت قيم المجتمع بطباعة كتب تفرح لها المراهقون لكي يطلعوا على المجهول في عالم الجنس والفسق
                        وتبرير الخيانة وتبرير زنا المحارم وتبرير كل مايكمن
                        -أن يعمل كارثة أخلاقية عظمى-وخلافه من شرح وتشريح لتحريك الغرائز لكل الأعمار ليحصل الدمار
                        حقيقة هناك فرق شاسع بين الأدب-وقلة وعدم الأدب
                        قال أحمد شوقي رحمه الله
                        وإنما الأمم الأخلاق مابقيت
                        فأن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
                        (أحمد شوقي
                        )-
                        وقال
                        وإذا أصيب القوم في أخلاقهم
                        فإقم عليهم مأتما وعويلا
                        ليس اليتيم من مات والده
                        إنما اليتيم من له أماً تخلت وأبا مشغولا

                        سعادة
                        ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                        ويذهل عنها عقل كل لبيب
                        خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                        وفرقة اخوان وفقد حبيب

                        زهيربن أبي سلمى​

                        تعليق

                        • أحمد أبوزيد
                          أديب وكاتب
                          • 23-02-2010
                          • 1617

                          #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربان حكيم آل دهمش مشاهدة المشاركة
                          الأقتصادى الحبيب
                          الأستاذ
                          أحمد أبو زيد
                          بادىء ذي بدأ تحية تقدير واحترام لك ..وعلى ميه بيضا
                          توقفت كما توقف الكثيرين قبلي أمام ما نشيت إبداعي لافت للنظر
                          وجب علي ّ التحقق منه وفحواه " هل قلة الأدب ضرورة إبداعية للأدب ؟"
                          عنوان جاذب له بريقه الخاص وطارد لما يحمل بداخله من هجوم مبرر
                          وغير مبرر لكاتب يملك أدواته بامتياز.. ولكي ننقد روايتة فلابد
                          لنا أن نملك أدوات نقد نتاجه الروائي والأدبي وحتى نكون منصفين
                          فلابد من تقديم روايته الأدبية بتجرد وحتى نقيم عليها وأبطالها " الحد " وكاتبها
                          مسئولية أعطاء لأبطال روايتة المساحات غير المقيدة لفكره دون إخلال
                          أيا منهم بأدواته الفكرية .. فهو من وجهة نظري الأدبية لم يكن مفرط

                          وأبطال روايته في استخدام الجنس فهو يتبع القواعد الصحيحة لعاداته وتقاليدة
                          ودينه فهو شرقي فالأديب الروائي والكاتب الثائر الوطني " علاء الأسواني "
                          كتب المقال والقصة والرواية في معظم الدورياتالمصرية .فهو
                          يفهم قواعد العمل الأدبي وكيفية استخدام أدواته الأدبية وتوظيفها في موضعها
                          ولكن حين تتناول روايته بهذا النقد اللاذع لغياب المنهج والمنهجية .. يؤدى

                          حتما إلى الإنشائية والإنطباعية والتأثريةفيصبح العمل النقدي، عند ذاك –

                          عبارة عن تذوق ذاتي للنص الإبداعى يفتقر للموضوعية، وورم خبيث في جسد
                          هذا العرض الإبداعي الأدبي لديك ،لرواية " شيكاغو "
                          أستاذ أحمد .. كان من الموجب تحلل النص الأدبي من الوجهة الشعورية واللاشعورية،

                          والمنهج الاجتماعي الذي ينظر إلى الأدب على أنه مرآة تعكس الواقع بطريقة مباشرةقائمة
                          على المحاكاة الحرفية أو الجدلية،والمبنى على المنهج البنيوي التكويني الذي يعتبر الأدب
                          بنية جمالية مستقلة تعكس الواقع بمختلف مستوياته
                          السوسيو تاريخية والثقافية والسياسية

                          والاقتصادية بطريقة غير مباشرة أوعبر التماثل.
                          بدلا ًمن التقاط أحد العناصر المشينة بعنصر من عناصر الرواية ..

