هدير الخوف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
    غاليتي ريما:
    صباح الورد والسعادة..
    وصباح البحر، وأمواجه العاتية ..
    لقد أخذتنا معك إلى رحلةٍ بحريّةٍ ..بسردٍ دافقٍ جميلٍ..
    وعشنا لحظات القلق والتوتّر ..والذكريات وتداعياتها ..
    واستدعيت في ذاكرتي المركب الذي غرق بطلاب ومعلمات رحلة مدرسيّةٍ إلى شاطئنا الجميل لكثافة الحمولة، وتهالك الخشب.لا تغادر مخيّلتي هذه الحادثة المؤلمة، أتصوّر لحظة الغرق في عرض بحرٍ هادرٍ لا يعرف المهادنة إن غضب.
    ورغم ذلك فالبحر جميل، يخبئ أسرار الوجود، ويمنحنا الصفاء والسكينة عند تأمّله.
    القفلة أرخت سدولها، وأراحتنا من توتّر عايشناه مع الأمواج حقيقة.
    سلمتْ يداكِ ريما الحبيبة ..كنت رائعة كعادتك.
    حيّاااااااااااكِ.
    أهلا وسهلا بك أستاذتنا المبدعة إيمان الدرع,
    نعم البحر غدّار وما لهوش أمان, ولكن فيه سحر غريب
    يشدّك إليه دائما, رغم خطره الكبير وعدد الذين يموتون فيه
    غرقا كما ذكرت حضرتك.

    أحب وجودك المشجّع والمحفّز دائما في مواضيعنا,
    الله يسعدك ويحفظك, ويطول بعمرك, وتبقي فوق راسنا.

    محبتي وتقديري وإعجابي.

    تحياااتي.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
      ربما تمنت أن تكون

      رحلتها مع زوجها وابنها مختلفة

      عن الرحلات سابقاتها ..

      قصة مميزة غاليتي ريما

      اعجبتني اللمسة الرقيقة

      برومانسيتها بآخر القصة

      لك مني كل الود

      وباقات من الياسمين
      أهلا ومرحبا بك قاصتنا المميزة أميرة,

      لكم أسعدني وجودك العذب الرقيق,

      وكم سرّني إعجابك بقصتي,

      الله يسعدك ويحفظك ويوفقك.

      مودتي وتقديري واحترامي.

      تحياااتي.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • مصطفى حمزة
        أديب وكاتب
        • 17-06-2010
        • 1218

        #18
        أختي العزيزة ، الأديبة ريما
        أسعد الله أوقاتك
        قرأت النص مرتين ، وقرأت الردود ، وها أنا أكتب رأيي وانطباعي :
        هذه حكاية للأطفال بامتياز - طبعاً بعد حذف مشهدين وعدة كلمات ..- من حيثُ الفكرة البريئة التي تجلت في الخاتمة ، ومن حيثُ الإطار المكاني : الرحلة والبحر ومن حيثُ الوصف البديع الذي يطيبُ للأطفال ، ومن حيثُ الأسلوب الطفولي الانسيابي المشوق ، وأخيراً من حيثُ اللغة البسيطة السهلة القريبة لأذهانهم .
        وأنت – أختي العزيزة – خُلقتِ لتكوني مربيّة أطفال ، وكاتبة للأطفال .. هذه قراءتي الشخصيّة لشخصيتك ولقلمك من خلال ما تكتبين ... ومن خلال ما تردين كذلك ههه.. وهي لعمري مهمة نبيلة سامية .
        لي ثلاث ملاحظات فقط – لو سمحتِ لي طبعاً - : وهي لا شك هنات سقطت من قلمك الرشيق ،الأولى عبارتك ( ليزيل كيس نايلون التصق بالمحرك ) ، وأظن الأدقّ : التصق بمروحة المحرك ، فالمحرك خارج الماء . والثانية في قولك (عقدت العزم أن لا تعود مطلقا إليه ) والصواب أن تكتب ( أن ) و( لا ) بكلمة واحدة ( ألاّ تعود ) ، لأنه جاء بعدهما فعل . وتفصلان – كما تعلمين – إذا لم يعقبهما فعل : ( أشهد أن لا إله إلا الله ... ) ، والثالثة كلمة (سألتيني ) فإضافة ياء المخاطبة المؤنثة بعد الضمير التاء خطأ يكاد يكون شائعاً في المنتديات .. والصواب ( سألتِني ) بكسر التاء فقط .
        نوّعتِ في تقنيات القصّ في حكايتك : فكان هناك السرد ، والفلاش باك ( الاسترجاع ) ، والوصف ، والحوار ..
        كما إنك لجأتِ إلى أدوات عدّة من أدوات القاصّ في رسم شخصياته : منها الحوار بنوعيه الخارجي والداخلي ( الديالوج والمنولوج ) ، ومنها فعل الشخصيّة ، ومنها انفعالات الشخصيّة ..وكذلك الوصف .
        حكاية ممتعة ، خفيفة ولطيفة .. ونهايتُها سعيدة – كنهايات أغلب الأفلام المصرية والهنديّة .. ههه...
        سلم القلم أديبتنا الفريدة .. وسلمتْ صاحبتُه لهذا المنتدى الأغرّ
        تحياتي

