قياس الرسم الكتابي على الرسم القرآني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


    أعتذر وبشدة إن كنت كتبت أي شيء عن جميع العرب والمسلمين أو أي من لا يلتزم بذلك يا د.عبدالرحمن

    ولكني لم أقل ذلك، لا أدري كيف فهمت ذلك

    [align=justify]أخي أبو صالح لا بأس عليك يا رعاك الله أظن أن التعبير خاننا هذا المرة!

    هنالك ـ كما ذكر الأساتذة ـ رسم المصحف وهنالك رسم اصطلاحي قياسي مضطرد نشأ بعدما تم تطوير الكتابة العربية باستكمالها أصبح الرسم المعياري لدى أكثر العرب فيما بعد. وقد عدت إلى ما لدي من مخطوطات ولاحظت أن أكثرها ذو رسم معياري أي كما اصطلح عليه اليوم.

    من جهة أخرى: بين يدي عقود نكاح حررها عدول مغاربة سنة 2000 للميلاد يلتزمون فيها بالرسم القرآني حتى إنهم يرسمون المدة فيها هكذا /ءا/ والقاف فاء بنقطة واحدة من فوق والفاء فاء بنقطة واحدة من تحت حسب رسم مصاحف المغاربة.

    ولعلك تقصد بأصحاب التمييع هؤلاء الداعين إلى الكتابة بالأبجدية اللاتينية لتخرصهم على الأبجدية العربية بأنها صعبة بزعمهم هؤلاء صدقت فيهم حلق الله سيقانهم!

    هلا وغلا بالصوغة "كلشي ولا زعلك مني"!!![/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org

    تعليق

    • د. وسام البكري
      أديب وكاتب
      • 21-03-2008
      • 2866

      #17
      [align=justify]أعتذر عن التأخير لظروف خاصة، وتُسعدني مشاركات الأساتذة الأفاضل الأجلاء، د. عبد الرحمن سليمان والأستاذ نذير طيار والأستاذ أبي صالح التي أثارت عدداً من التساؤلات، أبرزها: كيف استوعب الرسم القرآني جميع القراءات القرآنية ؟ ! ؛ فلعل في التعبير سهواً، ولكني آثرت التأكد أولاً من حقيقة المعلومة، وأما الآن نبدأ بتمهيد في الخط العربي قبل عصر النبوة وبعده، ثم نسأل سؤالاً تفرضه مراحل الخط للرسم القرآني، لذلك أرجو من الباحثين تصحيح ما جرّه قلم السهو فيه:[/align]
      [align=justify]أولاً: الخطوط المعروفة في عصر الرسول (ص):[/align]
      [align=justify]1. يظهر من عثور الباحثين على كتابات بالمسند أن قلم المسند كان هو القلم العربي الأصيل والأول عند العرب؛ وقد كتب به كل أهل جزيرة العرب، لكنّ التبشير بالنصرانية الذي دخل جزيرة العرب، وانتشر في مختلف الأماكن أدخل معه القلم الآرامي المتأخر، قلم الكنائس الشرقية، ولما كان هذا القلم أسهل في الكتابة من المسند فقد وجد له أشياعاً وأتباعاً. وأيضاً، فإن من المعروف أن للأنباط الساكنين في شمال الحجاز قلماً يسمّى بـ (القلم النبطي)، وهو قديم أيضاً. قال د. جواد علي: إن العرب صاروا يكتبون بقلم آخر أسهل وألين في الكتابة من القلم المسند، أخذوه من القلم النبطي المتأخر، وذلك قبيل الإسلام . . . لاختلاط العرب الشماليين ببني إرم واحتكاكهم بهم . . . فبان هذا الأثر في الكتابات القليلة التي وصلت إلينا مدونة بنبطية متأثرة بالعربية.
      2. إن هذين الخطين؛ (النبطي) و(المسند): ظلا معروفين عند العرب، وشايعين إلى ظهور الإسلام، إلا أن (النبطي) كان مستعملاً في المراسلات والمكاتبات التجارية؛ وقد تبدل إلى (النسخ). و(المسند) كان مستعملاً في الكتب، وبخاصةٍ الكتب المقدسة، وقد تبدّل إلى (الكوفي).
      ثانياً: الخط القرآني في عصر الرسول (ص):

