قياس الرسم الكتابي على الرسم القرآني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة


    [align=right]

    دكتور الليثي حفظه الله،

    - السؤال الأول:
    كيف نفسر اختلاف الصحابة في طريقة كتابتها: التابوت"، والقرآن محفوظ بالصدور يومها ، فإن كانت طريقة الكتابة يومها- المعتمدة في كتابة المصحف-هي ذاتها المتداولة بين الناس، وكيف لم تتمكن طريقة اللفظ من توحيد كتابتها؟

    هذه الحجة ضدك وليست معك!

    -السؤال الثاني :
    كيف نفسر كتابة الكلمة الواحدة بأشكال مختلفة
    ابنة- ابنت.....
    امرأة- امرأت
    لعنة- لعنت
    الصلاة، الصلوة...إلخ

    -السؤال الثالث
    كيف يمكن اعتماد طريقة للكتابة اليوم موحدة للكتابة وهي بهذه الأشكال المختلفة للكلمة الواحدة؟
    [/align]
    الأخت الفاضلة الأستاذة رزان
    السؤال الأول والثاني مرتبطان ببعضهما. وهذا هو ما قلتُه أنا. فليست هذه نقطة لي أم عليّ. وقد انهيتُ تعليقي في تلك الجزئية بقولي إنها نقطة جديرة بالبحث. وسبب قولي هذا هو ما أتيتِ أنتِ به في سؤالك الثاني. وكم كنت أود لو كانت لدي إجابة. فساعتها لم أكن لأقول إنها "نقطة جديرة بالبحث."

    أما سؤالك الثالث فأقول لك لن يحدث توحيد تام لرسم الكلمات إطلاقاً. فهو لم يحدث على مدى عشرات القرون في السابق، ولن يحدث على مدى عشرات القرون التالية. هذا هو الواقع. أما ما يحدث الآن -مثلما هوالحال من قبل- إنما هو تنظير. والنظرية والتطبيق العملي بابان مختلفان.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

    تعليق

    • د/ أحمد الليثي
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 3878

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
      د. أحمد
      تقصد تاء مربوطة بدل الهاء، أليس كذلك؟ حيث في ذلك الوقت لم يكن هناك تنقيط
      أخي الأستاذ أبو صالح
      لقد سألتَ ورددتَ على سؤالك. فلغياب الإعجام ساعتها كان رسم الحرف هكذا (ه). فسمِّه ما شئت. والأمر كما قلت مشكلة جديرة بالبحث. وقد قصدت عامداً أن أقول "هاءاً".

      أما مسألة القرآءات فالقراءة ليست مرتبطة بالرسم في جميع الحالات، ولا في معظمها. والتواتر القرآني لفظي بما كان محفوظاً في الصدور. ولهذا نقول ألف لام ميم في أول البقرة، ونقول (اَلَمْ) في بداية سورة الشرح. ولا يمكن اعتماد الرسم عند اللفظ مطلقاً (مطلقاً هنا أي في جميع الأحوال دون استثناء).فالقراءات متواترة تواتراً لفظياً. ويعلم هذا كل من يحصل على إجازة في القراءة، إذ تذكر الإجازة سلسة القراء جميعهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وكانوا جميعاً يقرأون من النسخ التي عملت من المصحف العثماني الإمام.
      د. أحمد الليثي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      ATI
      www.atinternational.org

      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
      *****
      فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

      تعليق

      • أبو صالح
        أديب وكاتب
        • 22-02-2008
        • 3090

        #33
        مثال رائع أحسنت يا د.أحمد بتعدد قراءة ألف لام ميم كنوع آخر للقراءات

        التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 22-04-2008, 05:40.

        تعليق

        • رزان محمد
          أديب وكاتب
          • 30-01-2008
          • 1278

          #34
          [align=right]ولكن بعض الكلمات كـ ( نعمت- نعمة/ رحمت- رحمة...) كتبت لغرض مخصوص في مواضع معينة، بهذا الشكل الخاص، وهو التلفظ بها عند الوقف عليها كتاء مبسوطة وليست مربوطة.
          أما كلمة "تابوت" -وأنا لا أعرف هذه القصة قبلاً وللأسف- إن لم يكن هناك خلف في قراءتها، فكيف نفسر اختلافهم في كتابتها؟
          [/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 22-04-2008, 05:58.
          أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
          للأزمان تختصرُ
          وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
          وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
          سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
          بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
          للمظلوم، والمضنى
          فيشرق في الدجى سَحَرُ
          -رزان-

          تعليق

          • د/ أحمد الليثي
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 3878

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
            مثال رائع أحسنت يا د.أحمد بتعدد قراءة ألف لام ميم كنوع آخر للقراءات