                          وعلى رأى المثل : " عدوك يتمنى لك الغلط وحبيبك يبلع لك الزلط "
                          فلقد توقفت بإعجاب وتقدير لرد الأديب الناقد" سلام الكردي "
                          والأديب الناقد" محمد برجيسي "

                          والأديبة الناقدة " آسيا حاحلية " والأستاذ الحقوقي الثائر " عبد العزيز عيد " وآخرين
                          والذي توافقت معهم في الرد التوافقي والمنطقي وحتى
                          توضع المادة الأدبية وروابط الرواية الأدبية " شيكاغو "
                          للأديب الدكتور " علاء الأسواني "والتى أنتجت
                          فى السبعينات للإطلاع عليها ولنخضعها للنقد الأدبي المبنى على المنطق
                          وقواعده السليمة ..
                          فخلاصة القول يا أستاذ أحمد .. فإن صح ما عرضته علينا من وجهة نظرك
                          الفكرية والأدبية لكي تطهر الأدب


                          من ما يتناوله قلة من الأدباء العرب من :
                          " قلة الأدب فى أعمالهم الأدبية "



                          باستخدامهم الجنس بمفرداته الدقيقة ..

                          أعانك الله أستاذي على مهمتك الجليلة ..
                          عموما ً
                          لم أقرأ الرواية بالكامل فقد فاتنى عدة أسابيع من الجريدة


                          حيث كانت تنشر بجريدة الدستور ..
                          صدرت الرواية في كتاب
                          ربما قبل أن يجف حبر الطباعة في


                          حلقتها الأخيرة في جريدة الدستور. والرواية ففيها مشاهد أعتبرها خارجة عن
                          الأدب
                          ولكنهاتخدم السياق و غير محشورة إفتعالا.
                          تدور أحداث الرواية في بيئة أسميها بيئة معملية هي كلية الطب


                          أو قل قسم الهستولوجى بكلية الطب جامعة إلينوىو هى أحسن كلية طب


                          على مستوى العالموقسم الهستولوجى يعتبر الأول على مستوى العالم أيضا


                          و قسم الهستولوجى لمن لا يعلم هي دراسة أكاديمية علمية متخصصة و لابدأو الأرجح


                          أن من يدرس في هذا القسم هو ممن نطلق عليهمرهبان العلم.
                          و شخوص الرواية في أغلبهم طلاب الدكتوراه المصريين المبعوثين إلى تلك الجامعة أي خلاصة الخلاصة


                          من الجامعات المصرية أقصد كليات الطب فىالجامعات المصرية.
                          ولكن من وجهة نظري الضئيلة المحدودة



                          خلاصة القول ::" تقع الرواية، بوعي أو بغير وعى، بقصد أو بغير قصد،
                          في حالة تنميط للعربي
                          المسلم المهاجر،


                          وهى صورة رغم ما فيها من جوانب كثيرة صحيحة،
                          إلا أنها
                          تغط الطرف عن الكثير أيضاً من جوانب الصورة الأخرى،


                          حيث العديد من المهاجرين الناجحين، الأكثر تماسكاً وصلابة
                          في حياتهم بين
                          ربوع بلاد
                          المهجر. لقد امتثلت الرواية لتصور مسبق
                          صاغت من خلاله شخوصها، وألزمتهم
                          بهذا التصور النمطي المتوافق مع الرؤى الغربية


                          ضد العرب والمسلمين. وحتى الثوري الملتزم في الرواية بدا ضعيفاً ومنكسراً
                          أمام فتاته اليهودية التي
                          بدت أكثر قوة وصلابة وإلتزاماً.


                          هل أرادت الرواية مخاطبة الداخل العربي أمأنها أرادت مخاطبة الخارج الغربي؟


                          أغلب الظن أنها كُتبت من أجل القارئ العربي بينما كانت من طرف آخر
                          مقيدة بالتوحد مع الآخر الغربي،


                          ومُستدمجة لمقولاته ولتصوراته. لذلك بحثت الرواية عن هؤلاء الشخوص
                          الذين يثيرون شهية
                          دور النشر الغربية،


                          ويدفعونها دفعاً للمزيد من تشويه صورة العربوالمسلمين. "

                          . موضوع هادف يستحق التوقف عنده والاستفادة

                          من عناصره الهامة..متابع مزيد عن الأدب ..معكم .