        تعليق

        • شريف عابدين
          أديب وكاتب
          • 08-02-2011
          • 1019

          #19
          رائعة أخت ريما كعادتك
          قرأت قصتك أكثر من مرة
          وأشيد هنا بطاقتك السردية الهائلة
          أتمنى لك دوام التوفيق
          وفي انتظار الجديد من إبداعاتك
          تحياتي.
          مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

          تعليق

          • عبد الحميد عبد البصير أحمد
            أديب وكاتب
            • 09-04-2011
            • 768

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
            هدير الخوف



            في إحدى رحلاتهم الاستجماميّة.. وافق "هاني" على زيارة إحدى الجزر القريبة على بعد نصف ساعة في البحر. نزولا عند رجاء زوجته وإلحاحها, فهو لم يرغب في تخييب أمل رفيقة دربه وحبيبة عمره وأم ابنه, لكنه أبدى تحفّظه فالبحر غدّار, ولم يُخْفِ خوفه من حدوث أيّ مكروه أثناء خوضهم غماره, مركّزا على حقيقة جهلها للسباحة كما وأنّه هو أيضا لا يتقنها جيّدا, وأخبرها قائلا:

            - أود تذكيرك بحادثتي.. فلقد انجرفت دون انتباه منّي إلى منطقة المياه العميقة في أحد أحواض السباحة, ممّا هدّد حياتي لولا العناية الإلهيّة ووجود صديقي الذي هرع لإنقاذي.

            وأضاف خجلا:


            - ومنذئذ وأنا أخاف النزول في الماء!


            لكنّها أصرَّتْ فهي لا تخاف وتعشق المغامرة, مع تأكّيدها المتواصل بأنّه سيسعد لدى مشاهدته الجزيرة الجميلة التي تسنّى لها زيارتها سابقا.

            بعدئذٍ ركبا البحر مصطحبيْن طفلهما الوحيد "حسام", على مركب يعمل على خط الجزيرة. لكن بالرغم من طبيعة شخصيّة "هاني" الهادئة إلاّ أنّه أمضى الرحلة يحوقل ويبسمل ويسبّح, داعيا أن تنتهي على خير دون مشاكل.

            فكّرت في داخلها:

            " غريب أمر هاني.. هو الآن يتصرّف كأنّه شخص رعديد! على الرغم من تمكّنه من إنقاذ حسام عندما أغلق باب البيت على نفسه لمّا كنا خارجه نعتني بنباتات الزينة."
            واصلت التفكير: "وكانت عمليّة خطيرة, وقد قفز من شرفة الجيران ومشى مسافة لا بأس بها على حافة رفيعة ثمّ دخل الشقّة من خلال شرفة المنزل في الدور الرابع."

            فجأة .. في عرض البحر مال القارب بانعطاف حاد على اليمين ثمّ إلى الشمال, ممّا قلقل جميع الركّاب من مجلسهم, وضجّ الجميع يتساءلون عمّ يحدث؟!

            نظرت إلى زوجها تستنجد به, وإذا بعينيه تقدحان شررا, همس لها:
            - هل يعجبك ما يحدث الآن يا "حنان" ؟! طيّب كل شيء بحسابه!



            لم تجبه واكتفت بأن ترنو إليه وإلى طفلهما الذي لم يتجاوز الثلاثة أعوام من عمره, وكان جالسا في حضن أبيه مطمئنّاً إلى ذراعيه الملتفّتين حوله تشدّانه بقوّةٍ وحنان إلى صدره..

            انقبض قلبها ندما وشعرت بتأنّيب الضمير, أطرقت برأسها لا تدري ماذا تقول, وقد فات أوان الاعتذار وكان باديا للعيان شدّة تشنّجه وفرط انفعاله وغضبه منها.




