هل العيب في الكاتب أم المتلقي ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مباركة بشير أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
    أختي الكريمة مباركة المحترمة
    مساء الخير
    لن أطيل عليك كثيرا بل سأكون مختزلا لرأي بموضوعية .
    العيب في الاثنين معا ، والسبب يتلخص في أنه:
    عندما يقدم أديب نتاجه ويكون دون المستوى فهو مقصّر لسبب ما أراده ، ولم يلحظه خلال كتابته ومراجعته له بعد ذلك ، فالتحكيك والتحوير والتوضيح لكل فكرة مطروحة ضروري ، ومراعاة أذواق القراء ضروري .لذا يسقط الأديب ونتاجه ( والأصح نتاجه ) لأنه لم يكن موفقا مهما أتته رسائل الإطراء الزائف لوجهات نظر ليست صحيحة مبدعة جديدة على أرض الواقع ، وليست موضوعية .
    أما المتلقي فذنبه أنه لم يفهم حقيقة تطلعات وأفكار الأديب وتوجهاته ومراميه القريبة والبعيدة ( وهذه طامة كبرى ) .
    لذايجب على المتلقي أن يكون على قدر المسؤولية الفكرية والأدبية والنقدية ولايكتفي بالإطراء الكاذب لمجرد توافق النص مع ميوله أو مافي نفسه من فرديات فكرية أو مجاملة شخصية واهية .
    هذا الموضوع عميق جدا ويحتاج لمداخلات عديدة .
    وللأسف فإن الميزان النقدي اختلّ في أيامنا الحاضرة وأصبح الأديب يرفض النقد ولوكان بناء ، ويتعلّل بأن الهنات اللغوية والنحوية ليست بذات أهمية ، والمهم هو ماورد في النص من رؤى وتداعيات وأخيلة وتوجهات وإسقاطات ، وهوبهذا ينسى حقيقة مهمة وهي :
    ( النص كل واحد فكرة وأسلوبا ).
    ربما أعود .
    تحياتي وودي لك .
    أهلا بك وسهلاأستاذنا الفاضل / غسان إخلاصي ،وعافاك الله مما ابتلاني به : سعال ،صداع ،وحمَى ..
    ********
    وجهة نظرك زاخرة بشهد المعقول يا أستاذ غسان إخلاصي ، فالكاتب وجب أن يراعي اهتمام القرَاء ،وحاجة أدمغتهم إلى تناول أفكار شهية ،حبذا لو تعكس الواقع وتتجافى والتقليد المقيت ،وأن تكون خالية من الأخطاء النحوية وأختها الإملائية .فتأدية الرسالة ليست بالأمر الهيَن ،إنما تتطلب كثير جهد وعناء .وكذلك دأب الكبار على تصحيح كتابات بعضهم والتوجيه السليم- عباس محمود العقاد ،جبران خليل جبران، طه حسين - ،كيما تظل اللغة العربية في مكانها المرموق ،ولا تنحدر بها الأخطاء إلى الهاوية .
    و وجب على الشاعر "الخليلي" أن يقدَم نتاجه الفكري موزونا ،ولايغضب ولايصخب إذا قيل له أن قصيدتك تعاني من بعض كسور ،لأنه حتما سيشدَ الرحال إلى الفناء ،و ماكتبت يداه وجاد به نبضه ، قد يخلَد اسمه على قمة المجد، أو ستقابله الأجيال القادمة بالإزدراء.
    إذن فالعيب يشملهما معا :الكاتب المتهاون ،والمتلقي الذي يتقن العزف على آلة الفراغ،والتصفيق .
    فمن قال أن "الشويعر" و" الكويتب" سيصلان يوما إلى مرتبة التشريف ؟ إن هي إلاتصفيقات واهية لهما، سيبتلعها الزوال بالتأكيد.

