الذهبية الثانية ( غاب القمر يابن عمي ) إيمان الدرع / عن شهر نوفمبر2011

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
    الأستاذة العزيزة إيمان


    أولا: نعم المهدي والمهدى إليه

    ....

    هل تعلمين أني عاجز عن إيفاء هذا النص المدهش حقه؟

    لن أقول سوى: الله الله

    دام لك الإبداع

    ملاحظة: قولك"وكتلاً إسمنتينيّة" أجده منافيا للغة والواقع؛ ففي اللغة توجد كلمة "الإسمنت" وليس لكلمة "إسمنتين" وجود، فنقول "وكتلاً إسمنتية "، وفي الواقع الإسمنت هو المادة الأساسية في البناء، وليس البناء، والأفضل قول "كتلاً خرسانية"؛ لأن الخرسانة هو عنصر البناء الرئيسي، والإسمنت أحد مكوناتها.


    تحياتي
    با لدرجةالأولى أودّ أن أعبّر عن فرحتي بوجودك بيننا أخي مصطفى ...
    فحضورك يبهجنا ، ونفتقدك إن طالت غيبتك
    لاتنسَ ...لك بصمة قويّة هنا لا تزول ..
    زميلي القدير :
    تعوّدت منك أن تبثّ في قلبي الحماس، والمثابرة ، في مشاركاتي القصصيّة هنا .
    منذ أن وشّحتني بالنجوم الذهبيّة عند أوّل نصوصي في الملتقى ..
    فكان لهذا بالغ الأثر في تعزيز قلمي أكثر وأكثر ..
    واليوم أيضاً ..أمتلئ زهواً ، وافتخاراً برأيك ..
    فألف شكرٍ ولا تكفي ..
    بالنسبة لكلمة / إسمنتينيّة / وقفت عند رأيك ..معك حق ..سأفكّر باستبدالها بكلمةٍ أكثر شاعريّة ..
    لامناص ...فأنا هنا أمام أديب، وناقدٍ له رأيه المعتبر ..
    إضااااااافة ...لكونك مهندساً مدنيّاً ..لا يشقّ له غبار ..وعلى دراية فنيّةٍ أكيدة بالكلمة الأكثر مواءمة للغرض.
    لم أعمل حسابي لهذا ....وعليّ أن أعترف ....ههههه
    تقديري لك ..
    وحيّاااااااااااك .

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • جميل داري
      شاعر
      • 05-07-2009
      • 384

      #32
      بين غياب القمر وشروق الحلم مرمى قصيدة
      تتوهج الذاكرةويشتعل القلب بين زمنين يخترمان حكاية الظمأ القديم
      عودة إلى ماض ما زال يحاول شنق الحاضر واغتيال المستقبل
      فثمة من يرسم المصائر حيث يعيش الإنسان كما يراد له لا كما يريد
      وبين موتين يمر الوقت وتخلو السماء من نكهة القمر ونشيج الذكرى
      هنا قصة وشعر وخاطرة ولوحة وموسيقا..
      اجتمعت الفنون جميعا وكأني بالكاتبة راغبة في أن تسبق الزمن على طريقة أقمار المتنبي الخارجة من وجع التاريخ:
      أريد من زمني ذا أن يبلغني *** ما ليس يدركه من نفسه الزمن
      وقد فعل هذا الفعل نفسه الداغستاني رسول حمزاتوف في كتابه :داغستان بلدي
      جاء بكل خيوطه وحاك لنا تمزق أرواحنا وشذب حنيننا بفنه الشامل فظننا أنه كتب لنا دون سوانا ..
      هكذا تفعل المبدعة إيمان الدرع..
      تفتح نافذة للريح وأخرى للنار
      تؤجج الأبجدية لتصنع من صلصالها تمثالا يكاد ينطق كما كادت أن تنطق لوحة المدائن التي قال فيها البحتري:
      يغتلي فيهم ارتياب حتى**تتقراهم يداي بلمس
      وهنا قصة ذات طبقات كلما ارتقيت واحدة باغتتك التي بعدها وهكذا وصولا إلى قمر غاب طويلا ليعود نابضا بالنور ..نور الإبداع الذي كان عبر الزمن نورا على نور..
      نادرا ما أقرأ عملا إبداعيا وأعيد قراءته المرة تلو المرة ..
      فهنا ما يشبه المغناطيس الذي يجذبك إلى حقله المضمخ بسحر الفن وروعة البلاغة..

