السلام عليكم ورحمة الله
ونستأنف الحديث بحول الله عن الخاطرة .. هل أنتم معنا ؟؟ ياحبذا
كيف تكتب الخاطرة
لكتابة الخاطرة كما ذكرنا سلفا لا تعتمد على تحضير مسبق فتأتي عن طريق رؤية معينة لدى الكاتب يجسدها على أرضية الكتابة ليوضح مداركه ومقاصده ويضيف عليها مايلهم فكره وشعوره الحسي
ولنبدأ أولا من العنوان
عنوان الخاطرة :
يعتبر مهم جدا فهو من صلب النص المراد كتابته أو الخاطر
يشترط به أن يخدم النص ويكون منتقى بعناية وجمالية وحس فني
ولكن لايشترط أن يكون الخيار الأول قبل كتابة النص فالأفضل كتابة النص أولا كي يتم انتقاء العنوان بدقة وعناية
يكون جميل ، جاذب أو ملفت، مشوق ، هادف ، من صلب الموضوع لاينفك عنه،
المقدمة :
يجب أن يكون مستهل الخاطر ببداية جميلة معبرة فالبداية هي نقطة الانطلاقة للخاطر
لذا يجب أن تصاغ بجمالية وبلاغة تعبير بانتقاء عبارات لغوية تشد القارئ حتى آخر رمق
فإن كانت البداية قوية ومؤثرة وجميلة وموحية تعكس فكرة الكاتب
ليكون المتلقي مقبل غير مدبر للقراءة والتمتع بها .
فالمقدمة تكون :قوية ، هادفة ، جميلة ، لغة سمته ومعاني جزلا .
وعلى الكاتب والأديب أن يضع في الحسبان ماهية مايكتب بعد العنوان والمقدمة
من طريقة يتبعها الكاتب لسرد الأحداث أو الحدث المراد منه ليتم الهدف المراد من النص.
ولتقريب الحدث يستعين الكاتب بتصويره وتوصيفه وتشبيهات يتقمصها فكره أو من خلال رؤيته ومداركه لما يحيط حوله وما يعتليه ووفق مامر به من مواقف في حياته
وقوة خبرته ودرايته وذكائه ورصيده الأدبي من العوامل المهمة لإنتاج خاطرة تكون بمستوى ورقي وناجحة على أتم صورة وصيغة،
ويمكن للكاتب الاستعارة وترك العنان للخيال بتجسيد الرؤى والهدف المراد نقله للمتلقي.
وهناك ما هو مهم بالنسبة للخاطر ؛
فالكاتب يكتبها لذاته لا يتقوقع وفق مايريد الآخر ،
أو وفق أهواء المتلقي بقدر ماهي حاجة في نفسه لإفراز طاقات وشحنات فكره مجسدة في الخاطرة بصيغة أدبية بارعة ،
ولابد منه ؛ أن تنعكس رغبته في صناعة هذا الفن بأبعاد ونظرة المتلقي اتجاه ماكتبه ..
وعليه يكون السرد تلقائيا حركيا متسلسلا
يجذب ويشد القارئ واضح لا يسوده تعقيد أو غموض وألغاز
منسق ومرتب بلغة أدبية راقية حيث لا تحيد عن الصياغة الصحيحة بدلالاتها ؛
كأن نرمز للسلام بغصن زيتون ،
والنقاء باللون الأبيض ، وبالسنابل الخير الوفير والرزق والعطاء ،وما إلى ذلك ،كما يجب ان تكون الخاطر مختزلة ومكثفة لاتتكرر فيها الكلمات وبعيدة عن كل زيادة وإطناب بلا عشوائية،
ولاتختلط فيها الأحداث ، بل منظمة تبتعد عن تعددية المضمون ..
ثم تأتي الخاتمة لتكمل مجمل ما حاك في نفس الكاتب بصيغة أدبية مميزة بارعة لا تنفك وعنوان ومستهل الخاطر ؛
بل تأتي مع المضمون وما اشتغل عليه في إطار ما أريد به من إيحاء أو هدف. على سبيل المثال
- لا تكون الخاتمة حزينة وقاتمة ومؤلمة والنص مشرق وفرح ومتفائل فلا يمكن أن يتفق والمضمون أو الهدف !
- كما إنه لا يمكن أن تكون الخاتمة في اتجاه اجتماعي أو ديني والنص رومانسي!
-لا تكون وجدانية والنهاية عامة لاتختص بكاتبها بل شاملة !
وعليه يجب أن تكون النهاية قوية متينة أدبية مميزة وجميلة وموحية لتغلف طابع النص ككل ولا يشترط بها أن تكون صادمة أو مثيرة للدهشة أو ملفتة كالقصة ؛
بل سلسة متناسقة منسابة مع النص بتلقائية وبراعة من الكاتب ..
