هل العيب في الكاتب أم المتلقي ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مباركة بشير أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سبأ بن علي مشاهدة المشاركة
    المقال يدور حول ماهية العلاقة القائمة بين القارئ والمنتج
    أهي علاقة سلب أم إيجاب ، تطرقك نحو هذه المشكلة تطرق ملحوظ في المقال
    ولي سيدتي ملاحظة بسيطة في العنوان
    علميا لا نقول الكاتب نقول النص ولا نقول العيب نقول المشكلة
    تقبلي مروري
    .......
    هل العيب في النص أم المتلقي ؟
    الأثر يدل على صاحبه يا سبأ. وحروف النص ماهي إلا المرآة العاكسة لما يكنه الكاتب بين جنبيه .وإذا وجهنا كاميرا النقد إلى النص دونا عن الكاتب وجردناه من المسؤولية ،فنكون بذلك قد جثمنا على صخرة السذاجة، وبالتأكيد سيلتصق في دماغنا من غبارها ما يتعسر علينا تنظيفه. بمعنى: إذا قرأنا نصا ما، وغاصت بنا كلماته في مستنقعات الغموض ،فهل سنوجه سبابة العتاب إلى النص، ونرمي به في سلة المهملات ،لنفتح نوافذ القلب أمام الطمأنينة، فتتسلل رويدا في طبقات العقل ونضمن سكوننا والهدوء.أم ستثور ثائرتنا ونقذف بصنوف اللوم على الكاتب صاحب النص ؟ الإجابة واضحة طبعا .
    ..........
    تفضلين لفظ مشكلة بدل العيب .
    بمعنى :هل المشكلة في الكاتب أم المتلقي ؟
    عندما يتعسرعلى الكاتب تأدية رسالته خالية من تعرجات الغموض ،فهو بذلك لايعاني من مشكلة،والتي في الغالب تكون خارجة عن نطاق تفكيره ودائرة تواجده ،وإنما من عيب داخلي في تجاويف دماغه، وبالتالي تركيبته الفكرية و السيكولوجية .فنقول إذن :هذا الكاتب فيه عيب،بدل قولنا إنه يعاني من مشكلة.
    نعيب زماننا والعيب فينا ..ومالزماننا عيب سوانا.
    .............
    .وأخيرا ياسبأ ،للكاتب أن يختار مايناسب موضوعه من عناوين ،بغض النظر ما إذا كانت المسألة فقهية وتحتاج إلى مختص في الفقه .لأن العنوان وجب ألايحيد عن النص ومعانيه التي يسعى الكاتب لسكب جداولها في مخييلة المتلقي .كذلك يراعي فيه الكاتب عنصر جذب الإنتباه .
    ...........
    شكرا لك يا جميلة الاسم والحرف، على مرورك الذي أثرى النص وزاده إشراقا.
    تحيتي وخالص تقديري.

    اترك تعليق:


  • مباركة بشير أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
    العزيزة مباركة
    و الله راق لي جدا هذا الطرح الذي يمس أمراً شائكا لكل من الكاتب و المتلقي
    فلطالما ارهقتنا الرمزيات في كتابات الأدباء لنحاول ان نتوصل للمفهوم من الموضوع
    هذا و نحن المثقفين فما بال الشخص العادي الذي يريد ثقافة سهلة توسع مداركه دون ثقافة تجعله يبتعد عن مدارها بسبب هذا الغموض و هذه الرمزيات المعقدة و التي تجعلنا اما ان نكره هذا النوع من الكتابات أو نكره الكاتب
    لقد قرأنا لكبار الأدباء من توفيق الحكيم لأنيس منصور لنجيب محفوظ لقائمة طويلة
    يكتبون بأسلوب أدبي مبسط بعيد عن التعقيد و الرمزية الغير مفهومة
    فجعلونا نحب الأدب و نجلّ الأدباء
    و صرنا أكثر رغبة في أن ننهل من هذه الثقافة الراقية
    لنكتب ليس لنا فقط بل لآخرين نريد ان نوصل لهم فكرنا و هدفنا

