إلى الجامعة العربية... كفى مهازل!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فايزشناني
    عضو الملتقى
    • 29-09-2010
    • 4795

    #76
    المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
    حسن تربيتي النابعة من الإسلام والعادات والتقاليد العربية الأصيلة التي رُبينا عليها تفرض علي عدم الرد على الإساءة .
    لأنني في منتدى محترم ولا أريد له إلا الألمعية .
    ولاداعي لأن أقتبس من الشعراء أقوالهم -عندما يساء إليهم- من قبل من لايعرفون قيمة الأخلاق
    شكرا لحضور من نحترمهم .
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    أخي غسان تحية عربية
    نحن تربينا في سوريا على العادات العربية الأصيلة كما ذكرت ولا نتطاول على أحد أو نسيء لمن يسيء إلينا
    هم يا سيدي يريدون أن تنتشر ثقافة الرجل الأبيض وما اقترفه بحق الهنود الحمر ... الوهابيون يريدون تعميم تلك الثقافة
    ذات الأسلوب الذي اتبعوه الأمريكيون في تشويه تاريخ الهنود الحمر وإبادتهم شر إبادة
    الاعلام ... نعم يا سيدي الاعلام
    في طفولتنا كنا نتزاحم ونتسابق لمشاهدة أفلام الكاوبوي وكنا نصفّ ونصفق للبطل ( الرجل الأبيض ) وهو يقتل الهنود بدم بارد
    قلبوا الحقائق وزوروا الوقائع والأحداث عن طريق وسائل الاعلام التي يملكونها فاظهروا الهنود على أنهم رعاع وووحوش
    وهكذا أبادوا شعباً كاملاً واحتلوا أراضيه ..... تابع الاعلام ذاته وبأسماء عربية يسوّق ذات الأكاذيب والأضاليل
    واسمح لي أن أذكر هؤلاء الحاقدين بهذه الصور مرة أخرى هنا ... فهذه هي الثقافة التي يريدوننا أن نتعلمها في سوريا والأمة العربية










    ( صور لضحايا سلخت وجوههم ..... ربما وهم أحياء بغض النظر إن كانوا معارضين أو مؤيدين )
    هيهات منا الهزيمة
    قررنا ألا نخاف
    تعيش وتسلم يا وطني​

    تعليق

    • غسان إخلاصي
      أديب وكاتب
      • 01-07-2009
      • 3456

      #77
      أختي الكريمة غادة المحترمة
      مساء الخير
      لم أعتد الرد على أنثى ، شكرا لك على قولك الحق .
      وأرد عليك بما قاله أرسطو :
      (ليست الشجاعة أن تقول كل ماتعتقد ، بل الشجاعة أن تعتقد كلّ ما تقوله ) !!!!!!!!!!!!!! .
      دمت بخير .
      (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

      تعليق

      • غسان إخلاصي
        أديب وكاتب
        • 01-07-2009
        • 3456

        #78
        أخي الغالي فايز المحترم
        مساء الخير
        هم لا يقرؤون التاريخ بشكل عقلاني ، بل بالعواطف البسيطة المتلونة ، دون تقدير لقيمة الأرض التي عاشوا عليها .
        لقد صدق إخواننا المصريون عندما قالوا ( على الأصل دوّر) !!!!!!!!!! .
        سلمت روحك وفداؤك للوطن الغالي لأنه سوريا .
        وإن غدا لناظره قريب .............
        تحياتي وودي لك ولكل سوري حرّ أبي ( نحن ندافع عن بلدنا فقط الذي ننتسب إليه ، وياحسرتاه لمن لايملك وطنا يعتزّ به )!!!!!!!!!!!!!!!!.
        (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

        تعليق

        • ياسر طويش
          رئيس الجمعية الدولية الحرة للمترجمين اللغويين العرب
          • 07-08-2009
          • 919

          #79

          مررت هنا فأدماني الشقاق= وأرقني رياؤك والنفاق
          وتعلم يامليمي أن قلبي = بحب الشام ينبض واعراق
          فراق الروح أسمى من حياة = تشرذمنا إذا أنعدم الوفاق
          فيا مصر الحبيبة أسعفيني= ففي اليمن السعيد لنا رفاق
          وفي الخضرار تونس ذكرياتي = وفي الحمراء كم طاب العناق
          وتبقى الشام أمنية الأماني= لمثوانا إذا حكم الفراق
          كفرت بكل حرف لايراعي =توجعنا لكل دم يراق
          تبا لحروفٍ تخذلنا= سحقا للهو وللنغم ِ
          تبَّا للقادة إن صبأوا = وأحلُّوا للغرباء دمي
          مانفع جميع قصائدنا= ماجدوى وجودي من عدمي
          إن لم ْ تتوحد أمتنا = وتلبي زحف المعتصم ْ
          إن لم نتحرر من جيفٍ = ونحطم راسك ياصنمي
          ياعلمي رفرف بسمائك = إخفق بسمائك ياعلمي
          ياقلمي طوبى لحروفك= طوبى لرصاصك ياقلمي


          http://wata1.com/vb

          تعليق

          • ريما منير عبد الله
            رشــفـة عـطـر
            مدير عام
            • 07-01-2010
            • 2680

