أمنيةٌ من ورق / إيمان الدرع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاطمة يوسف عبد الرحيم
    أديب وكاتب
    • 03-02-2011
    • 413

    #16
    العزيزة إيمان
    ما أروع هذا التناغم بين الأم وابنتها وهذا اللقاء الودي الحارإنها الأمومة بكل روعتها تشدو بين الحروف لا استطيع إلا أن أقول أنت رائعة يا أخت إيمان
    وكل عام وأنت بخير

    تعليق

    • سمية البوغافرية
      أديب وكاتب
      • 26-12-2007
      • 652

      #17
      أهلا غاليتي إيمان
      سررت بالقراءة لك جديدا
      وكنت سأكون من أول المعقبين على قصتك
      لكن للنت رأي آخر ولم يهده الله إلا اللحظة
      قصة جميلة ومؤثرة
      ذكرتني بقصة للأطفال كتبها كاتب فرنسي يدعى على
      ما أذكر شارل بيرو تتقاطع معها في كثير من المحاور.. وإن كانت قصته خيالية محضة
      الحبكة رائعة جدا
      وهي أشد ما لفت انتباهي في قصصك الأخيرة التي قرأتها لك
      ولغتك أجمل
      لكنها جاءت بتلك الشاعرية المميزة لقلمك وفي المقاطع المسندة للطفلة أكبر بكثير من عمرها
      أمامك حلان في نظري: إما أن تنقلي المشاهد بعين وصوت الراوي وهو ممكن
      وإما أن تنزلي لنا باللغة إلى مستوى عمر الطفلة
      وعليهما أنت قادرة وبجدارة
      والعمل يستحق منك العودة إليه
      ولك إعجابي ومحبتي اللامحدودة

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #18
        وماتت سميّتي ؟! لماذا ؟ يا للخسارة...

        أعجبتني القصّة طبعا, والتعليقات والردود أيضا.. كان الاحساس
        السائد أن الأم هي التي تحكي وليست طفلة صغيرة عانت البرد فقتلها.
        والسبب على ما أعتقد لأنّك أم حقيقية ومن الواضح لي أمومتك لن تسمح
        لك أبدا بالابتعاد عن أطفالك المتدثرين بدفء عاطفتك وحنانك, لهذا كان اقتناعنا
        بحوار الطفلة وكأن امرأة ناضجة هي التي تحكي, فلم تكن الصدمة بالنسبة لي كبيرة, لأنّني صرت أعرفك, وهذا واضح من حواراتك مع أختك الأستاذة بيان, بعكس طلّي بالأبيض طلّي التي انهمرت فيها دموعي ولم تتوقف خلال قراءتي لها لأنّك سكبتيها من ألمك أنت...

        بغضّ النظر فالقصّة رائعة كعهدنا بك, وحضرتك على رأس الكتّاب المفضّلين عندي.

        سلمت وسلم قلمك السامق, مسرورة بك وبكتاباتك الجميلة,

        محبتي واحترامي وتقديري.

        تحيااااتي.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • وفاء الدوسري
          عضو الملتقى
          • 04-09-2008
          • 6136

          #19
          ماذا اقول عن الشتاء.... عن هذا العام.... عن المكان
          عن صرخة سبقت.... وتكفنت بعين طفل.... كان ينظر للسماء
          ليعود ينظر للوطن.... عاريا هذا
          الوطن
          صعب على وجهي العري
          ،
          والدمع يروي حقولا سرقت ثيابها
          خطوات خطفت دروبها
          والامطار بسقف عين الشمس
          تجمدت
          السحاب يرجف من كل شيء
          وأنا دمشق مدينة الشمس كنت وكل شيء
          والشتاء على هضابي
          والايادي تدق قلب بابي
          لكن في هذا الزمان... شيء توقف عن الحب.... ما عاد يأتي بالأمان
          تساقطت الامنيات والأوراق... تعرى الخريف
          وتموت واقفة عندما.... تتعرى
          الأوطان والأشجار والأحجار

