قياس الرسم الكتابي على الرسم القرآني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. وسام البكري
    أديب وكاتب
    • 21-03-2008
    • 2866

    قياس الرسم الكتابي على الرسم القرآني

    [align=center]إلى أي مدى يجوز القياس على الرسم القرآني في رسم الألفاظ ؟

    هذا السؤال أضعه؛ ليُدلي الأخوة الباحثون كافة بآرائهم في قياس الرسم الكتابي (المعاصر الذي نتداوله في كتاباتنا) على الرسم القرآني، من أجل التصحيح أو التيسير.
    وأهلاً ومرحباً بكم
    [/align]
    د. وسام البكري
  • نذير طيار
    أديب وكاتب
    • 30-06-2007
    • 713

    #2
    أخي الفاضل د.وسام البكري:
    اسمح لي أن أنقل هنا مجددا هذا البحث المتعلق بالموضوع

    بعض الفروق بين الرسم العثماني والرسم الإملائي في طريقة كتابة الهمزات :

    1_ هناك عدة مفردات في القرآن الكريم مبدوءة بهمزة على السطر ثم ألف ثم حرف متحرك وهذه الكلمات تكتب في غير المصحف مبدوءة بألف وعليها علامة المد
    مثل : ( وَءَاتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى ) البقرة 177
    تُكتب بالرسم الإملائي ( وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى )





    2_ في الرسم العثماني للمصحف عندما تكتب الهمزة بين اللام والألف هكذا ( اy ) مثل الكلمات التي في الآيات التالية من سورة البقرة :4 , 8 , 118
    فإنها تكتب بالرسم الإملائي ألف عليها مدة هكذا ( الآخرة , الآخر , الآيات )


    - أمَّا حينما تكتب الهمزة على الألف مباشرة هكذا ( ا{ ) مثل كلمات ( الأرض , الأنهار , الأسماء ) التي في الآيات : 22 , 25 , 31 من سورة البقرة
    فإنها تكتب بالرسم الإملائي كما هي ألف عليها همزة
    الخط القرآني والخط الإملائي

    قسم العلماء الرسم الكتابي - الخط الإملائي - إلى قسمين رئيسين :
    الأول أطلقوا عليه اسم الرسم القياسي، ويقصدون به : كتابة الكلمة كما تلفظ، مع الأخذ بعين الاعتبار حالتي الابتداء بها والوقف عليها .

    أما القسم الثاني فأطلقوا عليه اسم الرسم التوقيفي، ويقصدون به الرسم العثماني، نسبة إلى عثمان رضي الله عنه، إذ هو الرسم الذي كُتبت به المصاحف .


    وقد صنف العلماء في هذا المجال ما عُرف بـ "علم الرسم القرآني"
    ووضعوا كتباً خاصة في هذا الموضوع، منها على سبيل المثال لا الحصر :
    كتاب "المقنع في معرفة رسم مصاحف الأمصار" لـ أبي عمرو الداني ,
    وكتاب "التنـزيل" لـ أبي داود سليمان نجاح.


    و الرسم العثماني خالف الرسم القياسي من بعض الوجوه، أهمها خمسة وجوه، نذكرها فيما يأتي مع التمثيل لها:



    الوجه الأول: الحذف
    وهو كثير، ويقع في حذف الألف، والواو، والياء.

    فمن أمثلة حذف الألف، قوله تعالى: { العلمين } حيث حُذفت الألف بعد العين، وقد كُتبت كذلك في جميع مواضعها في القرآن، والأصل في كتابتها حسب الرسم الإملائي (العالمين).

    ومن أمثلة حذف الواو، قوله تعالى: { الغاون } (الشعراء:94) وقد وردت في موضعين من القرآن، والأصل فيها ( الغاوون ) .

