هدير الخوف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
    الغالية ريما تحيتي العطرة :
    أعجبني أسلوبك في الحكي وهو جميل سلس وانسيابي ؛ خال من كل مظاهر التكلف كأنه يجسد الحقيقة بعينها . قرأت واستمتعت، وكان من واجبي أن أقول لك شكرا على ذلك ؛ وهنيئا لقلمك البارع.
    أجدد لك تحيتي.

    أهلا ومرحبا بك الأستاذ القدير البكري المصطفى,
    كلام جميل من أستاذ مبدع أثمن رايه وأقدره جيدا.
    ولكم أسعدتني بحضورك الألق. فشكرا جزيلا لك.

    تقبل خالص احترامي وتقديري.

    وأجمل وأعذب التحايا.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة
      هل المرأة دائما تقود إلى الغرق وأن على الرجل أن يشد اللجام؟؟؟!!!
      قصة ممتعة عزيزتي ريما
      أحييك عليها
      وجدتها أكثر سلاسة مما قرأته لك سابقا
      وسأنتظر الأجمل والأجمل
      إلى لقاء قريب على مائدة الحرف.. لا تتأخري
      تحياتي ومحبتي
      كلا سيدتي ربما هي أخذت بيده وأنقذته من الرهاب
      الخوف المرضي الذي تلبسّه عدد من سنوات عمره بعد
      ركوبه البحر من جديد...

      وشكرا لك على التشجيع, والمجاملة الرقيقة.

      أسعدني حضورك وردك.

      مودتي وتقديري.

      تحياااتي.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
        أختي العزيزة ، الأديبة ريما
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
        أسعد الله أوقاتك
        قرأت النص مرتين ، وقرأت الردود ، وها أنا أكتب رأيي وانطباعي :
        هذه حكاية للأطفال بامتياز - طبعاً بعد حذف مشهدين وعدة كلمات ..- من حيثُ الفكرة البريئة التي تجلت في الخاتمة ، ومن حيثُ الإطار المكاني : الرحلة والبحر ومن حيثُ الوصف البديع الذي يطيبُ للأطفال ، ومن حيثُ الأسلوب الطفولي الانسيابي المشوق ، وأخيراً من حيثُ اللغة البسيطة السهلة القريبة لأذهانهم .
        وأنت – أختي العزيزة – خُلقتِ لتكوني مربيّة أطفال ، وكاتبة للأطفال .. هذه قراءتي الشخصيّة لشخصيتك ولقلمك من خلال ما تكتبين ... ومن خلال ما تردين كذلك ههه.. وهي لعمري مهمة نبيلة سامية .
        لي ثلاث ملاحظات فقط – لو سمحتِ لي طبعاً - : وهي لا شك هنات سقطت من قلمك الرشيق ،الأولى عبارتك ( ليزيل كيس نايلون التصق بالمحرك ) ، وأظن الأدقّ : التصق بمروحة المحرك ، فالمحرك خارج الماء . والثانية في قولك (عقدت العزم أن لا تعود مطلقا إليه ) والصواب أن تكتب ( أن ) و( لا ) بكلمة واحدة ( ألاّ تعود ) ، لأنه جاء بعدهما فعل . وتفصلان – كما تعلمين – إذا لم يعقبهما فعل : ( أشهد أن لا إله إلا الله ... ) ، والثالثة كلمة (سألتيني ) فإضافة ياء المخاطبة المؤنثة بعد الضمير التاء خطأ يكاد يكون شائعاً في المنتديات .. والصواب ( سألتِني ) بكسر التاء فقط .
        نوّعتِ في تقنيات القصّ في حكايتك : فكان هناك السرد ، والفلاش باك ( الاسترجاع ) ، والوصف ، والحوار ..
        كما إنك لجأتِ إلى أدوات عدّة من أدوات القاصّ في رسم شخصياته : منها الحوار بنوعيه الخارجي والداخلي ( الديالوج والمنولوج ) ، ومنها فعل الشخصيّة ، ومنها انفعالات الشخصيّة ..وكذلك الوصف .
        حكاية ممتعة ، خفيفة ولطيفة .. ونهايتُها سعيدة – كنهايات أغلب الأفلام المصرية والهنديّة .. ههه...
        سلم القلم أديبتنا الفريدة .. وسلمتْ صاحبتُه لهذا المنتدى الأغرّ

        تحياتي

        أهلا وسهلا بك الأستاذ القدير مصطفى حمزة ...