      بعد أن عرفنا شيوع الخطين معاً؛ المسند المتبدل بالكوفي، والنبطي المتبدل بالنسخ؛ يتبادر إلى الذهن السؤال الآتي:
      بأيهما دوّن القرآن الكريم في عصر الرسول (ص) ؟
      الذي يستفاد من الكتب التاريخية هو إن القرآن قد كُتِب أولاً بالنسخ المتولد من النبطي، ثم بالكوفي المتولد من المسند، وكان يسمّى بالحميري، إلى أن ظهر ابن مقلة في أوائل القرن الرابع، وجعل الخط النسخي على قاعدة جميلة حتى يصلح لكتابة المصاحف. وكتبت المصاحف بعدئذ بالخط النسخي الجميل بعد أن كانت تكتب بالكوفي نحو قرنين من الزمن.
      قال د. جواد علي: لا يستبعد أخذ أهل مكة خطهم المدوّر المسمى بالنسخ من حوران، أو من (البتراء) و (العلا)، فبين مكة والمكانين المذكورين اللذين سكن بهما النبط اتصال وثيق؛ إلى أن قال: فالخط المدوّر هو قلم النبط المتأخر، وقلم كتبة العراق أيضاً، وهو والد قلم (النسخ).
      وقال أيضاً: وأما جمهرة المستشرقين المعاصرين الذين عنوا بدراسة تطور الخطوط السامية، ومنشأ الخطوط العربية فقد رأوا أن الخط العربي الذي دوّن به القرآن أخذ من الخط النبطي المتأخر.
      وعلى هذا فإن القرآن قد دوّن في عصر الرسول بخط النسخ. غاية الأمر أنها كانت غير مستحكمة في الإجادة والإتقان.

      ثالثاً: إعجام القرآن
      إن المصحف العثماني كان عارياً من الإعراب والنقط، ولذا كان ذلك منشأ للكثير من الالتباس والخطأ، لا سيما لدى الناس الذين لم يدركوا النبي (ص) أو أدركوه، لكنهم كانوا من غير العرب أو من العرب البعيدين عن العربية، أما العربي الأصيل المدرك لزمان النبي (ص) الحاضر في مجلسه السامع منه، فلا يحتمل في حقه الاشتباه والخطأ إلا فيما شذ.
      إن الإعجام وهو سلب الإبهام أعم من أن يكون بالإعراب، أو بنقط الحروف المتشابهة كالباء والتاء، لإزالة اللبس بينها. ويستفاد أيضاً أن النقط خاص بإزالة الإبهام بواسطة النقطة في الحروف المتشابهة، أما الشكل فهو خاص بعلامات الإعراب كالضمة وأختيها، وفي التواريخ شواهد على ما ذكرنا.

      مراحل إعجام المصحف:
      مرّ إعجام المصحف وتنقيطه في خمس مراحل:
      المرحلة الأولى: المشهور في المصادر أنَّ أبا الأسود الدؤلي أول مَن حاولَ تنقيط المصحف، وإعجامه.
      المرحلة الثانية: أما نقط الكتاب بمعنى إزالة اللبس الحاصل بين الحروف المتشابهة بواسطة النقط، فهذا مما وضعه تلميذ أبي الأسود: يحيى بن يعمر، أو تلميذه الآخر: نصر بن عاصم، فوضعا النقط أفرداً وأزواجاً. نقطا الإعجام بنفس المداد الذي كان يكتب به الكلام، حتى لا يختلط بنقط أستاذهما أبي الأسود. والمعروف أن أبا الأسود كان ينقط القرآن بلون غير لون الخط.
      1. شاهد د. جواد علي في دار الكتب المصرية مصحفاً كوفياً منقطاً على هذه الكيفية ، وجدوه في جامع عمرو، بجوار القاهرة، وهو من أقدم مصاحف العالم، ومكتوب على رقوق كبير بمداد أسود، وفيه نقط حمراء اللون، فالنقطة فوق الحرف فتحة، وتحته كسرة، وبين يدي الحرف ضمة، كما وضعه أبو الأسود.
      2. قد شاهدتُ بنفسي مصحفاً مخطوطاً بالوصف المذكور في بغداد، وهو منسوب إلى الخليفة علي بن أبي طالب (رض).
      المرحلة الثالثة:
      تحسين الخط، وتيسير قراءته، وإبعاد احتمالات الالتباس فيه؛ يرجع الفضل فيه إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي، فقد أبدل النقط الإعرابي بعلامات أخرى ـ وهي الفتحة والضمة والكسرة ـ وهو أول من وضع الهمزة والتشديد والروم والإشمام. مما أسهم في تيسير قراءة رسم القرآن الكريم؛ جزاه الله عن كتاب الله كل خير ورحمة.
      المرحلة الرابعة: استمرّ التحسين والتيسير، إذ بطول الزمان وتزايد رغبة المسلمين في قراءة القرآن وتحسينه وتيسيره، وضعوا علامات للجزم ولألف الوصل ولغيرها. ثم جاء الخطاطون المهرة، فأضافوا لرسم القرآن رونقاً وجمالاً. ومن هؤلاء خالد بن أبي الهياج، المشهور بجمال الخط. ثم أتى ابن مقلة، المتوفى سنة 328 ه‍ ـ الذي يضرب بحسن خطه المثل ـ كتب القرآن بالخط النسخي الجميل، وزيّنه بالنقط والإعراب وسائر الرموز المعروفة في الخط القرآني.
      المرحلة الخامسة:
      استمر الحال على ذلك إلى أن يسر الله المطابع التي كان لها أثرٌ في تسهيل الخط والقراءة مع سائر الرموز المطلوبة والإشارات المرغوبة.
      لعلي أطلت، ولكن لابد من تلخيص مراحل الكتابة العربية بإيجاز.
      وهنا يبرز سؤال مهم جداً؛ وأعتقد أنّه يُلخّص تدهور الثقافة العربية بعد أن كانت في المقدمة؛ السؤال هو:

      إذا كان علماؤنا الأوائل قد تجرّؤا جرأةً علمية مفيدة، خدمت القرآن الكريم خدمة عظيمة، فيسّرت قراءته وحفظه، فلماذا أغلقنا على أنفسنا باب التطوير والتيسير في كتابتنا الاعتيادية في الأقل، وليس في الرسم القرآني الذي كان مقدّساً ومازال ؟ ! !
      [/align][align=center]يُسعدنا أن نستفيد من آرائكم الكريمة[/align]
      د. وسام البكري

      تعليق

      • أبو صالح
        أديب وكاتب
        • 22-02-2008
        • 3090

        #18

        د.وسام سجلناك غياب ولا تنسى أنت لم توف بوعدك حتى الآن هناك

        وبالنسبة لسؤالك الأخير أضع الروابط التالية:



        أصل شكل أو رسم كل حرف من حروف اللغة العربية؟



        إشكالية تمثيل الحرف العربي فيما موجود من ترميز مستخدم في الآسكي واليونيكود وغيرها



        القرآن واللسانيات وتطور اللغة والحاسوب وإمكانية برمجة كيف تتم عملية الفهم بلغة القرآن

        http://www.wataonline.net/site/modul...3137&forum=110


        ما رأيكم دام فضلكم؟
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 16-04-2008, 04:21.

        تعليق

        • د. وسام البكري
          أديب وكاتب
          • 21-03-2008
          • 2866

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة

          د.وسام سجلناك غياب ولا تنسى أنت لم توف بوعدك حتى الآن هناك

          وبالنسبة لسؤالك الأخير أضع الروابط التالية:



          أصل شكل أو رسم كل حرف من حروف اللغة العربية؟



          إشكالية تمثيل الحرف العربي فيما موجود من ترميز مستخدم في الآسكي واليونيكود وغيرها



          القرآن واللسانيات وتطور اللغة والحاسوب وإمكانية برمجة كيف تتم عملية الفهم بلغة القرآن