            #80
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم صادقي مشاهدة المشاركة
            الفرق بيننا وبينكم يا أخت ريما أنكم تختزلون سوريا في عبد ذليل، بينما نرى سوريا بلا أسد أجمل وأبهى. لا نريد لكم الموت ولا التجويع ولا الحصار.
            لا تطلبي مني أكثر من ذلك، مهمة الأديب أوالمفكر أوالمبدع أن يناصر الحق أينما كان، وأن يقول الكلام الذي ينبغي أن يقال، تبرئة للذمة ولعلهم يرجعون. ولا داعي أختي أن تعلمينا كيف ينبغي أن يكون الحب وكيف ينبغي أن نفهم القرآن! والله يتولى السرائر.
            الحرية لسوريا، والرحمة للشهداء، والمجد للأحرار.
            أمران أستاذ عبد الرحيم أريد أن أتحدث بهما
            1_ من نحن ومن أنتم وما أدراك بانتمائي ؟ ألم تقرأ في سطوري خوفي على بلدي ؟ ألم تقرأ أننا سننتزع أشواكنا بأيدينا وأن حرائر سوريا وأحرارها هم المتكفلين بما يجب أن يكون !!!!أم يجب علي الكلام المستهلك والمكرر والقيل والقال بدل (خير الكلام ما قل ودل) ؟
            2_ أما فيما يخص موضوع التعليم قال تعالى كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ) ومن وجهة نظري المتواضعة وعديمة الخبرة وجدتك كما البعض ممن يوحون من خلال السطور بمعان مستفزة (أو هكذا وصلني) ممن يريد التهييج فقط وأثارة الفتن وزرع البلبة في أقلام الضد والمع ..
            وكما كرهت استعمالك لآيات قرآنية بعد تحويرها وتديرورها وكأنك مخترعها أو قائلها فوجدت أن من واجبي أن أقول لك كلمة حق أقلها من وجهة نظري ...
            فإن ضللت الطريق لتقديم النصح لك فعلى أحدنا أن يلتمس الصواب في ضميره وليدع السرائر لله (كما قلت) فالنصح هذا أنت أولى به ومما قيل (من أصلح سريرته ذاع فضله ) فربما أكون أنا أو أنت وشكرا لك

            تعليق

            • عبد الرحيم صادقي
              أديب وكاتب
              • 04-02-2011
              • 326

              #81
              المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
              السيد عبدالرحيم أشد على يديك وأشكرك فكلمة الحق
              في زمن القتل والظلم واستعباد العباد أصبحت جريمة ،
              تقديري لحرفك وموقفكَ وكلمتكَ
              جزاك الله الجنة والفردوس الاعلى منها ،
              جزاك الله أختي خيرا، وحفظك الله من كل سوء
              لن يسكتونا والله، ولن تنكسر أقلامنا، ولن تنحني الهامات لغير الله
              وسنقول ما ينبغي أن يقال. الكتابة عندي ليست لهوا ولا ملأ فراغ، إنها موقف، حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.
              الحرية لسوريا، والرحمة للشهداء، والمجد للأحرار.
              التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم صادقي; الساعة 15-01-2012, 22:45.

              تعليق

              • عبد الله إبراهيم الشرع
                قلم للحق
                • 07-05-2011
                • 117

                #82
                أخي المسلم الكريم:
                وقد هذب الإسلام أخلاقك وصقل نفسك وقوم سلوكك وارتقى بروحك إلى مراقي العلا
                تذكر: دائماً وفي كل الأحوال، وتحت أي ظروف يمكنك أن تكسب صديقاً جديداً
                وبهذه الصفات الحميدة والخلال الطيبة يمكنك أن تقلل أعدائك، وتستقطب حسادك وشانئيك...
                تحياتي

                حلبي بن سوري / أحصهم عددا!