        بالبدء أشكرك جزيل الشكر على تجاوبك مع دعوتي للحضور وانتقاد نصّي..

        عندما أكتب يكون نصب عيناي الهاءات الثلاث التي ينادي بها أستاذنا المبجّل
        حسين ليشوري "هادئة, هادية, وهادفة" ...وأنا أتوجّه فيها إلى قطاع الشباب
        وغايتي أن يفهمها الكل.

        عندما أكتب لا أفكّر أين أجنّس قصّتي, فأسترسل, وبالنهاية حسبما تتشكل القصة يمكن أن تجنّس وتسكّن في مكانها المناسب بالقصّة أو الرواية
        أو أدب الأطفال أو أي مكان يناسبها...

        شكرا على لفتك النظر لأخطائي ... أمّا بخصوص سألتيني
        أنت محق فيها وكنت أعتقدها لوقت خلا صحيححة، تمّ التعديل بصيغة أخرى.

        والله يسلمك ويسعدك, فرّحتني بوجودك الكريم وتعليقاتك النيّرة,
        كن بخير أستاذي القدير, فأكون بخير.

        مودّتي, احترامي, وتقديري...

        أهديك عاطر تحيااااتي.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة
          رائعة أخت ريما كعادتك
          المشاركة الأصلية بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة
          قرأت قصتك أكثر من مرة
          وأشيد هنا بطاقتك السردية الهائلة
          أتمنى لك دوام التوفيق
          وفي انتظار الجديد من إبداعاتك
          تحياتي.
          أهلا بك أستاذ شريف عابدين,
          شكرا على حسن تجاوبك وردك الجميل,
          والإبداع حضرتك وأعمالك الجميلة,
          لكم سعدت بحضورك الكريم,

          الله يسعدك ويوفقك ويحفظك,

          مودتي وتقديري واحترامي.

          تحياااتي.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة احمد فريد مشاهدة المشاركة


            قريب ..بعيد.. هنا أو هناك..
            أنت الوحيدة التي رأيتها تجيد تحريك خيوط القصة بمهارة
            هل تعرفين لماذا؟؟
            شيءُ رأيته ... متيقظة...
            شكراً لك


            أهلا وسهلا الأستاذ أحمد فريد:

            شكرا لك على الحضور, ورأيك وأحترمه ...

            أنا مجرد انسانة أحببت ترك أثر ورائي

            ولأني أحب القصص كتبت بإحساسي...

            تقبل احترامي وتقديري.

            تحياااتي.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • فايزشناني
              عضو الملتقى
              • 29-09-2010
              • 4795

              #36
              ما شاء الله عليك يا أخت ريما
              أخذتينا شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً
              وفي النهاية لتقولي لنا أنه ينتظر تلك اللحظة منذ زمن طويل هه
              أعتقد أنه يخادع نفسه فهو في لحظتها سيعمل بفطرته
              التي ستقوده إلى نجدتها بعد أن يكون أنجد طفلهما
              إلا ..............................................
              إذا كانت منغصة عيشتووووووو
              وشايف بنت حلال غيرها
              أختي ريما
              تابعت قصتك الجميلة وأعجبت بفلاشاتك المتكررة
              لم أشعر بالرتابة أوالملل من السطور وما بينها
              محبتي دائماً
              هيهات منا الهزيمة
              قررنا ألا نخاف
              تعيش وتسلم يا وطني​