وهذا ما استجمعته وفق قراءة وبحث وأرجو وفقت ومن الله التوفيق
ولنا عودة أخرى إن شاء الله
ونستأنف الحديث بحول الله عن الخاطرة .. هل أنتم معنا ؟؟ ياحبذا

كيف تكتب الخاطرة
لكتابة الخاطرة كما ذكرنا سلفا لا تعتمد على تحضير مسبق فتأتي عن طريق رؤية معينة لدى الكاتب يجسدها على أرضية الكتابة ليوضح مداركه ومقاصده ويضيف عليها مايلهم فكره وشعوره الحسي
ولنبدأ أولا من العنوان
عنوان الخاطرة :
يعتبر مهم جدا فهو من صلب النص المراد كتابته أو الخاطر
يشترط به أن يخدم النص ويكون منتقى بعناية وجمالية وحس فني
ولكن لايشترط أن يكون الخيار الأول قبل كتابة النص فالأفضل كتابة النص أولا كي يتم انتقاء العنوان بدقة وعناية
يكون جميل ، جاذب أو ملفت، مشوق ، هادف ، من صلب الموضوع لاينفك عنه،
المقدمة :
يجب أن يكون مستهل الخاطر ببداية جميلة معبرة فالبداية هي نقطة الانطلاقة للخاطر
لذا يجب أن تصاغ بجمالية وبلاغة تعبير بانتقاء عبارات لغوية تشد القارئ حتى آخر رمق
فإن كانت البداية قوية ومؤثرة وجميلة وموحية تعكس فكرة الكاتب
ليكون المتلقي مقبل غير مدبر للقراءة والتمتع بها .
فالمقدمة تكون :قوية ، هادفة ، جميلة ، لغة سمته ومعاني جزلا .
وعلى الكاتب والأديب أن يضع في الحسبان ماهية مايكتب بعد العنوان والمقدمة
من طريقة يتبعها الكاتب لسرد الأحداث أو الحدث المراد منه ليتم الهدف المراد من النص.
ولتقريب الحدث يستعين الكاتب بتصويره وتوصيفه وتشبيهات يتقمصها فكره أو من خلال رؤيته ومداركه لما يحيط حوله وما يعتليه ووفق مامر به من مواقف في حياته
وقوة خبرته ودرايته وذكائه ورصيده الأدبي من العوامل المهمة لإنتاج خاطرة تكون بمستوى ورقي وناجحة على أتم صورة وصيغة،
ويمكن للكاتب الاستعارة وترك العنان للخيال بتجسيد الرؤى والهدف المراد نقله للمتلقي.
وهناك ما هو مهم بالنسبة للخاطر ؛
فالكاتب يكتبها لذاته لا يتقوقع وفق مايريد الآخر ،
أو وفق أهواء المتلقي بقدر ماهي حاجة في نفسه لإفراز طاقات وشحنات فكره مجسدة في الخاطرة بصيغة أدبية بارعة ،
ولابد منه ؛ أن تنعكس رغبته في صناعة هذا الفن بأبعاد ونظرة المتلقي اتجاه ماكتبه ..
وعليه يكون السرد تلقائيا حركيا متسلسلا
يجذب ويشد القارئ واضح لا يسوده تعقيد أو غموض وألغاز
منسق ومرتب بلغة أدبية راقية حيث لا تحيد عن الصياغة الصحيحة بدلالاتها ؛
كأن نرمز للسلام بغصن زيتون ،
والنقاء باللون الأبيض ، وبالسنابل الخير الوفير والرزق والعطاء ،وما إلى ذلك ،كما يجب ان تكون الخاطر مختزلة ومكثفة لاتتكرر فيها الكلمات وبعيدة عن كل زيادة وإطناب بلا عشوائية،
ولاتختلط فيها الأحداث ، بل منظمة تبتعد عن تعددية المضمون ..
ثم تأتي الخاتمة لتكمل مجمل ما حاك في نفس الكاتب بصيغة أدبية مميزة بارعة لا تنفك وعنوان ومستهل الخاطر ؛
بل تأتي مع المضمون وما اشتغل عليه في إطار ما أريد به من إيحاء أو هدف. على سبيل المثال
- لا تكون الخاتمة حزينة وقاتمة ومؤلمة والنص مشرق وفرح ومتفائل فلا يمكن أن يتفق والمضمون أو الهدف !
- كما إنه لا يمكن أن تكون الخاتمة في اتجاه اجتماعي أو ديني والنص رومانسي!
-لا تكون وجدانية والنهاية عامة لاتختص بكاتبها بل شاملة !
وعليه يجب أن تكون النهاية قوية متينة أدبية مميزة وجميلة وموحية لتغلف طابع النص ككل ولا يشترط بها أن تكون صادمة أو مثيرة للدهشة أو ملفتة كالقصة ؛
بل سلسة متناسقة منسابة مع النص بتلقائية وبراعة من الكاتب ..
وهذا ما استجمعته وفق قراءة وبحث وأرجو وفقت ومن الله التوفيق
ولنا عودة أخرى إن شاء الله
تعليق