                          مودتي واحترامي



                          قبطان بحري

                          حكيم ...

                          سعادة الربان حكيم آل دهمش

                          مرحبا أخى الكبير و الأديب الرائع ...

                          مشاركة بكل المقاييس رائعة ..

                          و نبدأ الرد بوضع رابط تنزيل رواية شيكاغو للأسوانى

                          4shared is a perfect place to store your pictures, documents, videos and files, so you can share them with friends, family, and the world. Claim your free 15GB now!


                          و إن كانت الرواية مثال ... فقط لا غير بغرض توضيح الفكرة


                          النقد الأدبى ليس مهنتى لهذا جاء قلمى يطلب العون منكم على أن أتحمل الرد على الرواية من الجانب الإقتصادى و السياسى ...

                          هذا أولاً ....

                          ثانياً : - شخصكم الموقر متفق تمام الإتفاق مع أفكارى فى كون الأسوانى له عادات و تقاليد أدبية يتناول فيها الجنس كعنصر هام داخل الرواية و هذا نجده بشكل واضح أيضاً فى رواية عمارة يعقوبيان ...

                          و لكن آى جنس يتناولة الأسوانى ....

                          إنه يتعمد تناول الجنس الشاذ و الغريب من أوضاعه و أفعاله بحيث يأخذ صورة إعلان و رسالة تعطى للقارىء من تحت ترابيزة الحروف و الكلمات

                          أنظر للأسوانى على إنه شيطان من الطراز العلمانى الذى لا هدف له غير إلحاق الضرر بالدين الإسلامى و بعادتنا و تقاليدنا الشرقية ...

                          هذا من الجانب الدينى و الأخلاقى ...

                          أما من الجانب السياسى ...

                          تفضلت حضرتك و طرحت صورة العلاقة بين الثائر العربى و الفتاة اليهودية الصهيونية المتعصبة ...

                          أما ثائرنا فإنه رخو .. لين ... باع القضية العربية من أجل حفنه متع من فتاة لعوب ...

                          وقف فى الليل البهيم و درجة الحرارة تحت مستوى الصفر و الثلوج تتساقط إنتظاراً للفتاة اليهودية حتى يرقع على قدميه باكياً يستعطفها الرجوع إليه و هى اليهودية المتمسكة بأفكارها الصهيونية ترفض الرجوع لشخص عربى مسلم بعد أن كانت تصول و تجول بين أحضانه ...

                          ماذا تريد أن تبيع لنا يا أسوانى ...

                          الجراح النصرانى يقبل أن يعالج مريض مسلم سبق له و إن إضطهده حين كان طالباً له فى الجامعة المصرية ذلك الأستاذ المصرى المسلم العنصرى المشرف على رسالة الماجستير لطالب نصرانى ....

                          للمرة الثانية ماذا تريد أن تبيع لنا يا أسوانى ...

                          رجل الدين المسلم ذو الوجه المتهجم الأغبر المتعصب و ذلك رجل الدين النصرانى المحب للسلام الرحيم الودود ...


                          الفتاة المسلمة المتدينة المحافظة على قواعد و مبادىء و أركان دينها تتحول إلى زانية و ترتكب أفظع الجرائم بقتل النفس فى عملية إجهاض

                          الفتاة المسلمة المتبرجة ضعيفة الدين ترفض الوقوع فى الخطيئة بالرغم من دفع زوجها المسلم الملتزم لها ( ديوث ) ...

                          الشخصية العربية الجبانة المتخازلة التى لا تقوى على قول كلمة الحق أمام حاكم ظالم تتجسد فى ذلك الطبيب الذى يجبن فى إلقاء كلمة مناهضة لسياسة الرئيس المصرى أثناء زيارته لأمريكا ...

                          ثم ينهى حياته بالإنتحار لأنه جبان .....