          !!!!!!!!!!
          ودي يسبق تحيتي

          وتقديري

          تعليق

          • فايزشناني
            عضو الملتقى
            • 29-09-2010
            • 4795

            #20

            الله يا أختي إيمان
            فاجأتني القفلة والخاتمة
            كنت أقرأ عباراتك السلسلة وكأنك تكررين قصة ما
            ولكن في الخاتمة اختمرت القصة وتغيرت نظرتي حول ما بدأته
            هذا الحلم وتلك الأمنية التي شعشت في عيني ريما
            كيف عبرت به إلى أمها بزورق ورقي في بقايا الذكريات
            ما أروعك وأنت تصفين معاناة ريما والبرد الذي أكل من عظامها
            والقسوة التي تكابدها من جراء تهميشها والإهمال الذي تعانيه
            العنوان هذه المرة كان جميلاً كالعادة والمدهش أنه لم يشي بالمضمون
            والمتعة تجلت عندما جاءت الخاتمة لتفصح عن العنوان
            ماذا أقول لك أيتها الغالية في هذه الأوقات العصيبة
            سأقول كعادتي : حماك الله
            و
            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود
            هيهات منا الهزيمة
            قررنا ألا نخاف
            تعيش وتسلم يا وطني​

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة
              أهلا غاليتي إيمان
              سررت بالقراءة لك جديدا
              وكنت سأكون من أول المعقبين على قصتك
              لكن للنت رأي آخر ولم يهده الله إلا اللحظة
              قصة جميلة ومؤثرة
              ذكرتني بقصة للأطفال كتبها كاتب فرنسي يدعى على
              ما أذكر شارل بيرو تتقاطع معها في كثير من المحاور.. وإن كانت قصته خيالية محضة
              الحبكة رائعة جدا
              وهي أشد ما لفت انتباهي في قصصك الأخيرة التي قرأتها لك
              ولغتك أجمل
              لكنها جاءت بتلك الشاعرية المميزة لقلمك وفي المقاطع المسندة للطفلة أكبر بكثير من عمرها
              أمامك حلان في نظري: إما أن تنقلي المشاهد بعين وصوت الراوي وهو ممكن
              وإما أن تنزلي لنا باللغة إلى مستوى عمر الطفلة
              وعليهما أنت قادرة وبجدارة
              والعمل يستحق منك العودة إليه
              ولك إعجابي ومحبتي اللامحدودة
              حقيقة .. أنا فرحت بها كثيرا
              و كان تعقيبي الفوري
              و لكن حين رأيت تعليق الأستاذة سمية
              قرأت من جديد
              لأقف على تلك الإشكالية التي كثيرا ما نقع فيها
              حتى أعتى الكتاب مقدرة
              قد نقبل حوارا على لسان طفل أو طفلة بتلك اللغة ، و لكن ربما دون كشف عن غوامض الأفعال ، و لكن فعله / فعلها رد فعل ، دون قدرة على التفسير .. كأن يرى مشهدا و لا يستطيع تفسيره ، أو لا يكشف كنهه ، و لكنه بردة الفعل تكون استجابته أو العكس .. و أنت كنت المتحكمة في القص كله ، و أظنك لو أعطيت الطفلة مالها لكان النص آية من جمال
              نرجوها لك !

              شكرا سمية الرائعة
              شكرا إيمان على العمل المحكم ، الذي يحتاج منك إلى وقفة بسيطة ، و هذا في مقدورك تماما !!
              التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 26-12-2011, 12:16.
              sigpic

              تعليق

              • إيمان الدرع
                نائب ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3576

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
                العزيزة إيمان
                ما أروع هذا التناغم بين الأم وابنتها وهذا اللقاء الودي الحارإنها الأمومة بكل روعتها تشدو بين الحروف لا استطيع إلا أن أقول أنت رائعة يا أخت إيمان
                وكل عام وأنت بخير
                الغالية فاطمة:
                أنت الأروع أختي فاطمة ...
                لا تنفصل الأمومة ...
                تبقى هذه الروح مشدودة ، متوحّدة ..بينهما ..
                تبقى ملء السمع، والبصر، والقلب..
                حتى بعد الرحيل..
                أشكرك فمداخلتك من أحبّ المداخلات لنفسي
                وأنتظرها دائماً..
                حيّاااااااااااكِ زميلتي القديرة.

                تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                تعليق

                • إيمان الدرع
                  نائب ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3576

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة
                  أهلا غاليتي إيمان

                  سررت بالقراءة لك جديدا
                  وكنت سأكون من أول المعقبين على قصتك
                  لكن للنت رأي آخر ولم يهده الله إلا اللحظة
                  قصة جميلة ومؤثرة
                  ذكرتني بقصة للأطفال كتبها كاتب فرنسي يدعى على
                  ما أذكر شارل بيرو تتقاطع معها في كثير من المحاور.. وإن كانت قصته خيالية محضة
                  الحبكة رائعة جدا
                  وهي أشد ما لفت انتباهي في قصصك الأخيرة التي قرأتها لك
                  ولغتك أجمل
                  لكنها جاءت بتلك الشاعرية المميزة لقلمك وفي المقاطع المسندة للطفلة أكبر بكثير من عمرها
                  أمامك حلان في نظري: إما أن تنقلي المشاهد بعين وصوت الراوي وهو ممكن
                  وإما أن تنزلي لنا باللغة إلى مستوى عمر الطفلة
                  وعليهما أنت قادرة وبجدارة
                  والعمل يستحق منك العودة إليه

                  ولك إعجابي ومحبتي اللامحدودة
                  سميّة الغالية:
                  أشكر عينيك الرائعتين ..
                  لمّا تكتبان ...
                  ولمّا تنقدان نصّاً ....
                  أشكرك بحجم الودّ ، والتقدير الذي نثرته هنا
                  في كلّ حرفٍ ..
                  حتماً سأقف كثيراً ...هنا ..
                  فمداخلاتك دائماً موضع اهتمام عندي..
                  أحترم رأيك بكثير من المودة المتبادلة..
                  ولا بدّ أن أعود للنصّ ..لألتقط ما فاتني ..
                  ألف شكر..
                  وحيّااااااااااااكِ .

                  تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                  تعليق

                  • إيمان الدرع
                    نائب ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3576

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                    وماتت سميّتي ؟! لماذا ؟ يا للخسارة...

                    أعجبتني القصّة طبعا, والتعليقات والردود أيضا.. كان الاحساس
                    السائد أن الأم هي التي تحكي وليست طفلة صغيرة عانت البرد فقتلها.
                    والسبب على ما أعتقد لأنّك أم حقيقية ومن الواضح لي أمومتك لن تسمح
                    لك أبدا بالابتعاد عن أطفالك المتدثرين بدفء عاطفتك وحنانك, لهذا كان اقتناعنا
                    بحوار الطفلة وكأن امرأة ناضجة هي التي تحكي, فلم تكن الصدمة بالنسبة لي كبيرة, لأنّني صرت أعرفك, وهذا واضح من حواراتك مع أختك الأستاذة بيان, بعكس طلّي بالأبيض طلّي التي انهمرت فيها دموعي ولم تتوقف خلال قراءتي لها لأنّك سكبتيها من ألمك أنت...

                    بغضّ النظر فالقصّة رائعة كعهدنا بك, وحضرتك على رأس الكتّاب المفضّلين عندي.

                    سلمت وسلم قلمك السامق, مسرورة بك وبكتاباتك الجميلة,

                    محبتي واحترامي وتقديري.

                    تحيااااتي.
                    ريما الغالية:سلامة قلبك حبيبتي..
                    وسلمتْ كلّ الريماوات الجميلات من أيّ أذى..
                    اخترت الاسم ليطابق ترنيمة فيروز الشهيرة لابنتها ريما..
                    لاستكمال عناصر إخراج الدراما، التي اقتضاها الموقف ..هههه ( هيك بدو المخرج)
                    على كلّ ...أودّ هنا أن أشير إلى إعجابي الشديد بكِ
                    لأنك أشرتِ بذكاءٍ إلى صفةٍ تطغى عليّ ...وهي روح الأمومة التي تتلبّسني وتسكنني..
                    فعلاً ريما ..لا أتعامل إلا من خلالها..حتى بمن يكبرني سنّاً أحياناً ..
                    أسرتي الصغيرة، أمي وأبي رحمهما الله ، وإخوتي،
                    أسلوب تعاملي في محيط وظيفتي التربويّة، لم يكن أيضاً يخرج عن ذاك الإطار
                    وهذا ما يفسّر بقائي لفترةٍ طويلة بالإدارة التي أنهيت مهمتي بها بنجاحٍ والحمد لله دون أزمات تذكر، أو صدام، أو مشاحنات.
                    ولن أندم ، ولن أغيّر ما حباني الله به،من حبّ للبشريّة يغمر قلبي بفيض من السكينة والأمان ..
                    على الأقل دعيني أفخر بنفسي قليلاً وأحكي بغرورٍ، إنّ من ابتعدتُ عنه لسببٍ أكبر من احتمالي..يعود بسرعة لي نادماً لإحساسه باليتم..وهذا يكفي..
                    ريما القريبة من قلبي:
                    عندما تشيرين بإعجاب ومحبّةٍ، إلى ما أقدّمه من نصوصٍ هنا، وتعطين هذه الأهمية لقلمي..
                    تنثرين على هامتي المزيد من الحبور والسعادة ..ويالفرحتي إن كنت قد قدمت ما يستحقّ الفكر النيّر لمبدعتنا ريما..
                    شكراً ...وحيّااااااااااكِ.