    ومن أمثلة حذف الياء، قوله تعالى: { النبين } (البقرة:61) وقد وردت كذلك في جميع مواضعها في القرآن، وعدد مواضعها ثلاثة عشر موضعاً، والأصل في كتابتها ( النبيين ) .

    ومن وجوه الحذف أيضاً، حذف اللام والنون ، فمثال حذف اللام، قوله تعالى: { اليل } (آل عمران:190) وقد كُتبت كذلك في جميع مواضعها، وعددها ثلاثة وسبعون موضعاً، والأصل فيها ( الليل ) .

    ومثال حذف النون قوله تعالى: { نجي } (الأنبياء:88) وهو الموضع الوحيد في القرآن، الذي حذفت فيه النون من ثلاثة مواضع وردت فيه الكلمة، والأصل في رسمها ( ننجي ) .




    الوجه الثاني: الزيادة
    وتكون في الألف، والواو، والياء.

    فمثال الزيادة في الألف، قوله تعالى: { وجائ } (الزمر:69) وردت في موضعين، والأصل فيها ( وجيء ) .

    ومثال الزيادة في الواو، قوله تعالى: { سأوريكم } (الأعراف:145) وردت في موضعين، والأصل فيها ( سأريكم ) .

    ومثال الزيادة في الياء، قوله تعالى: { بأييد } (الذاريات:47) وهو الموضع الوحيد في القرآن، والأصل فيها ( بأيد ) .




    الوجه الثالث: الهمز
    حيث وردت الهمزة في الرسم العثماني تارة برسم الألف، وتارة برسم الواو، وتارة برسم الياء.

    فمن أمثلة ورودها ألفاً، قوله تعالى: { لتنوأ } (القصص:76) وهو الموضع الوحيد، والأصل فيها ( لتنوء ) .

    ومن أمثلة ورودها واواً، قوله تعالى: { يبدؤا } (يونس:4) وهي كذلك في مواضعها الستة من القرآن، والأصل فيها ( يبدأ ) .

    ومن أمثلة مجيئها ياءً، قوله تعالى: { وإيتائ } (النحل:90) وهو الموضع الوحيد من ثلاثة مواضع، والأصل فيها ( وإيتاء ) .




    الوجه الرابع: البدل
    ويقع برسم الألف واواً أو ياء.

    فمن مجيئها واواً، قوله تعالى: { الصلوة } (البقرة:3) وهي كذلك في جميع مواضعها الأربعة والستين، والأصل (الصلاة) ومثلها (الزكاة).

    ومن صور رسمها ياءً، قوله تعالى: { يأسفى } (يوسف:84) والأصل فيها ( يا أسفا ) .

    ومن ذلك أيضاً، قوله تعالى: { والضحى } (الضحى:1) ولم ترد إلا في هذا الموضع، والأصل فيها ( والضحا ) .




    الوجه الخامس: الفصل والوصل (الذي يهمنا هنا)
    فقد رُسمت بعض الكلمات في المصحف العثماني متصلة مع أن حقها الفصل، ورُسمت كلمات أخرى منفصلة مع أن حقها الوصل .


    فمن أمثلة ما اتصل وحقه الفصل ما يلي:
    - ( عن ) مع ( ما ) حيث رسمتا في مواضع من القرآن الكريم متصلتين، من ذلك قوله تعالى: { عما تعملون } (البقرة:74) وقد وردت كذلك في جميع المواضع .

    - ( بئس ) مع ( ما ) رسمتا متصلتين في مواضع، من ذلك قوله تعالى: { بئسما اشتروا } (البقرة:90) وهي كذلك في مواضعها الثلاثة.

    - ( كي ) مع ( لا ) رُستما متصلتين في مواضع، من ذلك قوله تعالى: { لكيلا تحزنوا على ما فاتكم } (آل عمران:153) وهي كذلك في مواضعها الأربعة .