          http://www.wataonline.net/site/modul...3137&forum=110


          ما رأيكم دام فضلكم؟
          [align=justify]دام فضلكم يا أبا صالح العزيز
          نعترف واللهِ بالغياب وقد أعادتنا روبطك الكريمة إلى الموضوع، فقريباً نفي بالدّين، إن شاء الله.
          والآن أودّ إعلامك بأني اطّلعتُ سريعاً على الروابط، فوجدتها مفيدة جداً، وجزاك الله ألف خير. ولي عودة إن شاء الله، غداً بعد قراءتها بتأنٍّ.
          ولكنْ ـ يبدو لي ـ أنّي بدأتُ أفهم تصوّرك في الرسم الكتابي والرسم القرآني، بل اللغة العربية من حيث هي لغة عالمية ـ بغض النظر عن المغرضين تجاهها ـ وبوصفها لغة حيّة وعظيمة، ويكفي أنها تشرفت بحمل الرسالة الإسلامية الممثّلة بالقرآن الكريم، أقول يبدو لي أنّك لا ترفض الاتجاه الحديث ولا التأثر بالغربيين (فاستعمال الحاسوب أفضل دليل على التأثر)، ولكنك ترفض تقليد الغربيين، واستيراد قوالب جاهزة من نظرياتهم اللغوية ـ مثلاً ـ وتطبيقها قسراً على لغتنا الجميلة، نعم يمكننا الإفادة منها، ولكن بطريقة لا تظلم لغتنا الجميلة في حروفها وأصواتها وتراكيبها، فضلاً عن التعليلات المقدمة في أسباب تكوّنها أو تغيّراتها وتغييراتها. يجب ـ إذاً ـ استلهام النظريات العربية التي نسمّيها مجازاً بهذا الاسم وإن كانت تستحقه، لأنها للأسف لم تُؤطَّر في نظريات ـ تحديدات ـ محددة الإطارات، مثلما يضعها الغربيون)؛ لوضع نظريات لغوية تتفق مع سمات لغتنا الجميلة؛ أو وضع نظريات جديدة ـ قد تبدو في الظاهر لا علاقة لها بالقديم ـ لكنّها تنبع من السمات الأصيلة نفسها.وإن كنّا نشكّ في أن يكون هناك إبداع من غير تأثر بالموروثات أو بالمحيط المعاصر،غربياً كان أم شرقياً، فضلاً عن متطلبات اللغة عصرياً.
          ولذلك أجد نظريات (أو قل نظرات أو آراء) الخليل بن أحمد الفراهيدي وسيبويه والفراء وابن جني وغيرهم من المتقدمين والمتأخرين ما يصلُح أن ينظَّم حاسوبياً، مع التعديل والتغيير وفقاً لمتطلبات الآلة (الحاسوب)، ومع ذلك نحن نحتاج إلى نظرية عربية أصيلة معاصرة تتفهّم متطلبات الآلة، وكذلك أساليب الترجمة الحديثة (آلياً)، وأن نُكمِل خطوات الغربيين ـ في الأقل ـ لأنها بدأت نظرياً وهي بين أيدينا عملياً؛ فعلينا أن نكمل الخطوات لأجل لغتنا (قضيتنا) وليس الهدف الربح الاقتصادي في المستوى العالمي، وإن كان مشروعاً. فأين مشروعات الحكومات العربية في هذا المجال ؟ ! ! وأين رجال الأعمال ؟ ! !؛ بل أين مؤسّساتنا العلمية التي ظلت تجترّ القديم حتى ملّ القديم منّا ومن (كُنّا...) ؟ ! !.
          [align=center]تُسعدني الإفادة من آرائكم الكريمة[/align]
          [/align]
          د. وسام البكري

          تعليق

          • أبو صالح
            أديب وكاتب
            • 22-02-2008
            • 3090

            #20


            المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
            [align=justify]ولذلك أجد نظريات (أو قل نظرات أو آراء) الخليل بن أحمد الفراهيدي وسيبويه والفراء وابن جني وغيرهم من المتقدمين والمتأخرين ما يصلُح أن ينظَّم حاسوبياً، مع التعديل والتغيير وفقاً لمتطلبات الآلة (الحاسوب)، ومع ذلك نحن نحتاج إلى نظرية عربية أصيلة معاصرة تتفهّم متطلبات الآلة، وكذلك أساليب الترجمة الحديثة (آلياً)، وأن نُكمِل خطوات الغربيين ـ في الأقل ـ لأنها بدأت نظرياً وهي بين أيدينا عملياً؛ فعلينا أن نكمل الخطوات لأجل لغتنا (قضيتنا) وليس الهدف الربح الاقتصادي في المستوى العالمي، وإن كان مشروعاً.
            [align=center]تُسعدني الإفادة من آرائكم الكريمة[/align]
            [/align]


            د.وسام أشهد أنك فنّان في تخصصك وتذوقك له، واستطعت قراءتي بالموجة والترددات الصحيحة



            المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
            [align=justify] فأين مشروعات الحكومات العربية في هذا المجال ؟ ! ! وأين رجال الأعمال ؟ ! !؛ بل أين مؤسّساتنا العلمية التي ظلت تجترّ القديم حتى ملّ القديم منّا ومن (كُنّا...) ؟ ! !.
            [align=center]تُسعدني الإفادة من آرائكم الكريمة[/align]
            [/align]



            على هذه النقطة المقتبسة أحب أن أعيد نشر احدى مداخلاتي من الموضوع في الموقع التالي


            فوجئت الفتاة المصرية اسراء عبد الفتاح بأنها تقود ثورة شعبية مصرية حقيقية ضد استبداد وفشل النظام المصري بعد أن نجحت فى حشد أكثر من سبعين ألفا من جمهور الموقع الإلكتروني التفاعلي الشهير الفيس بوك .. وبعدها انتشر خبر القيام بالإضراب العام والعصيان المدني من أجل الضغط على النظام المصري لتخفيف الأعباء المعيشية وزيادة الرواتب .