            أخي الفاضل الأستاذ أبو صالح
            هذه ليست "قرآءات" متعددة بالمعنى الاصطلاحي. فأول البقرة لا توجد قراءة مخالفة للفظ الحروف فيها مفرَّقةً. ولا توجد قراءة بالمعنى الاصطلاحي أيضاً يرد فيها أول سورة الشرح مفرَّقاً وليس مجتمعاً. فأرجو أن يكون القصد واضحاً.
            شكر الله لك.
            د. أحمد الليثي
            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            ATI
            www.atinternational.org

            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
            *****
            فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

            تعليق

            • أبو صالح
              أديب وكاتب
              • 22-02-2008
              • 3090

              #36
              د. أحمد الليثي جزاك الله خيرا على تنبيهي على ما اسأت التعبير عنه وفهمت قصده وأوضحته أنت بمداخلتك الأخيرة

              تعليق

              • د/ أحمد الليثي
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 3878

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
                [align=right]ولكن بعض الكلمات كـ ( نعمت- نعمة/ رحمت- رحمة...) كتبت لغرض مخصوص في مواضع معينة، بهذا الشكل الخاص، وهو التلفظ بها عند الوقف عليها كتاء مبسوطة وليست مربوطة.
                أما كلمة "تابوت" -وأنا لا أعرف هذه القصة قبلاً وللأسف- إن لم يكن هناك خلف في قراءتها، فكيف نفسر اختلافهم في كتابتها؟
                [/align]
                الأخت الفاضلة الأستاذة رزان
                لهذا قلتُ في مداخلتي الأولى "هذه نقطة جديرة بالبحث".
                فالمسألة ليست سؤال من جانب من لا يعلم وجواب من جانب من يعلم. فنحن هنا متشابهان في عدم العلم بالسبب. فزيد رضي الله عنه لم يرد فيه أنه كان يقرأ التابوت بدون لفظ التاء المعجمة الأخيرة غير ذلك. فالبحث يحتاج إلى أن ينظر في سبب رغبته الكتابة (ه) وليس (ت).

                أما رحمة ورحمت وأشباهها فلهذا الرسم علاقة بالقراءات، ولهذا جواب في باب القراءات.

                ومن هذا أيضاً إذا نظرت في رسم اسم (إبراهيم) عليه السلام في سورة البقرة، ثم قارنته برسم اسمه في جميع القرآن غير سورة البقرة. فسترين عجباً.
                د. أحمد الليثي
                رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                ATI
                www.atinternational.org

                تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                *****
                فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                تعليق

                • د. وسام البكري
                  أديب وكاتب
                  • 21-03-2008
                  • 2866

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
                  اسمحوا لي بالكلمات التالية

                  الأصل في القرآن هو تواتر القراءات من رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى حفظة القرآن من جيل إلى جيل حتى يومنا الحاضر وغدا إلى ما شاء الله

                  النص العثماني الذي بين أيدينا يمثل خلاصة جهود علماء كثر على مدى قرون لتمثيل طريقة القراءة الأقرب إلى الصحيح لجميع ألفاظ القرآن وفق قراءاته المتعددة، ولو انتبهنا جيدا فما نطلق عليه علامات أحكام الترتيل والتجويد من ضمن ما تمثله فهي تمثل فن التنقيط وبقية ما نحتاجه من أصول الكتابة الصحيحة، وهذه تعني من ضمن ما تعني أننا سبقنا بقية اللغات في هذا المضمار بمئات السنين
                  حيث المفروض، ولأن القرآن هو أساس اللغة العربية وبدونه لما حفظت ولا ستحفظ اللغة العربية إلى آخر الزمان
                  ما رأيكم دام فضلكم؟

                  [align=center]وجوه اختلاف القراءات القرآنية[/align]
                  [align=justify]القرآن الكريم والقراءات القرآنية حقيقتان متغايرتان، فالقرآن هو الوحي المنزل على محمد (ص) للبيان والإعجاز، والقراءات هي اختلاف ألفاظ الوحي من تخفيف وتثقيل وإدغم وإمالة وزيادة ونقصان في لفظة.
                  فليست هناك علاقة للرسم القرآني بالقراءات القرآنية، وليست الكتابة شاملة لجميع القراءات.

