القصة الذهبية الثانية "الممسوس" للمبدعة عائدة محمد نادر لشهر ديسمبر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
    الغالية عائده تحيتي العطرة:
    جئت هنا متاخرا لأقول لك سحرتني العبارات والأسلوب الشاعري الذي يفيض معان ودلالات. كل ذلك ترجمة أمينة لعمق إحساسك؛ وقدراتك الخيالية المتميزة . هنا تحضر كل القيم الإبداعية بكل تجلياتها .
    دمت أديبة مقتدرة.
    الزميل القدير
    البكري المصطفى
    أهلا وسهلا
    أثلجت صدري زميلي بهذه الرؤية الكبيرة لنص الممسوس الذي أتعبني حتى أخرجته من رأسي
    بقى فترة طويلة يأبى أن يفارقني حتى بعد النشر
    أشكرك جدا وأعتذر على تأخر الرد
    ودي ومحبتي لك
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      المشاركة الأصلية بواسطة حورالعربي مشاهدة المشاركة


      أستاذتنا الكريمة عائدة محمد نادر.

      قرأت "الممسوس" من أول يوم نشرتها ، ثم قرأتها مرارا وتكرارا،وفي كل مرة أكتشف فيها فنيات جميلة بديعة ،
      فقد رق قلبي للممسوس وتفاعلت مع هذه الشخصية الفنية ،وعشت تطور الأحداث التي مرت بها إلى نهايتها ،
      لم يكن البطل ممسوسا بل كان عاشقا متيما ،ولكن لم يفهم الآخرون سرسلوكاته الغريبة.


      قصة جميلة وممتعة سيدتي الفاضلة تستحقين عليها الشكر الجزيل .

      تحية إعجاب وتقدير

      الحور العربي

      زميلتي القديرة
      الممسوس نص عشت معه أيام صعبة.. مخاض حقيقي حتى خرج من رحم أفكاري
      نص أحسسته يخرج من داخلي ويأخذ مني الكثير ليرى النور
      لا أبالغ حين أصور النص بهذا التصوير هي الحقيقة التي أعيشها مع الكثير من نصوصي
      شكرا كبيرة على كل كلمة وإطراء أو نقد فهو بالنتيجة يصب في صالحي بالتأكيد لأنه يعيد لي تصويبي وتصوراتي حول ما أنشر
      ومعذرة على تأخر الرد
      وكم أحب فيكم هذه الخصلة التي تجعلني أشعر أني مازلت موجودة
      شكرا من القلب أقولها
      ودي ومحبتي
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        المشاركة الأصلية بواسطة أمين خيرالدين مشاهدة المشاركة
        جميل...جميل
        الجو المكفهر الذي يلف الأحداث ويخلق مناخا متقنا لغة وتصويرا واسلوبا
        الشمس المبتورة غضبا وثورة على اناس يعاقبون على "جريمة" الحب
        الجنون الجميل النقي "جنون الحب"
        ليت صنّاع الحروب يُجنّون بجنون الحب بدلا من جنون الحرب
        الجمال في اللغة واختيار اجمل العبارات

        جمال عذاب الحب، وعذاب التضحية، وجمال الذاكرة التي لم يقتلها الضرب المبرح
        وجمال المفاجأة
        وجمال القفلة
        وجمال ما تكتب النفس الجميلة
        تحياتي
        الزميل القدير
        أمين خير الدين
        والله اشتقت لك
        لردودك
        لقراءاتك
        لتلك المشاعر الجياشة التي تربطكم بي من خلال نصوصي
        وكم ليلة عشتها أتخيلكم بعدي وأنتم تشتاقون لحروفي ونصوصي المجنونة.. هاهاهاهاها
        كم أحب جنوني الذي يجعلني قريبة من نفوسكم لأنه جنون معقول لم يقطع الشعرة التي تفصلنا
        ودي ومحبتي لك
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          المشاركة الأصلية بواسطة عمرو محمد مشاهدة المشاركة
          لغة النص قوية جدا..محبكة
          لا انكر انى قرأتها مرتين لأستوعبها استوعاب كامل
          لكن دة فى نفس الوقت يعنى الاتقان
          دمت ببلاغة دائما..
          الزميل القدير
          عمرو محمد
          يسعدني أنك قرأت النص مرتين فهذا دليل على أنك أحببته
          لكن
          يؤلمني في الوقت ذاته أني لم أستطع إيصال الفكرة لك من خلال قراءة أولى
          معادلة صعبة حقيقة
          ولأني صاحبة الرؤيا أتصور النص سهلا لك ومؤكد لأني لست القارئة ستكون لي رؤية أخرى.
          شرفتني بالقراءة سيدي الكريم وأسعدتني فعلا
          ودي ومحبتي لك وليتك تقرأ لي أكثر كي تعرفني أعمق
          ودي ومحبتي لك فرأيك يهمني كثيرا سلبا كان أو إيجابا لأنه سيغني مسيرتي الأدبية ولاشك
          شكرا جزيلا لك لو فعلت
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • عبدالله الجوي
            أديب وكاتب
            • 03-07-2012
            • 36

            الأستاذه عائدة تحية إجلال لحرفك سيدتي
            رحلة عشق أخذتنا إليها على جناح كلماتك
            الساحرة الأخاذه...تحياتي لكــــــــ

            تعليق

            • عائده محمد نادر
              عضو الملتقى
              • 18-10-2008
              • 12843

              المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
              ..هيّا بنا نفكك النصّ..
              محمد سليم :
              السيدات والسادة,,..أرجوكم الهدوء التام..والسكون,,ومن ثمّ,,قراءة الفاتحة والمعوذتين على رأس النص الممسوس.."بسم الله الرحمن.....آآآآآمين",,النصّ موضوع التفكيك قص قصير يا سادة,,بلا شك,,لأديبة قديرة كلنا نجلها ونحترمها,,,,ولكن ما باليد حيلة كل شيء..قدر ومكتوب..ومُخي ركبني إلا وأحلْ النصّ,, هيّا دون إضاعة الوقت نُفكك ونحلل..ونُشغل عقولنا ونستمتع بنص الممسوس..دون أن يمسنا والعياذ بالله شيء من جنون فنخرج عن النص المكتوب ونُتهم بالشطط وبالجنون..فنحن لسنا نقادا ولا يحزنون وجل المسألة يا سادة يا كِرام أني سأضع خطوطا ــــــــــ( كــ كوريك رفع)
              وسأبسط لكم المعضلة بكلام بسيط دونما مواربة ودون ما كلاكيع نقدية وتعبيرات سيواستراتيجية..أو بيو بوليتيكية.. نعم عين العقل,,نعم,,
              فكما أحلى الشعر أكذبه ..أيضا أحلى النقد أبسطه,,وعملا بمقولة جدتي؛هات من الآخر يا سليم وبلاش لف ودوران كتير..,فهيّا أتوني بمفكات البراغي وابسطوا أياديكم لتأخذوا عنى مسامير القلاووظ....
              ( هاهاهاها مقدمتي حلوة؟..و سُكر نبات ؟..واللهِ
              بكسر الهاء دمي شربات ؟)..
              على فكرة لي مقالة بعنوان ( كيف تكون ناقدا محترفا في نُص ساعة بسْ ) منشورة بملتقى ضع نصك للنقد وللآن لم يصلني عليها أي نقد !!!!!.بالرغم من أنها وصلت للقبر والأرشفة ....
              المهم......

              أولاً/ .. مس يمس مساً ممسوس,,والمس ليس فقط مس من جِن علوي بل أيضا قد يكون من حورية أرضية مليحة..و عندنا بريف مصر -ولا مؤاخذة -حيث العادات والتقاليد نـ مِس بمعنى نضع قطرة الشفاء بالعين نقطة تلو نقطة وبملامسة أهداب ورموش العين وعن قُرب ,,والقاصة أيضاً خطفتنا بعنوان قصتها.. ثم أخذت خيالنا وبدات تنسج خيوطها و تمس عقولنا فقرة تلو فقرة ومفردة تلو مفردة وهى تغنى لنا بسرد لذيذ وبكلام رخيم معسول وصور بلاغية من أفضل ما يكون................
              ثانياً/ ..هيّا خطوة خطوة مع النصّ لنرى ونتتبع طريقة السرد؛
              كتبت الأديبة ( باللون البني ):
              أي ريح صرصر عصفت اليوم
              الشمس مبتورة الخيوط, وشبح القادم ينسل خفية, يغطي وجهه غروب أصهب.
              لم أكد أعرفه, لولا وشم أنزله على كفه, في ليلة دهماء غاب عنها القمر, أريق فيها الكثير من دمه, وحبرا صبه فوق الجرح, يدمغ يده فيه, ويئن مبتلعا وجعه.
              لم تك ملامحه تشبه ذاك الشاب الجسور, الذي ملأ حيطان الشارع برسومه, وأنا صبي ألاحقه مثل ظله, مفتونا بما تخط أنامله العجائبية على الجدران, لتلك الصبية التي عشقها, فصارت داءه الذي ضرب أوتار فؤاده, فأعطبها, ليوصم بالممسوس, ويهجر البلدة, بعد أن عصفت بجسمه ركلات الرجال وهراواتهم, وهرس أحدهم بحنق يده اليمنى, بقدمه....................
              1-(((..في يوم عاصف.. فيه كذا ,,لا لا.. عفواً القاصة كتبت اليوم..أذن كان بزمن القص أمس وقبل أمس .. والقاصة اختارت بألف ولام يوما ليكون بداية القص ونهايته وما بينهما من زمن هو ما توارد لذهن السارد البطل أو ما جرى من أحداث....فما الذي حدث اليوم بالذات ليكون بداية القص؟,,القاصة( السارد البطل الراوي) لم يكد يعرف ( الممسوس)لولا وشم أنزله على كفه...ملامحه تختلف عن شاب آخر كان يتتبع رسوماته الجدارية..لصبيّة يعشقها( أذن هو جنون الحب والعشق) وبسببها طُرد من البلدة بعد ركل وهراوات وهرس يده ( من أهل البنت طبعا) ولماذا الضرب والركل والهرس ليديه تحديداً؟هل حدث من المحب مالا يجب منه وما خرج به عن العُرف والعادة والتقاليد؟..و...هنا
              نجد مفردة
              ( أعطبها)ولا بد أن نقف على تلك المفردة ونتأملها مرة أخرى
              ( أعطبها)ونسأل أنفسنا كيف أعطبها ؟ ولم أعطبها ؟ ومن هى التى أعطبها ؟
              الهاء تعود على من!؟( على سيرة المحبوبة كأنثى..أم جسد المرحومة كشرف؟..)
              وما معانى الشرف بمنطقة تكثر فيها الحدائق والأشجار الريفية ..
              ثم نتأمل حرف الام.. النتيجة والسببية للعطب.. لــ يوصم بالممسوس..
              أذن هنا المعادل الموضوعي أو مرتكز القص( أعطبها , ليوصم بالممسوس)..ّأذن وصم بالممسوس المجنون لأنه تجرأ وأعطبها!؟...وعند المرتكز هذا أو نقطة الدائرة لا بد أن نقف ونتخيل معا معاني المفردة جيداً...عطب يعطب معطوبا = تخيلها ثمرة تفاح أُعطبت!!..والعاطب متهم بالممسوس ألذى مس ..أو لا مس الثمرة الجميلة فأعطبها !!..كيف يعني أعطبها؟ وده سؤال !!عيب ولن أحك كيف يا ظريف!........))).