    ومن أمثلة ما انفصل وحقه الوصل ما يلي:
    - قوله تعالى: { كل ما ردوا إلى الفتنة أُركسوا فيها } (النساء:91) وقد جاءت كذلك في ثلاثة مواضع، وجاءت متصلة على الأصل في خمسة عشر موضعاً.

    - قوله تعالى: { أين ما تكونوا يأتِ بكم الله جميعا } (البقرة:148) وقد جاءت كذلك في ثمانية مواضع، وجاءت متصلة على الأصل في أربعة مواضع .

    تعليق

    • د. وسام البكري
      أديب وكاتب
      • 21-03-2008
      • 2866

      #3
      [align=justify]مبارك هذا الجهد الذي قدمه الأخ العزيز الأستاذ نذير في تقديمه وجيزة (موجز) في الاختلافات بين الرسم الكتابي الاعتيادي (الذي نتداوله اليوم في كتاباتنا) والرسم القرآني، وكما يُقال أنّه غيض من فيض، فلقد أُلِّفت الكتب ودُبّجت الفصول والرسائل في رسم المصحف العثماني أو في الموازنة بين رسوم متعددة بتعدد المصاحف، وهو ما أشار إليه الباحث العزيز الأخ نذير طيّار.
      ومن هذا المنطلق أرى ـ بتواضع ـ أنّ الاستشهاد مطلقاً بالرسم القرآني قد لا تسنده حقيقتان:

      الأولى:إن الرسم القرآني قد جرت عليه تغيرات وتغييرات كثيرة، ابتداءً من رسم الحروف، ومروراً بالإضافات التي أُضيفت فيما بعد كالتنقيط، والعلامات البنائية والإعرابية وليس انتهاءً بعلامات التجويد... إلخ.

      الثانية:هل يجوز لدينا الاستشهاد الجزئي بالرسم القرآني ؟، فإذا جاز، فما ضوابطه ؟ علماً أنه لا يمكن أن تكون له ضوابط علمية، بل سيكون الاستشهاد مزاجياً، فلا يُدرى متى يُقبَل الشاهد، ومتى لا يُقبَلُ به ؟.

      الأمثلة:
      الرسم القرآني === الرسم الاعتيادي
      ــــــــــــــــ
      السّموات ===> السماوات
      الصلوة ===> الصلاة
      سأوريكم ===> سأُريكم

      وقد ورد هذا في مقالة الأخ العزيز تذير طيار، فلتراجع الأمثلة رجاءً.
      ولكن الذي يثير فينا أكثر من تساؤل وملحوظة هو محاولة أ.د. ياسين
      جاسم المحيمد ـ بحسب ما اقتبسناه من مقالة الأخ نذير ـ دحض مقولة ابن درستويه في الرسمين؛ القرآني والاعتيادي: (( ووجدنا كتاب الله -جلَّ ذكره- لا يُقاس هجاؤه، ولا يُخالَف خطُّه، ولكنه يُتَلقَّى بالقبول على ما أُودع المصحفَ)).
      [/align]