      ها هنا ما يروض وحش الزمن
      جمرة في السحاب
      ويموت السراب
      في مرايا الوطن

      قصة محزنة بقدر ما هي مفرحة
      محزنة لانها تحكي عن خيبة الروح في تجلياتها الصوفية ورغبتها في صعود القمر
      ومفرحة لأن الكاتبة بقوة الإبداع استطاعت أن تصنع لنا قمرا جديدا من نسج خيالها من شأنه أن يبد ما يكتنف السماء من ظلام وخمود..
      لم أتحدث عن تقنية القصة من لغة وسرد ووصف وأحداث وحبكة
      فقد برعت فيها الكاتبة حيث من خلالها أرخت لوجدان البطلة التي عاشت ممزقة بين أرض تجرها إلى مستنقعها البغيض وسماء ترفعها إلى عليائها ..وما بينهما طائر مهيض الجناح جسمه في الأرض وروحه في السماء..
      طوبى لك
      لإبداعك العالي كقمر لا يغيب.....



      تعليق

      • أمين خيرالدين
        عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
        • 04-04-2008
        • 554

        #33
        الكاتبة المبدعة
        إيمان الدرع
        كنت أتمنى أن أكون أول المتمتعين بمصافحة ما تبدعين
        لأتعلم واتمتع بموسيقى كلماتك وجمال لغتك
        لكن بارك الله في مشاغل الحياة التي تعود على عباد الله بالفائدة
        (كقطف الزيتون الشاق)
        ليس هناك مكان للكلام عن الحبكة والأسلوب والقفلة
        وكل الروتينات المملة التي خجلت أمام روعة ما تكتبين
        بين سطر وسطر تولد ذكرى لتمحو التي سبقتها قبل سطر ونيف
        لأن الملودة الجديدة أكثر جمالا
        اقتبس فأمحو ما اقتبست وكل ما تكتبين يغري على الاقتباس
        للاستشهاد بجمال وعذوبة ما تكتبين
        قرات وقرأت ولم أجد أكثر جمالا مما قرأت في كل ما قرأت
        تحياتي ومودتي وأخوّتي
        وأمنياتي بالسلامة لكم
        وللوطن
        [frame="11 98"]
        لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

        لكني لم أستطع أن أحب ظالما
        [/frame]

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #34
          إيمان الدرع غاليتي
          قلت سأقرأ لإيمان
          سأجعل نصها واحة استراحة لي
          لأجدني أستقدم كل العذابات وأضعها نصب عيني
          أخذتني أمواج نصك
          وغاب القمر ياابن عمي.. يلا روحني
          لا النسمه آخر الليل.. تهب وتجرحني
          الله عليك
          كان الوطن حاضرا هكذا رأيتها
          وكان الدم بين الإخوة
          توجعني الدماء تقتلني إيمان
          وهل غاب القمر اليوم سيدتي
          هل بات الحل لا حل
          ياويحي من قهري
          وياويلي أهلي
          لم قرأت لك اليوم ألم يكن علي أن أتركها للغد مثلا
          باتت نصوصك موغلة كثيرا وفيها عمق
          تغور في الروح
          سلام على كل الأهل هناك
          ودي ومحبتي سيدتي الغالية
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • عبد الرحمن محمد الخضر
            أديب وكاتب
            • 25-10-2011
            • 260

            #35
            أن يغادرنا الحب بأحلامه وعذوبته وأشواقه في ذلك الحبيب القريب ( أحبك حبين ) لنعود نمسك بأحلامنا ونتملك أشواقنا في كائن الإبن لهوخلق فني ولد من رحم هذا النص الجميل وهو تحد إنساني للذات وقدرة على صياغة حبنا مرة أخرى في أشكال أجلى : إنها الارادة الانسانية الخلاقة أن نعيد اكتشاف أنفسنا ولوبعدحين في هذا الآتي بين أيدينا .... كانت المعالجة رائعة وجديدة في بنائها لهذه الحبكة
            جاءت المزاوجة الراقية للحب تتويجا لتلك الملحمة الشعرية الشعورية النفسية للبطلة ... كان الديالوج بين البطلة وذاتها خلال ذلك التأمل الراقي للمعناة في صياغة سردية شبيهة بالتأليف الموسيقي .... كم حلقت معك واستمتعت بذلك السرد التصويري الجميل

