هل العيب في الكاتب أم المتلقي ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مباركة بشير أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة شاكرين السامرائي مشاهدة المشاركة
    استاذتي الفاضلة,, جميل ردكم هو و راقي
    حقيقة انا لا اوجه اي اتهام لا الى الكاتب و لا الى المتلقي, كل ما اردت قوله,, ان هناك اكثر من متلقي و أكثر من جمهور, تختلف ثقافاتهم و درجات تعليمهم بل و حتى لهجاتهم. و نص معين بلغة أدبية معينة قد نجد لها صدى عند جمهور معين لا نجده عند اخر, و هذا شيء جيد, اذ تعطي الحرية لأي كاتب للتعبير و الأبداع و لا تحصره عند جمهور معين. و بذلك لا يوجد اي متهم من الجانبين.

    أمتناني لكم تقبلكم للرأي الأخر,, مودتي و احترامي
    شاكرين السامرائي
    عودة ميمونة أيتها الأديبة الراقية شاكرين .
    إذن فاعتقادك ياشاكرين يتفق والمثل القائل : "
    القلب ومايهوى ".لكن في ماذا سيكمن دور الناقد المسكين ،في هاته الحالة العجيبة؟،هل سينحصر في تصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية فحسب، أم أن هذه أيضا سيتركها وظيفة للزمان وما يتماشى والقراءات الواسعة ؟وكيف للمتلقي المبتدئ أن يفرق بين النافع والضار، مما تصنع أدمغة المبدعين من وجبات ، إذا اختلط حابل بنابل وتعقدت المسائل ؟ثم هل الكتابة تعتبر مسئولية ثقيلة الحجم والصفات، و آلية تحسين الأذواق وتطوير الأفكار نحو الرقي بالكلمات، أم هي الترفيه النفسي، الذي تعقبه التصفيقات والتطبيلات....والتزميرات ؟ .... من هو المبدع الحقيقي ؟ ومن هو المزيف ؟
    **********
    شكرا على تواصلك الكريم أيتها الأديبة شاكرين
    تحياتي لك وزهر الياسمين.

    اترك تعليق:


  • شاكرين السامرائي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة

    مرحبا بك أيتها الأديبة شاكرين السمرائي،سعدت حقا بتواصلك الأنيق .
    إذن فأنت توجهين سبابة اللوم صوب المتلقي ،الذي لايقدَر ما تنتج قريحة الكاتب من أفكار إبداعية ،وتقترحين على هذا الأخير أي الكاتب أن يتخير أماكن نشر ،إذا اصطدمت نواياه بالتهميش .أوافقك الرأي طبعا أيتها الأديبة الراقية ما إذا كان تفكير الكاتب سابقا لزمانه ،صاحب نظرة ابتكارية ،عجزت عقول حاضره على استيعاب مايلقي به من فرضيات على أرض واقعهم .فالكاتب المسكين ،سيشقى في حياته، وهو يسعى لتأدية رسالته الثقيلة ،فليس خروجه من شرنقة "العادات" إلا مجازفة تتتطلب منه الصبر والمثابرة .ربما لن يجني قبول الجمهور إلا بعد وفاته بسنوات أو قرون .كما أن إرضاء القرَاء غاية لاتدرك .فعلى الكاتب الحقيقي أن يبدع تبعا لما يراود ذهنه من أفكار ذات فائدة ،ويستشعر مسئوليته تجاه المجتمع والإنسانية عامة،فلايكلَ ولايمل حتى يصل إلى هدفه المنشود بدون هروب، أوتذمر .
    **********
    تحياتي الوردية لك أيتها الأديبة القديرة والكاتبة / شاكرين السمرائي
    تمنياتي لك بالتوفيق في مشوارك الإبداعي ،وبالهناء على ربوة اللحظات.
    ودي لك، و زهر البنفسج.
    استاذتي الفاضلة,, جميل ردكم هو و راقي
    حقيقة انا لا اوجه اي اتهام لا الى الكاتب و لا الى المتلقي, كل ما اردت قوله,, ان هناك اكثر من متلقي و أكثر من جمهور, تختلف ثقافاتهم و درجات تعليمهم بل و حتى لهجاتهم. و نص معين بلغة أدبية معينة قد نجد لها صدى عند جمهور معين لا نجده عند اخر, و هذا شيء جيد, اذ تعطي الحرية لأي كاتب للتعبير و الأبداع و لا تحصره عند جمهور معين. و بذلك لا يوجد اي متهم من الجانبين.