      [align=justify]وفي ما يأتي النص كاملاً:
      أ.د.ياسين جاسم المحيمد
      [/align][align=justify]هناك علاقة وطيدة بين ما نكتب به الآن من الكتابة العربية ، وبين رسم المصحف ، فقد تحدث كثير من القدماء والمحدثين بأسلوب يوحي أن هناك انفصالاً وتباعداً بينهما . وردد بعض طلبة العلم قول ابن درستويه : ( ووجدنا كتاب الله -جلَّ ذكره- لا يُقاس هجاؤه، ولا يُخالَف خطُّه، ولكنه يُتَلقَّى بالقبول على ما أُودع المصحفَ ) . حتى قال أبو حيان : فقد صار الاصطلاح في الكتابة على ثلاثة أنحاء : اصطلاح العروض ، واصطلاح كتابة المصحف ، واصطلاح الكتّاب في غير هذين .
      والحق أن هناك التباساً وقع فيه كثير من الدارسين ، حين نظروا إلى الرسم العثماني من خلال القواعد التي وضعها علماء العربية ، واعتقدوا أن الكتابة العربية كانت في النصف الأول من القرن الهجري الأول على نحو ما نجده في كتب علماء العربية عن الهجاء ، ومن ثم اعتبروا ما جاء في الرسم العثماني من ظواهر كتابية خروجاً على تلك القواعد ، واعتبرها بعضهم خطأ، واكتفى آخرون بالقول بأن الرسم لا يقاس عليه ولا يخالف .
      وقد ظل الرسم المصحفي نموذجاً يلتزمه كثير من الكتاب في رسم بعض الكلمات في القرون الأولى يدل على ذلك ما نجده من إشارات في بعض الكتب المتقدمة من حرص الكتّاب على التزام صور هجاء لكلمات في رسم المصحف .
      وإن كل ما نجده في الرسم العثماني من ظواهر كتابية إنما كان يستعمله الكتاب في كل ما يكتبون ، لكن الفجوة بين ما نجده في الرسم وما يستعمله الكتاب أخذت تتسع كلما تقدمت السنون ، اعتباراً من القرن الهجري الأول ، حتى وضع علماء العربية القواعد واستقرت الكتابة على ما نجده في كتبهم .
      إلا أن الذي بجب أن يبرز هنا هو أن الاختلاف بين ما استقر عليه الإملاء العربي وبين ما نجده في رسم المصحف لم تكن كبيرة جداً بحيث يسوغ الحديث عن نظامبن أو ثلاثة .
      ويمكن للإخوة الذين لديهم اهتمام بهذا أن بعودوا إلى كتاب ( رسم المصحف ) للأخ الأستاذ الدكتور غانم قدوري حمد . فإن فيه الغنى والكفاية إن شاء الله.
      أنصح طلبة العلم بقراءة ودراسة كتب رسم المصحف ، وإن من أجودها منظومة الإمام الشاطبي ( عقيلة أتراب القصائد ) التي شرحت بشروح مختلفة من أجودها شرح علم الدين السخاوي . والتي أسماها ( كتاب الوسيلة إلى كشف العقيلة ) وهو كتاب نافع .
      [/align]

      =========================
      د. وسام البكري

      تعليق

      • أبو صالح
        أديب وكاتب
        • 22-02-2008
        • 3090

        #4
        اسمحوا لي بالكلمات التالية

        الأصل في القرآن هو تواتر القراءات من رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى حفظة القرآن من جيل إلى جيل حتى يومنا الحاضر وغدا إلى ما شاء الله

        النص العثماني الذي بين أيدينا يمثل خلاصة جهود علماء كثر على مدى قرون لتمثيل طريقة القراءة الأقرب إلى الصحيح لجميع ألفاظ القرآن وفق قراءاته المتعددة، ولو انتبهنا جيدا فما نطلق عليه علامات أحكام الترتيل والتجويد من ضمن ما تمثله فهي تمثل فن التنقيط وبقية ما نحتاجه من أصول الكتابة الصحيحة، وهذه تعني من ضمن ما تعني أننا سبقنا بقية اللغات في هذا المضمار بمئات السنين

        حيث المفروض، ولأن القرآن هو أساس اللغة العربية وبدونه لما حفظت ولا ستحفظ اللغة العربية إلى آخر الزمان

        فلذلك من وجهة نظري أن يكون الأصل في الكتابة الصحيحة هو الطريقة التي كتب بها القرآن وفق النص العثماني لأنها الطريقة الأصوب لعملية تمثيل لفظ أي لفظ أو عبارة أو جملة عربية، مع الأخذ بعين الاعتبار القراءات المتعددة للقرآن

        وأحد مزايا اللغة العربية أنها اللغة الأكثر توافقا من بقية لغات العالم مع قول (اللغة التي تكتب مثلما تلفظ)

        ما رأيكم دام فضلكم؟
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 12-09-2008, 06:45.