    اترك تعليق:


  • غسان إخلاصي
    رد
    أختي الكريمة مباركة المحترمة
    مساء الخير
    لن أطيل عليك كثيرا بل سأكون مختزلا لرأي بموضوعية .
    العيب في الاثنين معا ، والسبب يتلخص في أنه:
    عندما يقدم أديب نتاجه ويكون دون المستوى فهو مقصّر لسبب ما أراده ، ولم يلحظه خلال كتابته ومراجعته له بعد ذلك ، فالتحكيك والتحوير والتوضيح لكل فكرة مطروحة ضروري ، ومراعاة أذواق القراء ضروري .لذا يسقط الأديب ونتاجه ( والأصح نتاجه ) لأنه لم يكن موفقا مهما أتته رسائل الإطراء الزائف لوجهات نظر ليست صحيحة مبدعة جديدة على أرض الواقع ، وليست موضوعية .
    أما المتلقي فذنبه أنه لم يفهم حقيقة تطلعات وأفكار الأديب وتوجهاته ومراميه القريبة والبعيدة ( وهذه طامة كبرى ) .
    لذايجب على المتلقي أن يكون على قدر المسؤولية الفكرية والأدبية والنقدية ولايكتفي بالإطراء الكاذب لمجرد توافق النص مع ميوله أو مافي نفسه من فرديات فكرية أو مجاملة شخصية واهية .
    هذا الموضوع عميق جدا ويحتاج لمداخلات عديدة .
    وللأسف فإن الميزان النقدي اختلّ في أيامنا الحاضرة وأصبح الأديب يرفض النقد ولوكان بناء ، ويتعلّل بأن الهنات اللغوية والنحوية ليست بذات أهمية ، والمهم هو ماورد في النص من رؤى وتداعيات وأخيلة وتوجهات وإسقاطات ، وهوبهذا ينسى حقيقة مهمة وهي :
    ( النص كل واحد فكرة وأسلوبا ).
    ربما أعود .
    تحياتي وودي لك .
    التعديل الأخير تم بواسطة غسان إخلاصي; الساعة 27-01-2013, 14:53.

    اترك تعليق:


  • مباركة بشير أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
    الرائعة :مباركة
    كان صلاح عبد الصبور يقول إنه تعجبه القراءة الثانية للنص لا الأولى السطحية وكان سر إعجابه ب ت .س إليوت انه وجد في إليوت تحررا من قيود الشعر العربي القديم ومن ثم جاء التجديد وقصيدة التفعيلة التي تحررت من قيود الوزن والقافية الخارجية ، فالكاتب غاليتي حينما يشرع في كتابة عمل أدبي لا أعتقد أنه يضع المتلقي في اعتباره وهو يكتب ، ولو فعل ذلك لأتي بنصوص متكلفة مصنوعة تفتقد الروح ، لكن سر إعجاب المتلقي لأي نص هي تلك الشفرة التي يرسلها الكاتب لمتلقي ....لكن ليس أي متلقي بل المتلقي الواعي الحاذق هو الذي يستطيع أن يسبر أغوار النصوص ويجيد قراءتها فالقراءة السطحية تخرج بنا بنتائج سطحية والقراءت العميقة تخرج لنا بنتائج عميقة ، ونحن نجد النصوص تنقسم لنص مفتوح وآخر مغلق فالمفتوح يسمح للمتلقي مشاطرة الكاتب وجهة نظره أو ربما يخرج بأشياء لم تكن في حسبان الكاتب نفسه ، فلا عيب غاليتي إذن في المتلقي ولكن العيب في عدم قدرة الكاتب على ارسال الشفرة التي تيسر على المتلقي فهم النص
    تحياتي وتقديري لطرحك الراقي