            تعليق

            • سائد ريان
              رئيس ملتقى فرعي
              • 01-09-2010
              • 1883

              #36
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              عدنا والعود أحمد





              أختنا الأستاذة القديرة

              إيمان الدرع

              أسعد الله جميع أوقاتكم بمحكم التنزيل
              وأكرمكم بقرائته أناء الليل وأطراف النهار
              ثم أما بعد:

              يا أستاذتنا الفاضلة

              وعدتكم بالعودة برد يليق بكم وبروعة قصصكم
              وها أنا أعود ومعي إهداء لكم
              وهو عبارة عن توقيع باسمكم

              وأتمنى أن ينال إعجابكم

              ----------------------------------

              إذا رغبتم بأي تعديل على التوقيع سواء ألوان أو إضافات أو أي شيء ترونه
              فعلى الرحب والسعة
              وفي أي وقت
              لا عليكم
              أخوكم سائد على أتم الإستعداد متى ما استلم طلبكم

              تحياتي
              وكل الإحترام



              تعليق

              • إيمان الدرع
                نائب ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3576

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة جميل داري مشاهدة المشاركة
                بين غياب القمر وشروق الحلم مرمى قصيدة
                تتوهج الذاكرةويشتعل القلب بين زمنين يخترمان حكاية الظمأ القديم
                عودة إلى ماض ما زال يحاول شنق الحاضر واغتيال المستقبل
                فثمة من يرسم المصائر حيث يعيش الإنسان كما يراد له لا كما يريد
                وبين موتين يمر الوقت وتخلو السماء من نكهة القمر ونشيج الذكرى
                هنا قصة وشعر وخاطرة ولوحة وموسيقا..
                اجتمعت الفنون جميعا وكأني بالكاتبة راغبة في أن تسبق الزمن على طريقة أقمار المتنبي الخارجة من وجع التاريخ:
                أريد من زمني ذا أن يبلغني *** ما ليس يدركه من نفسه الزمن
                وقد فعل هذا الفعل نفسه الداغستاني رسول حمزاتوف في كتابه :داغستان بلدي
                جاء بكل خيوطه وحاك لنا تمزق أرواحنا وشذب حنيننا بفنه الشامل فظننا أنه كتب لنا دون سوانا ..
                هكذا تفعل المبدعة إيمان الدرع..
                تفتح نافذة للريح وأخرى للنار
                تؤجج الأبجدية لتصنع من صلصالها تمثالا يكاد ينطق كما كادت أن تنطق لوحة المدائن التي قال فيها البحتري:
                يغتلي فيهم ارتياب حتى**تتقراهم يداي بلمس
                وهنا قصة ذات طبقات كلما ارتقيت واحدة باغتتك التي بعدها وهكذا وصولا إلى قمر غاب طويلا ليعود نابضا بالنور ..نور الإبداع الذي كان عبر الزمن نورا على نور..
                نادرا ما أقرأ عملا إبداعيا وأعيد قراءته المرة تلو المرة ..
                فهنا ما يشبه المغناطيس الذي يجذبك إلى حقله المضمخ بسحر الفن وروعة البلاغة..

                ها هنا ما يروض وحش الزمن
                جمرة في السحاب
                ويموت السراب
                في مرايا الوطن

                قصة محزنة بقدر ما هي مفرحة
                محزنة لانها تحكي عن خيبة الروح في تجلياتها الصوفية ورغبتها في صعود القمر
                ومفرحة لأن الكاتبة بقوة الإبداع استطاعت أن تصنع لنا قمرا جديدا من نسج خيالها من شأنه أن يبد ما يكتنف السماء من ظلام وخمود..
                لم أتحدث عن تقنية القصة من لغة وسرد ووصف وأحداث وحبكة
                فقد برعت فيها الكاتبة حيث من خلالها أرخت لوجدان البطلة التي عاشت ممزقة بين أرض تجرها إلى مستنقعها البغيض وسماء ترفعها إلى عليائها ..وما بينهما طائر مهيض الجناح جسمه في الأرض وروحه في السماء..
                طوبى لك
                لإبداعك العالي كقمر لا يغيب.....