              شقوق باب حجرته, تتيح لي فسحة ضيقة كي أرقبه وهو يناجيها دامعا, تنفلت منه الآهة حرى, وهو يبثها لوعته, وحرقة قلبه على غيابها! وفرشاته, كفراشة تنتقل بين الألوان ودمعه بسرعة عجيبة, ترسم عينين كحيلتين, وفما مكتنزا, يكاد ينطق, لتصيبني لوثته بفضول غريب لم أفهمه حد اللحظة.!
              وتطاردني تينك العينان كأني أعرفهما.!
              رنا إلي كأنه مغيب, حين اقتربت منه أحييه, وعيناه المحمرتان كالجمر, أرعدتني وأنا أستشعر خيفة منهما, ثم أشاح وجهه عني متمتما, بلهجة معاتبة:
              - أهذا أنت!؟ أ بعد كل تلك ...!
              لم تٌعنّي بسمتي البلهاء الحذرة, وخانني صوتي يتعثر بحنجرتي, فأطرقت رأسي خجلا.
              دس يده الموشومة بين كومة أوراقه, ورمى بإحداها أمامي, لأجدني أمام صورة الفتاة ذي العينين الكحيلتين, والفم المكتنز!
              زاحمتني الملامح, تصارعت أمامي, وتكومت كل الصور في لحظة بهذا الوجه, والريح تتلاعب بالورقة وأنا أركض خلفها لاهثا, يدفعني شغفي القديم, أن أعرف صاحبة الصورة.!
              2- (((لباب الممسوس شقوق كان يرقبه منها بالزمن الفائت الماضي؟ أم الحاضر الآن ؟..طبعا بالماضي كسياق عام؟..وهو يناجيها ويبث لوعته.. لغيابها عنه... ليرسم عينان كحيلتين وفم مكتنز..,,,,حاول الاقتراب منه فوجد كذا وكذا من محياه..فقال له معاتبا أهذا أنت بعد كل تلك...؟( عرف بعضهما وتذكرا ما كان بعد سنين فهم الآن أكبر وانضح سنا )
              أطرقت رأسي خجلا...دس يده الموشاة ( أذن هو نفس الشاب وإن اختلفت الملامح!) فظهرت صورة الفتاة..التى تشغلنى صورتها لمن هي ؟.....أذن المحبوبة غائبة ..والبطل يريد أن يكتشف الأسرار لمن العينان الكحيلتان والفم المكتنز ؟..وعتاب بين البطل والممسوس على ما حدث بالماضي قبل اليوم... عتاب جميل ذو شجون .....))).

              ذات صباح شقشقي العصافير, كان يقف قرب شجرة التفاح المزهرة, يحادثها, يبثها عشقه الموسوم بالمس, يغرف من جمرات الشوق, ويعاتبها أنها تتأخر كل مرة عليه, فيغلي دمه ليتفجر ينابيع من أوردته, ويكشف لها عن رسغه الذي ينزف بدفق وشدة, لتمتد يدها البيضاء الناصعة نحوه, تجمع الدماء المنتفضة في كفها, تذروها إلى السماء, وتمسح كفه بكمها, وتقبل الجرح, فهربت مذعورا, أصرخ:
              - الممسوس قطع رسغه, الممسوس شربها من دمه.
              تلقفتني أمي من أول الشارع, وأقسمت أغلظ الإيمان أن الممسوس لن يبقى بيننا بعد اليوم, فقد بات خطرا على الأبناء.
              توسلتها أن لا تفعل, لأنه مسكين, لم يؤذ أحدا غير رسغه, لكن إصرار أمي كان أقوى, وحيرة عينيها وهي تبحث في أرجاء المنزل تفتح بابا, وتغلق آخر, لتعود وتلطمني صفعة على وجهي, أخرستني.
              رسمها ذاك اليوم على جدران المدرسة, فمًا وعينين, وشجرة تفاح مزهرة, تغفو مبتسمة قرب الساقية, وقمرا ثلجيا, يتراقص دوائر مهتزة, قربها.
              نسجت الحكايات عنه, وعن مس الشيطان الذي تلبسه, فأغلقت أبواب الدور على بناتها, والممسوس يرسمها بغلالة شفافة, تظهر جسدها الضبابي متوهجا بالنور المتسرب من مسامات القماش, وألبسها النجوم تيجان فضية, كأنها شعاع يبهر العيون, وعلق اللوحة على غصن شجرة التفاح الموردة!
              3-(((و... ذات صباح شقشقي كذا وكذا .... كان الممسوس يقف قرب شجرة...يبث الحبيبة عشقه..وووو,,هرب البطل مذعورا من هول المشهد وهو يصرخ لأمه :الممسوس قطع رسخه وشربها ( شرّبها)من دمه..تلقفته أمه مقسمةً أن لا وجود للممسوس بيننا( أ لأنها فهمت مغزي شرب الدم بين فتى وفتاة بعمر الزهوروالمراهقة؟..أم لأنه عند هذا الحد يجب فضح الأمر وطرد المحب؟) .... قال لها بطفولة : هومسكين وووووو وتركته لتبحث عن بناتها ولما لم تجدها أخرسته بقلم على وجه.... وبذات اليوم تمادى الممسوس وباح بحبه و رسمها جهارا نهارا على جدران المدرسة فما وعينين وشجرة تفاح مزهرة..........
              والأم أغلقت الدور على بناتها ....)))