    أمتناني لكم تقبلكم للرأي الأخر,, مودتي و احترامي
    شاكرين السامرائي

    اترك تعليق:


  • مباركة بشير أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة شاكرين السامرائي مشاهدة المشاركة

    استاذتي الفاضلة,, قرأت الموضوع الذي طرح مسألة النص و الغموض.
    حسب فهمي المتواضع,, اظن ان الجواب يكمن في الجمهور المتلقي,, الجمهور متباين الثقافات و درجة التعليم, هناك ن يتعذر له فهم نص معين يكون واضح المعالم لشخص أخر.
    على الكاتب ان يكتب ما يدور في خاطره,, و لكن عليه ايضا ان يختار اين ينشر نصوصه.


    تحياتي لكم الموضوع القيم

    مرحبا بك أيتها الأديبة شاكرين السمرائي،سعدت حقا بتواصلك الأنيق .
    إذن فأنت توجهين سبابة اللوم صوب المتلقي ،الذي لايقدَر ما تنتج قريحة الكاتب من أفكار إبداعية ،وتقترحين على هذا الأخير أي الكاتب أن يتخير أماكن نشر ،إذا اصطدمت نواياه بالتهميش .أوافقك الرأي طبعا أيتها الأديبة الراقية ما إذا كان تفكير الكاتب سابقا لزمانه ،صاحب نظرة ابتكارية ،عجزت عقول حاضره على استيعاب مايلقي به من فرضيات على أرض واقعهم .فالكاتب المسكين ،سيشقى في حياته، وهو يسعى لتأدية رسالته الثقيلة ،فليس خروجه من شرنقة "العادات" إلا مجازفة تتتطلب منه الصبر والمثابرة .ربما لن يجني قبول الجمهور إلا بعد وفاته بسنوات أو قرون .كما أن إرضاء القرَاء غاية لاتدرك .فعلى الكاتب الحقيقي أن يبدع تبعا لما يراود ذهنه من أفكار ذات فائدة ،ويستشعر مسئوليته تجاه المجتمع والإنسانية عامة،فلايكلَ ولايمل حتى يصل إلى هدفه المنشود بدون هروب، أوتذمر .
    **********
    تحياتي الوردية لك أيتها الأديبة القديرة والكاتبة / شاكرين السمرائي
    تمنياتي لك بالتوفيق في مشوارك الإبداعي ،وبالهناء على ربوة اللحظات.
    ودي لك، و زهر البنفسج.
    التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 31-01-2013, 18:42.

    اترك تعليق:


  • شاكرين السامرائي
    رد

    استاذتي الفاضلة,, قرأت الموضوع الذي طرح مسألة النص و الغموض.
    حسب فهمي المتواضع,, اظن ان الجواب يكمن في الجمهور المتلقي,, الجمهور متباين الثقافات و درجة التعليم, هناك ن يتعذر له فهم نص معين يكون واضح المعالم لشخص أخر.
    على الكاتب ان يكتب ما يدور في خاطره,, و لكن عليه ايضا ان يختار اين ينشر نصوصه.