                زميلي القدير جميل داري :
                عند الردّ على مداخلتك القيّمة ..
                عليّ أن أستحضر كلّ القوافي ..
                أن أغرس قلمي بمناهل الثقافة من أوسع أبوابها ..
                أن أشحذ الفكر كما يليق ...في مخاطبة الكبار أمثالك ..
                هل رأيت النصّ كم ازدان بحضورك أستاذ جميل ؟؟؟!!!
                أشكرك ...
                وأنا أشعر بالتقصير في استيفاء ما يلزمني
                من كلمات الفرح والبهجة، لهذا العبور المميّز ..
                لا حُرمتك أديبنا ، وشاعرنا الكبير ...
                حيّااااااااااك .

                تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                تعليق

                • إيمان الدرع
                  نائب ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3576

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة أمين خيرالدين مشاهدة المشاركة
                  الكاتبة المبدعة


                  إيمان الدرع
                  كنت أتمنى أن أكون أول المتمتعين بمصافحة ما تبدعين
                  لأتعلم واتمتع بموسيقى كلماتك وجمال لغتك
                  لكن بارك الله في مشاغل الحياة التي تعود على عباد الله بالفائدة
                  (كقطف الزيتون الشاق)
                  ليس هناك مكان للكلام عن الحبكة والأسلوب والقفلة
                  وكل الروتينات المملة التي خجلت أمام روعة ما تكتبين
                  بين سطر وسطر تولد ذكرى لتمحو التي سبقتها قبل سطر ونيف
                  لأن الملودة الجديدة أكثر جمالا
                  اقتبس فأمحو ما اقتبست وكل ما تكتبين يغري على الاقتباس
                  للاستشهاد بجمال وعذوبة ما تكتبين
                  قرات وقرأت ولم أجد أكثر جمالا مما قرأت في كل ما قرأت
                  تحياتي ومودتي وأخوّتي
                  وأمنياتي بالسلامة لكم

                  وللوطن
                  زميلي القدير : أمين خير الدين ..
                  من دواعي سروري الدائم ...حضورك المبهج الراقي ..
                  وأنت تهدي قلمي المزيد من الألق ، والحبور ..
                  أشكر تواصلك الراقي
                  أشكر رأيك المهم عندي ..
                  أحرص دائماً أن تجد في نصوصي ما يدعو للمتابعة ..
                  بارك الله بزيتونٍ تحمله وتنتجه ، أرض تونس الخضراء ..
                  جعله الله موسم خير وعطاء لا ينضب ..
                  نحن أيضاً بسوريا الحبيبة ..في موسم قطاف الزيتون ..
                  بما يبشّر بالخير ، والغلال وفيرة والحمد لله ..
                  سعيدة أخي العزيز بسؤالك عن بلدك الآخر سوريا ..
                  كتب الله الأمن والأمان ، على كافّة أرجاء الوطن العربيّ الكبير ..
                  فكلّنا منه ...وله ..أسرة كبيرة لا ينفصم عراها ..بأمر الله .
                  حيّاااااااااك .

                  تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                  تعليق

                  • إيمان الدرع
                    نائب ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3576

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                    إيمان الدرع غاليتي
                    قلت سأقرأ لإيمان
                    سأجعل نصها واحة استراحة لي
                    لأجدني أستقدم كل العذابات وأضعها نصب عيني
                    أخذتني أمواج نصك
                    وغاب القمر ياابن عمي.. يلا روحني
                    لا النسمه آخر الليل.. تهب وتجرحني
                    الله عليك
                    كان الوطن حاضرا هكذا رأيتها
                    وكان الدم بين الإخوة
                    توجعني الدماء تقتلني إيمان
                    وهل غاب القمر اليوم سيدتي
                    هل بات الحل لا حل
                    ياويحي من قهري
                    وياويلي أهلي
                    لم قرأت لك اليوم ألم يكن علي أن أتركها للغد مثلا
                    باتت نصوصك موغلة كثيرا وفيها عمق
                    تغور في الروح
                    سلام على كل الأهل هناك
                    ودي ومحبتي سيدتي الغالية
                    آااااه عائدة ...
                    يناوشني الألم بسهامه ..
                    لقد استبدّ في روحي وأوغل ..
                    هل استعرت جروحك عائدتي ..وابتليت بها فما هدأت ، وما أبقت ؟؟!!!
                    الآن عرفت أكثر معنى نزيف القلب ، في جذر الوطن ..
                    أعيش على زاد الحزن ليل نهار..
                    أستجدي السماء بفرجٍ قريبٍ
                    ...وأعرف أنّ الله سيعيننا ..وإليه المآل ...والمشتكى ..
                    شكراً لمشاعرك النبيلة أيتها الوفيّة ، الصّادقة ..
                    والحمد لله على سلامتك ..غاليتي ..زال الشرّ يارب ..
                    ما أبهج عودتك ...؟؟!!
                    وأنت العائدة أبداً دونما افتراق بإذن الله .
                    حيّاااااااااااااك .