        تعليق

        • نذير طيار
          أديب وكاتب
          • 30-06-2007
          • 713

          #5
          أخي أبو صالح:
          ما طرحته هنا جدير بالتأمل، وما يثيرني هنا هو سؤال مهم جدا:
          لماذا كان القرآن مرجعا في كل شيء، يخص علوم العربية، إلا الجانب الإملائي؟؟؟
          هل المسألة مرتبطة بكون القرآن لم ينزل كتابة بل سماعا؟؟ وبالتالي فالشكل الكتابي هو شكل بشري، حتى وإن اعتبرنا أن الله هو خالق هو اللغات والكتابات؟؟
          هناك عمق فلسفي وحكمة كبرى سأعود إليها لاحقا.
          تحياتي القلبية

          تعليق

          • أبو صالح
            أديب وكاتب
            • 22-02-2008
            • 3090

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة
            لماذا كان القرآن مرجعا في كل شيء، يخص علوم العربية، إلا الجانب الإملائي؟؟؟
            يا نذير طيار أنا أظن ستجد إجابة هذا السؤال وأقصد من نادى بعدم اعتماد الجانب الإملائي، لو راجعت خلفيات غالبية رؤوس من قال بذلك تجده إما من التمييعيين أو من غير المسلمين

            تعليق

            • نذير طيار
              أديب وكاتب
              • 30-06-2007
              • 713

              #7
              والله عجيب أمرك يا أبا صالح، لا تتهم قبل أن تقرأ، ويبدو أنك مهووس بالتمييعيين تذكركهم في كل حين.
              لا تتسرع ولا تجتهد قبل أن تطلع.
              ولا تدافع عن أشياء تجهلها.
              فالفروق بين الكتابتين موجودة، وعند الأمور الخلافية نعتمد الكتابة الإملائية في كتابتنا.
              الموضوع علمي ولا مجال فيه للاتهامات الباطلة.
              أرجو منك أن تقرأ جيدا قبل أن تكتب.
              وصاحب البرهان ليس تمييعيا وهو ليس من هذا القرن، بل عالم جليل.

              تعليق

              • أبو صالح
                أديب وكاتب
                • 22-02-2008
                • 3090

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة
                والله عجيب أمرك يا أبا صالح، لا تتهم قبل أن تقرأ، ويبدو أنك مهووس بالتمييعيين تذكركهم في كل حين.
                لا تتسرع ولا تجتهد قبل أن تطلع.
                ولا تدافع عن أشياء تجهلها.
                فالفروق بين الكتابتين موجودة، وعند الأمور الخلافية نعتمد الكتابة الإملائية في كتابتنا.
                الموضوع علمي ولا مجال فيه للاتهامات الباطلة.
                أرجو منك أن تقرأ جيدا قبل أن تكتب.
                وصاحب البرهان ليس تمييعيا وهو ليس من هذا القرن، بل عالم جليل.
                هل ممكن أن تحدد بالضبط من اتهمت أنا؟ في حين أنت تتهمني أنا شخصيا

                تعليق

                • أبو صالح
                  أديب وكاتب
                  • 22-02-2008
                  • 3090

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة
                  فالفروق بين الكتابتين موجودة، وعند الأمور الخلافية نعتمد الكتابة الإملائية في كتابتنا.
                  الموضوع علمي ولا مجال فيه للاتهامات الباطلة.
                  .