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة جمال سبع مشاهدة المشاركة
                الأستاذة ريما ..
                المشاركة الأصلية بواسطة جمال سبع مشاهدة المشاركة
                وجدتني هنا أتسلل بين موج البحر و ملحه ، أتابع تقلب وجه هذا الرجل المغلوب على أمره ( أعتقد أنه ليس رجل شرقي ، لأن الرجل الشرقي لا يساق إلى الهلاك ) .
                النهاية كانت مفاجئة ، توقعت أنه سيمنحها صفعة على الوجه حتى تحمر .. آه نسيت هو ليس رجل شرقي
                سعدت بمروري بقصتك المبحرة .
                تحياتي و تقديري .
                أهلا بك وسهلا أيها المتسلل العزيز ...

                وصدقني هو رجل شرقي مائة بالمائة,

                وهو هاديء الأعصاب دائما عنده حب يشمل الجميع,

                وشخصيّة موجودة على أرض الواقع, وليس من رسم الخيال أو الأوهام.

                وطبعا كافأها بحبّه لها.. فلقد ساعدته بالتخلّص من رهابه.

                لكم سعدت بوجودك هنا ومشاغبتك الطريفة.

                مودّتي وتقديري, تحياااتي.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • ريما ريماوي
                  عضو الملتقى
                  • 07-05-2011
                  • 8501

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة صالح صلاح سلمي مشاهدة المشاركة




                  الاستاذه ريما
                  بالعكس
                  شيء جميل يجبرني على قراءة كتاباتك لا أعلم مصدره
                  ربما هو التعود وعفويتك المحببة
                  شكرا لك












                  أنا قرأت القصة لمرتين حتى بعد أن كتبت مداخلتي

                  أهلا بك ثانية أستاذ صلاح...

                  فقط التعوّد والعفويّة ؟!
                  كنت اتمنى سببا آخر له علاقة بالكتابة!
                  شكرا لك على التوضيح,
                  مودتي وتقديري.

                  تحياااتي.


                  أنين ناي
                  يبث الحنين لأصله
                  غصن مورّق صغير.

                  تعليق

                  • وفاء الدوسري
                    عضو الملتقى
                    • 04-09-2008
                    • 6136

                    #39
                    لو لا قدّر الله غرق القارب, ماذا سأفعل؟ .. طبعا لأنّني أعرف السباحة قليلا فسأنقذ "حسام".. أمّا أنتِ أيّتها العنيدة.. فكلّما ظهرتِ فوق سطح الماء سأمسكُ برأسكِ وأغطّسكِ بنفسي تحته!!

                    قفلة ذكية وأكثر من مبدعة
                    اسجل اعجابي
                    تقديري
                    لك

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
                      الأستاذة الفاضلة ريما ريماوي
                      المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
                      آسف على هذا التأخير في الكتابة عن نصك وانت السبا قة دوما في الكتابة والتعليق عما نكتب كلي أمل أن تكون هذه الرؤيا متفقة مع تصورات مسبقة عن أدبك الجميل وأضعها بين يديك لتكون حالة دفع لمزيد من الأبداع والتقدم وكذلك هي شهادة إعجاب بجهودك الحثيثة نحو التغيير وهذا ما رأيته في ردودك فأنت تتصيدين كل شاردة وواردة لتضيفيها كرصيد لإبداعاتك القادمة.......