                من أدبيات الثورة



                خيرُ الرجالِ رجالٌ حطّموا الصفدا *** سنّوا الشجاعةَ للأحرارِ والرشَدا
                لم يثنِهمْ جبروتُ النارِ والشرَرِ *** فالعزمُ في الصدرِ مثلُ الجمرِ ما خمَدا
                قاموا ونادَوا لفجرٍ باسمٍ رغدٍ *** باليُمْنِ يأتي بأنوارٍ تفيضُ هدى
                أضحَوا يريدون مجداً للبلادِ فقد *** ملّوا المعيشةَ في ظلِّ الظلامِ سُدى
                ما كانَ يردعُهم نارٌ وأسلحةٌ ***ولا سجونٌ ولا موتٌ لهم قَصَدا
                فالنارُ أهونُ ممّا في قلوبِهمُ *** مِنَ النظامِ فقد ماتوا بهِ كمَدا
                أمّا السجونُ فهم أسرى بموطنِهمْ *** عاشوا بسجنٍ كبيرٍ طبّقَ البلدا
                أمّا السلاحُ فما يخشاه من طلبا *** مجدَ الشهادةِ إذ يرضي بها الصّمَدا
                إنّا لَنعلمُ أنَّ الموتَ بالأجَلِ *** فلا يقرّبُهُ هولٌ وكيدُ عِدى
                والموتُ حتمٌ وبعدَ الموتِ إنشارٌ *** فالخوفُ ماتَ وخيرُ القومِ منْ صَمَدا
                إنَّ الشهيدَ لنورٌ قد أبانَ لنا *** قَصْدَ السبيلِ ويهدينا بما وَرَدا
                والجرحُ فُرجَةُ روحٍ طالما حُبِستْ *** واليومَ رفَّتْ علينا طائراً غرِدا
                إنّا إذا مُنِعَ الإنسانُ مطلبَهُ *** فالروحُ خيرٌ لها أن تتركَ الجسدا
                فلتُرْفَعُ الهامُ فخراً بالشهيدِ فقد *** عُدْنا رجالاً وعُدْنا نطلبُ القَوَدا!
                هذا الشهيدُ لهُ الجنّاتُ زاخرةً *** فيها يُلَقّى كريماً كلَّ ما وُعِدا
                إنْ كانَ آلمهُ جرحٌ أصيبَ به *** فاليومَ ينسى ويحيا هانئاَ رَغدا
                فيها ملائكةُ الرحمنِ ترفعُهُ *** يُحبَى ويَمرحُ جذلاناً بما وجدا
                إنَّ العزاءَ لنا أنّا سنتبعُهُ *** فالمجدُ أنّا لقينا ربّنا شُهَدا
                هذي الكرامةُ لا كنزٌ منَ الذهبِ *** ولا الرياسةُ في حكمٍ وإن حُمِدا
                واللهُ ينصرُنا مهما زمجرَت ورمَت *** هذي الدروعُ ومهما كانَ مَن حَشَدا
                إنّي لأعجبُ من قلبِ الأولى هجموا *** يبغونَ قهراً لشعبٍ طالما اضطُهِدا
                آلصخرُ في صدرِهم أم حقدُ ذي إحَنٍ *** أمِ النقودُ تُحِلُّ القتلَ معتقَدا؟!
                أم غرَّهم أنّهم باتوا بأسلحةٍ *** والشعبُ أعزلُ يشكو الجوعَ والكبَدا؟!
                إنّي لأعجبُ منهم كيفَ قد قصفوا *** هذي المدائنَ قصفاً باتَ مطّردا!
                همْ يقتلونَ خيارَ الناسِ في بلدٍ *** خيرِ البلادِ فماذا ينظرونَ غدا؟!
                هم يبطشونَ بأهليهمْ ومعشرِهم *** هم صيّروا الشامَ في أيامِهمْ نَكَدا
                من شدّةِ الظلمِ باتَ الكونُ يلعنُهم *** حتى الحميرُ فلم يبقوا لهم أحدا
                ما ذنبُ شعبٍ يلاقي الضرَّ والكربا *** والموتُ يضرى لشعبٍ للحياةِ شدا؟!
                هذا وكلُّ شهيدٍ روحُهُ صعِدَت *** للعرشِ تسعى وتدعو: ( أحصِهِمْ عددا!
                دمِّرْ عليهمْ وخذْهمْ بالذي اقترفوا *** وانصرْ شهيداً لغيرِ اللهِ ما سجدا)
                لن نستكينَ لأوغادٍ تُحاكِمُنا *** إلى الرصاصِ وسوف نميتُهُمْ بِددا
                يا قومِ هبّوا فإنَّ الفجرَ قد بزغا *** قوموا انظروا فلواءُ النصرِ قد عُقِدا!

                http://syrfuture.com/?p=15000
                وعين الرضا عن كل عيب كليلة*ولكن عين السخط تبدي المساويا
                ولسـت بهياب لـمن لا يـهابني*ولـست ارى للـمرء مالا يرى ليا
                فإن تدن مني تدن منك مودتي*وإن تنأ عـني تلقني عـنك نائيا
                كـلانا غـني عـن اخـيه حـياته*ونحن اذا مـتنا أشـد تـغانيا

                تعليق

                • رنا خطيب
                  أديب وكاتب
                  • 03-11-2008
                  • 4025

                  #83
                  للأسف ..للأسف.. أرى مشهد المعركة الباطلة التي تغص به ساحة سورية اليوم بين أخوة الوطن..ينتقل نفسه إلى ساحات الكلمة حيث لا نملك من وجود نفرضه في هذه الساحة غير القلم.. و أنه لشيء مؤلم أن ارى أخوتي في الوطن ينحدرون إلى مستوى سيء جدا...

                  هل عرفتم ما أتت به ثورات مزعومة اسمها الحرية الى العالم العربي عموما و السوري خاصة؟؟

                  هو حالة تعدي أخوة الوطن على بعضهم..

                  هناك من يمارس اقتناص أسماء سورية فقط لأنها سورية و قد تعبت و أنا أسأل نفسي لماذا تقتنص هذه الأسماء أسماء أخوتها في سورية مهما كان لونهم و شرائحهم و مذاهبهم.. إلى ماذا تريد أن تصل؟؟؟

                  أيها الأخوة في وطننا الحبيب .. لتخرجوا من هذه الدائرة المغلقة..طول عمرهم العرب أسلحتهم و أقلامهم مجندة لضرب بعضهم بعضا بينما الاجنبي مقدس عندهم.. فلماذا تتعبون أنفسكم في أمر لا جدوى منه.. اصراركم على متابعة الرد على هرجهم في بعض الأحيان هو اعطائهم الفرصة ليرقصوا على دمائنا أكثر من هذا.. فالعروبة و الإسلام في نظرهم هو فقط سورية و أما ما يحصل من اعتداء صارخ على المقدسات الدينية و على النيران المشتعلة في دول عربية أخرى فهو لا يعنيهم بشيء..