              تبعت أبي ليلتها والرجال معه, محملين بوقود الغضب الجحيمي, تقدح العيون شررا يتطاير , ومشاعل النار تضيء وجهه القانع وهم يواجهونه, أنه لطخ سمعة الفتيات!
              تمتم بيتم, راكعا:
              - ليس بيدي, عشقي لها يدفعني, زوجوني إياها.
              انهالت الأيدي, تصب جام الجحيم عليه, تمزق الجسد والرسوم, وهو يحتضن إحداها فوق صدره, يحميها منهم, غير عابيء بسواها, حتى أغمى عليه فغادروه, وورقة مكتوبة بدمه ألصقوها على الجدار مواجهته, غادر وإلا...!
              لم أتزحزح من مخبأي, أتابعه بشغف محموم, وهو يزحف واللوحة بيده, يصب فوق كفه المهروس حبرا, يدمغها.
              4-(((تبعت أبي والرجال معه....ويواجهونه أنه.. لطخ( لطخ...مفردة موحية) سمعة الفتيات..ضربوه وهو وهو كذا وكذا..... فقال لهم : ليس بيدي عشقي لها زوجوني أياها ...أسعوه ضربا مبرحا...حتى غاب عن الوعي...والبطل يتابع ويرقب...
              ولم يراه أحد حتى اليوم إذ غادر البلدة بجنانه وبوشمه المجنون ...
              ثم الخاتمة !...................................))

              بعدها, لم يره أحد, حتى اليوم,
              ولم تعرف البلدة سره وصاحبة العينين والفم, وأجنحة الريح مازالت تدفع بالرسمة أمامي, تطير وتحط, وقلبي يكاد ينخلع خوفا من رذاذ المطر المنهمر, أن يمحو الأثر.
              دفعت جسمي بأقصى ما أستطيع كي ألتقطها, وأكتشف الوجه الذي طال زمن سره.
              غيرت الريح وجهتها تدفع بالصورة نحوي, لتطعنني ألف سكين عمياء, وصورة أختي التي أغمضت عينيها منذ سنين, تتشبث يدها البيضاء المتخشبة, فرشاة بلون الزهر, تحت شجرة التفاح..
              قبل أن تثمر!
              5-(((..عدنا لبداية القص ..اليوم؛...و
              ما زالت البلدة تجهل سر الممسوس ..ولم يُكشف غموض ذي العينان الكحيلان والفم المكتنز..وأكتشف اليوم أنه نفس الولد الممسوس الذى غادر القرية من زمن مضي وولى...لأكتشف أنا السارد الصبي : حقيقة الطعنات العمياء ..وصورة أختى التى أغمضت عيناها منذ سنين مرت..قبل أن تثمر.......

              ---------------------------------
              أسئلة مشروعة ( حلوة مشروعة ؟..قلت لكم دمي سُكر نبات) هاهاهاها....
              هل ماتت صاحبة العينان والفم ميتة طبيعية ؟أم وأدت بيد أهلها والرجال ووٌُرات تحت الثرىوانهال عليها التراب؟...ولكن القاصة كتبت بالنهاية ( طعنات) أطعنات سكين ؟أو طعنات الغباء والتفريق بين حبيبين ؟....
              وهل قبرها تحت التفاحة؟..أم أن التفاحة رمز للأنوثة التى يجب أن تزهر يوما ..والمحبوبة الشابة ماتت قبل أن تزهر ثمرتها ؟....الممسوس قال للقوم ليس بيدي عشقها وزوجينيها !..لكنهم قتلوها وتحت التفاحة دفنونها ( هل لأنهم وجدوها معه تحت التفاحة فكان قبرها في الحال والتو؟).....
              ولم أبوا تزويجه إياها ؟...واكتفوا بطرده ولم يقتلوه معها؟
              ولم أتى الممسوس وعاد لقريته بعد مضي هذا الزمن ؟...ألا يدلل بعودته أنه لم يخطأ مع محبوته بأيام الصبا والشباب وان أهل القرية هم الأغبياء بتقاليدهم الغبيّة ؟..وأنهم قتلوا أبنتهم العروس البكرغيلة وكفرا بالحب وتفريقا بينهما ؟ لمجرد أن المحبوبة تعاهدت بالدماء التى شربتها على حفظ العهد أنها لن تكون إلا للحبيب؟....
              أم أن عودته ( نسج خيال قصصي !!)...( ولماذا لم تكن عودة الممسوس تحت التفاحة!!!..................
              الخ من أسئلة تحليلية
              ------------------------------