                      تطالعنا الأستاذة ريما ريماوي بقصة فيها عنصر التشويق حاضرا لأن البحر يستمد جماليته من رهبته والعظمة التي تحيط به وقد كان العنوان بمثابة مفتاح لفوبيا (الخوف من شيء مجهول) وهي متلازمة مرضية لدى الكثير من الأفراد، وبما أنها تناولت البحر كبطل للنص لذا فأنها جاءت بوصف المخاوف التي كانت هاجس لهاني من غدر البحر الذي لا يؤتمن وإن كان شرحه لزوجه أسباب
                      خوفه منه كونه (لا يعرف السباحة) لكن الحقيقة إن الكاتبة تعمدت إخفاء ما يختبئ في كوامن نفسه وما يخالجه من قلق إزاء ولده وزوجه وهي مخاوف مشروعة غريزية .
                      ورغم إن
                      القلق والخوف كان مسيطرا على هذه الرحلة التي لم تثمر شيئا غير التعب واللوم وأنفاس محبوسة وبعد تجربة قاسيه في رحلة الذهاب يمرون بما هو أقسى مما في رحلة الإياب حيث هبوب العاصفة وتعرض المركب للغرق
                      النهاية جاءت مفاجئة بأن ثمة حساب ينتظر حنان التي ختمت قصتها بهذا الحساب الذي لم يخطر على بال أحد لتضعنا أمام تساؤل لم كانت هذه القبلة هي الحساب، الذي كان ينتظر الزوجة أهي مكافئة لتجربة كانت اختبارا لها
                      أم إنها خلصته من تلك المتلازمة المرضية ففي علم النفس يعالج المصاب بتعريضه إلى ما يخاف منه
                      ،ومن سير النص والأحداث تجد أن
                      1.القاصة اعتمدت فكرة مبسطة خالية من الإيحاءات أو التغلغل في أعماق الأبطال فالانفعالات النفسية تصورها بكلام مجرد
                      في نص كهذا كان يمكن ان تعكس حالة الخوف عبر حوار داخلي للأبطال لتعطي لعنصر التشويق دعامات مضافة ولنقرأ انفعالاتهم وهواجسهم الداخلية
                      فالكاتب ليس مصور ينقل النص بشكل تقريري وهذه الخاصية يمكن معالجتها بلمسات منها، و لا اعتقد أن ثقافة الكاتبة شحيحة بهذا الشأن لأنها تمتلك ثقافة عاليه ولديها ملكة الكتابة والقص الجميل وعندها خيال واسع يمكن أن تتضافر مع بعضها البعض ليتكامل النص بشكل أروع
                      2.القصة تعتمد على الأسلوب السردي الغير محكوم بانتقالات زمانية ومكانية كثيرة فالحدث يدور في فترة زمنية محدده والمكان هو البحر وشخوص القصة محددين بالزوج وزوجته وهذا تطور في نهج ريما القصصي الاعتماد على عناصر محدده في بناءها للقصة وهو واحد من شروط البناء القصصي الحديث ، فقد يكون فيه الزمان أو المكان بطلا
                      3. لغة النص جميله وغير ثقيلة الوقع وهي تعتمد على إيقاع موسيقي ثابت ابتداء من أول الرحلة وحتى نهايتها و بنفس التناغم ، وهذه الرتابة الموسيقية سلبية في بعض الأحيان إذ يجب أن يتفاعل المتلقي مع عمق النص وكأنه يعيش الحدث مباشرة ،
                      .4. ذكرت الكاتبة معلومة أرادت بها التناقض في شخصية هاني لكن الحقيقة أن الإنسان يركن للهدوء بذكره الله وهو نوع من الاطمئنان النفسي يسعى إلية الفرد أذا ما مر بظرف صعب تقول.(( لكن بالرغم من طبيعة شخصيّة "هاني" الهادئة إلاّ أنّه أمضى الرحلة يحوقل ويبسمل ويسبّح, داعيا أن تنتهي على خير دون مشاكل))ويمكن أن تكون البسملة والحوقلة هي امتداد لشخصيته الهادئة لابالعكس