                  أكثر ما يفيدنا من أخوتنا العرب اليوم هو فقط الدعاء بقلب صادق.. و هذا أقصى ما يفعلونه إلا إن تكشفت الأصالة العربية عن أحدهم و قرر أن ينزل سورية لينصر أهلها لكن عليه أن لا يتفاجئ ..لأن الصورة الإعلامية كانت أكبر من واقع سورية.

                  مع الشكر

                  تعليق

                  • مازن أبوفاشا
                    مستشار سياسي
                    • 16-09-2011
                    • 167

                    #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
                    أمران أستاذ عبد الرحيم أريد أن أتحدث بهما
                    1_ من نحن ومن أنتم وما أدراك بانتمائي ؟ ألم تقرأ في سطوري خوفي على بلدي ؟ ألم تقرأ أننا سننتزع أشواكنا بأيدينا وأن حرائر سوريا وأحرارها هم المتكفلين بما يجب أن يكون !!!!أم يجب علي الكلام المستهلك والمكرر والقيل والقال بدل (خير الكلام ما قل ودل) ؟
                    2_ أما فيما يخص موضوع التعليم قال تعالى كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ) ومن وجهة نظري المتواضعة وعديمة الخبرة وجدتك كما البعض ممن يوحون من خلال السطور بمعان مستفزة (أو هكذا وصلني) ممن يريد التهييج فقط وأثارة الفتن وزرع البلبة في أقلام الضد والمع ..
                    وكما كرهت استعمالك لآيات قرآنية بعد تحويرها وتديرورها وكأنك مخترعها أو قائلها فوجدت أن من واجبي أن أقول لك كلمة حق أقلها من وجهة نظري ...
                    فإن ضللت الطريق لتقديم النصح لك فعلى أحدنا أن يلتمس الصواب في ضميره وليدع السرائر لله (كما قلت) فالنصح هذا أنت أولى به ومما قيل (من أصلح سريرته ذاع فضله ) فربما أكون أنا أو أنت وشكرا لك
                    الأخت ريما منير عبد الله ، هناك الكثير من المؤشرات الواضحة على قرب انتهاء الأزمة في سورية ، خاصة بعد خطاب بشار الأسد الأخير ، وإدراك الناس المتزايد يوما بعد يوم بأن من يريد الإصلاح لا يمكن له أن يستقوي بعدوه ، ولا يمكن له أن يرفض الإصلاح بين المؤمنين كما أمر الله سبحانه وتعالى ، والحمد لله لقد تم إصدار عفو عام عن الكثيرين ممن تم التغرير بهم وتورطوا في شأن الأسلحة وغيرها

                    لقد نجح السوريون في رفض وإفشال جميع المحاولات لنشر الفرقة بينهم ، وقد كان الدور الأكبر في ذلك لله سبحانه وتعالى أولا ولعلماء الدين الأجلاء في كل مساجد سورية وهيئاتها الشرعية

                    إن سورية التي قدم شعبها كل هذه التضحيات لحماية المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان قد حصنت نفسها جيدا ضد التفرقة والإقتتال بين أبناء الوطن المقاوم ، صحيح أنه ما زال هناك بعض الأحداث المؤسفة التي ترتكب هنا وهناك ، لكن ثبات الشعب على موقفه الرافض للفتنة قد وأدها قبل أن تولد

                    حمى الله سورية وشعبها ، إنه عزيز حكيم
                    إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

                    تعليق

                    • غسان إخلاصي
                      أديب وكاتب
                      • 01-07-2009
                      • 3456

