تويت
-
-
[frame="13 85"]
على ضفاف قبر
زرعت أشجار الغياب
انتظرت أن تثمر ولكن هيهات
بعد أن لبست ثوب الحداد
اشتقتك.. وناديت
ولكن..... لا مجيب ..
[/frame]تعليق
-
[frame="14 85"]
نبني قصوراً
وعندما ننتهي نكتشف إنه كان حلماً
نعيد الكرة مرات ومرات
ويبقى الأساس من خراب
هل كنت احتضر ؟
حين كنت أجوب تلك
القلوب المظلمة
والأغصان تتهامس فيما بينها
متى يرحل موسم الخيبات ؟
حين جلست أنتظر أن تمطر
طال الانتظار .....
ولم يمر بي إلا عاشق من زمن الصبا
وهو يغني ...
( ليت الزمان يعود فنعتذر ) !
[/frame]تعليق
-
[frame="13 75"]
لم تكن إلا شقائق الافتراء
تبحث عن تاج أسقطته
حيث كانت أمسية الوداع..
المدعوون كُثر ..
والمكان ضاقت به أنفاس الحاضرين ..
[/frame]تعليق
-
[frame="13 85"]
أشتاقك ..
بين العصر وعناد الشفق
وعلى كف غمامة مرت مُحجبة في خجل
راودني الوقت وأردت أن أنتحر ..
نسمة مرت على عجل
وألقت التحية من بعيد فوقعت
وغشتني كوابيس الغد ...
الطريق طويل ومليء بالوجل
أخشى أن أقطعه وحدي ..
مد لي يدك لأشعر بالأمان
أخرجني من الضباب
فقد أدماني الشوك ..
كلهم هنا إلا أنت
وأنا لا أريد إلا أنت ..
[/frame]تعليق
-
[frame="11 85"]
لملمتني الانعطافات وكفنت مبادئي
في زحمة النسيان دق الناقوس
وأبى أن يتوقف
وهل يرحل إلى حيث يرحلون
مازال الجبل عابساً ويرمي أحجاره
على طريق المارة ليلتفتوا إليه
ليرى وجه يفتقده منذ زمن!
[/frame]تعليق
-
[frame="11 85"]
الطائر الساكن في مقلتي
أخشى أن يجرفه نهري
فيغرق في حيرتي
أصف الأمنيات
وأعيد عقد الجدائل
في ميدان خلي من الأنفاس
بعد أن هُزم الانتظار !
[/frame]تعليق
-
[frame="11 75"]
أبي العزيز ..
بعد ثمان سنوات من الرحيل تحقق حلمك أنت
وحلمي أنا ذهب مع الريح ..
وحيث وجدته ألقي عليه تحيتي ..
شعور الانهزام في وقت النجاح
هو الموت حتماً ...
ولن انتظر كفن ..
[/frame]تعليق
-
[frame="11 85"]
تتمايل الابتسامات خجلى
حين رأت طيفك يمر
وتكسرت المرايا
حين هجرتها الوجوه
[/frame]تعليق
-
[frame="13 90"]
كان لي موطن
رفيق الأمسِ لم أزلفي الصمتِ أغزل اغتراب
دونكَ شح موسمي
والغصة تُجادل في حضنِ الضباب
والمواقيت اعتراها وقار
حين هز الشيب دمعة
لم أجد للدرب رفيق إلا صوتك المهجور
من يعينني لأقف على كفِ الحصاد ؟
من يُشعل في العمر يا بنيَّ بقيَّة
اقترب وارسمني صفحة في ابتساماتك
من ضمن الكتاب
وتحت جناحي دعني أخبئك
فمازال لدي حلم
كان لي موطن
أسميته أنتَ
أسميته الروح حين أتعبها الخصام
أبي ...الشوق أقلق مضجعي
والسوس يرقص في العظام
لملمني في مواقيتك
وانثرني حيث أضعتك
فمقلتي تسألني بعدك
كيف يكون على الشوكِ المنام ؟
لم تقلقني ظلمة القبر أبي
أو ضيق المكان
بل كيف أجدك حين يشتد الزحام ؟
وتخنقك العبرة حين أرحل
وحين يُسرق العيد منك
حررني .. ولو بالخنجر المسوم
لأضمك .. مرة ..ثم أغفو ..
[/frame]تعليق
-
[frame="11 80"]
من يشفع للشوق بالمبيت
ليته رحل فقد خرُب الوطن
والأرض بور
ننتظر مارون أرهقتهم سُبل الرحيل ..
[/frame]تعليق
-
[frame="14 80"]
الغمامة لم تعد تثرثر
لماذا يا أبي ؟
قاطعتنا في الشتاء
الشوق بقلوبنا مازال يلهو ..
والمكان لم يعد نفس المكان
[/frame]تعليق
-
[frame="13 85"]
أردت أن أصنع منهم أنا ..
بعد التصحيح
فصنعت خيبات جديدة ..
ما عساي أفعل والوقت لا يطاوعني؟
الأمس أصبح لنا شوكاً في الذاكرة ..
[/frame]تعليق
-
[frame="4 98"]
اعتدت على الصمت
فلا تحاول رسم حدود بوحي
أمي سريرك مازال دافئاً !
فيك كنت أحاول أن أكتشف من أكون
كم أكره مواسم الهجرة
فمازالت لدي حروف شاردة
تبحث عن مأوى ..
[/frame]تعليق
-
[frame="2 85"]
أبي مالهم ولنا
ولِمَ يريدون هلاكنا
؟!
أما قامت تحيك القلوب فضيلةً
يا ويلتاهُ عمَّ البلاء
آه من مكرهم
..
[/frame]تعليق
تعليق