              * الكتابة بجنوسة مخالفة ( السارد سيدة وتكتب بلسان صبي يحكى ما حدث)..في هذا اللون من الكتابات تحدي أمام القاص وأمام أي كاتب !..لأن القارئ لا ينفك لحظة إلا ويتذكر جنوسة القاص ...وللحقيقة أبدعت القاصة في هذا..كما أبدعت في تصوير المحبوبة فقط بــ( عينان كحِلتان وفم مكتنز ) حيث اختصرت الحب العذري فيهما !.. حيث للعين معاني منها مثلا أن المحب يستمتع برؤية نفسه في عين حبيبة ( أنا كنت أفعل ذلك..كنت أنظر فيهما وأسبح هاهاهاهاها..وأنا صُغنن طبعا.. وما زلت والله بكسر الهاء هاهاهاها)..والفم رمز الذوبان والعشق ...والجسد فان ويتغير بمرور الزمن ليبق للمحب عينان وفم وشجرة تفاح يرويها !!!....
              *تجسيد راااائع وتوحّد برمزية جميلة بين شجرة التفاح وبين المحبوبة أجادت القاصة في توصيله لنا باقتدار وحرفية لذيذتين...وجعلت من شجرة التفاح الوسيلة لتوصّل لنا ما تريد من معانى ( دون ما إسفاف أو جرأة مخلّة جارحة)تحسب للقاصة
              *جذبتني طريقة السرد لدرجة أنى كنت أقول لنفسي في سري طبعا( أرجوك أتركي قُبّة قميصي وهى تجرجرني من مفردة لمفردة ومن صورة شعرية لأخرى ) ..يلا الله يسامحها .. ما أنا كنت مبسوط وهى تجرجرني و ......
              *الخ من أسئلة مشروعة ..كل منا سيحاول أن يتفق / يختلف في الإجابة عنها ...وبالتالي
              كنت أظن أنه بهكذا أسئلة سيكون محورا لنقاشكم بالغرفة الصوتية
              ( وأعترف أنها ثان مرة أحضر لنقاش قصة بعد قصة دي شافوا..سواءا بالعنكبية أو حتى بالأرضية ) ولم أكن لأتدخّل وانتم أهل القص وأولى به !!......
              الخ والخ..
              -----------------

              وأخيرا ...ما العيوب الموجودة بالسرد؟؟...
              كمان ح تقول عيوب يا سليم!!....
              ---------------------
              الزميلات والزملاء..أ
              حاااااااولت قدر فهمى أن أفيد بما كتبت ..

              ( كميكانيكي سيارات يفك أجدع سيارة هاهاهاهاهاها ببراغي ومفكات وكُريك) ..
              ولها أن تنقل / أو تدير حولها نقاشا مستقلا ..أو ......

              ......وشكرا لكم .....
              على فكرة ؛ قد يقول قائل متعجبا: ماهذا!!؟؟ ..لم نقرأ نقدا بهذه الطريقة من قبل ؟!...أقول له يا أخي أفهمني وأعذرني أنا أعمل ميكانيكى بعد الظهر هاهاهاهاها أحلل وأفكك أي نُص نقل ( نُص نقل= سيارة نصف نقل) هاهاهاهاهاها..وهات سيارتك لأُريك الفك والحل .....
              ومعذرة .....
              حااااااااااان وقت الغذاء
              وشجرة التفاح تناديني هاهاهاهاها..الحكومة التفاحية بذات نفسها .....

              بس خلاص .




              محمد سليم
              أيها الساخر العزيز على قلبي
              أبكاني ردك وتحليلك النص بالأمس البعيد قليلا
              وأندى جفوني اليوم
              ومن قال أن الساخرين لا يسخرون الكلمة والتفنيد من أجل جلاء المكبوت وفك الرموز
              وهل أقول لك كنت معي.. وهل ستكفي هذه!؟
              نص الممسوس أوجعني حد القهر وأخذ من روحي الكثير صدقني محمد
              نص عشت معه كل كوابيس العالم وربما لم أزل أعيش بعضها
              وكم أسعدتني رؤيتك وتحليلك بالرغم من الشجن الذي يسكنني لكني وجدتك قريبا مني بل أقرب لي ولتفكيري وحتى خيالي
              أسلئة طرحتها بتحليلك وأجوبة جاءت تصب الزيت على النار لأنها أصابت كبد الحقيقة في الكثير من الأحيان
              ايه زميل محمد
              أيها الساخر الكبير لك ملكة كبيرة كي تكون عين الناقد والمفكك والقاريءالفطين الذي يعرف أين موضع الوجع فيكتب روشتة الدواء
              وبالرغم من أنك حاولت جاهدا أن تجعل تحليلك مقرونا ببعض الفكاهات لكن لم يخفى علينا أنك عشت الممسوس وأنت تحلل وكان هذا جليا من خلال رؤيتك وتفكيك للنص
              سابقى مدينة لك لأنك اخترقت الحصون الذاتية ودخلت الصومعة منتصرا
              كنت رائعا ولست أجاملك مطلقا وأنت تعرفني فالمجاملة لن تعيننا ولن تغني المسيرة لو أردنا أن نتخطى عتبة ( كاتب.. كاتبة ) لنصبح ( أديب.. أديبة ) أو ( قاريء فطين.. ناقد لماح ومفكك )
              هنا يكمن الفرق محمد
              الفرق ليس شاسعا لكنه يعني الكثير
              أنت ناقد ومفكك وقاريء ومتذوق
              ليس لأنك أخذت نصي بكل هذا العمق مطلقا .. لكن.. لأنك دخلت الفوهة الضيقة كي تخرج بأوسع رؤية وهذا بحد ذاته إنجاز حقيقي ومجهود كبير تستحق عليه ليس الثناء فقط ولكن الوقوف إجلالا واحتراما لكل الجهد الذي بذلته وأنا أعرف وأقييم هذا فعلا
              فألف ألف شكر لك محمد سليم الكاتب الساخر المليء بالوجع
              ولم تنصفك كلماتي أعرف
              فأنت تستحق أكثر من هذا بكثير
              عشمي أني أوصلت لك بعضا مما جاش به صدري
              ودي وتحياتي لك سيدي الكريم
              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                حتى اليوم,
                ولم تعرف البلدة سره وصاحبة العينين والفم, وأجنحة الريح مازالت تدفع بالرسمة أمامي, تطير وتحط, وقلبي يكاد ينخلع خوفا من رذاذ المطر المنهمر, أن يمحو الأثر.
                دفعت جسمي بأقصى ما أستطيع كي ألتقطها, وأكتشف الوجه الذي طال زمن سره.
                غيرت الريح وجهتها تدفع بالصورة نحوي, لتطعنني ألف سكين عمياء, وصورة أختي التي أغمضت عينيها منذ سنين, تتشبث يدها البيضاء المتخشبة, فرشاة بلون الزهر, تحت شجرة التفاح..
                قبل أن تثمر!