                      #85
                      الأخت الغالية ريما الأخ فايز الأخ اسماعيل بنت البلد أختي رنا ابن بلدي مازن الأخ الغالي عبد الله المحترمون
                      مساء الخير
                      شكرا لمن حضر هنا لتأكيد الحب لسوريا كلها ، وعلى مايبدو أن كلمة الحق أصبحت ممجوجة في هذه الأيام ، وأصبح الحريصون على سوريا كُثُرا ......... ماشاء الله !!!!!!!!! .
                      أين كانوا عندما كانت سوريا تقدم الشهداء والتضحيات لكل الوطن العربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟، من معونة الشتاء لإخواننا في الجزائر ، إلى مصر الحبيبة عندما دنّسها العدوان الثلاثي ، إلى فلسطين الغالية ( حتى أن عزّ الدين القسّام هو سوري ) وسليمان الحلبي هو سوري ، وجول جمّال سوري ، فلم يكن السوري يميّز بين قطر وآخر ، ويعتزّ بعروبته في كل زمان ومكان ، ولاننسى التضحيات التي قُدّمت للبنان وغزة الحبيبة والعراق الغالي ، وآخرها تحرير الكويت ......
                      كل ذلك لاقيمة له ......... ياخسارتكم ياعرب !!!!!!!!!! .
                      طلبتمونا فكنا رهن الإشارة ، وعندما طلبنا منكم الدعم نسيتمونا ، ونسيتم رابط الدم والعروبة ، واتفاقية الدفاع المشترك مع دولة أسست لجامعة كانت يوما عربية على حد كثيرين من الشانئين لدورها ؛ لأنها لم ترسل الملف السوري لمجلس الأمن كما يطالب أبناء الوطن الذين لم يعرفوا يوما فضل تراب هذه الأرض التي أنجبت وسوف تنجب أبناء العروبة و(زاد الطين بِلّة)وصول صرخات إخواننا العرب غلى حد التبشير بحرب أهلية وحسرتهم على موت المدنيين ، دون أن يذكروا مرة مقتل المدنيين وعناصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي على يدالمسلحين الذين لايفرقون بين محب لوطنه ومدعٍٍ للحب، ولم يحاولوا أن يدعوهم للحوار والتفاهم فالقتلى والشهداء هم أبناء سوريا الأوفياء .
                      وستبقى سوريا حضن العروبة الدافئ رغم كل الآلآم التي وجدتها من شقيقاتها ، فالدم لايصبح ماء !!!!!!!!!!!!!!! .
                      وأقول لكل من أراد الخراب لسوريا ، سامحك الله ، وكل السوريين لم يتعلّموا سوى الحب والسماح رغم الألم ، فربما وصلته الصورة مغلوطة ، ولا نستطيع لومه فنحن لانعلم مافي القلوب من النوايا .!!!!!!!!!!!!!!!! .
                      وإن غدا لناظره قريب !!!!!!!!!!!!!!!! .
                      التعديل الأخير تم بواسطة غسان إخلاصي; الساعة 16-01-2012, 19:49.
                      (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                      تعليق

                      • رنا خطيب
                        أديب وكاتب
                        • 03-11-2008
                        • 4025

                        #86
                        الأخ الراقي مازن أبو فاشا

                        السلام عليكم

                        كلنا مع الإصلاح .. و لا يمكن لعاقل في سورية أن ييرفضوا جهود الإصلاح من أي طرف كان سواء من الشعب أو القيادة..لكن و ضع ألف اشارة على لكن...

                        حق الدم..هذا حق ساخن و لا يمكن أن يبرد.. و من قتل له ابنا أو ولدا أو ابا أو اخا أو أما فلن يرى اصلاحا و قد يزيد رغبته في الثأر كلما ازداد تعصبه لحقه.. لذلك على القيادة أن تنظر في حق الدماء... و ترضي أصحابه و رضا أصحابه يكون أولا بمحاكمة من كان سبب سفك الدم منذ البداية...

                        نريد لشعب سورية أن يشارك في الاصلاح سواء كانوا مؤيدين أو معارضين..فلنعالج المشكلة من بدايتها ..

                        أكرر هناك حق دم

                        مع الشكر
                        التعديل الأخير تم بواسطة رنا خطيب; الساعة 16-01-2012, 19:47.

                        تعليق

                        • مازن أبوفاشا
                          مستشار سياسي
                          • 16-09-2011
                          • 167

                          #87
                          المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                          للأسف ..للأسف.. أرى مشهد المعركة الباطلة التي تغص به ساحة سورية اليوم بين أخوة الوطن..ينتقل نفسه إلى ساحات الكلمة حيث لا نملك من وجود نفرضه في هذه الساحة غير القلم.. و أنه لشيء مؤلم أن ارى أخوتي في الوطن ينحدرون إلى مستوى سيء جدا...

                          هل عرفتم ما أتت به ثورات مزعومة اسمها الحرية الى العالم العربي عموما و السوري خاصة؟؟

                          هو حالة تعدي أخوة الوطن على بعضهم..

                          هناك من يمارس اقتناص أسماء سورية فقط لأنها سورية و قد تعبت و أنا أسأل نفسي لماذا تقتنص هذه الأسماء أسماء أخوتها في سورية مهما كان لونهم و شرائحهم و مذاهبهم.. إلى ماذا تريد أن تصل؟؟؟

                          أيها الأخوة في وطننا الحبيب .. لتخرجوا من هذه الدائرة المغلقة..طول عمرهم العرب أسلحتهم و أقلامهم مجندة لضرب بعضهم بعضا بينما الاجنبي مقدس عندهم.. فلماذا تتعبون أنفسكم في أمر لا جدوى منه.. اصراركم على متابعة الرد على هرجهم في بعض الأحيان هو اعطائهم الفرصة ليرقصوا على دمائنا أكثر من هذا.. فالعروبة و الإسلام في نظرهم هو فقط سورية و أما ما يحصل من اعتداء صارخ على المقدسات الدينية و على النيران المشتعلة في دول عربية أخرى فهو لا يعنيهم بشيء..

                          أكثر ما يفيدنا من أخوتنا العرب اليوم هو فقط الدعاء بقلب صادق.. و هذا أقصى ما يفعلونه إلا إن تكشفت الأصالة العربية عن أحدهم و قرر أن ينزل سورية لينصر أهلها لكن عليه أن لا يتفاجئ ..لأن الصورة الإعلامية كانت أكبر من واقع سورية.