    تحياتي لكم الموضوع القيم

    اترك تعليق:


  • مباركة بشير أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد محمود أحمد مشاهدة المشاركة
    موضوع ٌ جميل ٌ يطرح ُ نفسه ويجد ُ الأجابة َ تلقائيا ً دون عناء
    أولاً لنسأل أنفسَنا ما هو هدف ُ الكاتب ً سواء ً كان يكتب ُ الشعرَ أو القصة َ أو الرواية َ أو العمل َ المسرحي أو , أو الخ أليس يريدُ أسعاد الآخرين أو يريدُ شرح َ قضية ٍمعينة ٍ فيعالجُها بجهده وفكره ِ الثاقب ِ تخصُ الجمهور َ بشكل ٍ عام وبالتالي يهيؤهم لقرائتها أو سِماعها ؟ هذا بشكل ٍ عام ولنفرض أنه يبتغي الشهرة فهل هي عليه حرام ؟ وبالتالي لا ننسى أن هناك فرقا بين المتلقين منهم من يحب هذا اللون ولا يحب ذاك منهم من يحب الغموضَ وتستريح ُ نفسُه عندما يسرح ُ جذلا ً فيه ومنهم من يحب الأسلوب الجاد والمخلص ومنهم من يأباه ومنهم من يحب الأسلوب الفاضح والمُنكّت وتتفاوت هذه الأحاسيس حسب تخصصاتهم وثقافتهم ومنه .. والخ من هذه التصورات ....
    وعلى أية حال الكاتب كالطبيب هنالك الكثير من الأطباء من ذوي الخبرة والأختصاص ولكن لا ترتاد على أبواب عياداتهم سوى القلة بينما نرى من دونهم خبرة ً أبوابه مزدحمة يعني بكلمة واحدة أقول هي مسألة حظ وكثير من الكتاب من هو مغبون لا تصل عبقريته الدفينة ألى السطح بل تغور دونه وغيره لا يعرف حتى ألفاظ التهجي نرى أن الناس تنبهرُ من أعماله وقد يكون ذلك رياء ً ولكن حتى هذا الرياء والمجاملة الغير صادقة تهظم حقوق الآخرين وتأخذ حقها على حسابهم , وهلم جرا في السياسة وألاعلام .... وفي عالمنا اليوم الكذب هو المرغوب وعلى قول أحدهم أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس ولكن من منا يقبل هذا الشعار الباطل!!.
    اللهم أني راض ٍ بما وهبت وأعطيت , اللهم لا شماتة , اللهم أقنع نفوسنا بشُح ٍ قليل ٍ صادق ٍ خيرٌ من كثير ٍ باطل ٍ ودمتم ودام من كتب هذا العنوان
    أي نعم يا أستاذنا الفاضل / محمد محمود ،تختلف أذواق الجمهور ،وكل يتجه بكلَه أوبعضه إلى ماتشتهي نفسه من إبداعات، سواء أتمثلت في الكتابة ، الموسيقى أوالرسومات، حتى ولو تجافى حرفها ،إيقاعها أولونها و الرقي الفكري والبسيكولوجي ،ومرجع ذلك إلى اعتقادات مترسبة في الخلايا المخيَة لأفراد المجتمع الواحد، أو سائر المجتمعات .فالذي يحسب أن النشاز والصخب موسيقى ،والخربشات فنا تشكيليا ،كيف سيقتنع أن ما يلتهم عقله من سطور غامضة ،لايعتبر ُ شعرا أو ماشابه ؟ لكن دور الكاتب الحقيقي ليس يكمن في التحسر وتقطيب الجبين ،،في انتظار أن تسقط من السماء معجزة تغشى العقول ،وتغيَر مسار اعتقادها ؟ فالواجب هو النهوض بالمجتمع وتوجيه ناصيته نحو الإبداع الذي يهذب ولايخرَب .
    أما كون الكاتب كالطبيب الذي تعجَ عيادته بالزبائن - المرضى- فالزمن كفيل بأن يكشف زيفه أو يرفع قدره بين الناس ،وذلك يتماشى ومهارته وما يقدمه لهم من أدوية تخفف الضغط، وتضمن السلامة أو تسمم دماءهم وتودي بهم إلى المقابر .فالعهود السابقة قد أنجبت بطون إناثها أجيالا مختلفة وعديدة التشكيلات والألوان ،وماتبقى في ذاكرة الزمان إلا النخبة من المبدعين ،ذوي الإبداع الراقي.
    فلنتفحص في ما خلَفوه وراءهم إذن . وهل سنعثر على متطفل " فقاعة صابون ،أو طبلا منفوخا "بينهم ؟ يستحيل طبعا .فليبدع صاحب الموهبة بعيدا عن اليأس ،وليحرص على أداء رسالته رفيعة ،نظيفة ، ولاينتظر مقابلا ، فبعد الفناء ،ليس يجدي ابن آدم إلا ماترك من علم نافع تستفيد منه البشرية ،بعد الولد الصالح والصدقة الجارية.أما عن اهتمام الكاتب أوالشاعر بقراءة ما يخصه ،غير مبال بماتبقى من معارف ،فأكيد أن الخطأ يلبسه من "ساسه إلى راسه" فبتنوع الثقافات يزداد الفكر اتساعا ،ويسهل التعبير عن المبتغى ،فانكماش ذهن الشاعر في ركن القوافي فحسب والروائي في زقاق القصص الضيَق ،والمترجم على منضدة محدودة لاتشمل إلا الترجمات ،سيكون له أثره على مستقبلهم الإبداعي ،لهذا لايجب الإقتصار على المحصول الضئيل من نتاجات غيرهم الإبداعية ،إنما السعي قدما وراء شتى المفاهيم .فالعقاد رحمه الله قد كشفه صديقه وهو يقرأ كتابا عن الحشرات ،وبالتأكيد فلقد قرأ أيضا عن علم الفلك والرياضيات وغيرها .القراءة ثم القراءة قبل الإبداع .وهذا ما نصح به عميد الأدب، طه حسين تلامذته ،وأنصح به نفسي و جميع الإخوة المبدعين والمبدعات.
    **********
    تقديري لك أستاذنا الفاضل / محمد محمود
    وشكرا على تواصلك السامق ،
    وتحياتي .
    التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 31-01-2013, 14:55.