            بعد قليل سمعوا هرجا ومرجا من عند ربّان القارب ومساعده:

            - ها هي ذي إنّني أراها. توقّف توقّف.. اقترب إلى اليمين قليلا.

            ركّزوا نظرهم ناحية الموقع حيث يؤشر الرجل..

            فرأوا حافظة جلدية تطفو على سطح البحر.

            نزل المساعد في الماء وعاد يحملها. وسلّمها لمالكها الذي انفلتت من يده بالخطأ في البحر, كانت منتفخة توحي باحتوائها مبلغا كبيرا من المال.. وصفّق الجميع فرحين بالتقاطها.

            التفتت إلى زوجها فرأته وقد استرخى قليلا.
            ثم همس قائلا:
            - سنعود في نفس القارب, لن ننزل إلى الجزيرة, أريد الانتهاء من هذه المحنة في أقرب وقت ممكن, فلست مرتاحا هنا.

            وهكذا صار.. دفعوا أجرة العودة, وركبوا قاربا آخر من جديد.

            في طريق العودة وجدت نفسها قد تطيّرت خيفة هي الأخرى, وبدأت تتلو آيات قرآنيّة داعيةً الله في سرّها طالبةً النجاة,

            استغرقت في التفكير: "يا لي من بلهاء!".

            عادت بها الذاكرة إلى الوراء قبل بضعة سنوات عندما قدمت إلى الجزيرة, في واقع الأمر قامت بزيارتها مرّتين سابقا.

            ومن المؤكّد عدم استمتاعها مطلقا في هاتين الزيارتين:

            في المرّة الأولى جاءت مع أهلها.. لكنّ القارب توقف فجأة في عرض البحر.. واضطرّ المساعد إلى النزول في الماء ليزيل كيس (نايلون) التصق بالمحرك, يومئذ أشفقت على والدتها وقد اصفرّت من الخوف, وزاد الطين بلّة لمّا شارك الابن الشاب في عملية الإنقاذ.


            أمّا في المرة الثانية فقدمت إليها في رحلة جَماعيّة مع أختها الصغيرة وأصدقائها..

            وصعدت معهم على نفس القارب امرأة محليّة من سكّان الجزيرة, شاركتهم الحديث وطمأنتهم قائلة:

            - لا تخافوا! هذه رحلة عادية, فأنا أركب القارب من وإلى الجزيرة كل يوم.

            في عرض البحر باغتهم هبوب عاصفة عاتية, فهاج البحر وماج وصفعهم الماء عند دخوله من كوّات القارب, ودبّ الذعر والهلع.. وأخذ القارب يتمايل بعنف على وقع الأمواج القويّة ففارت دماءهم وتعالت صيحاتهم الفزعة.

            جلست إحداهنّ على الأرض تحتضن طفلها الأصغر تبكي وتصرخ وقد تمكّن منها الرعب, أما الابن الأكبر فقد طاله خوف أمّه فأفرغ ما في جوفه على عروس شابّة محجبّة, ومن شدّة اشمئزازها وبردة فعل عفويّة قامت بخلع عباءتها, وإذا بها في قميص نوم شفاف يبدي من جسدها البضّ أكثر ممّا يخفي, فَحَضِنَها زوجها محتجّا يريد سترها بجسده.

            حينها أصيبت "حنان" بحالة خدر غريبة سلختها عن الواقع وصارت وكأنّ الأحداث لا تخصّها وبأنّها تشاهد مقطعا من فيلم سينمائيّ.

            كلّ هذا ولم يفتها تصوير القوارب المتأرجحة بعنف حولهم بكاميرة هاتفها الخليوي, ومن مدعاة السخرية في هذا الوقت الحرج, أنّ جُلَّ انزعاج أختها الشّابّة الصغيرة كان عندما هتفت موجهّة حديثها إلى "حنان":

            - يا للخسارة! لقد أفسد الماء تسريحة شعري الذي حرصت على ترتيبه في الصباح الباكر بواسطة مجفف كهربائيّ.

            أمّا أكثر المشاهد إثارة للدهشة فمنظر تلك المرأة المحليّة
            - ومن المفروض تعوّدها البحر وعواصفه- راكعة على أرض القارب تبكي وتولول, وقد أصابتها عدوى الفزع من الركّاب الذين لم يألفوا جو البحر ولا ركوبه!!


            بعدها بقليل انتهت العاصفة.. وعاد البحر إلى هدوئه وسكونه المخادِعيْن, لكن بعد نجاحه في طمس فرحة الجميع.. وبالنتيجة لم يعودوا يرغبون بالتجوّل في الجزيرة بعد وصولهم سالمين.