                          مع الشكر
                          لاحظي معي أخت رنا كيف تداعى العرب إلى حماية سورية والدفاع عنها ، وآمل أن تعتمدي في تقديرك لذلك على مواقف حقيقية وصادقة من كثير كثير من العرب على امتداد الوطن كله

                          لقد رفض العراق اي حصار إقتصادي على سورية ورفض لبنان ذلك وعطل شرعية قرار الجانحة عندما قادها وهم الفضائيات وجحا الذي صدق ما يقوله عبر قناته ، ووقف الأردنيون في وجه من يريد بسورية سوءا ، وشاهدي سورية في مظاهرات فلسطين ، وليس موقف موريتانيا بأشد من موقف مصر رفيقة السلاح ، وتونس التي رفض رئيسها أي تدخل في سورية وراح بعض التونسيون يلقون على مسامع دعاة الحرب قصيدة لم تعجبهم قطعا ، وستجدين بعد تقرير مراقبي بعثة الجامعة العربية ماذا يعني "هباب" التي قصدها أحدهم في الجامعة

                          حتى تركيا التي تورطت في حلم الناتو يقف شعبها ضد حكومتها في تصرفاتها ضد سورية ، ناهيك عن موقف العراق وإيران ضدها في ذلك

                          إن الدولة التي رعت وحمت وساندت المقاومة التي أذلت الصهاينة وأسيادهم في العراق ولبنان وفلسطين لن يكون يسيرا أو حتى ممكنا أن يمسها أحد دون أن يدفع الثمن غاليا جدا ، ولعلك سمعت كلمات الكثير من قادة المقاومة وهي تعلنها صريحة أن سورية هي دولة المقاومة ولن يتخلى عنها أحد ، ولعل إلغاء المناورات الأمريكية على أرض فلسطين تجنبا لأي استفزازات كما برر البيت الأسود لهو إضاءة على ما ستأتي به الأيام ، فلا يحزنك قول جحا الجزيرة ، فهو قال وهو صدق وها هو يحاول ويحاول ويحاول ، وما كيده إلا في ضلال

                          الذي يساعد سورية وشعبها بعد الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى ، هو أن يعمل أبناؤها والعرب والمسلومن على الإصلاح بين الجميع والدعوة إلى الإصلاح بين الناس كما أمر الله
                          إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            #88
                            قلنا لهم عشم إبليس في الجنة
                            لم يصدقونا
                            فكان لهم الخزي
                            وكان لسوريا الكرامة

                            تعليق

                            • ريما منير عبد الله
                              رشــفـة عـطـر
                              مدير عام
                              • 07-01-2010
                              • 2680

                              #89
                              المشاركة الأصلية بواسطة مازن أبوفاشا مشاهدة المشاركة

                              الأخت ريما منير عبد الله ، هناك الكثير من المؤشرات الواضحة على قرب انتهاء الأزمة في سورية ، خاصة بعد خطاب بشار الأسد الأخير ، وإدراك الناس المتزايد يوما بعد يوم بأن من يريد الإصلاح لا يمكن له أن يستقوي بعدوه ، ولا يمكن له أن يرفض الإصلاح بين المؤمنين كما أمر الله سبحانه وتعالى ، والحمد لله لقد تم إصدار عفو عام عن الكثيرين ممن تم التغرير بهم وتورطوا في شأن الأسلحة وغيرها

                              لقد نجح السوريون في رفض وإفشال جميع المحاولات لنشر الفرقة بينهم ، وقد كان الدور الأكبر في ذلك لله سبحانه وتعالى أولا ولعلماء الدين الأجلاء في كل مساجد سورية وهيئاتها الشرعية

                              إن سورية التي قدم شعبها كل هذه التضحيات لحماية المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان قد حصنت نفسها جيدا ضد التفرقة والإقتتال بين أبناء الوطن المقاوم ، صحيح أنه ما زال هناك بعض الأحداث المؤسفة التي ترتكب هنا وهناك ، لكن ثبات الشعب على موقفه الرافض للفتنة قد وأدها قبل أن تولد

