المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد
مشاهدة المشاركة
الأستاذ الفاضل / عبد العزيز عيد .
مرحباً بالمحور القانونى فى هذه القضية الهامة ..
نشكرك أستاذنا الفاضل على المعلومات القانونية التى أضافت لنا الكثير و الكثير ...
و هنا نسأل شخصكم الموقر أول سؤال ...
حضرتك تعلم تماماً الإسرائيليات التى وضعها اليهود فى تاريخنا و دينا الإسلامى و منها ...
لفظ الخدوجة و الذنوبة ...
و الخدوجة أسم يطلق على نوع من الشباشب التى نستخدمها فى بيتوتنا ...
و أطلقها اليهود تمسخراً و كيداً لرسول الله صلى الله عليه و سلم حيث تنسب إلى أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضوان الله عليها ..
و لفظ الذنوبة .
يطلق آيضاً على نوع أخر من الشباشب و ينسب إلى أمهات المؤمنين السيدة زينب بنت خزيمة و السيدة زينب بنت جحش و إلى أبنة رسول الله السيدة زينب رضوان الله عليهم جميعاً ...
و هذه الألفاظ قد ماتت منذ عقود و رفضها عموم المسلمون فى أرجاء الأرض بعد التعرف على الغرض اليهودى منها .
و نحن فى الألفية الثالثة يذكرها ذلك الخنزير المدعو بالأسوانى و بدون آى ضرورة أدبية ...
لماذا ..... لماذا الأن السخرية من آل البيت رحمه الله و رضوانه عليهم
لماذا الهجوم على الإسلام .... و رسوله و آل بيته ...
هنا نسأل سؤال ثانى و ثالث و رابع ...
ما هو موقف القانون من هذه الواقعة ؟
ما العلم إن الأسوانى لم يسأل قط على هذا الفعل فى ظل النظام البائد المنبطح لليهود و للغرب ...
نقطة أخرى ...
إذا فشل القانون فى المحاسبة ... علينا نحن أن نقيم الحق و نفضح المستور ...
نفتح ذلك الليبرالى و أمثاله ... الذى لا هدف له إلا إفساد جيل الشباب الذى أصبح الأن يتعامل مع الأسوانى و أمثاله من قطع الخنازير الليبرالية مثل بلال فضل و عمرو الحمزاوى و إيناس الدغيدى و نوال السعداوى و غيرهم ...
على إنهم رسل الديمقراطية و التنوير المناهضين للتيار الإسلامى المتخلف الرجعى الذى سيحول مصر إلى أفغانستان أخرى
أخى عبد العزيز ...
ما هو الغرض من وصف العلاقة الحميمية بتفاصيلها الدقيقة و بألفاظ دارجة ... ؟
ما هو الهدف فى تشويه صورة البنت المسلمة الملتزمة التى تتحول إلى ماجنة قاتلة ؟
فى نفس الوقت عرض الفتاة المنفتحة أخلاقياً و عذرياً على إنها الرابحة الصالحة ؟
لماذا وصف الرجل الحافظ للقرآن الملتزم بالصلاة خاصة صلاة الفجر بإنه يحمل جميع الصفات السيئة من ... حرامى .. خائن ... ديوس .. كاذب .. غبى ...
و فى نفس الوقت ...
الهجوم على رجل الدين المسلم و وصفه بالمتشدد متحجر الفكر صاحب القلب القاسى الذى لا يرحم ..
مع وضع صورة رجل الدين المسيحى فى صورة ملاك رحيم ...
منظومة متكاملة من الدسائس على الأسلام و الأخلاق ...
كل هذا .... لماذا ...
هل نوبل تستحق كل هذا ؟
أحمد أبوزيد
تعليق