            عادت إلى واقعها.. ما زالوا موجودين على القارب في طريق العودة, نظرت إلى الساعة متلهفة الوصول إلى شاطيء الأمان, فكّرت:

            "على ما يبدو لي منيّتي هي التي جلبتني إلى هنا لثالث مرّة!.. ولكن ما ذنب طفلي وزوجي الحبيبين؟"

            أخلصت الدعاء إلى الله بأن ينجيهما هما على الأقلّ.

            "وأخيرا.." تنفست الصعداء: "الحمد لله وصلنا بر الأمان".

            لم تتردّد عن الإمساك بيد مساعد الربّان الممدودة لها لمساعدتها على النزول من القارب بعد التجربة القاسية التي أرهقتها إلى درجة الانهاك, أحسّت بقوّة البحّار وهو يسندها. نعم البحر يتطلب أناسا شديدي القوة عظيمي البأس!

            ألقت النظرة الأخيرة على البحر.. وقد عقدت العزم أن لا تعود مطلقا إليه, فلقد اكتفت ممّا نالها من رعب في رحلاتها فيه, "وليست في كل مرّة تسلم الجرّة".

            بعد أيّام فكّرت بأحداث القارب, وسألت زوجها الحبيب تناغشه:

            - عندما قلت لي كلّ شيء بحسابه ماذا كنت تقصد حينها؟

            نظر إليها نظرة غامضة, وبسط يديه الاثنتين جاذبا إيّاها إلى حضنه وغيّبها في قبلة طويلة, ثمّ نظر في عينيها, فرأت عينيه تبرقان حبّا, ثم ابتسم بعذوبة وقال سألتيني وإليك الجواب:

            - فكّرتُ لو لا قدّر الله غرق القارب, ماذا سأفعل؟ .. طبعا لأنّني أعرف السباحة قليلا فسأنقذ "حسام".. أمّا أنتِ أيّتها العنيدة.. فكلّما ظهرتِ فوق سطح الماء سأمسكُ برأسكِ وأغطّسكِ بنفسي تحته!!



            مع تحياتي


            ريما ريماوي

            قريب ..بعيد.. هنا أو هناك..
            أنت الوحيدة التي رأيتها تجيد تحريك خيوط القصة بمهارة
            هل تعرفين لماذا؟؟
            شيءُ رأيته ... متيقظة...
            شكراً لك
            الحمد لله كما ينبغي








            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة صالح صلاح سلمي مشاهدة المشاركة
              الاستاذة الراقية / ريما الريماوي
              كنت هنا وقرأت لك واندمجت لبعض الوقت في الرحلة في بحر نصك هذا
              شكرا لك
              أهلا وسهلا بك الأستاذ صلاح ومرحبا,,
              لا أدري تولّد عندي شعور من صيغة ردّك أنك
              لم تكمل القصّة, فهل إحساسي صحيح
              أرجو أن لا أكون قد أشعرتك بالملل أو الخيبة,

              خالص شكري وتقديري واحترامي.

              تحياااتي.


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • صالح صلاح سلمي
                أديب وكاتب
                • 12-03-2011
                • 563

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة


                أهلا وسهلا بك الأستاذ صلاح ومرحبا,,
                لا أدري تولّد عندي شعور من صيغة ردّك أنك
                لم تكمل القصّة, فهل إحساسي صحيح
                أرجو أن لا أكون قد أشعرتك بالملل أو الخيبة,

                خالص شكري وتقديري واحترامي.

                تحياااتي.
                الاستاذه ريما
                بالعكس
                شيء جميل يجبرني على قراءة كتاباتك لا أعلم مصدره
                ربما هو التعود وعفويتك المحببة
                شكرا لك
                أنا قرأت القصة لمرتين حتى بعد أن كتبت مداخلتي
                التعديل الأخير تم بواسطة صالح صلاح سلمي; الساعة 24-12-2011, 12:30.

                تعليق

                • ريما ريماوي
                  عضو الملتقى
                  • 07-05-2011
                  • 8501

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركة
                  أ / ريما الجميلة ..
                  المشاركة الأصلية بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركة



                  ما أقرأ موضوعا عن البحر إلا ويتراءى أمامي شط الأسكندرية الذي لا يبعد عني سوى بضعة أمتار فقط ، ورغم ذلك لا أستطيع أن أقربه .. " فالبحر غدّار ! " ..ولا أفكر مطلقا أن أركب قاربا وأخوض غماره حتى وإن كان معي أمهر السباحين ! ..