                وحتى اليوم والغيث


                والفجر وأجنحة الفراش, والسنابل لا ترفع رأسها تغمض كي لا تسقط النجوم


                من عيون الغيم.... من قمر عسلي، عاطل بعصر الحب


                لا يغمض.... عن مـساء ممسوس


                في عيون الـلوحة


                تقديري لك

                وفاء
                وفاء
                وفاء
                أينك صديقتي
                كم أنا بحاجة لوجودك
                ليتك تدرين كم
                وعشمي أن بين القلب والقلب رسول
                وقلبي بات معذبا حد التشظي
                عشمي أنك تعرفين كيف تقرأين القلوب لأنها الشفاه ربما ستكذب
                كم أنا بحاجة لوجودك وفاء
                كم أنا بحاجة
                ودي ومحبتي التي تعرفينها وتعرفين أني لست أجاملك
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  المشاركة الأصلية بواسطة عيسى بن محمود مشاهدة المشاركة
                  قلت أنه قد جفا الوسن عيونك فمااحمرت و لكنها راحت تغوص للقبض على الوهج والنص يتجلى ثم يوشك أن يوغل في المدى ، و قد أمكنك القبض عليه لحظة التشكل فرغم كون الموضوع مطروقا ، إلا أن أدواتك لغة و تأثيثا أثلج المتصفح بقصة متمكنة .
                  الزميل القدير
                  عيسى بن محمود
                  معذرة أولا على تأخري بالرد عليكم أجمعين فهناك الكثير مما جعلني أتأخر ولم يكن الأمر سهلا
                  فعلا زميلي كل المواضيع مطروقة تقريبا إلا أن طريقة الطرح والأسلوب والمفردات وتسخيرها لصالح النص هو الذي يختلف
                  أتدري عيسى
                  أحيانا كثيرة ( غالبا ) أخاف من نفسي ومن الأفكار التي تدور برأسي لأني أعرف أن هناك شيئا مختلفا لكني أبقى خائفة حتى أرى ردود الأفعال
                  تصيبني لوعة مع كل نص فأعيش معه اللحظات وكأني البطلة أو البطل
                  وصدقني لا ينتهي الأمر بالنشر
                  بل يمتد أحيانا لأشهر لأني أصير أكثر خوفا وربما حرصا على كلماتي
                  ربما بصمتنا هي التي ستبقى لأن كل مواضيع العشق قد طرحها الأولين وما بعدهم
                  وهذه بصمتي
                  فشكرا ألف شكر لأنك أتحت لي الفرصة كي أعبر
                  ودي والف باقة جوري ملائكية لروحك
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    المشاركة الأصلية بواسطة سعاد ميلي مشاهدة المشاركة



                    مبارك عليك و وردة بحجم صدقك وأحاسيسك الرقيقة تحييك من الوجدان إلى الوجدان..


                    في هذا النص نجد انسجاما مهما ما بين الإيحائي التصويري و السردي المستفيض.. مما أعطانا لغة انسيابية وعميقة في نفس الوقت.. كأني بالنص /المجنون العاقل.. يتحكم فيه هذيان اللون لنكتشف عبره لغة الفنان الذاتية.. كما نجد المزج بين الزمان والمكان و اللغة التشكيلية واللغة الواصفة .. إضافة إلى تحديد الذات المبدعة لخطوط الشخصية بشكل إيحائي أقرب إلى المس الإبداعي.. إضافة إلى خاتمة موفقة حقا.. أقول تحيتي وتقديري لك أختي الغالية المبدعة..