    ما أجمله من تواصل أنثوي سامق ،من لدن الغالية نجلاء ...حروف رصينة ،وزهور لامعة !
    *********
    صلاح عبد الصبور تعجبه القراءة الثانية للنص ،ويميل إلى قصيدة النثر ..،ومباركة بشير أحمد ،تعجبها القراءة الأولى للنص ،وتعشق الشعر العمودي الموزون ....لاعجب ولاغرابة
    !!." فالقلب ومايهوى " ...إحدى الكاتبات عارضتني في مانويت تقريب معناه في هذا النص ،،وقالت : أنا تعجبني الكتابة الغامضة ،لأن ماهو مفهوم لكل القرَاء ليس إبداعا وقد اعتمدت في مقولتها على كاتب لا يكتب للكسالى- بهذا المفهوم عن تصرف- فكان جوابي لها ---غامضا --بحيث استعصت على ذهنها الواسع ،بنات الفهم ،وعجزت ذاكرتها عن الإلتحاق بركب التفسيرات.كل من يملك قلما وشاعرية ،باستطاعته أن يتوغل في مستنقع الغموض ،وسيضمن تصفيق من حكم عليهم قاضي الجهل أن يقبعوا في سجن الغباء . وعندما نعارض مبدأ الغموض ليس معناه أننا نرحب بالسطحية ،وإلا فما الفرق بين كاتب مفكر، وآخر لا تزال أولى خطواته عالقة في وهن البداية ؟ ثم أن الكاتب مبدع ،ودوره يكمن في تثقيف أفراد المجتمع ،بكلمات ليست كالكلمات .إنما كلمات جذابة ،أنيقة ،رشيقة ، بين سطورها نستشف عبير الفائدة ،ونحلق بأجنحتها عبر الفضاءات الوردية الواسعة .وهذا ما حاولت توضيحه في ردودي السابقة على الإخوة الأفاضل :

    ليس كل ما لايفهم ينعت بالغموض ،فهذا مرجعه إلى ثقافة المتلقي أيضا .
    وعندما نقول مثقفا ،فهذا يعني أن يكون ملما فكره بألوان من المعارف ،ولاتنحصر فطنته في حيَز ضيق ،فليست قوالب رؤيته للأشياء هي المقاس المتفرد ،لكي يحكم على سطور هذا أوذاك من الكتَاب ويلقي بها في جحيم الإلغاء بتهمة الغموض .
    الغموض هو تلك التركيبة العجيبة والتي إن لبستها الحروف بدت مرتعشة لاتعرف صوب أي وجهة تسري بالقارئ لكي تصل به إلى فوهة نورانية تنم عن المقصود .
    أوبمعنى آخر ،هو التوهان الذي لايعرف له بداية من نهاية ،والذي لن يكتشف القارئ في مغاراته الضبابية أثرا لرسالة أومتعة ،بل إن تواصل المخيلة بهكذا نصوص ،سيصيبها بفيروسات الملل المقيت .كما هو الحال في بعض الخواطر والأشعار النثرية ،والقصص التي تعتمد على الرمزية المفرطة.
    همسة : أول كتاب قرأته مابعد مرحلة الطفولة بقليل ،هو رواية "
    الأيام" لطه حسين ،ثم " حديث الأربعاء"...ولازلت رغم تعاقب السنوات معجبة بأسلوب هذا الكاتب البارع رحمه الله .
    ***************
    تحية معبقة بعطر الورد والريحان
    لك أيتها الرائعة نجلاء
    وتقديري .



    اترك تعليق:


  • د.نجلاء نصير
    رد
    الرائعة :مباركة
    كان صلاح عبد الصبور يقول إنه تعجبه القراءة الثانية للنص لا الأولى السطحية وكان سر إعجابه ب ت .س إليوت انه وجد في إليوت تحررا من قيود الشعر العربي القديم ومن ثم جاء التجديد وقصيدة التفعيلة التي تحررت من قيود الوزن والقافية الخارجية ، فالكاتب غاليتي حينما يشرع في كتابة عمل أدبي لا أعتقد أنه يضع المتلقي في اعتباره وهو يكتب ، ولو فعل ذلك لأتي بنصوص متكلفة مصنوعة تفتقد الروح ، لكن سر إعجاب المتلقي لأي نص هي تلك الشفرة التي يرسلها الكاتب لمتلقي ....لكن ليس أي متلقي بل المتلقي الواعي الحاذق هو الذي يستطيع أن يسبر أغوار النصوص ويجيد قراءتها فالقراءة السطحية تخرج بنا بنتائج سطحية والقراءت العميقة تخرج لنا بنتائج عميقة ، ونحن نجد النصوص تنقسم لنص مفتوح وآخر مغلق فالمفتوح يسمح للمتلقي مشاطرة الكاتب وجهة نظره أو ربما يخرج بأشياء لم تكن في حسبان الكاتب نفسه ، فلا عيب غاليتي إذن في المتلقي ولكن العيب في عدم قدرة الكاتب على ارسال الشفرة التي تيسر على المتلقي فهم النص
    تحياتي وتقديري لطرحك الراقي

    اترك تعليق:


  • مباركة بشير أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة لبنى علي مشاهدة المشاركة


    هناك بعض نبضات تبحر في موانئها الريشة ( على وجه العموم )


    قد تقف حائرًا غير مدرك لبعض معاني

    مفردات بعينها أو إلى ماذا تريد أن تصل من وراء

    مسرح الكلمات ..

    نعم .. تخشى المواجهة ..

    تخشى على ذاتك من أصابع الإتهام التيّ قد يوجهها

    إليك الآخرون عن كونك سطحي التفكير ...

    فتكتفي بـ التصفيق ..!


    ومن هنا يكون العيب ليس مقتصرًا على آلية الكتابة أو منهجيتها بل على القاريء

    وردّة فعله !


    فالبلاغة : أن تخطب الآخرين على قدر عقولهم وليس على قدر الزخرفة اللفظية .



    راقية أنتِ يا مباركة .. وعميقة الفكر .. وأصيلة النبض .
    أهلا بك وسهلا سيَدة الحروف الوردية، النابضة جمالا، وعذوبة ...
    *********
    هوذاك يا لبنى ....التصفيق دون فهم خشية نظرة الآخرين "الإعتباطية" التي لاسبيل لتفرعها في واجهة النور ،إنما يقتصر ارتكازها على تشكيلة الكاتب البيولوجية ، و اسمه المعفَر في وحل الشهرة الزائفة .
    فالعيب هنا رداء أسود يتلفع به المتلقي في حضرة الكاتب النرجسي ،
    ومخاطبة الناس على قدر عقولهم،هو عين الصواب كما أشرت إليه بلمسات فكرك الواعية .
    فزخارف الكلمات إذا خلت من حلاوة المنفعة ،فمآلها حتما لايتجادل فيه عاقلان ....
    *********
    عميق شكري إليك شاعرتنا المرهفة ،لبنى
    وتحياتي القوس قزحية "الملونة"
    وعطر مودتي.

    اترك تعليق:


  • لبنى علي
    رد


    هناك بعض نبضات تبحر في موانئها الريشة ( على وجه العموم )


    قد تقف حائرًا غير مدرك لبعض معاني

    مفردات بعينها أو إلى ماذا تريد أن تصل من وراء

    مسرح الكلمات ..

    نعم .. تخشى المواجهة ..

    تخشى على ذاتك من أصابع الإتهام التيّ قد يوجهها

    إليك الآخرون عن كونك سطحي التفكير ...

    فتكتفي بـ التصفيق ..!


    ومن هنا يكون العيب ليس مقتصرًا على آلية الكتابة أو منهجيتها بل على القاريء

    وردّة فعله !


    فالبلاغة : أن تخطب الآخرين على قدر عقولهم وليس على قدر الزخرفة اللفظية .



    راقية أنتِ يا مباركة .. وعميقة الفكر .. وأصيلة النبض .