                  قصة جميلة أ / ريما بها الكثير من الاسترجاع .. وتصوير المشهدية كان حيا إلى حد كبير ..

                  القفلة أعجبتني جدا بها لمسات رومانسية مرحة خففت من هدير الخوف الذي اجتاح القصة ..

                  راقني ما مررت به هنا .. كأول قصة أقرأها في صباحي

                  تحياتي لكِ غاليتي




                  أهلا وسهلا بك أميرة القص الذهبية دينا,
                  نعم أوافقك الرأي البحر غدّار ولكن في ركوبه
                  متعة أيّما متعة لذلك من المفروض تجريبه.

                  لكم أسعدني وجودك وردك المشجع.

                  كوني بخير وصحة وسعادة,
                  وحفظك الرحمن.

                  محبتي وتقديري.


                  أنين ناي
                  يبث الحنين لأصله
                  غصن مورّق صغير.

                  تعليق

                  • جمال سبع
                    أديب وكاتب
                    • 07-01-2011
                    • 1152

                    #24
                    الأستاذة ريما ..
                    وجدتني هنا أتسلل بين موج البحر و ملحه ، أتابع تقلب وجه هذا الرجل المغلوب على أمره ( أعتقد أنه ليس رجل شرقي ، لأن الرجل الشرقي لا يساق إلى الهلاك ) .
                    النهاية كانت مفاجئة ، توقعت أنه سيمنحها صفعة على الوجه حتى تحمر .. آه نسيت هو ليس رجل شرقي
                    سعدت بمروري بقصتك المبحرة .
                    تحياتي و تقديري .
                    عندما يسألني همسي عن الكلمات
                    أعود بين السطور للظهور

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة سلمان الجاسم مشاهدة المشاركة
                      الزميلة ريما /
                      أسجل اعجابي بالسرد .. وتداخل الواقع مع الذكريات ..
                      وعشنا مع رحلتك لحظات القلق والخوف ..
                      وحمدنا الله مع البطلة بسلامة الوصول..
                      لا يسعني إلا أن أقول لك بوركت وبورك قلمك على هذا
                      الاسلوب الرائع..
                      تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح في كل تفاصيل حياتك .

                      الأستاذ سلمان الجاسم...
                      أهلا بك ومرحبا لكم أسعدني وجودك الجميل
                      وردك وحسن تفاعلك مع القصة,
                      فشكرا جزيلا لك...

                      الله يسعدك ويوفقك ويحفظك,
                      يسرني الترحيب بك عندنا.

                      احترامي وتقديري.

                      تحياااتي.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • ريما ريماوي
                        عضو الملتقى
                        • 07-05-2011
                        • 8501

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة د .أشرف محمد كمال مشاهدة المشاركة
                        أشكرك أخت ريما على هذه الرحلة البحرية

                        كنت اتوقع العديد من المفاجآت بها
                        لكنني أعلم أنك لا تحبين النهايات الحزينة
                        لكن مشهد النهاية أعجبني
                        وهاني بيغطس حنان في المياه وهي بتبقلل..!!

                        دمت بود ودام عطاؤك

                        ه أهلا وسهلا بك الأستاذ د.أشرف محمد كمال,
                        (ما بتعرف النهايات السعيدة يمكن تكون عشان أفاجئكم
                        في يوم ما لدرجة البكاء.. أحذرك من اليوم وطالع أحضر
                        معك باكيت كلينكس ما بتعرف متى ح تحتاجه.)

                        بتبقلل كلمة جديدة عليي يمكن معناتها عندنا بتبقبق ؟!

                        لكم أسعدني حضورك الكريم وردك الطريف,,,

                        الله يسعدك ويوفقك ويحفظك...

                        مودّتي وتقديري,, وأحلى تحياااتي.


                        أنين ناي
                        يبث الحنين لأصله
                        غصن مورّق صغير.