    و حتى لا أطيل عليك سيدتي
    سأكتفي بهذا
    شكرا لك على الطرح الرائع و الموضوع الهام
    ....
    هوذاك يامنار.فإنه لايغشى رداء الغموض أرض قريحة، إلا إذا انعدم فيها لزهور الكلمات رائحة،وباتت جرداء لاينفعها الهواء أو الماء.وإلا فما دور الفن في حياة البشر؟ ولماذا الكاتب أوالفنان بصفة عامة قد سلمت إليه مفاتيح القيادة؟؟ أليس لكي يفتح أمامهم أبوابا سماوية نحو الفائدة،وهي ترتدي أثواب المتعة على مركبة الجمال ؟ثم متى كانت العزلة الفكرية دليل عبقرية؟
    .............
    أنرت بحرفك اللامع متصفحنا يامنار.
    شكري ،تقديري لك ومودتي .


    اترك تعليق:


  • مباركة بشير أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    مشكورة على هذا الطرح أختي العزيزة مباركة..
    قرأت في عجالة و سوف أعود إن شاء الله .
    مودّتي و احترامي.
    ....

    شرفني حضورك ياسيدة الكلمات ،أديبتنا الراقية آسيا .
    سننثر الورد والياسمين ، يوم عودتك.
    تقديري وأسمى تحاياي.

    اترك تعليق:


  • سبأ بن علي
    رد
    المقال يدور حول ماهية العلاقة القائمة بين القارئ والمنتج
    أهي علاقة سلب أم إيجاب ، تطرقك نحو هذه المشكلة تطرق ملحوظ في المقال
    ولي سيدتي ملاحظة بسيطة في العنوان
    علميا لا نقول الكاتب نقول النص ولا نقول العيب نقول المشكلة
    تقبلي مروري

    اترك تعليق:


  • منار يوسف
    رد
    العزيزة مباركة
    و الله راق لي جدا هذا الطرح الذي يمس أمراً شائكا لكل من الكاتب و المتلقي
    فلطالما ارهقتنا الرمزيات في كتابات الأدباء لنحاول ان نتوصل للمفهوم من الموضوع
    هذا و نحن المثقفين فما بال الشخص العادي الذي يريد ثقافة سهلة توسع مداركه دون ثقافة تجعله يبتعد عن مدارها بسبب هذا الغموض و هذه الرمزيات المعقدة و التي تجعلنا اما ان نكره هذا النوع من الكتابات أو نكره الكاتب
    لقد قرأنا لكبار الأدباء من توفيق الحكيم لأنيس منصور لنجيب محفوظ لقائمة طويلة
    يكتبون بأسلوب أدبي مبسط بعيد عن التعقيد و الرمزية الغير مفهومة
    فجعلونا نحب الأدب و نجلّ الأدباء
    و صرنا أكثر رغبة في أن ننهل من هذه الثقافة الراقية
    لنكتب ليس لنا فقط بل لآخرين نريد ان نوصل لهم فكرنا و هدفنا

    و حتى لا أطيل عليك سيدتي
    سأكتفي بهذا
    شكرا لك على الطرح الرائع و الموضوع الهام

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    مشكورة على هذا الطرح أختي العزيزة مباركة..
    قرأت في عجالة و سوف أعود إن شاء الله .
    مودّتي و احترامي.