                  في هذا الموضوع المقتبس لك يا نذير طيار أعيد ما كتبته في مداخلتي الأولى بشكل آخر لكي تنتبه على ما لم تنتبه له في الأولى

                  أنا أظن لا توجد اختلافات، ولكن طريقة كتابة النص العثماني فيها من العبقرية لدرجة أن مثلت جميع القراءات بنفس النص الكتابي، ولذلك تجد جميع القراء لجميع القراءات يقرأوا من نص كتابي واحد وتجد التمثيل اللفظي لما يقرأه أمامك في نفس النص

                  ولذلك لا يستطيع فك ألغازها من لم يكن مسلما ملتزما يعرف أصول القراءات الصحيحة جميعها ليستطيع تمييز عبقرية طريقة التمثيل اللفظي الموجودة في النص العثماني للقرآن الكريم

                  ومن يجهلها يظن أن هناك اختلاف أو خلاف

                  ما رأيكم دام فضلكم؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 12-09-2008, 06:47.

                  تعليق

                  • نذير طيار
                    أديب وكاتب
                    • 30-06-2007
                    • 713

                    #10
                    يا أخ أبا صالح، أنت تتهم أصحاب هذا الرأي بأنهم تمييعيون أو غير مسلمين.
                    وهذا كلام متسرع لا أساس له.
                    فنحن لم نستشهد لحد الآن بتمييعي واحد كما تحب أن تصفهم.
                    وكل ما هناك أقوال لعلماء مسلمين متخصصين فلا تلقي بالكلام دون ترو.

                    تعليق

                    • أبو صالح
                      أديب وكاتب
                      • 22-02-2008
                      • 3090

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة
                      يا أخ أبا صالح، أنت تتهم أصحاب هذا الرأي بأنهم تمييعيون أو غير مسلمين.
                      وهذا كلام متسرع لا أساس له.
                      فنحن لم نستشهد لحد الآن بتمييعي واحد كما تحب أن تصفهم.
                      وكل ما هناك أقوال لعلماء مسلمين متخصصين فلا تلقي بالكلام دون ترو.
                      يا أخي اتقي الله فيما تكتب أين أنا اتهمت كل أصحاب أي رأي، أنا قلت أظن لو بحثت في خلفيات غالبية رؤوس، ولم أحدد أحد، وليس كل من قال بهذا الرأي، ألا تعرف ما الفرق بين الأثنين،
                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 12-09-2008, 06:49.

                      تعليق

                      • نذير طيار
                        أديب وكاتب
                        • 30-06-2007
                        • 713

                        #12
                        يبدو أنك لا تفهم ما تكتبه أنت، عجيب أمرك؟؟؟
                        مالفرق بين خلفية فكرية تمييعية أو غير مسلمة وبين تمييعي أو غير مسلم.
                        وأنا هنا أقول لك أنت خاطئ فليست هناك خلفية تمييعية أو غير مسلمة لدى من قالوا بهذا الرأي. وهم علماء وباحثون أفاضل.
                        وتوقف عن رمي من لا يقولون برأيك أنهم إما تمييعيون أوغير مسلمين.
                        التعديل الأخير تم بواسطة نذير طيار; الساعة 11-04-2008, 13:34.

                        تعليق

                        • أبو صالح
                          أديب وكاتب
                          • 22-02-2008
                          • 3090

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة
                          يبدو أنك لا تفهم ما تكتبه أنت، عجيب أمرك؟؟؟
                          مالفرق بين خلفية فكرية تمييعية أو غير مسلمة وبين تمييعي أو غير مسلم.
                          وأنا هنا أقول لك أنت خاطئ فليست هناك خلفية تمييعية أو غير مسلمة لدى من قالوا بهذا الرأي. وهم علماء وباحثون أفاضل.
                          وتوقف عن رمي من لا يقولون برأيك أنهم إما تمييعيون أوغير مسلمين.
                          يا نذير طيار لو كنت تتبع الأسلوب العلمي لكنت سألت في البداية ما حجتي على قولي وظنّي

                          ولأجبتك حينها أما الآن فأقول لك لو تراجع ما كتبته في المداخلة #9 سيبين لك سبب كلامي كجواب على سؤال أنت وضعته
                          التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 12-09-2008, 06:50.