                        تعليق

                        • ريما ريماوي
                          عضو الملتقى
                          • 07-05-2011
                          • 8501

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
                          القديرة : ريما
                          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة

                          يصلح هذا المشهد ليكون فيلماً سينمائياً يذكرنا ببعض كلاسيكيات السينما
                          البحر وحالة الاسترجاع لتلك المشاهد وذلك الحب الذي يطغى عليهما رغم الاختلاف احياناً
                          لا أعرف حقيقة ما أردت قوله ، غير تحقيق المتعة في هذا النص ، ولماذا بعض المشاهد التي لو كنت مكان الرقابة لاعترضت عليها مثل مشهد الفتاة المحجبة وهي تخلع العباءة لتجد تحتها قميص نوم شفاف ، يذكرني هذا الحدث بأحداث قريبة تعرفينها .. ما الذي أضافه هذا المشهد ؟ وما الذي أردتِ قوله ككاتبة للنص ؟
                          انا فهمت من النص أن من يسمع كلام امرأة فهو مجنوووون ، على وزن هدير الخووووف
                          وهو أمر غير مبرر في اللغة ، حتى لو أرتِ المبالغة
                          على فكرة أنا مررت بموقف مشابه ، ومن شجعتني على ركوب البحر أمسكت بي وهي ترتجف عندما صرنا في عرض البحر ، والمذنب هو أنا لأني سمعت كلامها أصلاً ..

                          مودتي أديبتنا الرقيقة

                          الأستاذ المبدع أحمد عيسى اهلا بك ومرحبا بقصّتي...
                          شكرا على وجودك وردك القيم, نعم الحب هو الرابط بينهما مهما اختلفا بالرأي.. أعتقد هدف قصتي واضح بالإضافة إلى المتعة, فهي تدل على أنه مهما كانت الخلافات لكنّها تذلّل بالحب.. وإلحاحها عليه كان عاملا في إنقاذه من الفوبيا...

                          أمّا أيّها الرقيب العزيز بخصوص فقرة خلع العباءة فطالع الأفلام السينمائيّة وانظر مدى التردّي التي وصلت إليه ..

                          أمّا لماذا وضعتها لأبرز كيف يتصرف الناس بغرابة شديدة عند وقوع الخطر وهي حوّلت كل خوفها إلى قرف من القيء.. في الحياة هذا المنظر نادر الحدوث ولأنه حدث فعلا , حسب مصدري الموثوق, وددت توثيقه كواقعة فلا نتركها تمر مرور الكرام,

                          وأيضا لأنها نادرة الحدوث أدّى ذلك إلى انسلاخ حنان عن واقعها فهي لم تصدّق عينيها وصارت كأنّها تحضر فيلما سينمائيّا.

                          بالإضافة إلى حقيقة محاولة زوجها سترها وحجبها عن عيون الناس بجسده, وهذا برأيي سر العلاقة الزوجيّة السليمة.

                          أمّا أنّك فهمت أن من يسمع كلام امرأته فهو مجنون فهذا أمر لا أوافقك عليه, فهذه الرحلة كانت كمساعد له كي يتخلّص من خوفه, والآن هو لايمتنع عن ركوب البحر بل يستمتع, وهذا دليل على شدّة حبه لها.

                          وأنت نفسك ذهبت في رحلة مماثلة!! تحت إلحاح من زوجتك

                          أمّا العنوان كتبته هكذا فقط لتفخيم كلمة الخوووف في عنوانها الخارجي وبقي عنوانها في الداخل كما هو.

                          سررت بمناقشتك وعلى الله نجحت في إقناعك؟.


                          أسعدني وجودك وردك, فلقد هيّأت لي توضيح ما غمض منها وقد عدّلت
                          عليها قليلا بناء عليه.

                          احترامي وتقديري.

                          تحياااتي.


                          أنين ناي
                          يبث الحنين لأصله
                          غصن مورّق صغير.

                          تعليق

                          • سالم وريوش الحميد
                            مستشار أدبي
                            • 01-07-2011
                            • 1173

                            #28
                            الأستاذة الفاضلة ريما ريماوي
                            آسف على هذا التأخير في الكتابة عن نصك وانت السبا قة دوما في الكتابة والتعليق عما نكتب كلي أمل أن تكون هذه الرؤيا متفقة مع تصورات مسبقة عن أدبك الجميل وأضعها بين يديك لتكون حالة دفع لمزيد من الأبداع والتقدم وكذلك هي شهادة إعجاب بجهودك الحثيثة نحو التغيير وهذا ما رأيته في ردودك فأنت تتصيدين كل شاردة وواردة لتضيفيها كرصيد لإبداعاتك القادمة.......