                  وفي ما يأتي وجوه اختلاف القراءات القرآنية
                  [/align]
                  [align=justify]1. الاختلاف في العلامات البنائية والإعرابية:
                  (إنْ يمسسكم قرح) قرئت بضم القاف وفتحها.
                  و(هؤلاء بناتي هنّ أطهر لكم) قرئت برفع (أطهر) ونصبها.
                  2. الاختلاف في حروف الكلمة:
                  (وانظر إلى العظام كيف ننشزها) قرئت بالراء المهملة (ننشرها).
                  و(طلح منضود) قرئت (وطلع منضود).
                  3. تغيير الكلمة:
                  (كالعهن المنفوش) قرئت (كالصوف المنفوش).
                  4. في التقديم والتأخير:
                  (فأذاقها الله لباس الجوع والخوف) قرئت (فأذاقها الله لباس الخوف والجوع)
                  5. الزيادة والنقصان:
                  (وما عملته أيديهم) قرئت (وما عملت أيديهم).
                  و(إنّ الله هو الغني الحميد) قرئت (إن الله الغني الحميد).
                  اتهى.
                  [/align]
                  د. وسام البكري

                  تعليق

                  • د. وسام البكري
                    أديب وكاتب
                    • 21-03-2008
                    • 2866

                    #39
                    الأخت الفاضلة الأستاذة رزان
                    لهذا قلتُ في مداخلتي الأولى "هذه نقطة جديرة بالبحث".
                    فالمسألة ليست سؤال من جانب من لا يعلم وجواب من جانب من يعلم. فنحن هنا متشابهان في عدم العلم بالسبب. فزيد رضي الله عنه لم يرد فيه أنه كان يقرأ التابوت بدون لفظ التاء المعجمة الأخيرة غير ذلك. فالبحث يحتاج إلى أن ينظر في سبب رغبته الكتابة (ه) وليس (ت).
                    ومن هذا أيضاً إذا نظرت في رسم اسم (إبراهيم) عليه السلام في سورة البقرة، ثم قارنته برسم اسمه في جميع القرآن غير سورة البقرة. فسترين عجباً.
                    [align=center]في بعض غرائب رسم المصحف العثماني [/align]
                    [align=justify]في ما يأتي الفصل الرابع (في بعض غرائب رسم المصحف العثماني) من كتاب (تاريخ القرآن) لمحمد طاهر الكردي لأهميّته، فهو يُجيب عن تساؤلات الأخوة ويعضد الرأي بعدم قياسية رسم المصحف:

                    نذكر في هذا الفصل جملة من الكلمات التي تعدّ غريباً في بابها وطريفاً في كتابتها فمن ذلك أنهم رسموا كلمة (لأاذبحنه) بزيادة ألف بعد ألفها الأصلية؛ ورسموا كلمة (أفإن مات) وكلمة (أفإن مت) بزيادة ياء قبل النون في الكلمتين. ورسموا كلمة " والسماء بنينها بأييد " وكلمة " بأييكم المفتون " بياءين في الكلمتين . ورسموا كلمة " سأوريكم دار الفسقين " بزيادة واو بعد الألف بخلاف ما يماثلها نحو " ما أريكم " بسورة غافر . ورسموا كلمة " يبنؤم " متصلة ببعضها بسورة طه بخلاف ما يماثلها في الأعراف فإنها هكذا " قال ابن أم " . ورسموا كلمة " وجائ يومئذ بجهنم " بالفجر وكلمة " وجائ بالنبيين " بالزمر بزيادة ألف بعد الجيم فيهما بخلاف ما يماثلهما نحو " سئ بهم وضاق بهم ذرعا " في سورة هود وفي سورة العنكبوت أيضا ورسموا كلمة " ولا تقولن لشائ " بالكهف بزيادة الف بعد الشين . ورسموا كلمة " أصحب لئيكة " بالشعراء بحذف الألف بخلاف ما يماثلها بسورة ق فإنها هكذا " أصحب الأيكة " . ورسموا كلمة " من عباده العلمؤا " بفاطر بوضع الهمزة على الواو وألف بعدها . ورسموا مثلها كلمة " وما دعؤا الكافرين " التي بغافر ، واما التي بالرعد فإنها هكذا " وما دعاء الكافرين " ورسموا كلمة " في أموالنا ما نشؤا " بسورة هود بوضع الهمزة على واو فألف بعدها بخلاف ما يماثلها بالحج فإنها هكذا " ما نشاء " ورسموا كلمة " الضعفؤا " بوضع الهمزة على واو فألف بعدها وذلك بسورة غافر فقط بخلافها في غيرها فإنها كتبت هكذا " الضعفاء " ورسموا كلمة " يا أيها الملؤا " وكلمة " قل هو نبؤا عظيم " بوضع الهمزة على الواو فألف بعدها في الكلمتين . ورسموا كلمة " إلى فرعون وملايه " بزيادة ياء قبل الهاء ورسموا كلمة " لتخذت عليه أجرا " بالكهف بحذف الألف بخلاف ما يماثلها نحو " وإذا لاتخذوك خليلا " بالاسراء فإنه باثبات الألف ورسموا كلمة " مائة " بالألف بخلاف " فئة " فإنها بحذفها . ورسموا كلمة " أياك نعبد وإياك نستعين " باثبات الألف بخلاف ما يماثلها نحو " وايى فاتقون " فإنه بحذف الألف . ورسموا هذه الكلمات فقط " جاءو . فاءو . باءو . تبوءو " في القرآن كله بحذف الألف من واو فعل جمع . ورسموا كلمة " ومن يعظم شعئر الله " وكلمة " والبدن جعلناها لكم من شعئر الله " بدون ألف بعد العين فيهما بخلاف " ان الصفا والمروة من شعائر الله " بالبقرة فإنها بالألف . ورسموا كلمة " كبئر الاثم " بحذف الألف بعد الباء . ورسموا كلمة " هذا بصئر للناس " التي بالجاثية فقط بدون ألف بعد الصاد بخلاف التي بالأعراف وبالاسراء وبالقصص فإنها بالألف ورسموا كلمة " رضية " التي بالقارعة فقط بدون ألف بخلاف التي بالحاقة وبالغاشية وبالفجر فإنها بالألف ورسموا كلمة " قل سبحان ربى " بالألف في هذه الآية فقط وفي جميع القرآن بدون ألف هكذا " سبحن " ورسموا كلمة " عبادنا " التي بصيغة الجمع بغير ألف في سورة ص فقط في آية " واذكر عبدنا إبراهيم واسحق ويعقوب " وفيما عدا هذه الآية رسموها بالألف في جميع القرآن . ورسموا كلمة " آياتنا التي بيونس فقط بألف بعد الياء وفي جميع القرآن بغير ألف هكذا " ءايتنا " ورسموا كلمة " قرأنا عربيا " التي في أول الزخرف فقط بدون ألف بعد الهمزة وفي جميع القرآن بالألف هكذا " قرءان " ورسموا كلمة " من نخيل وأعناب " التي بأواخر البقرة فقط بالألف وفي جميع القرآن بغير ألف هكذا " وأعنب " ورسموا هاء التأنيث تاء أحيانا في نحو " نعمة . رحمة . سنة شجرة " فيكتبونها أحيانا هكذا " نعمت . رحمت . سنت . شجرت " ورسموا كلمة " في روضات الجنات " التي بالشورى فقط بالألف بعد النون وفي جميع القرآن بدون ألف هكذا " جنت " . ورسموا كلمة " السماوات " التي بأول فصلت فقط بالألف بعد الواو وفي جميع القرآن بدون ألف هكذا " السماوات " أما حذف الألف بعد ميمها فمطرد في القرآن كله . ورسموا كلمة " سعوا " التي بالحج بالألف واما التي بسبأ فإنها بحذف الألف التي بعد الواو ورسموا كلمة " عتوا " التي بالفرقان بدون ألف بعد الواو اما التي بالأعراف فإنها بالألف . ورسموا كلمة " سراجا " بالألف بعد الراء في جميع القرآن ما عدا التي بالفرقان فإنها بدون ألف . ورسموا كلمة " فأحيكم " التي بأول البقرة بدون ألف بعد الياء واما التي بآخر الحج فإنها بالألف هكذا " فأحياكم " . ورسموا كلمة " من نبائ المرسلين " التي بالأنعام الهمزة تحت الياء بخلاف غيرها نحو " من نبإ موسى " بدون ياء ورسموا كلمة " أو من ورائ حجاب " التي بالشورى الهمزة على ياء بخلاف غيرها نحو " من وراء جدر " بدون ياء ورسموا كلمة " وايتاءي ذي القربى " وكلمة " من تلقاءى نفسي " وكلمة " ومن ءاناءى اليل " الهمزة بالياء في هذه الكلمات الثلاث ورسموا كلمة " وكذلك ننجي المؤمنين " بالأنبياء بنون واحدة وبياء بعد الجيم بخلاف التي بيونس فإنها بنونين وبحذف الياء التي بعد الجيم هكذا " وكان حقا علينا ننج المؤمنين " ورسموا كلمة " أن لن تقول الإنس والجن " باثبات النون بعد الهمزة بسورة الجن بخلاف كلمة " ألن نجمع عظامه " بالقيامة فإنها بحذفها، ورسموا كلمتي " الظهر والباطن " بحذف ألف المد من الظاهر واثباتها في الباطن مع أن وزنهما واحد وهما من أسماء الله تعالى . ورسموا كلمة " لدا الباب " بيوسف بالألف وكلمة " لدى الحناجر " بغافر بالياء . ورسموا كلمة " إنا لما طغا الماء " بالحاقة بالألف وكلمة " فأما من طغى " بالنازعات وبغيرها بالياء . ورسموا كلمة " أيها " بغير ألف بعد الهاء في ثلاثة مواضع فقط في جميع القرآن وهي " أيه الثقلان ، أيه المؤمنون ، يأيه الساحر " ورسموا كلمة " بأيتنا كذابا " بألف بعد الذال ، واما كلمة " لغوا ولا كذابا " فإنها بحذف الألف وكلتاهما بسورة النبأ . ورسموا كلمة " إبراهيم " في سورة البقرة هكذا " ابرهم " وفي بقية القرآن هكذا " إبراهيم " ورسموا كلمة " ايلافهم " هكذا " لايلاف قريش إلفهم " ورسموا كلمة " أنت ولى في الدنيا والآخرة " وكلمة " ان ولى الله " كما تراهما هنا ورسموا كلمة " هو يحى ويميت " وكلمة " فيستحى منكم " كما تراهما هنا ورسموا هذه الكلمات " النبيين ، الحوارين ، الأمين " كما تراها هنا ورسموا هذه الكلمات الثمانية بالواو وهى " الصلاة ، الزكاة ، الربا ، النجاة ، الغداة ، مشكاة ، مناة ، الحياة " أي تكون كتابتها في المصحف هكذا " الصلوة ، الزكوة ، الحيوة ، النجوة ، الربوا الغدوة ، مشكوة ، منوة " ما لم تضف بعضها إلى ضمير؛ ورسموا هذه الكلمات " قواريرا ، سلسلا ، الظنونا ، السبيلا ، الرسولا " كما تراها هنا أي بزيادة ألف في أواخرها . إلى غير ذلك مما لا يمكن حصره فلو تكلمنا على مرسوم القرآن كلمة كلمة لقصر بنا الحال وطال بنا المجال وفيما ذكرناه هنا وفى الفصول السابقة كفاية لأولي الألباب .
                    فالخلاصة ان كل هذه التعليلات التي ذكرها العلماء من الزيادة والحذف في بعض كلمات القرآن لا تغنى شيئا ، والحقيقة هكذا وصلت إلينا عن الصحابة الذين كتبوا القرآن الكريم ولم ينكشف سر ذلك لاحد والله سبحانه علام الغيوب.