                          تعليق

                          • عبدالرحمن السليمان
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 5434

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


                            يا نذير طيار أنا أظن ستجد إجابة هذا السؤال وأقصد من نادى بعدم اعتماد الجانب الإملائي، لو راجعت خلفيات غالبية رؤوس من قال بذلك تجده إما من التمييعيين أو من غير المسلمين
                            [align=justify]أخي أبو صالح،

                            جانبك الصواب في هذا الباب!

                            عندما دون المسلمون القرآن، لم تكن الكتابة العربية كاملة، فوضع أبو الأسود أو الخليل أو غيرهما نظامي الإعجام (التنقيط للتمييز بين الأحرف) ثم التشكيل بالحركات. وأدخلوا رسم الهمزة وغيره لضبط النطق القرآني. "فكتاب" رسمت أحيانا بلا ألف و"صلاة" وكذلك "زكاة" بالواو ..

                            وعندما بدأ الكتاب المسلمون بالكتابة فيما بعد اصطلحوا على كتابة صوتية مطلقة فاستعملوا حروف العلة للدلالة على المد واصطلحوا على مذاهب متعددة لكتابة الهمزة ولم يشذ عن اصطلاحهم في الكتابة الصوتية إلا كلمات بعينها مثل "هذا" و"هذه" (وقد أسقط منهما ألف المد) و"أولئك" و"أولو" (وقد أضيف إليهما واو مد لا يقرأ) الخ. فالأمر هنا يتعلق بأمر تطور شكل الكتابة وبالاصطلاح وليس غير ذلك، ولا يصح اتهام من لا يلتزم بالرسم القرآني كما هو متواتر في المصاحف بالتمييع لأن جميع العرب وجميع المسلمين لا يلتزمون به إلا قليلا ومنذ قرون بعيدة فهل يصح لنا رميهم بما في ذلك أوائلنا بأنهم من أصحاب التمييع؟
                            [/align]
                            عبدالرحمن السليمان
                            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            www.atinternational.org

                            تعليق

                            • أبو صالح
                              أديب وكاتب
                              • 22-02-2008
                              • 3090

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                              [align=justify]أخي أبو صالح،

                              جانبك الصواب في هذا الباب!

                              عندما دون المسلمون القرآن، لم تكن الكتابة العربية كاملة، فوضع أبو الأسود أو الخليل أو غيرهما نظامي الإعجام (التنقيط للتمييز بين الأحرف) ثم التشكيل بالحركات. وأدخلوا رسم الهمزة وغيره لضبط النطق القرآني. "فكتاب" رسمت أحيانا بلا ألف و"صلاة" وكذلك "زكاة" بالواو ..

                              وعندما بدأ الكتاب المسلمون بالكتابة فيما بعد اصطلحوا على كتابة صوتية مطلقة فاستعملوا حروف العلة للدلالة على المد واصطلحوا على مذاهب متعددة لكتابة الهمزة ولم يشذ عن اصطلاحهم في الكتابة الصوتية إلا كلمات بعينها مثل "هذا" و"هذه" (وقد أسقط منهما ألف المد) و"أولئك" و"أولو" (وقد أضيف إليهما واو مد لا يقرأ) الخ. فالأمر هنا يتعلق بأمر تطور شكل الكتابة وبالاصطلاح وليس غير ذلك، ولا يصح اتهام من لا يلتزم بالرسم القرآني كما هو متواتر في المصاحف بالتمييع لأن جميع العرب وجميع المسلمين لا يلتزمون به إلا قليلا ومنذ قرون بعيدة فهل يصح لنا رميهم بما في ذلك أوائلنا بأنهم من أصحاب التمييع؟
                              [/align]
                              أعتذر وبشدة إن كنت كتبت أي شيء عن جميع العرب والمسلمين أو أي من لا يلتزم بذلك يا د.عبدالرحمن

                              ولكني لم أقل ذلك، لا أدري كيف فهمت ذلك
                              التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 12-09-2008, 06:50.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X