                          للمرة الثالثة و الرابعة .... و العاشرة ماذا تريد أن تبيع لنا يا أسوانى

                          من المؤكد إن عملية البيع كانت لها مكافأة من الصهيونية و الماسونية العالمية فى ترشيح شخصكم العميل لجائزة نوبل للأدب لعام 2011 .


                          أما تقييم أعمال الأسوانى الأدبية فهى متروكه لحضراتكم و إن كنت أنظر له على إنه أضعف من أن يوصف أو يقارن بكتابنا فى العصر الذهبى للأدب العربى ....

                          سيادة الربان ...


                          مازال السؤال قائماً ...

                          و أنتظر الإجابة ...

                          هل قلة الأدب ضرورة إبداعية للأدب ؟

                          بعيداً عن الأسوانى ....

                          و لشخصكم الكريم جزيل الشكر



                          أحمد أبوزيد

                          تعليق

                          • أحمد أبوزيد
                            أديب وكاتب
                            • 23-02-2010
                            • 1617

                            #58


                            العمدة / محمد سليم .

                            الله عليك يا عمدة ...
                            المُنتج معروف إنه يحتوى على قلة أدب و ينتج بهذة الكيفية لتلبية رغبات عملاء يريدون قلة أدب لكن داخل منتج غلافه لا يحتوى على قلة أدب ...
                            نعم يا عمدة قطعة شيكولاته بالمسكرات أو المنشطات الجنسية ..
                            سياسية تسويقة قديمة ....
                            و آيضاً نتفق معكم فى تجانس مكونات المنتج فيما بينها و توافقها مع رغبات المستهلك ...
                            فلا يصح وضع قلة الأدب ضمن الأدب و لا يصح إعطاء العميل المؤدب منتج به أعمال قلة أدب ....
                            فلكل مقال مقام ....
                            نعم يا عمدة الحلاوة البلدى أقصد السمنة البلدى ..

                            إنهم كتاب الشيطان يهاجمون شرع الله بهدف رضى شواذ خلق الله ...
                            أفكار خنزيرية تستهدف أن تجعل منا حلاليف ( جمع حلوف و هو ذكر الخنزير بالعامية المصرية ) لا نهتم بعدد من يتردد على حرثنا ....

                            أحمد أبوزيد
                            التعديل الأخير تم بواسطة أحمد أبوزيد; الساعة 19-11-2011, 10:34.

                            تعليق

                            • أحمد أبوزيد
                              أديب وكاتب
                              • 23-02-2010
                              • 1617

                              #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                              اهلا بك آسيا رحاحلية

                              نعم صحيح ان الاخ احمد ابو زيد تكلم في موضوعه عن هذه النقطة

                              لكنني احب شمولية الفكرة وأن لا نحصر الموضوع في رواية واحدة

                              لان المشكلة تكمن في الحصر
                              وعلينا أن نحكم من عدة مستويات



                              تحيتي

                              الأستاذ الفاضل / ظميان غدير


                              أخى الكريم


                              الموضوع مطروح للمناقشة من جميع الجوانب


                              ما ذكرته مجرد مثال فقط لا غير



                              سواء كانت الرواية أو قلة الأدب من المفهوم الجنسى



                              و ما أقصده هو قلة الأدب فى الأخلاق و الدين و السياسة و الأقتصاد ....

                              قلة الأدب فى جميع مجالات الحياة الإنسانية



                              أحمد أبوزيد

                              تعليق

                              • سلام الكردي
                                رئيس ملتقى نادي الأصالة
                                • 30-09-2010
                                • 1471