                    معايدة بحجم السماء والأرض




                    سنة خير على بلاد العراق الحبيبة على قلوبنا وأهديك هذه المقطوعة الخالدة لعيون الشجن في بوحك :
                    http://www.youtube.com/watch?v=Hm8fm...eature=related
                    العزيزة على قلبي وروحي
                    سعاد ميلي
                    أيتها الرائعة
                    الصادقة المشاعر
                    الحنونة
                    أشكرك من كل قلبي على كلماتك الرقيقة
                    وصدقا كنت أتمنى لو أنك أخذت النص وجملته برؤيتك التي انتظرتها حتى طال انتظاري
                    ربما غيابي أثر على ذلك
                    أعتذر على التأخر
                    أحب اسمك
                    أحب وجودك لأنه يضفي علينا تلك النسمة الندية وذاك العطر الشذي
                    آه سعاد
                    بي لوعة كبيرة لو تدرين كم كبر حجمها
                    وعزائي أنكم معي
                    أحمد الله على نعمته وأشكره
                    فلولاكم لكنت نسيا منسيا
                    محبتي التي تعرفينها سيدتي وشذا مليون جورية لروحك العطرة المعطاءة
                    ومن بغداد تحيتي لك
                    شكرا على المقطوعة الموسيقية سيدتي
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم الحمداني مشاهدة المشاركة
                      الله الله الله ليس غريب عليك عندما يكون القلم بين انامل يدك وهي تخط ما في داخلك من قصص تهزنا وتشوقنا ان نقراء ونتمى ان لم نصل الى اخر القصه لكي تذوق ونتعلم ما تكتب قدوتنا من كلمات وتكون هذه الكلمات نبراس تعلمنا للمستقبل كل ماريد ان اعبر عنك اتوقف واقول ربما اظلم معلمتي في تعبري وانت تعرفيني لم اكن كاتب وانما انا رياضي فعذرا ماكتبته قليلا في حقك والله سلامي للجميع وانا انتظرك وحبذا ان تظيفيني على اميلك الخاص
                      الزميل والصديق العزيز
                      ابراهيم الحمداني
                      يعز علي فراقك صدقني
                      وكم كان اللقاء مع الزميلات والزملاء في دمشق الحبيبة دافئا
                      أتذكر كيف كنا.. وأين أصبحنا
                      لم تعد أي أرض تستقبلنا!
                      سلامي لك
                      سلامي لكل من يعرفني وأحب روحي الخالصة ليس تزلفا
                      شكرا لأنك كنت معي
                      شكرا لأنك حضرت الندوة وأيضا يوم إطلاق مجموعتي القصصية
                      شكرا لا تكفي حقيقة لكنها ما أستطيعه
                      ودي وتحيتي لك من الحبيبة صاحبة التاريخ العريق
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم الحمصي مشاهدة المشاركة
                        أديبتنا المبدعة


                        عائدة ،،،


                        نص اختزل التدويب بحرفية ذكية النبض
                        على مستوى تركيب الانتظار الفجائي
                        الذي أعتبره أساس القفلة الفاعلة دلاليا
                        كقيمة تنفرع من صيرورة النص عموديا
                        دون إغفال الشرط الإبداعي المشفر لغويا ،،،

                        الأديب،ة المبدع،ة،،، هو الذي يستمزج رأي القارئ
                        بأسلوبية مستفزة قصدا في تشغيل
                        كل إفرازات مخيخه ،،،

                        شكرا لهذا الاستفزاز المحبب



                        على شاكلة لوحة فنانة


                        تعرف من أين يرسم الجمال ،،،

                        محبتي،،،


                        الحمصـــــــي

                        الحمصي الرائع
                        الزميل القدير
                        عبد الرحيم الحمصي
                        وأنت الشاعر بالمشاعر
                        وأنت الأكثر عمقا بالمفردات ومدلولاتها
                        يقولون عنا نحن الأدباء ( أن أصلنا.. شعراء فاشلين.. هاهاهاها )
                        لأننا لا نستطيع أن نصور الأحوال بأبيات صغيرة مثلما تفعلون أنتم الشعراء
                        وهل سأعرف من أين.. أو كيف يرسم الجمال فعلا!!؟
                        ولا أدري هل يستقيم هذا التقييم أم أنه يحتاج لتقويم!!
                        شكرا ألف شكر لأنك حضرت النص
                        حقيقة أسعدني وجودك وأعطاني زخم كبير لأنك صاحب الكلمة التي تسمع
                        ودي وتحياتي لك سيدي الكريم أينما كنت
                        ومعذرة ألف مرة لأني تأخرت بالرد
                        حسبي أنكم تحبونني وتعذرونني
                        عطر الجوري لروحك سيدي الكريم
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
                          صديقتي الرائعة عائدة
                          يالروعة المس إذا كان يجعل عطر القلب يفوح حد الجنون
                          النص غاية في جمال اللغة والوصف والطرح والرهافة
                          كنت ترسمين الأحاسيس رسماً برهافة شاعرية أعجبتني جدا ً
                          أشفقت على ذاك العاشق وتسألت عن لغز تلك الحبيبة الذي جعلت منه مجنونا ًبها
                          لهذا الحد
                          كما كانت رائعة تلك الحبيبة لتركه مجنونا ً بها
                          طريقة معاملته مؤلمة بدلا من العناية به كان يدمر
                          أجدت في رسم الشخصيات بشكل دقيق للغاية مازجت الصور مخيلتنا

                          الغالية عائدة
                          مقدمة رائعة رهيفة النسج
                          وسرد جميل بمفرداته وخاتمة أجمل
                          لهذا الفيض الرائع
                          دعاء بوهج عطاء لا ينطفىء
                          ياسمين الجنوب لهذا الإلق .

                          الزميلة الرقيقة
                          رشا السيد
                          سعيدة بوجودك صدقيني
                          وكم أحببت ياسمين الجنوب لأني شممت عطره
                          رقيقة أنت ومشاعرك مرهفة تجعل القاريء لها يدمن تلك الرقة ويستعذبها
                          الممسوس نص يشبهني
                          ربما لأني أحب الحب والمحبين
                          وربما لأني عاشقة للحب نفسه
                          وربما الإثنين معا
                          من يدري رشا
                          شكرا لك فقد أسعدني وجودك وردك المؤثر فعلا
                          بودي أن أقول ومن خلال صفحتك أن الشابكة هذه الأيام عندنا صعبة جدا
                          وأني أكتب أكثر من ردين على كل نص حتى يصل أحدهما
                          فمعذرة منكم جميعا
                          ودي ومحبتي لك سيدتي
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • عائده محمد نادر
                            عضو الملتقى
                            • 18-10-2008
                            • 12843