                              حمى الله سورية وشعبها ، إنه عزيز حكيم
                              منذ البداية أستاذ مازن فعلا نادينا بالإصلاح وتمنينا على بشار أن لا يسقط من حساباته حب شعبه له والذي كان مضرب الأمثال ليس على الصعيد السوري فحسب وإنما على كل الأصعدة التي أحبت سوريا وشعبها وقيادتها من الأشقاء العرب
                              تمنينا أن يقف موقف بطولي يعترف بكل ما كان من تقصير ويضرب بيد من حديد على كل من تسبب بأحداث درعا الجريحة وما تلاها من أحداث دموية قطّعت نياط قلوبنا
                              تمنيانا أن يطلب مساعدة الشعب في وقف النزف وأن يقدم التعويضات المناسبة لكل متضرر مع تقديم الأسف والإعتذار وإعدام من كانت له اليد الطولى بما حصل ..
                              تمنينا وفعلا صادقين أن ينخرط بالشعب أن يمشي بينهم أن يستمع لهم بدون أي وسائط ويحل مشاكلهم ويقف على ما يرضي الله أولا ومن ثم يرضيهم
                              ..
                              قد يقول البعض أنه سوف يغتال ويقتل من قبل حاقد أو عدو فنقول أن ميتة بشرف وعزة وأباء أثناء أداء الواجب أفضل من قتل الشعب واقتتاله فيما بينه ما بين منشق وقابض واتهام وتقاتل أبناء الشعب الواحد وتعدد انتماءات وتدخلا ت خارجية ..
                              اليوم سوريا بكل أسف لمن لم يرى بعين الحب لن يفهم الأرض ماذا تقول ..رأيتها تنزف هل أحسستم بها ؟ لم نعد مع فلان أو علان نحن مع سوريا أمنا مع شعبنا مع كل من فقد ابن أو أخ أو أب ..وإن كان رحيل بشار يوقف هذا النزف نعم نريد رحيله حتى لو كان أفضل رجل على الأرض فليرحل وليترك لنا حرية الأختيار ولو كان هناك فعلا أغلبية داعمة له سيظهر ذلك الأنتخاب وسيعاد انتخابه بواسطة هذه الأغلبية وسيعود تحت راية الشرعية (إن كان فعلا هناك ملايين مؤيدة له )..
                              ولكن
                              نسي بشار أنه دكتور وأن مهمة الدكتور العلاج نسي أنه يجب أن يثبت أنه له قيمة علمية تجعله أفضل من الكثيرين ولكنه تثبث بكرسي لا يدوم لأحد فكما قالت أمثالنا (لو دامت لغيرك ما وصلت ألك) وأخذته العزة بالأثم فراحل يكيل الصاع صاعين لمن ينشق !
                              وأخيرا سؤال لا بد من طرحه هل ما نعانيه هو فقط لرحيل بشار من عدمه ؟ إذا دعونا نسد الذرائع ونسقط الحجج وليرحل .. ألا يوجد في سوريا من هو جدير بالمنصب وقد خرج من تلك الأرض الطاهرة ملايين الدعاة والعلماء والمفكرين وما زالت .. وما زال فينا موحدين وعباد صالحين جديرين بقيادة سوريا للأفضل وقد قال تعالى (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) (ولن يتركم أعمالكم )
                              إن عجزنا بعد كل تلك الدماء والتضحيات عن الوقوف على ما ابتغاه الجميع من احقاق حق وانهاء مرحلة الفساد والرشاوي والمحسوبيات والتعامل مع الوطن على أنه ملكية خاصة وأن نعود بلد أرادها الله بلد خير وأمان إن لم نستطع أن نكون أجيال حباها الله بأرض مهبط عيسى ابن مريم وخروج المهدي للأمامة الجديدة وعودة الدين والتوحيد فعندها فقط نستحق ما يؤل إليه حالنا (وما ربك بظلام للعبيد )
                              وعفوا على الإطالة وشكرا للرد
                              التعديل الأخير تم بواسطة ريما منير عبد الله; الساعة 16-01-2012, 21:19.

                              تعليق

                              • بلقاسم علواش
                                العـلم بالأخـلاق
                                • 09-08-2010
                                • 865