                    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                    تعليق

                    • إيمان الدرع
                      نائب ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3576

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمن محمد الخضر مشاهدة المشاركة
                      أن يغادرنا الحب بأحلامه وعذوبته وأشواقه في ذلك الحبيب القريب ( أحبك حبين ) لنعود نمسك بأحلامنا ونتملك أشواقنا في كائن الإبن لهوخلق فني ولد من رحم هذا النص الجميل وهو تحد إنساني للذات وقدرة على صياغة حبنا مرة أخرى في أشكال أجلى : إنها الارادة الانسانية الخلاقة أن نعيد اكتشاف أنفسنا ولوبعدحين في هذا الآتي بين أيدينا .... كانت المعالجة رائعة وجديدة في بنائها لهذه الحبكة
                      جاءت المزاوجة الراقية للحب تتويجا لتلك الملحمة الشعرية الشعورية النفسية للبطلة ... كان الديالوج بين البطلة وذاتها خلال ذلك التأمل الراقي للمعناة في صياغة سردية شبيهة بالتأليف الموسيقي .... كم حلقت معك واستمتعت بذلك السرد التصويري الجميل
                      الزميل القدير: عبد الرحمن محمد الخضر :
                      شدّتني في مداخلتك أخي الكريم ..
                      هذه النظرة العميقة لأطياف النصّ
                      وتلك الجمل الثاقبة التي عبرتْ أغواره
                      باستكشافٍ رائعٍ ....
                      أضاف ظلالاً مبهجةً من الألوان ..والصور
                      نعم أديبنا المائز ..
                      من حلمٍ مضى مع الزمن الجميل ، نستولد حلماً جديداً يمازج أرواحنا بفيئه المنشود ..
                      وهل نملك غير هذا الدواء كي نبلسم الجراح ؟؟؟
                      كم أسعدتني بمرورك العبق بنسائم الأدب المبدع ...الذي ألمسه دائما بنصوصك القويّة .
                      شكراً على رأيك الذي أفخر به ..حول النصّ
                      حيّااااااااااااااااااك .

                      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                      تعليق

                      • إيمان الدرع
                        نائب ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3576

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة سائد ريان مشاهدة المشاركة
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        عدنا والعود أحمد




                        أختنا الأستاذة القديرة


                        إيمان الدرع

                        أسعد الله جميع أوقاتكم بمحكم التنزيل
                        وأكرمكم بقرائته أناء الليل وأطراف النهار
                        ثم أما بعد:

                        يا أستاذتنا الفاضلة

                        وعدتكم بالعودة برد يليق بكم وبروعة قصصكم
                        وها أنا أعود ومعي إهداء لكم
                        وهو عبارة عن توقيع باسمكم

                        وأتمنى أن ينال إعجابكم

                        ----------------------------------

                        إذا رغبتم بأي تعديل على التوقيع سواء ألوان أو إضافات أو أي شيء ترونه
                        فعلى الرحب والسعة
                        وفي أي وقت
                        لا عليكم
                        أخوكم سائد على أتم الإستعداد متى ما استلم طلبكم

                        تحياتي
                        وكل الإحترام


                        وعليكم السلام، ورحمة الله، وبركاته..
                        أخي الغالي سائد:
                        تلقّيت هديّتك ...والعين تدمع فرحاً بها ..
                        كان لها وقعها المميّز الذي طيّب خاطري ..
                        وأينع ما تيبّس من قلبي الحزين ..
                        كيف أشكرك ؟؟؟
                        كيف سأقول :إنك الأخ الأروع ، الأوفى ، الأكثر طيبة ..!!!؟؟؟
                        وإنّك حين أهديتني هذا التوقيع الكريم من تصميمك ..
                        منحتني الكثير من السعادة ، التي لن تزول عن مخيّلتي ..
                        أكرمك الله ، ورعاك ..
                        التصميم رائع ، وما من ملاحظاتٍ بعد إبداع فنّك
                        والله أُنهي المداخلة ..وأنا أشعر
                        بأني لم أستطع إيصال شكري لك كما ينبغي ..
                        فهل تعذرني ؟؟؟!!!!
                        حيّااااااااااااااااك .