    اترك تعليق:


  • مباركة بشير أحمد
    رد
    أي نعم للكاتب أن يكتب وفق ماتمليه عليه قريحته، بحيث أن الأفكار في لحظات انبعاثها تشبه السيل الفجائي المنهمر الذي لامناص من استرداده وتهذيبه في لحظات الإلهام الثمينة ،لكن ماهو ذنب المتلقي لكي يبتلى بهكذا معان أو رموز يتعسر على فكره العادي أن يبتلع مفاهيمها وقد غلّفت بثوب الغموض؟

    اترك تعليق:


  • هل العيب في الكاتب أم المتلقي ؟؟؟

    هل العيب في الكاتب أم المتلقي ؟
    ....................
    حينما تتحسس أنامله القلم لمّا تضطرم الأفكار ويشتد عويل الإبداع بداخله ، فلا خلاص للكاتب سوى الورقة يلقي على صهوة بياضها بثقل أحاسيسه ومشاعره المتأججة بساحة العقل الباطن،وكذا ما يجوب في ذاكرته من صور وخيالات محفوفة برصيد لغوي ثري به يسهل أن يطوق الكلمات بأسلوب راق يكتنف بين ثناياه روعة السبك ومغنطيس جذب لذائقة القراء، وهذا بدوره يتطلب الموهبة الحقيقية لا المزيفة، والإطلاع الواسع على الثقافات الإنسانية ،وكذا الإنغماس في غمرة المجتمع، واقتناص مشاكله وإحاطتها بإطار فني تحت مجهر السرد القصصي ،أو الأدبي بصفة عامة .وهنا يلج بنا التفكير إلى فيافي التساؤل عن السر الذي يجبر الكاتب إلى أن يلقي بنفسه في جحيم الكتابة ،والغوص قسرا في بحار المتاعب ثم مالذي سيستخلصه من نتائج ؟
    هي الموهبة المندسة في أعماقه والجارية مجرى الروح في دمائه ، والمتسللة عبر الشرايين، وحدها من يزرعه نخلة شامخة ذات رطب وظلال في زمن الجدب وكلماته ماء رقراقا تنتعش لإنسكاباته الأنفس وتلذ لعذوبته القلوب.
    ولكن فرضا وأن الكاتب بعد أن يرفع لافتات الإتمام لقصة ما ،أورواية هدّت مضجعه وسرقت من عمره على إيقاعات عقارب الزمن أياما وشهورا..وبعد ذلك يفاجأ أن القارئ لم يتمكن من تحليل شيفرة الرسالة، وتأرجحت به طيوف التعقيد مابين مزالق ومنعطفات رمادية أين سيجثم على صخرة الحيرة دون حراك، واتخاذ أي قرار، بل وربما الشعور بالإمتعاض ...فهل العيب هنا يكمن في مسالك خاطئة شيد تها مخيلة الكاتب وممرات ضبابية للأفكار، أم في القارئ ،والذي غالبا مايكون مدركا ومتمكنا من فهم صنوف الكتابات؟
    أعتقد أن سبب اضمحلال الكلمات في دجنة السراب دون بلوغ الهدف المنشود وهو "الإمتاع الوجداني والفكري وكذا تثقيف القارئ وجعله ملما بأحداث مجتمعه ،وبالتالي المساهمة في تطويره سلوكيا وحضاريا"،يعود وبكل وضوح إلى الكاتب نفسه، وهذا دليل فشل في التحكم بزمام الأمور، ربما نتاج صراعات نفسية أو نقص في ثقافة هذا الأخير وعدم استطاعته بلوغ قمة التفكير التنويري ،ومعاينة مشاكل المجتمع سواء أمن قريب أوبعيد.
    أي نعم للكاتب أن يكتب وفق ماتمليه عليه قريحته بحيث أن الأفكار في لحظات انبعاثها تشبه السيل الفجائي المنهمر الذي لامناص من استرداده وتهذيبه في لحظات الإلهام الثمينة ،لكن ماهو ذنب المتلقي لكي يبتلى بهكذا معان أو رموز يتعسر على فكره العادي أن يبتلع مقاصدها، وقد غلّفت بثوب الغموض؟
    إن دور الكاتب الحقيقي ،هو الإسهام في بناء المجتمع ، ونشر الوعي بين أفراده بطريقة إبداعية، ولغة جذابة ممتعة تأسر النفوس وتدفع القارئ إلى طلب المزيد من القراءات، والبحث المتواصل عن جديد ا لإصدارت.أي أن انزواء الكاتب في برجه العاجي، والكتابة فقط لإستعراض العضلات الفكرية ،سيقطع حبل التواصل بينه وبين القارئ، وبالتالي تهميش ماتجود به أنامله الرقيقة ،حتى ولوكانت القناطير المقنطرة من الإبداعات ،والتي سيكون مآلها في رفوف المكتبات، أو مخازن البيوت في أماكن مظلمة ،تصلح لأن تكون مخابئ للعناكب وماشابه من حشرات ....