                            المشاركة الأصلية بواسطة رويده العاني مشاهدة المشاركة
                            السيده عائده محمد نادر
                            نص مؤلم وعميق
                            فوجئت حين عرفت صاحبة الصوره
                            حقا عالمنا يحتاج لهذا الحب الحقيقي
                            لأن الحب صار سلعه تجاريه والوفاء نادرا ماتجده
                            لكن النص يجذب كثيرا لأن فيه غموض
                            سلامي لك أستاذة عائده وللأستاذ ربيع والأستاذه إيمان
                            رويدة بنيتي الغالية
                            سعيدة أنا بوجود اسمك هنا
                            سعيدة لأنك بدأت المشوار أبكر مما بدأت فيه لأن هذا معناه أنك ستكونين شيئا أكبر وأكثر نأثيرا خاصة وأنك من الجيل الجديد الذي تربى على المباديء والأخلاق والذوق الرفيع
                            الحب ليس سلعة غاليتي بل هو احساس راق تسمو به الأرواح والأنفس حتى يصفيها من كل الشوائب
                            والغموض رويده هنا لم يكن مقصودا بل جاء تناسبيا مع روحية النص والأحداث التي جرت حينها
                            أحببت ردك ومشاركتك
                            وكم أحب فيك أنك تشبهين تلك الصغيرة صاحبة الشعر الطويل الجميل ( سندريلا )
                            تعرفين محبتي لك وتحسينها مؤكد
                            كوني بخيير حبيبتي الصغيرة
                            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                            تعليق

                            • عائده محمد نادر
                              عضو الملتقى
                              • 18-10-2008
                              • 12843

                              المشاركة الأصلية بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
                              ومن العشق ما قتل؟؟؟
                              هذه المقولة التي لطالما كنا نسمعها ونحن صغارا!
                              هنيئا لتلك شجرة التفاح ولها وكأني بعبلة وعنترا في هذا النص الأليم
                              وكأني بمجنون العراق والعامرية تختبئ وتراقب الموت من خلف الستار
                              أستاذتي الرائعة وزميلتي على الدوام عائدة محمد نادر
                              نص بليغ بمتانة لغته وشفافية المشاعر التي غلفته
                              كوني بألق دائم ولك مني كل التحية والتقدير
                              سلامي لك وللأهل جميعا
                              مودتي
                              الزميل القدير
                              خالد يوسف أبو طماعه
                              وهنيئا لي وجودك زميلي على نصي
                              مؤكد أعطيت النص بعد آخر
                              مؤكد خالد أنت الذي اعطيت النص بعدا أكبر
                              أتحفته برؤيتك السديدة والرقيقة
                              ربما النص يستحق ذاك
                              لكن الذي يستحق أكثر هو أنتم ورؤاكم الرائعة حوله
                              أنا بدونكم زهرة بلا عطر
                              فياعطري لا تبخل على لأني أحتاجك كي أبقى وأستمر
                              شكرا من القلب لك أيها الغالي
                              شكرا لأنك كنت معي دوما ومازلت وربما ستبقى
                              ودي وتحياتي من القلب أبعثها لك ياصاحب العجوز ( وربما الحفرة أيضا )
                              ومعذرة لو سهوت أو أخطأت
                              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                              تعليق

                              • ميساء عباس
                                رئيس ملتقى القصة
                                • 21-09-2009
                                • 4186

                                آآآآآآآآآه ياعائدة القلب
                                وعودة الأرض وعودة المكان
                                واستغفر الله كم أنا الآن بحالة عصبية
                                بعد أن كتبت لك صفحة كبيرة
                                طوب طوب مااافي حدا لاتنتدهي
                                وأعود
                                أحاول مرة أخرى
                                الممسوس أحبه جدااااااااااا
                                فهو صديق جنوني
                                اللغة ياعائدة جمييييلة
                                رااائعة الشاعرية جعلتني أقيم خيما من الشعر في صحراء مازالت تهددني وتركض إلي
                                عائدة
                                العنوان رااائع
                                كما اللغة جميلة متطورة وسااااخنة وأقصد بالساخنة إنها تشعرك بحروف ساخنة مليئة بالصدق والإحساس
                                نعم الإحساس
                                عائدة كبرت ورمت بندقية الحروف التي كانت ملتحمة بقصصك التي غالبا كانت
                                حرب وأرض وعدو
                                وكم أخذ هذا منك يالحبيبة
                                وأصبحت امرأة تفتح شرفاتها برائحة حب وعشق
                                وأفكار وشاعرية
                                وكأني بك يالعائدة تكتشفين قلبك مجددا وتكتشفين أنوثتك
                                هناك أمر
                                العنوان مريع وفخم كان يتحمل الكثير من الحكايا ضمن القصة
                                أو الكثير من التفرعات
                                بما أنك أطلقت العنان للاشعورك أن يطفو
                                إذا لاتزجريه
                                واكتبي
                                واكتبي
                                إني أراك عائدة جديدة
                                كبرت وانتفضت من جنينها
                                وأصبحت بجديلتي طفلة شاعرة وعاشقة
                                محبتي
                                محبتي
                                ميساء العباس
                                أي ريح صرصر عصفت اليوم
                                الشمس مبتورة الخيوط, وشبح القادم ينسل خفية, يغطي وجهه غروب أصهب.
                                لم أكد أعرفه, لولا وشم أنزله على كفه, في ليلة دهماء غاب عنها القمر, أريق فيها الكثير من دمه, وحبرا صبه فوق الجرح, يدمغ يده فيه, ويئن مبتلعا وجعه.
                                مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                                https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                                تعليق

                                يعمل...
                                X