            الحرب في المفهوم الإمبريالي ووفق مبدأ الحاجة أم الإختراع، هي الوسيلة الأفضل لتقدم البشرية وزيادة حضارتها وليكونوا هم وليس غيرهم على رأسها، الحاجة أم الإختراع وأكثر شيء يتم الصرف عليه بدون حدود منطقية وعقلية وعلمية هي في توفير حاجة تساعد على النصر أو صد العدوان أو تساعد على الثبات والصمود، ولذلك لو راجعنا كل المكتسبات والوسائل المادية التي تساعدنا في ممارسة حياتنا اليومية سنجد سبب الإسراع في إكمال اختراعها ووجودها كان لسد حاجة حربية، بغض النظر عن مجالها طبي أو صناعي أو زراعي أو وسائل نقل أو وسائل اتصالات أو اجتماعي أو إداري أو غيرها ومن الأمثلة الواضحة الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت) والحاسوب والسيارة والطائرة والسفينة ووووووغيرها

            وأنا أتوقع بسبب ما أطلقوا عليه الحرب على الإرهاب وما فرضته عليهم بالنتيجة من زيادة ميزانية الأبحاث العلمية الخاصة بكل شيء يتعلق بنا من الملايين في السنة، إلى أرقام فلكية الآن، فما يتم صرفه من مليارات من الشيكلات والدولارات واليورو والباون والروبل والين واليوان وحتى الروبّية في الأبحاث التي تساعدهم على فك طلاسمنا من خلال فك طلاسم اللغة العربية خصوصا في مجال الحاسوب والتقنية الرقمية وغيرها من كل شيء يتعلق بنا، سيكون فيها فائدة كبيرة جدا لنا علميا وفرصة ذهبية لنا لإمكانية أخذ قيادة ناصية العلم من جديد

            وسبحان الله العظيم حينما قال في محكم كتابه "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم"

            ولكن لكي نحن نُبدع ونستطيع سبقهم أظن يجب أن نتجاوز أولا إشكالية ساطع الحصري وصحبه وإشكالية الأساتذة العائدين من الخارج والتي وضحتها في الموضوعين التاليين





            بالمناسبة أفضل استثمار من وجهة نظري في القرن الواحد والعشرين هي هذه المشاريع فكل الحكومات في العالم سخّرت له امكانيات خرافية، وكل شركات "العولمة" العالمية منها والمحليّة تلهث وراء من ينتج شيء يعطي نتائج ملموسة، وأنا أظن أصلح لغة لتكون الوسيط بين جميع لغات العالم للإنتقال ما بينها هي اللغة العربية وذلك بسبب توافقها مع شروط صالح السرّية للغة المثالية وتجدها في الموضوع التالي



            ما رأيكم دام فضلكم؟
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 17-04-2008, 06:21.

            تعليق

            • رزان محمد
              أديب وكاتب
              • 30-01-2008
              • 1278

              #21
              [align=right]*القرآنُ هو كلامُ الله تعالى, المُنَزَّلُ على قلب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، المُتَعبَّدُ بتلاوته،المكتوبُ بين دفّتي المصحف،المُتحَدَّى بأصغر سورة منه، المنقولُ إلينا بالتواتر
              قال تعالى: (نَزَلَ بِه الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنذِرِينَ))الشعراء 193-194

              إن رسم المصاحف العثمانية كان يقوم على إملاءٍ خاصٍ به، يختلف عن الرسم الإملائي المعروف لدينا اليوم،
              وإذا تساءل احدنا لماذا اعتمدت هذه الطريقة من الكتابة وما الضابط أو القاعدة التي اعتمدت فليس لدى علماؤنا -علماء القراءات جزاهم الله خيراً- إلا إجابة واحدة وهي : " هكذا كتبت بين يدي رسول الله." كما يقول الدكتور أيمن رشدي سويد حفظه الله...

              "فكل كلمة وبرسمها العثماني المكتوب قد كُتبت لحكمة قد تكون مخبوءةً لبعض من يأتي بعدنا، فالقرآن الكريم لا تنقضي عجائبه."

              وقد منع أكثر أهل العلم كتابة المصحف بما استحدث الناس من قواعد الإملاء المعروفة، وذلك حفاظاً على رسم المصحف كما وصل إلينا. وقد صرح كثير من الأئمة بتحريم كتابة المصحف بغير الرسم العثماني( والذي هو أصلاً عن المصحف الذي كتب بعهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عن القطع المكتوبة بين يدي رسول الله من قبل الكتبة وبوجود رسول الله والحفظة وأقرها).
              وقد نُقل عن الإمام أحمد أنه قال: تحرم مخالفة خط مصحف عثمان في ياء أو واو أو ألف وغير ذلك. ونقل مثل هذا عن كثير من أهل العلم .

