هل قلة الأدب ضرورة إبداعية للأدب ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد أبوزيد
    أديب وكاتب
    • 23-02-2010
    • 1617

    #61
    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
    كما أن للقبح جمال لابد أن تكون آلية توظيف الأدوات المعرفية في النص الأدبي تتبع خيوط هذا الجمال وإبداع المفكر و الأديب يتجلى حين يبتكر سياقات تجسد فكرته وتمنح العقل برهة للتأمل والتفكير بالتوغل وليس بسطحية المباشرة .

    تحيتي للجميع

    الأستاذة الفاضلة / نجلاء الرسول .


    بكل تأكيد السطحية و المباشرة فى طرح الفكرة يضعف العمل الأدبى و يصنع لنا صورة مفداها إن الأديب دون المستوى ...
    حيث يحرمنا من إعمال العقل و التخيل و الإستنباط

    و لكن إستاذتى الفاضلة

    القبح كيف يكون له جمال ؟

    أرجوا التوضح مع وضع أمثلة للإسترشاد ... و المناقشة ...


    أحمد أبوزيد

    تعليق

    • أحمد أبوزيد
      أديب وكاتب
      • 23-02-2010
      • 1617

      #62
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
      [align=justify]
      ليس كل من سوّد الصفحات بكاتب ،وليس كل من زعم بأنه قصاص بقصاصٍ.
      الأسوانى من الأدعياء ولايمتلك الموهبة الإبداعية ،وإنما هى سطور تنضح بالتسافل والتدنى وهى أقرب إلى البرنوجرافية منها إلى سماء الأدب الرفيع.
      وكتابه الأول عمارة يعقوبيان ..كانت تُنشر منجمةً بجريدة أخبار الأدب المصرية ولم تلق أية أهمية من النقاد أو القراء..وظلت مهملة إلى أن أشهرها الفيلم المأخوذ عنوانه باسمها ببطولة عادل إمام وآخرين والضجة الإعلامية مدفوعة الأجر التى صاحبته وبعض الأقلام المأجورة .
      هناك كتابات تنقد الواقع المزرى وبقسوة دون أن تغرق فى مستنقع البرنوجرافية .ولا أنسى العبقرى تشيكوف وهو يكتب عن إمرأة تتكسب بجسدها ،وقد زارها أحد الرجال، وكان طفلها الصغير بالمنزل ،وهى نائمة فى غرفتها ..وجلس بجانب الطفل والذى ببرائته قال له :ألن تدخل على أمى ؟؟ ولقد هزتنى هذه اللقطة ،وقد مضى عليها عشرات السنين ،وهى حية بذاكرتى ولم تمت.ولم أجد كلمة نابية أووصفاً رديئاً.فقد قال تشيكوف ما أراده دون الدخول فى الكتابة المرذولة والإباحية المرفوضة.

      ولو اطلعنا على الآداب العالمية والعربية لوجدنا،مثلاً، فى قصص نجيب محفوظ، كتابة عن الجنس دون فجاجة أو انحطاط لفظى أو وصفى.
      وهناك دراسة رائدة للدكتور غالى شكرى كتبها عن" الجنس فى القصة العربية "عن بعض قصص الكتاب العرب أمثال محمود البدوى وغيره ،وذلك فى ثمانيات القرن الماضى أو السبعينيات على ماأذكر، ورغم تحفظى عليها لكونها دراسة مبتدأة ،تحسست موضوع الجنس بحذرشديد وخوف من رد الفعل الغاضب، لأنها تمس موضوعاً شائكاً تأباه التقاليدوترفضه ،آنذاك ،قيم المجتمع.