    هل كل مالايفهمه المتلقي يسمى غموضا ؟
    لايجب أن ترتكز نظرتنا إلى جدار اللاعقلانية ،فنعتقد أن الذي تعسرعلى الفهم يعتبر غموضا ،فنتهم الكاتب بالتقصير ،ونصعقه بزفرات الملامة . ،إنما وجب رعاية سلسلة حقائق تُبرز باستمرارية توالد فحواها ماينم على أن جهل المتلقي أحيانا وتقاعسه عن توسيع خبراته المعرفية ، قد يودي به إلى الإبحار العشوائي بين أمواج السطور،فيغرق في عتمة الحيرة بعدما تتساقط لبنات تركيزه .لأن تدريب الخلايا الدماغية على اصطياد حمائم الفهم ،يتطلب مجهودا غير يسير ،واكتسابا ثقيلا يملأ ثغرات الفضول بشهد المعارف .فقد يكون الكاتب مبدعا متمكنا ،وممسكا بزمام الحروف النابضة ،بيد أن المتلقي مجرد قارئ بسيط ،محدود الخبرة والتفكير ،وليست تحتوي بنوك عقله على رصيد لغوي يمكنه من الاستحواذ على تأشيرة التجوال إلى أرض المدارك .إذن ،وجب علينا أن نضع نص الكاتب تحت المجهر التثقيفي بدرجة التوسيط ، فلاتضييق على حرية الحروف فتهوي إلى منحدر السطحية ، ولا توسيعا ،فتتضخم مدلولاتها وتعلوا فوق غيوم الخيال .وبعد ذلك لنا أن نحكم على غموض النص من عدمه أي بمعنى تبسيطي واضح :
    ليس كل ما لايفهم ينعت بالغموض ،فهذا مرجعه إلى ثقافة المتلقي أيضا .وعندما نقول مثقفا ،فهذا يعني أن يكون ملما فكره بألوان من المعارف ،ولاتنحصر فطنته في حيَز ضيق ،فليست قوالب رؤيته للأشياء هي المقاس المتفرد ،لكي يحكم على سطور هذا أوذاك من الكتَاب ويقذف بها في سجن الإلغاء بتهمة الغموض .
    فالغموض هو تلك التركيبة العجيبة ،والتي إن لبستها الحروف بدت مرتعشة لاتعرف صوب أي وجهة تسري بالقارئ لكي تصل به إلى فوهة نورانية تنم عن المقصود .
    ،وهو التوهان الذي لايعرف له بداية من نهاية ،والذي لن يكتشف القارئ في مغاراته الضبابية أثرا لرسالة أومتعة ،بل إن تواصل المخيلة بهكذا نصوص ،سيصيبها بفيروسات الملل المقيت.كما هو الحال في بعض الخواطر والأشعار النثرية ،والقصص التي تعتمد على الرمزية المفرطة.
    .فبالأسلوب الجميل، واللغة السهلة الرصينة ،والمفردات العذبة ،
    ورغم توالي السنوات لاتزال بصماتهم هؤلاء العمالقة ،طه حسين ،نجيب محفوظ ،أحمد رضا حوحو،توفيق الحكيم ،عبد الحميد ابن باديس ،البشير الإبراهيمي، زهور ونيسي ، خالدة في سجلات الأدب العربي.
    ***************
    تحياتي الوردية،و زهر الياسمين .


    التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 28-01-2013, 12:52.
يعمل...
X