                      .
                      5.ثمة أحداث جاءت وكأنها خارج أطار القصة العام خصوصا إنها لم توحي بالمغزى الذي أرادت من خلاله القاصة أن يكون هذا الحدث كجزء من الإطار القصصي وتصويرها له تصويرا( فنتازيا ) خصوصا حادثة سقوط الحافظة المليئة بالنقود التي ظلت طافية لكي يصل إليها معاون القبطان ويمكن أن تصور طفلا يسقط في البحر لبكون التأثير أعمق وأن عملية أنقاذة تشكل بطولة حقيقية
                      6.إن الفترة الطويلة التي قضتها الكاتبة في الملتقى وبهذا الكم من الردود التي تقيم بها أعمالها
                      أ. جاءت بردود فعل سلبية إذ إننا دوما نميل إلى المديح ونغضب عندما ننبه إلى خطأ ولست بمعزل عن هذا وما كان يكتب عن الأستاذة ريما فيه الكثير من المجاملة
                      ب.أضاعت جزء كبير من وقتها في ردود هامشية كان يمكن أن تفعلها في خدمة فنها وزيادة عطائها
                      الخاصية النقدية التي عند الأستاذ ربيع عقب الباب أنه ما جامل أحدا على نص إلا بما يستحقه وهو دائم التوجيه لنا واعترف أن الأستاذ ربيع كونه كان يرد علي باقتضاب وبعدم الرضا
                      أحيانا وماهذه الردود إلا لتوجيهنا إلى الطريق الصحيح
                      هذه الردود كانت سببا في أن أعيد حساباتي من جديد وأن يثمر عملي شيئا وهذا ماأكده لي أخيرا
                      إن النقد لا يعني التقليل من قيمة الكاتب بل يعني تنبيه الكاتب إلى مواطن الضعف لديه والإشادة بما لديه من إبداع وكانت الكاتبة واحدة من الذين نبهوني
                      إلى أخطاء كثيرة إملائية ونحوية كانت تشكل عقبة في تطوري ولحد هذه الساعة لكن هناك فرق واضح بين الأمس واليوم
                      أستاذتي العزيزة
                      إنك تمتلكين كل مقومات الكاتبة الناجحة والمبدعة ؛تمتلكين الرؤيا الواضحة والخيال الواسع والخصب والقدرة على رسم شخوصك بإتقان العارف
                      لكن الأحداث الجانبية والشرح التقريري قد يفوت عليك قوة التأثير
                      لقد كانت قصة القبو من القصص المميزة لديك وقد توفرت فيها القدرة على إظهار جمالية خاصة ببنائها وأسلوبها رغم بساطتها لم تتوفر بباقي قصصك
                      ورغم التطور الملحوظ في كتابة قصتك هدير الخوف لكنها تبقى بحاجة إلى تشذيب وتكثيف
                      7. معظم كتابات الأستاذة ريما أشبه بسيناريو لفلم تسجيلي ويمكنها أن تصلح كفلم إذا ما تكاملت فيها شروط السيناريو والحوار وهذا ناتج من سعة خيالها وقدرتها على التصوير وأنا مع تصور الأستاذ أحمد عيسى قي هذا الشأن
                      ومع الأستاذ مصطفى حمزه هناك أدب الطفل الذي هو من الفنون الصعبة التي تحتاج إلى ثقافة خاصة عن سلوكية الطفل ونفسيته التي ليس بمقدور إي كاتب الولوج إلى عالم قصه وهذه الخاصية أجدها أنا أيضا فيك وقد نوهت عن هذا قبل فترة طويلة
                      ولن أتردد بالقول إنك كاتبة متمكنة في كل هذه المشارب ،
                      شكرا لك أيتها المبدعة ننتظر منك مزيد من الابداع
                      أهلا بك الأستاذ الميدع سالم المحترم,,