              إقتباس وترتيب بتصرف.[/align]
              التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 17-04-2008, 16:35.
              أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
              للأزمان تختصرُ
              وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
              وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
              سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
              بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
              للمظلوم، والمضنى
              فيشرق في الدجى سَحَرُ
              -رزان-

              تعليق

              • رزان محمد
                أديب وكاتب
                • 30-01-2008
                • 1278

                #22
                [align=right]
                أما فكرة أن نعتمد الكتابة اليوم كما وردت في المصحف الشريف،

                فكيف يمكن ذلك والكلمة الواحدة قد وردت بأشكال مختلفة، ولنأخد كلمة الصلاة وردت مرة على شكل واو ومرة كما تلفظ...

                ومرة زيدت أحرف على اللفظ ومرة أنقصت، رغم أنها تلفظ ، فليس بالإمكان - والله أعلم- اعتماد الرسم العثماني،مطلقاً، في الكتابة الإملائية.

                ولي عودة للموضوع ثانية بإذن الله.
                [/align]
                التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 17-04-2008, 16:33.
                أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                للأزمان تختصرُ
                وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                للمظلوم، والمضنى
                فيشرق في الدجى سَحَرُ
                -رزان-

                تعليق

                • د. وسام البكري
                  أديب وكاتب
                  • 21-03-2008
                  • 2866

                  #23
                  [align=justify]أهلاً بك عزيزتي رزان
                  وتُسعدنا مشاركتك الكريمة .....
                  في رأيي ـ المتواضع ـ أن القول بالقياس على القرآن نظريٌّ فقط، ولا أثرَ له عملياً، أي في الواقع؛ والقائل به يقوله تحرّجاً، وأما في كتابته الواقعية، فهو غير متحرّج مطلقاً، ولا يقعّد عليه القواعد.
                  وأما القول بأن الرسم القرآني توقيف .... فإنّه يحتاج إلى بحث تأريخي، وأرجو أن نُدقق فيه . . .

                  وسأعود إلى إكمال النقاش ...... ولكن أنتظر من أخوتي الأعزاء المشاركة الفاعلة .
                  [/align]
                  د. وسام البكري

                  تعليق

                  • أبو صالح
                    أديب وكاتب
                    • 22-02-2008
                    • 3090

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
                    [align=right]
                    أما فكرة أن نعتمد الكتابة اليوم كما وردت في المصحف الشريف،

                    فكيف يمكن ذلك والكلمة الواحدة قد وردت بأشكال مختلفة، ولنأخد كلمة الصلاة وردت مرة على شكل واو ومرة كما تلفظ...

                    ومرة زيدت أحرف على اللفظ ومرة أنقصت، رغم أنها تلفظ ، فليس بالإمكان - والله أعلم- اعتماد الرسم العثماني،مطلقاً، في الكتابة الإملائية.

                    ولي عودة للموضوع ثانية بإذن الله.
                    [/align]
                    من قال باعتماد الرسم العثماني كما هو في القرآن؟

                    تعليق

                    • د. وسام البكري
                      أديب وكاتب
                      • 21-03-2008
                      • 2866

                      #25
                      [align=justify]عزيزي الأخ أبا صالح
                      تحية ودّ واعتزاز
                      لك مني وافر الشكر والتقدير والامتنان على إطرائك لي، وكلامك هذا شهادة أعتزُّ بها؛ وإني ـ وإن كنتُ لا أعرف عنك شيئاً، أرى الآثار دالة على سعة ثقافتك، وعِلمك. وأنا ـ بتواضع ـ أَعلمُ أنّ مجال الثقافة والعلم محلان للتوافق والاختلاف، فإذا ما اختلفنا في الرأي، فـ (اختلاف الرأي لا يُفسد للودّ قضية) إن شاء الله.
                      ودمت بخير
                      [/align]
                      د. وسام البكري

                      تعليق

                      • أبو صالح
                        أديب وكاتب
                        • 22-02-2008
                        • 3090