      وأزعم أن الأستاذ الفاضل أحمد أبو زيد.. قد أهمه هذا التدنى فى كتاب "شيكاغو" وهو من الكتابات المثيرة للغرائز والتى يُقبل عليها المراهقون والمراهقات ،وتعيد لى زمناً تولى، فى ستينيات وسبعينيات القرن الماضى، فى ذيوع وانتشار تلخيصات قصص البرنوجرافية، مذكرات إيفا وقبلة الشيطان و..و......للمترجم سمير حنا على ما أذكر .
      وكانت تباع ،على الأرصفة ،بقروش زهيدة ..نبتاعها ونتخطفها ونتبادلهافيما بيننا سراً،كمراهقين فى بداية العقد الثانى من أعمارنا، لما فيها من لهاث جنسى فاحش بين البطل والبطلة والقبلات الساخنة ..إلخ ما تعج به من أوصاف مذهلة ومواقف ساخنة تقف لها شعور رؤوسنا من النشوة واللذة.


      وأهمس له بأن الأسوانى.. ربنا هداه إلى كتابة المقالات الصحفية التى يتقنها، ولقد عرف أخيراً قدره وقيمته ،ولضحالة أفكاره وفقره اللغوى ،فقد نأى عن الكتابة فى هذا الفن الرفيع، الرواية والقصة بكل أشكالها.
      [/align]

      الأستاذ الفاضل / عبد الرؤوف النويهى

      تحية لشخصكم الموقر من كل قلبى ...
      لقد قرأت ما بأفكارى ..
      لقد قرأت الحرف قبل الكلمة ..
      كنت بين أيديكم كتاب مفتوح ..
      تتصفحنى بيسر و سهولة ..

      نعم أستاذنا الفاضل ...

      الأسوانى تاجر كلمة فاشل .. مسيس .. مأجور ...
      كاتب لأفكار صفراء تقدم على طبق الشهوة للمراهقين و المراهقات ...
      لا يختلف عن خليل حنا تادرس الذى قرأنا كتبه الغرائزية ...
      سطحى ... مباشر فى طرحه ... صفيق ... لا قيمة له

      كل ما تفضلت به أستاذنا الكريم هو كامل الحقيقة ولا حقيقه غيره ...

      هناك من يختص بتلميع أقلام الشيطان من أبناء جلدتنا لتنفيذ مخطط حكماء بنى صهيون ...

      أتعجب كل العجب ...
      كيف حصل هذا المسطح المصفح على شهادة الدكتوراة
      لا أسلوب مكتوب ولا مسموع ...
      يستخدم جمل خالية تماماً من الصور الجمالية هزيلة لا عمق لها ...
      بالفعل ... هو منتج لأعمال المراهقين و المراهقات ...

      أحمد أبوزيد .

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #63
        و لكن إستاذتى الفاضلة


        القبح كيف يكون له جمال ؟


        تحيتي لك أستاذي الفاضل أحمد أبو زيد


        يقول المؤلف عبد الكريم بدرخان في بودلير ونظرية القبح والجمال ( يرى بودلير الجمال بطريقة مزدوجة تتكون من عنصر أزلي ثابت وعنصر نسبي متغير والذي خالف بذلك نظرية الجمال المطلق عند أفلاطون الذي كان يرى الفن بأنه محاكاة للطبيعة . وقد اشتغل بها بودلير أول الشعراء الحداثيين في قلب أوربا والذي قامت من وراء تلك النظرية مفهوم الحداثة الجديد في تطبيقه على الفن وهو يعني مفهوما أوسعا للرؤيا تتضمن الجمال الثابت والجمال المتغير )

        فالطبيعة هي مجرد موضوعات تلهم ملكة الفنان ليقدم رؤيا استشرافية ترى في العتمة بياضا لو رآه بعين الشاعر ولا تراه العين العادية حيث في كل شيء نقيضه . وقد قالها باشلار أيضا بأن في كل شيء شعر ,ونحن من نصنع هذه الجمالية والقبح .