                            تطالعنا الأستاذة ريما ريماوي بقصة فيها عنصر التشويق حاضرا لأن البحر يستمد جماليته من رهبته والعظمة التي تحيط به وقد كان العنوان بمثابة مفتاح لفوبيا (الخوف من شيء مجهول) وهي متلازمة مرضية لدى الكثير من الأفراد، وبما أنها تناولت البحر كبطل للنص لذا فأنها جاءت بوصف المخاوف التي كانت هاجس لهاني من غدر البحر الذي لا يؤتمن وإن كان شرحه لزوجه أسباب
                            خوفه منه كونه (لا يعرف السباحة) لكن الحقيقة إن الكاتبة تعمدت إخفاء ما يختبئ في كوامن نفسه وما يخالجه من قلق إزاء ولده وزوجه وهي مخاوف مشروعة غريزية .
                            ورغم إن
                            القلق والخوف كان مسيطرا على هذه الرحلة التي لم تثمر شيئا غير التعب واللوم وأنفاس محبوسة وبعد تجربة قاسيه في رحلة الذهاب يمرون بما هو أقسى مما في رحلة الإياب حيث هبوب العاصفة وتعرض المركب للغرق
                            النهاية جاءت مفاجئة بأن ثمة حساب ينتظر حنان التي ختمت قصتها بهذا الحساب الذي لم يخطر على بال أحد لتضعنا أمام تساؤل لم كانت هذه القبلة هي الحساب، الذي كان ينتظر الزوجة أهي مكافئة لتجربة كانت اختبارا لها
                            أم إنها خلصته من تلك المتلازمة المرضية ففي علم النفس يعالج المصاب بتعريضه إلى ما يخاف منه
                            ،ومن سير النص والأحداث تجد أن
                            1.القاصة اعتمدت فكرة مبسطة خالية من الإيحاءات أو التغلغل في أعماق الأبطال فالانفعالات النفسية تصورها بكلام مجرد
                            في نص كهذا كان يمكن ان تعكس حالة الخوف عبر حوار داخلي للأبطال لتعطي لعنصر التشويق دعامات مضافة ولنقرأ انفعالاتهم وهواجسهم الداخلية
                            فالكاتب ليس مصور ينقل النص بشكل تقريري وهذه الخاصية يمكن معالجتها بلمسات منها، و لا اعتقد أن ثقافة الكاتبة شحيحة بهذا الشأن لأنها تمتلك ثقافة عاليه ولديها ملكة الكتابة والقص الجميل وعندها خيال واسع يمكن أن تتضافر مع بعضها البعض ليتكامل النص بشكل أروع
                            2.القصة تعتمد على الأسلوب السردي الغير محكوم بانتقالات زمانية ومكانية كثيرة فالحدث يدور في فترة زمنية محدده والمكان هو البحر وشخوص القصة محددين بالزوج وزوجته وهذا تطور في نهج ريما القصصي الاعتماد على عناصر محدده في بناءها للقصة وهو واحد من شروط البناء القصصي الحديث ، فقد يكون فيه الزمان أو المكان بطلا
                            3. لغة النص جميله وغير ثقيلة الوقع وهي تعتمد على إيقاع موسيقي ثابت ابتداء من أول الرحلة وحتى نهايتها و بنفس التناغم ، وهذه الرتابة الموسيقية سلبية في بعض الأحيان إذ يجب أن يتفاعل المتلقي مع عمق النص وكأنه يعيش الحدث مباشرة ،
                            .4. ذكرت الكاتبة معلومة أرادت بها التناقض في شخصية هاني لكن الحقيقة أن الإنسان يركن للهدوء بذكره الله وهو نوع من الاطمئنان النفسي يسعى إلية الفرد أذا ما مر بظرف صعب تقول.(( لكن بالرغم من طبيعة شخصيّة "هاني" الهادئة إلاّ أنّه أمضى الرحلة يحوقل ويبسمل ويسبّح, داعيا أن تنتهي على خير دون مشاكل))ويمكن أن تكون البسملة والحوقلة هي امتداد لشخصيته الهادئة لابالعكس
                            .
                            5.ثمة أحداث جاءت وكأنها خارج أطار القصة العام خصوصا إنها لم توحي بالمغزى الذي أرادت من خلاله القاصة أن يكون هذا الحدث كجزء من الإطار القصصي وتصويرها له تصويرا( فنتازيا ) خصوصا حادثة سقوط الحافظة المليئة بالنقود التي ظلت طافية لكي يصل إليها معاون القبطان ويمكن أن تصور طفلا يسقط في البحر لبكون التأثير أعمق وأن عملية أنقاذة تشكل بطولة حقيقية
                            6.إن الفترة الطويلة التي قضتها الكاتبة في الملتقى وبهذا الكم من الردود التي تقيم بها أعمالها
                            أ. جاءت بردود فعل سلبية إذ إننا دوما نميل إلى المديح ونغضب عندما ننبه إلى خطأ ولست بمعزل عن هذا وما كان يكتب عن الأستاذة ريما فيه الكثير من المجاملة
                            ب.أضاعت جزء كبير من وقتها في ردود هامشية كان يمكن أن تفعلها في خدمة فنها وزيادة عطائها
                            الخاصية النقدية التي عند الأستاذ ربيع عقب الباب أنه ما جامل أحدا على نص إلا بما يستحقه وهو دائم التوجيه لنا واعترف أن الأستاذ ربيع كونه كان يرد علي باقتضاب وبعدم الرضا
                            أحيانا وماهذه الردود إلا لتوجيهنا إلى الطريق الصحيح
                            هذه الردود كانت سببا في أن أعيد حساباتي من جديد وأن يثمر عملي شيئا وهذا ماأكده لي أخيرا
                            إن النقد لا يعني التقليل من قيمة الكاتب بل يعني تنبيه الكاتب إلى مواطن الضعف لديه والإشادة بما لديه من إبداع وكانت الكاتبة واحدة من الذين نبهوني
                            إلى أخطاء كثيرة إملائية ونحوية كانت تشكل عقبة في تطوري ولحد هذه الساعة لكن هناك فرق واضح بين الأمس واليوم
                            أستاذتي العزيزة
                            إنك تمتلكين كل مقومات الكاتبة الناجحة والمبدعة ؛تمتلكين الرؤيا الواضحة والخيال الواسع والخصب والقدرة على رسم شخوصك بإتقان العارف
                            لكن الأحداث الجانبية والشرح التقريري قد يفوت عليك قوة التأثير
                            لقد كانت قصة القبو من القصص المميزة لديك وقد توفرت فيها القدرة على إظهار جمالية خاصة ببنائها وأسلوبها رغم بساطتها لم تتوفر بباقي قصصك
                            ورغم التطور الملحوظ في كتابة قصتك هدير الخوف لكنها تبقى بحاجة إلى تشذيب وتكثيف
                            7. معظم كتابات الأستاذة ريما أشبه بسيناريو لفلم تسجيلي ويمكنها أن تصلح كفلم إذا ما تكاملت فيها شروط السيناريو والحوار وهذا ناتج من سعة خيالها وقدرتها على التصوير وأنا مع تصور الأستاذ أحمد عيسى قي هذا الشأن
                            ومع الأستاذ مصطفى حمزه هناك أدب الطفل الذي هو من الفنون الصعبة التي تحتاج إلى ثقافة خاصة عن سلوكية الطفل ونفسيته التي ليس بمقدور إي كاتب الولوج إلى عالم قصه وهذه الخاصية أجدها أنا أيضا فيك وقد نوهت عن هذا قبل فترة طويلة
                            ولن أتردد بالقول إنك كاتبة متمكنة في كل هذه المشارب ،
                            شكرا لك أيتها المبدعة ننتظر منك مزيد من الابداع
                            التعديل الأخير تم بواسطة سالم وريوش الحميد; الساعة 25-12-2011, 08:25.
                            على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                            جون كنيدي