                                #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                                [align=justify]
                                ليس كل من سوّد الصفحات بكاتب ،وليس كل من زعم بأنه قصاص بقصاصٍ.
                                الأسوانى من الأدعياء ولايمتلك الموهبة الإبداعية ،وإنما هى سطور تنضح بالتسافل والتدنى وهى أقرب إلى البرنوجرافية منها إلى سماء الأدب الرفيع.
                                وكتابه الأول عمارة يعقوبيان ..كانت تُنشر منجمةً بجريدة أخبار الأدب المصرية ولم تلق أية أهمية من النقاد أو القراء..وظلت مهملة إلى أن أشهرها الفيلم المأخوذ عنوانه باسمها ببطولة عادل إمام وآخرين والضجة الإعلامية مدفوعة الأجر التى صاحبته وبعض الأقلام المأجورة .
                                هناك كتابات تنقد الواقع المزرى وبقسوة دون أن تغرق فى مستنقع البرنوجرافية .ولا أنسى العبقرى تشيكوف وهو يكتب عن إمرأة تتكسب بجسدها ،وقد زارها أحد الرجال، وكان طفلها الصغير بالمنزل ،وهى نائمة فى غرفتها ..وجلس بجانب الطفل والذى ببرائته قال له :ألن تدخل على أمى ؟؟ ولقد هزتنى هذه اللقطة ،وقد مضى عليها عشرات السنين ،وهى حية بذاكرتى ولم تمت.ولم أجد كلمة نابية أووصفاً رديئاً.فقد قال تشيكوف ما أراده دون الدخول فى الكتابة المرذولة والإباحية المرفوضة.

                                ولو اطلعنا على الآداب العالمية والعربية لوجدنا،مثلاً، فى قصص نجيب محفوظ، كتابة عن الجنس دون فجاجة أو انحطاط لفظى أو وصفى.
                                وهناك دراسة رائدة للدكتور غالى شكرى كتبها عن" الجنس فى القصة العربية "عن بعض قصص الكتاب العرب أمثال محمود البدوى وغيره ،وذلك فى ثمانيات القرن الماضى أو السبعينيات على ماأذكر، ورغم تحفظى عليها لكونها دراسة مبتدأة ،تحسست موضوع الجنس بحذرشديد وخوف من رد الفعل الغاضب، لأنها تمس موضوعاً شائكاً تأباه التقاليدوترفضه ،آنذاك ،قيم المجتمع.

                                وأزعم أن الأستاذ الفاضل أحمد أبو زيد.. قد أهمه هذا التدنى فى كتاب "شيكاغو" وهو من الكتابات المثيرة للغرائز والتى يُقبل عليها المراهقون والمراهقات ،وتعيد لى زمناً تولى، فى ستينيات وسبعينيات القرن الماضى، فى ذيوع وانتشار تلخيصات قصص البرنوجرافية، مذكرات إيفا وقبلة الشيطان و..و......للمترجم سمير حنا على ما أذكر .
                                وكانت تباع ،على الأرصفة ،بقروش زهيدة ..نبتاعها ونتخطفها ونتبادلهافيما بيننا سراً،كمراهقين فى بداية العقد الثانى من أعمارنا، لما فيها من لهاث جنسى فاحش بين البطل والبطلة والقبلات الساخنة ..إلخ ما تعج به من أوصاف مذهلة ومواقف ساخنة تقف لها شعور رؤوسنا من النشوة واللذة.


                                وأهمس له بأن الأسوانى.. ربنا هداه إلى كتابة المقالات الصحفية التى يتقنها، ولقد عرف أخيراً قدره وقيمته ،ولضحالة أفكاره وفقره اللغوى ،فقد نأى عن الكتابة فى هذا الفن الرفيع، الرواية والقصة بكل أشكالها.
                                [/align]
                                مداخلة قيمة ويعتد بها فيما لو أردنا تبني فكرة ما,أو توجها بعينه حيال أسلوب الفحش في الأدب واستخدام المفردات أو المشاهد الجنسية في كتاباتنا الأدبية منها على وجه الخصوص.
                                اشكرك عليها استاذي الكريم,وأتمنى انضمامك إلى تحالف ادبي قد يتبناه نادي الأصالة في هذا الخصوص لاحقاً إن شاء الله.
                                تحياتي لك ولكل الأخوة المتدخلين هنا.
                                التعديل الأخير تم بواسطة سلام الكردي; الساعة 19-11-2011, 15:10.
                                [COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
                                [COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
                                [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                                [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                                [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
                                [COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                                [COLOR=#0000ff][/COLOR]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X