        فالشاعر هنا يمكن أن يتحدث عن أشياء قد تكون قبيحة عند البعض لكنها داخل السياق تحمل جمالا داخليا بربط وتوظيف اللغة لخدمة الرؤيا كما فعل بودلير بالتحدث عن الديدان في نصه ( جيفة ) وعن الحبيبة المتعفنة للتطرق إلى تجربة ميتافيزيقية ماورائيه عن الموت والحياة .


        وقصيدة النثر انتبهت لكل التفاصيل ونتيجة شمولية قصيدة النثر وعلى أساس أن الحياة كلها نشاط لغوي يبحث في كل المواضيع ويكشف كل الأبعاد الإنسانية . لذلك نقول بأن الشاعر ( كوني ) لأنه يبحث في كل شيء في القبح والجمال وما بعد القبح والجمال على ستوى اللغة والرؤيا وبعيدا عن السطحية . وهذا المفهوم يطبقه الشاعر الحداثي في نصه بتلك التلقائية والتي لا تحتاج فيها إلى دراسة وتبحر في التنظيرات والتي مجالها النقد أصلا .



        تقديري
        التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 19-11-2011, 21:39.
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • أحمد أبوزيد
          أديب وكاتب
          • 23-02-2010
          • 1617

          #64
          المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
          ليست حضارة ولا إبداع كل ما من شأنه الإبتعاد عن أخلاق ديننا
          فهذا الأدب لا يثير إلا الإشمئزاء
          وحتما هو سياسي هدام موجه قبل كل شيء إذا كان كما وصفت
          أذكرتني يوما دخل دكتور النحت القاعة وقال أريد تمثيل مشاعر الحب بين رجل وامرأة
          دون الإقتراب لشكل حيواني أو إنساني
          شكل تجريدي بحت
          مودتي وأكثر .
          الأستاذة الفاضلة / رشا السيد أحمد

          يثير الإشمئزاز و فضول العقل لمعرفة الحقيقة التى دفعت إلى إنشاءه ...
          التى نجدها بالتحليل العقلى ما هى إلا خطط و دسائس من شأنها هدم السلام الإجتماعى بنشر الفسق و الإنحلال الأخلاقى بين أفراد المجتمع ..

          لخدمة هدف أكبر و كيفية السيطرة على مجتمع قد غرق فى الرزيلة ...
          و بذلك يكون الهدف السياسى هو الأساس الفاعل و الناشىء لتلك الأعمال ...

          تحياتى و تقديرى
          أحمد أبوزيد

          تعليق

          • أحمد أبوزيد
            أديب وكاتب
            • 23-02-2010
            • 1617

            #65
            المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة




            المكرم أستاذ أحمد أبو زيد
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            -أردت أن أُجيب على سؤالك
            (هل قلة الأدب ضرورة إبداعية للأدب)
            -ويبدو أني وصلت متأخرة؛لأجد أمامي نخبة ممتازة من الأدباء والأديبات.وقد أجابوا وكتبوا بكل دراية ومعرفة وخصوصية وعامية وإيجابيات وسلبيات على جميع نواحي السؤال والذي كان
            وأصبح موضوعاً شائكاً وعسر؛وأكبر مما كان متوقع-..لكنه واقع موجع