                            الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                            تعليق

                            • د.نجلاء نصير
                              رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                              • 16-07-2010
                              • 4931

                              #29
                              ريما غاليتي
                              أعجبتني طريقة سردك لهذه الرحلة البحرية
                              وراقتني النهاية
                              أنتظر جديدك دائما
                              تحياتي
                              sigpic

                              تعليق

                              • ريما ريماوي
                                عضو الملتقى
                                • 07-05-2011
                                • 8501

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة صابر حجازى مشاهدة المشاركة
                                الاستاذة ريما
                                السلام عليكم
                                شكرا لكِ، ولقصتك القيمة،
                                التي اضاءت جوانب مهمة،
                                مما يكشف عن وعي كبير وراء الكلمات،
                                وهذا ما اتلمسه في تعليقاتك وكتاباتك.
                                انها تمثل المرأة الواعية في زمن التردي
                                احييك ثانية أنسانة واديبة ومثقفة
                                كبير احترامي لحروفك النيرة

                                أهلا ومرحبا بك الأستاذ صابر,,

                                لكم أسعدني وجودك هنا..

                                وردك الجميل أيّها المبدع القدير,

                                الله يسعدك ويحفظك ويوفقك.

                                مودتي وتقديري.

                                تحياااتي.


                                أنين ناي
                                يبث الحنين لأصله
                                غصن مورّق صغير.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X