    اترك تعليق:


  • حسن العباسي
    رد
    موضوع ٌ جميل ٌ يطرح ُ نفسه ويجد ُ الأجابة َ تلقائيا ً دون عناء
    أولاً لنسأل أنفسَنا ما هو هدف ُ الكاتب ً سواء ً كان يكتب ُ الشعرَ أو القصة َ أو الرواية َ أو العمل َ المسرحي أو , أو الخ أليس يريدُ أسعاد الآخرين أو يريدُ شرح َ قضية ٍمعينة ٍ فيعالجُها بجهده وفكره ِ الثاقب ِ تخصُ الجمهور َ بشكل ٍ عام وبالتالي يهيؤهم لقرائتها أو سِماعها ؟ هذا بشكل ٍ عام ولنفرض أنه يبتغي الشهرة فهل هي عليه حرام ؟ وبالتالي لا ننسى أن هناك فرقا بين المتلقين منهم من يحب هذا اللون ولا يحب ذاك منهم من يحب الغموضَ وتستريح ُ نفسُه عندما يسرح ُ جذلا ً فيه ومنهم من يحب الأسلوب الجاد والمخلص ومنهم من يأباه ومنهم من يحب الأسلوب الفاضح والمُنكّت وتتفاوت هذه الأحاسيس حسب تخصصاتهم وثقافتهم ومنه .. والخ من هذه التصورات ....
    وعلى أية حال الكاتب كالطبيب هنالك الكثير من الأطباء من ذوي الخبرة والأختصاص ولكن لا ترتاد على أبواب عياداتهم سوى القلة بينما نرى من دونهم خبرة ً أبوابه مزدحمة يعني بكلمة واحدة أقول هي مسألة حظ وكثير من الكتاب من هو مغبون لا تصل عبقريته الدفينة ألى السطح بل تغور دونه وغيره لا يعرف حتى ألفاظ التهجي نرى أن الناس تنبهرُ من أعماله وقد يكون ذلك رياء ً ولكن حتى هذا الرياء والمجاملة الغير صادقة تهظم حقوق الآخرين وتأخذ حقها على حسابهم , وهلم جرا في السياسة وألاعلام .... وفي عالمنا اليوم الكذب هو المرغوب وعلى قول أحدهم أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس ولكن من منا يقبل هذا الشعار الباطل!!.
    اللهم أني راض ٍ بما وهبت وأعطيت , اللهم لا شماتة , اللهم أقنع نفوسنا بشُح ٍ قليل ٍ صادق ٍ خيرٌ من كثير ٍ باطل ٍ ودمتم ودام من كتب هذا العنوان
    التعديل الأخير تم بواسطة حسن العباسي; الساعة 31-01-2013, 08:46.