                    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                    تعليق

                    • إيمان الدرع
                      نائب ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3576

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                      ماذا اقول عن الشتاء.... عن هذا العام.... عن المكان
                      عن صرخة سبقت.... وتكفنت بعين طفل.... كان ينظر للسماء
                      ليعود ينظر للوطن.... عاريا هذا
                      الوطن
                      صعب على وجهي العري
                      ،
                      والدمع يروي حقولا سرقت ثيابها
                      خطوات خطفت دروبها
                      والامطار بسقف عين الشمس
                      تجمدت
                      السحاب يرجف من كل شيء
                      وأنا دمشق مدينة الشمس كنت وكل شيء
                      والشتاء على هضابي
                      والايادي تدق قلب بابي
                      لكن في هذا الزمان... شيء توقف عن الحب.... ما عاد يأتي بالأمان
                      تساقطت الامنيات والأوراق... تعرى الخريف
                      وتموت واقفة عندما.... تتعرى
                      الأوطان والأشجار والأحجار

                      !!!!!!!!!!
                      ودي يسبق تحيتي

                      وتقديري
                      لقد قلتِ الكثير وفاء الغالية..
                      حلّقتِ في الفضاء، رغم الصقيع، وثلج الخيبات.
                      وعبرتِ بمراكب الكلمات
                      فوق موج الواقع.. المثخن بجراح أيّام، صارت بلون الدم، وطعم الدمع.
                      قلت الكثير أيتها الوفاء الغامر..
                      وأرّختِ لخلجات قلبٍ نازفٍ..ما عادت ضمادات الزمن كلها تكفيه..
                      وددت لو عبّرتُ أكثر ..عن فرحتي بمداخلتك الذهبيّة..
                      ولكن من يكتب الردّ لوفاء ...عليه أن يجيد أبجديات الشعر ..
                      ويضرب الريح بفرسه الذي لا يعرف مدى، ولا حدود.
                      وهيهاااااااااااات!!!
                      أشكرك أديبتنا المبدعة ...سررتُ بعودتك المشرقة..
                      حيّاااااااااااكِ.

                      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                      تعليق

                      • أمين خيرالدين
                        عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                        • 04-04-2008
                        • 554

                        #26
                        لا أفتش عند إيمان الدرع عن مآخذ
                        فإيمان الدرع العين الجميلة التي نرى بها جمال الكلمة المُصاغة بأجمل القوالب
                        والإحساس الذي به نتذوق طعم الكلمة باجمل توظيفاتها ، والنصوص باطيب مذاقها
                        قد يكون متعسّرا على طفلة ان تقطع المسافة الطويلة بين القسوة والحنان
                        الخشونة والنعومة، الأنانية والتفاني، الاستئثار والعطاء
                        لكن يكفي النص هذا السرد الجميل، وهذا الأسلوب المرن،
                        واللغة الطيّعة، والحدث الذي يهزّ المشاعر
                        تحياتي لك اخت إيمان
                        [frame="11 98"]
                        لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

                        لكني لم أستطع أن أحب ظالما
                        [/frame]

                        تعليق

                        • إيمان الدرع
                          نائب ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3576