    اترك تعليق:


  • مباركة بشير أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة إبتسام ناصر بن عتش مشاهدة المشاركة
    مشكورة أختي على هذا الطرح الرائع

    استفدت منه كثيرا
    بل عطور الشكر كلها لك أيتها الفاضلة ابتسام ،
    لأنك أشعلت قبس الإبداع في مخيَلتي ،وذكَرتني بالذي مضى،
    وعلى تواصلك الهادئ المنساب كما نسمة وردية دافئة على أرض متصفحي .
    دامت لك السعادة ...ودام الهناء.

    ******************
    خلاصة هذا الطرح تتمثل كما أعتقد ،في الآتي :
    ليس كل ما لايفهم ينعت بالغموض ،فهذا مرجعه إلى ثقافة المتلقي أيضا .
    وعندما نقول مثقفا ،فهذا يعني أن يكون ملما فكره بألوان من المعارف ،ولاتنحصر فطنته في حيَز ضيق ،فليست قوالب رؤيته للأشياء هي المقاس المتفرد ،لكي يحكم على سطور هذا اوذاك من الكتَاب ويلقي بها في سجن الإلغاء بتهمة الغموض .
    الغموض هو تلك التركيبة العجيبة والتي إن لبستها الحروف بدت مرتعشة لاتعرف صوب أي وجهة تسري بالقارئ لكي تصل به إلى فوهة نورانية تنم عن المقصود .
    أوبمعنى آخر ،هو التوهان الذي لايعرف له بداية من نهاية ،والذي لن يكتشف القارئ في مغاراته الضبابية أثرا لرسالة أومتعة ،بل إن تواصل المخيلة بهكذا نصوص ،سيصيبها بفيروسات الشيخوخة المبكرة .كما هو الحال في بعض الخواطر والأشعار النثرية ،والقصص التي تعتمد على الرمزية المفرطة.

    اترك تعليق:


  • إبتسام ناصر بن عتش
    رد
    مشكورة أختي على هذا الطرح الرائع

    استفدت منه كثيرا

    اترك تعليق:


  • مباركة بشير أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بتول اللبدي مشاهدة المشاركة
    اعزائي ما رأيكم بهذه المشاركة هل ينطبق عليها الغموض

    انتضى نبضه ، غافله الليل توجسّ خيفة من عتمة الظلال

    امتشق اليراع من غمد الوريد ولوّح بافكاره فتقاطرت الفلول في الوغى ولاذت تلعق هزيمتها
    تحياتي
    ليس كل ما لايفهم ينعت بالغموض ،فهذا مرجعه إلى ثقافة المتلقي أيضا .
    وعندما نقول مثقفا ،فهذا يعني أن يكون ملما فكره بألوان من المعارف ،ولاتنحصر فطنته في حيَز ضيق ،فليست قوالب رؤيته للأشياء هي المقاس المتفرد ،لكي يحكم على سطور هذا اوذاك من الكتَاب ويلقي بها في سجن الإلغاء بتهمة الغموض .
    الغموض هو تلك التركيبة العجيبة والتي إن لبستها الحروف بدت مرتعشة لاتعرف صوب أي وجهة تسري بالقارئ لكي تصل به إلى فوهة نورانية تنم عن المقصود .
    أوبمعنى آخر ،هو التوهان الذي لايعرف له بداية من نهاية ،والذي لن يكتشف القارئ في مغاراته الضبابية أثرا لرسالة أومتعة ،بل إن تواصل المخيلة بهكذا نصوص ،سيصيبها بفيروسات الشيخوخة المبكرة .كما هو الحال في بعض الخواطر والأشعار النثرية ،والقصص التي تعتمد على الرمزية المفرطة.
    أماعن سؤالك يا بتول ، فأعتقد أن المتلقي الذي يمتلك حسا شاعريا واطلاعا واسعا على اللغة العربية ،ويعرف معنى "انتضى" و"امتشق" ، فلن يتعثر فكره بحجر التساؤل ،بل ستشرق المعاني دونه كما شمس الربيع الباسمة
    دمت أيتها العزيزة بتول ،
    وأشكرك على تواصلك العذب الجميل .
    تحياتي ومودتي.