                      شكرا لك لحضورك الكريم وردك ونقدك البنّاء,

                      وشكرا على مجاملات حضرتك لي.
                      أنا أعرف قدراتي ولكني أكتب بإحساسي,
                      وأفرح لمّا أجد من يشجعني على مواصلة الكتابة,
                      فأنا أحاول التحسّن بأقصى جهودي..
                      والغالبية من الكتاب أشاروا عليي "أن اقرأي" لكن مهما قرأت نظريّا
                      فالتطبيق العملي هو المفيد لي حسب تركيب شخصيّتي وظروفي.

                      انتقادك للحبكة...

                      نعم صحيح أنا مباشرة.. يمكن لاني شفافة وصريحة.

                      بخصوص الزوج الهادىء
                      من الصحيح البسملة وأدعية السفر.. على أن لا تصبح
                      هاجسه, وتمنعه عن الاستمتاع بالرحلة البحرية,
                      على الأقل هذا رأيي.

                      المحفظة ..
                      نعم أردت الحبكة هكذا لإثبات أن خوفه الشديد كان بلا داعي,
                      ولأهديء من نفوس القراء بعد كل هذا التوتر ...

                      بالنسبة للصياغة ذات الوقع الرتيب...
                      عفوا لذلك لكن عدت فاختصرت.

                      بالنسبة للعقاب..
                      ولمَ يعاقبها؟ هو كان غاضبا منها ساعتئذ عندما مال القارب ولمّا وجدوا المحفظة ارتاح قليلا.. وعندما انتهت الرحلة ارتاح كليّا وانتهت المشكلة. وكانت السبب المباشر في التغلب على خوفه. فاستحقت الثواب لا العقاب,
                      لكنني عدت ووضحت بالقصّة كذلك.

                      بالنسبة للأحداث الثانوية والتشذيب والتشتت
                      لمّا قلمي ينساب لا أستطيع إيقافه, وقد أخذت ما تفضّلت به بعين الإعتبار في كتاباتي القادمة, وبإذن الله مع الوقت أستطيع إجادتها.

                      شكرا لك على وقتك وجهدك معي, مودّتي وتقديري.

                      مع تقديري وتحياااتي.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • سالم وريوش الحميد
                        مستشار أدبي
                        • 01-07-2011
                        • 1173

                        #41
                        الأستاذة ريما ريماوي
                        أنا ماقصدت بالمجاملة أن أدبك لم يكن جميلا أو غير راقي وأنت أكثر الناس معرفة برأيي بك
                        ولكن الذي قصدته إن الكثير من الردود تأتي مجاملة لك لكونك كنت لاتتركين نصا
                        إلا وتعلقين عليه وهذه التعليقات التي تكتبيها كانت تشغلك عن أمكانياتك الحقيقية
                        وقدرتك على خلق الإبداع الذي تجسد في أكثر من عمل والذي لم يأت من فراغ
                        بل جاء نتيجة لجهدك وقدراتك الغير محدوده ، لاأريد أن أجاملك
                        وأقول أنت تمتلكين من الموهبة قد تفجر براكين من الأبداع لديك
                        كتبت أنواع القصص وكل واحدة تختلف عن الأخرى وكل جديد تكتبيه
                        ترتقين سلمة من الابداع
                        أستاذة ريما
                        هل جاملتك حين أفردت لكتاباتك موضوع خاص
                        لم أجاملك قط
                        الذي قصدته أن هناك الكثير يكتب دون أن يقرأ الموضوع
                        وقد يحدث هذا مع الأستاذة عائدة أومع أحمد عيسى أو مع الأستاذة دنيا أوالمبدعة أيمان
                        أو أستاذنا المبدع الكبير ربيع ، مع أجلالنا لأمكانيات هؤلآء الأساتذة الكبار
                        لكن هناك من يبحث عن كاتب النص لا لنص نفسه
                        أما بخصوص قولك أنك تكتبين على قدر استطاعتك
                        فأمنيتي أن تكون لي قدراتك الابداعية وسعة خيالك
                        وثراءك اللغوي
                        أرجو أن تتفهمي رؤيتي
                        وأ كون شاكرا لك أذا ما راجعتي نص ارتحال الذي كتبته
                        ولتكتبي رؤيتك عنه بعين الفاحص الرقيب ولتسبري أغواره لتخرجي كل هنة
                        لامن باب العين بالعين بل لأني محتاج لرؤيتك
                        كنت أقول أحيانا هل يحتاج الأدباء الكبار إلى هذا الكم الكبير
                        من المشاركات لم لايتوزع جهود من في الملتقى على الجميع
                        قد أحتاج أنا إلى أطراء أومديح ليكسبني الثقة بقدراتي لكن لايحتاجه
                        الكبار أمثالك ،
                        أتذكرين حين كنت أشكيك ألا
                        أحد يعير كتاباتي أهمية
                        وحتى هذه الساعة لن أقبل أن أكون إلا تلميذ لديك لأنك كنت خير معين لي
                        وشكرا لك دمت مبدعة
                        على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                        جون كنيدي