                    [/align]
                    [align=justify]انتهى النص المقتبس من (تاريخ القرآن)، وقد اقتبسته ليكون مثالاً شاهداً، وجواباً لمن يسأل عن التعليلات في رسم المصحف، فضلاً عن أنّه يُذكّرنا بالشواهد.[/align]
                    د. وسام البكري

                    تعليق

                    • أبو صالح
                      أديب وكاتب
                      • 22-02-2008
                      • 3090

                      #40
                      عزيزي د. وسام

                      أنا أميل إلى قراءة د. فاضل السامرائي لأحساسي بعمقها وأحاطتها بتفاصيل أكثر من قراءة محمد طاهر كردي في هذه المسائل وإليكم رابط ببعض كتب د. فاضل السامرائي ولا أدري هل ما زال البرنامج على فضائية الشارقة المعني بلغتنا وبيان سحرها مستمر أم لا الذي تقاسم هو و د. حسام النعيمي تبادل الأدوار به وكل منهم علم في مضماره ما شاء الله



                      ما رأيكم دام فضلكم؟
                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 23-04-2008, 04:25.

                      تعليق

                      • رزان محمد
                        أديب وكاتب
                        • 30-01-2008
                        • 1278

                        #41
                        [align=right]


                        *أشكر الدكتور الليثي للتوضيح وقد سألت على اعتبار أني ظننت أنك من أنصار العودة للرسم العثماني على الرسم الاملائي المعروف اليوم ولديك الحجج التي تيسر لنا الكتابة بهذا الرسم، فاعذرني .

                        وأشكر الأخ الكريم الأستاذ أبا صالح لإضافاته القيمة وملاحظاته فألف شكر لك.

                        *ولي توضيح بسيط أورده عن



                        العلاقة بين القراءات العشرة وبين الأحرف السبعة
                        وأحب التنويه من خلاله أن القرآن ماعاد فيه خلافات لفظية والخلاف إنما هو خلاف قراءات: بين مد وقصر وبين إمالة أو تقليل أو فتح ، وبين همز أو تسهيل ...إلخ .