    اترك تعليق:


  • مباركة بشير أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    أهلا بك السيدة أم عثمان مباركة.
    أعجبتني "نرفوز" أو "نرفوزة" لأنها جاءت على وزن "قندوز" أو "قندوزة".
    و هكذا طويلب العلم يبقى "قندوزا" حتى و إن صار عجوزا.
    في رأيي المتواضع أن العيب كله في الكاتب لأنه مسئول عن إيصال أفكاره إلى المتلقين أوضح ما تكون حتى يُفهم عنه ما يريد التعبير عنه و إلا نقص الوضوح بقدر نقص التهيئة، ليس العمرانية، و إنما الحياكية في النص، فالنص حياكة كحياكة النسيج فكلما أحكم النسج كلما مَتُنَ النسيج أو القماش.
    هذا ما تبادر إلى ذهني "المقندز" و هو يملي و يهتز.
    تحيتي لك يا أم عثمان و دمت بروحك المرحة طول الزمان.

    جميل وصائب هذا المنطق الليشوري الذي يتحكم في زمام الكلمات ،ويقرب بينها المسافات...من نرفوز إلى قندوز ...ومن تعاسة إلى كيَاسة ...هههه
    ********
    أوافقك الرأي أستاذنا الفاضل ،فكتابة النص تتطلب الإتقان ولن يزعم كاتب أنه ارتقى بفكره إلى مرحلة القبول إلا بامتلاك آليات الحياكة الإبداعية ،والمتمثلة في الموهبة أولا ثم الإكتساب .وإذا انصرم حبل التواصل بينه والمتلقي ،فإن الإشكالية مرجعها إلى عجز كامن في مغاور دماغه، أو دماء تسري بشرايين الفؤاد.
    أما عن وجهة نظر الأستاذة خديجة ،فأعتقد أنها أيضا تلامس سحائب المعقول باعتبار أن المتلقي مجرد إنسان ساذج الرؤى والتفكير .لكن فرضا وأنه قد شرب من ينابيع العلوم ،ولو القدر اليسير ،فليست أفكار الكاتب طلاسم سحرية تتوجب الإختصاص ،والتعليم المتفرد حتى يتمكن المتلقي العادي من تفكيك رموزها .
    فالكاتب الذي تبتعد مراميه عن واقع الناس ،وتتخفى كتاباته خلف الرمزية العشوائية المفرطة ،فلا أخاله إلا كاتبا فاشلا ،إذليس القصد من الإبداع هو التفريج عن المكبوتات، أو العبث بالكلمات ،إنما تأدية رسالة فنية واضحة الملامح ،بارزة الصفات ،لتحسين الأذواق ،وتنظيف العقول من الأوهام والترهات. أولم نقرأ لكتَاب عباقرة ونحن على مقاعد الدراسة صغارا بعد ،وما كانت عقولنا قد ساحت في حقول النضوج ،ولا اكتست بأثواب المعارف الواسعة ؟ فلماذا إذن يتهمون القارئ المثقف الواعي بأنه كلاسيكي التفكير ،لاصقة أفكاره في وحل البدائية والتحجر ،فقط لأنه عبَر عن رأيه في ما قرأ أو سمع من " كلمات ليست كالكلمات"؟؟؟ فلنقرأ " لــ : أحمد مطر ،سعاد الصبَاح ، نزار قبَاني ،محمود درويش ،كريم معتوق ،نازك الملائكة ،مي زيادة ،توفيق الحكيم ،....وغيرهم من الأدباء ،ففي كتاباتهم تالله لن يتعثر عقل القارئ العادي بعراقيل غامضة ،بل ستطير به حمائم المتعة إلى صرح الإنتعاش .
    **********
    شرفني حضوركما ،أستاذ حسين ليشوري ،والشاعرة القديرة /خديجة
    تمنياتي لكما بالسعادة الدائمة والهناء.
    و أرحب بعودتك يا خديجة ،وسأنثر لمطلع شمسك أنواع الزهور .