                        الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                        تعليق

                        • منى المنفلوطي
                          أديب وكاتب
                          • 28-02-2009
                          • 436

                          #42
                          الأخت ريما : إاستمتعت بالنص إيما استمتاع ، فحنان البطله هنا كأنها أنا تشبهني تماما ورحلتها بالبحر تكاد تشابه كثير من تفاصيل رحلات قمت بها حتى ان زوجها يشبه زوجي لدرجة أن زوجي عندما يعلق على الموضوع يقول المرة القادمة نذهب بأي رحلة نشتري تذكرة واحدة للعودة ، لأنه أن كان زوج حنان يرافقها بمغامرتها مرغما ولا يمانع من اعادة التجربة بعكس زوجي الذي سيشتري تذكرة عودة واحدة لانه لن يرافقني ههههههه !!!!

                          تسلمي على القصة الجميلة

                          تعليق

                          • ريما ريماوي
                            عضو الملتقى
                            • 07-05-2011
                            • 8501

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                            ما شاء الله عليك يا أخت ريما
                            المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                            أخذتينا شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً
                            وفي النهاية لتقولي لنا أنه ينتظر تلك اللحظة منذ زمن طويل هه
                            أعتقد أنه يخادع نفسه فهو في لحظتها سيعمل بفطرته
                            التي ستقوده إلى نجدتها بعد أن يكون أنجد طفلهما
                            إلا ..............................................
                            إذا كانت منغصة عيشتووووووو
                            وشايف بنت حلال غيرها
                            أختي ريما
                            تابعت قصتك الجميلة وأعجبت بفلاشاتك المتكررة
                            لم أشعر بالرتابة أوالملل من السطور وما بينها
                            محبتي دائماً
                            أهلا وسهلا بك ومرحبا الأستاذ فايز شناني:

                            الحمد لله لأنّك لم تمل فيها ..

                            أمّا العقاب!! لماذا؟ وهي التي أنقذته من رهاب وفوبية عظيمة,

                            سعدت جدا بوجودك وأعجابك بالقصّة وردّك الطريف اللطيف,

                            الله يسعدك ويحفظك ويوفقك..

                            مودتي وتقديري.

                            تحياااتي.


                            أنين ناي
                            يبث الحنين لأصله
                            غصن مورّق صغير.

                            تعليق

                            • ريما ريماوي
                              عضو الملتقى
                              • 07-05-2011
                              • 8501

                              #44

                              المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                              لو لا قدّر الله غرق القارب, ماذا سأفعل؟ .. طبعا لأنّني أعرف السباحة قليلا فسأنقذ "حسام".. أمّا أنتِ أيّتها العنيدة.. فكلّما ظهرتِ فوق سطح الماء سأمسكُ برأسكِ وأغطّسكِ بنفسي تحته!!

                              قفلة ذكية وأكثر من مبدعة
                              اسجل اعجابي
                              تقديري
                              لك
                              الشاعرة القديرة والكاتبة المثقفة وفاء عرب,,

                              شكرا جزيلا على المرور الكريم .. وتسجيل الإعجاب.

                              ولقد سعدت بك, الله يسعدك ووفقك ويحفظك.

                              مودتي وتقديري.

                              تحياااتي.





                              المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
                              ريما غاليتي
                              المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
                              أعجبتني طريقة سردك لهذه الرحلة البحرية
                              وراقتني النهاية
                              أنتظر جديدك دائما
                              تحياتي
                              أهلا وسهلا العزيزة نجلاء

                              لكم سعدت بوجودك, وكان وقع كلامك

                              كالبلسم الشافي.