            -بالتالي لن أعيد أو أكرر ماكتبه الأساتذة الأفاضل..ولن آتي بأفضل مما أتوا به
            -المثل القديم والمعروف يقول(ليس كل من ركب الحصان..خيال)
            وأيضاً؛ليس كل من ملأ ورق ببذآت وتنفسات من كبت نفسي وعقد؛يكون كاتباً..ولا كل من حمل قلماً أصبح مفكراً
            -***سبق وأن قرأت في كتب أدبية مثل جواهر الأدب (بأنه يُفترض على الأديب أن يكون شجاع-جريء-مقدام-فصيح اللسان-لايهاب المواقف.
            وإذ بشريحة من الناس أو شريحة من القراء ..يفسرون ذلك بأنهم يجب أن يكونوا بذيئين لايستحون ولا يحترمون أحد..
            -وهذا تفسيرلما نرا في الملتقيات من تشابك وحروب لسانية وألفاظ سيئة لايخجلون أن يكتبوها-فتتوثق وتشهد عليهم طيلة الزمن-ومع ذلك هو يحسب بأنه-بقلة الأدب,,أصبح أديباً,, ويااااااعجبي!!!
            ***الغزو الفكري كان يتهجم علينا ويتغلغل فينا من خلال الإستعمار والسينما والكتلوجات والموضة
            -ثم تطور وأصبح يندس لينا كما يندس السم في العسل-في أفلام الكرتون للصغار والمسلسلات في الشاشة الصغيرة لتفسد عقلية وتفكير الصغار والمراهقين..ولفساد الأم –وإدخال فكرة أن تقر في بيتها؛ماهو إلا سجن وإذلال لها –وكبح لحريتها
            -لأنها لو أرادت الحرية سيفرغ حجرها من الطفل-والذي لم ولن يجد كرعاية أمه-وهنا تخلخلت أكبر لبنة
            -إذن المتبقي هو أن يكبر هذا الطفل على الفساد-فيجد مايُظلم رؤيته وديانته من خلال الكتابة والمشاهد-وبكل أسف وبكل الخزي؛الآن أصبحت وبشكل أوسع وأجرأ..وكما ذكر الأساتذة الكرام –بأن كتابة قلة الأدب أصبحت تنشأ على أيدي عربية...ومنذ زمن بعيد –وذكرو إسم وتاريخ وأعمال هؤلاء الأدباءأو الكُتّاب
            -ونجح الغزو الفكري ولم يعد فيه شيء من الغرابة
            يعني ..البلاء صادر من داخل بلادنا..ومن خلال بيئتنا فكثرت المطربات-بل الأدهى من ذلك الراقصات ومخرجات أدوار الإغراء-والجرأة على الوالدين وعصيانهم
            -يعني كل مايخالف ديانة وشريعة المسلمون-وأكمل لهم مأربهم-عقدة الخواجة والطمع في العالمية-فأصبحت الكتابة تحمل جميع فنون قلة الأدب في بوتقة زائفة إسمها الأدب الحديث
            --بالتالي..هل سنقف نتفرج مكتوفي الأيدي بقية العمرولا يصدر من إلا الإحتجاج والتذمر؟؟؟؟؟؟؟؟
            -أعتقد هنا بأنه لابد من تدخل الدولة-بالأمر والنهي والرقابة التامة؛ومن ثم العقاب لمن لاينصاع للأوامر
            -فنحن في دول مسلمة ولابد من أن نتماشى بما يتماشى به الشرع وليس بما تتطلبه العالمية وجوائز الأوسكار
            -لدينا في السعوديةلايمكننا أن نطبع –كلمة واحدة ،إلا بعد عرضها على وزارة الإعلام ومن ثم نأخذ الموافقة أو لانأخذها-
            -وإذا كانت هناك موافقة فلا بد من عرض الكتاب بعد طباعته لوزارة الإعلام برفقة الورقة الأصلية والتي كان عليها ختم الموافقة-ومن ثم نحصل على الموافقة النهائية
            -وفي حالة حصول الكاتب على إذن الطباعة خارج البلاد-لايباع الكتاب في الإسواق إلا بعد مراجعته وهو في المطار –وقبل أن يدخل البلاد
            -هنا نحمي الطفل والشاب المراهق والمرأة..وكل العقول النظيفة قبل تدنيسها بأفكار وصور ومثيرات ليس لها هدف سوى هدم المثل العليا ودار المسلمين وكل ماقيل وقال في الموضوع
            وأعتقد هذا التصرف ليس بصعب بالمرة
            ونغلق الطريق على ذوي النفوس الشريرة من فكرة الحصول على الثروة السريعة؛حتى لو دمرت قيم المجتمع بطباعة كتب تفرح لها المراهقون لكي يطلعوا على المجهول في عالم الجنس والفسق
            وتبرير الخيانة وتبرير زنا المحارم وتبرير كل مايكمن
            -أن يعمل كارثة أخلاقية عظمى-وخلافه من شرح وتشريح لتحريك الغرائز لكل الأعمار ليحصل الدمار
            حقيقة هناك فرق شاسع بين الأدب-وقلة وعدم الأدب
            قال أحمد شوقي رحمه الله
            وإنما الأمم الأخلاق مابقيت
            فأن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
            (أحمد شوقي
            )-
            وقال
            وإذا أصيب القوم في أخلاقهم
            فإقم عليهم مأتما وعويلا
            ليس اليتيم من مات والده
            إنما اليتيم من له أماً تخلت وأبا مشغولا