                        أقرأ الرسول عليه الصلاة السلام العرب القرآن على سبعة أحرف، كما جاء في حديث مسلم(ح، 1357)، واختلف علماء القراءات بمعنى الأحرف السبعة وقالوا فيها آراءً بلغت الأربعين، وهل هي حقاً سبعة أحرف، أم أكثر أم أقل فقد كان العرب يستخدمون كلمة سبعة و سبعة وسبعين، وسبعمائة للتكثير،
                        كقوله تعالى" إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم" التوبة-80
                        وقوله تعالى" مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة في سنبلة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء" البقرة-261

                        ويقول ابن الجزري :" بقيت أعمل فكري بهذا الحديث عشرين سنة".
                        وخلاصة ماقاله العلماء في هذا الحديث أن القرآن أنزل على لهجات عربية، ولكن اختلفوا هل هي لهجات قبائل معينة؟ ومن هي القبائل؟ و اسمها؟ ثم ما المقصود من قوله عليه الصلاة والسلام على سبعة أحرف؟
                        وقد ذهب أكثر العلماء إلى أن الأحرف السبعة هي لهجات سبعة لقبائل عربية، أقرأ بها الرسول عليه الصلاة والسلام كلاً حسب لهجته وحسب ما اعتاده من ظواهر صوتيه، لما في التغيير من العنت والمشقة، فمن اعتاد أن يميل يصعب عليه الفتح( مجراها، مجريها)، ومن اعتاد التسهيل يصعب عليه النبر( يومنون-يؤمنون).
                        ولابد من القول أن النبي أباح أول الأمر أن يقرؤوا القرآن مترادفاً تسهيلا لهم وحتى تتعشق قلوبهم القرآن، فإن قرأ كلمة مرادفة سمح له كان يقرأ:
                        ( وتكون الجبال كالعهن المنفوش) فيقرأها( كالصوف المنفوش)
                        لانه ليس من عادة قبيلته أن تستخدم كلمة العهن،
                        وبعد ذلك منع ذلك كله وبقي الأصل المتلقى بالمشافهة والموافق للمكتوب.

                        وقد كان تبليغ الرسول عليه السلام للقرآن بخطين متوازيين، مقروء، ومكتوب، ولم يبق خلال السنوات الأخيرة من عمر النبي إلا ما وافق المكتوب، إلا أن بعض الصحابة الذين انتشروا في البلاد لم يبلغهم ذلك فكانوا يقرؤون كلمات قراءة مخالفة للمكتوب، وهي مخالفة ترادف لا تضاد ويقول ابن مسعود كقوله" هلم إلي، تعال وأقبل"ونحو خمس كلمات بمعنى واحد واللفظ مختلف، فمنع النبي ذلك خلال السنوات الاخيرة من عمره إلا بحسب المكتوب.
                        ومثاله: ورد في البخاري(ح-3532)حديث علقمة عند قدومه الشام ولقي أبي الدرداء في المسجد الذي سأله عن قراءة عبد الله لسورة " والليل إذا يغشى،...فقرأها( علقمة) حتى وصل " والذكر والأنثى" بدون " وماخلق" ....وأصر عليها قائلا" والله لقد أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم من فيه إلى فيَّ" ،إذ لم يكن قد وصل علقمة المنع بهذه القراءة الذي سمح به رسول الله به تسهيلا لمدة وقد منعها قبل وفاته
                        فبعث عثمان بن عفان المنع إلى أبي الدرداء بأن لا تقرأ ولا تقرئ هكذا فعدل رضوان الله عليه عما كان عليه.

                        وخلاصة ما وصل إليه إجابة على التساؤلات بأن هل ياترى القراءات العشر هي حرف واحد من الأحرف السبعة التي، أم أن الأحرف السبعة من بينها؟؟
                        ولكن الكثير من القراءات المنقوله إلينا انقطع اسنادها رغم أنها مدونة في كتب القراءات فاعتبرت بذلك قراءات شاذة، وهي من الاحرف السبعة، ولا نقرأ بها اليوم لعدم اتصالها مشافهة.

                        إذاً القراءات العشر التي بين أيدينا ليس هي الأحرف السبعة كلها بل منها...
                        وهذا رأي يخالف مكي القيسي وأبي شامة كقول الطبري، بأن عثمان رضي الله عنه خاف التفرقة فمنع ستة أحرف وأبقى على حرف واحد خشية التفرقة، فهذا كلام مردود على قائله إذ ليس لسيدنا عثمان رضي الله عنه أن يلغي ما أباحه الله ورسوله، ولكن قوله عليه الصلاة والسلام" أنزل على سبعة أحرف " لم يفسر ولم يبلغنا عنه من الصحابة أن أحداً سأله عنها... وباب الاجتهاد في هذا المجال منقطع تماماً إلا فيما يتعلق بالتلاوة للقرآن والأداء.

                        والله أعلم.

                        المصدر/ إضاءات في علم التجويد/ د. أيمن رشدي سويد.
                        بتصرف يسير.