    اترك تعليق:


  • ايمان اللبدي
    رد
    اعزائي ما رأيكم بهذه المشاركة هل ينطبق عليها الغموض






    انتضى نبضه ، غافله الليل توجسّ خيفة من عتمة الظلال




    امتشق اليراع من غمد الوريد ولوّح بافكاره فتقاطرت الفلول في الوغى ولاذت تلعق هزيمتها
    تحياتي

    اترك تعليق:


  • مباركة بشير أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    أختي الغالية مباركة ..
    تذكّرت أني وعدتك بالعودة لموضوعك الرائع الهام
    و لكني لم أعد ..
    أعتذر منك بشدة أختاه و اعلمي أني أتابع مواضيعك
    و معجبة بفصاحتك و فكرك .
    و في هذا الموضوع بالذات يمكن أن يقال الكثير
    و المسؤولية يتقاسمها الكاتب و المتلقي معا..
    سأحاول جاهدة أن أعود و إن لم أفعل جدي لي عذرا
    من فضلك .
    شكرا و عاما سعيدا أتمناه لك .
    وعام سعيد لك يا أختي الفاضلة آسيا .شرف لي أن أمتع نظري بشهد كلماتك الحلوة ،
    وبمرورك العطر ،وبأثر منك جميل يدلل على أنك كنت هنا ،حتى وإن لم تكتب لك عودة ثانية ،فيكفي أنني عرفت رأيك في هذا الموضوع ،وهوأن الكاتب و المتلقي كلاهما يتقاسما المسؤولية ،وهذا هو عين الصواب .
    تحياتي لك يا ابنة الجزائر ،وعطر مودتي.
    دمت ودام لك هذا الحس المرهف، وشفافية الروح والوجدان.
    التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 04-01-2012, 09:15.

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    أختي الغالية مباركة ..
    تذكّرت أني وعدتك بالعودة لموضوعك الرائع الهام
    و لكني لم أعد ..
    أعتذر منك بشدة أختاه و اعلمي أني أتابع مواضيعك
    و معجبة بفصاحتك و فكرك .
    و في هذا الموضوع بالذات يمكن أن يقال الكثير
    و المسؤولية يتقاسمها الكاتب و المتلقي معا..
    سأحاول جاهدة أن أعود و إن لم أفعل جدي لي عذرا
    من فضلك .
    شكرا و عاما سعيدا أتمناه لك .

    اترك تعليق:


  • مباركة بشير أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة احمد فريد مشاهدة المشاركة
    أحييك ثم أحييك ثم أحييك ..طرح مثل كرة البولينج أصابت أهدافها ..هل تعرفين لماذا..
    لأنك سألت السؤال الصحيح..الكاتب أياً يكن أديب شاعر...لايخاطب القارىء بل يخاطب النخبة الصفوة بالطلاسم والشيفرات في نصوصة وكأنها صارت وسيلة إتصال وكأنها صارت عدوى بينهم..هل تعرفين أخت الكريمة وأقولها لك ..لقد أحببت الأدب الغربي لأنه سهل سلس مرن في متناول الجميع وليس الشرائح مثلما يحدث عندنا..القارىء العادي عندما يقرأ لأحدهم ويكون النص مكتنزاً بالنقوش الاتينية التي يحتاج إلى فك رموزها كهنة أمون أو مطلسم مبهم يحتاج إلى ثلة من علماء النفس ويصعب عليه فهمه يشعر بالعجز والإهانة..صدقيني أخت غالبية النصوص نمطية مبهرجة مزخرفة ليس بها سوى استعراض العضلات الأدبية ...نمطية سقيمة بلون مغاير..وما الفائدة سوى تعقيد القارىء والإنتقام منه بتطبيق مأثورتهم (معنا أو علينا).