            سعادة
            أختى الغالية سعادة ...

            جاء فى سياق مشاركتكم الرائعة كلمة ( تبرير ) ....

            ( تبرير الخيانة وتبرير زنا المحارم وتبرير كل ما يكمن )

            هنا القضية ...

            هنا بداية الجريمة ..

            هنا غرفة التحكم فى سلوك شباب الأمة ...

            الفتاة الملتزمة الماسكه على دينها و الحافظه على طهارة جسدها من دنس الرزيلة سوف يتأخر زواجها و تركب قطار العنوسة الغابر ..

            فى حين نجد الفتاة رافعة شعار ... الصحبة الطالحة و عرض جسدها للتجربة قبل الشراء هى التى تحصل على زيجة سريعة مميزة

            هنا التبرير ...

            تبرير ... الفسق و المجون ....

            و نجده برواية الأسوانى بوضوح تام و عرض مباشر و سطحى حيث يأتى على لسان البطلة ..

            إن نصائح أمها التى تلقتها منها حين بلوغها سن الحيض قد دفعتها إلى جحيم العنوسة أما الفتيات المتمرسات على الدخول فى مغامرات حدها خط الرجعة قد حصلن على زواج سريع دون خسائر فخط الرجعة محفوظ ...

            إن هلاك الأمم التى سبقتنا ما كان يحدث دون إنهيار منظومة الأخلاق و ضياع المرأة و إستباحة عالمها ...

            المرأة هى الكنز الإلاهى


            الذى ما تم الحفاظ عليه تقدمنا


            و إذا فرطنا فى أمانته هلكنا ...


            أحمد أبوزيد

            تعليق

            • ص . ع . حمد
              محظور
              • 08-03-2012
              • 61

              #66



              النص الذي قرأت يتحدث عما يجول في خاطري بحق ؟ و يشفي غليلي بحق ؟
              وأوافقه بحق حتى الشعور بأن هذا التفكير أو هذا القلم عجباً .. يشبهني جداً !

              لا أملك سوى . .
              شكراً على هذا الفكر الذي أثلج صدري ..




              بحق .







              التعديل الأخير تم بواسطة ص . ع . حمد; الساعة 12-04-2012, 12:21.

              تعليق

              • أحمد أبوزيد
                أديب وكاتب
                • 23-02-2010
                • 1617

                #67
                المشاركة الأصلية بواسطة ص . ع . حمد مشاهدة المشاركة



                النص الذي قرأت يتحدث عما يجول في خاطري بحق ؟ و يشفي غليلي بحق ؟
                وأوافقه بحق حتى الشعور بأن هذا التفكير أو هذا القلم عجباً .. يشبهني جداً !

                لا أملك سوى . .
                شكراً على هذا الفكر الذي أثلج صدري ..




                بحق .








                تحية و شكر على هذا المرور الطيب و نتشرف بتطابق الفكر و الرؤية




                أحمد أبوزيد

                تعليق

                • جومرد حاجي
                  أديب وكاتب
                  • 17-07-2010
                  • 698

                  #68
                  السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                  أخي الكريم أشكرك على طرحك لهذا الموضوع
                  في الحقيقة ، كنت أشتهي أن أقرأ رواية ،
                  أو أن أقرأ ديواناً دون أن أجد ما يخالف الدين
                  أو الأخلاق .