                        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                        تعليق

                        • دينا نبيل
                          أديبة وناقدة
                          • 03-07-2011
                          • 732

                          #42
                          أستاذتي الحبيبة إيمان الدرع ..

                          هل تصدقينني إن قلت لك الآن أن دموعي تنهمر ولا أستطيع إيقافها !!

                          قصة رائعة مدهشة في كل زاوية منها ، لغتها الراقية القريبة من الشعر والصور الجميلة المتلاحقة .. أسلوب الخطاب للغائب والذي يتناغم كثيرا مع العنوان " غاب القمر " ومع قفلة القصة أيضا حيث البطلة التي تنشد القمر الغائب أو الحبيب الغائب ، وهذا في حد ذاته شجي للغاية !

                          صدقيني أحسست بوجع هذه البطلة جدا وبليلها البهيم الخالي من نور القمر .. الذي تتعلق بآشعته قلوب المحبين ، لكن أكثر ما شدني هذه الجملة خاصة لما قالت :

                          "أعرف أنك لم تنسني ، أقرأ هذه العبارة الآن في عينيك ، سمعتُ همسك :

                          ــــ لقد خبّأتكِ في طيّات الرّوح ، كأميرة الحكايا ، أحوم حول قصرك ، أحرسك بقلقي عليك ،أعاقر حبي الطاهر لك ، أشرب نخب الفراق بكأسٍ تزدحم فيه أطيافك ، أعطافك ، جدائلك، ألامس فيه مرمريّة أصابعك ، التي تهرب مني دائماً في وجلٍ."

                          لا أدري لماذا تهاطلت دموعي هنا !!

                          فكرة النص جميلة جدا لكن لا أدري لقد عملت لها إسقاطا في عقلي وأرجو تصوبي لي أستاذتي إن كنت مخطئة ، لقد أحسست أن الكلام عن البلاد ، وأن أبناء الأعمام وإرثهم هي بلداننا الحزينة المقسمة والتي يتنازع عليها وتنصب العداوات بين أهلها رغم أنهم ينتمون لجلدة واحدة

                          القفلة كانت ممتازة أستاذتنا فيها الأمل معجون بنكهة الألم .. وما أصعب هذا النوع من الأمل .. لا تزال تتعلق به الأرواح تنشده من بعيد علّه يأتي !

                          هذا النص من أجمل ما قرأت اليوم .. ولا عجب فإنه لإستاذتي إيمان الدرع !

                          سلم قلمك وزاد ألقه

                          وحفظ الله البلاد والعباد

                          تحياتي


                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #43
                            يحق لك أن تسعدي أيتها العروس
                            فالساعة يتم تتويجك
                            أحبوك حين رأوك
                            و كشفت لهم عن مكامن جمالك و عذوبتك
                            فكان خيارهم لك
                            لتكوني عروس الموكب !

                            ألف مبروك عروسنا الأرشق

                            التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 01-12-2011, 12:51.
                            sigpic

                            تعليق

                            • أحمد عيسى
                              أديب وكاتب
                              • 30-05-2008
                              • 1359

                              #44
                              مبرووووووووووك للغالية ايمان التي جاءتنا بهذه الرائعة في آخر أيام الشهر فاكتسحت القصص جمييييعها
                              مبدعة دائماً يا ايمان فلك التحية كلها


                              سعدااااء والله بك
                              ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                              [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                              تعليق

                              • آسيا رحاحليه
                                أديب وكاتب
                                • 08-09-2009
                                • 7182

                                #45
                                مبروك عزيزتي إيمان ..
                                قصة شجيّة جميلة تستحق الذهب .
                                محبّتي.
                                يظن الناس بي خيرا و إنّي
                                لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X