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    أهلا بك السيدة أم عثمان مباركة.
    أعجبتني "نرفوز" أو "نرفوزة" لأنها جاءت على وزن "قندوز" أو "قندوزة".
    و هكذا طويلب العلم يبقى "قندوزا" حتى و إن صار عجوزا.
    في رأيي المتواضع أن العيب كله في الكاتب لأنه مسئول عن إيصال أفكاره إلى المتلقين أوضح ما تكون حتى يُفهم عنه ما يريد التعبير عنه و إلا نقص الوضوح بقدر نقص التهيئة، ليس العمرانية، و إنما الحياكية في النص، فالنص حياكة كحياكة النسيج فكلما أحكم النسج كلما مَتُنَ النسيج أو القماش.
    هذا ما تبادر إلى ذهني "المقندز" و هو يملي و يهتز.
    تحيتي لك يا أم عثمان و دمت بروحك المرحة طول الزمان.

    مساء المسرات أخي الكريم حسين ليشوري
    بما أنك ڤندوزا اذا كيف ورد قولك أن الخطأ يكمن في الكاتب
    ربما تكون مناصفة فيما بينهما
    كل كاتب وله أسلوبه فيه من يعتمد على البساطة واللغة السردية المباشرة ككتاباتك لتصل للمتلقي كما هي عليه ليفهما القاريء العادي والمهتم
    وكما هناك كتابات نثرية تعتمد على الرمز والإيحاء يفهمها المتلقي المختص هههه
    قرأت منذ قليل مشاركة لك على احدى الأخوات تعترف أنك لم تفهم شيء !
    هل المشكل هنا بالكاتب أم في القاريء أستاذنا الكريم
    ربما القراءة دون تأمل واجتهاد هي من لا توصل المعنى .
    أختي الكريمة مباركة شكرا على ما تفضلت به
    وأقول أن المشكلة مناصفة بينهما
    فيه كتاب تكتب ولا تعي حتى ما تكتبه مجرد كلام منمق وملصق ببعضه
    وفيه كتابات ماشاء الله رسائل أدبية هادفة
    لكن الغريب في الأمر بملتقانا نترك الجيد والمفيد وننزل كالنحل على المتزين دون تتويج
    وهذا ما يتعب ويعيدنا لطرح السؤال .
    لذا قد تكون القراء ات مختلفة والكتابات مختلفة كذلك حسب
    القاريء المختص '' الناقد والمحلل '' والمهتم '' المتأمل '' والعادي '' البسيط ''
    هذا ما أريد قوله وممكن تكون لي عودة
    لأنها تنقصني '' قهيوة '' هههه
    تحياتي لكما أختي مباركة والأخ العزيز حسين .
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 30-01-2013, 16:48.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
    (...)أيها الجزائري النرفوز . (...) روحك النرفوزة
    أهلا بك السيدة أم عثمان مباركة.
    أعجبتني "نرفوز" أو "نرفوزة" لأنها جاءت على وزن "قندوز" أو "قندوزة".
    و هكذا طويلب العلم يبقى "قندوزا" حتى و إن صار عجوزا.
    في رأيي المتواضع أن العيب كله في الكاتب لأنه مسئول عن إيصال أفكاره إلى المتلقين أوضح ما تكون حتى يُفهم عنه ما يريد التعبير عنه و إلا نقص الوضوح بقدر نقص التهيئة، ليس العمرانية، و إنما الحياكية في النص، فالنص حياكة كحياكة النسيج فكلما أحكم النسج كلما مَتُنَ النسيج أو القماش.
    هذا ما تبادر إلى ذهني "المقندز" و هو يملي و يهتز.
    تحيتي لك يا أم عثمان و دمت بروحك المرحة طول الزمان.