                  في الحقيقة لم أقرأ هذه الرواية التي تتحدث عنها
                  و لكن معظم الروايات و الدواوين مليئة بالمحرّمات
                  و تصل أحياناً إلى درجة الكفر و العياذ بالله .
                  نحتاج في هذه الأيام إلى نفوس طيبة لا ترضى
                  من الِأشياء إلا بأعلاها و أفضلها .
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  قل كلٌّ يعملُ على شاكلته

                  لك مني أجمل تحية
                  دمت في حفظ الله

                  تعليق

                  • عبد العزيز عيد
                    أديب وكاتب
                    • 07-05-2010
                    • 1005

                    #69
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الأخ الفاضل الأستاذ جومرد حاجي .
                    ونيابة عن أخينا الغائب الحاضر الأستاذ أحمد أبو زيد أشكرك على مشاركتك القيمة .
                    الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                    تعليق

                    • البتول العاذرية
                      أديب وكاتب
                      • 27-09-2012
                      • 1129

                      #70
                      (مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
                      وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقى الدهر ما كتبت يداه
                      فلا تكتب بكفك غير شىء … يسرك يوم القيامه أن تراه
                      الكاتب محاسب على ماخط قلمه فهو إما داعياً للخير غالقاً لأبواب الشر ناشراً الدين والخلق والفضيلة والعلم النافع يساهم في خدمة دينه ووطنه وأمته والبشرية التي لها ينتمي، أو داعياً للشر وناشراً للفتن والفرقة وهادماً للفضيلة والقيم بقلمه ينشر الفساد والفتنة وبمعوله يهدم كيان المجتمع ويقوض قيمه وركائز حياته .دوماً معايير الدين هي من يحكم سلوكنا فما يخالفها لامسوغ له لاباسم القيمة الفنية للأدب ولا لحرية الرأي ولا لأي مبرر ومسوغ .القيم الدينية هي من يسوس حياتنا ويتحكم في سلوكنا ومع انتكاس الفطرة وانقلاب المفاهيم ؛ظهرت على السطح مصطلحات كالحرية والتعبير والقيمة الفنية ومعالجة علات البشرية وغيرها ؛
                      لتمنح جواز مرور للكثير من التجاوزات الأخلاقية باسم الأدب . سلاح الكاتب بليغ الأثر مغير للمفاهيم معيد لتشيكل القيم والمبادئ والمسلمات الإيمانية ولابد من التصدي لكل قلم نشاز ينخر في جسد الأمة ويقوض دعائمها فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم خصائصها وسبل النجاة التي تدعو لها . أستاذنا لا شكر يفيك ؛ طرحك غاية في الأهمية والخطورة وفقت دوماً وبوركت من قلم
                      لتحكي بصمتك بلغة الحرف
                      لتترك أثرها على الأسوار
                      على ذوب جليد الأنهار
                      على الأغصان والأزهار
                      لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

                      تعليق

                      • نجاح عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 08-02-2011
                        • 3967