                        .
                        [/align]
                        التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 23-04-2008, 09:31.
                        أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                        للأزمان تختصرُ
                        وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                        وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                        سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                        بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                        للمظلوم، والمضنى
                        فيشرق في الدجى سَحَرُ
                        -رزان-

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 5434

                          #42
                          [align=justify]أخي الحبيب الدكتور أحمد،

                          هل يمكن رد الاختلاف بين الرسم القرآني والرسم الاصطلاحي الذي نشأ فيما بعد وأخذ أكثر الكتاب به إلى الحقيقة التاريخية القائلة إن الكتابة العربية وقت تدوين نص القرآن الكريم لم تكن كاملة مما حدا بأبي الأسود ومن جاء بعده إلى إكمالها بالإعجام والحركات؟ فعرب الشمال قبل القرآن الكريم ما كانوا يكتبون إلا قليلا جدا، ولم يكن لهم تقليد كتابي متطور إنما تطور التقليد الكتابي في فجر الإسلام، فضبط أوائلنا ــ الذين كانوا يحفظون القرآن الكريم في صدورهم ــ نطق المصحف الشريف كما دونه الصحابة رضوان الله عليهم، ثم اصطلحوا فيما بعد على نظام كتابة قياسي مضطرد في استعمال حروف العلة للدلالة على المد ورسم الهمزة وما أشبه ذلك من ظواهر كتابية لم تكن قيد الاستعمال وقت تدوين المصحف الشريف.

                          وأعتقد ــ والله أعلم ــ أن حرمة النص وحرص المسلمين الشديد على عدم المساس بحرف واحد من حروف المصحف هما اللذان جعلاهم يضعون ألفا صغيرة على الواو في /صلوة/ للدلالة على وجوب نطقها /صلاة/ بدلا من إعادة رسمها هكذا /صلاة/ وذلك على الرغم من أن النطق واحد في الرسمين.

                          فهل هو حرصهم الشديد هذا على عدم تغيير رسم كلمة واحدة في المصحف من جهة، واصطلاحهم الكتابي القياسي الذي نشأ فيما بعد، هما السببان في اختلاف الرسمين: رسم المصحف الشريف، والرسم الاصطلاحي القياسي الذي يستعمله أكثر الناس اليوم؟ ألا يمكن اعتبار التيسير، تيسير الكتابة على الكتاب الذين أصبحوا يكتبون بوتيرة عالية في فجر الإسلام، وعلى الداخلين في الإسلام من غير العرب، سببا وجيها في نشوء نظام كتابي اصطلاحي عماده القياس المضطرد في الرسم، مما أدى إلى وجود خلاف نسبي (صغير في الحقيقة) مع رسم المصحف الشريف، جعل أكثر الكتاب يعتمدون الاصطلاح القياسي لسهولته؟

                          وإلى أي مدى يمكن لدراسة تاريخ الكتابة العربية أن تلقي ضوءا على هذا الموضوع المهم؟

                          والله أعلم. [/align]
                          عبدالرحمن السليمان
                          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          www.atinternational.org

                          تعليق

                          • د. وسام البكري
                            أديب وكاتب
                            • 21-03-2008
                            • 2866

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
                            عزيزي د. وسام

                            أنا أميل إلى قراءة د. فاضل السامرائي لأحساسي بعمقها وأحاطتها بتفاصيل أكثر من قراءة محمد طاهر كردي في هذه المسائل وإليكم رابط ببعض كتب د. فاضل السامرائي ولا أدري هل ما زال البرنامج على فضائية الشارقة المعني بلغتنا وبيان سحرها مستمر أم لا الذي تقاسم هو و د. حسام النعيمي تبادل الأدوار به وكل منهم علم في مضماره ما شاء الله



                            ما رأيكم دام فضلكم؟
                            [align=justify]الأخ العزيز أبا صالح
                            أشكرك على الرابط، والتنبيه إلى كتب الأستاذين الفاضلين الدكتور فاضل السامرائي والدكتور حسام النعيمي، فلقد تتلمذتُ على مؤلفاتهما في الماجستير والدكتوراه؛ فكل منهما نارٌ على علم.
                            وسأرى ما يمكن أن يُفيد موضوعنا، وسوف لا نبخل في نشر آرائهما.
                            ودمت عزيزاً
                            [/align]
                            د. وسام البكري

                            تعليق

                            • د. وسام البكري
                              أديب وكاتب
                              • 21-03-2008
                              • 2866

                              #44
                              [align=justify][align=justify]ليسمح لي الأستاذ الفاضل د. أحمد الليثي أن أشترك في التعقيب على ما ذكَرَته الأخت رزان في الأحرف السبعة والقراءات القرآنية.
                              الأخت العزيزة رزان
                              إنّ القرآن الكريم والقراءات القرآنية حقيقتان متغايرتان، وأما الأحرف السبعة فمن اعتقد بوجودها فينبغي ألا يخلطها بالقراءات القرآنية أيضاً ولا بالرسم الكتابي !.
                              فهذا خروج عن الموضوع وهو الرسم الكتابي، مع اعتزازي الشديد بك وبآرائك.
                              فما علاقة القراءات القرآنية بالرسم الكتابي ؟!!
                              لقد ذكرتُ أوجه اختلاف القراءات القرآنية، ومنها ما ورد في الصفحة (1)، الفقرة (38)والنقاط (2) و(3) و(4) و(5)؛ وهي ـ إعادة لذِكرها:
                              [/align]