    اترك تعليق:


  • مباركة بشير أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
    أختي الكريمة مباركة المحترمة
    مساء الخير
    الحديث ذو شجون كثيرة ، ربما نفتحه بشكل خاص .
    تحياتي وودي لك .
    أهلا بك وسهلا أستاذنا الفاضل /غسان إخلاصي ،وعودة ميمونة إن شاء الله،
    وإن كنت أجهل الرؤى، والمقاصد خلف تلميحاتك عن خصوصية الموضوع، الذي أراه عاديا جدا ،ومن حقل حروفه لنا أن نقتطف ثمارا ذات فائدة.وإذا بعض مشاكل تعترض خطوات قلمك ،فأعتقد أن السيد الموجي ،لن يبخل عليك بجهد أبدا ."جرَب يا أخي وسترى ".فكل التعقيدات في الملتقى عنده سهلة التفريج ،إلا مشكلة صندوقي البريدي ،المترهل :لايستقبل رسائل خاصة أبدا -لاصديقات ولا أصدقاء-وجب علَي إذن التأقلم مع الوضع الراهن،ويقتصر حديثي في المتصفح هنا، بدل "الخاص".
    وبالتأكيد ستنال منَا كل الترحيب والتقدير أيها الأستاذ الفاضل / غسان إخلاصي.
    وألف تحية من بلاد المليون، ونصف مليون شهيد.

    اترك تعليق:


  • غسان إخلاصي
    رد
    أختي الكريمة مباركة المحترمة
    مساء الخير
    الحديث ذو شجون كثيرة ، ربما نفتحه بشكل خاص .
    تحياتي وودي لك .

    اترك تعليق:


  • مباركة بشير أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
    أختي الكريمة مباركة المحترمة
    مساء الخير
    سلامتك إن شاء الله ( وماتشوفي شر ) .
    كثيرون يرفضون التصويب ، ويعتبرون ذلك من الأمور الثانوية ، وهناك من يرفض التصويب وكثير من القيمين على العمل الأدبي يرفضون ذلك .
    للأسف يظن كل أديب أنه غدا من أساطين الأدب وينسى ماضيه الذي لن ينسى .
    من وجهة نظري أرى أن جماهيرية العمل قد لاتنطبق مع جودة العمل الأدبي ، ويجب أن يسعى الأديب إلى تنقيح عمله ليغدو آية في السمو والإبداع .
    والأديب الجيد يجب أن يتقبل النقدالبناء بكل موضوعية .
    تحياتي وودي لك .
    عودة ميمونة ،أستاذنا الفاضل / غسان إخلاصي ،وسلمت من كلَ سوء ." أنا مثل القطط بسبعة أرواح" هههه لا زلت أمشي على الأرض، وأتنسم الهواء وأتأمل في حال الدنيا ....من مثلي ؟؟
    **********
    أتمنى فقط أن أعرف من هذا الذي صوَبت نصه نحو الأفضل ،ولكنه تمادى في جبروته ،لكي أضربه بدلا عنك " بالجزمة على أنفه" ههه.الذي لايتقبل همسات غيره النقدية، ولاحتى نصائحهم المباشرة ،أعتقد أنه إنسان لايتمتع بشخصية سوية ،فليس والده الهلال ولا أمَه الثريا....والكمال لله وحده .وما الإبداع إلا رسالة ،ليس يكمن بين ثناياها ،إشباع الغرور الآدمي ،وتقدير الذات فحسب،إنما تنوير العقول ،وتنظيفها من وحل الجهالة ،والسير بالإنسانية قدما نحو الأفضل ،وليس ذلك بالأمر اليسير .إنما يتطلب تضحيات جسيمة في سبيل الوصول إلى المبتغى ."فالإبداع تكليف وليس تشريف" ،فماذا سيكسب الكاتب من شهرة زائفة في حاضره ،تعود عليه باللعنات ،والتهميش في مستقبله ؟؟ وللتصويب أصول وجب على الناقد أن ينتهجها ،يبدأ بالتشجيع ثم التنبيه ،و خاتمته ورد ،وريحان.والمبدع النشيط رغم الأخطاء ،خير من المتخاذل ،النائم على حصير التسويف.
    *******
    سعدت بهذه الدردشة الراقية أستاذنا الفاضل / غسان إخلاصي.
    تحياتي لك وتقديري.