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                          الله يا أختي إيمان
                          فاجأتني القفلة والخاتمة
                          كنت أقرأ عباراتك السلسة وكأنك تكررين قصة ما
                          ولكن في الخاتمة اختمرت القصة وتغيرت نظرتي حول ما بدأته
                          هذا الحلم وتلك الأمنية التي شعشت في عيني ريما
                          كيف عبرت به إلى أمها بزورق ورقي في بقايا الذكريات
                          ما أروعك وأنت تصفين معاناة ريما والبرد الذي أكل من عظامها
                          والقسوة التي تكابدها من جراء تهميشها والإهمال الذي تعانيه
                          العنوان هذه المرة كان جميلاً كالعادة والمدهش أنه لم يشي بالمضمون
                          والمتعة تجلت عندما جاءت الخاتمة لتفصح عن العنوان
                          ماذا أقول لك أيتها الغالية في هذه الأوقات العصيبة
                          سأقول كعادتي : حماك الله
                          وتعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود
                          وتعيش وتسلم ...يا فايز ..يا ابن أمي ...
                          نعم فايز..
                          كتبت لآسيا الحبيبة بأنّ خبراً في العدد الأخير لمجلتنا المحليّة / السالب والموجب/ في زاوية عمودية صغيرة:ما مفاده:
                          طفلٌ صغيرٌ يتيمٌ ، يموت متجمّداً ، بعد أن أجبرته زوج أبيه على تناول طعامه في الحديقة، حتى لا يفسد بريستيج جلستها، في دعوة لأهلها على العشاء.
                          أقضّتْ مضجعي صورته، وهو يرتحل عن هذا العالم الظالم، لعناته تلاحق الإنسانيّة، صرخة الظلم عنده ستبقى عالية ، تطوف حول قبره.
                          وتفاعل المشهد في مخيّلتي ، فاجتهدتُ لإخراجه على نحو ما رأيت، وهي تجربة جديدة لي في هذا المجال.
                          وحتما لتشجيعك هذا ، بالغ الأثر في تقديم ما هو أفضل دائماً..
                          تمنياتي لك دوماً وأبداً، بوافر الصحة والسعادة، فايز الغالي..
                          حيّاااااااااااااكَ.

                          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                          تعليق

                          • إيمان الدرع
                            نائب ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3576

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                            حقيقة .. أنا فرحت بها كثيرا
                            و كان تعقيبي الفوري
                            و لكن حين رأيت تعليق الأستاذة سمية
                            قرأت من جديد
                            لأقف على تلك الإشكالية التي كثيرا ما نقع فيها
                            حتى أعتى الكتاب مقدرة
                            قد نقبل حوارا على لسان طفل أو طفلة بتلك اللغة ، و لكن ربما دون كشف عن غوامض الأفعال ، و لكن فعله / فعلها رد فعل ، دون قدرة على التفسير .. كأن يرى مشهدا و لا يستطيع تفسيره ، أو لا يكشف كنهه ، و لكنه بردة الفعل تكون استجابته أو العكس .. و أنت كنت المتحكمة في القص كله ، و أظنك لو أعطيت الطفلة مالها لكان النص آية من جمال
                            نرجوها لك !