                        #71
                        أستاذي الكريم..
                        بالطبع الجواب هو لا ..لا ضرورة لقلّة الأدب في ممارسة الكتابة الأدبية ...هذا من الناحية
                        النظرية ..والنظرة المثاليّة الصحيحة ، (ولكن ) وضعْ تحت لكن عشرات الخطوط ......الحمراء .
                        لكن يا صديقي لو حاولنا أن نرصد الكتابات القصصية أو الروائية ، أو حتى الشعرية ..
                        سنجد ( وللأسف ) أن الكتابات التي تجنح بالقاريء خارج جادة الحياء والأدب ، تحظى
                        بالكم الهائل من عدد القراء والمتصفحين ..خصوصاً بين القراء الشباب أو بمعنى أدق
                        المراهقين ..ولا ننكر طبعاً هنا وجود الكثير من الكبار يفعلوا الشيء نفسه .
                        لأن الدعاية التي تسبق وتواكب مثل تلك النوعية من الكتابة ( ولا أقول الأدب ) تكون هائلة
                        سريعة ، تنتشر انتشار النار في الهشيم ..وتتسرّب من قاريء إلى آخر ..فتراهم يتخطفون
                        الكتاب أو الرواية ..ويتسابقون لإقتنائها وقرائتها .
                        وهناك مئات ألأمثلة على ذلك ..سواء في الآدب الشرقيّ أو الغربيّ ..
                        فهناك من تطاول على الأديان ..وسخر من الأنبياء ( كسلمان رشدي ) الذي أهدرت بلاده دمه ، فلجأ
                        إلى اوروبا يحتمي بها ، ومنهم من شطح به الخيال الجنسيّ بشكل رهيب ..كالكاتب البرازيلي ( كويللو )
                        في روايته التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء والسوداء ..( احدى عشرة دقيقة ) .
                        إضافة إلى كاتبة سورية ..تدعى سلوى النعيمي .كانت الرقابة السورية قد حظرت كتاباُ لها ..
                        أطلقت عليه( تجاوزاً ) لقب رواية ..وهو لا يستحقه ..فما هو إلا مجموعة من الخربشات الجنسية الخادشة للحياء .
                        وغير اولئك كثير ..لا مجال لحصرهم في مثل هذه العجالة ...من هؤلاء الكُتاب الذين أطلقواالعنان لأفكارهم السوداء
                        بكل جرأة ووقاحة يندى لها الجبين ، دون رادع من ضمير أو خشية من رقيب ..
                        تحت مسمى الحرية الفكرية والبوح المكشوف ، وكشف المستور ، وإتاحة المجال
                        لحرية الإبداع ..والمبدعين .. مع أن المبدع الحقيقي ..يترفّع عن مثل تلك الكتابات ..وينأى بقلمه عن الخوض
                        في المحظورات ، والكتابات المثيرة للجدل . متذرعاً بفضح المسكوت عنه .. تحت مسميات ( لا للإرهاب الفكري ..ولا لمصادرة الحرية وتكميم الأفواه .)
                        والحقيقة ان غياب الرقابة ..ورفع الأيدي عن التصدي لمثل هؤلاء الكُتاب هو الذي فتح أمامهم المجال
                        وأمدّهم بالقوة ، والجرأة بلا أي ضوابط أو حدود .ومن البديهيّ أن الكاتب الذي يعمد إلى اسلوب الإثارة للغرائز
                        بالكتابات الفجة ..والألفاظ الفظة الصّادمة ،إنما ينطلق من عدم الثقة بقلمه وإبداعهِ وتقبله من القراء ..
                        ولا أظنه يختلف كثيراً عن أي ممثلة أو مغنية هابطة ، ليس لديها من القدرات والمقومات ..إلا الإغراء الرخيص ..
                        كأسلوب وحيد للترويج لما تقدمه من فنون لا ترقى إلى مستوى أصحاب الذوق الراقي من المشاهدين ..!
                        هذا مع الأسف أحد مفرزات الحضارة المنفلتة ..والمطعّمة بثقافات غربية ، غريبة عنا ..وعن ثقافة
                        الأديان السماوية وتعاليمها التي تدعو إلى الإلتزام والأدب ومراعاة الأخلاق ..
                        كل الشكر لك استاذ عبد العزيز ، على هذا الطرح القيّم ..والذي يلقي الضوء على ناحية مهمة
                        من مناحي حياتنا الأدبية والإبداعيه ..
                        طاب مساءك بكل الخير .

                        تعليق

                        يعمل...
                        X