    اترك تعليق:


  • غسان إخلاصي
    رد
    أختي الكريمة مباركة المحترمة
    مساء الخير
    سلامتك إن شاء الله ( وماتشوفي شر ) .
    كثيرون يرفضون التصويب ، ويعتبرون ذلك من الأمور الثانوية ، وهناك من يرفض التصويب وكثير من القيمين على العمل الأدبي يرفضون ذلك .
    للأسف يظن كل أديب أنه غدا من أساطين الأدب وينسى ماضيه الذي لن ينسى .
    من وجهة نظري أرى أن جماهيرية العمل قد لاتنطبق مع جودة العمل الأدبي ، ويجب أن يسعى الأديب إلى تنقيح عمله ليغدو آية في السمو والإبداع .
    والأديب الجيد يجب أن يتقبل النقدالبناء بكل موضوعية .
    تحياتي وودي لك .
    التعديل الأخير تم بواسطة غسان إخلاصي; الساعة 28-01-2013, 19:56.

    اترك تعليق:


  • مباركة بشير أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    الأستاذة الأديبة مباركة : تحية طيبة مباركة.
    شرعت في قراءة مقالتك هذه و لما صدمتني لفظة "لكي يتقيأ" في قولك:"
    فلا ملجأ للكاتب سوى إلى الورق لكي يتقيأ فيه أحاسيسه و مشاعره الدفينة في العقل الباطن" توقفت عن القراءة و لم أواصل حتى النهاية لأنني وجدت في هذا التعبير المقزز ردا بليغا على تساؤلك في العنوان.
    تحيتي البُليْديّة.

    هههه أضحك الله سنَك ونابك و أضراس العقل عندك ،أيها الجزائري النرفوز .

    الجزائري طبعه الصراحة ،ولن يرتاح إلا إذا ههههه ألقى بها على الورق .
    على العموم سأحاول تعديلها ،وتجميلها بما يليق لكي تزَف إلى دماغك عروسا جميلة ،ينعم بها ويأنس
    ،وأضمن توغلك الكامل ،في بحيرة نصَي المتواضع .
    وكل الشكر لك والتقدير أيها الكاتب الليشوري ،
    و لاتبخل علينا بملاحظاتك القيَمة ،الثمينة كما روحك النرفوزة، الطيَبة.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    الأستاذة الأديبة مباركة : تحية طيبة مباركة.
    شرعت في قراءة مقالتك هذه و لما صدمتني لفظة "يتقيأ" في قولك:"
    فلا ملجأ للكاتب سوى إلى الورق لكي يتقيأ فيه أحاسيسه و مشاعره الدفينة في العقل الباطن" توقفت عن القراءة و لم أواصل حتى النهاية لأنني وجدت في هذا التعبير المقزز ردا بليغا على تساؤلك في العنوان.
    تحيتي البُليْديّة.

    اترك تعليق:

يعمل...
X