                            شكرا سمية الرائعة
                            شكرا إيمان على العمل المحكم ، الذي يحتاج منك إلى وقفة بسيطة ، و هذا في مقدورك تماما !!
                            أستاذي الكبير ربيع:
                            كتبتُ في مداخلةٍ سابقة ..
                            بعون الله
                            سأجرّب كلّ ألوان الحروف ،وأطرق أبواب السطور ، وأفتح أشرعة نوافذ الصفحات..
                            بكلّ شوقي المزمن للكتابة..
                            وبأني سأمحو ، وأعيد، وأنسج ، وأعيد الحياكة ..حتى أرضى عن نفسي..وأرى الصدى الطيّب عند من حولي..على كافة شرائحهم..
                            كلّ ملاحظاتكم ربيعنا ...ستكون عندي موضع اهتمام ..
                            ولو أني وجدت أنها ليست بعيدة على لسان الطفولة بالمطلق ..
                            وبأني لم أستخدم لغة مقعّرة ، ولا ألغازاً،أو مجازات ..أو شطحات خياليّة تفوق عالم الطفولة.
                            بل من المشاهد ما لا يعبر عنه إلا بتلك الطريقة.
                            مشهد .. مراقبتها لحركة أهلها من النافذة، مشهد جوعها، رعبها من زوج أبيها،بلل ثيابها، تصديقها لأمنية الزورق بهذه البراءة ..
                            وبكلّ الأحوال..أنا سعيدة بهذه التجربة..وفي طرق نهجٍ جديدٍ في الكتابة ..سيعطيني بلا شكّ الكثير من التمرّس في عالم القصّ..
                            أما قلت لك بأني قد تعلّمتُ منك الكثير ربيعنا الغالي..
                            مؤكّد.. سأراها من جديد على ضوء قنديلك، عند اعتمادها في المجموعة القصصيّة الرابعة ، بعد إنجاز طباعة المجموعة الثالثة..الذي أصبح وشيكاً بأمر الله.
                            وأريد مباركاتكم ..ودعواتكم .. وتشجيعكم ..
                            أعجز عن شكري لهذا الاهتمام ، والمتابعة ،والمؤازرة...
                            حيّااااااااااااااااكَ ربيعنا الأخضر.

                            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                            تعليق

                            • عبير هلال
                              أميرة الرومانسية
                              • 23-06-2007
                              • 6758

                              #29
                              قصة محزنة للغاية

                              غاليتي إيمان

                              كم أكره اغتيال الطفولة

                              ولو بدون قصد ..

                              أتالم حين يموت طفل ..

                              ليت كل أماني الأطفال تتحقق

                              في هذه الدنيا العمياء ..

                              محبتي لك أيتها القديرة

                              وطاقات من ورودي
                              sigpic

                              تعليق

                              • إيمان الدرع
                                نائب ملتقى القصة
                                • 09-02-2010
                                • 3576

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة أمين خيرالدين مشاهدة المشاركة
                                لا أفتش عند إيمان الدرع عن مآخذ


                                فإيمان الدرع العين الجميلة التي نرى بها جمال الكلمة المُصاغة بأجمل القوالب
                                والإحساس الذي به نتذوق طعم الكلمة باجمل توظيفاتها ، والنصوص باطيب مذاقها
                                قد يكون متعسّرا على طفلة ان تقطع المسافة الطويلة بين القسوة والحنان
                                الخشونة والنعومة، الأنانية والتفاني، الاستئثار والعطاء
                                لكن يكفي النص هذا السرد الجميل، وهذا الأسلوب المرن،
                                واللغة الطيّعة، والحدث الذي يهزّ المشاعر

                                تحياتي لك اخت إيمان
                                أمين خير الدين ...
                                اسمح لي ..ولتعذرني ..
                                لن أضيف لاسمك أي لقب ..
                                لأني به أقصد:
                                يا أخي الأوفى ، ويا زميلي الطيّب ، ياعربيّ المنبت، والأصل، والقيم..
                                ويا أيها الأديب الذي تسكنه الإنسانيّة مخالطة دمه، وتكوينه..
                                الخير والأمانة من طبعك، وهو من أبجديات حروفك..
                                تكفيني هذه السطور المليئة بالإخلاص
                                لأتشبّث بقلمي أكثر، وأرسم مشاهد لا تنقطع في مخيّلتي لقصص أروع، وأجمل.
                                القوّة في الخوافي تكبر، كلما اشتدّ التحدّي للذات، على إزاحة كلّ ما يعيق تحليقها نحو سماء الإبداع..
                                ودائماً يا صديقي الوفيّ أعتبر نفسي في مرحلة التجريب، والمحاولة..
                                فعندما يرضى الكاتب عن ذاته ، ويفقد أداة الحوار مع قارئه.
                                عندما يضمحلّ القلق من سماء إبداعه
                                ينزوي، ينتهي، ويموت في دائرة أناه ، دون بصمةٍ تؤرّخ له..
                                ومداخلتك هذه بكلّ ما تحمله من مودّة، وصدقٍ، وتفاعل ، تدلّ على أني أسير في الدرب الصحيح ..وهذا يكفي..
                                سأظلّ أشكرك ..
                                كثيراً سأشكرك..
                                وحيّاااااااااااااكَ.

                                تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                                تعليق

                                يعمل...
                                X