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                        [align=justify]عزيزي الأخ أبا صالح
                        تحية ودّ واعتزاز
                        لك مني وافر الشكر والتقدير والامتنان على إطرائك لي، وهذا شهادة أعتزُّ بها؛ وإني ـ وإن كنتُ لا أعرف عنك شيئاً، أرى الآثار دالة على سعة ثقافتك، وعِلمك. وأنا ـ بتواضع ـ أَعلمُ أنّ مجال الثقافة والعلم محلان للتوافق والاختلاف، فإذا ما اختلفنا في الرأي، فـ (اختلاف الرأي لا يُفسد للودّ قضية) إن شاء الله.
                        ودمت بخير
                        [/align]
                        عزيزي د. وسام، أرجوك أختلف معي إلى درجة تقطيع الملابس لن أفهمها إلا من زاوية العلم والتعلّم وأنا الطالب، ولكني هنا على الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت) طالب علم مشاغب جدا جدا جدا، والله يعينك وأتمنى أن تفهمني بالزاوية الصحيحة دوما، لأن بدون الاختلاف من أجل الوصول إلى ما هو مفيد لكلينا لن تخرج الجواهر الحقيقية، وهذا ما أبحث عنه دوما، واسأل د.عبدالرحمن السليمان، ولديك مثال ما حصل أعلاه في هذا الموضوع معه ومع نذير طيار

                        تعليق

                        • د. وسام البكري
                          أديب وكاتب
                          • 21-03-2008
                          • 2866

                          #27
                          التَّفاتُش و المُفاتَشَة ! !

                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


                          عزيزي د. وسام، أرجوك أختلف معي إلى درجة تقطيع الملابس لن أفهمها إلا من زاوية العلم والتعلّم وأنا الطالب، ولكني هنا على الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت) طالب علم مشاغب جدا جدا جدا، والله يعينك وأتمنى أن تفهمني بالزاوية الصحيحة دوما، لأن بدون الاختلاف من أجل الوصول إلى ما هو مفيد لكلينا لن تخرج الجواهر الحقيقية، وهذا ما أبحث عنه دوما، واسأل د.عبدالرحمن السليمان، ولديك مثال ما حصل أعلاه في هذا الموضوع معه ومع نذير طيار
                          [align=justify]أهلاً بك عزيزي أبا صالح
                          شكراً لهذه الروح العلمية، وأنا أيضاً طالب علم، وأعتزّ بكم جميعاً، ولا أنصح (بالزعل) منك أو مني أو من غيرنا؛ ولنَعُدّ إلى البحث والتَّفاتُش و المُفاتَشَة ....
                          ودمت بخير
                          [/align]
                          د. وسام البكري

                          تعليق

                          • د/ أحمد الليثي
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 3878

                            #28
                            لا أعلم سنداً للقول بتوقيف الرسم القرآني للكلمات. إن ترتيب الآيات والسور وطريقة اللفظ (بلسان قريش) وأسماء السور كلها توقيفية، وهناك كثيرمن الأدلة على هذه الأمور. أما القول بأن الرسم كان مخصوصاً بالقرآن الكريم فحسب، فمن لديه دليل فليقدمه. إما أن يكون هذا من باب الرأي غير المدعم بدليل فلا يصح.

                            والمعلوم أن التنقيط وعلامات الإعراب أتت متأخرة. ومن ثم فما خطه زيد بن ثابت رضي الله عنه بيمينه حين جمع القرآن، -ولم يكن هو وحده في الجمع الثاني أيام عثمان رضي الله عنه، بل كانت هناك "لجنة" وكان كاتبها زيد- لم يقع اختلاف بين أفراد تلك اللجنة إلا في حرف واحد، وليس في كلمة كاملة. وذاك الحرف كان نهاية كلمة التابوت. فأراد زيد كتابتها "التابوه"، وأراد القرشييْن كتابتها "التابوت"، فاختلفوا، فلما رجعوا إلى عثمان قال اكتبوها بلسان قريش، فإنه (القرآن) إنما نزل بلسانهم. فكتبها زيد "التابوت". وهنا نقطة أخرى غاية في الأهمية وهي أن أعضاء لجنة الجمع لم يختلفوا في "النطق"، وإنما اختلفوا في الشكل أي الرسم للحرف الآخير من كلمة "التابوت". ولم يرد أن زيداً رضي الله عنه ذاته كان ينطقها "التابوه" بالهاء. ومن ثم فلابد وأنه كان ينطقها التابوت، فلماذا أراد كتابتها بالهاء؟ وهو الذي حضر المراجعة الأخيرة للقرآن مع النبي صلى الله عليه وسلم في آخر رمضان في حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم. أعتقد أن هذه نقطة جديرة بالبحث.