    شكراً لحضرتك على هذا الطرح القيم الهادف.
    مودتي

    إذن يا أستاذ أحمد فريد ،فأنت تلقي باللائمة على الكاتب وترى أن العيب يكمن فيه وحده، ودليلك في ذلك ما تتلفع به النصوص من طلاسم يعجز كهنة آمون على فكَ رموزها ،- وإن كنت لا أستغرب في عدم قدرتهم على ذلك لانهم في عداد الموتى-، وعليه فإنك تميل للنصوص الغربية .أوافقك نصف الرأي طبعا، لكن أيضا المسؤولية تقع على عاتق المتلقي غير المثقف .فالنصوص الأدبية خاصة، وجب أن تكون وسطية المكانة أي لاسطحية ولاغامضة لكي تبعث في نفسية القارئ نوعا من المتعة والتشويق ،وإلا فما الفرق بين الحكاية والقصة ؟ وما الفرق بين الفلسفة والتاريخ ؟ فعلى قدر ثقافة المتلقي يكون فهمه لما يتناول فكره من صنوف الإبداعات .أما أولئك الذين يستعرضون عضلاتهم الفكرية ويستصغرون ما حولهم من كتَاب ومثقفين، ويطلقون العنان لأقلامهم تتبختر ولسان حالها يردد : يا ورقة اتهدي ، ما عليك قدي ، فحتما مآلهم إلى مزبلة النسيان ،فلا تهتم ولاتنهم يا ابن الكرام.
    أشكر لك حضورك الطيب أستاذ أحمد فريد ،وتفاعلك مع النص .
    تحياتي وتقديري.

    اترك تعليق:


  • أحييك ثم أحييك ثم أحييك ..طرح مثل كرة البولينج أصابت أهدافها ..هل تعرفين لماذا..
    لأنك سألت السؤال الصحيح..الكاتب أياً يكن أديب شاعر...لايخاطب القارىء بل يخاطب النخبة الصفوة بالطلاسم والشيفرات في نصوصة وكأنها صارت وسيلة إتصال وكأنها صارت عدوى بينهم..هل تعرفين أخت الكريمة وأقولها لك ..لقد أحببت الأدب الغربي لأنه سهل سلس مرن في متناول الجميع وليس الشرائح مثلما يحدث عندنا..القارىء العادي عندما يقرأ لأحدهم ويكون النص مكتنزاً بالنقوش الاتينية التي يحتاج إلى فك رموزها كهنة أمون أو مطلسم مبهم يحتاج إلى ثلة من علماء النفس ويصعب عليه فهمه يشعر بالعجز والإهانة..صدقيني أخت غالبية النصوص نمطية مبهرجة مزخرفة ليس بها سوى استعراض العضلات الأدبية ...نمطية سقيمة بلون مغاير..وما الفائدة سوى تعقيد القارىء والإنتقام منه بتطبيق مأثورتهم (معنا أو علينا).

    شكراً لحضرتك على هذا الطرح القيم الهادف.
    مودتي

    اترك تعليق:


  • مباركة بشير أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة وسام دبليز مشاهدة المشاركة
    صدقت في ما قلته ،قد يكون هناك مشكلة أحيانا في نقص ثقافة المتلقي لكن حين يبتعد الكاتب عن التعقيد وتأتي كلماته سلسة لا بد من أن تصل للقارىء
    .......
    هو ذاك يا وسام ...الكاتب الحقيقي الذي ارتوت خلايا دماغه من ينابيع الثقافات المتعددة ،يدرك جيدا كيف يؤدي رسالته دون تعقيدات ،أما ذاك الذي يستعرض عضلات فكره في ساحة الإبداع ،فلن يظفر بغير تجاهل القراء لنتاجاته الإبداعية المبهمة .
    كل الشكر والتقدير على تواصل منك رااائع ،ثري يا وسام، أضفى على متصفحنا بهجة وبهاءا.
    تحياتي وأسمى تقديري.

    اترك تعليق:

يعمل...
X