                              الله يسعدك ويوفقك ويحفظك,

                              احترامي وتقديري

                              تحياااتي يا ست الكل.


                              أنين ناي
                              يبث الحنين لأصله
                              غصن مورّق صغير.

                              تعليق

                              • ريما ريماوي
                                عضو الملتقى
                                • 07-05-2011
                                • 8501

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
                                الأستاذة ريما ريماوي
                                المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
                                أنا ماقصدت بالمجاملة أن أدبك لم يكن جميلا أو غير راقي وأنت أكثر الناس معرفة برأيي بك
                                ولكن الذي قصدته إن الكثير من الردود تأتي مجاملة لك لكونك كنت لاتتركين نصا
                                إلا وتعلقين عليه وهذه التعليقات التي تكتبيها كانت تشغلك عن أمكانياتك الحقيقية
                                وقدرتك على خلق الإبداع الذي تجسد في أكثر من عمل والذي لم يأت من فراغ
                                بل جاء نتيجة لجهدك وقدراتك الغير محدوده ، لاأريد أن أجاملك
                                وأقول أنت تمتلكين من الموهبة قد تفجر براكين من الأبداع لديك
                                كتبت أنواع القصص وكل واحدة تختلف عن الأخرى وكل جديد تكتبيه
                                ترتقين سلمة من الابداع
                                أستاذة ريما
                                هل جاملتك حين أفردت لكتاباتك موضوع خاص
                                لم أجاملك قط
                                الذي قصدته أن هناك الكثير يكتب دون أن يقرأ الموضوع
                                وقد يحدث هذا مع الأستاذة عائدة أومع أحمد عيسى أو مع الأستاذة دنيا أوالمبدعة أيمان
                                أو أستاذنا المبدع الكبير ربيع ، مع أجلالنا لأمكانيات هؤلآء الأساتذة الكبار
                                لكن هناك من يبحث عن كاتب النص لا لنص نفسه
                                أما بخصوص قولك أنك تكتبين على قدر استطاعتك
                                فأمنيتي أن تكون لي قدراتك الابداعية وسعة خيالك
                                وثراءك اللغوي
                                أرجو أن تتفهمي رؤيتي
                                وأ كون شاكرا لك أذا ما راجعتي نص ارتحال الذي كتبته
                                ولتكتبي رؤيتك عنه بعين الفاحص الرقيب ولتسبري أغواره لتخرجي كل هنة
                                لامن باب العين بالعين بل لأني محتاج لرؤيتك
                                كنت أقول أحيانا هل يحتاج الأدباء الكبار إلى هذا الكم الكبير
                                من المشاركات لم لايتوزع جهود من في الملتقى على الجميع
                                قد أحتاج أنا إلى أطراء أومديح ليكسبني الثقة بقدراتي لكن لايحتاجه
                                الكبار أمثالك ،
                                أتذكرين حين كنت أشكيك ألا
                                أحد يعير كتاباتي أهمية
                                وحتى هذه الساعة لن أقبل أن أكون إلا تلميذ لديك لأنك كنت خير معين لي
                                وشكرا لك دمت مبدعة
                                أهلا بك الأستاذ سالم ومرحبا بك مرة أخرى..

                                لولا دعمك وانتقادك لما تمكنت من التحسّن, وآمل أن تبقى
                                هكذا دائما فمنك أتحسّن بإذنه تعالى.


                                أمّا بخصوص ضياع الوقت بالردود....
                                عفوا فأنا لا أعتقد هذا بل أومن به خلافك,
                                أحبّ الرد على الجميع وخصوصا الجدد ذوي
                                الإبداعات وحضرتك كنت منهم.
                                علما أنني أجد متعتي بالتواصل معكم من خلال الردود.

                                شكرا لك أستاذي المبدع الفاضل..
                                مودّتي وتقديري...
                                تحياااتي.


                                أنين ناي
                                يبث الحنين لأصله
                                غصن مورّق صغير.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X