                            كذلك إذا كان (الإعجام) التنقيط وحركات الإعراب قد أضيفا فيما بعد، وإذا لم يكن هناك دليل على أن الرسم توقيفي، فلابد وأن زيداً كان يكتب تبع العرف الكتابي الكائن وقت الكتابة. ولم يكن هو وحده الذي يكتب. فقد كان القرآن مكتوباً مفرَّقاً، وجمع من العسب وجذوع النخل والألواح وصدور الرجال. فالعرف الكتابي لابد وأنه كان واحداً. بل إن النسخ التي صنعت وأرسلت إلى الحواضر فيما بعد لابد وأن تلك الحواضر كانت على دراية بهذا العرف الكتابي أيضاً، بل لابد وأنها كانت تكتب بنفس الطريقة، وإلا لوجد خلط كبير، ولغط بشأن الكتابة. وكلنا يعلم أن سبب جمع الناس على مصحفٍ إمامٍ واحد إنما كان سببه اختلاف الجند من العراق وبلاد الشام عند اجتماعهم لفتح أرمينية وأذربيجان، وكان الخلاف في القرآءة، ولم يكن في الرسم للمصاحف أو أجزاء المصاحف التي كانت معهم. ومن ثم فالعرف الكتابي لابد وأنه كان واحداً أو على الأقل متعارف على معظمه بين الناس من بلدان العرب على اختلافها.
                            وإذا كان القرآن الكريم يحتوي على جميع حروف العربية وأصواتها، فمن أين نشأ القول بعدم الأخذ بطريقة الرسم العثماني عند الكتابة في غير القرآن؟
                            لعل السبب هو تطور طريقة الرسم على مر العصور. وترك أهل القرآن واللغة الرسم العثماني على ما هو عليه خشية أن تمتد يد العابثين إليه فيما بعد. فليس كتاب الله ككتب البشر. ومع التطور في الرسم تسهيلاً وتقعيداً وقف المقارنون لينظروا في الرسم العثماني للقرآن وفي الرسم بعد التقعيد والإعجام. ومن هنا نجد الفروق تبدوا واضحة وضوح الشمس. ولكنني أكاد أجزم أن مقارنة الرسم العثماني بأي نص مكتوب غير القرآن في تلك الفترة لم يكن ليختلف عن الرسم العثماني كثيراً؛ ذلك أن الرسم العثماني لم يكن بدعاً في الكتابة، ولم تكن له أي خصوصية كتابية. وفيما يتعلق بالقرآن خصيصاً فإن الشيء الوحيد هو أن الكتابة كانت تبعاً للسان قريش.
                            والله من وراء القصد.
                            د. أحمد الليثي
                            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            ATI
                            www.atinternational.org

                            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                            *****
                            فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                            تعليق

                            • رزان محمد
                              أديب وكاتب
                              • 30-01-2008
                              • 1278

                              #29


                              [align=right]
                              أعضاء لجنة الجمع لم يختلفوا في "النطق"، وإنما اختلفوا في الشكل أي الرسم للحرف الآخير من كلمة "التابوت".
                              دكتور الليثي حفظه الله،

                              - السؤال الأول:
                              كيف نفسر اختلاف الصحابة في طريقة كتابتها: التابوت"، والقرآن محفوظ بالصدور يومها ، فإن كانت طريقة الكتابة يومها- المعتمدة في كتابة المصحف-هي ذاتها المتداولة بين الناس، وكيف لم تتمكن طريقة اللفظ من توحيد كتابتها؟

                              هذه الحجة ضدك وليست معك!

                              -السؤال الثاني :
                              كيف نفسر كتابة الكلمة الواحدة بأشكال مختلفة
                              ابنة- ابنت.....
                              امرأة- امرأت
                              لعنة- لعنت
                              الصلاة، الصلوة...إلخ

                              -السؤال الثالث
                              كيف يمكن اعتماد طريقة للكتابة اليوم موحدة للكتابة وهي بهذه الأشكال المختلفة للكلمة الواحدة؟
                              [/align]
                              أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                              للأزمان تختصرُ
                              وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                              وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                              سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                              بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                              للمظلوم، والمضنى
                              فيشرق في الدجى سَحَرُ
                              -رزان-

                              تعليق

                              • أبو صالح
                                أديب وكاتب
                                • 22-02-2008
                                • 3090

                                #30
                                د. أحمد تقصد تاء مربوطة بدل الهاء، أليس كذلك؟ حيث في ذلك الوقت لم يكن هناك تنقيط

                                يا رزان نسيتي موضوع القراءات المتعددة للقرآن الكريم، فلو أستمعت لأي شريط صوتي لمقرئ للقرآن الكريم بقراءة ورش على سبيل المثال ستنتبهي لما قصدته

                                وأظن الحوار للد. محمد بهجت قبيسي الذي نقله ونشره د. عبدالرحمن في الموقع التالي يضيء لك جانب آخر من موضوع اللغة ما بين النطق والكتابة


                                التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 22-04-2008, 04:15.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X