                                #90
                                المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
                                منذ البداية أستاذ مازن فعلا نادينا بالإصلاح وتمنينا على بشار أن لا يسقط من حساباته حب شعبه له والذي كان مضرب الأمثال ليس على الصعيد السوري فحسب وإنما على كل الأصعدة التي أحبت سوريا وشعبها وقيادتها من الأشقاء العرب
                                تمنينا أن يقف موقف بطولي يعترف بكل ما كان من تقصير ويضرب بيد من حديد على كل من تسبب بأحداث درعا الجريحة وما تلاها من أحداث دموية قطّعت نياط قلوبنا
                                تمنيانا أن يطلب مساعدة الشعب في وقف النزف وأن يقدم التعويضات المناسبة لكل متضرر مع تقديم الأسف والإعتذار وإعدام من كانت له اليد الطولى بما حصل ..
                                تمنينا وفعلا صادقين أن ينخرط بالشعب أن يمشي بينهم أن يستمع لهم بدون أي وسائط ويحل مشاكلهم ويقف على ما يرضي الله أولا ومن ثم يرضيهم
                                ..
                                قد يقول البعض أنه سوف يغتال ويقتل من قبل حاقد أو عدو فنقول أن ميتة بشرف وعزة وأباء أثناء أداء الواجب أفضل من قتل الشعب واقتتاله فيما بينه ما بين منشق وقابض واتهام وتقاتل أبناء الشعب الواحد وتعدد انتماءات وتدخلا ت خارجية ..
                                اليوم سوريا بكل أسف لمن لم يرى بعين الحب لن يفهم الأرض ماذا تقول ..رأيتها تنزف هل أحسستم بها ؟ لم نعد مع فلان أو علان نحن مع سوريا أمنا مع شعبنا مع كل من فقد ابن أو أخ أو أب ..وإن كان رحيل بشار يوقف هذا النزف نعم نريد رحيله حتى لو كان أفضل رجل على الأرض فليرحل وليترك لنا حرية الأختيار ولو كان هناك فعلا أغلبية داعمة له سيظهر ذلك الأنتخاب وسيعاد انتخابه بواسطة هذه الأغلبية وسيعود تحت راية الشرعية (إن كان فعلا هناك ملايين مؤيدة له )..
                                ولكن
                                نسي بشار أنه دكتور وأن مهمة الدكتور العلاج نسي أنه يجب أن يثبت أنه له قيمة علمية تجعله أفضل من الكثيرين ولكنه تثبث بكرسي لا يدوم لأحد فكما قالت أمثالنا (لو دامت لغيرك ما وصلت ألك) وأخذته العزة بالأثم فراحل يكيل الصاع صاعين لمن ينشق !
                                وأخيرا سؤال لا بد من طرحه هل ما نعانيه هو فقط لرحيل بشار من عدمه ؟ إذا دعونا نسد الذرائع ونسقط الحجج وليرحل .. ألا يوجد في سوريا من هو جدير بالمنصب وقد خرج من تلك الأرض الطاهرة ملايين الدعاة والعلماء والمفكرين وما زالت .. وما زال فينا موحدين وعباد صالحين جديرين بقيادة سوريا للأفضل وقد قال تعالى (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) (ولن يتركم أعمالكم )
                                إن عجزنا بعد كل تلك الدماء والتضحيات عن الوقوف على ما ابتغاه الجميع من احقاق حق وانهاء مرحلة الفساد والرشاوي والمحسوبيات والتعامل مع الوطن على أنه ملكية خاصة وأن نعود بلد أرادها الله بلد خير وأمان إن لم نستطع أن نكون أجيال حباها الله بأرض مهبط عيسى ابن مريم وخروج المهدي للأمامة الجديدة وعودة الدين والتوحيد فعندها فقط نستحق ما يؤل إليه حالنا (وما ربك بظلام للعبيد )
                                وعفوا على الإطالة وشكرا للرد
                                ثمة عقلانية ورزانة وتوسط المسلم المنتمي إلى أمته العادل في حكمه، أجدك شامية قحة لم تجاف الحقيقة في مقابل ملابسات الواقع المريرة، فشكرا لك أستاذة ريما منير عبدالله.
                                وفعلا فوت الرئيس بشارالأسد عن سوريا وعن نظامه الكثير وأخطأ البوصلة منذ البداية، وغرره من زين له أنها مؤامرة وغرره أكثر من دله على الحل القمعي.
                                فلو اختار طريق احتواء مطالب شعبه منذ البداية ومنذ أطفال درعا -وبالسرعة الفائقة لا بالتقطير-لكانت سوريا اليوم في خير حال، ولكان شعبه قطع شوطا على طريق التقدم ولكان الرئيس بقي محترما ومحبوبا ومهابا، لكن مستشاري الرئيس من الحرس القديم والطابور النافذ ذي المصالح والغارق في الفساد زيّن هذا المخرج ربما مقايسة على أحداث الثمانينيات، ليورطوا الرئيس الشاب، لكن فات الجميع أن العالم تغير فيه الكثير، ولم تعد تلك الوسائل رغم إدانتنا لها مجدية، وليس الوطن بالدماء والأشلاء والتهجير بل الوطن باللحمة الشعبية والوطنية، بتماسك الجبهة الداخلية، وليست المقاومة للخارج بتفتيت وحدة الداخل أبداً، فحتى لو انتصر النظام فلن يسايره الشعب، ولن يمشي مع إصلاحاته، وسيبقى الاحتقان، وستبقى جذوة الغضب والكره والعداء طالما سفكت الدماء ولم تجد القصاص العادل وهو لم ولن يتم لأن المتورطين هم النافذون.
                                فمن يزينون اليوم للحل الأمني إنما يريدون استراحة فقط علها ترمم الجراح، لأنهم يعلمون أن أولياء الدماء لا ينسون، ويعلمون أن الغضب حتى مع تمكن القهر لن يزول نهائيا، ستبقى تتوارثه الأجيال، ومن هنا نقول سقط النظام ولو بقي قرونا، لأنه سقط في قلوب عموم الشعب، ومادام الشعب تخمد أحلامه وطموحاته فلن يوجد من يدعم أي مشروع لهذا النظام سواء أكان إصلاحيا أم مقاوميا، ولا يكابر في هذا إلا من تربى على القسوة وسلب الحرية، وهؤلاء من يقودون نحو الخراب عادة.
                                نتمنى أن تتفتق عبقرية أهلنا في سوريا الشقيقة عن حلول يستسيغها العقل ويرتضيها الشعب، وتوقف المأساة، ونتمنى أن يفرّج الله عن سوريا والسوريين الأشقاء، لأنه الوحيد القادر على هذا، وهم أهلنا منا ونحن منهم، وجرحهم ينزف عندنا وزفراتهم هي آهاتنا، نسأله تعالى أن يهدي من بيدهم الأمر إلى أحسن الحلول وأفضل المخارج فيما تبقى من مسلسل التهاوي والتدميرالذاتي.
                                وتحياتي
                                التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم علواش; الساعة 16-01-2012, 23:59.
                                لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
                                ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

                                {صفي الدين الحلّي}

                                تعليق

                                يعمل...
                                X