                              2. الاختلاف في حروف الكلمة:
                              (وانظر إلى العظام كيف ننشزها) قُرئت بالراء المهملة (ننشرها).
                              (وطلح منضود) قرئت (وطلع منضود).
                              3. تغيير الكلمة:
                              (كالعهن المنفوش) قرئت (كالصوف المنفوش).
                              4. في التقديم والتأخير:
                              (فأذاقها الله لباس الجوع والخوف) قرئت (فأذاقها الله لباس الخوف والجوع)
                              5. الزيادة والنقصان:
                              (وما عملته أيديهم) قرئت (وما عملت أيديهم).
                              و(إنّ الله هو الغني الحميد) قرئت (إنّ الله الغني الحميد).

                              فإذا نظرتِ إلى الأمثلة فأيّ رسمٍ كتابيٍّ توجد فيه جميع هذه القراءات ؟!

                              ثم انظري إلى هذه الأمثلة في رسم المصحف، هل هي قراءات قرآنية أم أحرف سبعة ؟!!
                              إنها يا عزيزتي الرسم الكتابي ليس إلا.
                              الأمثلة في الرسم الكتابي العثماني:
                              نجد كلمة (كتاب) مرسومة في جميع القرآن بغير ألف ما عدا أربعة مواضع، فإنها مرسومة بالألف نحو (لكل أجل كتاب).
                              وكلمة (قال) مرسومة في جميع القرآن بالألف ما عدا خمسة مواضع، فإنها بحذف الألف نحو (قل رب احكم بالحق) وكلمة (أيها) مرسومة في جميع القرآن بألف بعد الهاء ما عدا ثلاثة مواضع، فإنها بحذف الألف نحو (أيه الثقلان).
                              وكلمة (إبراهيم) مرسومة في سورة البقرة هكذا (ابرهم)، وفي بقية القرآن هكذا (إبراهيم).
                              وكلمة (يا ابن أم) مرسومة في سورة طه هكذا (قال يبنؤم). وفي الأعراف هكذا (قال ابن أم).
                              وكلمة (ما نشاء) مرسومة في سورة هود هكذا (ما نشؤا)، وفي سورة الحج هكذا (ما نشاء).
                              وكلمة (الأمثال) مرسومة بالألف بعد الثاء ومرسومة بحذف الألف.
                              وحذفت الواو والياء من آخر هذين الفعلين (ويدع الانسان - فهو يشفين) من غير علة إلى غير ذلك من الكلمات التي قد تكتب في بعض المواضع بشكل وفي بعضها بشكل آخر مع أن الكلمة هيَ هيَ بعينها لم تتغير.
                              فمن يرشدنا إلى سبب هذا التغاير في رسم المصحف العثماني الا الصحابة أنفسهم.
                              ولذلك:
                              نِعْمَ ما اشار إليه الأستاذ د. عبد الرحمن في سؤاله، وهو:
                              إلى أي مدى يمكن لدراسة تاريخ الكتابة العربية أن تلقي ضوءاً على هذا الموضوع المهم؟
                              هذا هو الموضوع، وليس النقاش في حقيقة القراءات القرآنية والأحرف السبعة؛ مع الاعتذار للجميع.
                              ودمتم جميعاً بخير
                              [/align]
                              د. وسام البكري

                              تعليق

                              • رزان محمد
                                أديب وكاتب
                                • 30-01-2008
                                • 1278

                                #45


                                [align=right]أستاذنا الكريم د.وسام البكري،،،

                                قرأت فيما سبق ماتكرمتم وقدمتموه لنا من معلومات قيمة في الصفحة السابقة، وهنا، فألف شكر لكم...
                                وما أضفتُه أنا في مداخلتي الأخيرة تصوراً مني أنه إتمام ضروريٌّ لما تُعرِّض له من قبل الأخوة الأفاضل، عن القراءات وعن التبديل الطفيف في كلمات القرآن، وإجابة لتساؤلات لابد وأن تعرض للمتصفح للموضوع، وليس رغبة بالخروج عن موضوعكم الأساسي الذي نتابعه باهتمام، وعذراً منكم إن كان كذلك...

                                ونتابع معكم موضوعكم القيم ...
                                [/align]

                                أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                                للأزمان تختصرُ
                                وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                                وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                                سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                                بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                                للمظلوم، والمضنى
                                فيشرق في الدجى سَحَرُ
                                -رزان-

                                تعليق

                                يعمل...
                                X